محمد شقير -كثرت التأويلات السياسية في لبنان للدوافع التي أملت على رئيس المجلس النيابي اللبناني نبيه بري تكليف معاونه السياسي النائب علي حسن خليل لتمثيله في المؤتمر الذي استضافته طهران، وعنوانه «القانون الدولي تحت الهجوم».حتى أن بعض خصوم بري ذهبوا بعيداً في تعاطيه مع إيفاده لمعاونه إلى العاصمة الإيرانية، وأخذ يروّج بأنه أوفده خصيصاً ليشكو أمين عام «حزب الله» الشيخ نعيم قاسم لدى القيادة الإيرانية، لتفرّده بكتابه المفتوح للرؤساء الثلاثة (الجمهورية جوزيف عون، والبرلمان نبيه بري، والحكومة نواف سلام) من دون التشاور معه، باعتباره «أخاه الأكبر»، ويحمل منه تفويضاً بكل ما يتعلق بملف الجنوب.وفي هذا السياق، استغرب مصدر بارز في «الثنائي الشيعي» كل ما قيل عن أن بري أوفد خليل ليشكو قاسم لدى القيادة الإيرانية. وقال المصدر لـ«الشرق الأوسط»، إنه «اختار عن قصد كاتم أسراره، الذي هو بمثابة أحد أبرز المسؤولين في حركة (أمل) ممن يدورون في الحلقة الضيقة المحيطة به، ليس لتمثيله في المؤتمر فحسب، وإنما للتواصل مع المعنيين بملفي لبنان والعلاقات الأميركية - الإيرانية لاستكشاف الموقف الإيراني على حقيقته حيالهما، ليكون في وسع بري أن يبني على الشيء مقتضاه».ولفت المصدر إلى أن خليل التقى أمين المجلس الأمني القومي الإيراني علي لاريجاني، المكلف مواكبة الوضع اللبناني والتطورات المحيطة به بتواصله مع قيادة «حزب الله»، تحديداً مجلسه الجهادي المعني مباشرة باستعادة الحزب لقدراته العسكرية وترتيب أوضاعه في هذا الخصوص.اجتماعات طهرانوقال إن اجتماعه بوزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي «يأتي في سياق الدور الموكل إليه بملف السياسة الخارجية الإيرانية في ضوء ما آلت إليه الاتصالات التي يتولاها عدد من الوسطاء في محاولة لاستئناف المفاوضات الإيرانية - الأميركية».ورأى أن بري «ليس مضطراً لإيفاد خليل إلى طهران ليشكو قاسم على تفرّده بكتابه المفتوح للرؤساء الذي سبّب انزعاجه»، مشيراً إلى أنه تصدّر الاجتماع الذي عُقد لاحقاً بين معاونيهما السياسيين علي حسن خليل وحسين خليل، «انطلاقاً من حرص بري على عدم تظهير خلافهما للعلن، لأنه ليس في وارد افتعال مشكلة يستغلها من يتزعّم الضغوط التي تستهدف الحزب في الداخل والخارج».الكتاب المفتوحوأكد المصدر أن الحزب، كما نقل على لسان المعاون السياسي لقاسم، «لم يقصد بكتابه المفتوح بري تحديداً، وهو حريص على التحالف معه ويحظى بتقدير لمواقفه ولن يفرّط فيه»، مع أن النائب خليل رأى، نقلاً عن بري، أن قاسم لم يكن مضطراً لرفع كتابه للرؤساء، وكان يمكنه الاستعاضة عنه ببيان يطل به على حاضنته الشعبية ويحدد فيه موقفه من دعوة رئيس الجمهورية العماد جوزيف عون، إسرائيل، للتفاوض.وقال إن «انزعاج» بري من كتاب قاسم للرؤساء «عولج وتمت السيطرة على تداعياته، ولم تترتب عليه مفاعيل من شأنها تهديد التحالف الاستراتيجي» بين طرفي «الثنائي الشيعي». ولفت إلى أن «الحزب باقٍ على تفويضه لبري ويقف خلفه في تعامله مع التطورات، أكانت عسكريةً أو سياسيةً، تتعلق بالوضع المشتعل في الجنوب».ملف الجنوبواعتبر أن لا صحة لكل ما قيل ويقال حول نقل الخلاف إلى طهران عبر خليل «لأن ما سمعه من عراقجي ولاريجاني لا يمكن لموفد غيره أن يسمعه بكل تفاصيله من معلومات تحيط به من قِبَل من يتوليان إدارة ملف الجنوب والتطورات المتلاحقة في المنطقة».لكن المصدر نأى بنفسه عن التعليق على الموقف الأخير لقاسم بقوله إن لا خطر على المستوطنات في شمال إسرائيل، وإن الحزب استعاد قدراته العسكرية في إطار الدفاع عن لبنان في وجه الاعتداءات، ولا تحمل أهدافاً هجومية أو قتالية، مع أن مفاجأة قاسم أُثيرت في لقاءات خليل الإيرانية، فيما رأى خصومه بأنه كان من المستحسن لقاسم أن يضع تحوّله في موقفه بطمأنته المستوطنات بعهدة الدولة لتقوية موقف عون في التفاوض إذا قُوبل بموافقة إسرائيل.طمانة المستوطناتوسألت المصادر السياسية، قاسم، عن الأسباب الكامنة وراء طمأنته للمستوطنات، بالتلازم مع إضفائه الطابع الدفاعي لا الهجومي أو القتالي على استعادته لقدراته العسكرية؟ وهل ينم، كما قالت لـ«الشرق الأوسط»، عن تحوّل في موقف الحزب الأول من نوعه منذ أن قرر إسناده لغزة؟ وما إذا كان تحوّله ناجماً عن توافقه والقيادة الإيرانية، برغم أن حركة «أمل» أحجمت عن التعليق على ما قاله والذي أحدث مفاجأة تجاوزت حليفه إلى خصومه؟ولم تستبعد أن يكون تحول قاسم يقدم ورقة لإيران تحسّن شروطها في أي مفاوضات محتملة مع أميركا. لكنها دعت إلى انتظار الحصيلة السياسية للقاءات خليل في طهران، «وبالأخص تلك التي جمعته بلاريجاني وعراقجي، وما إذا كانت تحمل جديداً في ما يتعلق بتعاطي القيادة الإيرانية مع الوضع اللبناني من نافذته الجنوبية المتأزمة».
فؤاد بزي -ينطلق اليوم مؤتمر «بيروت 1» الذي تنظّمه وزارة الاقتصاد والتجارة، وسط حضور دولي وعربي هزيل، سيعوضه حشد من المديرين التنفيذيين لمنظمات المجتمع المدني إلى جانب المصرفيين وأصحاب الأعمال.ينطلق اليوم مؤتمر «بيروت 1» الذي تنظّمه وزارة الاقتصاد والتجارة، وسط حضور دولي وعربي هزيل، سيعوضه حشد من المديرين التنفيذيين لمنظمات المجتمع المدني إلى جانب المصرفيين وأصحاب الأعمال. على الورق، رسم مؤسس المؤتمر الوزير عامر البساط، أحلاماً كبيرة عن استعادة الثقة وجذب الاستثمارات، لكن الواقع يختلف، إذ بدا أن المؤتمر بمنزلة نفض للغبار عن نفايات متراكمة من أبرزها قصور الحكومة عن التعامل مع مرحلتي ما بعد إفلاس المصارف وما بعد العدوان الإسرائيلي على لبنان. وبهذا المعنى، البلاد معطوبة، فيما يسعى المؤتمر إلى استعادة الثقة فيها من دون أن يحصل أي تقدّم بنيوي.نظرياً، يمكن قراءة نتائج المؤتمر، قبل انعقاده. من عناوين فقرة «محركات الاقتصاد اللبناني» التي اختصرتها وزارة الاقتصاد بـ«القطاع الخاص، والاغتراب، والشركاء الدوليين». كما يمكن استشراف شكل التكاذب المتوقع في المؤتمر من الموقع الترويجي له، والذي يبدأ بعدّاد تنازلي للوقت المتبقي حتى لحظة انعقاد مؤتمر «بيروت 1»، ومقطع فيديو فولكلوري يظهر انفجار المرفأ في 4 آب من عام 2020، وتفجير العدو الإسرائيلي لقرية كفركلا الجنوبية. فصورة الاعتداءات جيّدة للعرض فقط، أما رفع آثار العدوان فهي غائبة عن أجندة المؤتمر كما كانت شبه غائبة عن أجندة الحكومة، إذ اثبتت التجربة أنّ السلطة في لبنان تكاد تكون غير معنية وغير جديّة في ملف إعادة الإعمار.يهدف المؤتمر، بحسب معدّيه، إلى إطلاق مرحلة اقتصادية جديدة، وتزخيم الإصلاحات، فضلاً عن «كتابة سردية اقتصادية مغايرة»، تصل إلى درجة القطيعة مع عهد المساعدات الذي بدأ في مؤتمر «باريس 1»، ليطلق في «بيروت 1» المشاريع والشراكات والأداء الأعلى. هذه الأسس تحاول وزارة الاقتصاد والتجارة القول إنّها تشكل «قيامة لبنان»، مستبعدةً القطاع العام، وكأنّه ومؤسساته والعاملين فيه غير موجودين نهائياً، رغم اعتراف الهيئات الاقتصادية، الممثلة في المؤتمر، بأنّ «الدولة تمتلك السلاح الأقوى في الاقتصاد، وهو التوقيع».إذاً، «بيروت 1» ولبنان بكامله في وادٍ آخر. بل يبدو أنّ البساط يهتم بسوليدير لا بلبنان الذي سُجّل فيه انهيار مصرفي ونقدي أطاح بالمدخرات والأجور ودفع آلافاً إلى الهجرة بحثاً عن وطن جديد. وبعد ذلك، أتى العدوان الإسرائيلي مسبباً أضراراً هائلة ودماراً كبيراً يتطلّب التعافي منهما نحو 11 مليار دولار: 6.25 مليارات منها لقطاع السكن الذي يعاني من دمار 163 ألف وحدة سكنية جزئياً أو كلياً، ما يوازي 10% من مخزون الوحدات السكنية في لبنان.هذه الأرقام وغيرها غائبة تماماً عن بال البساط الذي يكرّر بشكل ممل مفردات خطاب الـ«أن جي أوز» عن «الشفافية والتصميم والمبادرة». فأين المؤتمر من «الاقتصاد الجديد»؟ هل قدّم أحد أي طرح لتعديل بنيوي في اقتصاد لبنان؟ أليست وزارة الاقتصاد شريكاً في إعداد الموازنة التي تشبه «دفتر اليومية»؟أليس شريكاً في قرارات مجلس الوزراء وموافقته على طلبات الإعفاءات من براءات الذمّة لشركات الهاتف، وغرامات التأخير المستحقة للضمان الاجتماعي في ذمة أصحاب العمل؟ ألم يوافق وزير «بيروت وان» على كبح الأجور عند حدٍّ أدنى يعادل 312 دولاراً شهرياً، رغم أن الأسعار ازدادت أكثر من 60 ضعفاً في السنوات الخمس الأخيرة؟هؤلاء سيحاضرون في المؤتمر اعتباراً من اليوم ويفتحون الأبواق عن التقدم والاستثمار والأسواق المفتوحة... فعلى سبيل المثال، في فقرة «إعادة التواصل بين لبنان وبين الأسواق العالمية»، سيحاضر إلى جانب حاكم المصرف المركزي كريم سعيّد أشخاص مثل سليم سماحة «الشريك في بلاك روك»، وفقاً لأجندة المؤتمر، وصندوق «بلاك روك» هذا سيّئ السمعة ومعروف بأنّه يشتري سندات الدين التالفة لابتزاز الدول بها، وهو مالك لسندات «يورو بوند» في لبنان، اشتراها بعد الوقوع في الأزمة وبداية الانهيار.وفي الفقرات المتعلقة بالاستثمار في القطاع العام ستكون الكلمة للوزراء فقط، مثل فقرة «البنية التحتية الاجتماعية» التي يحاضر فيها وزير الزراعة نزار هاني ووزير الصحة راكان نصر الدين وممثل السوبر ماركت نبيل فهد. أما في فقرة «القطاع الخاص: محرّك مستقبل لبنان»، فيصل عدد المحاضرين إلى 5، من بينهم وزير التجارة المصري شريف فاروق.
عماد مرمل -تستمر الضغوط بأشكالها المتنوّعة على لبنان تعويضاً عن حرب مؤجّلة وتفاوض معلّق، سعياً من أصحابها إلى تحقيق مراميهم بأقل كلفة وأقصر وقت.يبدو الوضع اللبناني المعقّد محكوماً، أقلّه خلال الفترة الحالية، بحدَّين اثنَين: لا تفاوض ولا حرب واسعة. وبين الضفتَين تتجمّع المياه السياسية الآسنة لتُشكّل نوعاً من المستنقع الكريه الذي يُغذّيه العدو الإسرائيلي، عبر الإستنزاف الميداني المتمثل في الإعتداءات المتكرّرة، والتعطيل المتعمّد لمفاعيل اتفاق وقف الأعمال العدائية.وليس صعباً الإستنتاج، أنّ هذا الواقع يناسب كثيراً الإحتلال الإسرائيلي، لأنّه يُبقي المبادرة في يَده ولا يُرتّب عليه دفع أي أثمان، وسط التماهي الأميركي معه وتساهل المجتمع الدولي، الذي يترك له حرّية التصرّف، بينما لا يزال لبنان الرسمي ينتظر ردّ إسرائيل عبر الولايات المتحدة، على خيار التفاوض لتحرير الأرض، كما أوضح رئيس الجمهورية العماد جوزاف عون خلال لقائه وفد نقابة المحرّرين قبل أيام عدة.ومن الواضح، أنّ تل أبيب لا تستعجل الردّ على اقتراح لبنان، منطلقةً من أنّ أولويتها هي لتنفيذ الأجندة الخاصة بها على الجبهة الشمالية، استناداً إلى هواجسها الأمنية ومصالحها السياسية، من دون مراعاة أي اعتبار آخر.ويفترض الكيان الإسرائيلي، أنّ موازين القوى الراهنة تسمح له بأن يناور ويكسب الوقت، من دون أن يشعر بأي ضغط أو حرج، وصولاً إلى فرض الوقائع التي تناسبه على الأرض وفي السياسة.واللافت، أنّ تل أبيب لم تكتف فقط بتجاهل الدعوات الرئاسية المتكرّرة إلى التفاوض، بل قابلتها باستمرار التصعيد العسكري وشنّ الغارات المتنقلة على مناطق تقع جنوب الليطاني وشماله، ما دفع رئيس الجمهورية إلى التعليق قائلاً: «لقد وصلت الرسالة».وفحوى الرسالة، أنّ قيادة الكيان الإسرائيلي لا تريد الذهاب إلى طاولة المفاوضات في توقيت لبنان ووفق أجندته، وإنّما في توقيتها وربطاً بجدول الأعمال الذي تُحدِّده هي، وبالتالي فإنّ رئيس وزراء العدو بنيامين نتنياهو، يفترض أنّ في إمكانه، قبل الإنتقال إلى المسار السياسي، استغلال الظرف الحالي حتى أقصى الدرجات الممكنة، ليحقق بالقوّة الأهداف الآتية:- إنهاك لبنان من خلال مواصلة حرب الاستنزاف الراهنة، ليصبح جاهزاً للخضوع إلى الإملاءات الإسرائيلية.- استكمال عملية تكريس معادلات الأمر الواقع الجديد عبر توجيه مزيد من الضربات إلى «حزب الله»، بحجة أنّه يُعيد ترميم قدراته، وبناء الجدار الإسمنتي الفاصل على الجانب اللبناني من الحدود، كما أكّدت «اليونيفيل»، وتثبيت المنطقة العازلة التي يُراد لها أن تكون منزوعة السكان، وإطالة أمد الاحتلال لأجزاء جنوبية.- دفع لبنان عندما تحين اللحظة المؤاتية إسرائيلياً إلى التفاوض السياسي المباشر خارج إطار لجنة «الميكانيزم».- زيادة الضغط على الدولة لتباشر نزع سلاح «حزب الله» شمال الليطاني، إذ تأتي لاحقاً إلى التفاوض خالية الوفاض وبلا أي ورقة قوّة.ولعلّ المفارقة في كل هذا الموقف، أنّ لبنان بات هو المتحمّس للتفاوض بينما العدو غير مكترث، وذلك ترجمة لمقولة: «رضينا بالهّم والهّم ما رضي فينا». علماً أنّ هناك اتفاقاً ساري المفعول منذ 27 تشرين الثاني 2024، ومن شأنه أن يُحرّر الأرض ويوقف الإعتداءات ويُحرّر الأسرى، والمطلوب من الطرف الإسرائيلي تنفيذه وليس التفاوض معه على اتفاق آخر، كما يؤكّد معارضو خوض مفاوضات جديدة.
غادة حلاوي - في زيارة مقرَرة منذ فترة، وصل الموفد السعودي يزيد بن فرحان إلى لبنان على رأس وفد كبير. وتنقسم الزيارة بين جانب اقتصادي يرتبط بالوفد المرافق الذي سيشارك في المؤتمر الاقتصادي المنعقد اليوم، وبين جانب سياسي لا يقل أهمية ويعني بن فرحان بصورة خاصة.لقاءات متعددة بدأت مسارها من بعبدا حيث عقد اجتماع مطول بعيداً عن الإعلام. قضايا كثيرة طرحت للنقاش، بعضها داخلي يتصل بالأوضاع في لبنان، وبعضها الآخر مرتبط بملفات إقليمية لها انعكاس مباشر على الساحة اللبنانية. وحتى لحظة وصول الموفد السعودي، لم يكن لبنان على بيّنة كاملة بما يحمله معه، غير أنّ الملفات المطروحة للبحث معروفة في السياق السياسي، وأبرزها: سلاح حزب الله، الانتخابات النيابية، مؤتمرا دعم الجيش وإعادة الإعمار.وتأتي زيارة بن فرحان قبل ساعات من اللقاء المرتقب بين ولي العهد محمد بن سلمان والرئيس الأميركي دونالد ترامب، وهو لقاء يتوقع أن يحضر فيه لبنان ضيفاً على طاولة البحث ضمن ملفات المنطقة الممتدة من سوريا إلى لبنان وصولاً إلى غزة. وتولي المملكة اهتماماً خاصاً بالوضع في سوريا وارتباطه الوثيق بالوضع اللبناني، كما يهمها إعادة تثبيت حضورها ودورها في ظل تزاحم الموفدين الدوليين إلى لبنان، وما يتلقاه البلد من عروض لم تكن السعودية بعيدة عنها، ونعني هنا مباحثات الموفد الأميركي توم باراك و مورغان أوتاغوس.السعودية حاضرة ولم تغبوفي الشأن الداخلي، لم تكن السعودية بعيدة عن الخطوات التي اتخذتها الحكومة اللبنانية في ما يتعلق بسلاح حزب الله، كما أنها تتابع عن قرب النقاش الدائر بشأن قانون الانتخاب. فالمملكة لطالما كانت حاضرة، وقد تراجع دورها عن قصد خلال الفترة الماضية من دون أن تغيب بالكامل، وها هي اليوم تعود من جديد من دون أن يُفهم ذلك على أنه تراجع عن شروطها المتعلقة بسحب سلاح حزب الله، وتقليص دوره العسكري، وضبط دوره السياسي. فشروط المملكة لم تتغير، فيما يؤكد لبنان أنّ الحوار مع حزب الله انطلق، وأنّ الجيش ماضٍ في تنفيذ خطته جنوب الليطاني. وليس من قبيل المصادفة رئيس الجمهورية مرسوم إحالة «مشروع قانونٍ معجّلٍ» إلى مجلس النوّاب لتعديل وتعليق موادّ من قانون الانتخابات النّيابيّة.المراد قوله هنا هو أنّ لا تغيير في السياسة السعودية تجاه لبنان. فالشروط نفسها لا تزال مطلوبة للحصول على الدعم في مؤتمري الجيش وإعادة الإعمار، وحتى المشاركة السعودية في المؤتمر الاقتصادي لن تتحوّل إلى خطوات عملية ملموسة قبل أن يبادر لبنان إلى تنفيذ المطلوب منه في ما يخصّ السلاح والإصلاحات.ورغم المؤشرات الإيجابية المتواضعة، لا يزال لبنان تائهاً في تحديد موقعه داخل المنطقة وفي ما يجري حوله. فهو يعوّل على لقاء بن سلمان ــ ترامب، وينتظر قرار مجلس الأمن بشأن غزة، ويراقب ما ستستقر عليه الأوضاع في سوريا، فيما تبقى عينه على التوسّع الإسرائيلي في نقاط الاحتلال جنوباً وعلى الجدار العازل الذي اقتطعت فيه إسرائيل أراضيَ لبنانية تحت مرأى ومسمع الدول المشاركة في الميكانيزم.وسيخوض بن فرحان، عبر سلسلة لقاءات لبنانية، في عرض تصوّر المملكة للوضع الإقليمي وموقع لبنان فيه، وما يترتب عليه فعله للحفاظ على دوره في ظل المتغيرات المتسارعة.معاون بري في طهران: موقع لبنان من الحوار مع المملكةعلى المقلب الآخر، كان المعاون السياسي في طهران علي حسن خليل يتابع مسار الحوار الإيراني ــ السعودي. وللزيارة خلفية تعود إلى يوم زار رئيس المجلس القومي علي لاريجاني لبنان، إذ فاتحه رئيس مجلس النواب نبيه بري بإدراج لبنان ضمن التفاهمات الإيرانية ــ السعودية، وقد أعطى لاريجاني يومها إشارة إيجابية لتفعيل الموضوع. غاب لاريجاني، وبقي الوضع على حاله: ضربات إسرائيلية متتالية، لا إعمار ولا مساعدات، فيما يواصل حزب الله تمسّكه برفض مبدأ التفاوض على السلاح، وقد جاء بيانه الأخير الرافض للمفاوضات بمثابة تطويق لمساعي برّي المنفتح على المبادرات المتعلقة بالمفاوضات غير المباشرة.اللقاءات التي يجريها المعاون السياسي لبرّي في طهران شملت لاريجاني ورئيس مجلس الشوري محمد باقر قاليباف ووزير الخارجية عباس عراقجي، ومسؤولين أمنيين رفيعي المستوى. وهو يسعى إلى استكشاف آفاق الحوار الإيراني ــ السعودي وموقع لبنان ضمنه، وما يتلقاه لبنان من عروض لمفاوضات غير مباشرة مع إسرائيل، وموقف حزب الله منها. ومن خلال مباحثات برّي وبيان حزب الله، يظهر بوضوح التباين في مقاربة موضوع المفاوضات.عام كامل انقضى على نهاية الحرب، والواقع في الجنوب يزداد سوءاً: استهدافات يومية، شهداء، غياب للإعمار والدعم، وتضييق مالي على حزب الله يصعّب عليه الإيفاء بالتزاماته تجاه بيئته، في حين تبدو الدولة عاجزة. وفي الوقت نفسه دخلت إيران في مفاوضات مع الأميركيين وتحاورت مع السعودية. وأن تستقبل إيران موفداً من برّي يعني أنه زائر يحمل رسالة وسيعود منها برسائل.ومن الزيارة إلى ما سبقها من حراك للموفدين إلى لبنان، ومن بينهم بن فرحان، تتضح محاولات سباق مع المهلة التي حدّدها وفد الخزانة الأميركية بستين يوماً، والتي ستحدّد وضعية لبنان سواءً في ما يتعلق بالمفاوضات مع إسرائيل أو احتمال عدوان موسّع. أما الزيارات البروتوكولية للسفير الأميركي الجديد، فلم تحمل أي مؤشرات، إذ التزم الصمت في جولاته على المسؤولين، فيما الجميع ينتظر ما سيحمله من جديد يستكمل فيه مسار باراك وأوتاغوس.أفكار لتسوية لم تنضجوهذا المسار لم يكن السعودي بعيداً عنه، ولن يكون بعيداً عمّا سيتفق عليه اللبنانيون بشأن الانتخابات النيابية التي دخلت في صلب الحوار المباشر بين عون وحزب الله، إلى جانب ملف السلاح وخطة الجيش. وتعمل بعبدا على الوصول إلى صيغة أو اتفاق أو تسوية ترعاها واشنطن، ويكون فيها السعودي شريكاً مباشراً، محورها موقع لبنان في التسوية الإقليمية الشاملة والمفاوضات غير المباشرة مع إسرائيل، وهي المفاوضات التي طُرح موضوعها على لبنان من دون التوصل إلى موقف موحّد بشأنها حتى الآن. وربما يكون هذا بالضبط ما حمله موفد برّي إلى طهران لاستطلاع موقف إيران، وما يبحثه الموفد السعودي، وما جاء للاستفسار عنه الموفد الفرنسي، وما يحاول المصري أن يكون شريكاً فيه. كلّها أفكار مطروحة لا تزال بلا أسس واضحة، لأن شرطها الأساسي لم يتحقق بعد: مفاوضات مباشرة وموقف علني من حزب الله بشأن سلاحه.
جاء في صحيفة الجمهورية:البارز أمران، الأول سلوك مشروع قانون تعديل قانون الانتخابات النيابية إلى مجلس النواب، بعد توقيع رئيس الجمهورية العماد جوزاف عون أمس، مرسوم إحالة هذا المشروع إلى المجلس، والأمر الثاني هو بقاء فضيحة «بخّ السمّ» التي كشفها رئيس الجمهورية، بنداً أساسياً في مداولات المجالس والصالونات السياسية، وعلى الرغم من أنّ أسماء مجموعة بخّاخي السمّ وانتماءاتهم السياسية والحزبية و«السيادية» معروفة، تحديداً لدى المستهدفين ببخّ السموم، الّا انّ هذا الأمر كما يقول مسؤول كبير لـ«الجمهورية»، لن يطول الوقت حتى يذوب الثلج ويبان المرج، والأسماء تظهر وحدها إلى العلن، فطابخ السمّ آكله في نهاية المطاف، ولقد بدأوا منذ الآن ببخّ السمّ على بعضهم البعض، ويرسلون إشارات ينفون علاقتهم بهذا البخّ».وكما هو معلوم، فإنّ رئيس الجمهورية طاله جانب كبير من هذا البخّ، وايضاً الجيش اللبناني وقيادته، وكذلك الرئيس نبيه بري، الذي تؤكّد أجواء عين التينة انّ شخصية لبنانية اسمها ( ج.ج.)، موجودة في الولايات المتحدة الأميركية، مكلّفة منذ مدة من قِبل أحد الأحزاب التي ترفع شعار السيادة والاستقلال، للقيام بعملية تحريض مع الأميركيين لفرض عقوبات على الرئيس بري. وبحسب أجواء نيابية موازية، فإنّ الشركاء في عملية البخّ يتوزعون بين فصائل سيادية وتغييرية، وبين ناشطين موظفين بالأجرة، ومعهم من يسمّون أنفسهم «أصحاب إرادة»، ومعهم ايضاً كل ركاب بوسطة أحد النواب إلى الغداوات والعشاوات في لبنان وأميركا».وسألت «الجمهورية» الرئيس بري رأيه في استهدافه من قِبل بعض الجهات ببخّ السمّ، والتحريض على فرض عقوبات أميركية عليه، فاكتفى بالقول ساخراً: «مش عام نام الليل»!.
В Пермском крае ОАО «Соликамский магниевый завод» (ОАО «СМЗ») заключило сделку на поставку крупной партии продукции. Речь о крупной партии карбонатов редкоземельных металлов на сумму более 800 млн рублей. Покупатель товара официально не раскрывается.
Самолеты уже приступили к боевому дежурству.
В Тюменской области практически перестала работать «долгая» долевка — жители региона предпочитают покупать новостройки, которые будут сданы в течение максимум полугода либо же уже сданы в эксплуатацию. Об этом URA.RU рассказали аналитики «НДВ Супермаркет Недвижимости».
На сайте Znakoved появилась информация о том, что Марина Илюхина, директор АНО «Агентство новых технологий», зарегистрировала товарный знак «Узнай Пермь». Заявка была подана от имени индивидуального предпринимателя.
Власти Челябинска выдали разрешение на строительство офиса сети «Красное и белое» на территории Колхозного поселка. Двухэтажное здание возведут в границах улиц Чайковского, Развития, Джамбула и Коммунальной в Калининском районе. Там же расположен еще один офис компании, сообщили в пресс-службе мэрии.
中國安徽省一名男子近日爆料,他去當地醫院做腹部電腦斷層(CT)檢查,收到報告後赫然發現上面標註「子宮及雙側附件區未見異常」等字樣,他又氣又無奈說:「我一大老爺們,給我搞一子宮,不...…
日本首相高市早苗日前針對「台灣有事」公開表態,引起中國不滿跳腳,北京官方旋即呼籲公民暫緩赴日,衝擊已迅速在觀光業浮現。自15日以來,中國已有超過49.1萬張飛往日本的機票被取消,...…
日本首相高市早苗先前對「台灣有事」發言,指稱若台海發生衝突日本自衛隊可行使集體自衛權,中國駐大阪總領事薛劍對此放話要「斬首」,中方也呼籲民眾避免赴日,對此,大阪府知事吉村洋文今(...…
올해 4인 가족 기준 김장비용은 20만 1151원으로 지난해 11월 중순(21만 3003원) 대비 5.6% 낮은 것으로 나타났다.18일 한국농수산식품유통공사(aT)에 따르면 17일 기준 배추, 무, 고춧가루, 마늘, 양파 등 주요 김장재료 14개 품목에 대해 전국 17개 전통시장과 36개 대형유통업체의 가격을 조사했다.주재료 중 배추와 무는 추석 이후 잦은 강우로 작황이 부진해 최근 도매가격은 상승세에 있으나, 역대 최대 규모의 김장철 농축산물 할인지원이 추진되면서 소매가격은 지난해 대비 배추와 무가 각각 10%, 24% 하락한 것으로 조사됐다. 도매가격은 11월 하순부터 남부지역에서 본격적으로 출하되면 하락세로 전환될 것으로 전망된다.배, 새우젓, 소금과 같은 부재료 가격도 지난해보다 각각 28%, 8%, 10% 하락하며 김장철 장바구니 부담 완화에 일조했다. 반면 양념으로 사용되는 마늘, 양파는 지난해보다 각각 9%, 6% 강세를 보이고 있으나, 평년 대비는 각각 8%,
신명주 전 대한사격연맹 회장(명주병원 병원장)이 소유한 서울 용산 ‘나인원한남’ 아파트가 약 116억 원에 낙찰됐다. 공동주택 경매 역사상 두 번째로 높은 금액으로, 시세보다 낮은 가격에 매각되면서 낙찰자는 20억 원 이상의 시세차익을 얻을 것으로 보인다. 18일 경·공매 업계에 따르면 이날 오전 10시 서울서부지방법원에서 진행된 신 전 회장 소유 나인원한남 전용 206.9㎡(76평) 경매는 115억 9900만 원에 낙찰됐다. 이는 공동주택 경매 역대 2위 낙찰가로, 1위는 지난 5월 130억 4352만 원에 낙찰된 서울 삼성동 ‘아이파크 삼성’ 269㎡다. 나인원한남은 BTS RM·지민, 유명 기업인 등이 거주하거나 소유한 대표적 고급 주거지로, 한남더힐과 함께 한남동 부촌을 상징한다. 신 전 회장은 이 집을 2021년 41억 1000만 원에 매입했다. 이번 경매는 채무자 김 모 씨가 강제경매를 신청하면서 열렸다. 강제경매는 채권자가 법원 판결을 바탕으로 채무자의 재산을
(재)한국품질재단은 지난 14일 한국인정기구(KOLAS)로부터 국제표준 ISO/IEC 17065에 기반한 제품인증기관으로 공식 인정받았다고 밝혔다. 이번 인정을 통해 한국품질재단은 국내에서 경영시스템·제품·타당성평가/검증을 모두 아우르는 종합 적합성평가기관으로 자리매김하게 됐다. ISO/IEC 17065는 제품·프로세스·서비스 인증기관이 갖춰야 할 요구사항을 규정한 국제 표준으로, 인증기관의 △독립성과 공정성 △전문 인력과 기술 역량 △일관된 심사 및 인증 절차 등을 종합적으로 평가한다. 이번 제품인증기관 인정은 한국임업진흥원(Kopfi)이 운영하는 한국산림인증제도(KFCC)의 관리사슬(CoC, Chain Of Custody) 분야에서 이뤄졌다. KFCC CoC는 산림에서 생산된 자원이 일반 임산물과 혼합되지 않도록 가공·제조·유통·판매의 전 과정을 추적·관리함으로써 최종 제품이 지속가능한 산림 자원에서 유래했음을 증명하는 제도다. 이를 통해 소비자 신뢰를 높이고, 산림의 지속
Председатель фракции Центристской партии в Рийгикогу Лаури Лаатс передаст во вторник заявление о вотуме недоверия министру социальных дел Кармен Йоллер. Инициатор вотума недоверия – центристская фракция, соответствующее заявление подписали депутаты от всех оппозиционных партий.
Принятая Совбезом ООН резолюция поддерживает план США по созданию международных сил для стабилизации в секторе Газа и «Совета мира», который возглавит Дональд Трамп. Россия и Китай воздержались при голосовании.
Появление в эфире ETV в День отца однополой пары вызвало острую дискуссию в обществе. Публицист Андрей Кузичкин считает, что передача Ану Вяльба стала зеркалом, в котором отразилось лицемерие поборников так называемой «традиционной семьи», которая не является единственно возможной формой союза любящих друг друга людей.
Правительство Украины неспособно справляться с вызовами, с которыми столкнулось, и довело страну до национальной катастрофы.
Президент США Дональд Трамп столкнулся с «неизбежной реальностью» и призвал обнародовать все материалы по делу финансиста Джеффри Эпштейна. Об этом сообщает Politico со ссылкой на источник в Белом доме.
Украинский лидер Владимир Зеленский будет вынужден ввести санкции Совета национальной безопасности и обороны Украины (СНБО) против секретаря СНБО Рустема Умерова, если тот не вернется на родину.
Окружение украинского лидера Владимира Зеленского на фоне коррупционного скандала на Украине советует главе государства отправить в отставку главу офиса Андрея Ермака. Об этом пишет издание «Украинская правда».
한국 사격 대표팀이 2025 카이로 국제사격연맹(ISSF) 세계선수권대회에서 금메달 7개를 포함해 총 14개의 메달을 획득하며 종합 2위로 대회를 마쳤다.18일 대한사격연맹에 따르면 사격 대표팀은 대회 마지막 날 남자 25m 센터파이어 권총 단체전에서 동메달을 추가했다.조영재(경기도청), 소승섭(서산시청), 이건혁(KB국민은행)이 나선 한국은 단체전에서 총점 1734점을 쏴 프랑스(1737점), 우크라이나(1734점)에 이어 동메달을 목에 걸었다.우크라이나와 총점은 같지만, 10점 과녁 정중앙을 맞히는 ‘엑스 텐’ 점수에서 54-68로 밀려 3위에 올랐다.이로써 한국은 이번 대회에서 금메달 7개, 은메달 3개, 동메달 4개 등 총 14개의 메달을 수확했다.종합 순위에선 중국(금메달 12개·은메달 7개·동메달 2개)에 이어 2위를 차지했다.3위는 인도(금메달 3개·은메달 6개·동메달 4개)다.한국은 양지인(한국체대)이 25m 권총 개인전과 단체전에서, 오세희(충북보건과학대
프로야구 포지션별 최고의 수비를 자랑하는 선수에게 주어지는 KBO 수비상 수상자가 공개됐다.한국야구위원회(KBO)는 18일 “올해로 3회째를 맞은 KBO 수비상의 수상자를 발표했다”고 밝혔다.KBO 수비상은 정규시즌에서 가장 뛰어난 수비력을 보여준 포지션별 선수 1명에게 수여하는 상으로, 각 구단 감독·코치 9명, 단장 등 구단별 총 11명(총 110명)의 투표 점수 75%와 수비 기록 점수 25%를 합산해 최종 수상자를 선정한다.투수 부문에서는 고영표(KT 위즈)가 수상자로 선정됐다. 고영표는 투표인단 점수 66.67점을 획득했으며, 번트 타구 처리 및 견제와 공식기록 등 투수 수비 기록 점수에서 23.96점을 받아 총점 90.63점으로 수상의 영예를 안았다.포수 부문에서는 김형준(NC 다이노스)이 수상자로 선정됐다. 김형준은 투표 점수 70점을 획득했으며, 포수 무관 도루를 제외한 도루 저지율, 블로킹과 공식기록 등 포수 수비 기록 점수에서 16.25점을 받아 총점 86.
Службите твърдят, че са установили „украинска следа“
A delegation of senior leaders from 26 Chinese corporations and companies, all headed by members of the Pei (Bui in Vietnamese) family clan, has proposed a wide range of cooperation projects with Ho Chi Minh City, from a China-Vietnam industrial park specializing in green construction materials to waste treatment, tourism, and healthcare.
نتایج نهایی انتخابات عراق شب گذشته اعلام و ساختار پارلمان جدید این کشور مشخص شد. شیعیان با ۱۸۷ کرسی دست بالا را دارند و چارچوب هماهنگی با حضور محمد شیاع السودانی رسماً، خود را فراکسیون بزرگتر پارلمان معرفی کرد.
کابینه رژیم صهیونیستی درخواست رسمی خود را به بخش تجدیدنظر دادگاه کیفری بینالمللی در لاهه ارائه داد و خواستار لغو حکم بازداشت صادر شده علیه بنیامین نتانیاهو، نخست وزیر و یوآو گالانت، وزیر جنگ پیشین این رژیم شد.
استیو بنن مرشد دونالد ترامپ که خیلی زود با او به اختلاف خورد در مصاحبهای گفت اسرائیل از دروغهای ساختگی برای فشار آوردن به آمریکا و کشاندن این کشور به جنگی طولانی استفاده کرده.
تلقى ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان رسالة خطية من الرئيس الإيراني الدكتور مسعود بزشكيان....
وسط مشهد سياسي متقلب تتزاحم فيه ملفات الأمن الإقليمي والتنافس التكنولوجي وتتصاعد فيه الأسئلة حول مستقبل التحالفات في الشرق الأوسط، تتجه الأنظار إلى و...
Prasidėjus diskusijoms apie galimybę anksčiau laiko atverti sieną su Baltarusija, antradienį šaukiamas Nacionalinio saugumo komisijos (NSK) posėdis, kurio metu bus aptariama padėtis pasienyje.
Generalinė prokurorė Nida Grunskienė antradienį kreipsis į Seimą dėl parlamentaro, socialdemokratų frakcijos nario Antano Nedzinsko teisinės neliečiamybės panaikinimo.
El secretario general del Partido Socialista Unido de Venezuela (PSUV), Diosdado Cabello, dijo este lunes que respeta los resultados de la primera vuelta de las elecciones presidenciales celebradas el domingo en Chile, pero advirtió que no tiene «muchas esperanzas». La candidata de la centroizquierda Jeannette Jara y el ultraderechista José Antonio Kast avanzaron a la segunda vuelta, en las que se elegirá al sucesor del actual gobernante, Gabriel Boric, quien abandonará La Moneda en marzo de 2026. Durante la rueda de prensa semanal del PSUV, transmitida por el canal estatal Venezolana de Televisión (VTV), Cabello declaró que esa agrupación política respeta los resultados de los comicios chilenos, aunque «sin muchas esperanzas de lo que pueda ocurrir». El también ministro venezolano de Interior afirmó que el gobierno del presidente Nicolás Maduro mantiene una «diplomacia de paz», por lo que, aseguró, no se inmiscuye en los asuntos internos de otros países. Además, destacó que el PSUV mantiene relaciones incluso con «algunos países» que «lanzan piedras de vez en cuando» a Venezuela. «Nosotros no agredimos a nadie. Al contrario, cada vez que podemos extendemos nuestro brazo para ayudar», agregó. Desde 2009, el poder en Chile se alterna entre izquierda y derecha, y ningún presidente le ha entregado la banda presidencial a un sucesor del mismo signo político.