newsare.net
تسعةٌ وعشرون عاماً على 13 تشرين الأول 1990. الحرية عادت، على رغم التشويش المفضوح اليوم، تحت عنوان اتهام العهد بقمع الحريات. السيادة استُرجعت،تسعةٌ وعشرون عاماً على 13 تشرين الأول 1990.
تسعةٌ وعشرون عاماً على 13 تشرين الأول 1990. الحرية عادت، على رغم التشويش المفضوح اليوم، تحت عنوان اتهام العهد بقمع الحريات. السيادة استُرجعت، على رغم أن بعض اللبنانيين لا يزالون أبعاداً خارجية في لبنان، أكثر منه أبعاداً لبنانية في الخارج. أما الاستقلال، فرمزه الأول هو اليوم رئيس البلاد، ومعه لا خوف من الحوار والتواصل، ولاسيما مع سوريا، كي يعود نازحوها إلى بلادهم كما عاد جيشُها، وحتى لا يختنق لبنان اقتصادياً، في مقابل شعارات لم تعد تُصرف في سوق السياسة الإقليمية والدولية. فكما سقطت 13 تشرين الأول 1990 عسكرياً وسياسياً، مع خروج الوصاية وتكريس الميثاق، ستسقط حكماً أي محاولة لتمرير 13 تشرين أول اقتصادي عام 2019... فلبنان المنهوب لا المكسور لن يستسلم لأي مخطط خارجي، يتماهى معه كالعادة بعض الداخل... وشعبُه الذي لم يَخَف أمس دبابة وطائرة، لن ترهِبَه اليوم كذبةٌ أو شائعة، مهما بلغ حجمُها، وتوسع مداها. واعتباراً من 14 تشرين الأول 2019، اللبنانيون مدعوون إلى مقاربة جديدة للوضع السياسي والاقتصادي الراهن... فمستقبل وطن استُشهد من أجله الآلاف، لن يكون معلقاً على كذبة بنزين او شائعة الخبز او فزيعة دولار... فيما الأساس مجرد مصالح صغيرة وضيقة سيكتشفها الجميع، ولو بعد حين... Read more