السيد :« »إنتصارات« وأوهام … »
newsare.net
كتب النائب اللواء جميل السيد عبر حسابه الرسمي ما يلي :« »إنتصارات« وأوهام … (شجاعتنا اليوم هي أن لا ننكسر، بل أن لا نخجل في الإعتراف علالسيد :« »إنتصارات« وأوهام … »
كتب النائب اللواء جميل السيد عبر حسابه الرسمي ما يلي :« »إنتصارات« وأوهام … (شجاعتنا اليوم هي أن لا ننكسر، بل أن لا نخجل في الإعتراف علناً أين أخطأنا ولماذا خسرنا، لكي يكون ذلك درساً لنا نتحسّب له في المستقبل)… ولذلك، في التاريخ القريب لمنطقتنا، منذ غزو العراق إلى ما يُسمّى بالربيع العربي إلى اليوم، قالوا عنها ثورات وإنتفاضات وتحرير دُوَل وشعوب من الطغيان، وأعدمَ » المنتصرون« صدام حسين في العراق وقتلوا معمّر القذافي في ليبيا وعلي عبد الله صالح في اليمن، وسجنَوا عمر البشير في السودان وحسني مبارك في مصر، وهجّروا زين العابدين بن علي من تونس…. وأعلنوا سقوط أنظمة »الطُغاة«، وهلّلت لهم دُوَل الغرب وهيَّص لهم المأجورون من أصحاب شعارات السيادة والحرية والإستقلال في لبنان، فأين هي تلك الدول اليوم؟! * من ليس منها في فوضى وحرب أهلية، فهو في شبه تقسيم ودويلات متناحرة، * ومن ليس منها في تقسيم ودويلات فهو في فساد وديون وإفلاس، * ومن ليس منها في فساد وديون وإفلاس، فهو في إستقرار وهْمي مُسلّماً سيادته للخارج حفظاً لسلطة ومنصب، * ومن كان من »الثوريين« عدُوّاً ل»طاغية« قديم، أصبح هُوَ نفسُه طاغيةً جديداً أشدَّ طغياناً وفساداً… وماذا عن لبنان؟! بعد كلّ »ثورة« عربية كان يخرج بعض البسطاء والجهَلة عندنا ويهللون مع زعيمهم الموتور بنشوة النصر والإنتصار كأنهم ربحوا في ساحة المعركة بعدما كان يسيطر عليهم صمْتُ الجبناء، ومن لا يتّعِظ من الماضي يدفع الثمن مجدداً في المستقبل…» Read more