استقبل رئيس مجلس الوزراء نواف سلام سفيرة الاتحاد الأوروبي في لبنان ساندرا دو وال، بحضور نائب رئيس مجلس الوزراء الدكتور طارق متري ووزير الثقافة الدكتور غسان سلامة. وتخلّل الاجتماع بحثٌ في الأوضاع العامة في البلاد، إضافةً إلى عرضٍ للمشاريع والبرامج التي يموّلها الاتحاد الأوروبي في مختلف القطاعات اللبنانية. وأكّدت السفيرة دو وال خلال اللقاء استمرار دعم الاتحاد الأوروبي لمسار الإصلاحات البنيوية في لبنان، وضرورة المضيّ قدمًا فيها، بما يشمل التوصّل إلى اتفاق مع صندوق النقد الدولي، معتبرةً أنّ هذا المسار أساسيّ لاستعادة التعافي الاقتصادي والمؤسّساتي. كما شدّدت على وقوف الاتحاد الأوروبي إلى جانب لبنان والتزامه دعم استقراره في هذه المرحلة الدقيقة. وتناول الاجتماع التطوّرات الميدانية في الجنوب، حيث عرض الرئيس سلام الوقائع المتعلّقة بالاعتداءات الإسرائيلية، وانتشار الجيش اللبناني وبسط سلطة الدولة. وأكّد ضرورة أن يواصل الاتحاد الأوروبي ممارسة الضغوط على إسرائيل للانسحاب من الأراضي اللبنانية التي لا تزال تحتلّها، ولوقف الانتهاكات المتكرّرة للسيادة اللبنانية.
اشار رئيس التيار الوطني الحر النائب جبران باسيل في كلمة القاها خلال عشاء لمخاتير جبيل الى أن «جبيل والبترون تجمعهما الكثير من الامور والتنافس الموجود بينهما صحي ويشجع اولاد المنطقتين على التنافس للبناء واستقطاب السواح، وأضاف: »اهم ما يجمع هاتين المنطقتين اننا رفضنا الحرب ولم نتجاوب معها«.باسيل لفت الى ان المعروف عن ابناء البترون وجبيل انهم مسالمون، وقال: »مخاتير جبيل اعطوا افضل مثال عندما وقعوا وثيقة عنايا في ١٩٧٦ ليرفضوا الحرب الاهلية كما رفضنا نحن اهل البترون الحرب«.واضاف: انتم كمخاتير جبيل امامكم مسؤولية ان تكونوا حريصين على المحافظة على العيش الجميل بين بعضنا لانه اذا خسرناه نخسر كل شيء». باسيل أكد انه يمكن ان نتنافس بالانتخابات ويمكن ان تتشنج الامور بيننا على خلفية سياسية ولكن المهم الا يحصل ذلك على خلفية طائفية، وتنوعنا يغنينا ببعضنا«.وشدد باسيل على أن للمخاتير دوراً مهماً خصوصا وانكم صلة الوصل بين الشعب ودولته عبر المعاملات التي يقومون بها لديكم ». وتابع: جببل تعنيني وهناك انطباع خاطئ انني اهتميت بالبترون اكثر، انا ابن البترون ونائبه ومن واجباتي الاهتمام به ولكن من موقعي الوزاري اهتميت بجبيل و عدة مناطق اكثر . في البترون كل ما هو فوق الارض قمنا به من مال خاص ومال الدولة استخدمناه في البنى التحتية كما فعلنا في جبيل والعديد من المناطق الاخرى.وقال: اننا انجزنا ٣ طرقات في جبيل وهذا ما لم نفعله في البترون، اولها نهر ابراهيم قرطبا وانجزت، من عمشيت وصلنا على ترتج ومن ثم بشعلة واخذنا قرارا بها في مجلس الوزراء واتت ١٧ تشرين.ومن ثم طريق مفرق عنايا الى العاقورة انجزت على ٣ مراحل وصلت الى اللقلوق وتوقفت بسبب ١٧ تشرين. وهنا وصلة اضافية ب٤ مليون دولار لوصل العاقورة بمفرق أفقا والفكرة انها كانت لاكمال الطريق من جبيل لكسروان والتي تمر بالقرى بالشيعية وكانت بابا لتسهيل التواصل بين كسروان وجبيل". واشار الى انه بسبب ١٧ تشرين توقفت مشاريع الدولة ومنها طريق القديسين التي تجمع وسط جبيل ووسط البترون.واعطت مخرجا لاهل المنظومة الذين اخرجوا الاموال. وفي بلاد جبيل خططنا لأكبر سد بقيمة ٢٥٥ مليون دولار وبارخص كهرباء وهذا أيضا اوقفوا العمل به.
هزمت إيرلندا ضيفتها البرتغال وحرمتها من حسم التأهل المباشر إلى نهائيات كأس العالم لكرة القدم 2026، بعد فوزها عليها 2-0 الخميس في الجولة ما قبل الأخيرة من التصفيات التي شهدت طرد القائد كريستيانو رونالدو ببطاقة حمراء مباشرة لأول مرة في مسيرته الدولية . وحسمت إيرلندا التي لم تكن قد فازت على البرتغال منذ عام 2005، في خمس مواجهات سابقة بينهما، المباراة في شوطها الأول بهدفي تروي باروت (17 و45)، قبل طرد رونالدو في الدقيقة 61 إثر ضربه بالمرفق المدافع دارا أوشي، وهي المرة الأولى التي يُطرد فيها رونالدو خلال مسيرته مع المنتخب البرتغالي التي بدأت عام 2003، في مباراته الدولية الـ226. وكان يُمكن للبرتغال حسم التأهل إلى النهائيات التي تحتضنها أميركا الشمالية، في حال الفوز والابتعاد بصدارة المجموعة السادسة، لكن هدفها تأجل حتى مواجهتها مع أرمينيا متذيلة الترتيب في الجولة الأخيرة. ويُمكن للبرتغال أن تخسر البطاقة المباشرة، في حال تعرضت للهزيمة في مباراتها الأخيرة وفوز المجر التي تغلبت على أرمينيا بهدف نظيف، على ضيفتها إيرلندا التي تقاتل بدورها للحصول على المركز الثاني والتأهل إلى الملحق على أقل تقدير.
----انتشرت صورة للفنان السوريّ بسام دكاك، من على سرير المستشفى، بعدما خضع لعملية قسطرة قلب قبل أيّام.وأثار دكاك قلق مُحبيه بعدما بدا في الصورة بوجه شاحب، لكنه طمأن جمهوره لاحقاً، وقال إنّه غادر المستشفى وعاد إلى منزله.
صدر عن مكتب شؤون الإعلام في المديرية العامة للأمن العام التوضيح التالي:«توضيحاً للإعلان الصادر عن المديرية العامة للأمن تاريخ 03/11/2025 تحدد الإختصاصات التي سيتم قبولها للتطوع برتبة مفتش درجة ثانية متمرن وذلك بحسب ورودها في جدول الاختصاصات المعتمد لدى وزارة التربية والتعليم العالي على الشكل التالي :للإستفسار والإطلاع على كافة تفاصيل موقع المديرية العامة للأمن العام على الإنترنت:Website www.general-security.gov.lbInstagram https://www.instagram.com/dgsglbFacebook https://www.facebook.com/DGSGLBX https://x.com/DGSGLBأو مراجعة Call Center على الرقم ۱۷۱۷.».
أحيا الفرنسيون، أمس (الخميس)، الذكرى السنوية العاشرة للاعتداءات التي نفذها تنظيم «داعش» في ليلة 13 نوفمبر (تشرين الثاني) 2015، وراح ضحيتها 132 قتيلاً وأكثر من 350 جريحاً في العاصمة باريس وضواحيها. وتقدم الرئيس الفرنسي، إيمانويل ماكرون، المشاركين في إحياء الذكرى، وكتب على منصة «إكس»: «ما زلنا نتألم... فرنسا تتذكر تضامناً من أجل الأرواح التي أُزهقت والمصابين والعائلات وأحبائهم». ويذكر الفرنسيون بذعر تلك الليلة الخريفية عام 2015، حين فجّر ثلاثة انتحاريين أحزمتهم الناسفة قرب ملعب «استاد دو فرانس» في الضاحية الشمالية للعاصمة، في حين كانت تجري مباراة كرة قدم بين فرنسا وألمانيا. وبعد ذلك بقليل، فتح مسلحون النار على حانات ومطاعم في أحياء تنبض بالحياة في باريس. وحلّت ذكرى الهجمات في ظل خطر إرهابي «لا يزال مرتفعاً»، وفق ما حذر وزير الداخلية الفرنسي لوران نونيز، مشيراً إلى إحباط «ستة اعتداءات» منذ مطلع العام الحالي.
صـدر عـن المديريـّة العامّة لقوى الأمن الدّاخلي ـ شعبة العلاقـات العامّـة البـلاغ التّالــي:تُعمِّم المديريّة العامّة لقوى الأمن الدّاخلي، بناءً على إشارة القضاء المختص، صورة القاصر المفقودة:– ليا مازن صفا (مواليد عام 2013، لبنانية)التي غادرت بتاريخ 10-11-2025، منزل ذويها الكائن في بلدة الغازية، الى جهة مجهولة ولم تَعُد لغاية تاريخه.لذلك، يُرجى من الذين شاهدوها أو لديهم أي معلومات عنها أو عن مكان وجودها، الاتّصال بفصيلة مغدوشة في وحدة الدّرك الإقليمي على الرقم: 200795-07، للإدلاء بما لديهم من معلومات.
صدر عن مصرف لبنان بيان جاء فيه:«انطلاقاً من العمل على اخراج لبنان من اللائحة الرمادية لمجموعة العمل المالي (FATF)، اذ ان إدراج أي دولة على هذه اللائحة يعد مؤشراً على وجود ثغرات في مكافحة المعاملات المالية غير المشروعة، مما يؤدي الى تشديد التدقيق والرقابة الدولية وانخفاض مستوى الثقة من قبل المؤسسات المالية العالمية.اتخذ مصرف لبنان اليوم الخطوة الأولى ضمن سلسلة من الإجراءات الإحترازية الهادفة إلى تعزيز بيئة الامتثال داخل القطاع المالي.تتمثل هذه الخطوة في فرض الإجراءات الوقائية على جميع المؤسسات المالية غير المصرفية المرخّصة من قبل مصرف لبنان، بما في ذلك شركات تحويل الأموال، وشركات الصرافة، وغيرها من الجهات التي تقوم بعمليات التداول بالأموال النقدية من العملات الأجنبية وتحويلها من لبنان وإليه.وتهدف اجراءات الحماية هذه إلى منع انتقال الأموال غير المشروعة أو المكتسبة بطرق غير قانونية عبر هذه المؤسسات، من خلال فرض متطلبات امتثال أكثر تشدداً وإجراءات عناية معزَّزة على جميع الأشخاص المعنويين والطبيعيين المشاركين في العمليات النقدية، بما في ذلك المستفيدين النهائيين.على انه سيكون هناك خطوات لاحقة لفرض إجراءات احترازية إضافية على المصارف التجارية، بما يؤدي إلى إقامة طبقات متعددة من الضوابط ونقاط التدقيق الرامية إلى الكشف عن الأموال غير المشروعة واحتوائها ومنع تداولها عبر النظام المصرفي وشبكة القطاع المالي.وبناءً عليه، ستقوم لجنة الرقابة على المصارف بمراقبة تطبيق هذه الإجراءات ومدى الالتزام بها من جميع المصارف والمؤسسات المالية غير المصرفية المعنية، وباتخاذ الإجراءات التصحيحية المناسبة عند الاقتضاء. »
كشف دراسة عالمية هي الأكبر من نوعها، أن معدل إصابة الأطفال والمراهقين بارتفاع ضغط الدم تضاعف تقريبا خلال العقدين الأخيرين. وأرجع الباحثون نتائج هذه الدراسة إلى مزيج من الأنظمة الغذائية غير الصحية، وقلة الحركة، وارتفاع مستويات السمنة. وأفاد الخبراء أن 114 مليون طفل ممن أصيبوا بارتفاع ضغط الدم حتى قبل بلوغهم سن الرشد، يواجهون «خطرا مميتا مدى الحياة»، بما في ذلك أمراض القلب والأوعية الدموية والكلى، ومجموعة لا تحصى من المضاعفات الصحية الخطيرة. ونشرت النتائج، التي استندت إلى تحليل لبيانات من 96 دراسة شملت أكثر من 400 ألف طفل في 21 دولة، في مجلة «لانسيت» العلمية لصحة الطفل والمراهقين. وحسب النتائج، فقد زاد معدل انتشار ارتفاع ضغط الدم لدى الأطفال والمراهقين دون سن 19 عاما إلى 6.2 بالمئة، بعد أن كان 3.2 بالمئة قبل 20 عاما فقط. ويشير البحث إلى أن السمنة كانت «دافعا رئيسيا» للارتفاع الحاد في ارتفاع ضغط الدم لدى الأطفال، حيث يعاني نحو 19 بالمئة من المصابين بالسمنة من هذه الحالة، مقارنة بأقل من 3 بالمئة بين الأطفال والمراهقين الذين يعتبر وزنهم صحيا. وقال مؤلف الدراسة مدير مركز أبحاث الصحة العالمية في معهد آشر بجامعة إدنبره الاسكتلندية البروفيسور إيغور رودان، إن «الزيادة التي تقارب الضعف في ارتفاع ضغط الدم لدى الأطفال على مدى 20 عاما يجب أن تدق ناقوس الخطر لمقدمي الرعاية الصحية». كما تشير الدراسة إلى أن 8.2 بالمئة من الأطفال والمراهقين يعانون حالة «ما قبل ارتفاع ضغط الدم»، أي أن مستويات ضغط الدم أعلى من المعدل الطبيعي لكنها لم ترقَ إلى حالة مرضية بعد. وتنتشر حالة ما قبل ارتفاع ضغط الدم بشكل خاص خلال فترة المراهقة، حيث تصل المعدلات إلى 11.8 بالمئة بين المراهقين، مقارنة بحوالي 7 بالمئة لدى الأطفال الأصغر سنا. وأشار الأطباء إلى أن مستويات ضغط الدم ارتفعت بشكل حاد في أوائل فترة المراهقة، وبلغت ذروتها في سن 14 عاما تقريبا، خاصة بين الذكور. وقالوا إن «هذا يؤكد الأهمية الحاسمة للفحص المنتظم خلال هذه المرحلة العمرية الحرجة». يشار إلى أن الأطفال والمراهقين المصابين بمرحلة ما قبل ارتفاع ضغط الدم، أكثر عرضة لتطور الحالة إلى المرض الكامل مستقبلا.
صدر عن وزارة الخارجية والمغتربين البيان الاتي:« تضع وزارة الخارجية والمغتربين أمام اللبنانيين والناخبين في دول الانتشار جدولًا مفصلًا يبيّن أعداد المسجّلين بحسب البعثات الديبلوماسية والقنصليات اللبنانية حول العالم حتى يوم أمس الخميس الواقع في 13 تشرين الثاني 2025، وذلك وفق البيانات الواردة عبر المنصّة الإلكترونية الخاصة بالتسجيل في الانتخابات النيابية للمغتربين :diasporavote.mfa.gov.lbوقد بلغ عدد اللبنانيين المسجّلين حتى تاريخه 55,548 ناخبًا موزّعين على السفارات والقنصليات اللبنانية في مختلف القارات، حيث سجّلت فرنسا النسبة الأعلى تلتها جمهورية ألمانيا الاتحادية، ثم كندا، الولايات المتحدة، أستراليا، الإمارات العربية المتحدة، ساحل العاج والمملكة العربية السعودية.وتغتنم وزارة الخارجية والمغتربين هذه المناسبة لتجدّد دعوتها إلى جميع اللبنانيين المقيمين خارج الأراضي اللبنانية لعدم التأخر في التسجيل عبر المنصّة الإلكترونية المخصّصة لذلكdiaspora.mfa.gov.lb، مؤكدةً أنّ بعثاتها في الخارج تتابع تقديم التسهيلات اللازمة لضمان أوسع مشاركة ممكنة في العملية الانتخابية المنتظرة.واليكم جدول توزيع النسب الأعلى من المسجّلين في عددٍ من البلدان:https://www.instagram.com/p/DRCC-BBicoN/?igsh=bDNxcmczN25xeHZh».https://www.facebook.com/share/p/1BfA3hX1rG/?mibextid=wwXIfrالجدول كاملًا عبر «اكس»:https://x.com/mofalebanon1/status/1989263425831313626?s=46&t=zmRAN5L2HxERM5Gd8vncaQ
سلطت واقعة جديدة لإحدى المدارس الدولية في مصر، باحتجاز إدارتها طفلة صغيرة ومنعتها من الطعام والشراب ودخول «الحمام» بسبب تأخر والدها في سداد قسط المصروفات، الضوء على عدد من الأزمات التي يواجهها أولياء أمور بعض هذه المدارس، وأهمها التعاملات المالية. وتعود أحداث الواقعة إلى مطلع شهر نوفمبر الجاري، عندما تفاجأ والد إحدى الطالبات بالمرحلة الابتدائية بمدرسة دولية بمنطقة التجمع الخامس، بأن طفلته تم احتجازها في أحد الفصول، لأنه تأخر في سداد قسط المصروفات، وتكرر الأمر بالرغم من مطالبته الإدارة بالاعتذار. وبعد مشاركة الأب منشورا على موقع «فيسبوك» شرح فيه الأزمة بالكامل، تحركت وزارة التربية والتعليم المصرية، لتضع المدرسة تحت تصرفها ماليا وإداريا، مع التحقيق في الشكوى، التي اتضح أنها جماعية، نظرا لحدوثها مع عدد كبير من أولياء أمور الطلاب بالمدرسة نفسها. وفي هذا السياق، كشف عدد من أولياء أمور طلبة المدارس الدولية، أن هذه المدارس تجبرهم على الدفع بالعملة الصعبة، وبعضها يطلب تحويل جزءا كبيرا من المصروفات الدراسية إلى حسابات خارج مصر، مع دفع جزء آخر بالجنيه المصري في حسابات بنكية داخل البلاد. الدفع بالعملة الصعبة ويقول أحمد حمادي، وهو ولي أمر طالب بإحدى المدارس الدولية بالقاهرة، إن إدارة المدرسة، على مدى السنوات الـ4 الماضية، ترسل إلى أولياء الأمور رابطا صالح للاستخدام لمرة واحدة فقط، ويمكن من خلال هذا الرابط دفع المصروفات بالعملة الصعبة التي تحددها الإدارة. وأضاف، في تصريحات خاصة لموقع «سكاي نيوز عربية»، أن إدارة المدرسة تطالب بعض أولياء الأمور بدفع الرسوم الدراسية بالدولار الأميركي، بينما هناك مراحل تعليمية أخرى قد تكون مطالبة بالدفع باليورو أو الجنيه الإسترليني، حسب البنك الخارجي الذي سيتم التحويل إليه. بالإضافة إلى ذلك، وفق حمادي، ما تزال المدرسة تعتمد على جني أرباح بالدولار الأميركي من استمارات التقديم، حيث يجد ولي الأمر نفسه مجبرا على دفع 200 أو 250 دولارا مقابل ملء «أبلكيشن» للتقديم لطفله بالمدرسة، قبل أن تتواصل الإدارة معه لتحديد موعد «إنترفيو». وأكد على أن التعليم في المدارس الدولية قد يبدو للبعض مغريا، لكن الواقع يقول إن النظام المعمول به في المدارس الحكومية حاليا، يجعل المدارس العامة أكثر قوة، على الرغم من فارق الإمكانات بين المدفوع والمجاني أو شبه المجاني، وهو ما يدل على تردي حالة التعليم الدولي والخاص. لماذا الدفع بالعملة الصعبة؟ وعن الشكاوى من طرق دفع المصروفات الدراسية في مصر، قال مصدر في وزارة التربية والتعليم، إن الوزارة تحدد نسب الزيادة التي يجب على المدارس تطبيقها سنويا، إلا أن أغلب المدارس الخاصة والدولية تضع زيادات أكبر، ومن ثم تبتكر طرقا للتهرب من إثبات الزيادة. لذلك، وفق تصريح المصدر لـ«سكاي نيوز عربية»، بعض المدارس تهدف إلى إخفاء حقيقة المبالغ التي تحصل عليها من أولياء الأمور، فترسل روابط دفع صالحة لمرة واحدة إلى ولي الأمر، الذي يدفع ويرسل الإشعار إلى المدرسة بما يفيد بأنه أودع المال بالعملة الصعبة. في الوقت نفسه، يتم دفع جزء من المصروفات الدراسية بالعملة المصرية، وفي بنك مصري -سواء كان حكوميا أو خاصا- تتسلم إدارة المدرسة إيصالات تعرضها على الوزارة، لكنه شدد على أن هذا التصرف ليس عاما، بل تنتهجه بعض المدارس، بينما هناك مدارس أخرى تلتزم بالقرارات الوزارية وتخضع للقانون بالكامل. ماذا يقول القانون؟ من جانبه، قال الخبير التربوي الحالي والمستشار السابق لوزارة التعليم الدكتور محمود حسين، إن واقعة مدرسة التجمع الخامس، أثبتت يقظة الوزارة وتعاملها بشكل عاجل مع الإدارات التي تخالف القانون المصري وقرارات الوزير الخاصة بتنظيم العملية التعليمية. وشدد، في تصريح خاص لموقع «سكاي نيوز عربية»، على أن تصرف إدارة المدرسة بوضع الطفلة «فريدة» داخل أحد الفصول، واحتجازها لأكثر من 3 ساعات بسبب تأخر والدها في سداد المصروفات، يخالف أبسط الحقوق الإنسانية، ويعد إرهابا لطفلة في عمر الزهور. وأكد الخبير التربوي على أن أحكام القانون رقم 139 لسنة 1981 بشأن التعليم ولائحته التنفيذية، والقرارات الوزارية المنظمة لعلاقة ولي الأمر بالمدارس الخاصة والدولية، تجرم أي تصرفات تضر الطلاب نفسيًا أو جسديًا، وهو ما وضع إدارة المدرسة تحت المساءلة القانونية. ولفت إلى أن القانون المصري ينص على أن التعليم حق أصيل لا يجوز ربطه بالقدرات المالية لأولياء الأمور، وعلى الرغم من أن هذه المدرسة دولية خاصة وبمصروفات كبيرة، إلا أن القانون يمنع الجزاء البدني أو النفسي لإجبار الآباء على التعجيل بدفع المصروفات الدراسية. وتابع: «المدرسة خالفت كذلك المدة 280 من قانون العقوبات التي تجرم حبس الأشخاص دون وجه حق، كما خالفت قانون الطفل رقم 12 لسنة 1996 التي تحمي الأطفال من أي معاملة قاسية أو مهينة في المؤسسات التعليمية، وهو ما يجعل موقف الوزارة قانونيًا تمامًا».
رد النائب في تكتل القوات اللبنانية جورج عقيص على انتقادات قوية تعرض لها من نواب وإعلاميين سُنة، فكتب على «فايسبوك»: يجهد البعض في تأويلي كلاماً عن الطائفة السنية الكريمة في قضاء زحلة (اسمه الرسمي الاداري قضاء زحلة وليس البقاع الأوسط) ويحاول هذا البعض الهجوم على القوات اللبنانية من خلال ما ادليت به في مقابلة تلفزيونية أجرتها معي الاعلامية رولا حداد الاسبوع الماضي على محطة المؤسسة اللبنانية للارسال حيث اكّدت ان نيّتنا كحزب هي ان نختار مرشحين من كل الطوائف يكونون جزءاً من تكتلنا وشركاء معنا في السياسة، بمن فيهم طبعاً المرشح السني.واضاف عقيص: يبدو ان هذا البعض (الضئيل فكراً وعدداً) وجدها مناسبةً للتحريض الشخصي عليّ وعلى حزب القوات اللبنانية.لذلك اقتضى مني الأمر التوضيح التالي:١- ان هذا البعض على ما يبدو لم يفهم بعد طبيعة النظام الانتخابي الجديد المعمول به منذ دورة انتخابات العام ٢٠١٨، حيث للجهات السياسية والاحزاب ان تنتظم في لوائح ترفد مرشحيها بحواصل انتخابية توصلها الى الندوة البرلمانية، بحيث يصبح من المنطقي لا بل من الحتمي ان تُعقد بين مرشحي اللائحة المدعومة من هذا الحزب او ذاك شراكة سياسية كاملة تترجم الشراكة الانتخابية. لا ان يصل نائب على لائحة حزبٍ ما ثم يخالفه التوجهات السياسية طوال اربع سنوات، ولن استفيض هنا اكثر حفاظاً على روابطي الشخصية مع من اعنيهم.٢- لطالما كان هناك على مدى عقودٍ من الزمن وحتى هذه اللحظة نواباً مسيحيين في تكتلات نيابية يرأسها مسلمون او في تكتلات نيابية حزبية ذات أغلبية إسلامية ساحقة.وتابع عقيص: نحن لا نخوّن هؤلاء النواب المسيحيين بل نحترم قراراتهم ومواقعهم، فلماذا يا ترى تخونون سلفاً من سيتعاون معنا من المرشحين المسلمين؟ولماذا تعيبون على القوات اللبنانية سعيها الى ضم نواباً مسلمين الى تكتلها النيابي، ولا ولم تعيبوا على الكتل النيابية ذات الطابع الإسلامي ضمها نواباً مسيحيين؟٣- لطالما انتقد هذا البعض القوات اللبنانية واتهمها بأنها تكوين حزبي طائفي من لون واحد، فكيف يسمح هذا البعض لنفسه ان ينتقد القوات لسعيها الى كسر هذه الصورة التي ينتقدها اساساً والى ان تكون حزب وطني جامععابر للطوائف؟٤- ان المرشح السني كما المرشح الشيعي على لائحة القوات اللبنانية القادمة في انتخابات ٢٠٢٦ سيكون شريكاً عزيزاً مكرماً، ابن بيئته ونسيجه الاجتماعي حتماً له حرية التصرف والتقدير مع اهله واخوانه، ولكنه ايضاً وبنفس القدر سيكون حتما سيادياً اصلاحياً يشارك القوات طموحها ببناء دولة خالية من السلاح والفساد.٥- واخيراً الى كل المتفجعين المحرضين ممن يعتبرون أنفسهم مرجعيات سنية في قضائي زحلة والبقاع الغربي أسدي هذه النصيحة: اهتموا بلوائحكم وتحالفوا في دوائركم مع مرشحين مسيحيين، فإن استطعتم ايصالهم الى مجلس النواب، اتحفونا بطريقة تعاونكم السياسي معهم، اما نحن فسنبني مع اخواننا السنة والشيعة والدروز من أبناء قضاء زحلة، سواء فاز مرشحوهم على لائحتنا ام لم يحالفهم الحظ، شراكة كاملة عنوانها الأمل بلبنان جديد وبغدٍ افضل.
أكّدت وزارة الشؤون الاجتماعية في بيان لها أنها تعتمد معايير موحّدة وثابتة لمنح بطاقات الإعاقة، من دون أي استثناءات في الشروط الطبيّة أو آليات التصنيف، التزامًا بالعدالة والمساواة بين الجميع.وأشارت فيه الى انه «وبعد مراجعة شاملة لوضع جرحى انفجار مرفأ بيروت وجرحى البيجر وظروفهم الإنسانية الخاصة، أعلنت وزيرة الشؤون الاجتماعية حنين السيّد عن اعتماد استثناء جديد يشمل هذه الفئات في برنامج البدل النقدي الوطني، بحيث يتمّ استثناؤهم من شرط الفئة العمرية حصراً، على أن يخضعوا كغيرهم للإجراءات والتقارير الطبية المطلوبة للحصول على بطاقة الإعاقة وفق التصنيف المعتمد.كما تمّت دعوة مراكز تأمين حقوق المعوقين ومراكز الخدمات الاجتماعية إلى تسهيل معاملات الجرحى وتسريعها لتحديث اللوائح واستكمال الملفات تمهيدًا لتطبيق الاستثناء بشكل منظّم وشفاف.وتعمل الوزارة بالتوازي على مراجعة شاملة لبرامج الإعاقة، بما فيها برنامج البدل النقدي والتصنيفات، بالتعاون مع خبراء مختصّين، ووفق الإمكانيات المتاحة، بهدف تعزيز العدالة وتطوير منظومة الحماية الاجتماعية.»
شارك مغني المهرجانات المصري مسلم في برنامج «من قريب» الذي يقدمه الإعلامي العراقي نزار الفارس عبر قناة «دجلة» العراقية. وتصدّر البرومو الرسمي للحلقة مواقع التواصل الاجتماعي بسبب التصريحات الجريئة التي أدلى بها مسلم حول حياته الشخصية والفنية.فقد أعلن مسلم خلال الحلقة طلاق زوجته على الهواء مباشرة. وكشف عن خلافات عائلية كبيرة عاشها في السابق، قائلاً: «أختار أدخل النار ولا أصالح أختي.. وأشوفها في الجنة.»وروى مسلم فترة الضغوط النفسية القاسية التي مرّ بها، كاشفًا للمرة الأولى عن محاولته الانتحار، قائلاً: حاولت أشنق نفسي في الفندق وأنتحر.ورفض مسلم فكرة الارتباط بأي فتاة من الوسط الفني، قائلا: «أدفن نفسي لو اتجوزت من الوسط الفني لأنها بتتباس وتتحضن.» عرض هذا المنشور على Instagramتمت مشاركة منشور بواسطة Nazar Al Fares - نزار الفارس (@nazaralfares)
أعلنت الشرطة الأسترالية، اليوم الخميس، إلقاء القبض على امرأة تبلغ من العمر 53 عاماً، تدعي أنها خبيرة «فنج شوي»، وهي فلسفة صينية تعني فن التناغم مع الفضاء المحيط وتدفقات الطاقة من خلال البيئة، وعرافة بتهمة الاستيلاء على ملايين الدولارات من عملاء ضعفاء عبر الاحتيال بمدينة سيدني. وقالت شرطة ولاية نيو ساوث ويلز إن المرأة «استغلت عملاء ضعفاء من الجالية الفيتنامية عبر إقناعهم بالحصول على قروض مالية، بناء على تنبؤاتها بوجود «ملياردير» في مستقبلهم»، وكانت تأخذ جزءاً من تلك الأموال لنفسها. كما ألقي القبض على امرأة ثانية تبلغ من العمر 25 عاماً بتهمة مساعدة المرأة الأكبر سناً في إدارة مخطط الاحتيال، الذي قدرت الشرطة قيمته بـ70 مليون دولار أسترالي (46 مليون دولار أميركي). وأوضحت الشرطة أنه تم إلقاء القبض على المرأتين أمس الأربعاء في منزل بمدينة سيدني، حيث صادرت أيضاً «وثائق مالية وهواتف محمولة وأجهزة إلكترونية أخرى وحقائب يد فاخرة، بالإضافة إلى سبيكة ذهب تزن 40 غراماً بقيمة 10 آلاف دولار أميركي ورقائق كازينو بقيمة 6600 دولار أميركي».
أفادت غرفة التحكم المروري أن حركة المرور كثيفة على اوتوستراد المدينة الرياضية باتجاه جسر الكولا وصولا الى نفق سليم سلام وعلى اوتوستراد الضبية باتجاه انطلياس وصولا الى الدورة ومن جونية باتجاه زوق مكايل ومن خلدة باتجاه انفاق المطار وباتجاه الأوزاعي.
دعت الولايات المتحدة، الخميس، مجلس الأمن الدولي إلى التوحد لتبني مشروع قرار قدمته، يؤيد خطة الرئيس الأميركي دونالد ترامب للسلام في غزة، محذرة من تبعات «خطيرة» على الفلسطينيين إذا لم يحصل ذلك.وقال ناطق باسم البعثة الأميركية في الأمم المتحدة، في بيان، إنه ستكون «تبعات خطيرة وملموسة يمكن تجنبها بشأن الفلسطينيين في غزة في ظل محاولات بث الفتنة، بينما يجري التفاوض بشكل نشط على اتفاق بشأن هذا القرار».وأضاف أن «وقف إطلاق النار هش، ونحن ندعو المجلس إلى التوحد والمضي قدما لضمان إحلال السلام الذي تشتد الحاجة إليه»، معتبرا ذلك «لحظة تاريخية لتمهيد الطريق نحو سلام دائم في الشرق الأوسط».والأسبوع الماضي، أطلق مسؤولون أميركيون مفاوضات داخل المجلس حول مشروع قرار من شأنه متابعة وقف إطلاق النار في قطاع غزة والموافقة على خطة ترامب.وترحب مسودة ثالثة من القرار، اطلعت عليها وكالة فرانس برس، الخميس، «بإنشاء مجلس السلام»، وهو هيئة حاكمة انتقالية لغزة يفترض أن يرأسها ترامب نظريا، لولاية تستمر حتى نهاية العام 2027.ومن شأن القرار أيضا السماح للدول الأعضاء بتشكيل «قوة استقرار دولية موقتة» تعمل مع إسرائيل ومصر والشرطة الفلسطينية المدربة حديثا للمساعدة في تأمين المناطق الحدودية ونزع السلاح من قطاع غزة.وستكلف هذه القوة أيضا «نزع السلاح من الجماعات المسلحة غير الحكومية بشكل دائم» وحماية المدنيين وتأمين ممرات المساعدات الإنسانية.وخلافا للمسودتين السابقتين، فإن المسودة الثالثة تذكر إمكان إقامة دولة فلسطينية في المستقبل.ويقول النص إنه بمجرد أن تنفذ السلطة الفلسطينية الإصلاحات المطلوبة وتبدأ عملية إعادة بناء غزة «قد تصبح الظروف مناسبة لمسار موثوق نحو تقرير المصير وإقامة دولة فلسطينية».ويضيف أن «الولايات المتحدة ستنشئ حوارا بين إسرائيل والفلسطينيين للاتفاق على أفق سياسي لتعايش سلمي ومزدهر».
هزّت جريمة الأوساط التركية، يوم امس الخميس، بعد العثور على جثتي سيدة وطفلها فُقِد أثرهما في الثاني من نوفمبر الجاري، حيث عُثر على جثتيهما قبل ساعات في منطقة بوزكورت في كاستامونو شمالي تركيا.ونقلت وسائل إعلام تركية أن الشرطة تمكنت من العثور على جثتي حورية حلواجي البالغة من العمر 43 عاماً وطفلها البالغ من العمر 5 سنوات بعد أيامٍ من اختفائهما بشكلٍ غامض، وقد كانت كلتا الجثتين متجمّدتين في قاع مجرى نهري بمنطقة غابات تقع قرب قرية كوجالي، لتثير هذه الحادثة المزيد من التساؤلات عقب الاختفاء المفاجئ للأم وطفلها.وتواصل النيابة العامة في إينيبولو تحقيقاتها المكثفة لتحديد ملابسات الوفاة، بمساعدة فرق من الدرك وإدارة الكوارث والطوارئ التركية المعروفة اختصاراً بـ AFAD.وذكرت وسائل إعلام بينها Cnn Turk أن الأم وطفلها كانا مجرّدان من ملابسهما عند العثور على جثّتيهما.وكشفت عمليات البحث التفصيلية عن العثور على ملابس حورية حلواجي على بعد نحو 15 متراً من موقع جثتها، التي وُجدت عارية. بينما عُثر على جثة الطفل في قاعدة شلال بالمنطقة، وكانت جثة الأم تقع على بعد حوالي 50 متراً من جثة طفلها.وأثار العثور على الأم عارية حيرة المحققين، خاصة وأن الفحص الأولي لجثتها لم يكشف عن أي آثار لجروح قطعية، أو طعن بآلة حادة، أو كدمات تدل على اعتداء. ويدرس المحققون حالياً سيناريو الوفاة الناتج عن انخفاض حاد في حرارة الجسم، وفق ما أورد الإعلام التركي.ولتحديد السبب القطعي للوفاة، تم نقل جثتي الأم والابن إلى العاصمة أنقرة لإجراء التشريح. ومن المتوقع أن تكشف نتائج التشريح عما إذا كانت الوفاة ناجمة بالفعل عن التجمد وعن تفاصيل الظروف الصحية التي أحاطت بالحادثة.وفي سياق التحقيقات، عُثر على حقيبة حورية حلواجي في المنطقة، لكن هاتفها المحمول ما زال مفقوداً، حيث تستمر فرق البحث في عمليات التمشيط للعثور عليه كونه قد يحمل مفاتيح لحل لغز اختفائهما الذي بدأ في 2 نوفمبر الجاري.
علمت صحيفة «الديار» ان المبعوثة الفرنسية سمعت في «عين التينة» عتبا من قبل رئيس مجلس النواب نبيه بري، حيال غياب الدور الفرنسي في لجنة «الميكانيزم»، وعدم قدرتها على الزام «اسرائيل» بالتزام وقف النار. وقد طرحت خلال جولتها على المقرات الثلاث، اسئلة حول جدية طرح التفاوض، وعن حجم الانقسامات اللبنانية بهذا الشان. وقد تقاطعت الاجوبة، عند القول انه لا يوجد ارباك داخلي في هذا الملف، وثمة توافق بين الرؤساء الثلاثة على هذا الملف، وفق صيغة التفاوض غير المباشر. وقيل لها صراحة اذهبي الى «اسرائيل» وواشنطن، وعندما تحصلين على موافقة على آلية لحل المسائل العالقة بالسبل الديبلوماسية، في اطار الالتزام المتبادل باتفاق وقف الاعمال العدائية، ستجدين شريكا لبنانيا في عملية التفاوض، التي يمكن ايجاد صيغة مناسبة لها. فالمعضلة ليست في لبنان، بل لدى الطرف الآخر المصرّ على استخدام القوة ولا شيء غير ذلك.وعلى هامش لقاءاتها الرسمية، حرصت لوجاندر على السؤال عن موقف حزب الله، فكان الجواب واضحا بان الحزب سبق وساهم بانجاح المفاوضات غير المباشرة في ملف الترسيم البحري، ولا شيء يمنع تكرار ذلك، اذا كان المطروح لا يتجاوز حدود ما جرى في التجارب السابقة.
جاء في صحيفة الشرق الأوسط:في إطار العقيدة الجديدة للجيش الإسرائيلي، التي تستند إلى الرؤيا بأنه «يجب ألا ننتظر هجوماً من العدو ومباغتته بضربة استباقية»، وفي ضوء الاستفادة من الأخطاء التي رافقت الحرب الأخيرة، أنهت قواته في الشمال، تدريبات حربية جديدة قرب الحدود مع لبنان.وصرح رئيس أركان الجيش الإسرائيلي إيال زامير، بأن قواته أصبحت جاهزة لتوجيه ضربات قاصمة أكثر من ذي قبل، وأنه وضع خطة لتضخيم حجم وقدرات الجيش على تنفيذ هذه العمليات في كل الجبهات. وركز زامير على الجبهة مع لبنان نموذجاً.ومع أن الإعلام الإسرائيلي أشار إلى تصريحات أمين عام «حزب الله» نعيم قاسم، بأنها «تتضمن رسالة طمأنة»؛ كونه تباهى بأن «الحزب لم ينجرَّ وراء محاولات إسرائيل جرَّه إلى حرب»، فقد أكد رئيس الأركان الإسرائيلي تمسكه بالعقيدة الجديدة لتوجيه ضربة استباقية.ووفق صحيفة «معاريف»، فإن «التقديرات في تل أبيب هي أن المحور الإيراني كله يستعدّ لحرب أخرى مع إسرائيل لكي يمحو عار الضربات التي تلقّاها من قواتها في السنتين الأخيرتين». ويرى الجيش الإسرائيلي أن هذه الحرب قادمة حتماً، والقضية هي التوقيت، لذلك فإنه لن ينتظر وسيوجّه ضربة استباقية.ووفق هذا النشر، فإن إيران لن تستعجل شن حرب في الوقت الحاضر، لكنها تُوجه أذرعها للاستعداد لهذه الحرب وتقوم بتزويدها بما يلزم. ففي «حزب الله» تمكنوا من تهريب وصنع كميات كبيرة من الصواريخ و«حماس» بدأت تستعيد بناء قوتها المحطَّمة في غزة، واستأنفت بناء خلاياها في الضفة الغربية، و«حزب الله» العراقي يستعد للمشاركة في حربٍ كهذه، على عكس موقفه في الحرب السابقة، والحوثي يواصل الاستعداد ويعلن صراحة أنه سيستأنف قصف إسرائيل بصواريخ أفضل. لذلك يواصل الجيش الإسرائيلي ضرباته اليومية في لبنان وغزة، رغم وقف النار.وبناءً على ذلك، شهدت الجبهة الشمالية، وكذلك الضفة الغربية، هذا الأسبوع، تدريبات متعددة الألوية تستهدف القيام بعمليات حربية استباقية. ووفق تلخيصات رئاسة الأركان، فإن الجيش الإسرائيلي بات في جهوزية عالية جداً، كما لو أن الحرب ستنشب غداً.لكن زامير كان قد تحدّث، في لقاءاته مع قادة الجيش الميدانيين أيضاً، عن عمليات دفاعية وفق عقيدة «الدفاع بالهجوم»، والتي تعني «الرد على أي هجوم على إسرائيل بعمليات صدّ وتحويله إلى حرب على أراضي العدو».وقال إن «الجيش يشهد ثورة عملية وعقائدية في مفاهيمه الحربية، بعد الاستفادة من إخفاقات 7 أكتوبر (تشرين الأول) 2023، وأخطاء العمليات الحربية التي تلتها».وأكد أن «العدو سيحاول، مرة أخرى، تنفيذ هجمات حربية على إسرائيل شبيهة بهجوم (حماس)، في كل الجبهات، والجيش الإسرائيلي جاهز لمنع هجمات كهذه وتدمير القوات المهاجِمة وإدخالها في حالات تلبك والإيقاع بها في مكائد عدة». وأوضح أن قواته «ستعتمد كثيراً على السايبر والتكنولوجيا بشكل صادم للعدو، والجيش كرَّس موارده الضخمة لخدمة سلاح الجو، بوصفه الاعتماد الأكبر، ولكن دون التقليل من أهمية بقية الأسلحة، وخصوصاً قوات الكوماندوس على اختلافها».وكشفت مصادر بوزارة المالية الإسرائيلية أن زامير تقدَّم بطلب «عاجل ومُلح» للحصول على ميزانية طارئة لاستبدال بطائرات «أباتشي» القديمة جداً، التي تعمل في الشمال، طائرات مروحية قتالية حديثة ومضاعفة عددها.
بعض ما جاء في مانشيت البناء: أفادت مصادر «البناء» أن «رئيس الجمهورية العماد جوزاف عون لا يزال ينتظر الردّ الإسرائيلي على اقتراح التفاوض وهو يتشاور مع الرئيسين نبيه بري ونواف سلام لتحديد آلية التفاوض وشكله وتطعيم الميكانيزم بشخصيات مدنية وخبراء أو التفاوض عبر لجنة أخرى، وجدول أعمال التفاوض وهدفه. لكن الرئيس عون وفق المصادر يدرك حجم المخاطر الإسرائيلية على لبنان والتعقيدات الدولية والإقليمية والمحلية حيال وقف التصعيد الإسرائيلي واحتواء الضغوط الخارجية وحل أسباب الصراع بين لبنان و»إسرائيل»، وصعوبة القبول اللبناني بالشروط الإسرائيلية ومنطق القوة»، مضيفة أنّ رئيس الجمهورية ومعه الحكومة والرئيس بري يرفضون التفاوض تحت النار الإسرائيلية كما يريد الاحتلال الإسرائيلي ويريد التفاوض لتحقيق شروطه ومكاسب استراتيجية لاعتبار أن موازين القوى العسكرية انكسرت وأصبحت لصالحه. وأشارت مصادر وزارية إلى أنّ الحكومة برمتها والرئيسين عون وسلام مع خيار التفاوض لا خيار الحرب لاستعادة الحقوق وردع الاعتداءات وتحرير الأرض واسترداد الأسرى، لكن في الوقت نفسه لا يمكن نقل الخلاف بين لبنان و»إسرائيل» إلى الداخل اللبناني والتركيز على مسألة نزع السلاح من دون إلزام الإسرائيلي بالانسحاب ووقف الاعتداءات، متحدّثة عن اتفاق بين الرؤساء على خريطة طريق انطلاقاً من خطاب القسم والبيان الوزاري والقرارات الدولية، واستبعدت المصادر حرباً إسرائيلية شاملة وشيكة على لبنان، مع ترجيح استمرار التصعيد الإسرائيلي وتوسيعه، مرجّحة جولة حرب إيرانية – إسرائيلية جديدة. وكشف مسؤول أوروبي لـ»البناء» أنّ التوازن السلبي يحكم المعادلة بين لبنان و»إسرائيل»، فحزب الله لا يريد التخلي عن سلاحه لأنه لا يرى أي ضمانة حقيقية تحمي بيئته وأرضه وحدوده من المخاطر الإسرائيلية، في المقابل تتذرّع «إسرائيل» بخطر حزب الله على أمنها في الشمال من جنوب الليطاني وتستمرّ بأعمالها العدائية ضد لبنان وترفض التفاوض على إنهاء القتال وتطبيق اتفاق 27 تشرين والقرار 1701، وتستمر هذه الدوامة من دون حل، لكن المسؤول يؤكد وبناء على تقييم عسكري أوروبي للواقع على الحدود بأنّ «إسرائيل» لن تنسحب من الأراضي المحتلة في الجنوب في المدى المنظور ولن توقف اعتداءاتها وماضية في مخططها التاريخي باعتبار أن موازين القوى لمصلحتها. مضيفاً الكرة في ملعب الحكومة الإسرائيلية والأميركيين الذي لا يضغطون على «إسرائيل» لتطبيق اتفاق 27 تشرين الثاني تحت ذرائع عدة، فيما لبنان وحزب الله التزما بكامل بنوده، في وقت ملف حصرية السلاح بيد الدولة يجب أن يتزامن مع الانسحاب ووقف الأعمال العدائيّة ضد لبنان. وتشير جهات مطلعة في قوات الطوارى الدولية «اليونفيل» لـ»البناء» إلى أن لا وجود لحزب الله في جنوب الليطاني كما يدّعي الجانب الإسرائيلي في لجنة الميكانيزم والجيش اللبناني بمعاونة اليونيفيل يقوم بمسؤولياته كاملة ويداهم ويصادر وفق ومتى وأين ما يشاء من أسلحة وصواريخ وذخائر ولا يغطي أي تحرك أو نشاط لحزب الله، كما يدّعي الإعلام الاسرائيلي، فيما القوات الإسرائيلية تعيق عمل الجيش.
يُعد البروتين تجارة رائجة هذه الأيام، وليس فقط في نظامك الغذائي، فقد تبنت سوق العناية بالشعر علاجات تعتمد على البروتين. لكن الكثيرين على وسائل التواصل الاجتماعي يحذرون من أن «زيادة البروتين» من هذه المنتجات قد ترفع مخاطر تلف الشعر. أثار مستخدمون على منصة «تيك توك» وخبراء الشعر على حد سواء جدلاً حاداً حول ما إذا كان الإفراط في استخدام المنتجات الغنية بالبروتين سيجعل شعرك هشاً. قال زاك ميسكيت، وهو مستخدم «تيك توك» ومصفف شعر، في فيديو: «كلما زادت تلك الطبقة الصلبة المتراكمة على جذع الشعرة من تلك البروتينات، زادت هشاشة الشعر... هناك كل هذا الترويج لهذه المنتجات... الأمور التي تخبرك بأن (هذا سيُصلح شعرك) هي في الواقع تزيده سوءاً». لكن آخرين يجادلون بأن زيادة البروتين ليست أمراً يدعو للقلق، بل إن بعضهم يعتبرها خرافة. قالت سارينا أكاريم، مستخدمة «تيك توك»، لمتابعيها في فيديو من العام الماضي: «معظم البروتينات لا تتغلغل بعمق في الشعر. عندما يواجه الناس مشكلة زيادة البروتين، فمن المرجح أن يكون ذلك بسبب المنتج أو التركيبة نفسها. ما يحدث على الأرجح هو أن المنتجات لا تحتوي على توازن جيد من عوامل الترطيب». البروتين في علاجات الشعر غالباً ما توجد البروتينات في علاجات الشعر -مثل الشامبو والبلسم والأقنعة- التي تعد بإصلاح الشعر التالف. الكيراتين هو أحد هذه البروتينات التي غالباً ما تظهر في هذه الأنواع من العلاجات، بالإضافة إلى الكولاجين، ومزيج متنوع من الأحماض الأمينية. تتفاوت تكلفتها بشكل كبير -يمكنكِ الحصول على علاجات الكيراتين في صالون تجميل، أو شراء بلسم غني بالبروتين من الصيدلية. تكمن الفكرة وراء هذه المنتجات في أن الشعر، بما أنه مكون من البروتين، فإن إضافة المزيد منه إلى العلاج الموضعي يمكن أن تساعد في إصلاح أي خصلة هشة أو تالفة. قالت الدكتورة آنا تشاكون، طبيبة الأمراض الجلدية المعتمدة، لمجلة «هيلث»: «إن استخدام المنتجات التي تحتوي على بروتين مضاف يمكن أن يساعد في تقوية الشعر، وحماية الطبقة الخارجية من خلال ملء فجوات التكسر في جذع الشعرة». وأوضحت أن البروتين يمكن أن يساعد في تنعيم خصلات الشعرة وزيادة حجمها، مما ينتج عنه شعر أكثر لمعاناً وصحة. وأضاف الدكتور روس كوبلمان، جراح ترميم الشعر في نيويورك، أن البروتين بمثابة سقالة للشعر. فمع نقصه، يمكن أن يصبح الشعر ضعيفاً. وعلى الرغم من قلة الأبحاث السريرية حول هذا الموضوع، فإن الترهل والخشونة يُعتبران من العلامات الشائعة على نقص البروتين في الشعر. هل من الممكن الإفراط في استخدام علاجات البروتين؟ على الرغم من أن البلسم والأقنعة ومنتجات الشعر الأخرى التي تحتوي على البروتين مصممة لعلاج الشعر التالف، فإنه من الممكن أن يحصل الشعر على كمية زائدة من البروتين، ومن هنا جاء مصطلح «زيادة البروتين» على تطبيق «تيك توك». قال روجر آزادجانيان، صاحب صالون وخبير تصفيف الشعر في ولاية كارولينا الشمالية، لمجلة «هيلث»: «عند زيادة البروتين، قد يصبح الشعر خشناً وجافاً وهشاً. يفقد الشعر مرونته وحيويته، وعندها يحدث التكسر». وأوضح آزادجانيان وكوبلمان أن المشكلة تكمن في نقص الرطوبة. وقال كوبلمان: «عندما تستمر في إضافة البروتين دون موازنة ذلك بالترطيب، قد يصبح الشعر خشناً، كالقش، ويصبح أكثر عرضة للتكسر». وأضاف أن زيادة البروتين قد تكون مشكلة خطيرة بشكل خاص للأشخاص ذوي الشعر منخفض المسامية، الذي لا يمتص الرطوبة بسهولة. إذا كان شعرك تالفاً، فستحتاج إلى منتجات تحتوي على البروتين لمنحه مزيداً من القوة، وترطيبه أيضاً لتعزيز مرونته، كما أضاف آزادجانيان. ومع ذلك، من السهل فهم سبب استمرار الناس في استخدام هذه المنتجات، نظراً للطريقة التي تُسوّق بها غالباً، كما قال كوبلمان. وتابع: «تُركّز العديد من منتجات الشعر على البروتين على أنه حل للتلف، لذا يشعر الناس بالحاجة إلى الاستمرار في إضافة المزيد منه».
بعض ما جاء في مانشيت اللواء: في الوقت الدولي والاقليمي «الميّت» ما خلال ترتيبات الضغوط المالية والاميركية على لبنان لتخفيف مصادر تمويل حزب الله، من ايران، قبل زيارة بابا الفاتيكان لاون الرابع عشر إلى لبنان في 30 من الشهر الجاري ولغاية 2 من ك2 المقبل، واستمرار وتيرة الاعتداءات الاسرائيلية دون توقف، شكلت زيارة مستشارة الرئيس الفرنسي ايمانويل ماكرون إلى بيروت، آن كلير لوجندر ولقاءاتها مع الرؤساء الثلاثة، قبل وصول السفير الاميركي الجديد ميشال عيسى الى بيروت، ليقدم أوراق اعتماده الاثنين، عودة فرنسية في سياق الترتيبات الاميركية لملفات الشرق الأدنى، وإقصاء الفرنسيين عن المشهد، في رسالة واضحة للاميركيين قبل اللبنانيين أن الاليزيه ليس بوارد التسليم بإبعاد فرنسا ذات الحضور التاريخي في سوريا ولبنان عن تأثيرها في هذين البلدين.
بعض ما جاء في مانشيت اللواء: كشف مسؤول سعودي رفيع أن وفداً سعودياً سيزور لبنان قريباً لمناقشة ازالة العوائق التي تعطل الصادرات الى المملكة، والمملكة تقدر مبادرات الرئيسين عون وسلام. ونُقل عن مسؤول سعودي رفيع أن جهود الحكومة اللبنانية لمنع استخدام لبنان كمنصة لتهديد أمن الدول العربية ستؤدي إلى تقدم في العلاقات، مشيراً إلى أن لبنان أظهر كفاءة في الحد من تهريب المخدرات الى السعودية في الاشهر القليلة الماضية.. وتتخذ خطوات وشيكة لتعزيز العلاقات التجارية بين البلدين.
بعض ما جاء في مانشيت الجمهورية: على صعيد الانتخابات النيابية المقرّرة في ايار المقبل، اعلن وزير الإعلام بول مرقص، بعد جلسة مجلس الوزراء برئاسة سلام، أنّه لم تتمّ الموافقة على تمديد مهلة تسجيل غير المقيمين للاقتراع في الانتخابات النيابية. وتوقفت أوساط سياسية عبر «الجمهورية» عند فشل التمديد لمهلة تسجيل المغتربين، التي تنتهي في 20 الجاري، أي بعد 6 أيام فقط. وهذا التمديد كانت تراهن عليه القوى السياسية الداعمة لاقتراع المغتربين للـ128 نائباً، إذ إنّها تعتقد بإمكان أن يحقق العامل الاغترابي تحولات في التوازنات تؤدي إلى ولادة مجلس نيابي وازن لمصلحة هذه القوى، ويعاكس نهج الثنائي الشيعي. إلّا أنّ عدم التمديد حصر تقريباً أعداد المغتربين المسجلين في كل القارات وعلى امتداد الدوائر الانتخابية كلها. وقبل يومين، تبين أنّ المسجلين قاربوا الـ50 ألفاً لا أكثر. وفي هذه الوتيرة، يمكن ألاّ يرتفع العدد بمقدار انقلابي في الفترة الباقية. وفي النهاية يخوض المغتربون معركتهم في كل لبنان ببضع عشرات الآلاف من الأصوات. وفي توزيع هؤلاء على الدوائر كافة، سيكون تأثير صوت المغترب في دائرته محدوداً. وتالياً، انتفى رهان القوى المؤيّدة على هذا الاقتراع لإحداث متغيرات جذرية. وهذا الأمر سيكون له تأثيره في مسار القانون الانتخابي في الأيام المقبلة.
بعد ست سنوات من الألم والغموض، لم تجد الأميركية روث ويلسون تفسيراً لطفحها الجلدي وتورمها وآلامها الحادة، إلى أن اكتشف الأطباء في النهاية أن جهاز مناعتها هو من كان يهاجم جسدها. وكانت نتيجة أحدث الفحوصات هي إصابتها بفشل كلوي حادّ بسبب مرض «الذئبة الحمراء» (Lupus)، وهو أحد أكثر أمراض المناعة الذاتية تعقيدًا، والمعروف بلقب «مرض الألف وجه» لتعدد أعراضه وتشابهها مع أمراض أخرى. وتقول ويلسون، البالغة من العمر 43 عامًا من ماساتشوستس، في مقابلة مع وكالة «أسوشييتد برس»: «أتمنى لو كانت هناك طريقة أفضل للحصول على التشخيص من دون كل هذا الألم». حين يتحول الحارس إلى مهاجم مرض «الذئبة الحمراء» ليس سوى واحد من نحو 140 حالة من أمراض المناعة الذاتية، بحسب المعهد الوطني للصحة الأميركي (NIH). وتشمل القائمة أمراضًا مثل التصلب المتعدد، والتهاب المفاصل الروماتويدي، ومرض السكري من النوع الأول، ومتلازمة «شوغرن»، والوهن العضلي. وفي كل هذه الحالات، يختل التوازن الدقيق في جهاز المناعة الذي يُفترض أن يميز بين خلايا الجسم والمهاجمين الخارجيين، فيبدأ بمهاجمة أنسجة الجسم نفسه. وفي تقرير نشرته شبكة «سي إن إن» الأميركية، تقول الدكتورة ماريانا كابلان، من المعهد الوطني لالتهاب المفاصل وأمراض الجلد: «الجينات تُحدد القابلية للإصابة، لكن العوامل البيئية مثل العدوى أو التلوث أو حتى حروق الشمس قد تكون الشرارة التي تشعل المرض». ثورة علاجية جديدة وبعد عقود من محاولات السيطرة على الأعراض فقط، يشهد الطب حالياً طفرة في فهم أصل هذه الأمراض وآلياتها. ففي ألمانيا، جرى استخدام علاج «CAR-T»، وهو نوع من العلاج بالخلايا المناعية، على مرضى الذئبة للمرة الأولى عام 2021، وحقق نتائج وصفت بـ«المذهلة»، إذ دخل أول مريض في حالة شفاء تام من دون أدوية منذ أربع سنوات، وفق ما نشرته مجلة Nature Medicine. كما أقرّت إدارة الغذاء والدواء الأميركية (FDA) دواءً جديدًا باسم تيبليزوماب (Teplizumab)، يبطئ تطور مرض السكري من النوع الأول، في ما يُعدّ خطوة نحو منع ظهور المرض قبل بدايته. ويصف الدكتور أميت ساكسينا، اختصاصي الروماتيزم في «جامعة نيويورك لانغون»، المرحلة الحالية بأنها «الحقبة الأكثر إثارة في تاريخ أبحاث المناعة الذاتية». العلماء يقتربون من الجذور وفي داخل مختبرات المعهد الوطني للصحة في واشنطن، يعمل باحثون على دراسة نوع خاص من خلايا الدم البيضاء يُسمّى العدلات (Neutrophils)، يُعتقد أنها من أوائل المسببين لاضطراب المناعة. وتبيّن أن هذه الخلايا تُطلق «شبكات لاصقة» تعرف بـNETs لتدمير الجراثيم، لكنها في بعض الحالات تُفرط في إنتاجها فتتسبب بتلف الأنسجة والأوعية الدموية، مما يُفسّر ارتفاع معدلات الجلطات والنوبات القلبية المبكرة لدى المصابين بالذئبة، كما أوضحت كابلان في حديثها لـ«سي إن إن». وجوه متعددة لمرض واحد ورغم التقدم العلمي، ما يزال الذئبة لغزًا معقّدًا، إذ تختلف أعراضه من شخص إلى آخر. بعض المرضى يعيشون فترات طويلة دون نوبات، فيما يعاني آخرون من آلام حادة ونوبات حُمّى وتورّم قد تعطل الحياة اليومية. وتقول ويلسون إنها تتناول نحو ستة أدوية يومياً وتخضع لعلاج وريدي شهري في مركز «UMass Memorial»، لكنها تعلم أن أي تعرض مفرط للشمس قد يثير نوبة جديدة. وتابعت: «عندما تشتد الأعراض، أقول لنفسي إن ليست حياة سيئة، إنه يوم سيئ فقط». الطب الشخصي... الأمل القادم أما أحدث الدراسات، مثل مشروع Lupus Landmark Study الذي يضم أكثر من 3,500 مريض، فتسعى إلى رسم خريطة دقيقة لأنواع الذئبة المختلفة عبر تحليل عينات الدم أثناء النوبات الارتدادية، لفهم كيفية تغيّر نشاط الجينات والخلايا. ويأمل العلماء أن يؤدي هذا النهج إلى علاجات مخصصة لكل مريض، على غرار ما حدث في علاج السرطان، بحيث تُصمَّم الأدوية وفق بصمة المناعة لكل شخص.
أكد المنظمون أن المباراة الافتتاحية لبطولة كأس الأمم الأوروبية «يورو 2028» ستقام في كارديف، عاصمة ويلز، على الملعب الوطني. وتستضيف بريطانيا وأيرلندا النسخة القادمة من كأس أوروبا بشكل مشترك، فيما ستقام مباراتا الدور قبل النهائي والمباراة النهائية على ملعب «ويمبلي» العريق في العاصمة البريطانية لندن. وتم تأكيد التفاصيل خلال حفل الإطلاق الرسمي للبطولة القارية والذي تضمن الإعلان عن هوية الحدث. وسبق لإنجلترا المشاركة في استضافة كأس أمم أوروبا «يورو 2020»، التي تأجلت لمدة عام بسبب جائحة كوفيد-19، علما بأنها نظمت البطولة أيضا عام 1996. وتم توسيع نطاق نسخة البطولة عام 2028 لتشمل المملكة المتحدة وأيرلندا، لتشمل ثماني مدن مضيفة، في حين تجرى قرعة التصفيات في العاصمة الأيرلندية بلفاست في ديسمبر عام 2027. وصرح رئيس الوزراء البريطاني، كير ستارمر «ستجذب هذه البطولة المشجعين من أنحاء أوروبا إلى مدن كرة القدم العريقة مثل برمنجهام وجلاسكو، وستلهم الجيل القادم للمشاركة، وستحقق فوائد اقتصادية بالمليارات». ومن المقرر أن تنطلق البطولة يوم 9 يونيو 2028 على الملعب الوطني في ويلز، بينما تقام المباراة النهائية في 9 يوليو على ملعب ويمبلي. وتقام مباريات البطولة في مدن برمنغهام (ملعب فيلا بارك)، كارديف (الملعب الوطني بويلز)، دبلن (دبلن أرينا)، غلاسكو (هامبدن بارك)، ليفربول (ملعب إيفرتون)، لندن (ملعب توتنهام هوتسبير)، لندن (ويمبلي)، مانشستر (الاتحاد)، نيوكاسل (سانت جيمس بارك). ومن المقرر أن تلعب مباريات دور الثمانية في دبلن أرينا، وهامبدن بارك، والملعب الوطني في ويلز، وملعب ويمبلي، بينما يجرى لقاء واحدا في دور الـ16 على كل ملعب مضيف باستثناء ويمبلي. ويشارك في المسابقة 24 منتخبا، سيتم توزيعها على 6 مجموعات، بواقع 4 منتخبات في كل مجموعة، حيث يخوضون 51 مباراة على مدار 31 يوما، على أن يصعد متصدر ووصيف كل مجموعة لمرحلة خروج المغلوب، بالإضافة لأفضل 4 منتخبات حاصلة على المركز الثالث. وتقام مباريات دور الستة عشر حتى النهائي بنظام الأدوار الإقصائية مباشرةً، يذكر أن إسبانيا هي الفائزة بلقب (يورو 2024) عقب فوزها على إنجلترا في النهائي.
الأخبار: رلى إبراهيم- طرح وزير الخارجية يوسف رجّي على مجلس الوزراء أمس، تمديد مهلة تسجيل المغتربين، خلافاً للقانون، لكنّ رئيس الحكومة والوزراء رفضوا ذلك، فيما يُتوقع ألّا يتجاوز عدد الناخبين المُسجّلين 80 ألفاً لم يبقَ سوى سبعة أيام على انتهاء مهلة تسجيل المغتربين للمشاركة في الانتخابات النيابية المقبلة. ومع ذلك، لا يزال عدد الناخبين المُسجّلين دون ما تأمله بعض القوى السياسية، التي تراهن على هؤلاء، لتحقيق النتائج التي ترجوها. فما تسلّمته وزارة الداخلية والبلديات من وزارة الخارجية والمغتربين حتى أمس، بلغ 43,964 طلباً (قُبل منها 43,275، بعد المطابقة مع البيانات الرسمية)، في مقابل 126,999 ناخباً كانوا قد سجّلوا أنفسهم حتى التاريخ نفسه من عام 2021، للمشاركة في الانتخابات النيابية لعام 2022. دفع ذلك وزير الخارجية والمغتربين يوسف رجّي خلال جلسة الحكومة التي عُقدت أمس، إلى طلب تمديد مهلة تسجيل المغتربين حتى 31 كانون الأول، من خارج جدول الأعمال، في مسعى لإحراج الحكومة ودفعها إلى إقرار ذلك، بمعزل عن مشروع قانون تعديل قانون الانتخابات الذي أقرّته في جلستها الفائتة. وعلّل رجّي طلبه بإتاحة الفرصة لعدد أكبر من المغتربين، لتسجيل أسمائهم، على أن تتم إضافتهم إلى القوائم الانتخابية لاحقاً، في حال عدّل مجلس النواب قانون الانتخابات. أمّا إذا تمّ الإبقاء على القانون والمهل من دون تعديل، فيتم حينها «رمي» الأسماء التي تسجّلت بعد انتهاء المهلة الأساسية، أي 20 تشرين الثاني 2025. لكنّ معظم الوزراء عارضوا المُضي في هذه المخالفة القانونية، باستثناء وزراء حزب القوات. وعلى رأس هؤلاء المعارضين، وزير الداخلية والبلديات أحمد الحجار، الذي رفض المُضي في قرار مماثل، لما يشكّله من تلاعب بالقانون الساري المفعول ومن استفزاز لفئة سياسية مُحدّدة. كذلك، اعتبر وزير العمل محمد حيدر أن طلب رجّي يُصنَّف ضمن الخانة السياسية لا الإدارية، ولا سيما أن الخبر تمّ تسريبه إلى محطة «أم تي في» لحظة طرحه (اتّهم عدة وزراء وزير الصناعة جو عيسى الخوري بتسريب الخبر) في مسعى للضغط على مجلس الوزراء. بذلك، تمّت إطاحة طرح رجّي، خصوصاً بعدما اعتبر رئيس الحكومة نواف سلام أنه «غير منطقي»، ومن شأنه أن يعقّد الوضع بالنسبة إلى المغتربين، سائلاً إياه عمّن سيتحمل مسؤولية ردّ فعل المغتربين في حال سجّلوا أسماءهم بعد انقضاء المهلة الأساسية، وتعذّر إدراجها في القوائم الانتخابية في حال عدم تعديل القانون الحالي. وكان رجّي قد أثار أمام رئيس الجمهورية جوزيف عون ورئيس الحكومة إمكانية استخدام صلاحية رئيس الجمهورية في إصدار القوانين بمرسوم، من دون إقرارها في مجلس النواب، لتمرير التعديل على قانون الانتخابات، إذ يتيح الدستور لرئيس الجمهورية أن يصدر مرسوماً بعد موافقة مجلس الوزراء يقضي بتنفيذ كل مشروع قانون تقرّر الحكومة كونه مستعجلاً، شرط إدراجه في جدول أعمال جلسة عامة لمجلس النواب وتلاوته فيها، ومضي مهلة أربعين يوماً من دون أن يُبتّ فيه. يعني ذلك أن استخدام رئيس الجمهورية لصلاحيته، في حال وافق مع مجلس الوزراء على ذلك، يبقى مربوطاً بإدراج رئيس مجلس النواب نبيه بري مشروع القانون على جدول الأعمال. لا حماسة لدى المغتربين لا شكّ أن جميع القوى السياسية اليوم تنتظر تاريخ 20 تشرين الثاني الجاري، لتبني خططها الانتخابية، بعد دراسة القدرة الفعلية للمغتربين المُسجّلين في التأثير على نتائج الانتخابات النيابية. فبقاؤها منخفضة، سيفقدها قدرة التأثير، والعكس صحيح. وفي هذا السياق، ترجّح مصادر حكومية ألّا يتعدى عدد المُسجّلين 80 ألفاً، في تراجع يتخطى 50% عن عام 2021، حينما بلغ مجموع المُسجّلين 244,442 مغترباً، قُبلت منهم طلبات 225,624 مغترباً، وانتخب منهم 141,575 مغترباً، أي نحو 63%. وبحسب مصادر وزارة الداخلية، يتوزّع المغتربون الذين تسجّلوا حتى الآن على القارات بالشكل الآتي: أوروبا 17,209 ناخبين (41,654 ناخباً في التاريخ نفسه من عام 2021)، أميركا الشمالية 9,492 ناخباً (27,660 ناخباً في عام 2021)، آسيا 6,650 ناخباً (31,718 ناخباً في عام 2021)، أفريقيا 5,866 ناخباً (11,188 ناخباً في عام 2021)، أوقيانيا 3,644 ناخباً (11,653 ناخباً في عام 2021) وأميركا اللاتينية 414 ناخباً (3,126 ناخباً في عام 2021). 50%، التراجع المتوقّع في عدد المغتربين المُسجّلين، بسبب خيبة الأمل وعدم اليقين بشأن قانون الانتخاب تفسّر مصادر حكومية هذا التراجع الكبير بـ«تبدّل الظروف السياسية، ولا سيما أن انتخابات عام 2022 أعقبت انتفاضة شعبية وبروز جيل جديد من التغييريين الذين أعطوا آمالاً للناخبين في الداخل أو الخارج، بأن ترشحهم سيقلب التوازنات والمعادلات السياسية في البلد وسيساهم بتفعيل المحاسبة والإصلاح. غير أنهم تلقّوا صفعة كبيرة من أداء هؤلاء النواب أولاً، تضاف إليها خيبة أمل حديثة من أداء حكومة التغييريين وحزب القوات، كما العهد الجديد. وهو ما عزّز لديهم قرار الانكفاء وعدم تكلّف مجهود للتسجيل والانتقال من ولاية إلى أخرى، ما قد يستغرق ساعات، للإدلاء بأصواتهم». يُضاف إلى ذلك عدم يقين المغتربين بشأن القانون الذي سينتخبون على أساسه (6 مقاعد أو الدوائر الـ 15). معضلات إضافية تبرز أيضاً معضلة تعديل المادة 84 لاستبدال الـ«ميغاسنتر» بـ«QR Code» في مراكز اقتراع كبرى خارج الدوائر الانتخابية، إذ أبلغ وزير الداخلية المعنيين بأنه في حال عدم إقرار التعديل قبل نهاية الشهر الجاري، سيصبح غير قابل للتطبيق في 5 أيار المقبل، ما سيتطلب تأجيل الانتخابات إلى آب المقبل، إذ يتوجب على وزارة الداخلية الانتهاء من التحقّق من الأسماء وطلبات الناخبين قبل 1 شباط المقبل، وهو شبه مستحيل. فمشروع قانون الحكومة لم يصل إلى مجلس النواب بعد، وثمة صعوبة في دعوة رئيس مجلس النواب إلى جلسة تشريعية قبل مطلع الشهر المقبل، فضلاً عن أنه في حال فتح باب تعديل موعد الانتخابات، فـ«لن يقتصر الأمر على شهرين، وسندخل في تمديد طويل وتعديلات لا تُعد ولا تُحصى»، على ما يشير المقرّبون من بري. أمّا إضافة مشروع القانون إلى جدول الأعمال، فدونه مشكلة «إصرار بري على استكمال جدول أعمال الجلسة الأخيرة لمجلس النواب الذي لا يزال مفتوحاً، بعد انسحاب نواب القوات وحلفائهم في منتصف الجلسة، وتطييرهم النصاب قبل الانتهاء من مناقشة كامل الجدول، وختم المحضر». عدا ذلك، تؤكّد المصادر أن بري لن يتخلّى عن حقه في «إحالة مشروع الحكومة إلى اللجنة النيابية المُكلّفة ببحث قوانين الانتخابات وفقاً للمادة 26 من القانون الداخلي لمجلس النواب». وهناك سيلاقي المشروع «مقبرته» لوجود 12 اقتراح قانون تتمّ مناقشتها، وأُضيف إليها ثلاثة اقتراحات جديدة: الأول اعتماد صوتين تفضيليين مُقدّم من النائب جميل السيد والثاني تعديل سن الاقتراع ليصبح 18 عاماً مُقدّم من النائبة حليمة قعقور والثالث تعديل بعض شروط الترشح مُقدّم من النائب إيهاب مطر. ليصبح مشروع قانون الحكومة في المرتبة 16، ما يعني أن الوصول إليه يتطلّب فترة زمنية لا تقلّ عن سنة!
الأخبار: يبدو أن مسلسل التسريبات الأمنية والعسكرية في كيان العدو لن يتوقف. المسألة هنا، لا تتعلّق برغبة بتوجيه رسائل إلى العدو. بل يبدو أن في الكيان، من يحتاج إلى إقناع الجمهور قبل الجيش وأهل القرار الميداني، بأن العودة إلى الحرب في لبنان باتت ضرورية. وبدل أن تُقِرّ إسرائيل بفشلها في تحقيق أهدافها من الحرب السابقة، فهي تتحدّث عن «مهمة يجب أن تُنجز». وهو ما يتولّى آخرون الترويج له أيضاً، خصوصاً الأميركيين، الذين كانوا يعتقدون أن اتفاق وقف إطلاق النار، هدف إلى تجنيب لبنان المزيد من الضربات، لكن شرط أن تقوم الدولة باستكمال المهمة التي بدأتها إسرائيل، وأن تبادر السلطة الجديدة إلى تطبيق سياسة نزع سلاح حزب الله. وما يعزّز هذه الفرضية، أنه بعد عشرة أشهر كاملة من الاستعراض الإسرائيلي عن «نجاحات لبنان الهائلة»، فقد توقّف فجأة الحديث عن «إبداعات» الموساد التي حصلت في ملف «البيجر» وأجهزة الاتصالات اللاسلكية وعمليات الاغتيال لقادة الحزب من سياسيين وعسكريين، أو ضرب منصات ومراكز تخزين أسلحة نوعية. بل على العكس، دخل إعلام العدو، خلال أسبوعين في موجة جديدة من التهديدات، القائمة على فرضية أن حزب الله بدأ يستعيد عافيته، وأنه يعمل على ترميم قدراته العسكرية، وبات يشمل تهديداً يجب معالجته، وعند هذا الحدّ، يأتي دور الوسيط الأميركي أو بقية الرعاة الخارجيين، الذين يقدّمون النصح إلى لبنان بوجوب التفاعل مع الطلبات الأميركية، قبل أن يُنهوا كلامهم بالتحذير نفسه: إذا لم تلتزموا أنتم بنزع السلاح، فإن إسرائيل ستقوم بالمهمة! ووسط استمرار سياسة الغموض القائمة من جانب حزب الله، إلا أن إعلام العدو، نشر خلال الساعات الـ36 الماضية، تصريح الأمين العام للحزب الشيخ نعيم قاسم عن أنّه: «لا يمكن أن يستمرّ هذا النوع من العدوان، القتل والقصف، بهذه الطريقة. لكل شيء حدّ. ولن أقول أكثر من ذلك. على الجهات المعنية أن تنتبه للوضع، لأنه لا يمكن أن يستمر بهذه الطريقة». وقد لجأ محلّلون ومعلّقون إلى الحديث عن مقاصد هذا الموقف كما قرأوه من جانبهم. لكن، يبدو أن السمة العامة التي تغلب على ما يُنشر في الكيان، هو أن إسرائيل تعتبر نفسها أمام «خصم ضعيف». ونشرت صحيفة «إسرائيل اليوم» أمس تقريراً أشار إلى تصريحات قاسم ليعلّق بأنه «خلف التصريحات القتالية، يختبئ تنظيم يمرّ في أدنى مستوياته. وأن هذا التهديد يأتي بعد الرسالة المفتوحة التي وجّهها الحزب إلى قادة الدولة» ليضيف أنه «في ظل الوضع المركّب الذي يعيشه التنظيم، هناك شك كبير في أنّ صبره قد نفد. ولا يبدو أنّه يقدر على مواجهة جديدة أو حتى تبادل ضربات مع إسرائيل، لأنه في سيناريو مواجهة جديدة، ولو كانت محدودة، فإن حزب الله سيفقد ما حقّقه حتى اليوم، فهو حصل على نحو مليار دولار منذ كانون الثاني 2025، كما نجح في الأسابيع الأخيرة، في تهريب مئات الصواريخ من سوريا، وكذلك إصلاح وإعادة تشغيل صواريخ ومنصّات أُصيبت خلال الحرب، وعمد إلى تجنيد آلاف المقاتلين الجدد»، لتجد الصحيفة في خلاصة التقرير «أنّ إعلان قاسم موجّه أيضاً لترضية عناصر التنظيم غير الراضين عن سياسة عدم الرد على الهجمات الإسرائيلية». أمّا بالنسبة إلى ما يعتبره كاتب التقرير عن «استراتيجية مطلوبة من قبل إسرائيل» فإن الوضع الآن يفرض اتّباع سياسة مختلفة وعليها «أن توسّع المواجهة معه لتشمل الساحة الاجتماعية والأيديولوجية، وأن تستغل فرصة أن حزب الله في وضع سياسي ضعيف، وأن إدارة الرئيس دونالد ترامب المُحبطة من عدم قيام الدولة اللبنانية بشيء، سوف تمنح إسرائيل هامشاً واسعاً لمواصلة هجماتها عليه. لكن يبدو أنْ لا مفر من توسيع المواجهة إلى المجال الاجتماعي والأيديولوجي، وعدم الاكتفاء بالمجال العسكري أو العقوبات الاقتصادية». وينصح التقرير إسرائيل والولايات المتحدة «بإطلاق مشروع استراتيجي طويل المدى لفكّ ارتباط الشيعة اقتصادياً عن حزب الله، وإقامة شبكة منافِسة لشبكة «الدعوة» التي يقدّمها حزب الله (خدمات اجتماعية، صحية، مالية، رعاية). وقطع التمويل الإيراني عن حزب الله خطوة في الاتجاه الصحيح. لكنّ الهدف الأعمق يجب أن يكون عبر تقديم بديل اقتصادي–اجتماعي يجعل الشيعة قادرين على تبنّي هوية لبنانية مستقلّة، عبر توفير خدمات بديلة عن خدمات حزب الله». قرع طبول الحرب وفي موقع «إيمِس» كتب المحلل السياسي شلومو ريزل، أن إسرائيل تراقب تعاظم مسارات حزب الله في إعادة تنظيم أموره العسكرية. ويقول: «إن استعادة الحزب قوته السابقة، بما يعيده ليشكّل تهديداً استراتيجياً لإسرائيل. كما أنه على الرغم من سقوط الأسد وانهيار الممرّ البري الأساسي لتهريب الصواريخ من سوريا إلى لبنان، فإنّ الحزب يستغلّ الفوضى السورية وينجح حتى الآن في تمرير صواريخ ومكوّناتها عبر الأراضي السورية». ويضيف بعض ما تسرّبه القيادة العسكرية والأمنية بأن «خطة تعزيز القوة الصاروخية، تقوم على انتشال صواريخ من مناطق جنوب الليطاني كانت قد تضرّرت بفعل ضربات إسرائيل، ويعاد تأهيلها ونشرها في مواقع أخرى؛ وتفعيل ورش تصنيع الصواريخ داخل لبنان بكامل طاقتها». وبحسب التقرير نفسه فإن الحرب الأخيرة «أظهرت لحزب الله أنّ الصواريخ لم تحقّق إصابات كبيرة، ما دفعه إلى التركيز على مساريْن أكثر فاعلية من حيث سهولة الإنتاج ودقّة الإصابة، مثل الطائرات المُسيّرة، التي كانت السبب وراء جزء كبير من سقوط القتلى الإسرائيليين خلال الحرب الأخيرة. أمّا المسار الثاني والأكثر خطورة، فهو الغزو البري لـ»قوّة الرضوان» نحو البلدات المتاخِمة للسياج الحدودي أو نحو القواعد العسكرية». وعليه، يجد كاتب التقرير أن «إسرائيل تدرك أن ساعة الحسم تقترب وأن التعامل مع هذا التهديد بات ضرورة ملحّة»، ليعود ويقول، إن «الحزب، يخطئ في تقديره لوضع إسرائيل، كون نتنياهو ما بعد السابع من أكتوبر ليس هو نتنياهو ما قبله؛ فالأخير بات أكثر تشدّداً وتصميماً على إزالة التهديدات، ما لم يُعِقْه الضغط الأميركي. وإسرائيل، ليست في موقع المتفرّج، ولو أدّى عملها إلى توسيع المواجهة». ولكنْ هناك تفاؤل! في المقابل، كتب رون بن يشاي في «يديعوت أحرونوت» أمس عن أن ««الرياح الحربيّة التي تهبّ على حدود إسرائيل – لبنان، لا تعكس صورة الوضع كما هي سياسياً، إذ إنّ تقدير الموقف في إسرائيل والولايات المتحدة لما يحدث الآن في لبنان أكثر تفاؤلاً بكثير مما ينعكس في تقارير الإعلام». واستند الكاتب أو مصادره بتقديره إلى «ردّ فعل الجمهور في لبنان، بما في ذلك داخل الطائفة الشيعية، على «الرسالة المفتوحة» التي أرسلها حزب الله إلى قيادة لبنان وإلى وسائل الإعلام في البلاد». وأشار إلى أن «ما فاجأ الخبراء في القدس، وفي مقرّ وزارة الأمن الإسرائيلية، وفي واشنطن، كان ردّ شخصيات معروفة ومرموقة داخل الطائفة الشيعية في لبنان، نشرت بيانات إدانة وانتقاداً حادّاً للنهج التحدّي الذي قرّر حزب الله اعتماده أخيراً على ما يبدو بتأثير إيراني. هؤلاء الأشخاص، المنتمون إلى تيار يتعزّز داخل الطائفة الشيعية ويعارض حزب الله، نشروا مقاطع فيديو دعوا فيها علناً أبناء الطائفة إلى ممارسة الضغط على التنظيم لتغيير سلوكه والسماح بتسوية جديدة، بما في ذلك نزع السلاح». وبحسب الكاتب الذي يُفترض أنه على صلة بمواقع نافذة في الكيان فإن «جهات موثوقة تشير إلى أنّ حكومة لبنان تمتلك اليوم قوة سياسية وعسكرية أكبر مما كانت عليه في العقود الأخيرة، وأن حزب الله ضعف عسكرياً بشكل كبير، وخسر عناصر ومنظومات سلاح رئيسية، وإيران غير قادرة ولا تنجح في تزويده لوجستياً ومالياً كما في الماضي، وأن كل الطوائف اللبنانية، خصوصاً الشيعة، مُرهقة ومتضرّرة بشدة من الحرب، وترى في الحكومة الجديدة فرصة لإخراج البلاد من الضائقة الاقتصادية».