newsare.net
أسف السفير العالمي للسلام رئيس جمعية «تنمية السلام العالمي» حسين غملوش، لان«كل الاستحقاقات المصيرية ولاسيما استحقاق انتخاب رئيس للجالسفير غملوش: لرئيس يملك رؤية ومشروعا سياسيا واضحا يعيد الاموال المنهوبة ويدافع عن سيادة لبنان
أسف السفير العالمي للسلام رئيس جمعية «تنمية السلام العالمي» حسين غملوش، لان«كل الاستحقاقات المصيرية ولاسيما استحقاق انتخاب رئيس للجمهورية مرتبط بكلمة سر خارجية، او تدخل وتوجيه دولي او اقليمي او حتى تطورات ومشاريع»، وقال في بيان: «إن الخارج كما اصبح معروفا هو الذي يختار الرئيس، ثم يدفع الداخل الى القيام بالعملية الانتخابية، ويظل يضغط بمختلف الوسائل الى حين الاتيان برئيس يلبي مصالحه الاقتصادية والجيوسياسية، في ظل تعقيدات كبيرة على مستوى مجلس النواب الذي يضم فسيفساء من الاحزاب الطائفية غير قادرة على تسمية مرشح للانتخابات والسير به من اجل تأمين النصاب القانوني، وهي عمليا لا تلتقي الا عندما تتقاطع مصالحها مع بعضها البعض فيتم عندها تقاسم الجبنة في ما بينها».وقال: «لبنان يقع في منطقة متوترة تتداخل فيها مصالح اقليمية ودولية، وهو بسبب نظامه الطائفي تتقاسم فيه الطوائف السلطة، وهكذا أعطى الميثاق الوطني الموارنة رئاسة الجمهورية والسنة رئاسة الحكومة فيما اعطي الشيعة رئاسة مجلس النواب، ما دفع بالاطراف الخارجية ذي النفوذ في لبنان الى التدخل لضمان مصالح حلفائها في الداخل ودعم قوى تخدم مصالحها وتتماشى مع استراتيجيتها في المنطقة».وتابع: «هكذا تركت الانقسامات الساحة اللبنانية عرضة لضغوط خارجية، وبسبب قرب لبنان من اسرائيل واطماعها في مياه وارضه، جعله نقطة ساخنة في الصراعات الاقليمية ما دفع الدول ذات الصلة بالنزاع العربي الاسرائيلي الى التدخل في شؤونه لضمان امنها ومصالحها، توازيا مع اقتصاد يعتمد الى حد كبير على التحويلات الخارجية والدعم المالي من الدول العربية والغربية الامر الذي منح هذه الدول ورقة ضغط للتأثير على مسار السياسة اللبنانية ».وخلص الى ان «التدخلات الخارجية في الانتخابات الرئاسية اللبنانية وسوء ادارة المسؤولين اللبنانيين لهذا الملف، عكس تعقيدات على المشهد السياسي الداخلي وارتباطه بالاستراتيجيات الاقليمية والدولية، ما تسبب في التأخير في انتخاب رئيس او اختياره بناء على توافقات اقليمية ودولية وليس بناء على ارادة اللبنانيين وحدهم».وختم غملوش: «رغم كل ما يعتري هذا الاستحقاق من تعقيدات، ما زلنا نسمع من يعتلي المنابر لينادي برئيس يكون اكثر تمثيلا للمسيحيين وليس للبنانيين، مؤججا بذلك النعرات الطائفية التي تضع البلاد على كف عفريت، فيما كان الاجدى المطالبة بلبننة هذا الاستحقاق، وانتخاب رئيس خارج اطار الاصطفافات والتوافقات، رئيس صاحب خطاب شامل وجامع، يملك رؤية ومشروعا سياسيا واضحا حول كيفية النهوض بالوضع الاقتصادي، وارجاع اموال المودعين والاموال المنهوبة الى خزينة الدولة، والدفاع عن لبنان وحدوده وسيادته، رئيس يعالج مواضيع الطاقة والمدارس والجامعة اللبنانية وكيفية استعادة الشباب اللبناني المدماك الاساس لبناء وطن الانسان». Read more