في جديد التحقيقات بملف خطف وقتل منسق القوات في جبيل باسكال سليمان: إدعت القاضية غادة عون على 6 موقوفين سوريين مشاركين في قتل باسكال سليمان بجرائم الخطف والقتل تسهيلا لارتكاب جناية وتأليف عصابة اشرار حيث تبين انهم كانوا ينوون في البداية خطف المغدور للمطالبة بفدية. هذا وتسلم قاضي التحقيق الأول في جبل لبنان نقولا منصور ملف ادعاء النيابة العامة الاستئنافية في جبل لبنان على ستة موقوفين سوريين وآخرين لبنانيين وسوريين فارين في ملف الجريمة الشنيعة.

شاركت نائب رئيس التيار الوطني الحر للشؤون السياسية مارتين نجم كتيلي في برنامج «جدل» عبر الLBCI، وفي موضوع انتخابات البلديات علّقت قائلةً: بين الفراغ والتمديد في الانتخابات البلدية اخترنا التمديد. وأضافت: كان ممكن المناقشة بين الكتل النيابية عن تمديد تقني للمجالس البلدية بعيدا عن المزايدات. واقترحنا إعطاء مجال للعودة عن الاستقالة في المجالس البلدية المستقيلة وأن يصبح للبلديات الحق بالجباية لمعالجة النفايات وفرض الرسوم على العمال السوريين. وفي ملف النّزوح، علّقت: موضوع النزوح سياسي لا تقني والمجتمع الدولي يحمي حدوده ولبنان يعمل كحرس حدود لهذه الدول والنزوح ورقة ضغط لدى قوى سياسية. وأضافت: تطبيق القوانين اللبنانية لتنظيم النزوح السوري سهل ويجب وضع خطة لاعادة العائلات الى سوريا وهيبة الدولة لدينا مفقودة. أمّا في الملف الرئاسي فقالت: ايجابيون على كل الطروحات وسنحاول الاتفاق على اسم وفي حال لم نصل الى هذا الاتفاق لا مشكلة لدينا بالذهاب الى التصويت.

ضمن إطار التدابير الأمنية التي تقوم بها المؤسسة العسكرية في مختلف المناطق، أوقفت دورية من مديرية المخابرات الفلسطيني (ق.ظ.) في منطقة بدارو – بيروت لإقدامه على الإتجار بالمخدرات، وضبطت في حوزته كمية كبيرة منها، بالإضافة إلى دراجة نارية غير قانونية. وأوقفت دورية أخرى من المديرية المواطن (ع.ز.) في سد البوشرية – جبل لبنان لإقدامه على تعاطي المخدرات، والقيام بعمليات سلب وسرقة بقوة السلاح وإطلاق النار والتجول من دون أوراق ثبوتية وقانونية، وضبطت في حوزته كمية من المخدرات. كما أوقفت وحدة من الجيش المواطن (ا.ع.) عند حاجز دير عمار – الشمال لحيازته كمية من المخدرات، ومحاولته تهريب عدد من السوريين إلى الأراضي اللبنانية بطريقة غير شرعية. سُلّمت المضبوطات وبوشر التحقيق مع الموقوفين بإشراف القضاء المختص.

اعلنت المقاوم الاسلامية « في بيان، انه »دعماً لشعبنا الفلسطيني الصامد في قطاع غزة وإسناداً لمقاومته الباسلة ‏‏‌‌‌‏والشريفة، ‏استهدف ‏‏‏مجاهدونا عند الساعة‏ 17:15 من بعد ظهر اليوم الخميس 25-4-2024، ثكنة زبدين في مزارع شبعا اللبنانية المحتلة بالأسلحة الصاروخية ‏وأصابوها إصابة مباشرة".

استقبل رئيس حركة الأرض اللبنانية طلال الدويهي الوزير السّابق للمهجرين النائب غسان عطالله في مكتبه في بدارو، حيث ناقش الطرفان المخالفات التي يرتكبها بعض كتّاب العدل من خلال إصدار عقود بيع ممسوحة خلافاً لقانون تملّك الأجانب، وشدّدا على ضرورة ايجاد الحلول المناسبة والسّريعة لها لِما تشكّله من خطورة على الكيان اللبناني.

استبعد اللواء عباس إبراهيم أي عملية عسكرية على الحدود اللبنانية، «فاسرائيل غير حاضرة على الصعيدين العسكري والسياسي، ولا مصلحة للولايات المتحدة في نشوب حرب في الإقليم، و اجتياح لبنان إذا ما باشرت فيه اسرائيل سيؤدي الى حرب كبرى في المنطقة». وشدد على «ضرورة قيام إسرائيل بتطبيق القرار 1701 إذا ما أرادت الحصول على حل لسكان الشمال»، وقال:« نحن دائما قلنا إننا مستعدون لتنفيذه، وأي محاولة للتعديل في القرار 1701 ستطيح به، والحديث عن تراجع »حزب الله« الى ما بعد الليطاني غير واقعي». ولفت أمام وفد زاره من إذاعة «سبوتنيك» محاورا في مكتبه في بيروت،الى ان «اسرائيل تتذرع بأن مزارع شبعا المحتلة هي سورية وليست لبنانية والبحث فيها مؤجل الى حين بدء المفاوضات غير المباشرة بين تل أبيب و دمشق، إلا أننا نملك وثائق وتسجيلات تثبت أن هذه الأراضي لبنانية وليست سورية، وذلك باعتراف الرئيس السوري بشار الأسد في تصريح مصور له من فرنسا». ونفى اللواء ابراهيم «المعلومات التي تتحدث عن زيارة الموفد الاميركي آموس هوكستين إلى لبنان» معلنا أنه « يعمل فقط على تبريد الجبهة اللبنانية وتنفيذ القرار 1701 وعندما ينجز الاستحقاق الرئاسي سيتم العمل على ترسيم ما بقي من نقاط برية». ودعا «الأطراف اللبنانية الخائفة من »حزب الله«الى الحوار معه والحصول على تطمينات»، وقال :« أعتقد أن الحزب لم يربط يوما بين ما يجري على الجبهة الجنوبية وبين الداخل اللبناني، ولم يستثمر أي حرب خاضها ضد اسرائيل سابقا، ويجب أن يتفاهم اللبنانيون مع بعضهم البعض». وعن ملف النزوح السوري، رأى ابراهيم ان هذا الملف «استعمل في المناوشات السياسية الداخلية»، لافتا إلى «أن كل هذا الهجوم أتى بالتزامن مع الإنتخابات المحلية في أوروبا والجميع يحاول الاستفادة من هذا الملف داخل أوروبا»، داعيا السلطات اللبنانية إلى «التمسك بهذه اللحظة المهمة على المستوى السياسي الأوروبي على غرار التجربة التركية، حيث حصلت انقرة العديد من حقوقها من برلين». وقال:« تركيا كانت لديها الجرأة في استخدام هذه الورقة وأدعو لإستخدامها لأن إمكاناتنا لم تعد تسمح لنا». وأكد اللواء إبراهيم أن «الأزمات التي نشهدها منذ سقوط الاتحاد السوفياتي وما تلاه تأتي نتيجة لمصادرة القرار الدولي من الدول الكبرى أو ما يسمى بـ »العولمة«، ونحن، أي الدول الصغرى من أكثر المتضررين من هذه الأحادية العالمية، حيث انعدمت كل إمكاناتنا في تحصيل أي حق من حقوقنا»، معتبرا ان «ما حدث في أوكرانيا قد يكون فرصة لاستعادة التوازن الدولي». وأوضح ان «روسيا اليوم تملك اليد العليا في الحرب في أوكرانيا على الرّغم من كل المحاولات الغربية لمحاصرتها، فعادة الحروب تعكس النتائج السياسية لمواقف الدول، وهذه السياسات الغربية سقطت في أوكرانيا، وموسكو على طريق النصر، وهذا النصر سيعيد التعاون المفقود بين الدول وهو ما سينعكس إيجابا على لبنان وغيره من الدول الصغيرة في المنطقة». وكشف اللواء إبراهيم أن «الدول التي تحارب روسيا في أوكرانيا فقدت قدرتها العسكرية والمادية والشعبية للاستمرار في هذه الحرب مما سيؤدي إلى هزيمتها»، وقال:« موسكو لا تزال قادرة على الصمود». وأثنى على «أهمية الدور الروسي في منطقة الشرق الأوسط»، معتبرا أن « تمدد الغرب في اتجاه الشرق الأوسط وأوكرانيا والصين وغيرها من الدول يفوق قدرته على تغطيته، وأصبح يفوق قدراتها، وبالتالي فشل مخططهم بات حتميا، بدليل أن الواقع الميداني يؤكد أن الأموال التي صرفتها تلك الدول لم تنجح في تحقيق أي هدف من أهدافها، لا بل على العكس فالأمور تزداد سوءا. ودعا دول الغرب إلى »الحوار مع موسكو، لأنه الحل الوحيد القادر على إنتاج صيغة تفيد العالم عموما ولبنان خصوصا«. وبين أن »الحروب هي شكل عنيف من أشكال السياسة، والقارة الأوروبية والعالم يعيان الآن أنه يجب وضع الحلول على الطاولة والشروع ببدء حوار مع روسيا للوصول إلى نهاية لهذه الحرب، خصوصا أن تلك الدول التي تحارب روسيا على الأراضي الأوكرانية أيقنت أن وضعها العسكري تراجع«. وتوقع ابراهيم أن »يتم الإعلان عن هزيمة الغرب قريبا جدا، لأن الانتخابات الأميركية ستؤثر بشكل كبير على مسار العمليات في أوكرانيا، كما أنها ستكون المخرج لهذه الازمة على اعتبار ان انتخاب رئيس جديد سيغير مسار االعمليات«. وتحدث اللواء إبراهيم عن عودة التنظيمات الإرهابية الى الواجهة مجددا، وقال:» إن «داعش» موجودة على الساحة وكل دول العالم تستعمل هذه التنظيمات في محاولة لتحقيق مصالحها. هذه الظاهرة خطيرة جدا«. وربط عودة »التنظيمات الارهابية« بتعثر التسويات في المنطقة». كاشفا أن ظهور «داعش» مجددا في المنطقة يعود لسببين، الأول تشكيل ذريعة لبقاء الغرب في المنطقة، والثاني المتمثل بتنظيم انسحاب دول «التحالف» الـ 86 الموجودة على الأراضي العراقية منذ العام 2014«. وأشاد اللواء إبراهيم بـ »زيارة رئيس الوزراء العراقي محمد شياع السوداني إلى واشنطن، والذي طرح بكل عقلانية هذا الملف، فقدم بديلا عن الوجود العسكري للولايات المتحدة يتمثل بالتنسيق الأمني والتعاون الاقتصادي خوفا من توسع نشاط المنظمات الإرهابية في العراق من جهة، ولتأمين انسحاب هادئ للقوات «التحالف» من المنطقة من جهة ثانية«. وعن الوضع في سوريا، قال اللواء إبراهيم:» إن الحرب مستمرة على المستوى السياسي وقانون «قيصر» يعاقب الشعب السوري ولا يعاقب «النظام» السوري. وقد يكون هناك ارتباط كبير لأحداث غزة في هذا الملف على اعتبار أن الصورة الجديدة للمنطقة ستتبلور بعد انتهاء الحرب وبناء التسوية، وقد تكون الدول المتصارعة تجمع بعض الأوراق في المفاوضات ومنها الورقة السورية، التي تأتي على حساب آلام الشعب السوري«. وكشف أنه »على علم ببعض كواليس الحوارات السورية الأميركية«، متمنيا على »الولايات المتحدة أن تفتح أبواب الحوار مع الجميع والقوة لا تحل المشكلة، وعلى الغرب أن يقتنع بهذه المقولة لأن قوى «المقاومة الثورية» لن تتراجع عن طريق تحرير شعوبها«. ورأى أن »كل ما يجري الحوار حوله اليوم بين واشنطن ودمشق يتعلق بإزالة «الاحتلالات» من سوريا وهذا هو الهدف الكبير للسوريين«. وتطرق اللواء ابراهيم الى الملف الفلسطيني، معتبرا أن »العملية على رفح واقعية جدا لكنها تحتاج إلى وقت  وخصوصا أن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو يريد الصمود حتى إجراء الانتخابات الأميركية، إضافة إلى التعقيدات الميدانية لا سيما وأن ملف رفح يختلف عن ملف غزة، فنتنياهو يعتقد أن الرهائن الإسرائيليين موجودون في رفح وبالتالي هذه العملية تحتاج إلى دقة عسكرية، كما أنها تحتاج إلى معلومات أمنية حساسة وهو لا يمتلك تلك المعلومات«.   وشدد على أن العملية ستنفذ بدليل قيام »نتنياهو« ببناء خيم في خان يونس لإيواء النازحين، وبالتالي هو يحاول الإيحاء بأنه يمنع النزوح إلى مصر ولكن معلوماتي تقول بأن هناك تحضير لبعض المناطق التي هي على تماس مع رفح لإيواء بعض النازحين الفلسطينيين داخل الأراضي المصرية و لكن هذه المعلومات بحاجة إلى تأكيد». وجزم اللواء إبراهيم أن «رئيس الوزراء الإسرائيلي يحاول البقاء في السلطة لأنه يخاف من المحاسبة وحاول في هذا الإطار جر الولايات المتحدة إلى حرب كبرى مع لبنان والعراق و اليمن بهدف القضاء على فصائل »المقاومة« في المنطقة وتحجيم دور إيران في المنطقة». أضاف:« أن الكلمة العليا في النهاية هي للولايات المتحدة الأميركية وهي تملك أوراق الضغط التي تجعل نتنياهو ينصاع لإرادتها». وحول ملف المفاوضات أعلن اللواء إبراهيم عن دور لعبه «في خروج الفلسطينيين الذين يحملون جنسيات أميركية من غزة»، وقال :«أن نتنياهو يتعامل في ملف الرهائن باستخفاف لأول مرة وذلك لأنه يرجح مصلحته الشخصية». وأوضح اللواء إبراهيم «أن  نتنياهو يطمح إلى سحب ورقة الرهائن من يد »حماس« ومن ثم الشروع بقتل ما بقي من الشعب الفلسطيني داخل رفح، وكل ما يريده الجانب الفلسطيني هو وقف إطلاق النار والجانب الاسرائيلي ما زال يرفض هذه المطالب». كما تحدث عن الانقسام الفلسطيني الداخلي، مشيرا إلى أن «حكومة محمود عباس باتت شرعية وهي »تكنوقراط« و بعد الحرب ستصبح »مطعمة« بسياسيين ولا بد أن يكون لـ »حماس« دورها على الساحة السياسية وإنهاء هذا الفصيل ليس في متناول إسرائيل، فالإحصاءات الأخيرة تقول إن »حماس« أصبحت تمثل 70 في المئة من الشعب الفلسطيني وهو ما يجعلها قادرة على فرض إيقاع سياسي جديد بعد حرب غزة». وحذر اللواء إبراهيم من "تدحرج الأمور، إذ أن المنطقة مهددة بحرب كبرى إذا ما استمرت إسرائيل في هذه الممارسات، وهناك توازن سياسي يواجه توازنا عسكريا تميل كفته لناحية إيران، وفي السياسة اسرائيل اصبحت عبئا على الولايات المتحدة الأميركية في كل الموازين وخصوصا أنها كانت تشكل قاعدة هجوم في المنطقة وتؤمن المصالح الغربية المتعلقة بمنابع النفط والغاز، إلا أن تل أبيب اليوم باتت في موقع الدفاع عن نفسه

كتب النائب السابق الدكتور امل ابو زيد عبر منصة X: لمن يشكك ويطعن ويتذاكى ويتباكى على موقف التيار الوطني الحر من التمديد للبلديات نطرح عليه الاسئلة الاتية : لماذا لم يعلن المتحمسون للانتخابات عن مرشحيهم ولوائحهم حتى الساعة؟ لماذا ربطوا حصرا بين اجراء الانتخابات وموقف التيار الوطني الحر وليس باستعدادات الدولة الادارية واللوجستية ؟ لماذا لم يسأل هؤلاء عن سبب عدم عقد اجتماعات تحضيرية بين المحافظين والقائمقامين والوزارات المعنية واولها وزارة الداخلية؟ لماذا يصر هؤلاء على اعتبار الجنوب بقعة حرب يمارس فيها العدو الاسرائيلي ابشع انواع القتل وصنوف التدمير من دون ان يرف لهؤلاء جفن او يتحرك فيهم شعور التعاطف والتضامن مع ابنائه الشجعان الصابرين بدلا من الاصرار على معاقبته وتدفيعه ثمن صموده بحرمانه حق المشاركة في الانتخابات البلدية؟ ان المزايدات العقيمة التي يمارسها البعض دليل على الانخفاض المريب في منسوب المنطق والواقعية والترجمة الحقيقية لمفهوم الشراكة والوحدة الوطنية.

صدر عن «المقاومة الاسلامية» بيان أعلنت فيه انه «دعماً لشعبنا الفلسطيني الصامد في قطاع غزة وإسناداً لمقاومته الباسلة ‏‏‌‌‌‏والشريفة، ‏استهدف ‏‏‏مجاهدو ‏‏المقاومة الإسلامية عند الساعة‏ 3:20 من بعد ظهر يوم الخميس 25-4-2024 انتشارا لجنود العدو الإسرائيلي في محيط موقع الضهيرة بالأسلحة الصاروخية ‏وأصابوه إصابة مباشرة».

النائب سيمون ابي رميا في كلمة له في مؤتمر الجمعية البرلمانية الفرنكوفونية في مونتينيغرو (يضم ٩٢ مجلسا نيابيا) ممثلا مجلس النواب اللبناني في لجنة العلاقات البرلمانية التابعة للجمعية، دعا النواب الممثلين لبلادهم الى دعم موقف لبنان الداعي الى العودة السريعة للنازحين السوريين الى بلادهم والضغط على حكوماتهم للعمل في هذا الاتجاه خاصة الدول المعنية والمعرضة لدخول النازحين اليها عبر البحر.كما كانت للنائب ابي رميا لقاءات مع مسؤولين في الجمعية البرلمانية الفرنكوفونية من أجل تفعيل التنسيق مع المجلس النيابي اللبناني على مختلف الأصعدة وخاصة تدريب الموظفين على التقنيات الحديثة ونقل التجارب الناجحة في برلمانات العالم الى المجلس النيابي اللبناني.

بين المزايدات والإتّهامات.. رجع ملف النزوح السوري يتصدّر السّاحة اللّبنانية؛ هل من تحالف جديد بين التّيار والثّنائي الشّيعي وهل من شأنه يقلب المقاييس بملف رئاسة الجمهوريّة ويمكن بالإنتخابات النّيابيّة المقبلة؟ كيف تأثّرت منطقة جبيل بعد مقتل منسّق القوات اللّبنانيّة باسكال سليمان؟ وهل رح نشهد على إسم ربيع عواد على لوائح الإنتخابات النّيابيّة المقبلة؟ كيف بقيّم علاقته مع الدّكتور ناجي حايك؟ إنتظرو حلقة سؤال_جواب_١٠١ مع نائب رئيس التيار الوطني الحر للعمل الوطني ربيع عواد السّبت ٢٧ نيسان على السّاعة ٧ على موقع siyese101

علقت عضو تكتل لبنان القوي النائبة ندى البستاني عبر صفحتها على منصة «اكس»: ما كنّا بوارد التمديد للمجالس البلدية والاختيارية لو ما لمسنا عدم جهوزية أي من الجهات المعنية لإجراء الانتخابات، بموازاة انعدام الإقبال على الترشّح. بالتأكيد اخترنا التمديد على الفراغ، وسعينا بنفس الوقت لتفعيل العمل البلدي والاختياري من خلال طرحنا بالجلسة مجموعة من المحفّزات يلي من شأنها تنشيط هيدا العمل. ولكن للأسف ما أقرّها المجلس.

ألقت شرطة مكافحة الإرهاب في مدينة سيدني الأسترالية القبض اليوم الأربعاء على 7 مراهقين، قالت إنهم مرتبطون بحادث طعن أسقف أرثوذكسي آشوري، تم بثه مباشرة الأسبوع الماضي عبر مواقع التواصل، اشتباها بأنهم يشاركون «الأيديولوجية المتطرفة العنيفة» للمهاجم، وهو لبناني الأصل، عمره 16 عاما، سدد مساء 15 أبريل الجاري 6 طعنات سكينية على الأسقف Mar Mari Emmanuel البالغ 53 عاما.     وكان المهاجم سدد طعناته غير القاتلة في كنيسة «المسيح الراعي الصالح» في غرب سيدني، أثناء بث الخدمة الكنسية عبر الإنترنت، فأصاب 3 آخرين، فيما نجا الأسقف من الهجوم الذي وصفته الشرطة بأنه «حادث إرهابي ذو دوافع دينية» وعقوبته القصوى السجن مدى الحياة.   وقالت الشرطة في بيان إن ما قام به عناصرها من مداهمة 15 منزلا في أنحاء سيدني، هو عملية نفذها 400 ضابط مدججين بالسلاح، ويجري استجواب 5 أشخاص آخرين ممن تم اعتقالهم، أعمارهم بين 15 و17 عاما، وكانوا يخضعون «لتدقيق ومراقبة مكثفة» منذ طعن الأسقف.     ونفذ الضباط المداهمات بعد أن «خلصت استخبارات الشرطة إلى أن الخطر على المجتمع كبير للغاية». وقالت كريسي باريت، نائبة مفوض الشرطة الفيدرالية الأسترالية: «لقد حددنا الروابط بين الجاني المزعوم وشبكة من الشركاء والأقران الذين يُعتقد أنهم يشتركون في أيديولوجية متطرفة عنيفة مماثلة».   أما ديفيد هدسون، نائب مفوض قوة شرطة ولاية «نيو ساوث ويلز» فقال إن الشرطة ووكالات المخابرات اجتمعت الثلاثاء وقررت أن هناك «خطرا غير مقبول» لوقوع المزيد من الهجمات المتطرفة، لأن المجموعة تشكل خطراً غير مقبول على شعب نيو ساوث ويلز، واستراتيجياتنا الحالية، التحقيقية البحتة، لا يمكنها ضمان السلامة العامة بشكل كافٍ".

كتب النائب غسان عطالله عبر منصة إكس وقال: «بعد لمسنا من المعنيين لمس اليد أن إجراء الانتخابات البلدية مستحيل وسط الظروف الأمنية والمالية والاقتصادية والسياسية، كانت مشاركتنا اليوم في جلسة مجلس النواب، وذلك حرصاً على عدم الفراغ في المجالس البلدية والاختيارية وسنقدّم اقتراحات ضرورية لتفعيل عملها. أما للمزايدين، فنقول: اذا كنتم فعلاً مقتنعين بجهوزية الدولة لإجراء هذه الانتخابات أين أسماء مرشحيكم؟» وأضاف: «خوفاً منا من أن تكون مواقفكم في الانتخابات البلدية والاختيارية تشبه مواقفكم في النزوح السوري، لن ننتظر ١٢ عاماً حتى تعرفوا أن قرارنا كان صائباً وقراركم كان خاطئاً بعدما يكون قد تحلل كل شيء!» وأكمل: «كفى مزايدات فارغة وكونوا صريحين مع الناس، لأن مزايداتكم في موضوع انتخابات المجالس البلدية والاختيارية بالتحديد ستوصل البلاد الى مزيد من التحلل ومزيد من الشلل كما مزايداتكم في كل المواضيع الأخرى!»

تراجعت أرباح شركة «إيني» الإيطالية بشكل حاد خلال الربع الأول من العام الجاري، على الرغم من تجاوزها لتقديرات المحللين.   وبلغ صافي الدخل المعدل للشركة الإيطالية 1.58 مليار يورو (نحو 1.7 مليار دولار) في الأشهر الثلاثة حتى 31 مارس بحسب بيان «إيني»، الأربعاء، انخفاضا من 2.91 مليار يورو في العام السابق، أي بنسبة انخفاض بلغت 45.7 بالمئة، ولكنه أعلى قليلاً من متوسط تقديرات المحللين البالغة 1.57 مليار يورو.   وقالت الشركة إن أرباح التشغيل المعدلة في أعمال الغاز بلغت 325 مليون يورو، بانخفاض من 1.42 مليار يورو في العام السابق، بسبب انخفاض الأسعار وقلة الفرص التجارية.   واستقرت أرباح قسم التنقيب والإنتاج عند 3.32 مليار يورو.   وارتفع إنتاج النفط والغاز بنسبة 5 بالمئة ليصل إلى 1.74 مليون برميل من مكافئ النفط يومياً خلال هذه الفترة.   وقالت الشركة إن وحدة الطاقة المتجددة Plenitude سجلت زيادة في الأرباح الأولية المعدلة قبل الفوائد والضرائب والإهلاك بنسبة 48 بالمئة إلى 346 مليون يورو بعد زيادة الإنتاج والأداء في أسواق البيع بالتجزئة.   في حين انخفضت أرباح أعمال الغاز الطبيعي لشركة الطاقة الإيطالية العملاقة بشكل ملحوظ عن العام السابق.   وقال الرئيس التنفيذي كلاوديو ديسكالزي في بيان: «تضع النتائج الشركة بقوة على المسار الصحيح لتجاوز أرباح العام بأكمله بينما نعمل على تنمية أعمال المنبع بكفاءة».   وأعلنت «إيني» عن خطط لإعادة شراء أسهمها هذا العام بقيمة إلى 1.6 مليار يورو، وارتفعت أسهم الشركة بنسبة 0.2 بالمئة إلى 15.55 يورو للسهم اعتبارًا من الساعة 9:06 صباحًا في ميلان.

وقعت جريمة مروعة في ولاية تركية تقع جنوب البلاد، إثر شجار حصل بين طفلين ينحدران من عائلةٍ واحدة، حيث تحولت تلك الجريمة إلى حديث مواقع التواصل الاجتماعي وبعض وسائل الإعلام المحلية.   وفي التفاصيل، قُتل طفل يدعى سلطان أكجول، ويبلغ من العمر 4 سنوات بطريقةٍ وحشية في ولاية مرعش جنوب تركيا بعدما فُقد أمس الثلاثاء.   وعثرت عائلته على جثة الطفل الصغير بالقرب من منزلها، بين كومة قش. وكشف تقرير الطب الشرعي وفق عائلته أن الطفل أكجول قد قُطعت حنجرته، وفق ما أوردت مواقع محلية.   وأظهرت التحقيقات أن القاتل من أقرباء الطفل، وهو ابن عمه البالغ من العمر 14 عاماً. واختصرت المواقع التركية اسمه بحرفين (أ. أ).   وألقت الشرطة القبض على القاتل القاصر الذي اعترف بجريمته عقب التحقيقات.   قال في إفادته الأولية للشرطة إنه أقدم على قتل ابن عمه لأن الأخير قام برشقه بالحجارة.   وأكد موقع Milleyet أن القاتل أراد أن ينتقم من ابن عمه، ولذلك أقدم على قتله بطريقة شنيعة.   وأورد الموقع أن آثار الدماء على حذاء القاتل كانت سبباً في شكوك الشرطة به كمشتبهٍ به بارتكاب الجريمة.   ومن المقرر أن يتمّ تحويل القاتل إلى المحكمة، حيث سيتم تحويله لاحقاً إلى سجن الأحداث لكونه لم يبلغ السن القانونية بعد.   ولم تدلِ والدة الضحية وكذلك والده بأي تصريحاتٍ حتى الآن.

قال صندوق النقد الدولي، الأربعاء، إنه سيفتتح مكتبا إقليميا جديدا في العاصمة السعودية الرياض، في مسعى لتعزيز الشراكات مع الحكومات والمؤسسات في الشرق الأوسط ومناطق أخرى.   وأضاف البيان أنه تم تعيين عبد العزيز واني، وهو مواطن سنغالي، أول مدير للمكتب الإقليمي.   ووافق مجلس الوزراء السعودي على اتفاق لإنشاء مكتب إقليمي لصندوق النقد الدولي في البلاد في مارس.   وكانت وزارة المالية السعودية قد وقعت اتفاقية مع صندوق النقد الدولي بشأن إنشاء مكتب إقليمي للصندوق في المملكة في أكتوبر من العام 2022.   وحينها أعلنت المالية السعودية أن هذه الخطوة تعكس مكانة المملكة باعتبارها أكبر اقتصاديات المنطقة وأحد أبرز اقتصاديات مجموعة العشرين.   وقالت مديرة صندوق النقد الدولي، كريستالينا غورغييفا، مؤخراً، إن «مكتبنا الجديد في الرياض يعمل على تعزيز وجودنا وشراكاتنا مع المؤسسات العربية».   يذكر أن صندوق النقد الدولي، في تقريره الأخير، كان قد خفض توقعاته للنمو الاقتصادي السعودي في 2024 إلى 2.7 بالمئة، متوقعاً تباطؤ وتيرة الانتعاش في ظل انخفاض إنتاج النفط، لكنه توقع أن يظل نمو النشاط غير النفطي قوياً هذا العام.