أعلنت حكومة كوينزلاند، مطلع هذا الأسبوع، عن اختفاء مئات العينات من الفيروسات القاتلة من أحد المختبرات في أستراليا، من بينها 3 فيروسات شديدة الخطورة. وأصدرت الحكومة الأسترالية تعليمات إلى وزارة الصحة في كوينزلاند، ببدء تحقيق فيما يوصف بأنه «خرق تاريخي كبير لبروتوكولات الأمن البيولوجي». وأفادت التقارير أن 323 قارورة من الفيروسات المعدية المتعددة - بما في ذلك فيروس هندرا وفيروس ليسا وفيروس هانتا - اختفت من مختبر علم الفيروسات للصحة العامة في كوينزلاند في أغسطس 2023. ولفتت التقارير إلى أن فيروس هيندرا هو فيروس حيواني المنشأ (ينتقل من الحيوان إلى الإنسان) تم اكتشافه في أستراليا فقط. أما فيروس هانتا هو عائلة من الفيروسات التي يمكن أن تؤدي إلى مرض خطير والوفاة، وفقا لمراكز السيطرة على الأمراض والوقاية منها، في حين أن فيروس ليسا هو مجموعة من الفيروسات التي يمكن أن تسبب داء الكلب. وقال بيان الحكومة الأسترالية إنه من غير المعروف ما إذا كانت العينات المعدية قد سرقت أو دمرت، ولا يوجد «دليل على وجود خطر على المجتمع»، مؤكدة أنها أطلقت تحقيقا في الحادث. وقال الوزير تيموثي نيكولز في البيان: «مع مثل هذا الانتهاك الخطير لبروتوكولات الأمن البيولوجي وعينات الفيروسات المعدية المفقودة، يجب على وزارة الصحة في كوينزلاند التحقيق فيما حدث وكيفية منع حدوثه مرة أخرى». وأضاف نيكولز أن وزارة الصحة في كوينزلاند اتخذت «تدابير استباقية»، بما في ذلك إعادة تدريب الموظفين على اللوائح المطلوبة وإجراء عمليات تدقيق لضمان التخزين الصحيح للمواد. وأكد سام سكاربينو، مدير قسم الذكاء الاصطناعي وعلوم الحياة في جامعة نورث إيسترن في بوسطن، أن الوضع في أستراليا يرقى إلى «خلل خطير في الأمن البيولوجي». وأشار سكاربينو إلى وجود ثغرات مماثلة في الأمن البيولوجي في الولايات المتحدة. وقال لشبكة فوكس نيوز: «إن مسببات الأمراض التي تم الإبلاغ عن فقدها كلها ذات عواقب وخيمة ويمكن أن تشكل تهديدا للجمهور». وأضاف سكاربينو إن مسببات الأمراض الثلاثة يمكن أن يكون لها معدلات وفيات عالية جدا لدى البشر، لكنها لا تنتقل بسهولة من شخص لآخر. وقال «إن بعض فيروسات هانتا لديها معدلات وفيات تصل إلى 15٪، أو أكثر من 100 مرة أكثر فتكا من كوفيد-19، في حين أن البعض الآخر يشبه كوفيد-19 من حيث الشدة». وأضاف أن هناك أيضا خطرا كبيرا على الحيوانات والثروة الحيوانية من جميع مسببات الأمراض الثلاثة، لكنه أكد أنه «نظرا للقدرة المحدودة لأي من مسببات الأمراض هذه على الانتقال من شخص إلى آخر، فإن خطر حدوث وباء منخفض للغاية». وأكد كبير مسؤولي الصحة في البلاد الدكتور جون جيرارد في بيان إعلامي أنه لا يوجد دليل على وجود خطر عام. وقال: «من المهم ملاحظة أن عينات الفيروس تتحلل بسرعة كبيرة خارج الثلاجة ذات درجة الحرارة المنخفضة وتصبح غير معدية». وبينما لم تكن هناك حالات بشرية لفيروس هندرا أو ليسا في كوينزلاند على مدار السنوات الخمس الماضية، كما أشار جيرارد، ولم يتم تأكيد أي إصابة بفيروس هانتا «في أستراليا على الإطلاق».
تكبدت أسعار النفط خسائر طفيفة، خلال تعاملات الجمعة المبكرة، وسط تركيز المستثمرين على توقعات تشير لوفرة الإمدادات وتجاهلهم لتوقعات أخرى بارتفاع الطلب العام المقبل نتيجة لإجراءات تحفيز صينية. وتوقعت وكالة الطاقة الدولية أن تزيد دول من خارج أوبك+ الإمدادات بنحو 1.5 مليون برميل يوميا العام المقبل. وعلى رأس هذه الدول الولايات المتحدة وكندا والبرازيل والأرجنتين. وقالت وكالة الطاقة الدولية في تقريرها الشهري عن سوق النفط إنه من المتوقع أن تتجاوز الإمدادات توقعات نمو الطلب البالغة 1.1 مليون برميل يوميا، لترفع بذلك توقعاتها للطلب من 990 ألف برميل يوميا في الشهر الماضي. وأضافت أن نمو الطلب «سيكون إلى حد كبير في الدول الآسيوية بسبب تأثير إجراءات التحفيز الأحدث في الصين». تحرك الأسواق انخفضت العقود الآجلة لخام برنت ثمانية سنتات إلى 73.33 دولار للبرميل بحلول الساعة 0125 بتوقيت غرينتش، وهبطت عقود خام غرب تكساس الوسيط الأمريكي سبعة سنتات إلى 69.95 دولار، بحسب بيانات «رويترز». ورغم تراجعهما الجمعة، يتجه خاما برنت وغرب تكساس الوسيط لتحقيق مكسب أسبوعي يزيد على ثلاثة بالمئة بعدما تلقت الأسعار دعما من المخاوف بشأن اضطراب الإمدادات بسبب تشديد عقوبات على روسيا وإيران والآمال في أن ترفع إجراءات التحفيز الصينية الطلب في ثاني أكبر مستهلك للنفط في العالم. وارتفعت واردات الصين من النفط الخام على أساس سنوي للمرة الأولى في سبعة أشهر في نوفمبر، مدفوعة بانخفاض الأسعار وملء المخزونات. ومن المتوقع أن تظل واردات الخام لأكبر مستورد في العالم مرتفعة حتى أوائل عام 2025 حيث تميل المصافي لزيادة الإمدادات من أكبر مُصدر في العالم السعودية بسبب انخفاض الأسعار، بينما تسارع المصافي المستقلة إلى استغلال حصصها. ويراهن المستثمرون على خفض مجلس الاحتياطي الفيدرالي (البنك المركزي الأميركي) تكاليف الاقتراض الأسبوع المقبل على أن يُتبع ذلك بتخفيضات أخرى العام القادم بعد أن أظهرت بيانات اقتصادية ارتفاعا غير متوقع في طلبات إعانة البطالة الأسبوعية.
قضت محكمة صينية، الجمعة، بالسجن 20 عاما على المدير الفني السابق لمنتخب الصين لاعب كرة القدم السابق، إثر إدانته بالفساد. وذكرت وكالة أنباء الصين الرسمية (شينخوا) أن محكمة في مدينة شيانينغ وسط البلاد دانت لي تي المدافع والمدرب السابق (47 عاما) بإعطاء وقبول رشاوى. وبهذا الحكم، أصبح لي أحدث المنضمين لقائمة طويلة من النجوم الذين وقعوا تحت طائلة حملة الحكومة لمكافحة الفساد في مجال كرة القدم في البلاد. وسبق أن لعب لي لفريقي إيفرتون وشيفيلد يونايتد الإنجليزيين خلال العقد الأول من القرن الجاري، قبل أن يعود إلى الصين ليستكمل مشواره داخل المستطيل الأخضر. وعقب اعتزاله اللعب، بدأ النجم الصيني مسيرته التدريبية في أندية محلية، كان من بينها فريق هيبي تشاينا فورتشن، وبحسب التحقيقات، جاء نجاحه مع الفريق من خلال عمليات التلاعب في نتائج المباريات. وتم تداول الاتهامات الموجهة إلى لي على نطاق واسع، من خلال فيلم وثائقي بثه التلفزيون الحكومي الصيني في يناير الماضي. وتولى لي تدريب منتخب الصين خلال الفترة بين عامي 2019 و2021، لكنه أقيل من منصبه بسبب سوء النتائج، وفي نوفمبر 2022، حققت السلطات معه في تهم تتعلق بالفساد. واعترف لي عبر شاشة التلفزيون الصيني بالرشوة والتلاعب بنتائج المباريات. وتم إصدار أحكام بالفعل على العديد من لاعبي ومسؤولي كرة القدم في الصين، وتراوحت العقوبات المفروضة عليهم بين السجن أو الإيقاف مدى الحياة من ممارسة أي نشاط يتعلق باللعبة، بسبب الفساد والتلاعب بنتائج المباريات. وفي مارس الماضي، حكم على رئيس الاتحاد الصيني لكرة القدم السابق تشين شيويوان، بالسجن مدى الحياة.
صــــدر عـــن المديريــة العامــة لقـوى الامــــن الداخلـي ـ شعبـة العلاقــات العامة، اليوم الجمعة، بلاغ جاء فيه: «باشرت إحدى الشركات المتعهدة اعتباراً من الساعة 8.00 من صباح اليوم 13-12-2024، بتزفيت الحفر على الأوتوستراد الشرقي لمدينة جبيل وذلك من مفرق مستيتا حتى مستشفى سيدة مارتين».واضاف البلاغ، «يرجى من المواطنين الكرام أخذ العلم، والتقيد بتوجيهات رجال قوى الأمن الداخلي وإرشاداتهم، وبلافتات السير التوجيهية الموضوعة تسهيلاً لحركة المرور ومنعاً للازدحام».
اأعلنت النيابة العامة السويدية عن إغلاق التحقيق في قضية اغتصاب كانت قد فُتحت في أكتوبر 2023، على خلفية زيارة نجم كرة القدم الفرنسي كيليان مبابي إلى العاصمة السويدية ستوكهولم. وتضمنت القضية مزاعم بالاغتصاب في أحد فنادق المدينة، إلا أن التحقيق لم يسفر عن أدلة كافية لاستمرار الإجراءات القانونية. ذكرت مارينا شيراكوفا، المحققة الرئيسية في القضية، أن التحقيق الذي أُجري على مدار الأشهر الماضية لم يتمكن من جمع أدلة كافية تدعم الاتهامات الموجهة. وأوضحت شيراكوفا في بيانها أنه رغم وجود «شخص محدد» كان يشتبه به في الحادثة، إلا أن الأدلة لم تكن كافية لدعم الاستمرار في التحقيق أو توجيه اتهام. ولم يتم إشعار الشخص المشتبه به رسمياً بتورطه في الجريمة. علاقة التحقيق بمبابي على الرغم من عدم ذكر اسم المشتبه به بشكل صريح في البيان، أشارت بعض وسائل الإعلام السويدية إلى أن التحقيق كان يتعلق بكرة القدم الفرنسي كيليان مبابي، لاعب ريال مدريد. مبابي كان قد زار ستوكهولم في أكتوبر 2023 خلال فترة توقف الدوري الإسباني، ما دفع العديد من وسائل الإعلام إلى التكهن حول تورطه في القضية. في ذلك الوقت، نفى الفريق القانوني لمبابي تلك التقارير، مؤكدين عدم صحتها. من جانبه، أدلى مبابي بتصريحات عبر قناة «كانال بلس» الفرنسية، حيث عبر عن دهشته من التقارير التي ربطت اسمه بالقضية، مؤكداً أنه لم يتلقَ أي اتصال من السلطات السويدية بشأن التحقيق. تجدر الإشارة إلى أن كيليان مبابي كان قد زار ستوكهولم في 10 أكتوبر 2023، أثناء فترة توقف مباريات الدوري الإسباني، بينما كانت مباريات المنتخب الفرنسي في دوري الأمم قد أُلغيت. وعلى الرغم من أن النيابة السويدية أكدت في ذلك الوقت فتح التحقيق، إلا أنها امتنعت عن تقديم المزيد من التفاصيل حول التحقيق. وفي النهاية، أُغلق التحقيق بعد أن أكدت النيابة أنه لا توجد أدلة كافية للمضي قدماً في القضية.
أكد رجل الأعمال المصري نجيب ساويرس، أنه كان ضحية لعملية استيلاء على استثماراته في سوريا من طرف أحد أفراد عائلة الأسد. وقال ساويرس في تصريحات لوسائل إعلام مصرية، إن رامي مخلوف ابن خال الرئيس السوري السابق بشار الأسد قام بالاستيلاء على استثماراته بعد أن كان مضطرا للدخول معه في شراكة. وأوضح رجال الأعمال في لقاء مع قناة «الحدث اليوم» المصرية أنه دخل في شراكة مع رامي مخلوف في قطاع الاتصالات السوري، حيث لم يكن بإمكانه الحصول على رخصة الاستثمار إلا من خلال تلك الشراكة. وأكد ساويرس، أنه وبعد نجاح الشراكة أقدم ابن خال الأسد على الاستيلاء على المشروع. وقال رجل الأعمال المصري: «أخرجني من الشركة بأقل من الاستثمار الذي وضعته وطردنا من البلد وطرد موظفينا، وهو لم يكن الفساد الوحيد الموجود، ولكنه كان يستولي على كل الصادرات والأسواق الحرة وواردات البترول والغاز كان يدخل فيها». وأشار ساويرس، إلى أنه كسب دعوى قضائية كان قد رفعها في محكمة إنجليزية غير أنها لم تتمكن من تعويضه عن الخسائر التي تكبدها.
صـدر عن المديريّة العامّة لقوى الأمن الدّاخلي ـ شعبة العـلاقات العـامّة البلاغ التّالي: «على أثر تداول بعض وسائل الإعلام ومواقع التّواصل الاجتماعي خبر وجود كميّة من الدّولارات المزيّفة، وبالتّحديد من فئة الخمسين دولار، وبناءً على إشارة النيابة العامّة الماليّة، التّعميم على المواطنين نتيجة التّحقيق المنظّم، بتاريخ 6-12-2024، من قبل مكتب مكافحة الجرائم الماليّة وتبييض الأموال في وحدة الشّرطة القضائيّة، الذي تبيّن بموجبه: 1- أن مالك أحد المحلّات المعدّة لبيع وبرمجة »آلات عدّ وكشف الأموال المزيّفة« عَلِمَ من عددٍ من زبائنه، أنّهم استلموا أوراقاً نقديّة مزيّفة من فئة الخمسين دولار، ولم تتمكّن الآلات الموجودة لديهم من كشفها، فقام بتعميم جدول بأرقام تلك الأوراق المزيّفة -من خلال »الـواتساب«- على زبائن آخرين له، وطلب منهم إحضار الآلات الموجودة لديهم لتحديثها وبرمجتها لتصبح قادرة على كشف التّزييف، تلافياً لوقوعهم ضحيّة، كما حصل مع غيرهم. وأنّه لم يكن هدفه التّسبّب بإرباك المواطنين والسّوق المالي على حدٍّ سواء. 2- بعد أن ورد عبر أحد المواقع الإخبارية خبرٌ مفاده: »أنّه نقلاً عن مصدر صيرفي تبيّن وجود ستة ملايين دولار أميركي مزيّة في السّوق اللبناني.« تمّ استيضاح نقيب الصّيارفة في لبنان الذي أفاد أنّه لا يوجد أي شيء غير مُعتاد أو خارج عن المألوف فيما يتعلق بأصحاب مؤسّسات الصّيرفة، وأنّه بين الحين والآخر يمرّ عبر »آلات عدّ وكشف الأموال المزيّفة« ما لا يتجاوز ورقة أو اثنتين من هذه الأوراق، فيتم على إثرها مراسلة الشّركات التي تقوم بتوزيع وتحديث برامج كشف العملة المزيّفة بهذا الخصوص. وأنّه يُعتقد بأنّ ما تسبّب بهذا الإرباك هو ما تم تداوله في تركيا وأرمينيا حيث سُحبت آلات عد وكشف العملة المزيّفة من الأسواق. كذلك، أكّد أن كل مؤسّسات الصّيرفة ما زالت تقوم بالتّداول بفئة الخمسين دولار أميركي وغيرها من الفئات كالمعتاد. 3- تمّ مراجعة الجهات المعنيّة في حاكمية مصرف لبنان، وقد تمّ التّأكد من عدم وجود أي أموال مزيّفة دخلت أو تمّ قبضها من قبل المصارف اللّبنانية. 4- منذ بدء التّداول بهذا الخبر، لم ترد إلى المكتب المذكور أي شكوى حول تعرض أي شخص أو مؤسّسة لعملية احتيال من خلال استلام مبلغ مالي مزيّف من فئة الخمسين دولار. 5- تمّ ضبط الأوراق النقديّة المزيّفة وعددها خمس عشرة ورقة من فئة خمسين دولار أميركي، والعمل جارٍ لمعرفة الأشخاص الذين روّجوها، بإشراف القضاء المختص. لذلك، وبهدف التّوضيح والحؤول دون حصول إرباك في السّوق اللّبناني لجهة تداول فئة الخمسين دولار أو غيرها من الفئات النّقديّة لانتفاء السّبب، تطلب هذه المديريّة العامّة من المواطنين، عدم الإرباك، والتّأكّد من صحّة الأخبار من المراجع المعنيّة قبل تداولها، والأخذ دائماً بالحيطة أثناء قيامهم بمعاملاتهم الماليّة، سواء أكانت بالعملة الوطنيّة أو بعملات أجنبيّة».
بعد أكثر من عقد من التهرب من الدفاعات الجوية فوق سماء سوريا خلال حملة ضد إمداد إيران بالأسلحة إلى حزب الله، أشار سلاح الجو الإسرائيلي إلى أنه حقق تفوقًا جويًا كاملاً في المنطقة. كما دمرت حملة القصف الإسرائيلية في وقت سابق من هذا الأسبوع عبر سوريا، والتي تهدف إلى إخراج الأسلحة المتقدمة التي يمكن أن تقع في أيدي عناصر معادية لها بعد انهيار نظام بشار الأسد، الغالبية العظمى من الدفاعات الجوية في البلاد. وفقًا للجيش الإسرائيلي، دمر سلاح الجو 86% من أنظمة الدفاع الجوي لنظام الأسد السابق في جميع أنحاء سوريا، بإجمالي 107 مكونات منفصلة للدفاع الجوي و47 رادارًا آخر. وتشمل الأرقام 80% من صواريخ SA-22 قصيرة ومتوسطة المدى، والمعروفة أيضًا باسم Pantsir-S1، و90% من نظام الدفاع الجوي الروسي متوسط المدى SA-17، المعروف أيضًا باسم Buk. وقد شكل كلا النظامين روسيي الصنع تحديات أمام سلاح الجو الإسرائيلي خلال ما يسمى بالحملات والتي تهدف إلى مواجهة شحنات الأسلحة الإيرانية إلى حزب الله ومحاولات الجماعات المدعومة من إيران الحصول على أسلحة، موطئ قدم في البلاد، والذي بدأ عام 2013. ولم يتبق الآن سوى عدد قليل من أنظمة الدفاع الجوي في سوريا، ولا تعتبر تهديدًا كبيرًا لسلاح الجو الإسرائيلي، الذي يقول إنه قادر على العمل بحرية في سماء البلاد. وأوضح الجيش الإسرائيلي أنَّ “منظومة الدفاع الجوي السورية هي واحدة من أقوى أنظمة الدفاع الجوي في الشرق الأوسط، والضربة التي لحقت بها تعد إنجازًا كبيرًا لتفوق سلاح الجو في المنطقة”. وأضاف، توفر حرية العمل الجوي الجديدة أيضًا فرصًا جديدة لسلاح الجو، إذا لم يكن سلاح الجو الإسرائيلي في الماضي يحلق مباشرة فوق دمشق عند تنفيذ ضربات على أهداف مرتبطة بإيران في العاصمة، فإنه يستطيع الآن ذلك، ويمكن لسلاح الجو الإسرائيلي أيضًا إرسال طائرات استطلاع بدون طيار فوق العاصمة السورية دون الخوف من إسقاطها بواسطة أنظمة الدفاع الجوي الروسية المتقدمة. ورغم سقوط نظام الأسد المدعوم من إيران، فإن إسرائيل ستظل تعمل في سوريا لضمان عدم وصول الأسلحة المتقدمة من جيش الحكومة السابقة إلى حزب الله أو أي جماعة أخرى معادية لإسرائيل في المنطقة. كما استهدفت حملة القصف يومي الأحد والاثنين، والتي بدأت بعد ساعات من سقوط نظام الأسد، قواعد جوية سورية ومستودعات أسلحة ومواقع إنتاج أسلحة ومواقع أسلحة كيماوية، إضافة إلى أنظمة الدفاع الجوي، ودمرت الغارات مئات الصواريخ والأنظمة المرتبطة بها، و27 طائرة مقاتلة، و24 مروحية، وأكثر من ذلك. تم استخدام ما مجموعه 1800 ذخيرة في الضربات، مما أدى إلى تدمير كل موقع تقريبًا من “القدرات العسكرية الاستراتيجية” التي كانت إسرائيل على علم بها. ويقدر الجيش الإسرائيلي أنه لم يدمر كل القدرات العسكرية لنظام الأسد، ومن المؤكد أن حزب الله سيحاول وضع يديه على الأسلحة المتقدمة التي لم يتم إنقاذها حتى الآن، تعتبر فرص وصول الأسلحة من سوريا إلى حزب الله في لبنان عالية، بحسب تقديرات الجيش الإسرائيلي. ولمنع وصول الأسلحة إلى حزب الله، قامت القوات الجوية الإسرائيلية بقصف جميع المعابر الحدودية بين سوريا ولبنان، ولم تترك سوى واحد منها، المصنع، مفتوحاً لحركة المشاة، وتقول القوات الجوية الإسرائيلية إنها تراقب المعابر باستمرار لضمان عدم عودة حزب الله لاستخدامها في توصيل الأسلحة. وفي الوقت نفسه، يعتقد الجيش أيضًا أنه وجه ضربة قوية لقدرات تصنيع الأسلحة للمحور الذي تقوده إيران بأكمله، في لبنان وسوريا، وفي إيران نفسها بضربة تشرين الأول ردًا على هجوم طهران الصاروخي الباليستي. لمشاهدة الفيديو على الرابط التالي: https://www.youtube.com/watch?v=GDbfBYSUkcU&t=12s
بعد كل أهوال الحرب الإسرائيلية على لبنان، وفي ظل التغير العميق في الجوار السوري، يتطلع اللبنانيون لتمضية أعياد هانئة، بعيداً من الآلام التي تجرعوها طويلاً، بعدما باتت المسافة قريبة لعيدي الميلاد ورأس السنة. والمسافة باتت قريبة أيضاً من استحقاق جلسة 9 كانون الثاني 2025، والتي باتت محور سباق بين الكتل النيابية والشخصيات السياسية الطامحة، تحت المتابعة اللصيقة للجنة الخماسية. ذلك أنه في موازاة الحراك واللقاءات بين الكتل والقوى السياسية، سعياً لإيجاد المساحات المشتركة حول المواصفات، والأهم الأسماء، يتحرك المرشحون والطامحون بالعلن والسر، سعياً لتعزيز موقعهم في سلة الإختيار الداخلي – الإقليمي – الدولي. وفي هذا الإطار، أعلن النائب نعمت افرام اليوم الخميس ترشيحه للرئاسة، معرباً عن تمسكه بتطبيق القرار 1701 والإصلاحات وسلطة الدولة. وبالتوازي، وبعدما بحثت مع رئيس التيار الوطني الحر النائب جبران باسيل بالأمس الإستحقاق الرئاسي، حطت كتلة الإعتدال الوطني في معراب حيث عرضت مع رئيس القوات اللبنانية سمير جعجع فرص تعزيز المساحات المشتركة. على خط مواز، وفيما تطلق الغالبية السياسية في لبنان شعارات، وتستثمر عواطف الجماهير بالقول والخطابات، واصل التيار الوطني الحر خطواته الفعلية والعملية في مواجهة استباحة القوانين والدساتير، وما يعزز الفساد السياسي والدستوري. فقد قدم تكتل «لبنان القوي» طعناً بقانون التمديد لمجلس القضاء الأعلى، وفقاً لأسباب موجبة كثيرة، وأبرزها مخالفة شمولية التشريع.وقد أكد النائب سيزار أبي خليل بعد تقديم الطعن أن المخالفات تشمل طريقة التصويت على هذا القانون، مروراً بالإفتئات على صلاحيات السلطة التنفيذية التي يعود لها التعيين، ما يجعله تشريع غب الطلب ومحاباة وتعيين. وفي الجنوب، دخل الجيش اللبناني الخيام وباشرَ السيطرة على الوضع الميداني فيها، في الوقت الذي كان فيه الإحتلال الإسرائيلي يبدأ أمس الأربعاء انسحابه الفعلي من الأراضي اللبنانية، وفي وقت تواصل الإختراق الإسرائيلي للسماء اللبنانية عبر الطائرات والمسيرات. أما في سوريا، فتتواصل الخطوات الرامية إلى ترسيخ ركائز السلطة الجديدة، في وقت أكد وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن أن سوريا لديها فرصة أن تحظى بحكومة لا يهيمن عليها دكتاتور كالأسد، مبرراً الإستهداف الإسرائيلي عبر القول إن «دخول» المنطقة العازلة مع سوريا أتى بسبب «القلق من سيطرة مجموعات متطرفة عليها».
صدر عن رئيس الحكومة نجيب ميقاتي البيان الاتي: لم تمر اربع وعشرون ساعة على بدء الجيش الانتشار في منطقتي الخيام ومرجعيون تطبيقا لقرار وقف اطلاق النار حتى عاود العدو الاسرائيلي استهداف بلدة الخيام بغارة ادت الى سقوط شهداء وجرحى.إن هذا الغدر الموصوف يخالف كل التعهدات التي قدمتها الجهات التي رعت اتفاق وقف النار وهي الولايات المتحدة الاميركية وفرنسا، والمطلوب منهما تقديم موقف واضح مما حصل ولجم العدوان الاسرائيلي.هذه الخروقات المتمادية برسم لجنة المراقبة المكلفة الاشراف على تنفيذ وقف اطلاق النار والمطلوب منها معالجة ما حصل فورا وبحزم ومنع تكراره.
أدى التطور المستمر لفيروس SARS-CoV-2 إلى ظهور العديد من المتغيرات المثيرة للقلق التي تؤثر بشكل كبير على الصحة العالمية. وبحثت دراسة جديدة أجراها علماء من جامعة هلسنكي وجامعة شرق فنلندا وجامعة توركو في الطرق المعقدة التي يتفاعل بها فيروس كورونا (SARS-CoV-2)، مثل متغيرات دلتا وأوميكرون، مع خلايا الإنسان للسيطرة على وظائفها. وتعد هذه الدراسة مهمة لأنها تهدف إلى فهم كيفية تلاعب هذه المتغيرات بعمليات الخلايا المضيفة، ما يوفر رؤى أساسية قد تؤدي إلى تطوير علاجات مضادة للفيروسات مستهدفة. وهذه المعرفة أساسية في المعركة المستمرة ضد «كوفيد-19» وفي الاستعداد للتهديدات الفيروسية المستقبلية. وتمكن فريق البحث من إنشاء قاعدة معرفية تسمى Hijackome، والتي توضح كيف يستغل فيروس SARS-CoV-2 مسارات خلوية معينة. وقال البروفيسور ماركو فارغوسالو من جامعة هلسنكي: «اكتشفنا طرقا محددة يتحكم بها الفيروس في خلايا الإنسان للانتشار وتفادي دفاعاتنا المناعية. ولكل متغير حيلته الخاصة، وأظهرت أبحاثنا كيف تعمل هذه الحيل بالضبط. إن رسم خريطة شاملة لتكتيكات الفيروس مهم لأنه يظهر الأماكن التي يمكننا تطوير أدوية لوقف الفيروس من الانتشار في أجسامنا. معرفة هذه التفاصيل يساعد في خلق علاجات تعمل مع متغيرات مختلفة للفيروس.» وقام البروفيسور أنتي بوسو والدكتورة إينا بونر من جامعة شرق فنلندا بتطوير نهج حسابي في المشروع، ما سمح بتحديد وتقييم البروتينات الجديدة التي يمكن استهدافها بالأدوية لمحاربة عدوى «كوفيد-19». وتقدم هذه النتائج خطوة نحو الطب الشخصي من خلال تسليط الضوء على الفروقات الخاصة بكل متغير وأهداف علاجية محتملة لتقليل تكاثر الفيروس. وقالت الباحثة سيني هوسكونن: «قد تؤدي نتائجنا إلى علاجات أفضل تجعل عدوى كوفيد-19 أقل حدة. ويساعد هذا البحث أيضا في تحضيرنا لتفشي فيروسات مستقبلية من خلال إظهار ما يجب استهدافه في الفيروس.» وتمهد هذه النتائج الطريق لتطوير أدوية يمكنها حجب تفاعلات SARS-CoV-2 مع خلايا المضيف، ما يقلل من شدة العدوى ويدعم جهود الصحة العامة. وتعد هذه الدراسة جزءا من الجهود العالمية الأوسع لتطوير العلاجات المضادة للفيروسات. من خلال كشف كيفية عمل الفيروس داخل خلايا الإنسان، يمكننا تطوير طرق أفضل لحماية الناس من العدوى الشديدة، خاصة مع ظهور متغيرات جديدة. نشرت الدراسة مفصلة في مجلة Cell Discovery.
صدر عن قيادة الجيش - مديرية التوجيه البيان الآتي: «بتاريخ 11 / 12 / 2024، أوقفت دورية من مديرية المخابرات في بلدة مجدل عنجر – البقاع المواطنين (س.غ.) و(ا.غ.) و(ح.ح.) لتحطيمهم حافلة مدنية أثناء عودتها من الأراضي السورية عند نقطة المصنع الحدودية، واعتدائهم بالضرب على ركابها ما أدى إلى مقتل السائق، كما أنّ الموقوف (س.غ.) مطلوب بعدة مذكرات توقيف لإقدامه على تهريب أشخاص عبر الحدود.بوشر التحقيق مع الموقوفين بإشراف القضاء المختص».
أعلن الاتحاد الدولي لكرة القدم «فيفا»، يوم الأربعاء، فوز السعودية باستضافة كأس العالم 2034 رسميا، كأول دولة تحتضن المونديال بمفردها بشكله الجديد بمشاركة 48 منتخبا. وحصل ملف السعودية على تقييم 419.8 من 500، والذي يعد أعلى تقييم فني يمنحه الاتحاد الدولي لكرة القدم عبر التاريخ لملف تم تقديمه لاستضافة المونديال. وأعلنت السعودية في الفترة الماضية عن الملاعب المستقبلية التي من المقرر أن تحتضن منافسات كأس العالم، وكشفت الصور المذهلة عن الاستادات الحديثة التي تتميز بميزات مذهلة، بما في ذلك مدينة جديدة بالكامل من المقرر بناؤها حول ملعب واحد. وكشف ملف الترشح عن المخطط العام لكأس العالم 2034، والذي سيقام في خمس مدن، هي: الرياض وجدة والخبر وأبها، إضافة إلى نيوم التي تمثل أحد أهم المشاريع الكبرى لمدن المستقبل في العالم. وستتزين المدن الخمس المستضيفة بـ 15 استادا متطورا، منها 11 ملعبا جديدا. وستضم الرياض 8 ملاعب مخصصة لاستضافة كأس العالم 2034. استاد الملك سلمان الدولي صمم ليتمتع بأعلى طاقة استيعابية في السعودية (أكثر من 92 ألف متفرج)، وسيصبح أحد أهم المراكز الرياضية والملعب الرئيسي للمنتخب السعودي. وسيشكل الملعب والمنطقة المحيطة به ركيزة أساسية للمخطط العام لمشروع الرياض الخضراء، ويُسهم في دفع مسيرة التطوّر المستمرة بالعاصمة. من المقرر أن يستضيف المواجهتين الافتتاحية والنهائية للبطولة. استاد الأمير محمد بن سلمان يتواجد الملعب الجديد في القدية، ويتميز بتصميم فريد يوفر إطلالة خلابة على إحدى قمم جبل طويق، وتسهم المواد المستخدمة في بناء الملعب، بما في ذلك الزجاج الملوَّن والمعادن اللامعة، بإضفاء لمسات جمالية مميّزة تحمل طابعاً مستقبليًا. يسع أكثر من 46 ألف مقعد، وسيشهد منافسات مرحلة المجموعات إضافة إلى دور الـ 32 وثمن النهائي ومباراة تحديد المركز الثالث. استاد مدينة الملك فهد الرياضية سيتم تطويره بأحدث المعايير العالمية، كما سيتم رفع سعته لأكثر من 70 ألف متفرج، ويعتبر واحدًا من أشهر الملاعب في المنطقة، ويمتاز سقفه بتصميم هندسي فريد مستوحى من الخيمة العربية التقليدية، ويقع الملعب بالقرب من أهم وجهات المدينة مثل مشروع المسار الرياضي، الذي سيوفر وصولًا سهلًا إلى المساحات الخضراء. وسيشهد مشروع تجديد الملعب زيادة كبيرة في القدرة الاستيعابية، وإمكانية استخدامه لأغراض متنوعة بدءًا من مباريات كرة القدم وصولًا إلى الحفلات الموسيقية. استاد مدينة الأمير فيصل بن فهد الرياضية من المقرر بناء هذا الملعب الجديد ضمن إطار مخطط عام يشمل عددًا من الحدائق والمتنزهات في المنطقة المحيطة، وسيتم إنشاؤه باستخدام مواد محلية الصنع، كما سيتم تركيب مجموعة ضخمة من ألواح الطاقة الشمسية على سقف الملعب المحاط بمساحات خضراء متعددة الاستخدامات. ويتواجد الملعب في قلب منطقة حيوية تشكل وجهة مميزة للمجتمع المحلي، وستتجاوز سعته 46 ألف متفرج. استاد جنوب الرياض يستوحي الملعب الجديد (+47 ألف متفرج) تصميمه الفريد من مبادئ العمارة السلمانية التي تمزج روح الأصالة والتراث والحداثة في آن معًا. ومن المقرر أن يصبح الملعب الرئيسي لأحد الأندية الكروية ومستضيفا لمختلف الفعاليات الرياضية والترفيهية. استاد المربع الجديد ستتجاوز سعته 46 ألف متفرج، ويحاكي التصميم الاستثنائي لهذا الملعب الجديد الأسطح المتداخلة والمظهر المميّز لجذع شجرة الطلح المحلية، وتوظف مرافق الملعب أحدث التقنيات المتقدمة بهدف توفير تجارب مخصصة واستثنائية للجمهور. استاد جامعة الملك سعود (+46 ألف متفرج) يتواجد في موقع مميّز بجوار مجمع «يو ووك» النابض بالحياة، ويشكل أحد أهم المشاريع متعددة الاستخدامات التابعة لجامعة الملك سعود. يستضيف الملعب حالياً مباريات الدوري السعودي للمحترفين وغيرها من الأحداث الرياضية الكبرى، ومن المقرر زيادة سعته لاستضافة عدد من مباريات البطولة. استاد روشن «46 ألف متفرج» يشكل تصميم هذا الملعب الجديد امتدادًا للطابع الحضري الذي يطغى على البيئة المحيطة، حيث يقدم صورة فريدة ومختلفة كليًا عن التصميم التقليدي لملاعب كرة القدم. سيتم إنشاء الملعب في موقع مميز، وتحيط به هياكل بلورية متداخلة تحتضن مدرجات الجمهور وتتوهج ليلاً لتضيء سماء المنطقة المحيطة. أما جدة، ثاني أكبر مدينة من حيث المساحة في السعودية، والتي تتميز بموقعها الساحلي، ستحتضن مباريات المونديال عبر 4 ملاعب. استاد مدينة الملك عبدالله الاقتصادية (+45 ألف متفرج) من المقرر بناء الملعب الجديد في مدينة الملك عبدالله الاقتصادية على ساحل البحر الأحمر، ويتميز الملعب بتصميم متعدد الاستخدامات مع لمسات جمالية مستوحاة من الشعاب المرجانية المحلية. استاد مدينة الملك عبدالله الرياضية «+58 ألف متفرج» بُني الملعب في عام 2014 ويحمل لقب «الجوهرة المشعة» بفضل تصميمه المعماري الفريد. وتهدف عملية التجديد المقررة للملعب إلى استيفاء المتطلبات المحددة من قبل الاتحاد الدولي لكرة القدم مع الحفاظ على عناصره التصميمية المميزة. استاد ساحل القدية «+46 ألف متفرج» سيتم بناء الملعب الجديد في قلب مشروع ساحل القدية على شواطئ البحر الأحمر، إلى جانب العديد من المنشآت الرياضية الأخرى والفنادق. يستوحي الملعب تصميمه من المظهر المتموّج «للأمواج المكسيكية» الشهيرة مع تدرجات لونية غنية وزاهية. استاد وسط جدة «+45 ألف متفرج» يحاكي تصميم الملعب الأنماط المعمارية المميزة لمنطقة جدة البلد التاريخية، مع تبنّي التطورات التقنية وتصاميم المباني المبتكرة، وسيتم إنشاء الملعب في منطقة المتنزهات الرياضية بجدة، وتحيط به مناطق مخصصة للمشجعين. كما ستشهد مدينة الخبر، التي تتواجد بالمنطقة الشرقية للسعودية، استضافة مباريات المجموعات ودور الـ 32 وثمن النهائي. استاد أرامكو سيتربع استاد أرامكو «+46 ألف متفرج» على شاطئ الخليج العربي، الذي يتسم بتصميم ديناميكي مستوحى من البحر، ويحاكي شكل «الدوامات» التي تظهر قبالة الساحل خلال أشهر الصيف، وتشمل العناصر المعمارية للملعب عدداً من الأشرعة المتداخلة والزخارف التي تحاكي شكل الأمواج الطبيعية، بما يتناغم مع البيئة الساحلية المحيطة به على شواطئ السعودية. وذات الأمر بالنسبة لمدينة أبها، عاصمة منطقة عسير في جنوب غرب السعودية، التي تتواجد أبها على ارتفاع 2,270 مترًا فوق مستوى سطح البحر في جبال السروات التي تمثل السلسلة الجبلية الأطول والأكثر ارتفاعًا في السعودية. استاد جامعة الملك خالد يتواجد استاد جامعة الملك خالد جنوب شرق مدينة أبها، ومن المقرر أن يشهد الاستاد أعمال توسعة بهدف زيادة طاقته الاستيعابية لتصل إلى أكثر من 45 ألف متفرج بهدف استضافة عدد من مباريات كأس العالم 2034 وتركز عملية تجديد الملعب على تحديث البنية التحتية مع مراعاة السياق التاريخي للملعب. في الوقت الذي تخطف فيه مدينة نيوم الأنظار، كونها أحد أهم مشاريع التطوير الأكثر ابتكارا على مستوى العالم، وتقع في شمال غرب السعودية، سيتواجد هناك استاد نيوم الذي سيشهد عدة مباريات من ضمنها مواجهات ربع النهائي. استاد نيوم ومن المنتظر أن يكون استاد نيوم الملعب الأكثر تميزًا على مستوى العالم، حيث يتواجد على ارتفاع يزيد عن 350 مترًا ضمن هيكل «ذا لاين»، ويوفر تجربة استثنائية وغير مسبوقة لحضور مباريات كرة القدم، وتشمل المصادر الأساسية لإمداد الملعب بالطاقة كلاً من طاقة الرياح والطاقة الشمسية، وهو ما يعد نقلة نوعية تاريخية على مستوى الملاعب في العالم بأسره. كما أن خطة الاستضافة ستمتد إلى 10 مدن داعمة للمدن المضيفة، يتم فيها احتضان بعض معسكرات المنتخبات المشاركة قبيل وأثناء البطولة، وفيما يتعلق بالإقامة استعرض الملف ما يزيد عن 230 ألف غرفة موزعة على المدن المضيفة والمدن الداعمة لكبار الشخصيات ووفود الاتحاد الدولي والمنتخبات المشاركة والإعلاميين وجماهير البطولة. أما مراكز تدريب المنتخبات تم اقتراح 132 مقر تدريب، في 15 مدينة ستستضيف المنتخبات الـ 48 المشاركة والوفود المرافقة لها، تشمل 72 ملعباً مخصصاً للمعسكرات التدريبية، إضافة إلى مقري تدريب للحكام. كما ستشهد 10 مواقع مختلفة في المدن المضيفة مهرجان المشجعين FIFA Fan Festival، حيث سيقوم الاتحاد الدولي لكرة القدم باختيار موقع واحد في كل مدينة مضيفة، إذ تشمل قائمة المواقع المقترحة حديقة الملك سلمان في الرياض المقرر أن تصبح أكبر حديقة حضرية في العالم. كما تشمل قائمة المواقع المقترحة الأخرى واجهة جدة البحرية على البحر الأحمر، وساحة البحار في أبها ضمن مشروع «وادي أبها»، والمرسى ضمن مشروع “ذا لاين” في نيوم، وحديقة الملك عبدالله بالخبر، ومناطق أخرى تمكن الجماهير من مشاهدة المباريات وخوض تجارب استثنائية وسط أجواء ترفيهية مميزة على مدار أسابيع البطولة.
نقلت قناة «الجزيرة» عن وسائل إعلام سورية عن «تحرير الصحفي الأميركي أوستن تايس من سجن أحد الفروع الأمنية بدمشق.» وقالت «العربية» عن مصادر إنّه تمّ «العثور على الصحفي الأميركي »أوستن تايس« في الذيابية بريف دمشق». وكشف الخبير اللبناني في تكنولوجيا المعلومات نزار زكا للـLBCI أنّ «الفيديو الذي يُتداول على مواقع التواصل الاجتماعيّ ويظهر فيه شاب يقال إنّه الصحافيّ أوستن تايس وصلنا منذ الصباح الباكر ودققنا فيه وتبيّن أنه ليس أوستن تايس ونحن في صدد التأكد ما إذا كان الشاب الذي يظهر فيه أميركيًّا.»
يبدو أن الشمس استيقظت من سباتها وأطلقت توهجا شمسيا من الدرجة X، وهو أقوى فئة من التوهجات الشمسية، والذي قد يؤدي إلى انقطاع الاتصالات في عدد من دول العالم، بحسب ما أورد موقع «سبيس» Space. فخلال الساعات القادمة، من المتوقع أن تنقطع خدمات الاتصالات والراديو بنسبة 60% في بعض المناطق حول العالم، بعد أن أطلقت الشمس شعلة شمسية شديدة القوة تجاه الكرة الأرضية، صباح اليوم الخميس، بحسب ما نقلت صحيفة «ديلي ميل» Daily Mail، نقلاً عن الإدارة الوطنية للمحيطات والغلاف الجوي الأميركية. يذكر أنه حينما تنفجر التوهجات الشمسية، فإنها ترسل الإشعاع بعيدًا عن سطح الشمس بسرعة الضوء، وإذا ارتطم هذا الإشعاع بالأرض، فقد يؤدي إلى تعطيل الغلاف الأيوني، أو الطبقة العليا من الغلاف الجوي التي تدعم الاتصالات اللاسلكية وخدمات الراديو، بحسب الصحيفة البريطانية. الاضطرابات القوية المتوقعة قد تؤثر على إشارات الملاحة منخفضة التردد، ما يؤدي إلى فقدان الوصول إليها عن طريق الاتصال اللاسلكي، إلا أن انقطاع خدمات الاتصالات والراديو من المتوقع أن تكون متوسطة بحسب الخبراء، وقد تستمر حتى ساعات متأخرة من يوم الخميس. وبحسب ما غردت به الفيزيائية الفضائية تاميثا سكوف، في تدوينة على «إكس»: «ستضرب العاصفة الشمسية التي تم إطلاقها تجاه الأرض من الغرب. للأسف، قد تؤدي تيارات الرياح الشمسية السريعة القادمة إلى انحراف الهيكل إلى الغرب بشكل أكبر»، مشيرة إلى توقع تأثيرات خفيفة بحلول منتصف نهار 11 ديسمبر. يذكر أن الشعلة الشمسية التي توجهت نحو الأرض من فئة X، وهو النوع الأكثر كثافة وتأثيرًا على الغلاف الجوي للأرض، ومن المتوقع أن يتسبب في انقطاع الموجات الراديوية القصيرة، والاتصالات اللاسلكية في عدة مناطق حول العالم. كما أنه من المتوقع ظهور ما يعرف بـ«الشفق الطبي» في بعض المناطق، نتيجة تفاعل الجسيمات المشحونة من الشمس مع المجال المغناطيسي للأرض، مما يؤدي إلى تزيين السماء بشعاعات باللون الأخضر والوردي والأحمر والأصفر والأزرق والبنفسجي. جدير بالذكر أن الانفجارات الشمسية هي انفجارات من الإشعاع الكهرومغناطيسي التي تنفجر من البقع الشمسية، أو المناطق المظلمة من سطح الشمس الناجمة عن المجالات المغناطيسية القوية.