أفادت مراسلة «الأخبار» اليوم السبت، أنّ «القوات المعادية الإسرائيلية تواجه مقاومة شرسة في محيط بلدية الخيام بعد تمكنها من التقدم ليلاً مدعومة بدبابات الميركافا من جهة الشاليهات والمعتقل في الأطراف الجنوبية تحت غطاء من الغارات والقصف المدفعي والفوسفوري وتُسمع أصوات الاشتباكات في النصف الجنوبي من البلدة بالتزامن مع قصف فوسفوري على وسطها وقصف مدفعي على أطرافها لناحية إبل السقي وجديدة مرجعيون.» وكشفت «الأخبار» أنّ «قوة مؤللة معادية بدأت عند حوالي الخامسة من فجر اليوم التقدّم من شمع باتجاه البياضة غرباً وبعد انطلاقها من نقطة تمركزها في محيط مركز اليونيفيل واجتيازها مئات الأمتار استهدفتها المقاومة وأصابت دبابتي ميركافا تابعتين لها.»
نفّذ العدو الإسرائيلي منذ قليل غارة عنيفة على الضاحية الجنوبيه، منطقة الحدث محيط الجامعة اللبنانية. واستهدف بغارة ثانية الضاحية الجنوبية في محيط الشويفات- العمروسية. وشنّ مجددًا غارة ثالثة على الضاحية في محيط الحدث العمروسية.
قالت مصادر إسرائيلية لـ«سكاي نيوز» إنّ المستهدف في الغارة الإسرائيلية على البسطا في بيروت هو رئيس قسم العمليات في حزب الله محمد حيدر. وأكّدت هيئة البث الإسرائيلية في وقت لاحق عن مصدر أمني أنّ «المستهدف في غارة بيروت هو محمد حيدر مسؤول العمليات في حزب الله.» وأضافت هيئة البثّ أنّه «لا يزال من غير الواضح ما إذا كانت عملية الاغتيال قد نجحت.»
بالفيديو- دمار لا يوصف.. هكذا بدا المشهد صباحاً من البسطة الفوقا في بيروت!
مؤشرات تفاؤلية عادت لتصدر من جديد عن المقرّبين من رئيس مجلس النواب نبيه بري في الساعات الماضية، حول تلقّي عين التينة اتصالات إيجابية من الموفد الأميركي آموس هوكشتاين عن حصول تقدّم في المفاوضات مع الجانب الإسرائيلي، وهو ما أعلن عنه إعلام العدو أيضاً قائلاً إن وقف لإطلاق النار مع لبنان خلال أيام إذا بقيت تفاصيل صغيرة عالقة ومنها رفض إسرائيل دوراً لفرنسا في آلية المراقبة. هذا التفاؤل الحذر وغير المضمون حتى الآن، قابله استشراس إسرائيلي، ما يشي بأن الأمور لا تزال عالقة حول نقاط معينة، وأنَّ إمكانية حلحلتها قد تأخذ مدة زمنية ليست قصيرة. ما يعني أنَّ الغارات المدمّرة التي يتعرّض لها لبنان من جنوبه إلى بقاعه وضاحية بيروت الجنوبية، سترتفع وتيرتها، إذ أن ما شهده الميدان أمس كان خير مؤشر على ذلك. وإن كان هذا التصعيد هدفه الضغط لإبرام الاتفاق، بعدما أعلنت المؤسستين الأمنية والعسكرية في الكيان موافقتها عليه وأن الأمر الآن متروك لمجلس الوزراء ورئيسه بنيامين نتنياهو، الذي ما زال يتحفظ على بعض النقاط، وبالتالي فإن نتيناهو قد يُفشّل المفاوضات في آخر لحظة كما فعل سابقاً. على خط متصل، فإنَّ الوضع معقّد في الجنوب، وقد بدأت تتضح معالمه ما يشي بأن الغموض لا يزال يكتنف المفاوضات التي أجراها هوكشتاين في الأراضي المحتلة، وما سُرّب من أجواء وصفت بالايجابية قد يكون مبالغاً فيها، فأجواء المفاوضات في إسرائيل هي على عكس ما تتعرّض له المناطق اللّبنانية من قصفٍ مستمر ومجازر بحقّ المدنيين، كما استهداف الطواقم الطبية، حيث نفذ العدو غارة على دارة مدير عام مستشفى دار الأمل الجامعي علي ركان علام في دورس ما أدى إلى استشهاده. في السياق، أشارت مصادر مواكبة لمحادثات الدبلوماسي الأميركي عبر جريدة «الأنباء» الإلكترونية إلى أنه لو أحرزت المفاوضات أيّ تقدم بين هوكشتاين والمسؤولين الإسرائيليين لكان أعلن ذلك في مؤتمر صحافي، لكنه احتكم للصمت. وإذ اعتبرت المصادر أن التسويق لإمكانية التفاهم على وقف إطلاق النار مع لبنان، جاء من قبيل الحفاظ على خيط التواصل مع حكومة العدو بعد أن يكون هوكشتاين قد وضع الإدارة الأميركية في أجواء محادثاته مع المسؤولين اللبنانيين والإسرائيليين، ما يعني أن تسوية وقف إطلاق النار على الرغم من كل الإيجابيات التي قدّمها الجانب اللبناني لم تنضج بعد، وهو ما تُرجم في التصعيد الميداني غير المسبوق.
ذكرت وسائل إعلام إسرائيلية، أن هدف الغارات العنيفة على بيروت، فجر اليوم السبت، كان القيادي الكبير في حزب الله طلال حمية.ونقلت صحيفة «تايمز أوف إسرائيل» عن إعلام إسرائيلي أن «حزب الله» عيّن حمية رئيسا للعمليات خلفا لإبراهيم عقيل، الذي اغتالته إسرائيل في 20 أيلول الماضي.وفي السياق، لم يصدر أي تعليق للجيش الإسرائيلي إسرائيلي على الحادثة التي وقعت في بيروت. ويعد حمية القائد التنفيذي للوحدة «910» وهي وحدة العمليات الخارجية التابعة لحزب الله، والمسؤولة عن تنفيذ عمليات الحزب خارج الأراضي اللبنانية.«طلال حمية» هو «طلال حسين» حميّة المُكنّى بـ «أبي جعفر»، القائد التنفيذي الحالي للوحدة، والمُلقَّب بـ «الشبح» من قِبل «القيادات العسكرية الإسرائيلية» لعدم وجود أية أوراق ثبوتية رسمية له في لبنان، ولابتعاده تماما عن الحياة الاجتماعية والظهور العلني واتباعه بصرامة الاحتياطات الأمنية المشددة لحظيا.ويُدير «حميّة» الوحدة في منصب شغله قيادي «حزب الله» الأشهر «عماد مغنية» والذي اغتيل في دمشق عام 2008، كما يحمل عدّة أسماء مستعارة من بينها «طلال حسني» و«عصمت ميزاراني».وقد خلف «طلال» قائد الوحدة السابق «مصطفى بدر الدين»، صهر «مغنية» وخليفته والذي قُتل أيضا في سوريا عام 2016، وينحدر «طلال» ذو الحوالي 50 عاما من منطقة بعلبك الهرمل، وقد عمل إلى جانب كلٍّ من بدر الدين ومُغنية ووزير الدفاع الإيراني السابق «أحمد وحيدي»، كما كان، وفق معلومات «الموساد»، مسؤولا عن نقل ترسانة حزب الله عبر سوريا.
كتب النائب شربل مارون عبر حسابه على منصة «اكس»: ذكرى الاستقلال هذا العام هي ذكرى مرور سنة على استشهادك . لبنان الذي ارتوت ارضه بدماء الشهداء لن تقوى عليه قوى الشر ولن يهزمه الغزاة. هبة فرح ارقدي بسلام فعهدنا لك ان نحمي وطننا الحبيب واهله .
بلغ عدد الغارات الاسرائيلية التي استهدفت ضاحية بيروت الجنوبية اليوم وبالاخص مناطق الشياح والغبيري والحدث وحارة حريك 11 غارة
بمناسبة الذكرى ٨١ للإستقلال وضعت هيئة قضاء كسروان في التيار الوطني الحر، بمشاركة النائبة ندى البستاني والمنسق داني ضو اكاليل من الغار على نصب رجل الإستقلال سليم تقلا في ذوق مكايل، ولوحة الجلاء - نهر الكلب ونصب الرئيس فؤاد شهاب - غزير.
صــدر عــــن المديريّـة العـامّـة لقــوى الأمــن الـدّاخلي ـ شعبة العـلاقـات العـامّـة البــــــلاغ التّالــــــي:تُعمِّم المديريّة العامّة لقوى الأمن الداخلي، بناءً على إشارة القضاء المختص، صورة المفقودة:- كارول ياسين حيدر (من مواليد عام 1999، لبناني الجنسيّة)التي غادرت، بتاريخ 19-11-2024، منزل ذويها الكائن في بلدة تكريت – قضاء عكّار، إلى جهةٍ مجهولة، ولم تَعُد لغاية تاريخه.لذلك، يرجى من الذين شاهدوها ولديهم أي معلومات عنها أو عن مكانها، الاتّصال بمخفر بينو في وحدة الدّرك الإقليمي على الرقم 360011-06، للإدلاء بما لديهم من معلومات.
The president of the Free Patriotic Movement, Deputy Gebran Bassil, stressed that “maintaining independence is far more challenging than achieving it.” He explained that if a country’s leaders are not independent, the nation itself cannot be, as its decisions become tethered to foreign interests. According to Bassil, “true independence is not just the absence of occupation; it is the ability to make sovereign decisions.” Speaking during “A Minute with Gebran” on the occasion of Independence Day, Bassil remarked: “Independence is not merely a memory but a way of life that defines both a nation and its people. Without freedom, human life has no meaning, and without independence, a country cannot truly exist.” Bassil expressed concern that Lebanon’s independence is under threat once again. “Our involvement in a war we should never have entered has jeopardized our sovereignty,” he said. He argued that this predicament is not solely due to Israel’s persistent aggression since its creation, but also because “many Lebanese officials have surrendered their decision-making power to foreign actors.” He elaborated: “Some leaders dragged Lebanon into a war on the road to Jerusalem instead of focusing on Lebanon. They embraced a strategy of ‘unifying arenas’ rather than uniting our internal front and prioritized supporting Gaza over defending Lebanon. This approach has ensnared us in conflict.” Bassil further criticized another group of officials who, he claimed, “welcomed Israeli attacks in the hope of isolating a Lebanese faction. They believed this would shift the internal balance of power, enabling them to elect a president without the Shiite community and revive their plans for partition.” He argued that both groups have undermined Lebanon’s sovereignty by allowing external powers—whether Israel, Iran, or others—to dictate the nation’s decisions. “Our independence is once again at risk, as Israel seeks to reoccupy Lebanese territory,” he warned. Bassil highlighted that this situation could necessitate another round of resistance to liberate the land. “We may soon find ourselves commemorating new anniversaries of liberation alongside October 22, May 25, and April 26,” he said. Bassil concluded with a poignant question: “Are we doomed to mark multiple independence and liberation anniversaries because our officials cannot maintain independence?” He added, “While external forces have repeatedly attempted to occupy our land, what is truly incomprehensible is how internal factions have allowed external powers to occupy our national decision-making.”
قالت النائبة العامة غالي باهاراف ميارا، إن الادعاء الإسرائيلي يدرس خطوات قانونية، للرد على مذكرات اعتقال، أصدرتها المحكمة الجنائية الدولية، بحقّ رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، ووزير الدفاع السابق يوآف غالانت. ونقلت صحيفة «جيروزاليم بوست» عن النائبة العامة غالي باهاراف ميارا قولها إن إسرائيل «تدرس خطواتها القانونية التالية». وأضافت: «قرار المحكمة الجنائية الدولية لا أساس له من الصحة، ومؤسف، ومعيب من الناحية القانونية بشكل أساسي». وتابعت قائلة: «المحكمة الجنائية الدولية، التي كان من المفترض أن تتعامل مع أفظع الفظائع، فشلت اليوم في دورها التاريخي». وشددت على أنه «لا مجال لإصدار أوامر اعتقال ضد قادة دولة ديموقراطية، فالقرار يتعارض مع مبادئ المحكمة التي تفتقر إلى أي سلطة في هذا الشأن»، حسبما أورد موقع «تايمز أوف إسرائيل». وطالب المدّعي العام للمحكمة الجنائية الدولية كريم خان الخميس الدول الأعضاء في المحكمة والبالغ عددها 124 بالتحرك لتنفيذ مذكرات التوقيف التي أصدرتها بحق كل من نتنياهو وغالانت، بالإضافة إلى القائد العسكري لحركة حماس محمد الضيف. وأفاد خان في بيان «أدعو جميع الدول الأعضاء إلى الوفاء بالتزاماتها بموجب نظام روما الأساسي (المعاهدة التأسيسية للمحكمة الجنائية الدولية) عبر احترام هذه الأوامر القضائية والامتثال لها». وأصدرت المحكمة الجنائية الدولية الخميس مذكرات توقيف بحق نتنياهو وغالانت بتهمة ارتكاب جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية خلال الحرب في غزة، وبحق محمد الضيف خلال هجوم السابع من أكتوبر 2023 على إسرائيل. ومن حيث المبدأ، من شأن قرار المحكمة أن يقيّد تنقّلات نتنياهو إذ يتوجّب على أي من الدول الأعضاء الـ124 في هذه الهيئة توقيفه في حال دخوله أراضيها. وأوضح خان «اليوم، يجب أن يتوجه وعينا الجماعي واهتمامنا إلى ضحايا الجرائم الدولية في إسرائيل ودولة فلسطين». وأعلن خان أن تحقيقه بشأن الوضع في غزة مستمر وأن فريقه يدرس «خيوط تحقيق أخرى في المناطق المدرجة ضمن اختصاص المحكمة، وهي غزة والضفة الغربية، بما في ذلك القدس الشرقية». واعتبر نتنياهو قرار المحكمة الجنائية «معاديا للسامية»، مؤكدا أنه «لن يستسلم للضغوط ولن يتراجع ولن ينسحب (من قطاع غزة) إلا بعد تحقيق جميع أهداف الحرب التي حددتها إسرائيل في بداية الحملة». أما حركة حماس فرحبت بقرار المحكمة الدولية معتبرة أنه خطوة «تاريخية مهمة»، و«تصحيح لمسار طويل من الظلم التاريخي لشعبنا». وتقول إسرائيل إن الضيف الذي صدرت بحقه مذكرة توقيف قتل في غارة في 13 يوليو في جنوب غزة، لكن حماس تنفي مقتله.