العالم - الإحتلال ويتجه الكيان الصهيوني نحو بيع أكبر كمية من سندات الدين في تاريخه هذا العام لتمويل عدوانه على قطاع غزة، وسط توقعات دولية أن ترتفع أعباء الديون عقب خفض تصنيفها الائتماني، ووصول حجم الدين الخارجي إلى 300 مليار دولار. وكتبت وكالة بلومبرغ" في تقريرها نقلت فيه عن مسؤولي وزارة المالية المطلعين على الأمر، قولهم: "إنه يتعين على [إسرائيل] بيع كمية شبه قياسية من السندات هذا العام لتمويل حربها ضد حماس".. مؤكدة- في التقرير "أن المهمة أصبحت أكثر تعقيدا عندما تم تخفيض التصنيف الائتماني للكيان الإسرائيلي للمرة الأولى على الإطلاق إلى A2 من قبل وكالة موديز العالمية للتصنيف الائتماني. وقال المسؤولون الماليون، الذين تحدثوا بشرط عدم الكشف عن هويتهم حتى يتمكنوا من مناقشة الأمور الحساسة، إنه من المرجح أن تعتمد الحكومة بشكل كبير على أسواق ديون الشيكل لأنها تزيد من إصدارها. لكنها مستعدة أيضا لبيع المزيد من السندات بالعملات الأجنبية، خاصة من خلال الصفقات التي يتم التفاوض عليها بشكل خاص. وفق بلومبرغ. وتتعرض [إسرائيل] لضغوط متزايدة، بما في ذلك من الولايات المتحدة، لإنهاء عدوانها الهمجي على غزة وتخفيف معاناة المدنيين الفلسطينيين. ومع ذلك، لا يزال القتال محتدما ويقول جيش الاحتلال إن الأمر قد يستغرق حتى العام المقبل لتحقيق أهدافه. فيما يعتقد المسؤولون في مكتب المحاسب العام عن إدارة ديون الكيان الصهيوني البالغة 300 مليار دولار، أن الضغوط الاقتصادية ستُخَفف مع قيام الجيش بتقليص بعض العمليات والسماح لمزيد من جنود الاحتياط بالعودة إلى وظائفهم. وقال المسؤولون إن الإنفاق العسكري المتزايد في كيان الإحتلال يشكل مصدر قلق، على الرغم من أن ردود الفعل كان مفادها أن الإجراءات الأخيرة، مثل الضرائب الجديدة، يجب أن تضمن نسبة مستقرة من الدين إلى الناتج المحلي الإجمالي في السنوات المقبلة. وحسب " بلومبرغ"، لا تزال أمام الحكومة مهمة شاقة في دفع فاتورة الحرب، التي تشير تقديرات البنك المركزي إلى أنها ستصل إلى ما يقرب من 70 مليار دولار- أكثر من 10% من الناتج المحلي الإجمالي السنوي – خلال الفترة 2023-2025. وتتوقع ميزانية کیان الإسرائيلي لعام 2024، والتي تنتظر الموافقة النهائية من البرلمان في وقت لاحق من هذا الشهر، عجزا ماليا بنسبة 6.6% من الناتج المحلي الإجمالي، بزيادة تزيد عن نقطتين مئويتين عن عام 2023. وأوضحت بلومبرغ أنه إذا استمر العدوان على غزة بشدته الحالية لعدة أشهر أخرى، فإن قدرة الکیان على الحصول على التمويل من المؤسسات الاستثمارية في الداخل تتعرض بالتأكيد للضغوط، وتبعا لذلك “ستحتاج [إسرائيل] إلى اللجوء إلى مصادر التمويل الأجنبية، وهو ما يعني عوائد أعلى". ومع تزايد التكاليف المالية، فإن [إسرائيل] تسير نحو واحدة من أكبر حالات العجز في الميزانية في هذا القرن، وتتصور حكومة نتنياهو زيادة الديون في عام 2024 أكثر من أي عام آخر باستثناء عام 2020، عندما اضطرت إلى الإنفاق والاقتراض بكثافة لاحتواء تداعيات جائحة فيروس كورونا وعمليات الإغلاق، وفقًا للمسؤولين. ويتفق المحللون في القطاع الخاص مع هذا الرأي. ومن المتوقع أن يصل إجمالي إصدار الديون إلى حوالي 210 مليارات شيكل (58 مليار دولار)، بزيادة تقارب الثلث عن العام الماضي، وفقا لما ذكره أليكس زابيزينسكي، كبير الاقتصاديين في شركة Meitav DS Investments . وفي عام 2020 كان الرقم 265 مليار شيكل، وسيقع العبء إلى حد كبير على السوق المحلية التي تستغلها السلطات عادة لنحو 80% من احتياجاتها التمويلية، مما يقلل من اعتمادها على تدفقات رأس المال الأجنبي المتقلبة. إنها استراتيجية تركز على صناديق التقاعد الإسرائيلية وغيرها من المؤسسات الاستثمارية الكبيرة، التي تدير معا ما يقرب من 3 تريليون شيكل من المدخرات، وينبغي أن يكون ذلك كافياً لضمان بقاء تكاليف الاقتراض الإسرائيلية ثابتة، على الأقل خلال الأشهر الستة المقبلة أو نحو ذلك، وفقا لموزمل أفضل، كبير مسؤولي الاستثمار في شركة EFG Asset Management ومقرها لندن. وحسب تقرير "بلومبرغ" فقد انخفضت إيرادات الاحتلال بشكل حاد منذ اندلاع طوفان الأقصى في السابع من أكتوبر. وسوف يرتفع الإنفاق بما يعادل 19 مليار دولار هذا العام ــ وهو مبلغ ليس بالقليل بالنسبة لاقتصاد يبلغ حجمه 521 مليار دولار ــ لتغطية تكاليف المزيد من العمليات العسكرية. برامج مثل إعادة بناء المستوطنات المدمرة. ويوم الجمعة، خفضت وكالة موديز التصنيف الائتماني لإسرائيل، إلى "A2"، هو أعلى بخمس درجات من الدرجة الاستثمارية، في حين أبقت موديز على توقعاتها الائتمانية عند سلبية مما يعني إمكانية خفض التصنيف مرة أخرى، مشيرة إلى مخاطر سياسية ومالية على البلاد جراء العدوان الصهيوني على قطاع غزة.

العالم- إيران وأضاف أوجي خلال زيارته لمعرض "سردية التقدم" في مشهد مساء الخميس: "لا يوجد بلد في العالم يعاني من عقوبات مثل الجمهورية الإسلامية، لكن العديد من الصناعات أصبحت مكتفية ذاتيا بسبب هذه العقوبات". وأضاف: فنزويلا تحتل المركز الأول في احتياطيات النفط، لكن بعد العقوبات عليها وبسبب الاعتماد على المستشارين الأميركيين، انخفض إنتاج النفط فيها بشكل كبير، الا ان الانتاج عاد اليوم إلى مساره السابق بوجود خبراء إيرانيين. وتابع وزير النفط: "إن عدم بيع النفط الخام وتحويله إلى قيمة مضافة هو أمر يؤكده قائد الثورة دائمًا، وفي هذا الصدد، زادت طاقة تكرير النفط في البلاد بنسبة 13 بالمئة". وأشار أوجي إلى أنه ليس لدينا اليوم أي استشاريين أجانب في صناعة البتروكيماويات، وقال: "المعرفة الفنية والبناء والتركيب والتشغيل لجميع المصافي تتم على أيدي خبراء محليين". وأضاف وزير النفط: قبل الثورة الإسلامية، كان النفط والغاز صناعة تابعة في أيدي المستعمرين، ولم تكن هناك سوى وحدة بتروكيماوية واحدة في محافظة فارس. وتابع أوجي: قبل الثورة الإسلامية لم يكن هناك إنتاج وتوزيع للغاز، لكن اليوم، وبفضل الثورة الإسلامية وجهود الخبراء المحليين، لدينا أكثر من مليار متر مكعب من إنتاج الغاز. وأكد: ان تصدير البتروكيماويات بلغ 14 مليار دولار العام الماضي واليوم يبلغ انتاجنا من النفط الخام 3.450 مليون برميل. وأضاف وزير النفط: في بداية الحكومة الـ13 (الحالية) واجهنا تحدي اختلال توازن الغاز، فقبل 3 اعوام تم تصدير ما مجموعه 7 مليارات دولار من النفط والغاز، بينما قمنا في الأشهر العشرة الأولى من هذا العام (العام الايراني بدا في 21 اذار/مارس 2023 ) ببيع 30 مليار دولار من النفط والغاز. وأضاف: في بداية الحكومة الـ13 صدر الأمر بإكمال المشاريع نصف المكتملة وتم تحديد 132 مشروعاً يجري تشغيلها تدريجياً. وقال: كما تم البدء في 50 مشروعاً مهماً يتماشى مع نمو الإنتاج وخلق فرص العمل، وبعض هذه المشاريع، مثل المرحلة 11 من حقل "بارس الجنوبي" للغاز، تم اقتراحها في حكومات مختلفة، لكنها لم تدخل مرحلة التنفيذ، ولكن وفي الحكومة الثالثة عشرة، تم وضعها موضع التنفيذ قبل 3 سنوات بإجراءات الخبراء. وأضاف وزير النفط: هنالك على جدول الأعمال خطط جديدة لتوقيع عقود النفط والغاز، ففي الحكومة السابقة كان توقيع العقد الجديد يستغرق نحو 50 شهراً، وتم تخفيضه إلى 28 شهراً في الحكومة الحالية. وأضاف أوجي: قبل نهاية العام (العام الايراني ينتهي في 19 اذار/مارس) سيتم إبرام عقود 8 حقول للنفط والغاز بقيمة 14 مليار دولار.

العالم – إيران وتبلغ الطاقة الإنتاجية الفعلية للحقل 2000 برميل يوميا، ومن المستهدف إيصالها لطاقة نهائية 30 ألف برميل باليوم، ويعد من الحقول الـ21 المشتركة للبلاد ويحظى بأهمية استثمارية ومردودية. ويقع سهراب بمسافة 115 كلم شمال غرب أهواز، بمنطقة هورالعظيم بجوار الحدود الإيرانية العراقية، حيث تقدّر إحتياطياته المتاحة 2 مليار برميل وتلك القابلة للاستخلاص 150 مليون برميل. وبدأت الحكومة الإيرانية الحالية (تسلمت مهامها اغسطس/آب 2021) عمليات تطوير وتدشين الحقل، عبر مجموعة أعمال مدرجة على جدول المشروع وهي حفر 20 بئرا وبناء المنشآت الأرضية مثل المضخات النفطية وتمديد 160 كلم أنابيب تدفقية ونحو 60 كلم أنابيب نقل وشبكة كهرباء وأنظمة قياس حيث من المتوقع أن توفر هذه العمليات 4000 فرصة عمل مباشرة وغير مباشرة في محافظة خوزستان (مركزها أهواز). وأعلن وزير النفط الإيراني جواد أوجي في مراسم التدشين إبرام عقود تطوير حقول نفط وغاز بقيمة 14 مليار دولار قريبا. وأوضح الوزير أوجي أنه سيتم توقيع نحو 6 عقود تطوير حقول نفط وغاز بقيمة 14 مليار دولار حتى نهاية السنة المالية الجارية 19 مارس/آذار القادم، حيث من شأن هذه الإنجازات والاستثمارات بصناعة النفط، تحقيق نمو الإنتاج والتصدير وإيرادات العملة الأجنبية وخلق فرص العمل. وأستدرك أن سيتم افتتاح مشاريع بقطاع النفط والغاز والبتروكيماويات والتكرير قريبا والبدء بمشاريع جديدة. وأستطرد وزير النفط أنه تم تدشين 132 مشروعا غير مكتمل بـ28.5 مليار دولار في عهد الحكومة الحالية تتسم بالأولوية لإيجادها القيمة المضافة. وأضاف: ثمة 50 مشروعا بقيمة 48 مليار دولار قد بدأ العمل فيها خلال هذه الفترة يتم افتتاحها تباعاً. وأردف الوزير أوجي أن: ثمرة هذه الجهود المبذولة بصناعة النفط والغاز تحقيق نمو اقتصادي بنسبة 25.6 بالمئة في هذا القطاع وهي نسبة نمو غير مسبوقة.

العالم – إيران وأشارت بيانات الجمارك اليوم الأحد أن صادرات السلع الإيرانية خلال الفترة المذكورة قد بلغت 314.042 مليون طن بقيمة 125.804 مليار دولار. بالمقابل ذكرت أن واردات إيران في الشهور الـ29 سجلت 95.858 مليون طن بقيمة 149.558 مليار دولار. من جهة ثانية أوضحت البيانات أن الصادرات الإيرانية في الشهور الـ10 من السنة المالية الجارية فترة 21 مارس/آذار 2023 حتى 20 يناير/كانون الثاني 2024، بلغت 113.051 مليون طن من البضائع بقيمة 40.472 مليار دولار في مقابل واردات 23.683 مليون طن من السلع بقيمة 54.359 مليار دولار.

العالم – إيران وتأتي زيارة وزير النفط الإيراني جواد أوجي إلى فنزويلا بهدف عقد المشاورات واللقاءات مع المسؤولين الفنزويليين ومن ضمنهم وزير النفط الفنزويلي بيدرو تيليشيا ووزير الخارجية الفنزويلي إيفان جيل، من أجل إصدار الخدمات الهندسية الفنية، ومتابعة مشروع المصافي البحرية، وإصلاح مصافي التكرير، وإنشاء سوق القطاع الخاص في صناعة النفط الإيرانية وخاصة في مجال البتروكيماويات والاستثمار في الصناعة النفطية. وفي هذه اللقاءات تمت مناقشة قضايا تطوير العلاقات الثنائية في مجال النفط والغاز، ومتابعة الإشراف على خطط المصفاة، کما تم استعراض مشاريع البنية التحتية للنفط والغاز، والتقدم المحرز في مشاريع التكرير والبتروكيماويات والبنية التحتية ونقل الغاز. ووفقا لهذا التقرير، فإن القدرات الخاصة لصناعة النفط للمشاركة في سوق أميركا اللاتينية المربحة مهمة للغاية، و يجب على المقاولين ومصنعي المعدات والشركات المعرفية الإيرانية أخذها بعين الاعتبار وبجدية اكبر والاستفادة من الدعم والفرص التي توفرها الحكومة الإيرانية. وعليه يمكن اعتبار تصرفات وزارة النفط في تطوير العلاقات مع دول أميركا اللاتينية بمثابة كسر العوائق أمام دبلوماسية الطاقة، وتمهيد الطريق أمام الشركات العاملة في صناعة النفط الإيرانية لدخول سوق الطاقة الكبير في أميركا اللاتينية. ونظرا لهذا المسار السلس المثمر خلال العشرين شهرا الماضية من النشاط الحكومي، فقد وجدت الشركات الخاصة وشبه الحكومية في إيران فرصة ذهبية للمشاركة في السوق الكبيرة والمربحة التي تم إنشاؤها، بحيث وصل حجم التبادلات بين صناعة النفط الإيرانية وفنزويلا خلال هذه الفترة إلى حوالي 3 مليارات و500 مليون إلى 4 مليارات دولار وهو ما يعتبر حدثا كبيرا جدا بعد انقطاع طويل. مجالات التعاون النفطي الثنائي وتشمل هذه التبادلات تصدير النفط ومكثفات الغاز، وتصدير الخدمات الفنية والهندسية، وتصدير المنتجات والمعدات البترولية، وإعادة الإعمار، والإصلاحات الدورية، وزيادة قدرة مجمعات التكرير في فنزويلا. ومن بين خطط وزارة النفط الأخرى لتطوير العلاقات مع فنزويلا، الدخول في تطوير حقول النفط والغاز وتطوير المحطات النفطية واستخدام طاقة البتروكيماويات الموجودة وتجديدها والمشاركة في أرباح منتجاتها. وعليه يمكن للقطاع الخاص الإيراني المقتدر أن يستفيد من هذا المسار الممهد من خلال تصدير الخدمات الفنية والهندسية، فضلا عن تصدير المعدات التي تحتاجها صناعة البتروكيماويات في أميركا اللاتينية. وكذلك فإن إعادة بناء وزيادة قدرة هذه الوحدات البتروكيماوية يمكن أن يسهل على القطاع الخاص دخول سوق المنتجات البتروكيماوية في أميركا اللاتينية، مما يعني أن شركات القطاع الخاص تنتج المنتجات البتروكيماوية من النفط والمكثفات الإيرانية في المصافي الفنزويلية التي تم تحديثها وتجديدها وتطويرها من قبل الشركات الإيرانية، مع بيع المنتج في المنطقة نفسها. لذا فمن ناحية يمنع تطبيق التكاليف الناجمة عن النقل المنتج وزيادة الإنتاجية، ويمكن إيران في أن تكون لها اليد العليا في تنظيم سوق المنتجات البتروكيماوية في منطقة أميركا اللاتينية وبالتالي أسواق المنطقة الأميركية.. ومن ناحية أخرى، تخفيف ضغط العقوبات على الاقتصاد. وخلال هذه الفترة في أميركا اللاتينية قامت وزارة النفط بإزالة العوائق التي تواجه هذه الشركات عبر تجديد وزيادة قدرة المصافي وتصدير النفط والمكثفات والخدمات الفنية والمعدات الهندسية والنفطية، واليوم تم تمهيد الطريق بالكامل أمام شركات القطاع الخاص الإيراني من أجل التصدير وكسب المال والتسويق وبناء سوق خاص به في هذه المنطقة. وتتمتع فنزويلا، التي كانت الوجهة الأولى لعلاقات إيران النفطية مع أميركا اللاتينية، بقدرة جيدة للغاية في صناعة النفط بحيث تمتلك أكبر احتياطي نفطي في العالم ولديها العديد من مرافق التكرير والبتروكيماويات ونقل الغاز وغيرها من المنشآت النفطية المرتبطة بصناعة النفط. وبصرف النظر عن فنزويلا، يعتبر سوق منطقة أميركا اللاتينية أيضا سوقا كبيرة جدا ومؤاتية لتصدير الخدمات التقنية والهندسية والمعدات والمنتجات النفطية والمنتجات البتروكيماوية.

العالم - فلسطين المحتلة وحسب "العربي الجديد"، كشف رئيس الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين، علي محيي الدين القرة داغي، أن الاتحاد يطرح خلال "أسبوع القدس العالمي" الذي ينطلق اليوم الجمعة تسع مبادرات قسم منها يتعلق بالحكومات وقسم بالشعوب وآخر بالإعلاميين، منها قطع النفط والغاز. وقال القرة داغي في تصريح لـ"العربي الجديد" إن من أهم مبادرات الاتحاد ما يتعلق بالقادة الصامتين أمام الجرائم التي تُرتكب في غزة، وطالب القادة بمقاطعة اقتصادية عن طريق قطع النفط والغاز عن الدول الداعمة للاحتلال الإسرائيلي. كما دعا رئيس الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين إلى أن تقوم إحدى الدول العربية والإسلامية بعقد اجتماع قمة للدول الرافضة للإبادة، وهي 120 دولة، كي تصدر القمة إعلاناً دولياً إنسانياً للوقوف مع المظلومين االمضطهدين، وبخاصة في غزة، وطالب أيضاً بحماية السفن التي تصل إلى غزة وأن يسمح لأعضاء الاتحاد بدخول القطاع. ووفق الأرقام، فإنّ إنتاج العرب من النفط يبلغ نحو 30% من إنتاج منظمة الدول المصدرة للنفط "أوبك" والبالغ نحو 100 مليون برميل. ولدى العرب تأثير قوي في المؤسسات الدولية المنظمة لأسواق الطاقة حول العالم مثل "أوبك" أو تحالف "أوبك +"، كما يمتلك العرب أكثر من 57% من الاحتياطي العالمي للنفط الخام، وأكثر من 26.5% من الاحتياطي العالمي للغاز الطبيعي. ويعد العرب لاعباً قوياً في سوق الغاز المسال العالمي، وزادت تلك الأهمية عقب اندلاع حرب أوكرانيا والحرب الغربية الشرسة ضد النفط والغاز الروسي ومحاولة عرقلة وصوله لأسواق العالم بهدف تجفيف إيرادات روسيا لتمويل الحرب. وقد سبق أن قطعت دول الخليج (الفارسي)، وفي مقدمتها السعودية، صادرات النفط عن دول العالم، لا سيما تلك الداعمة للاحتلال في حرب أكتوبر/تشرين الأول 1973 حينما قطعت دول الخليج (الفارسي). وهو ما أدى إلى حدوث قفزات في أسعار الخام الأسود خلال أشهر ليرتفع سعر البرميل إلى 12 دولاراً مقابل 3 دولارات قبلها، وهو ما حقق نتائج مبهرة، ومثل ضغطا شديدا على الغرب الداعم للاحتلال الإسرائيلي.

العالم – إيران وأستدرك يوروستات في تقرير أن التبادل التجاري الإيراني الأوروبي خلال فترة يناير/كانون الثاني حتى نوفمبر/تشرين الثاني 2023، قد إنخفض بنسبة 12 بالمئة عن الفترة المناظرة 2022 عن مستوى 4.793 مليار يورو. وأوضح المعهد أن الصادرات الأوروبية إلى إيران في الشهور الـ11 الاولى من سنة 2023 قد بلغت 3.813 مليار يورو بانخفاض 8 بالمئة نزولا عن 3.484 مليار يورو المحققة في الفترة المناظرة 2022. بالمقابل أشار أن واردات الإتحاد الأوروبي من إيران سجلت 730 مليون يورو بانخفاض 25 بالمئة عن مستوى 980 مليون يورو. وتصدرت ألمانيا دول الاتحاد الأوروبي من حيث التصدير إلى إيران بواقع 1.060 مليار يورو بنسبة استحواذ 30 بالمئة من إجمالي الصادرات الأوروبية لطهران. شهريا فقد سجلت التجارة البينية بين إيران ودول الاتحاد في نوفمبر/تشرين الثاني 2023، مستوى 453 مليون يورو، بنمو 24 بالمئة عن الشهر السابق أكتوبر/تشرين الأول البالغة حينئذ 365 مليون يورو. وأكد يوروستات أن الصادرت الأوروبية نمت 21 بالمئة إلى 370 مليون يورو في مقابل صادرات إيرانية سجلت 83 مليون يورو بزيادة 40 بالمئة. ونوه المعهد إلى أن ايطاليا تصدرت الدول الأوروبية المستوردة من إيران في نوفمبر/تشرين الثاني 2023 بواقع 219 مليون يورو.

العالم – إيران وأضاف حسين شمشيري في اجتماع اليوم الأحد، أن المصافي ترفد 570 مليون متر مكعب من الغاز الحلو بخطوط الضخ ولقيم المجمعات البتروكيماوية الموجودة في المنطقة بشكل مستمر، كما أن الصادرات قائمة بالمستوى المطلوب بهذا الخصوص. وأشار أن حجم الإنتاج الصيفي بات يعادل الشتوي بالمجمع الغازي حاليا، وثمة استدامة جيدة في إنتاج وتوزيع الكهرباء وقد تم اتخاذ تمهيدات خاصة لهذه الاستدامة.

العالم – إيران وأضاف علي أكبر ألونديان: في العامين الماضي والحالي وبفضل تعاون وزارة الطاقة في توفير الكهرباء والطاقة، شهدنا نمو الإنتاج في صناعة الإسمنت، ومن المتوقع أن يكون الوضع أفضل في العام المقبل. وأشار أمين رابطة أصحاب العمل في صناعة الإسمنت إلى أن العقد الذهبي في استثمار صناعة الإسمنت كان قبل عقدين من الزمن وقال: إيران صعدت إلى المركز الرابع في العالم في ذلك الوقت والآن تحتل المركز السادس في إنتاج الإسمنت. وتابع: يبلغ إنتاجنا السنوي من الإسمنت 90 مليون طن، ولدينا في الوقت الحاضر 13 مشروعا نصف مكتمل ستضيف في حال تشغيلها نحو 8 ملايين و 800 ألف طن إلى طاقة البلاد في إنتاج الإسمنت الأبيض. وأكد ألونديان: لدينا اتجاه تصاعدي في إنتاج صناعة الإسمنت، ومنذ عام دخلنا بورصة السلع وقمنا بتنظيم العرض والطلب على الإسمنت. وأشار إلى أن صناعة الإسمنت لديها الآن القدرة على إنتاج 12 نوعا، وقال: تم تسجيل 55 منتجا قياسيا وطنيا إيرانيا في هذه الصناعة، مع مراعاة فئات المقاومة والنسب المضافة.

العالم – إيران ووفقا لوزارة الصناعة والمناجم والتجارة الإيرانية، فقد عقد عباس علي آبادي، الذي سافر إلى طشقند العاصمة الأوزبكية على رأس وفد لتطوير العلاقات التجارية الثنائية، اليوم اجتماعين منفصلين مع وزيري الاستثمار والصناعة والتجارة لزيز كودراتوف والطاقة عليشير سلطانوف في أوزبكستان. وحضر كلا من رئيس منظمة تنمية التجارة الإيرانية مهدي ضغيمي، ومساعد وزير الصناعة والمناجم والتجارة لشؤون النقل منوجهر منطقي، و مساعد وزير الصناعة لشؤون صناعات الآلات والمعدات محمد موسوي، ومساعد وزير الصناعة لشؤون المعادن وتجهيز المواد رضا محتشمي بور اجتماع وزير الصناعة والمناجم والتجارة الإيراني مع وزير الاستثمار والصناعة والتجارة الأوزبكي، و تمت مناقشة سبل تطوير التعاون بين الطرفين. وفي الاجتماع الثاني لوزير الصناعة والمناجم والتجارة الإيراني مع وزير الطاقة الأوزبكي، ناقش الحاضرون زيادة التعاون بين البلدين في تنمية وتطوير التبادلات في مجال الطاقة. كما سيعقد علي آبادي اجتماعا مع رجال الأعمال والناشطين الاقتصاديين الإيرانيين المقيمين في أوزبكستان خلال زيارته لهذه الدولة الواقعة في آسيا الوسطى.

العالم – إيران وصرح عادل نجف زاده اليوم الأحد بأن رئيسي إيران وتركيا اتفقا خلال زيارة الرئيس السيد إبراهيم رئيسي لتركيا على إنشاء منطقة تجارة حرة في مدينة خوي الحدودية. وأشار رئيس مجموعة الصداقة البرلمانية الإيرانية التركية إلى أن الاستثمارات واسعة النطاق للبلدين في منطقة التجارة الحرة لإيران وتركيا يمكن أن تؤدي إلى ازدهار اقتصادي في المنطقة الحدودية وكذلك على مستوى أوسع في البلدين وبالتالي سترتفع معدلات الدوران المالي. وفي إشارة إلى القضايا التي يمكن أن تحقق ازدهارا اقتصاديا ونموا تجاريا كبيرا للبلدين، أوضح نجف زاده بأن مسألة صادرات الطاقة الإيرانية إلى تركيا، بما في ذلك الغاز الطبيعي والبتروكيماويات، وسبل تطوير شبكة السكك الحديدية بين البلدين بهدف تطوير النقل والاتصالات التجارية، تمت مناقشتهما والاتفاق عليهما خلال زيارة الرئيس رئيسي إلى تركيا. وفي جزء آخر من تصريحه، أكد نجف زاده على أنه خلال هذه الزيارة اتفق رئيسا البلدين أيضا على دعم القضية الفلسطينية، لافتا إلى أن رؤية البلدين يمكن أن تخلق كتلة قوية بين إيران وتركيا على المستوى الإقليمي. وأضاف رئيس غرفة التجارة الإيرانية والتركية أن رؤية الرئيس رئيسي بشأن خلق التضامن مع مختلف الدول على المستوى الإقليمي ستجلب الرخاء الاقتصادي وستحقق العديد من الإنجازات في هذا المجال للبلاد.

العالم – إيران وأوضحت البيانات أن صادرات إيران إلى ألمانيا بلغت 17 الف طن بقيمة 119 مليون دولار بانخفاض كمّي 19.3 بالمئة وزيادة سعرية 8.55 بالمئة في الشهور التسعة الأولى من السنة المالية الجارية فترة 21 مارس/آذار حتى 21 ديسمبر/كانون الاول 2023. بالمقابل ذكرت البيانات أن واردات إيران من ألمانيا في الشهور التسعة المذكورة، سجلت 424 الف طن بقيمة 1.6 مليار دولار، بانخفاض كمّي 36.79 بالمئة وزيادة سعرية 19.72 بالمئة. ولفتت إلى أن غالبية الصادرات الإيرانية إلى ألمانيا تمت عبر جمارك غرب طهران، وأكثر الواردات جاءت عبر ميناء الشهيد رجائي في بندرعباس جنوب البلاد.

العالم – إيران وأضاف مهدي مقيم زاده أن هذه الاتفاقية وقعت برعاية الرئيسين الإيراني ابراهيم رئيسي والتركي رجب طيب إردوغان خلال زيارة الرئيس رئيسي إلى تركيا. وأوضح أن هذا الاتفاق يضم 31 بندا و 27 ملحقا، مشيرا إلى أن تدشين هذا الخط من خلال ربط BtB HVDC في محطة كهرباء فان بالإفادة من التجهيزات المزودة بالتكنولوجيا العصرية، يمثل التجربة الأولى للربط الكهرباء الإيراني خارج الحدود عن طريق البنية التحتية HVDC. وتابع أن محطات BtB HVDC تستخدم بهدف تدشين وربط شبكة البلدين في ضوء الإفادة من المواصفات القياسية أو المقادير المتباينة للذبذبات والفلطية والطور، ويطلق على هذا النوع من الربط الكهربائي تسمة "أسنكرون". وأكد مدير إدارة شبكة الكهرباء الإيرانية أن التدشين التجريبي لهذه المحطة كان قد تم في العام الماضي بنجاح، وأصبحت في ظل التوقيع على هذا الاتفاق جاهزة لاستخدامها بشكل دائم، ما يوفر إمكانية تبادل وتجارة الكهرباء مع تركيا والدول الأوروبية.

العالم - إيران وقال المستشار التجاري الإيراني في بيلاروسيا لوكالة مهر: "نظرا إلى الاتفاقيات التي تم التوصل إليها خلال الزيارة التي أجراها النائب الأول للرئيس الإيراني إلى بيلاروسيا، وضمن إطار المفاوضات التجارية لتوريد البوتاس اللازم للبلاد من بيلاروسيا، تم عقد اجتماع مشترك مع شركة البوتاس الوطنية في بيلاروسيا." وأضاف: "توصل الطرفان في هذا الاجتماع إلى تفاهمات حول فرص التعاون الجديدة، والاستفادة الأمثل من مزايا إيران اللوجستية وزيادة حجم التبادلات التجارية بين الجانبين." وتابع سيحون قائلا: "بالإضافة إلى ذلك، قام الوفد الإيراني المفاوض بزيارة منجم ومصنع معالجة أسمدة البوتاس في مدينة ساليهورسك في بيلاروسيا، وذلك بناء على دعوة الرئيس التنفيذي للشركة البيلاروسية." كما أشار المستشار التجاري الإيراني في بيلاروسيا إلى قضية توقف سائقي الترانزيت الإيرانيين عند الحدود البيلاروسية قائلا: " كان هذا الأمر ناجما عن خلاف بين روسيا وبيلاروسيا، وتم حل هذه المشكلة في النهاية."

العالم - إيران وحسب المصادر الهندية أن الهند تدرس استئناف استيراد النفط الخام من إيران بعد تصاعد التوترات في البحر الأحمر وخليج عدن. وبحسب بعض المصادر الهندية، فقد نوقشت هذه القضية في الاجتماعات الثنائية الأخيرة بين البلدين الأسبوع الماضي، وفي أعقاب زيارة وزير الخارجية الهندي سوبرامانيام جايشانكار إلى إيران. وتقول هذه المصادر إن النفط الإيراني يذهب إلى الهند عبر بحر عمان والخليج الفارسي، حيث لا وجود لليمنيين، بالإضافة إلى أن اليمن أحد حلفاء إيران ومن غير المتوقع أن يتخذ أي إجراء ضد طهران. لا تشتري الهند حاليا أي نفط من إيران بسبب العقوبات، وبدأت حكومة هذا البلد في استيراد النفط من فنزويلا بعد رفع العقوبات النفطية عن هذا البلد. ويقول مسؤول هندي كان حاضرا في هذه الاجتماعات: "نحن نراقب عن كثب ظروف تدفق النفط الخام، وهناك مقترحات لاستئناف استيراد النفط الخام من إيران، وهو ما ندرسه". وكانت إيران واحدة من أكبر مصادر واردات النفط الخام للهند حتى عامي 2018 و2019. وفرضت الولايات المتحدة عقوبات جديدة على صناعة النفط الإيرانية خلال رئاسة دونالد ترامب في يونيو 2019. وتم النظر في إعفاءات لدول مثل الهند التي تستورد النفط الإيراني، ولكن تم قطع وصول الهند وإيران إلى الدولار الأميركي لدفع ثمن هذه التجارة. ولطالما أرادت إيران استئناف صادرات النفط إلى الهند. تذهب حصة كبيرة من النفط الخام الإيراني إلى الصين وتوفر 10% من إجمالي احتياجات البلاد من النفط الخام. وتظهر بيانات من Vertexa، أن الصين اشترت حوالي 1.05 مليون برميل يوميا من النفط من إيران في الأشهر العشرة الأولى من عام 2023. وبعد الحرب في أوكرانيا والأزمة في غزة، التي أدت إلى تفاقم عدم استقرار تجارة النفط، أصبح تهديد اليمن للشحن في البحر الأحمر يمثل مشكلة أخرى للحكومة الهندية. وبعد أكثر من عام من شراء النفط الخام الروسي، تتطلع الهند الآن إلى استئناف التجارة مع شركائها القدامى في غرب آسيا.

العالم – إيران واستدركت الوزارة في بيانات اليوم الأحد، أن باكستان كانت قد استوردت سلعاً من إيران بقيمة 834 مليون دولار في عام 2022. بالمقابل أشارت إلى أن صادرات باكستان الرسمية إلى إيران في سنة 2023 بلغت 155 ألف دولار صعوداً عن أكثر من 21 الف دولار في 2022. يأتي ذلك بالوقت الذي انخفضت الصادرات الباكستانية من مستوى 200 مليون دولار في الأعوام الماضية الى مستويات الصفر في سنة 2020. في المقابل فإن صادرات إيران للبلد الجار شهدت نمواً مضطرداً، بحيث تضاعفت في عهد الحكومة الإيرانية الحالية من 372 مليون دولار في عام 2020 إلى 944 مليون دولار في سنة 2023. ورغم التوترات الأخيرة، إلا أن العلاقات بين البلدين متماسكة، وهو ما تؤكده تصريحات المسؤولين الإيرانيين والباكستانيين. وقبل يومين قال وزير الخارجية الإيراني، حسين أمير عبد اللهيان إن "باكستان تحظى بأهميةٍ عالية في سياسة إيران الخارجية"، داعياً إلى مواصلة التعاون الأمني والعسكري بين البلدين. من جهتها، ذكرت وزارة الخارجية الباكستانية في بيانٍ، أن الوزير جليل جيلاني تحدث مع وزير خارجية إيران، معرباً عن استعداد باكستان للعمل مع إيران في كافة القضايا "على أساس روح الثقة والتعاون المتبادلين". كما أكدت السفارة الباكستانية في طهران أن "باكستان تقف دائماً إلى جانب إيران، وفي كل الظروف الصعبة".

العالم – إيران وفي هذه المراسم قال رئيس بلدية طهران، علي رضا زاكاني: أود أن أشكر الحكومة الثورية ورئيس الجمهورية الذي مهد الطريق لهذه المراسم اليوم بدعمهم ومتابعتهم، وأنا ممتن بشكل خاص لوزير الصناعة والمناجم والتجارة لسعيه في إيجاد التحول وإنشاء بيئة لخدمة وتحسين نوعية حياة المواطنين. وأوضح رئيس بلدية طهران: اليوم، 34% من حركة النقل تتم بواسطة وسائل النقل العام و66% بواسطة السيارات الخاصة، وهي كارثة، أن الإرث الذي حصلنا عليه في هذا المجال لم يكن كافياً لتقديم الخدمات، ولا يحق لنا أن ننتهك حقوق الناس، وطبعا في فترة كورونا تشكل هذا التغيير في الذوق بسبب الضرورة. وتابع زاكاني قائلا: إن مهامنا تشمل توفير 10 آلاف حافلة صغيرة كهربائية، و25 ألف سيارة أجرة كهربائية، و100 ألف دراجة نارية كهربائية، وحددنا حزمة مع وزارة الصناعة والمعادن والتجارة تتضمن 2194 حافلة كهربائية، إضافة إلى 500 حافلة التي وقعنا عقد كهربتها مع الشركات المحلية في الواقع، إجمالي عددنا هو 4694 حافلة، بالإضافة إلى 700 حافلة وصلت حديثا، مما يحدث تجديدا جذريا في خدمة النقل العام بالحافلات. من جانبه صرح وزير الصناعة والمناجم والتجارة عباس علي آبادي أنه سوف يتم إزاحة الستار عن 8 سيارات كهربائية جديدة قريبا، وقال: أغلقت العديد من مصانع السيارات في العالم إنتاج سيارات البنزين، وهناك جيلين من السيارات الكهربائية، ويعتمد اليوم على البطاريات ذات الكفاءة العالية وهذه البطاريات تساعد في العمل إلى حد ما.

العالم – إيران وأشار ميرهادي سيدي اليوم الثلاثاء، أن التبادل التجاري بين إيران والاتحاد الاوراسي ( روسيا – بيلاروسيا – قرغيزيا – كازاخستان – أرمينيا) قد سجل 5.5 مليار دولار في الشهور الثمانية الاولى من السنة المالية الجارية، فترة 21 مارس/آذار حتى 21 نوفمبر/تشرين الثاني 2023. وذكر أن الجانبين وقعا اتفاقية للتجارة الحرة ديسمبر/كانون الاول الفائت، حيث ستدخل حيز التنفيذ بعد نحو عام ونصف، حيث يتطلب اقرارها من قبل مجلس الشورى الاسلامي وبرلمانات الدول الاعضاء بالاتحاد. سيدي بيّن أن بعد سريان اتفاقية التجارة التفضيلية حيز التنفيذ عام 2021 بين إيران والاتحاد الاوراسي شملت إمتيازاتها 502 سلعة إيرانية، بحيث بعضها تم تصفير تعرفاتها الجمركية والبعض الاخر إنخفض إلى 60 بالمئة بالمقابل خفضت إيران تعرفة 380 سلعة الموردة من الاتحاد بنسبة 35 بالمئة. ونوه إلى أن قبل ابرام اتفاقية التجارة التفضيلية كان التبادل التجاري بين الجانبين يبلغ 2.5 مليار دولار ومن المتوقع أن يزداد إلى مستوى 20 مليار دولار مع دخول اتفاقية التجارة الحرة حيز التنفيذ.

العالم – إيران والتقى سفير الجمهورية الإسلامية الإيرانية علي رضا عنايتي، أمس رئيس مجلس الغرف التجارية السعودية حسن معجب الحويزي. وأشار عنايتي في هذا اللقاء إلى الاتفاق المبدئي على تطوير العلاقات الشاملة لمسألة الاقتصاد والتجارة في توطيد العلاقات بين البلدين وقال: الجمهورية الإسلامية الإيرانية ترحب بزيارة رجال الأعمال السعوديين إلى البلاد. وقال عنايتي: تتمتع إيران والسعودية بقدرات كثيرة في مجالات الصناعة والزراعة والخدمات الفنية والهندسية والطاقة والسياحة، ويمكنهما العمل معا من أجل تنمية المنطقة وازدهارها. وفي هذا اللقاء أكد حسن معجب الحويزي على رؤية السعودية 2030 وقال إن القطاعين الخاص في إيران والسعودية يمكن أن يتعاونا مع بعضهما البعض من خلال تبادل الوفود والاتصالات المشتركة، والسعودية ترحب بهذا التعاون.

العالم – إيران وأوضح حسام قربان علي في تصريح اليوم الأحد، أن الرحلات الإضافية تأتي لتغطية طلب المسافرين إلى العتبات المقدسة في العراق خلال شهري رجب وشعبان وستنطلق من طهران إلى النجف وبالعكس. وأشار أن الرحلات الإضافية ستسيّر من مطار الإمام الخميني (رض) الدولي في طهران اعتباراً من يوم الثلاثاء حتى الجمعة، من الأسبوع الجاري، مستدركا أنه العمل جار لزيادة الرحلات بهذا الاتجاه.

العالم – إيران وأكد المدير العام للشؤون الدولية في وزارة الطاقة الإيرانية مجتبى أكبري أن تبادل الكهرباء ضروري نظرا لاختلاف الوقت وتباين أيام العمل والعطل في إيران وتركيا وذروة حاجة البلدين للكهرباء. وأضاف أنه: بناء على ذلك تستورد إيران الطاقة الكهربائية من تركيا في فصل الصيف، إلا أنها تصدر إليها الكهرباء في الفصول الأخرى. وكان وزيرا الطاقة الإيراني والتركي قد توصلا في العام 2022 إلى اتفاق لربط شبكة الكهرباء في كلا البلدين بالتقنية الحديثة، حيث تحقق هذا الأمر بعد مرور 16 شهرا. يذكر أن ربط شبكة الكهرباء بين إيران وتركيا الذي تم من خلال مدينة خوي الإيرانية إلى مدينتي فان ودغو بايزيد التركيتين، بإمكانه أن يوفر عائدات مالية لإيران بمبلغ 12 مليون يورو في كل عام. يذكر أن الربط الكهربائي بين إيران والدول المجاورة قد شهد نموا بنسبة 30 بالمائة خلال العامين الماضيين.

العالم – إيران وتم ربط الحدود المشتركة بين إيران وتركيا والتي كانت حتى الآن متصلة فقط عن طريق البر والسكك الحديدية تم ربطها هذه المرة عبر الصواري والأسلاك وبحسب شركة الكهرباء الوطنية الإيرانية، فبعد إنتهاء فترة اختبار التركيبات الكهربائية، ستكون البنية التحتية لتبادل الكهرباء بين إيران وتركيا جاهزة للتشغيل. حاليا، شبكة الكهرباء التركية تكون متصلة بالقارة الأوروبية عبر بلغاريا واليونان. وأشار مدير عام الشؤون الدولية في وزارة الطاقة الإيرانية، مجتبى أكبري إلى فارق التوقيت والفارق بين أيام العمل والعطلات بين إيران وتركيا كعامل لاختلاف ذروة الطلب على الكهرباء في البلدين، قائلا: إن إيران تستورد الكهرباء من تركيا خلال موسم الحر وذروة الطلب على الطاقة الكهربائية، وفي المواسم الأخرى سيتم تصديرها إلى هذا البلد. وفي أغسطس 2022 توصل وزيرا الطاقة في إيران وتركيا إلى اتفاق بشأن ربط شبكة الكهرباء في البلدين بالتكنولوجيا الجديدة، وبعد 16 شهرا، تم تحقيق الاتفاق على أرض الواقع. وتربط البنية التحتية لربط شبكة الكهرباء بين إيران وتركيا محطة خوي الفرعية في إيران بمحطتي فان ودغوبايزيد الفرعيتين في تركيا ويمكن أن تحقق إيرادات تصل إلى 12 مليون يورو كل عام؛ بمعنى آخر، من خلال الدخل الناتج عن بناء هذا الخط، تستطيع إيران تمويل بناء محطتين جديدتين للطاقة الشمسية كل عام. ولا يعد ربط الكهرباء بين إيران وتركيا خطة البنية التحتية الوحيدة لتبادل الكهرباء بين إيران والدول المجاورة، وفي العامين الماضيين، زادت قدرة توصيل الكهرباء في إيران مع الدول المجاورة بنسبة 30%. وبطبيعة الحال، يتم حساب هذا النمو على أساس المشاريع التي تم طرحها في وسائل الإعلام حتى الآن.

العالم – إيران وفي تصريح له قال محسن خجسته مهر الرئيس التنفيذي لشركة النفط الوطنية الإيرانية: عندما تسلمت الحكومة الحالية كان إنتاج النفط اليومي 2 مليون و107 ألف برميل يوميا، وبفضل الجهود المبذولة وصل إلى أكثر من 3 ملايين و400 ألف برميل. وأضاف: اليوم تم تحديد أسواق ووجهات جديدة لبيع النفط، وحصلنا على طرق مختلفة لنقل الموارد. وتابع منذ بداية الحكومة تم توقيع عقود بنحو 4 مليارات دولار أو انجاز عمليات التنفيذ في خمسة حقول، ثلاثة منها مشتركة، وسيتم توقيع عقود كبيرة ومهمة جدا خلال الأشهر القليلة القادمة.

العالم – خاص بالعالم الأزمة الاقتصادية داخل كيان الاحتلال الاسرائيلي ليست عابرة وأنما طويلة الأمد هذا ما وصل الية خبراء أقتصاد أسرائيليون. حيث ساهمت عملية طوفان الاقصى والتي انطلقت في السابع من أكتوبر والإبادة الجماعية التي يرتكبها الاحتلال في القطاع أضافة الى الصراعات الاسرائيلية الداخلية في رفع النفقات الى مستويات قياسية وصولا الى تكاليف تبلغ نحو مئتي مليار شيكل اي ما يعادل 54 مليار دولار امريكي. مقابلة كبير الاقتصادييون في وزارة المالية الاسرائيلية شموئيل أبرامسون ذكر وخلال ندوة في الجامعة العبرية أن ميزانية الجيش كنسبة من الناتج المحلي سترتفع من 4.6 الى حوالي 6 في المائة في سيناريو متفائل نسبيا سنعود عقدا من الزمان الى الوراء. يقول شموئيل: ناهيك عن فقدان ثقة المستثمرين وتوقف الكثير من المصانع والمنشأت، مؤكدا على أنه لا مفر من زيادة الديون والإيرادات بما في ذلك الزيادات الضريبة وخلصا كبير الاقتصاديين أن كيانه أمام أزمة أقتصادية كارثية وعميقة. ورغم محاولات السلطات الاسرائيلية اتخاذ أجراءات لوقف هذا التدهور الاقتصادي الحاصل الا أن كل المؤشرات تدل بأن أقتصاد الكيان يواصل السقوط نحو الهاوية. التفاصيل في الفيديو المرفق ...

العالم – إيران وتم التوقيع على مذكرة تفاهم حول التعاون العلمي والتكنولوجي بين مساعد الرئيس الإيراني في شؤون العلوم والتكنولوجيا والاقتصاد القائم على المعرفة ورئيس بلدية العاصمة الطاجيكية "دوشنبه"، بهدف إنشاء مركز مشترك للابتكار وتطوير التعاون التكنولوجي بين البلدين. وتم توقيع اتفاقية التعاون هذه خلال زيارة رستم إمامعلي رحمانوف، رئيس المجلس الوطني الطاجيكي وكذلك رئيس بلدية دوشنبه، إلى دار الابتكار والتكنولوجيا الإيرانية، في ضوء اهتمام الطرفين بتعزيز العلاقات العلمية والتكنولوجية ونموها في مجال التعاون الاقتصادي للبلدين. وبحسب إعلان نائب رئيس الجمهورية في شؤون العلوم والتكنولوجيا والاقتصاد القائم على المعرفة، فقد تم تشكيل لجنة عمل مشتركة بهدف تعزيز المحاور التي تم التأكيد عليها في هذه المذكرة، كما شكل الطرفان لجنة عمل مشتركة في مجال تخطيط وتنسيق ورصد وتقييم تنفيذ الأنشطة المشتركة وفقا لهذه المذكرة. ويهدف نشاط اللجنة المشتركة إلى خلق الظروف التنظيمية والقانونية والفنية والمالية لتنفيذ مذكرة التفاهم هذه وتقديم المقترحات للتنسيق والإشراف على تنفيذها. وستعقد اللجنة المشتركة اجتماعاتها في الجمهورية الإسلامية الإيرانية وجمهورية طاجيكستان، وإذا لزم الأمر ستعقد افتراضيا. ووفقا لهذا التقرير، قام رئيس المجلس الوطني الطاجيكي، الذي وصل إلى إيران أمس الإثنين، بزيارة دار الابتكار والتكنولوجيا الإيرانية (IHIT). رئيس البرلمان الطاجيكي يشيد بقدرات إيران التكنولوجية هذا وأشاد رئيس البرلمان الطاجيكي رستم إمامعلي رحمانوف خلال زيارته لبيت الابتكار والتكنولوجيا الإيرانية، بالقدرات التكنولوجية الإيرانية واصفا اياها بالمثيرة للاعجاب. و زار رئيس البرلمان الطاجيكي والوفد البرلماني المرافق له في زيارته إلى إيران بيت الابتكار والتكنولوجيا الإيراني برفقة مساعد الرئيس الإيراني للشؤون العلمية والتكنولوجية والاقتصاد المعرفي روح الله دهقاني فيروز آبادي. وعقب هذه الزيارة، وفي لقاء مع مساعد رئيس الجمهورية للشؤون العلمية والتكنولوجية والاقتصاد المعرفي، وصف رحمانوف إيران بأنها قادرة على تحقيق مستويات عالية من التكنولوجيا، معتبرا أنه: لإنجاز عظيم ومذهل أن تتمكن إيران من تلبية احتياجاتها من المنتجات المتقدمة والتكنولوجية داخل البلاد بالجهد والمثابرة. وعن المنتجات الإيرانية في بيت الابتكار والتكنولوجيا الإيراني صرح رئيس البرلمان الطاجيكي بأنها إنجازات جيدة وقيمة للغاية، وهنأ الشعب الإيراني على تحقيقه هذا المستوى العالي من القدرة، مضيفا بأنه قد تمكنت إيران من إنتاج العديد من المنتجات التي كان لا بد من شراءها من الدول الأجنبية. وأشار رحمانوف إلى الاهتمام والاستعداد للتعاون التكنولوجي والاقتصادي بين طاجيكستان وإيران، موضحا بأن هناك المزيد من الفرص المتاحة للتفاعل والتعاون بين البلدين لأن العديد من المنتجات المعروضة في هذا المعرض تم إنتاجها من قبل دولة صديقة وشقيقة ومتشاركة في الثقافة والحضارة. وفي هذا السياق أضاف رئيس البرلمان الطاجيكي أنه حاليا تنشط أكثر من 150 شركة إيرانية في طاجيكستان في مختلف المجالات، خاصة في مشاريع التطوير ومحطات الطاقة، لافتا إلى حرص بلاده دائما على تعاون الشركات الإيرانية والطاجيكية مع بعضها البعض وتبادل خبراتها. وأعرب عن استعداد بلاده لتطوير التعاون التكنولوجي مع إيران.

العالم - خاص بالعالم البنك المركزي في الكيان توقع المزيد من تخفيضات الفائدة بهدف التنشيط الاقتصادي بعد ضغوط الحرب المستمرة منذ نحو ثلاثة أشهر. وقال أمير يارون محافظ البنك المركزي الإسرائيلي:"إن للحرب تداعيات اقتصادية كبيرة سواء على النشاط الاقتصادي الحقيقي أو على الأسواق المالية… هناك قدر كبير من عدم اليقين فيما يتعلق بخطورة الحرب المتوقعة ومدتها، وهو ما يؤثر بدوره على مدى تأثيرها على النشاط". صحيفة 'واشنطن بوست' الأمريكية أشارت إلى تداعيات طوفان ألأقصى على الإقتصاد الإسرائلية ستزداد قوة مشيرة إلى أن بعض الاقتصاديين يتوقعون 'صدمة' شبيهة بالأضرار التي لحقته به قبل ثلاثة أعوام. الصحيفة أشارت أيضاً إلى أن تأثيرات الحرب على قطاع التكنولوجيا الفائقة الذي يعد محركا رئيسيا للاقتصاد الإسرائيلي 'مثيرة للقلق'، مشيرة إلى أن شركات عاملة في المجال تكافح من أجل مواصلة استثمارها في البحث والتطوير والحفاظ على حصتها في السوق، في ظل تجنيد الآلاف من عمالها. القطاع السياحي لم يكن بمعزل عن الصدمة الاقتصادية التي يواجهها الكيان حيث أن شواطئ تل أبيب والبلدة القديمة في القدس خالية من السياح الأجانب، كما ألغيت احتفالات أعياد الميلاد في بيت لحم بالضفة الغربية وكذلك عاد آلاف العمال الأجانب إلى بلادهم بعد الهجوم الصادم الذي نفذته المقاومة، كما انخفضت صادرات الكيان في جميع المجالات. اقتصاديون أشاروا إلى أن العدوان على غزة كلف الكيان حوالي 18 مليار دولار، أي ما يعادل 220 مليون دولار يوميا وفي حال استمر العدوان من خمسة إلى عشرة أشهر أخرى، يمكن أن تكلف الكيان ما يصل إلى 50 مليار دولار، أي ما يعادل 10 بالمئة من الناتج المحلي الإجمالي للكيان. التفاصيل في الفيديو المرفق ...

العالم _ إيران وقال النائب في مجلس الشورى الاسلامي محسن زنكنه خلال حفل وضع حجر الاساس لهذا المشروع: إن هذا المشروع مصمم بايدي محلية 100% وسيبنى في منطقة مساحتها ​​10.000 متر مربع في المدينة الصناعية رقم 2، وسيبلغ انتاجه السنوي 40 الف طن من مادة البوليسترين، أو المواد الخام للبلاستيك. واضاف: الميزة المهمة لهذا المشروع هو أن منتجه يتم إنتاجه حصرياً من قبل 3 شركات في البلاد، ويعتبر هذا المشروع رابع مجمع لإنتاج البوليستيرين في البلاد. وقال ممثل أهالي تربت حيدرية في مجلس الشورى: من خلال إطلاق هذا المشروع الذي بلغت اعتماداته 7 تريليونات ريال، سيتم تشغيل 200 شخص بشكل مباشر، وسيتم إنتاج 20 ألف طن من البوليسترين العادي و20 ألف طن من البوليسترين المقاوم في هذا المجمع. وقال: إن منتج هذا المشروع هو إنتاج المواد الخام للصناعات البتروكيماوية التحويلية.

العالم - إيران وأستدرك الوزير إحسان خاندوزي اليوم الثلاثاء، أن مصلحة الجمارك الإيرانية ولأول مرة تنشر بيانات التجارة الخارجية باحتساب صادرات النفط والكهرباء والخدمات الفنية الهندسية. وأشار إلى أن الميزان التجاري الإيراني سجل فائضا بـ15 مليار دولار، حيث سجلت الصادرات النفطية وغير النفطية أكثر من 63 مليار دولار في مقابل واردات تخطت 48 مليار دولار. وأوضح خاندوزي أن تجارة إيران الخارجية في الشهور التسعة المذكورة، المنتهية 21 نوفمبر/تشرين الثاني 2023 بلغت 112 مليار دولار بنمو أكثر من 7 بالمئة عن الفترة المناظرة 2022.

العالم - إيران ونقلاً عن البنك المركزي، فإن محمد رضا فرزين سيلتقي ويتحدث مع محافظة البنك المركزي الروسي إلفيرا نابيولينا ومسؤولين آخرين في هذا البلد خلال هذه الزيارة التي تستغرق يومين. ويرافق المحافظ العام للبنك المركزي في بلادنا نواب رئيسي الشؤون الاقتصادية والدولية في البنك المركزي، والمديرين التنفيذيين لبنكي "ملي" و"سبه" بالإضافة إلى الفريق الفني.

العالم - إيران وقال جواد أوجي، في اجتماع مع دينيس مونكادا: خلال زيارتي الأخيرة إلى نيكاراغوا، أجريت مفاوضات جيدة مع وزير الطاقة في هذا البلد الواقع في أميركا الوسطى فيما يتعلق بإمدادات الوقود والمنتجات النفطية، فضلا عن تصدير الخدمات الفنية والهندسية. وأشار إلى قدرة الشركات الإيرانية على تطوير وبناء مصافي النفط في نيكاراغوا، وقال: يمكن لهذه الشركات أن تتعاون في مجال توفير المعدات والخدمات الفنية والهندسية لمشاريع التكرير في نيكاراغوا. وأكد وزير النفط أن إيران ونيكاراغوا في اتجاه واحد من حيث المعتقدات ومقارعة الاستكبار العالمي، وقال: الثورة الإسلامية في إيران وثورة نيكاراغوا كانتا متماثلتين تقريبًا من حيث الزمن، واليوم تُعرفان باسم الثورتين التوأم. وأشار أوجي إلى أن العلاقات بين إيران ونيكاراغوا تطورت في الحكومة الـ13 مقارنة بالماضي، وأضاف: يبدو أن تشكيل الوفود الفنية والمتخصصة ضروري لتسريع الاتفاقيات بين البلدين، لذلك نحن مستعدون ونرحب بوفود نيكاراغوا المتخصصة. *مونكادا: نحن بانتظار اللجنة المشتركة بين إيران ونيكاراغوا وفي هذا اللقاء، أكد وزير خارجية نيكاراغوا أيضًا ضرورة تنفيذ الاتفاقيات السابقة، وقال: عند عودتي إلى نيكاراغوا، ساقدم تقريرا لرئيس الجمهورية حول روح التعاون والقدرة العالية للإيرانيين المتخصصين والخبراء للمشاركة في مشاريع التكرير في نيكاراغوا. وأكد دينيس مونكادا أن مشاريع التكرير مهمة وحيوية للغاية لبلاده، وقال: ننتظر بفارغ الصبر اللجنة المشتركة بين البلدين لتسريع الاستعانة بخبراء صناعة النفط الإيرانية في مشاريع التكرير الخاصة بنا. وأشار إلى أن هذه هي زيارته الرابعة لإيران خلال العامين ونصف العام الماضيين، وقال: إن وزير النفط الإيراني، خلال زيارته إلى نيكاراغوا، اطلع عن كثب على وضعنا واحتياجاتنا في مجال تكرير النفط، ونحن نأمل بان يتمكن الجانبان من أن يكون لهما تعاون جيد في هذا المجال في المستقبل القريب.

العالم - إيران وتحدث محمدي خلال استقباله وفدا من وزارة الصحة الليبية في طهران عن إمكانية قيام الشركات المعرفية الإيرانية بالاستثمار في أي بلد. وأوضح أن ثمة امكانية لتقديم إيران المشورة لليبيا في مجال تشغيل خطوط إنتاج الدواء والمعدات الطبية، مضيفا أن توفير الدواء والمستلزمات الطبية ومكائن تصنيع الأدوية في ليبيا يمكن أن يساهم في النهوض بالعلاقات بين البلدين. وأكد محمدي أن الجمهورية الإسلامية الإيرانية قادرة على تدريب المتخصصين وخبراء المختبرات والتدريب في مجال منظومات التحكم بالجودة ومكافحة العقاقير المقلدة في ليبيا.

العالم - ايران وقال مازيار زارع وهو أمين المؤتمر:"يلعب المدير العام في أي مجال ومهنة دوراً هاماً في تغيير ونمو اقتصاد البلاد ويعتبر محرك الإنتاج في جميع قطاعات الصناعة ويستمر في طريقه رغم التحديات والمعايير ويحاول خلق موقع استراتيجي قوي". وهو قال حمیدرضا صدیقیان راد وهو مدير مجموعة تكنولوجيا المعلومات بشركة 'هلو' الايرانية:"باعتبارنا شركة تعتمد على تكنولوجيا المعلومات، تمكنا على مدى العقود الماضية من إنتاج الأجهزة والبرمجيات اللازمة لمختلف الأعمال التجارية ونركز حالياً على الجيل الخامس من التكنولوجيا". التدابير المبتكرة المبنية على المعرفة وخلق وتطوير ريادة الأعمال وتبادل الخبرات وتوطين المعرفة الموجودة في البلاد وإدخال كبار مديري الشركات القائمة على المعرفة للنهوض بالعلوم والتكنولوجيا الحديثة من اهم اهداف هذا الموتمر الوطني. وقال مدير شركة 'استيم' الإيرانية، فردين دياري بور:"نعمل في مجالات النفط والغاز والبتروكيماويات ومحطات الطاقة منذ أربعين عاماً، وتمكنا من إنجاز أكثر من 50 مشروعاً في هذه السنوات، كما تمكنا من خلال الاعتماد على الخبراء الإيرانيين من توطين العديد من احتياجاتنا لبناء محطات الطاقة". اما مدير شركة 'سيدلف' الايرانية، سعيد دهقان فقال:"بدأنا نشاطنا في مجال الخدمات البحرية وخدمات الموانئ بمنهج خلق فرص العمل وريادة الأعمال، ونلعب دوراً رئيسياً في ميناء الشهيد رجائي من خلال تقديم الخدمات لأصحاب البضائع في مجال التصدير والاستيراد". تم في هذا موتمر تكريم مائة مجموعة من أصل أربعمائة مجموعة مشاركة بناء على مؤشرات ومبادئ الإدارة المهنية وخلق ريادة الأعمال بما يتماشى مع تطوير الأعمال وخلق فرص العمل.

العالم - إقتصاد جاءت البيانات المالية الصادرة عن العديد من الشركات الأميركية والغربية التي تعرضت للمقاطعة بفعل دعمها المباشر أو وقوف دولها بجانب الکیان الصهیونی في عدوانه الوحشي على قطاع غزة، لتكشف عمق الأضرار التي تتعرض لها تلك الشركات، إذ وصلت في إحداها فقط إلى تبخر نحو 12 مليار دولار من قيمة أسهمها في 20 يوما ما يعكس عمق أزمتها وهروب المستثمرين منها في ظل انهيار إيراداتها. وتصاعدت حملات مقاطعة [إسرائيل] في مختلف الدول العربية والإسلامية وكذلك في الكثير من الدول الغربية التي تشهد حضوراً للجاليات العربية، حيث اشتدت جذوة هذه الحملات بعد استئناف جيش الاحتلال الإسرائيلي عدوانه الإجرامي على غزة في الأول من ديسمبر الجاري، عقب أيام معدودة من الهدنة. وانتشرت مقاطع لفروع سلاسل تجارية وأغذية ومقاه أميركية تحديدا، فارغة من الزبائن، منها "ستاربكس" و"ماكدونالدز"، و"كنتاكي" و"إتش آند إم". ونهاية الأسبوع الماضي، كشفت "ستاربكس" عن تكبد أسهمها سلسلة قياسية من الخسائر مع تزايد مخاوف مستثمريها من تزايد حدة التراجع التي أصابت مبيعات شركة القهوة العملاقة. وخلال 20 يوما تلاشى نحو عُشر القيمة السوقية للشركة بما يعادل 12 مليار دولار تقريبا، بحسب وكالة بلومبيرغ الأميركية. كذلك أشارت بيانات المبيعات إلى تباطؤ لافت في نوفمبر/ تشرين الثاني الماضي، بينما كانت قد حققت نموا قويا في المبيعات بنسبة 8% في الربع المالي الأخير لها، حسب مذكرة لبنك "جيه بي مورغان" الأميركي. وفي أكتوبر الماضي أبدت ستاربكس تأييدا للاحتلال الإسرائيلي، ورفعت إدارة الشركة دعوى قضائية ضد نقابة العاملين بها، والتي تحمل اسم "اتحاد عمال ستاربكس"، متعللة باستخدامهم غير السليم للعلامة التجارية للشركة، في أعقاب نشر النقابة منشورا مؤيدا لفلسطين. وبحسب تقرير نشرته مجلة "نيوزويك" الأميركية في السادس من الشهر الجاري، فإن تيار "السخط العام" في العالم العربي، يشير إلى أن فروع الشركات الأميركية والغربية ستواجه تحدياً كبيراً خلال الفترة المقبلة. وكانت سلسلة مطاعم "ماكدونالدز" الأكثر استهدافا بحملة مقاطعة [إسرائيل] في العالم العربي، بحسب وكالة رويترز، وذلك بعد إعلان "ماكدونالدز الأم" تقديم طرود غذائية ووجبات مجانية لجنود الاحتلال الإسرائيلي، إلى جانب شركة ستاربكس التي هاجمت نقابة عمالها، في بيان، على خلفية نشرها بيانا تضامنيا مع فلسطين. فالمقاطعة نشرت حالة من "عدم اليقين" بشأن مستقبل فروع هذه الشركات، خاصة في المنطقة العربية، ومنها دول الخليج الفارسي، وهي الحالة التي تتسبب في تراجع بقيمة الشركات، لكن استمرار هذا التراجع يرتبط باستمرار المقاطعة لفترة تتراوح بين 6 أشهر إلى عام، لتقييم النتائج المالية الحقيقية المترتبة عليها، سواء كانت مرتبطة بالقيمة السوقية أو أسعار الأسهم أو بالأرباح أو الفروع، بحسب عايش. وفي حال استمرار المقاطعة لعام كامل، يتوقع عايش "انهيارات" لفروع الشركات المستهدفة، لافتا إلى أن فئة الجمهور التي تستهدفها حملات المقاطعة، من العرب والمسلمين، تمثل نحو ربع سكان العالم، وبالنتيجة فهي تمثل رادعا للشركات الأجنبية، التي ستفكر كثيرا قبل دعم الكيان الإسرائيلي، في ظل مؤشرات الاستجابة الواسعة للمقاطعة. ولعل طول أمد العدوان الإسرائيلي على غزة هذه المرة وانتشار وسائل التواصل الاجتماعي، قد يساهمان في ترسيخ المقاطعة وتغيير خريطة الأسواق في المنطقة حيث دعت حركة مقاطعة إسرائيل "BDS" أخيرا إلى تكثيف وتصعيد جهود المقاطعة، مشيرة في بيان نشرته على موقعها الإلكتروني إلى ضرورة "التعطيل السلمي المدروس لنظام الهيمنة الغربية الذي يسلح ويمول ويحمي العدو الإسرائيلي من المساءلة".

العالم _ إيران وخلال اللقاء دعا وزير الزراعة الطاجيكي الى تطوير التعاون واستثمار الشركات الايرانية والطاجيكية في انشاء المعامل المشتركة للصناعات الغذائية وصناعات المحاصيل الزراعية في طاجيكستان. من جهته اكد السفير الايراني استعداد ايران لتوريد الآلات الزراعية والمبيدات واللقاحات والادوية البيطرية الى طاجيكستان ، والتعاون معها في المجالات التدريبية والابحاث. كما التقى السفير الايراني في طاجيكستان بشكل منفصل وزيري الداخلية والعدل الطاجيكيين رمضان رحيم زادة ومظفر عشوريان، وتباحث معهما التعاون بين البلدين في المجالات ذات الصلة. وتناول اللقاء مع وزير الداخلية الطاجيكي التعاون بين البلدين في مجال مكافحة الارهاب وتهريب المخدرات والجرائم المنظمة العابرة للحدود ، وخاصة ضمن اطار فريق العمل الخاص بالتعاون الامني بين وزارتي الداخلية الايرانية والطاجيكية. من جهته شدد وزير العدل الطاجيكي في لقائه مع السفير الايراني على التعاون بين البلدين في مجال القضاء وتحديد مجالات جديدة للرقي بالعلاقات الثنائية.

العالم – إيران وفي حديث إعلامي اعتبر جلالي أن هذه الكمية من الصادارت الإيرانية غير مسبوقة خلال السنوات الأخيرة، فيما أشار إلى تناقص حجم الواردات الإيرانية من روسيا خلال الفترة ذاتها. وأضاف أن: معظم التجارة بين البلدين تركزت في الماضي على المحاصيل الزراعية والبستنة، لكننا نشهد اليوم تصدير منتجات تكنولوجية مختلفة. وأشار إلى التعاون بين إيران وروسيا في مجال التوربينات والمستلزمات الطبية والصحية والشوكولا والحلويات وصناعة الحقائب والأحذية والملابس والأثاث، قائلا: إننا نشاهد اليوم بعض المنتجات الإيرانية بما فيها الشوكولا والحلويات والمستلزمات الصحية معروضة في المحال التجارية الروسية. وأعرب عن تفاؤله إزاء مستقبل التعاون بين البلدين في مجال السيارات وقطع الغيار معتبرا هذا الحقل بأنه أحد المجالات الجادة للتعاون الثنائي. وأوضح سفير إيران لدى روسيا أن إيران وروسيا يعملان في مجال صناعة المحركات المتطورة للسيارات.