newsare.net
الأخبار: المشرق العربي- بعد ليلة صاخبة عاشها السوريون، تخللتها اعتداءات جوية إسرائيلية استهدفت مواقع متفرقة في محافظتي درعا وريف دمشق، توازيمجموعات شعبية لمواجهة العدو جنوباً
الأخبار: المشرق العربي- بعد ليلة صاخبة عاشها السوريون، تخللتها اعتداءات جوية إسرائيلية استهدفت مواقع متفرقة في محافظتي درعا وريف دمشق، توازياً مع توغل لقوات الاحتلال البرية في مناطق عديدة، وتحليق مكثّف للطيران الإسرائيلي، خيّم «هدوء حذر» على القرى التي اقتحمها جيش العدو، وسط حالة من الخوف إزاء احتمالية تكرار الهجمات والاقتحامات الليلية، والتي تجدّدت ضدها التظاهرات في قريتي غدير البستان وصيدا الجولان. وتفيد مصادر عشائرية من محافظة درعا، بأن الأنباء التي وردت عن عمليات التوغل الإسرائيلي في اتجاه قرى ريف درعا الغربي، دفعت سكان القرى القريبة إلى «تشكيل مجموعات مواجهة شعبية للتحرك في اتجاه محاور حوض اليرموك، لمواجهة الاحتلال شعبياً، في ظل انتفاء وجود تحركات حكومية في هذا السياق»، علماً أنه لم يُسجّل أي تحرك لقوات الأمن العام في المحافظة. ونفت المصادر حدوث أي توغل في اتجاه قرية تسيل، أو تسجيل محاولة إسرائيلية للتوغل في عمق المحافظة. كما ربطت المصادر التصعيد الإسرائيلي بالبند الذي تضمّنته مخرجات «مؤتمر الحوار الوطني»، والذي ركّز على ضرورة ممارسة ضغوط دولية لدفع الاحتلال للانسحاب من النقاط التي دخلها بعد سقوط النظام السابق في الثامن من كانون الثاني الماضي. وبحسبها، يأتي التصعيد كـ«رسالة» إلى الإدارة السورية الجديدة، بأن كل «الجهود الدبلوماسية» التي تقودها الأخيرة، فضلاً عن رسائل «التطمين» التي تحاول إيصالها إلى المسؤولين الإسرائيليين بأن سوريا لن تشكّل أي تهديد على إسرائيل، «لن تجدي نفعاً». وأكد ذلك وزير الأمن الإسرائيلي، يسرائيل كاتس، الذي قال إن الهجمات التي سُجلت ليل الثلاثاء - الأربعاء، هي جزء من «السياسة الجديدة التي حدّدناها لتهدئة جنوب سوريا». وبدوره، قال جيش الاحتلال، في بيان، إنه ضرب «أهدافاً عسكرية في جنوب سوريا، بما في ذلك مراكز قيادة ومواقع عديدة تحتوي على أسلحة»، من دون تحديد الأمكنة المستهدفة. ومساء أمس، نقلت صحيفة «جيروزاليم بوست» عن وزير الخارجية الإسرائيلي، جدعون ساعر، قوله «(إننا) نريد تجنب حدود أخرى في سوريا يوجد عليها إسلاميون، ونحن مررنا بتجربة الحدود مع الإسلاميين في غزة ولبنان وشاهدنا كيف انتهت». ورأى ساعر أن «هناك آلاف من مقاتلي حماس والجهاد في سوريا يسعون إلى جبهة حرب أخرى». من جهة أخرى، علمت «الأخبار» أن مسؤولي «التلفزيون السوري» الرسمي، أبلغوا العاملين فيه بعدم استخدام مصطلحي «العدو الإسرائيلي» أو «الصهيونية»، والاكتفاء بتعبير «إسرائيل أو الجيش الإسرائيلي»، خلال الحديث عن الكيان ضمن أي خبر يتعلق به، بما في ذلك ما يحدث في سوريا. Read more