ذكية ديراني - ضجّت صفحات السوشال ميديا أمس بالفيديو الذي أطلت فيه نوال بري مراسلة قناة mtv من سوريا، وهي تحاور رجلاً عرّفت عنه بأنه «أحد اللبنانيين في سجون النظام المجرم». وصلت المراسلة الى أحد مستشفيات حمص، وفتحت الهواء في رسالة مباشرة مع المذيع ماجد بو هدير. راحت المراسلة تصف الرجل الذي يستلقي متعباً على السرير، بأنه محرر من السجن. تتابع بري كلامها، طالبةً من أحد المقربين من الرجل الحصول على هويته للاثبات بأنه لبناني. بالفعل، يقوم الشاب بإعطاء الهوية للمراسلة، فتنهمر دموعها فرحاً بعدما تأكدت أن الرجل لبناني، صارخة «الحمدلله لبناني». تشعر بري بنشوة الانتصار كأنها نالت جائزة عالمية. لكن ما هي الا ثوان قليلة، حتى تصاب بالصدمة، عندما يخبرها الشاب بأنّ المريض لم يكن معتقلاً في السجون السورية، بل سافر إلى سوريا لتلقّي العلاج لدواع استشفائية بسبب الغلاء في لبنان. في هذا السياق، أجمعت التعليقات على أنّ فيديو قناة mtv كانت وصمة عار للقناة التي تشارك في التضليل الاعلامي إزاء الاحداث في سوريا. بعدما كانت المحطة اللبنانية أول الواصلين الى دمشق إبان سقوط نظام بشار الاسد مهللة للمعارضة، تعرضت لإنتكاسة تم توثيقها بالصوت والصورة. فقد تحوّل الفيديو الى مادة للسخرية على صفحات السوشال ميديا، وشبّهه بعضهم الفيديو ببرامج مقالب الكاميرا الخفية، خصوصاً أنّ الفيديو ينطلق بفرحة نوال ودموعها، وينتهي بالصدمة والتغير في ملامح وجهها. لم تسلم بري من التعليقات الساخرة التي قدمت لها نصيحة بالعودة إلى التمثيل. فقبل عامين تقريباً، أعلنت بري عن «إعتزالها» الاعلام وفق ما قالت يومها، والاتجاه نحو التمثيل ولعبت بطولة المسلسل اللبناني «والتقينا»، قبل أن تعود أخيراً الى الاعلام بعد فشلها في التمثيل وتلتحق مجدداً بقناة mtv.
أكد رئيس الحكومة نجيب ميقاتي لقداسة البابا فرنسيس أن«الوحدة الوطنية لا تزال تميّز وطننا وشعبنا رغم كل الظروف والتطورات»، مشدداً على «تمسكنا بالعيش الواحد وبدور لبنان الرسالة في المنطقة، وكذلك بالوجود المسيحي الذي هو ضمانة لوحدة لبنان، أرضاً وشعباً».وكان رئيس الحكومة وصل الى الفاتيكان ظهر اليوم وأقيمت له مراسم الاستقبال الرسمية، ثم استقبله البابا فرنسيس في مكتبه وعقد معه خلوة استمرت نصف ساعة. وبعد إنتهاء الخلوة إستقبل قداسة البابا عقيلة الرئيس ميقاتي السيدة مي وتم تبادل الهدايا التذكارية بين البابا والرئيس ميقاتي وعقيلته.تصريح الرئيس ميقاتيبعد الزيارة، أدلى رئيس الحكومة بالتصريح الآتي: «سعدت هذا الصباح بلقاء الحبر الأعظم قداسة البابا فرنسيس، وهي ليست الزيارة الأولى لي الى حاضرة الفاتيكان للقاء قداسته. هذه الزيارة تحمل الكثير من المعاني في هذا الوقت العصيب الذي يمر به وطننا والمنطقة، والدور الذي يمكن لقداسة البابا والكرسي الرسولي أن يقوما به».وتابع: «عرضت مع قداسته تطورات الوضع اللبناني من جوانبه كافة، وشددت على الوحدة الوطنية التي لا تزال تميّز وطننا وشعبنا رغم كل الظروف والتطورات».وقال: «كما عبّرت لقداسته عن تمسكنا بالعيش الواحد وبدور لبنان الرسالة في المنطقة، وكذلك بالوجود المسيحي الذي هو ضمانة لوحدة لبنان، أرضا وشعبا. وعلى هذا الأساس، تمنينا أن نصل الى وضع حد للشغور في سدة الرئاسة في القريب العاجل، وأبلغت قداسته أنَّ الدور المطلوب من القيادات المسيحية في هذا الملف هو الأساس بالشراكة والتعاون مع كل المكوّنات اللبنانية».أضاف: «إن رئاسة الجمهورية لا تعني المسيحيين وحدهم بل هي استحقاق وطني بامتياز تتشارك فيه كل مكوّنات المجتمع اللبناني.. هذا ما نؤمن به ونتمنى أن يتحقق في القريب العاجل».وأكمل: «كذلك، أثرت مع قداسة البابا والمسؤولين في الكرسي الرسولي عدداً من المواضيع ومنها الضغط على اسرائيل لجلاء موضوع الأسرى اللبنانيين في اسرائيل والإسراع في الانسحاب من الاراضي اللبنانية، تنفيذاً لتفاهم وقف اطلاق النار» . وقال: «أثرت أيضاً مع قداسته ما يجري حاليا في سوريا، وشددت على ما سبق وصرّحنا به كوننا نتمنى للشعب السوري الاستقرار والمحافظة على وحدة الشعب السوري ومشاركة كل مكوّناته في اختيار نظام سياسي يتناسب مع طموحاتهم لمستقبل سوريا، مع الحفاظ على وحدة هذا البلد وسيادته». وأردف: «إن لبنان بكل فئاته وعلى المستويات كافة يكنّ لقداسة البابا كل احترام ومحبة وتقدير، كما أن الشعب اللبناني ممتنّ لقدساته لمواقفه الداعمة دوما للبنان ورسالته ووحدة أبنائه. نحنُ نثمن عالياً الجهود التي يبذلها الكرسي الرسولي لدى دول القرار للحفاظ على لبنان وايجاد الحلول المناسبة لأزماته».وختم: «كررنا لقداسته رغبة لبنان بكل أطيافه بأن يزور وطننا حالما يرى الأمر مناسباً، لأننا نعتبر زيارته أملاً ورجاء للشعب اللبناني».أمين سر الفاتيكان بعد ذلك عقد الرئيس ميقاتي اجتماعاً مع أمين سر دولة الفاتيكان الكاردينال بياترو بارولين الذي شدد على أن «لبنان كان على الدوام مثالاً للعالم حول كيفية تعايش المجتمعات مع بعضها البعض».وأشار الى أن «لبنان يحظى باهتمام خاص من الكرسي الرسولي».وقال: «نحن منذ سنتين ننادي بانتخاب رئيس للجمهورية ونتمنى حصول ذلك في الموعد المحدد وان يكون رئيساً قادراً على أن يجمع اللبنانيين تحت سقف الدستور». وشدد على أن الفاتيكان سيبذل جهوداً لدعم لبنان في المحافل الدولية.
دعا كايل ووكر مدافع مانشستر سيتي إلى اتخاذ إجراءات صارمة لمواجهة الإساءة عبر مواقع التواصل الاجتماعي، بعدما تلقى رسالة «بغيضة وعنصرية وتهديدية» عقب الخسارة أمام يوفنتوس الإيطالي 0-2 ضمن الجولة السادسة من مسابقة دوري أبطال أوروبا لكرة القدم الأربعاء. وخاض ووكر (34 عاماً) الدقائق التسعين كاملة من المباراة لكنه لم يتمكن وزملاؤه من تجنّب الخسارة السابعة في آخر عشر مباريات لأبطال الدوري الإنجليزي في المواسم الأربعة الماضية. ونشر الدولي الإنجليزي صورة عن الرسالة التي تلقاها على موقع إنستغرام من حساب مجهول الخميس استُخدمت فيها إساءات عنصرية. وكتب ووكر على حسابيه عبر منصتي إكس وإنستغرام: لا ينبغي لأحد أن يتعرض لمثل هذا النوع من الإساءات البذيئة والعنصرية والتهديدية التي تلقيتها عبر مواقع التواصل الاجتماعي منذ مباراة الليلة الماضية. وأضاف: يجب على إنستغرام والسلطات وقف حدوث هذا من أجل كل من يعاني من هذه الإساءات. وزاد: هذا أمر غير مقبول على الإطلاق. إلى جماهيرنا، سنواصل العمل كفريق واحد لنكون أفضل، ونتحسن ونتجاوز الأزمة معاً. وبدوره، دان سيتي الإساءة العنصرية التي تعرّض لها مدافعه الدولي في بيان جاء فيه: يدين مانشستر سيتي بشدّة الإساءة العنصرية التي كان كايل ووكر عرضة لها عبر مواقع التواصل الاجتماعي عقب مباراة الليلة الماضية. وأتبع: نرفض التسامح مع التمييز من أي نوع، سواء كان ذلك في الملاعب أو عبر مواقع التواصل الاجتماعي. وضمن سياق متصل، ندّدت رابطة الدوري الإنجليزي الممتاز بالواقعة قائلة: تدين رابطة الدوري الإنجليزي الممتاز جميع أشكال التمييز. لا مكان للعنصرية في رياضتنا أو في أي مكان في المجتمع. نشجع أي شخص يسمع أو يرى إساءة عنصرية على الإبلاغ عنها حتى يمكن اتخاذ الإجراءات اللازمة. وختمت: ستدعم الرابطة كايل ووكر والنادي في التصدي للكراهية عبر مواقع التواصل الاجتماعي.
أعلن نائب المدير التنفيذي لبرنامج الأغذية العالمي التابع للأمم المتحدة كارل سكاو إنه قام بزيارات مكثفة إلى مناطق النزاع في الشرق الأوسط والسودان لتقييم الأوضاع الإنسانية الخطيرة. وقال سكاو في مقابلة مع وكالة «أسوشيتد برس» هذا الأسبوع إن الوكالة، التي تتخذ من روما مقرا لها، اضطرت إلى تخفيض أعداد كبيرة من الأشخاص الذين يمكنها مساعدتهم بسبب نقص التمويل. وأضاف سكاو أن برنامج الأغذية العالمي يعمل على تنويع مصادر تمويله، بما في ذلك استهداف القطاع الخاص، لكنه قال: «سيكون وقتا صعبا قادما، لا شك في ذلك، مع زيادة الفجوات». وأردف: «الاحتياجات تواصل الارتفاع، والتمويل لا يبقى حتى مستقرا على المستويات الحالية التي لدينا». وتابع قال سكاو إن سوريا تواجه تداعيات حرب أهلية مستمرة منذ 13 عاما، بالإضافة إلى زيادة أعداد الوافدين من حرب إسرائيل وحزب الله الأخيرة في لبنان المجاورة، واندلاع تمرد غير متوقع أطاح بالرئيس السوري بشار الأسد. وأكد سكاو إنه حتى قبل الحرب في لبنان ونهاية حكم أسرة الأسد الذي استمر لأكثر من 50 عاما، كان هناك 3 ملايين شخص يعانون من انعدام الأمن الغذائي الحاد وكانوا في حالة جوع شديد. لكن الوكالة كانت تقدم المساعدات الغذائية لـ 2 مليون فقط بسبب تخفيضات التمويل. وأضاف سكاو: «الآن، هي أزمة ثلاثية، والاحتياجات ستكون ضخمة». وعلى صعيد الوضع في غزة، قال سكاو إن الوضع الإنساني في شمال غزة كارثي، لكنه قلق بنفس القدر بشأن جنوب غزة، «إن لم يكن أكثر»، بسبب وجود نحو مليون شخص في شاطئ شمال خان يونس مع اقتراب فصل الشتاء. وفي المناطق الشمالية، حيث تقدر الأمم المتحدة أن هناك 65 ألف فلسطيني ولا يوجد أي مساعدات قد وصلت لهم منذ أكثر من شهرين. وأكد سكاو أن العمليات العسكرية الإسرائيلية، وفوضى الأوضاع، والاستيلاء على مساعدات غذائية، قد منعت الوصول إلى المحتاجين. وأضاف أن بعض قوافل المساعدات الإنسانية تمكنت من الوصول إلى المنطقة الشمالية الأكبر بما في ذلك مدينة غزة، حيث تقدر الأمم المتحدة أن نحو 300 ألف شخص يقيمون هناك. أما في الجنوب، قال سكوا إن برنامج الأغذية العالمي قدم مساعدات لحوالي 1.2 مليون شخص خلال الفترة من يونيو إلى سبتمبر. ولكن في أكتوبر ونوفمبر، حصل فقط ثلث هذا العدد، 400 ألف فلسطيني، على المساعدات. وفي الوقت نفسه، كان دخول السلع التجارية الأساسية محدودا جدا مقارنة بأشهر الصيف، حسب قوله. وألقى سكاو اللوم في ذلك على قلة نقاط الدخول وعدم القدرة على نقل الطعام إلى مستودعات برنامج الأغذية العالمي، بالإضافة إلى «الانهيار الكامل للنظام المدني والعام». وقال سكاو إن خبراء المجاعة الدوليين أفادوا قبل ثلاثة أسابيع بأنه إذا لم يتغير شيء، فستحدث مجاعة في غزة، «وأعتقد أن هذا هو الاتجاه الذي نسير فيه». وبشأن السودان أوضح أن الأوضاع في السودان مروعة، فهناك 25 مليون شخص في السودان الذي تمزقه الحرب يعانون من انعدام الأمن الغذائي الحاد، وقد تم إعلان المجاعة في مخيم زمزم الضخم للنازحين في غرب دارفور. وأشار سكاو إلى التقدم الذي تحقق في الشهر الماضي في الحصول على التصاريح اللازمة لتسليم المساعدات عبر خطوط النزاع ومن الحدود مع تشاد. ومع جفاف الطرق مع نهاية موسم الأمطار، أصبح برنامج الأغذية العالمي قادرا على إيصال «الكثير من الطعام». ووصلت قافلة واحدة إلى مخيم زمزم، وكان من المفترض أن تصل قافلتان أخريان، لكن تم تأجيلهما بسبب القتال في الأيام العشرة الماضية في الفاشر، عاصمة شمال دارفور. وقال سكوا إن برنامج الأغذية العالمي وصل إلى حوالي 2.6 مليون شخص هذا الشهر، مشددا على أن المجتمع الدولي كان يجب أن يفعل المزيد لمعالجة أزمة السودان «ويجب أن يفعل المزيد في المستقبل».
كشفت نتائج استطلاع في ألمانيا أن العديد من الشركات في البلاد تعتزم تقليص الوظائف لديها في العام المقبل. وبحسب نتائج الاستطلاع الذي أجراه معهد الاقتصاد الألماني «آي دبليو» المقرّب من أرباب العمل، تخطط أربع من كل عشر شركات في ألمانيا لتخفيض عدد موظفيها. في المقابل، تعتزم 17 بالمئة فقط من الشركات تعيين موظفين جدد. ويعد هذا الاستطلاع جزءًا من دراسة جرت في نوفمبر الماضي وشملت راء أكثر من 2000 شركة. وفي تعليقه على هذه النتائج، قال ميشائيل جروملينج، مؤلف الدراسة وخبير الاقتصاد في المعهد: «لم تصل توقعات التوظيف إلى مثل هذا المستوى السيء منذ الأزمة المالية العالمية عام 2009»، مشيرا إلى أن عام 2024 لم يكن عامًا جيدًا للاقتصاد الألماني، وقال إن هذا الأمر يتضح الآن أيضًا في سوق العمل. ويشهد قطاع الصناعة على وجه الخصوص توقعات قاتمة، حيث لم تزد نسبة الشركات الصناعية العازمة على تعيين موظفين جدد عن 14 بالمئة فقط، وفي المقابل، تنوي 44 بالمئة من الشركات تقليص عدد الموظفين.
حذر خبراء من أن حقن إنقاص الوزن التي يعتمد عليها الكثير من الأشخاص المصابين بالسمنة أو مرض السكري قد تؤثر سلبا على فعالية علاج سرطان الثدي. تعد الأدوية، مثل «أوزمبيك» و«ويغوفي» التي تستخدم لمساعدة الأشخاص في فقدان الوزن، من أحدث العلاجات التي تبشر بعصر جديد في مكافحة السمنة، إذ تساعد على تقليص وزن الجسم بنسبة تصل إلى 20%. لكن دراسة حديثة أظهرت أن هذه الأدوية قد تعرقل استجابة الجسم للعلاج الكيميائي والعلاج المناعي، ما يعني أن المرضى الذين يتناولون هذه الأدوية قد يكونون أقل استجابة للعلاج وأكثر عرضة لعودة السرطان. وفي الدراسة، تابع الأطباء مئات النساء المصابات بسرطان الثدي الثلاثي السلبي في مراحله المبكرة أثناء وبعد العلاج. وكان عدد قليل من النساء يتناولن أدوية GLP-1s (مثل أوزمبيك وويغوفي) أثناء تلقي العلاج. وعند إجراء الفحوصات بعد عامين، أظهرت النتائج أن 28% فقط من النساء اللاتي تناولن هذه الأدوية استجبن بشكل كامل للعلاج وشفين من السرطان. وفي المقابل، كانت النسبة بين النساء اللاتي لم يتناولن هذه الأدوية 63%، ما يشير إلى تأثير سلبي لهذه الأدوية على فعالية العلاج. وقالت الدكتورة بيثانيا سانتوس، أخصائية الأورام في المركز الطبي بجامعة تكساس ساوث ويسترن في دالاس، والتي قدمت الدراسة في ندوة سرطان الثدي في سان أنطونيو: «قد يكون من الضروري التفكير بعناية في استخدام أدوية GLP-1s أثناء علاج سرطان الثدي». كما اكتشف الباحثون أن أدوية GLP-1s قد تسللت إلى خلايا الورم والخلايا المناعية في العينات المأخوذة من المرضى. ورغم أن تفسير هذه النتائج لم يكن واضحا بالكامل، فإن هذا قد يعني أن هذه الأدوية تجعل الخلايا السرطانية أكثر مقاومة للعلاج التقليدي. وأضاف الدكتور جون غليس، استشاري الأورام السريرية في المملكة المتحدة: «نعلم أن السمنة تزيد من خطر الإصابة بالسرطان، لذا فإن أدوية مثل »أوزمبيك« قد تساعد في تقليل هذا الخطر. ولكن من الضروري إجراء مزيد من الأبحاث لفهم العلاقة بين هذه الأدوية وعلاج السرطان». وفي أعقاب هذه النتائج، دعا الخبراء إلى الحذر في استخدام أدوية إنقاص الوزن أثناء علاج السرطان، وأكدوا على ضرورة إجراء أبحاث إضافية لفهم تأثيراتها بشكل أفضل. ورغم النتائج السلبية التي أظهرتها الدراسة، أشار بعض الخبراء إلى أن أدوية GLP-1 قد تساعد في تقليل خطر الإصابة بالسرطان. وقد أظهرت دراسات سابقة أن هذه الأدوية قد تكون مفيدة في الوقاية من بعض أنواع السرطان. وقالت أخصائية سرطان الثدي، الدكتورة ليز أوريوردان: «هذه دراسة مهمة، وهناك حاجة إلى مزيد من البحث لفهم تأثير أدوية GLP-1 على خلايا السرطان. إذا ثبت أن هذه الأدوية تجعل الخلايا السرطانية أقل استجابة للعلاج، فإن ذلك قد يزيد من احتمالات عودة السرطان. ولكن من ناحية أخرى، قد تكون هذه الأدوية مفيدة في الحفاظ على الوزن بعد انتهاء العلاج، ما يقلل من احتمالات تكرار الإصابة». وأضافت: «نحن بحاجة إلى مزيد من الأبحاث لفهم التأثيرات الدقيقة لهذه الأدوية وكيفية التعامل مع المرضى الذين يتناولونها أثناء وبعد العلاج».
انقلبت فجر اليوم حافلة كانت تقل نحو 30 شخصاً من الجنسية السورية فيما كانوا يحاولون العبور إلى لبنان عبر معبر غير شرعي عند مجرى النهر الكبير في منطقة عكار. وفي التفاصيل ان الحافلة اصطدمت بحافة الطريق العام في محلّة فريديس-منجز، مما أسفر عن وقوع إصابات بالغة. وتشير المعلومات إلى أن ما لا يقل عن 20 شخصاً من ركاب الحافلة تعرضوا لكسور وجروح متفاوتة، من بينهم السائق اللبناني، وقد وصفت حالة بعضهم بالحرجة. وتولى الصليب الأحمر اللبناني نقل المصابين إلى مستشفى سيدة السلام في القبيات لتلقي العلاج. فيما حضرت قوة من الجيش اللبناني إلى موقع الحادث وبدأت تحقيقاتها بإشراف القضاء المختص للوقوف على ملابسات الحادث واتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة بحق الناجين من الركاب الذين دخلوا الأراضي اللبنانية بطرق غير مشروعة.
تشير دراسة بحثية جديدة إلى أن العمر البيولوجي للشخص قد يساعد في التنبؤ بخطر الإصابة بأحد أكثر السرطانات شيوعا في العالم. وقد يتنبأ العمر البيولوجي (العمر الذي قد يكون أعلى من العمر الزمني الفعلي للشخص) وهو ما يُعرف بـ التقدم المتسارع في الشيخوخة، بمن هو معرض لخطر الإصابة بالسليلة القولونية، وهو كتل صغيرة من الخلايا تتشكل في بطانة القولون، وهي عامل خطر معروف لسرطان القولون والمستقيم. وتربط النتائج، المنشورة في Cancer Prevention Research، بين الشيخوخة المتسارعة وزيادة خطر الإصابة بسرطان القولون والمستقيم المبكر، وتشير إلى أن أولئك الذين يتقدمون في السن بشكل أسرع من أعمارهم الحقيقية قد يستفيدون من الفحص المبكر لسرطان القولون والمستقيم. وقد ثبت أن الاكتشاف المبكر يحسن كلا من خيارات العلاج والنتائج لهذا المرض. وعلى عكس العمر الزمني الذي يحسب ببساطة سنوات الحياة، يعتمد العمر البيولوجي على علامات فسيولوجية تعكس تأثير العوامل الوراثية واختيارات نمط الحياة والعوامل البيئية. ويتم تحديده من خلال تحليل الحمض النووي المتطور. وهناك عوامل متعددة تؤدي إلى تسريع عملية الشيخوخة، بما في ذلك السمنة وزيادة الوزن، والتدخين والإفراط في شرب الكحول، واتباع نظام غذائي غير صحي، والتوتر وقلة ممارسة الرياضة. وأوضحت الدكتورة شريا كومار، باحثة سرطان القولون والمستقيم في سيلفستر وكبيرة الباحثين والمؤلفة المشاركة في الدراسة: «العمر البيولوجي مفهوم مثير للاهتمام، ويؤدي إلى فكرة الشيخوخة المتسارعة، عندما يتجاوز عمرك البيولوجي عمرك الزمني». وأضافت، على سبيل المثال، إذا كان شخص ما يبلغ من العمر 50 عاما، لكن عمره البيولوجي 55 عاما، فهذا يعني خمس سنوات من الشيخوخة المتسارعة التي قد تنعكس على وظائف الجسم بشكل عام. وهناك عدة طرق لفحص سرطان القولون الآن، بما في ذلك اختبارات عينة البراز، لكن تنظير القولون يظل الطريقة الأفضل للتشخيص. ويشير الباحثون إلى أن بعض العوامل التي تزيد من خطر إصابة الشخص بسرطان القولون والمستقيم المبكر، يمكن أن ترفع أيضا العمر البيولوجي، بما في ذلك السمنة والتدخين واستهلاك الكحول وعادات نمط الحياة الأخرى. وفي هذه الدراسة، قام كومار وزملاؤه سيلفستر كلوي براون وماريا يو بالتحقيق في العمر البيولوجي كعامل خطر للإصابة بسرطان القولون والمستقيم من خلال دراسة الأشخاص الذين تقل أعمارهم عن 50 عاما والذين خضعوا لتنظير القولون. وقام الفريق بتقييم العمر البيولوجي للمرضى من خلال تحليل الحمض النووي المكثف لعينات الدم ومقارنتها بنتائج تنظير القولون. واكتشفوا أن كل عام من الشيخوخة المتسارعة يرتبط بزيادة خطر الإصابة بالسليلة القولونية بنسبة 16%. ومن المثير للاهتمام أن الدراسة لم تربط عوامل أخرى، مثل مؤشر كتلة الجسم وتاريخ التدخين، بخطر الإصابة بهذه الكتل، لكنها وجدت أن الجنس هو أقوى عامل خطر للإصابة بالسليلة القولونية. إقرأ المزيد تجاعيد الوجه قد تكون أكثر من مجرد علامة على الشيخوخة! تجاعيد الوجه قد تكون أكثر من مجرد علامة على الشيخوخة! وأوضحت كومار: «بينما أعتقد أن نتيجة العمر البيولوجي مثيرة للاهتمام، فإن أقوى عامل خطر للإصابة بالسليلة القولونية قبل السرطان يظل الجنس الذكري. وبينما نستمر في النظر في العمر البيولوجي والمخاطر الأخرى، نحتاج أيضا إلى تقييم سبب كون الجنس عامل خطر تفاضلي». ويعتقد الباحثون أن الفحص القائم على المخاطر لسرطان القولون والمستقيم والذي يركز على الأشخاص الذين يعانون من الشيخوخة المتسارعة يمكن أن يسفر عن نتائج مفيدة. وأشارت كومار: «إذا تمكنا من تطوير نموذج عملي لتحديد الأشخاص الأكثر عرضة للخطر واستهدافهم وإخضاعهم لتنظير القولون، فيمكننا منع إصابتهم بالسرطان». وأكدت أن فريقها سيحتاج إلى إجراء المزيد من الأبحاث على عينات أكبر للحصول على صورة أكثر وضوحا.
أعلن ريال مدريد حامل لقب دوري أبطال أوروبا لكرة القدم، الخميس أن مهاجمه الفرنسي كيليان مبابي تعرض لإصابة في الفخذ الأيسر خلال الفوز على أتالانتا الإيطالي، من دون أن يحدد مدة غيابه. وقال ريال مدريد في بيان مقتضب: بعد الفحوصات التي أجريت الخميس، شخصت الخدمات الطبية للنادي إصابة لاعبنا كيليان مبابي في الفخذ الأيسر. ننتظر تطور حالته. وكان مبابي قد افتتح التسجيل في الدقيقة العاشرة من المباراة التي انتهت بفوز فريقه 3-2. استُبدل في الدقيقة 36 بالبرازيلي رودريغو بعد أن اشتكى من آلام عضلية. وقال مدربه الإيطالي كارلو أنشيلوتي بعد المباراة: مبابي يعاني من انزعاج في العضلات الخلفية. لا يبدو الأمر خطيراً، سنرى الأربعاء. لم يكن يستطيع الركض بسرعة، وكان يشعر ببعض الألم، ففضلنا استبداله. حتى خروجه بسبب الإصابة، كان مبابي في أفضل حالاته، حيث صنع ثلاث فرص محققة للتسجيل، من بينها واحدة في الدقيقة الثانية. وسجل قائد المنتخب الفرنسي الهدف الشخصي الـ50 في دوري الأبطال، وهو الهدف الـ12 له منذ انضمامه إلى ريال مدريد قادماً من باريس سان جرمان في الصيف.
أعلنت حكومة كوينزلاند، مطلع هذا الأسبوع، عن اختفاء مئات العينات من الفيروسات القاتلة من أحد المختبرات في أستراليا، من بينها 3 فيروسات شديدة الخطورة. وأصدرت الحكومة الأسترالية تعليمات إلى وزارة الصحة في كوينزلاند، ببدء تحقيق فيما يوصف بأنه «خرق تاريخي كبير لبروتوكولات الأمن البيولوجي». وأفادت التقارير أن 323 قارورة من الفيروسات المعدية المتعددة - بما في ذلك فيروس هندرا وفيروس ليسا وفيروس هانتا - اختفت من مختبر علم الفيروسات للصحة العامة في كوينزلاند في أغسطس 2023. ولفتت التقارير إلى أن فيروس هيندرا هو فيروس حيواني المنشأ (ينتقل من الحيوان إلى الإنسان) تم اكتشافه في أستراليا فقط. أما فيروس هانتا هو عائلة من الفيروسات التي يمكن أن تؤدي إلى مرض خطير والوفاة، وفقا لمراكز السيطرة على الأمراض والوقاية منها، في حين أن فيروس ليسا هو مجموعة من الفيروسات التي يمكن أن تسبب داء الكلب. وقال بيان الحكومة الأسترالية إنه من غير المعروف ما إذا كانت العينات المعدية قد سرقت أو دمرت، ولا يوجد «دليل على وجود خطر على المجتمع»، مؤكدة أنها أطلقت تحقيقا في الحادث. وقال الوزير تيموثي نيكولز في البيان: «مع مثل هذا الانتهاك الخطير لبروتوكولات الأمن البيولوجي وعينات الفيروسات المعدية المفقودة، يجب على وزارة الصحة في كوينزلاند التحقيق فيما حدث وكيفية منع حدوثه مرة أخرى». وأضاف نيكولز أن وزارة الصحة في كوينزلاند اتخذت «تدابير استباقية»، بما في ذلك إعادة تدريب الموظفين على اللوائح المطلوبة وإجراء عمليات تدقيق لضمان التخزين الصحيح للمواد. وأكد سام سكاربينو، مدير قسم الذكاء الاصطناعي وعلوم الحياة في جامعة نورث إيسترن في بوسطن، أن الوضع في أستراليا يرقى إلى «خلل خطير في الأمن البيولوجي». وأشار سكاربينو إلى وجود ثغرات مماثلة في الأمن البيولوجي في الولايات المتحدة. وقال لشبكة فوكس نيوز: «إن مسببات الأمراض التي تم الإبلاغ عن فقدها كلها ذات عواقب وخيمة ويمكن أن تشكل تهديدا للجمهور». وأضاف سكاربينو إن مسببات الأمراض الثلاثة يمكن أن يكون لها معدلات وفيات عالية جدا لدى البشر، لكنها لا تنتقل بسهولة من شخص لآخر. وقال «إن بعض فيروسات هانتا لديها معدلات وفيات تصل إلى 15٪، أو أكثر من 100 مرة أكثر فتكا من كوفيد-19، في حين أن البعض الآخر يشبه كوفيد-19 من حيث الشدة». وأضاف أن هناك أيضا خطرا كبيرا على الحيوانات والثروة الحيوانية من جميع مسببات الأمراض الثلاثة، لكنه أكد أنه «نظرا للقدرة المحدودة لأي من مسببات الأمراض هذه على الانتقال من شخص إلى آخر، فإن خطر حدوث وباء منخفض للغاية». وأكد كبير مسؤولي الصحة في البلاد الدكتور جون جيرارد في بيان إعلامي أنه لا يوجد دليل على وجود خطر عام. وقال: «من المهم ملاحظة أن عينات الفيروس تتحلل بسرعة كبيرة خارج الثلاجة ذات درجة الحرارة المنخفضة وتصبح غير معدية». وبينما لم تكن هناك حالات بشرية لفيروس هندرا أو ليسا في كوينزلاند على مدار السنوات الخمس الماضية، كما أشار جيرارد، ولم يتم تأكيد أي إصابة بفيروس هانتا «في أستراليا على الإطلاق».
تكبدت أسعار النفط خسائر طفيفة، خلال تعاملات الجمعة المبكرة، وسط تركيز المستثمرين على توقعات تشير لوفرة الإمدادات وتجاهلهم لتوقعات أخرى بارتفاع الطلب العام المقبل نتيجة لإجراءات تحفيز صينية. وتوقعت وكالة الطاقة الدولية أن تزيد دول من خارج أوبك+ الإمدادات بنحو 1.5 مليون برميل يوميا العام المقبل. وعلى رأس هذه الدول الولايات المتحدة وكندا والبرازيل والأرجنتين. وقالت وكالة الطاقة الدولية في تقريرها الشهري عن سوق النفط إنه من المتوقع أن تتجاوز الإمدادات توقعات نمو الطلب البالغة 1.1 مليون برميل يوميا، لترفع بذلك توقعاتها للطلب من 990 ألف برميل يوميا في الشهر الماضي. وأضافت أن نمو الطلب «سيكون إلى حد كبير في الدول الآسيوية بسبب تأثير إجراءات التحفيز الأحدث في الصين». تحرك الأسواق انخفضت العقود الآجلة لخام برنت ثمانية سنتات إلى 73.33 دولار للبرميل بحلول الساعة 0125 بتوقيت غرينتش، وهبطت عقود خام غرب تكساس الوسيط الأمريكي سبعة سنتات إلى 69.95 دولار، بحسب بيانات «رويترز». ورغم تراجعهما الجمعة، يتجه خاما برنت وغرب تكساس الوسيط لتحقيق مكسب أسبوعي يزيد على ثلاثة بالمئة بعدما تلقت الأسعار دعما من المخاوف بشأن اضطراب الإمدادات بسبب تشديد عقوبات على روسيا وإيران والآمال في أن ترفع إجراءات التحفيز الصينية الطلب في ثاني أكبر مستهلك للنفط في العالم. وارتفعت واردات الصين من النفط الخام على أساس سنوي للمرة الأولى في سبعة أشهر في نوفمبر، مدفوعة بانخفاض الأسعار وملء المخزونات. ومن المتوقع أن تظل واردات الخام لأكبر مستورد في العالم مرتفعة حتى أوائل عام 2025 حيث تميل المصافي لزيادة الإمدادات من أكبر مُصدر في العالم السعودية بسبب انخفاض الأسعار، بينما تسارع المصافي المستقلة إلى استغلال حصصها. ويراهن المستثمرون على خفض مجلس الاحتياطي الفيدرالي (البنك المركزي الأميركي) تكاليف الاقتراض الأسبوع المقبل على أن يُتبع ذلك بتخفيضات أخرى العام القادم بعد أن أظهرت بيانات اقتصادية ارتفاعا غير متوقع في طلبات إعانة البطالة الأسبوعية.
قضت محكمة صينية، الجمعة، بالسجن 20 عاما على المدير الفني السابق لمنتخب الصين لاعب كرة القدم السابق، إثر إدانته بالفساد. وذكرت وكالة أنباء الصين الرسمية (شينخوا) أن محكمة في مدينة شيانينغ وسط البلاد دانت لي تي المدافع والمدرب السابق (47 عاما) بإعطاء وقبول رشاوى. وبهذا الحكم، أصبح لي أحدث المنضمين لقائمة طويلة من النجوم الذين وقعوا تحت طائلة حملة الحكومة لمكافحة الفساد في مجال كرة القدم في البلاد. وسبق أن لعب لي لفريقي إيفرتون وشيفيلد يونايتد الإنجليزيين خلال العقد الأول من القرن الجاري، قبل أن يعود إلى الصين ليستكمل مشواره داخل المستطيل الأخضر. وعقب اعتزاله اللعب، بدأ النجم الصيني مسيرته التدريبية في أندية محلية، كان من بينها فريق هيبي تشاينا فورتشن، وبحسب التحقيقات، جاء نجاحه مع الفريق من خلال عمليات التلاعب في نتائج المباريات. وتم تداول الاتهامات الموجهة إلى لي على نطاق واسع، من خلال فيلم وثائقي بثه التلفزيون الحكومي الصيني في يناير الماضي. وتولى لي تدريب منتخب الصين خلال الفترة بين عامي 2019 و2021، لكنه أقيل من منصبه بسبب سوء النتائج، وفي نوفمبر 2022، حققت السلطات معه في تهم تتعلق بالفساد. واعترف لي عبر شاشة التلفزيون الصيني بالرشوة والتلاعب بنتائج المباريات. وتم إصدار أحكام بالفعل على العديد من لاعبي ومسؤولي كرة القدم في الصين، وتراوحت العقوبات المفروضة عليهم بين السجن أو الإيقاف مدى الحياة من ممارسة أي نشاط يتعلق باللعبة، بسبب الفساد والتلاعب بنتائج المباريات. وفي مارس الماضي، حكم على رئيس الاتحاد الصيني لكرة القدم السابق تشين شيويوان، بالسجن مدى الحياة.
صــــدر عـــن المديريــة العامــة لقـوى الامــــن الداخلـي ـ شعبـة العلاقــات العامة، اليوم الجمعة، بلاغ جاء فيه: «باشرت إحدى الشركات المتعهدة اعتباراً من الساعة 8.00 من صباح اليوم 13-12-2024، بتزفيت الحفر على الأوتوستراد الشرقي لمدينة جبيل وذلك من مفرق مستيتا حتى مستشفى سيدة مارتين».واضاف البلاغ، «يرجى من المواطنين الكرام أخذ العلم، والتقيد بتوجيهات رجال قوى الأمن الداخلي وإرشاداتهم، وبلافتات السير التوجيهية الموضوعة تسهيلاً لحركة المرور ومنعاً للازدحام».
اأعلنت النيابة العامة السويدية عن إغلاق التحقيق في قضية اغتصاب كانت قد فُتحت في أكتوبر 2023، على خلفية زيارة نجم كرة القدم الفرنسي كيليان مبابي إلى العاصمة السويدية ستوكهولم. وتضمنت القضية مزاعم بالاغتصاب في أحد فنادق المدينة، إلا أن التحقيق لم يسفر عن أدلة كافية لاستمرار الإجراءات القانونية. ذكرت مارينا شيراكوفا، المحققة الرئيسية في القضية، أن التحقيق الذي أُجري على مدار الأشهر الماضية لم يتمكن من جمع أدلة كافية تدعم الاتهامات الموجهة. وأوضحت شيراكوفا في بيانها أنه رغم وجود «شخص محدد» كان يشتبه به في الحادثة، إلا أن الأدلة لم تكن كافية لدعم الاستمرار في التحقيق أو توجيه اتهام. ولم يتم إشعار الشخص المشتبه به رسمياً بتورطه في الجريمة. علاقة التحقيق بمبابي على الرغم من عدم ذكر اسم المشتبه به بشكل صريح في البيان، أشارت بعض وسائل الإعلام السويدية إلى أن التحقيق كان يتعلق بكرة القدم الفرنسي كيليان مبابي، لاعب ريال مدريد. مبابي كان قد زار ستوكهولم في أكتوبر 2023 خلال فترة توقف الدوري الإسباني، ما دفع العديد من وسائل الإعلام إلى التكهن حول تورطه في القضية. في ذلك الوقت، نفى الفريق القانوني لمبابي تلك التقارير، مؤكدين عدم صحتها. من جانبه، أدلى مبابي بتصريحات عبر قناة «كانال بلس» الفرنسية، حيث عبر عن دهشته من التقارير التي ربطت اسمه بالقضية، مؤكداً أنه لم يتلقَ أي اتصال من السلطات السويدية بشأن التحقيق. تجدر الإشارة إلى أن كيليان مبابي كان قد زار ستوكهولم في 10 أكتوبر 2023، أثناء فترة توقف مباريات الدوري الإسباني، بينما كانت مباريات المنتخب الفرنسي في دوري الأمم قد أُلغيت. وعلى الرغم من أن النيابة السويدية أكدت في ذلك الوقت فتح التحقيق، إلا أنها امتنعت عن تقديم المزيد من التفاصيل حول التحقيق. وفي النهاية، أُغلق التحقيق بعد أن أكدت النيابة أنه لا توجد أدلة كافية للمضي قدماً في القضية.