newsare.net
زار وزير الصحة العامة الدكتور ركان ناصر الدين، بالشراكة مع اليونيسف والاتحاد الأوروبي، وبالتعاون مع صندوق غسان أبو ستة للأطفال (GASCF) والمنظمةوزير الصحة يحذّر من «المرحلة المقبلة»: القطاع الصحي في خطر!
زار وزير الصحة العامة الدكتور ركان ناصر الدين، بالشراكة مع اليونيسف والاتحاد الأوروبي، وبالتعاون مع صندوق غسان أبو ستة للأطفال (GASCF) والمنظمة الدولية للإغاثة والمساعدة – إينارا، عدداً من الأطفال المصابين جراء الحرب والذين يتلقون العلاج المتخصص في مستشفى الجامعة الأميركية في بيروت، وذلك ضمن برنامج «أقوى» الهادف إلى رعاية الأطفال الجرحى والمتضررين من النزاعات. وخلال الزيارة، شدد الوزير ناصر الدين على أن المرحلة المقبلة «ملبدة بالأسئلة»، متسائلاً عن آليات تأمين استدامة البرامج الصحية في ظل التحديات المالية التي تواجهها المنظمات الدولية. وقال: «المرحلة المقبلة عابقة بالأسئلة، فما الذي سيؤمن استدامة البرامج التي يتم تنفيذها في وقت تواجه المنظمات الدولية تحديات التمويل»، داعياً إلى حماية القطاع الصحي من الانهيار عبر شراكات دائمة بين الدولة والجهات المانحة. وكشف الوزير أنه كان قد طالب خلال جلسات مجلس الوزراء المخصصة لمناقشة مشروع الموازنة بزيادة ميزانية الاستشفاء وإعادتها إلى مستوى ما قبل عام 2019، نظراً لتزايد عدد المواطنين غير المشمولين بأي تغطية صحية، إلا أن الأمر لم يتحقق بسبب الظروف المالية الخانقة التي يمر بها لبنان. وأكد ناصر الدين أنه سيواصل السعي لإطلاق برامج ومبادرات جديدة تستهدف تغطية الحاجات الاستشفائية، معبّراً عن أمله في أن يحمل المستقبل «أياماً أفضل للبنان واللبنانيين، حيث تنتهي الحرب ويخرج الوطن من أزماته الحالية». Read more