newsare.net
الوطن السورية: بينما تتوسع رقعة الاحتجاجات ضد زعيم تنظيم جبهة النصرة الإرهابي المدعو أبو محمد الجولاني لتضم مناطق وشرائح مجتمعية مختلفة، توّاتساع رقعة الاحتجاجات ضد الجولاني في إدلب
الوطن السورية: بينما تتوسع رقعة الاحتجاجات ضد زعيم تنظيم جبهة النصرة الإرهابي المدعو أبو محمد الجولاني لتضم مناطق وشرائح مجتمعية مختلفة، توّعد التنظيم المتظاهرين بالضرب بيد من حديد، متهماً إياهم بمحاولة جر المنطقة إلى ما سماها «الفتنة». مصادر إعلامية معارضة أوضحت أن المعارضين لـ«الجولاني» يحاولون الدخول في مرحلة الاعتصامات المنظمة قبل اتخاذ قرار الإضرابات، بعد أيام عديدة من التظاهرات العشوائية والمطالبات المختلفة التي لم يتحقق منها أي شيء. وأشارت إلى أنه بالمقابل يراهن «النصرة» على عامل الزمن ليتكفل بتراجع وتيرة الاحتجاجات وملل المحتجين، معلقاً الآمال على جهازه الأمني وقوته. ويطالب المتظاهرون بالقيام بإصلاحات حقيقية والإفراج عن المعتقلين من دون مرتكبي الجرائم والجنح، وإسقاط «الجولاني» وتفكيك جهاز الأمن العام. في الأثناء توّعد ما يسمى وزير الداخلية في ما يسمى «حكومة الإنقاذ» التابعة لـ«النصرة» محمد عبد الرحمن، المتظاهرين بالضرب بيد من حديد، وذكر في مقطع مصوّر حسب مواقع إلكترونية داعمة للمعارضات والتنظيمات الإرهابية أن «الإنقاذ» قامت بإصلاحات نزولاً عند مطالب المتظاهرين وأفرجت عن عدد من المعتقلين. وزعم أن عدداً من التظاهرات توقفت عندما تجاوبت «الإنقاذ» مع مطالب الإصلاحات لكن بقيت فئة لا ترغب بالإصلاح وواصلت التظاهرات، زاعماً أن من واصلوا الاحتجاج قاموا بالاعتداء على عدد من المخافر والسجون وأطلقوا النار على الشرطة بشكل مباشر، فضلاً عن التعدي عليهم بالضرب والشتائم من أجل إشعال ما سماها «الفتنة» والاستفزاز. وقال: «لن نسمح مهما كلفنا الأمر بشق الصف وهدم ما تم بناؤه وإثارة الفتن وحرف البوصلة عن مسارها الصحيح» على حد تعبيره. وأتى تهديد «النصرة» غداة اعتداء مسلحيها بالرصاص والعصي والحجارة والسكاكين على المعتصمين المطالبين بإخراج المعتقلين من سجون التنظيم وذلك في خيمة أمام ما يسمى المحكمة العسكرية وسط مدينة إدلب، ما أدى إلى سقوط عدد من الجرحى. وعلى الأثر، خرج العشرات في مدينة إدلب وأريافها في تظاهرات ليلية للتعبير عن استنكارهم لما قام به التنظيم ضد المعتصمين في إدلب، مطالبين بإسقاط «الجولاني» وإخراج المعتقلين من سجونه. وتشهد مناطق سيطرة «النصرة» في شمال غرب البلاد منذ 25 شباط الماضي، تظاهرات مناهضة للتنظيم وزعيمه «الجولاني». Read more