newsare.net
جاءت مقدمة أخبار الOTV المسائية كالتالي: في انتظار جديد خارجي ما يمكن ان ينعكس ايجابا على الوضع الداخلي، يبقى العنوان المِفصَل على الساحة المحلمقاربات ترقيعية في ضوء غياب الحلول الجذرية للأزمة
جاءت مقدمة أخبار الOTV المسائية كالتالي: في انتظار جديد خارجي ما يمكن ان ينعكس ايجابا على الوضع الداخلي، يبقى العنوان المِفصَل على الساحة المحلية، مفاوضات ترسيم الحدود البحرية الجنوبية، التي تبدو عالقة في مربع الاجواء الايجابية، من دون ان يُستتبع ذلك حتى الآن بخطوات عملية، علنية على الاقل، تؤكد انجازه في وقت قريب.اما سائر الملفات الملحة معيشيا، فتتواصل مقاربتها الترقيعية من قبل المعنيين المباشرين، في ضوء غياب الحلول الجذرية للأزمة، بسبب انهماك بعض المسؤولين بحسابات الزواريب، وطموحات ما بعد الشغور الرئاسي اذا حصل.اما المرشحون للاستحقاق الرئاسي المقبل، فعلى حالهم، رغم استنزاف المهلة الدستورية بالكلام عن مواصفات او بطرح معادلات سياسية يدرك اصحابها قبل سواهم انها لا تنطبق على الواقع.فبعض المرشحين شكليون: اسماء من حقها ان تطرح نفسها، لكنها تدرك مسبقا ان ترشيحها صوري، وان حظوظها ادنى من تحت الصفر.وبعض المرشحين فعليون. لكنهم يدركون مسبقا ان الظروف قد لا تكون ملائمة لفوزهم، بغض النظر عن جدارتهم الشعبية او اهليتهم الشخصية للموقع الاول.غير ان البعض الثالث من المرشحين تخريبيون. هؤلاء مستعدون لتخريب البلد والتسبب بفتنة لمجرد الوصول. شعاراتهم فارغة، واداؤهم لا يختلف عن شعاراتهم من حيث الفراغ.تارة ينددون بتعطيل النصاب، وطورا يهددون باستخدامه سلاحا في الاستحقاق، الذي يدفعون به نحو التحدي لا الوفاق. حينا، يؤيدون مرشحا حليفا لقوى الثامن من آذار، واحيانا يعتبرون دعم المرشح المنبثق عن قوى الثامن من آذار خطيئة الخطايا. يوما ينادون بالمرشح التوفيقي الوسطي، واياما يعتبرون المرشح التوفيقي الوسطي تمديدا للأزمة.في كل الاحوال، وفي انتظار اتضاح الصورة اكثر، لعل الاستحقاق الاكثر الحاحا اليوم هو تشكيل الحكومة الجديدة بلا مزيد من التسويف، الذي يرتكبه في حق الوطن افرقاء مكشوفون، فيما المطلوب، في هذه المرحلة، لا يختلف عما كان مطلوبا منذ اليوم الاول لبروز مؤشرات الازمة الاقتصادية والمالية، اي الاصلاح بكل معانيه التشريعية والاجرائية، بارادة وطنية كاملة، بغض النظر عن مطالب الخارج او شروطه. Read more