البناء: الرئاسة الأولى كانت تأمل بوقف الاعتداءات لفترة زمنية معينة بالحد الأدنى
newsare.net
بعض ما جاء في مانشيت البناء:علمت «البناء» أنّ اتصالات تجري على الخطوط الرئاسية للتشاور بمسألة التفاوض مع «إسرائيل» عبر لجنة الميكاالبناء: الرئاسة الأولى كانت تأمل بوقف الاعتداءات لفترة زمنية معينة بالحد الأدنى
بعض ما جاء في مانشيت البناء:علمت «البناء» أنّ اتصالات تجري على الخطوط الرئاسية للتشاور بمسألة التفاوض مع «إسرائيل» عبر لجنة الميكانيزم وتقييم الاجتماع الأول بعد تعيين السفير السابق سيمون كرم رئيساً للوفد اللبناني، وتنسيق المواقف وتزويد السفير كرم بالتوجيهات اللازمة من قبل رئيس الجمهورية ورئيس الحكومة قبل الاجتماع المقبل في التاسع عشر من الشهر الحالي.كما علمت «البناء» أن دوائر القصر الجمهوريّ أجرت سلسلة اتصالات بأعضاء في لجنة الميكانيزم وبمسؤولين أميركيين وأوروبيين لاستنكار الاعتداءات الإسرائيلية بعد يوم واحد على اجتماع الميكانيزم وضرورة رفع وتيرة الضغط على «إسرائيل» للتوقف عن اعتداءاتها وإفساح المجال أمام المفاوضات والحلول السلمية والدبلوماسية، وذلك بعد أن تسبّبت هذه الغارات بإحراج للرئاسة الأولى التي كانت تأمل بأن هذه الخطوة ستقابل بخطوة إسرائيلية مقابلة بوقف الاعتداءات لفترة زمنية معينة بالحد الأدنى.إلا أنّ مصادر مقرّبة من الأميركيين تشير لـ»البناء» الى أن المسار التفاوضي يختلف عن مسار التصعيد العسكري، والضربات الأخيرة التي أعقبت تعيين كرم واجتماع لجنة الإشراف على وقف إطلاق النار كانت بمثابة رسالة تؤكد ذلك، موضحة أنّ «إسرائيل» لن تتراجع عن مسارها العسكري حتى تحقيق أهدافها وهي تفاوض لبنان تحت النار حتى نزع سلاح حزب الله.وتضيف أنّ الولايات المتحدة مرتاحة للخطوة الرئاسية بتعيين عضو مدني في اللجنة لكنها خطوة غير كافية وتحتاج الى خطوات إضافية على صعيد حصرية السلاح بيد الدولة، إلا أنّ لا قرار أميركياً نهائياً بالطلب من الجيش اللبناني نزع السلاح بالقوة بانتظار نتائج المفاوضات عبر لجنة الميكانيزم، كاشفة أن الأميركيين قد يطلبون من الحكومة اللبنانية فتح مسار تفاوضي موازٍ للجنة الميكانيزم والانتقال إلى مستوى متقدّم في المفاوضات لحلّ النزاع العسكري والتعاون على الصعد الاقتصادية والنفطية.وتكشف أيضاً أنّ المساعي مستمرة لإعادة دعوة قائد الجيش اللبناني لزيارة الولايات المتحدة. Read more














