انتخاب الرئيس ضرورة كيانية!
newsare.net
مقدمة نشرة «أو تي في» المسائية: عند بدء المهلة الدستورية، في 31 آب 2022، اي خلال الشهرين الاخيرين من ولاية الرئيس عون، كان انتخاب الرئيس الجانتخاب الرئيس ضرورة كيانية!
مقدمة نشرة «أو تي في» المسائية: عند بدء المهلة الدستورية، في 31 آب 2022، اي خلال الشهرين الاخيرين من ولاية الرئيس عون، كان انتخاب الرئيس الجديد ضرورة دستورية، احتراما للقانون الاسمى وتأمينا لانتقال السلطة ومنعا للفراغ.وبعد انتهاء الولاية الرئاسية، وقبل طوفان احداث غزة في 7 تشرين الاول 2023، كان اجراء الاستحقاق الرئاسي، ضرورة ميثاقية، حفاظا على العيش المشترك والوحدة الوطنية. وبين طوفان الاقصى في غزة وطوفان الدم في لبنان، يوم بدء الهجوم الاسرائيلي الكبير في 23 ايلول 2024، كان انتخاب الرئيس ضرورة وطنية تعزيزا للصمود ولمحاولة ابعاد شبح الحرب الواسعة على لبنان. وخلال شهري العدوان الاسرائيلي الكبير على لبنان، كان انتخاب الرئيس ضرورة سيادية، للحفاظ على ما تبقى، وتسهيل التفاوض مع الخارج، الذي يعود حصرا بموجب الدستور، الى رئيس البلاد. اما بعد وقف النار في 27 تشرين الاول 2024، ولاسيما بعد سقوط النظام في سوريا، فصار انتخاب الرئيس ضرورة كيانية، لرعاية تطبيق اتفاق وقف النار ومواكبته بمؤسسات مكتملة من جهة، ولاطلاق صفارة البداية للتواصل مع الحكم السوري الجديد، بما يحمي لبنان من اي تأثير سلبي من جهة، كمِثل استغلال قضية الموقوفين المتطرفين في السجون اللبنانية، وكي يكون التواصل جماعيا لا افراديا، ووطنيا لا طائفيا ومذهبيا، مع القيادة السورية الجديدة. كل ذلك الى جانب وجوب انهاض الاقتصاد وعلاج الوضع المالي وما الى ذلك من معزوفة المطالب اللبنانية المزمنة الناشئة عن مصيبة 17 تشرين الاول 2019. ويأتينا اليوم من يكرر اللعب على التناقضات ويسعى بالسر قبل العلن الى ارجاء جلسة 9 كانون الثاني 2025 وتطيير الفرصة السانحة لملء الفراغ. فهل يستحق رهانٌ فاشل جديد على الخارج وطموحٌ رئاسي مشروع لكن غير سالك، للدفع بالبلاد نحو المجهول مرة جديدة. Read more