newsare.net
تستمر الأنظار اللبنانية موجهة إلى الجنوب وجبهته المشتعلة يومياً بالغارات والقصف الإسرائيليَين، على الرغم من بعض إشارات التهدئة الصادرة في ششو الوضع؟ لبنان بين الترقب الجنوبي وإعادة تحريك الملف الرئاسي..
تستمر الأنظار اللبنانية موجهة إلى الجنوب وجبهته المشتعلة يومياً بالغارات والقصف الإسرائيليَين، على الرغم من بعض إشارات التهدئة الصادرة في شكل خاص من الولايات المتحدة. ذلك أن جنون حكام إسرائيل ومصالحهم الشخصية ولو أحرقوا كل جوارهم، تبقى التهديد الأبرز لأي علمية حرص على التهدئة في الجنوب وحصر الحرب وعدم توسعها إلى أن تكون شاملة وفي شكل أكثر عنفاً. كما أن الحديث الإسرائيلي المتواتر عن اقتراب انتهاء المرحلة الثانية من الحرب، بالتوازي مع ما أعلنه رئيس حكومة إسرائيل بنيامين نتنياهو لجهة ما وصفه بتدمير القدرات العسكرية لحركة حماس، من شأنه رفع وتيرة الترقب لبنانياً، وما إذا كان ذلك سيقود إلى الضغط في اتجاه توسيع العدوان على لبنان. في هذا الوقت، تبقى الملفات ومنه رئاسة الجمهورية قيد المعالجة البطيئة. غير أن المعلومات تشير إلى إعادة تحريك هذا المسار، مع إصرار الكتل الضاغطة في اتجاه التوافق والإنتخابات، على تفعيل التشاور والتواصل فيما بينها، وتحديداً التيار الوطني الحر والحزب التقدمي الإشتراكي وكتلة «الإعتدال». على خط مواز، أظهرت زيارة رئيس «التيار» جبران باسيل عكار، قدرة السياسات التفاهمية والتواصل اللبناني الناجح، على عبور الحواجز الطائفية والمناطقية، مع كل ما عملته هذه الزيارة من دلالات في الإنفتاح وبحث الملفات اللبنانية الوجودية والإنمائية، من زاوية الحرص على مصلحة لبنانية وطنية عليا، تعلو مصالح الطوائف والمناطق. Read more