لطالما كان الاقتصاد العراقي أسيرا لمعادلة واحدة.. "النفط مقابل الإيرادات".. لكن مع تصاعد الدعوات إلى التحرر من أسر الاقتصاد الريعي برز مشروع "طريق التنمية" كمبادرة استراتيجية طموحة تعيد رسم موقع العراق على الخريطة الجيواقتصادية العالمية. فبامتداد يتجاوز 1216 كيلومتراً من الجنوب إلى الشمال، وموازنة تقدر بمليارات الدولارات، يحمل هذا الطريق وعودا بتحويل العراق إلى ممر تجاري حيوي بين آسيا وأوروبا. وبكلفة اجمالية تتجاوز 17 مليار دولار، منها أكثر من 10 مليار دولار لإنشاء شبكة السكك الحديدية، وما يزيد على ستة مليارات دولار لشق الطريق السريع، وضع حجر الأساس لطريقة التنمية باعتباره مشروعا اقتصاديا عابرا للقارات يبدأ من ميناء الفاو الكبير في البصرة وينتهي على الحدود مع تركيا. المشروع يضم بنية تحتية متكاملة من طرق سريعة وسكك حديدية بقدرة تشغيلية تبلغ 35 مليون حاوية سنوياً من ميناء الفاو وحدة، ويتوقع أن يوفر 100,000 فرصة عمل بحلول عام 2023 مع عائدات سنوية تصل إلى 5 مليارات دولار. لكن الأهم من الأرقام هو التحول البنيوي الذي يعكسه المشروع في التفكير الاقتصادي العراقي وصولا إلى تنويع الاقتصاد وإخراج البلاد من عباءة النفط. ويمثل طريق التنمية نقطة تحول استراتيجية في فلسفة إدارة الموارد العراقية عبر الانتقال من اعتماد شبه كلي على صادرات النفط التي بلغت 99 مليار دولار العام المنصرم إلى تنويع مصادر الدخل من خلال تفعيل القطاعات اللوجستية والصناعية والتجارية، لان الاقتصاد الريعي لا يبقي دولة على قيد الحياة في الأمد الطويل، ومن هنا لابد من ربط العراق تجاريا بالمنطقة والعالم. ويشكل الموقع الجغرافي للعراق حجر الزاوية في المشروع يبدأ طريق التنمية من ميناء الفاو الكبير الذي يتم تطويره بكلفة تزيد على 4 مليارات دولار، وهو مؤهل ليكون من بين أكبر 10 موانئ في العالم، ويمتد نحو الشمال باتجاه تركيا وصولا إلى أوروبا. ولا يقتصر طريق التنمية في جوهره على انشاء ممر تجاري فحسب بل يعكس محاولة جريئة لإعادة تعريف العراق كفاعل اقتصادي في الإقليم وكحلقة وصل بين قارات العالم. لمزيد إليكم الفيديو المرفق..

وحول إنجازات ونتائج الزيارة الأخيرة للرئيس الإيراني والوفد المرافق له إلى سلطنة عمان، صرح رئيس غرفة التجارة الإيرانية-العمانية المشتركة "جمال رازقي جهرمي" في حديث للوكالات، أن وفدا من 90 ناشطاً من القطاع الخاص الإيراني، قد رافق الرئيس بزشكيان في زيارته سلطنة عُمان، موضحا أن هؤلاء الأفراد لديهم حاليا علاقات تجارية مع سلطنة عُمان، أو يسعون إلى إقامة مثل هذه العلاقات. وذكر رازقي جهرمي أنه وفي اليوم الأول من هذه الزيارة، عقد مؤتمر استثماري مشترك بحضور وزير الصناعة والتجارة العماني، كما عقدت لقاءات بين رجال الأعمال الإيرانيين والعُمانيين، طرح خلالها بعض الناشطين الاقتصاديين قضاياهم ومشاكلهم، مضيفا أنه في اليوم الثاني عُقِد اجتماع بحضور الرئيس والوزراء الإيرانيين ومحافظ البنك المركزي. وأشار رئيس غرفة التجارة الإيرانية-العُمانية المشتركة إلى العلاقات السياسية الطويلة والعميقة بين البلدين، منتقدا ضعف العلاقات التجارية بين البلدين، قائلا: رغم نمو التجارة بين إيران وسلطنة عُمان بنسبة تتراوح بين 40% و 60% خلال السنوات الثلاث الماضية، إلا أن حجم التجارة بين البلدين لا يزال أقل من ثلاثة مليارات دولار، وهو ما يعادل ثُمن تجارة إيران مع بعض دول الخليج الفارسي. فتح حسابات للناشطين الاقتصاديين بالريال العُماني وبرنامج تخفيض الرسوم التجارية وعن الإجراءات العملية لتسهيل التجارة بين البلدين، أوضح رازقي جهرمي أنه سوف تُطْلَق مؤسسة مالية مشتركة في عُمان خلال الشهر المقبل لحل مشاكل تحويل الأموال وتسهيل المعاملات المصرفية، إنشاء خط ملاحة مباشر بين جابهار وسلطنة عُمان بالتعاون مع المنطقة الحرة في جابهار وغرفة تجارة وصناعة عُمان، بالإضافة إلى تخصيص 1000 متر مربع من مساحة العمل في سلطنة عُمان لتأسيس شركات إيرانية معرفية وتخفيض الرسوم التجارية بين البلدين. يشار إلى أنه وخلال زيارة الرئيس والوفد الإيراني إلى سلطنة عُمان، والتي لاقت ترحيبا واسعا من القطاع الخاص، اُتُّخِذَت خطوات عملية لتسهيل التبادلات الاقتصادية، حيث وقع الطرفان خلال الزيارة 18 مذكرة واتفاقية تجارية. وخلال هذه الزيارة التي استغرقت يومين، عقدت ثلاثة اجتماعات بين الوفدين التجاريين الإيراني والعماني، أحدها حضره الرئيس، واجتماع بين رجال الأعمال (B2B)، ومؤتمر استثماري بالتعاون مع غرفة تجارة وصناعة سلطنة عُمان، فضلا عن ذلك تم التوصل إلى اتفاق لتبادل 700 سلعة بعملة تفضيلية، مما يمهد الطريق لتطوير العلاقات التجارية بين البلدين. كما تم أيضا، التوقيع على برنامج تنفيذي للتعاون الفني والمهني بين وزارة التعاونيات والعمل والرعاية الاجتماعية الإيرانية ووزارة العمل في سلطنة عُمان، بهدف تطوير التعاون الإقليمي في مجال تدريب المهارات وتحسين مستوى التعاون المتخصص في مجال تدريب الموارد البشرية. وتجدر الإشارة هنا إلى أن إعداد هذا البرنامج التنفيذي، تم بعد مشاورات وتفاعلات واسعة النطاق بين الخبراء بين البلدين، بناء على رؤية مشتركة حول ضرورة "التنمية المستدامة لرأس المال البشري" وتعزيز العلاقات الاقتصادية من خلال التدريب على المهارات، ومن المؤمل أن يفتح آفاقا جديدة في التعاون التعليمي والفني والدولي. ومن بين مجالات المهام التي ستتولى منظمة التعليم التقني والمهني في الدولة في إطار هذه المذكرة، عقد دورات مشتركة لتمكين المدربين، وتبادل الوفود المتخصصة، وتصميم نماذج تعليمية جديدة بناءً على احتياجات سوق العمل، وتطوير برامج التدريب المهاري للفئات المستهدفة.

بدا المستهلك الأميركي الذي يعد عاملاً مؤثراً في تحريك الاقتصاد يظهر حذراً واضحاً خلال شهر أبريل/نيسان الماضي، حيث ارتفع انفاقه بنسبة ضئيلة بلغت 0.2% فقط مقارنة، بنسبة 0.7% في مارس/آذار السابق، ما يعكس مخاوف الأميركيين من تأثير الرسوم الجمركية الجديدة التي أعلنها الرئيس دونالد ترامب. وارتفع معدل ادخار الأسر إلى 4.9% مقابل 4.3% في الشهر السابق، فيما تراجع الإنفاق على السلع المعمرة مثل السيارات والملابس، واقتصر على الضروريات السكن والرعاية الصحية. من جانب آخر أظهر مؤشر أسعار نفقات الاستهلاك الشخصي تباطؤا في التضخم إلى 2.1% على أساس ثانوي، وهو الادنى منذ سبتمبر/أيلول عام 2024.. لكن الفيدرالي الأميركي يبقى حذرا من خفض الفائدة خشية إعادة إشعال التضخم في ظل التقلبات التجارية. وتعكس بيانات سوق العمل المتوقعة الأسبوع المقبل هذا التباطؤ، حيث يتوقع الاقتصاديون تراجع خلق الوظائف إلى 125,000 فرصة فقط مع ارتفاع محتمل في البطالة إلى 4.3%. وفي تطور إيجابي انخفض العجز التجاري الأميركي بنسبة 46% إلا أن هذا الانخفاض يعكس في الحقيقة تراجعاً حاداً في الواردات بلغ 68.4 مليارات دولار، ما ينذر بنفاذ المخزون وارتفاع اسعار مستقبلي. وتزداد تعقيدات مع التقلبات القضائية حول الرسوم الجمركية حيث ألغت محكمة استئناف مؤخراً قراراً بوقف هذه الرسوم ما أيقى حالة من عدم اليقين في أوساط المستوردين، وقد انعكس هذا التذبذب على حركة الشحن في الموانئ الرئيسية، حيث سجل ميناء لوس آنجلوس انخفاضا بنسبة 30% في الواردات. وفي ظل كل هذه التحديات تبدو الاسابيع المقبلة حاسمة للاقتصاد الأميركي، وتحديد ما إذا كان هذا التباطؤ مجرد استراحة مؤقتة أم بداية لانكماش أوسع.. خاصة مع اقتراب موعد انتهاء مهلة التوقف المؤقت للرسوم في التاسع من يوليو/تموز العام الجاري. للمزيد إليكم الفيديو المرفق..

ونقلت رويترز رسالة غير معلنة سابقًا مؤرخة بتاريخ 9 آيار/ مايو إلى مسؤولي إدارة الرئيس الاميركي دونالد ترامب، قال فيها رئيس المجموعة التجارية التي تمثل جنرال موتورز وتويوتا وفولكس فاجن وهيونداي (انها تعيش مخاوف عاجلة، مشيرة الى انه "بدون الوصول الموثوق إلى هذه العناصر والمغناطيسات، لن يتمكن موردو السيارات من إنتاج مكونات السيارات الأساسية، بما في ذلك ناقل الحركة الأوتوماتيكي، وخانق الوقود، والمولدات، والمحركات المختلفة، وأجهزة الاستشعار، وأحزمة الأمان، ومكبرات الصوت، والأضواء، والمحركات، ونظام التوجيه المعزز، والكاميرات". وأضافت الرسالة، التي وقعتها أيضًا جمعية موردي المركبات أنه بدون هذه المكونات الأساسية للسيارات، فلن يكون الأمر سوى مسألة وقت قبل أن تتعطل مصانع السيارات في الولايات المتحدة، وفي الحالات الشديدة، قد يشمل ذلك الحاجة إلى خفض أحجام الإنتاج أو حتى إغلاق خطوط تجميع المركبات، بحسب ما قالته المجموعات. وفرضت الصين التي تسيطر على أكثر من 90% من القدرة العالمية على معالجة المغناطيسات المستخدمة في كل شيء بدءاً من السيارات والطائرات المقاتلة وحتى الأجهزة المنزلية قيوداً في أوائل نيسان/ أبريل تلزم المصدرين بالحصول على تراخيص من بكين.

وفي خطوة تصعيدية ضمن الحرب التجارية المتواصلة فرضت الولايات المتحدة قيودا جديدة على تصدير برمجيات تصميم الرقائق ومعدات الطيران إلى الصين، مما يهدد بتعميق الخلافات مع بكين. وتأتي الإجراءات الأميركية الأخيرة في وقت تؤكد فيه الصين على استمرار الحوار والتواصل منذ اجتماع جنيف الأخير. وأمرت الولايات المتحدة مجموعة واسعة من الشركات بوقف شحن البضائع إلى الصين دون ترخيص، وألغت التراخيص الممنوحة بالفعل لبعض الموردين. وأفادت مصادر مطلعة أن المنتجات المتأثرة تشمل برمجيات التصميم والمواد الكيميائية لأشباه الموصلات وبيوتان والإيثان وأدوات الآلات ومعدات الطيران. وتلقت الشركات التي تورد برمجيات أتمتة التصميم الإلكتروني لأشباه الموصلات رسائل تفيد بضرورة الحصول على تراخيص للشحن إلى العملاء الصينيين. وأعلنت وزارة التجارة الأميركية أنها تراجع صادرات ذات الأهمية الاستراتيجية للصين، فيما أفادت مصادر مطلعة أن واشنطن تسعى إلى سد المنافذ أمام الصين لمنع الحصول على تقنيات استراتيجية قد تعزز من استقلاليها الصناعية وتنافسيتها العالمية. ولم تسلم صناعة الطائرات من القيود الأميركية، فقد علقت وزارة التجارة الأميركية بعض التراخيص التي كانت تتيح بيع المحركات المستخدمة في الطائرات الصينية من إنتاج شركة كوماك. وافادت صحيفة نيويورك تايمز أن هذه الخطوة جاءت ردا على القيود الصينية الأخيرة على صادرات المعادن الأساسية إلى الولايات المتحدة. وبالنسبة إلى الشركات الأميركية فان هذه الإجراءات تمثل سلاحا ذا حدين، فمن جهة تسعى الحكومة إلى حماية التكنولوجيا الحساسة من الاستغلال الاستراتيجي ومن جهة أخرى فإن حرمان هذه الشركات من الوصول إلى ثانية كبرى الأسواق الاقتصادية في العالم قد يضعف تنافسيتها ويؤثر على أرباحها المستقبلية. وتكشف القيود الأميركية الأخيرة عن مرحلة جديدة في المواجهة الاقتصادية مع الصين إذ تنتقل من فرض الرسوم الجمركية إلى خنق التكنولوجيا الحيوية والاستراتيجية. للمزيد إليكم الفيديو المرفق..

في خضم التصاعد الحاد للصراع في غزة برزت دعوات أوروبية متزايدة إلى اتخاذ إجراءات حاسمة ضد حكومة الاحتلال الإسرائيلي، في محاولة للضغط على تل أبيب لوقف العمليات العسكرية وإفساح المجال لحل سياسي. طالبت بعض تلك الأصوات بفرض حظر على توريد الأسلحة، إلى جانب دعوات لفرض عقوبات اقتصادية تستهدف المسؤولين الذين يعرقلون مساعي السلام، في خطوة نادرة تشير إلى تغير ملموس في الموقف الأوروبي من الأزمة. تتزامن هذه الدعوات مع مراجعات حثيثة لاتفاقيات الشراكة والتجارة بين الاتحاد الأوروبي والكيان الإسرائيلي، وسط تصاعد قلق دول غربية عديدة من المعاناة الإنسانية المتفاقمة في غزة. وكانت إسبانيا قد دعت اخيرا إلى فرض حظر على توريد الأسلحة إلى تل أبيب لإنهاء الحرب في غزة وتعليق الشراكة التجارية بين الاتحاد الأوروبي و تل أبيب على الفور، والتي تقوم بروكسل حاليا بمراجعتها. وإلى جانب الموقف الإسباني فقد عبرت فرنسا أيضا قبيل أيام عن استعدادها لفرض مزيد من العقوبات الوطنية على تل أبيب قائلة إن مستوى المعاناة الإنسانية في غزة لا يطاق. وتنضم كندا والمملكة المتحدة إلى الموقف الفرنسي، وقال زعماء الدول الثلاث في بيان مشترك إنهم يعارضون توسيع الاستيطان غير القانوني أو على تل أبيب وقفه وإنهم لن يترددون في فرض عقوبات محددة. وتعرض العقوبات الأوروبية أهم اتفاقيات التجارة للكيان الإسرائيلي للخطر والتي تبلغ قيمتها نحو 50 مليار يورو سنويا. ويشير تقرير لصحيفة واشنطن بوست إلى أنه لم تتضح بعض الآثار الكاملة لإعادة النظر في التجارة، لكن الدول المعنية تعد من أهم شركاء تل أبيب التجاريين، إذ استحوذت على حوالي 31% من صادراتها العام الماضي و 37% من وارداتها. ويعد الكيان الإسرائيلي ثالث أكبر شريك تجاري للاتحاد الأوروبي في منطقة البحر المتوسط بعد المغرب والجزائر. للمزيد إليكم الفيديو المرفق..

وفي خطوة تصعيدية ضمن الحرب التجارية المتواصلة فرضت الولايات المتحدة قيودا جديدة على تصدير برمجيات تصميم الرقائق ومعدات الطيران إلى الصين، مما يهدد بتعميق الخلافات مع بكين. وتأتي الإجراءات الأميركية الأخيرة في وقت تؤكد فيه الصين على استمرار الحوار والتواصل منذ اجتماع جنيف الأخير. وأمرت الولايات المتحدة مجموعة واسعة من الشركات بوقف شحن البضائع إلى الصين دون ترخيص، وألغت التراخيص الممنوحة بالفعل لبعض الموردين. وأفادت مصادر مطلعة أن المنتجات المتأثرة تشمل برمجيات التصميم والمواد الكيميائية لأشباه الموصلات وبيوتان والإيثان وأدوات الآلات ومعدات الطيران. وتلقت الشركات التي تورد برمجيات أتمتة التصميم الإلكتروني لأشباه الموصلات رسائل تفيد بضرورة الحصول على تراخيص للشحن إلى العملاء الصينيين. وأعلنت وزارة التجارة الأميركية أنها تراجع صادرات ذات الأهمية الاستراتيجية للصين، فيما أفادت مصادر مطلعة أن واشنطن تسعى إلى سد المنافذ أمام الصين لمنع الحصول على تقنيات استراتيجية قد تعزز من استقلاليها الصناعية وتنافسيتها العالمية. ولم تسلم صناعة الطائرات من القيود الأميركية، فقد علقت وزارة التجارة الأميركية بعض التراخيص التي كانت تتيح بيع المحركات المستخدمة في الطائرات الصينية من إنتاج شركة كوماك. وافادت صحيفة نيويورك تايمز أن هذه الخطوة جاءت ردا على القيود الصينية الأخيرة على صادرات المعادن الأساسية إلى الولايات المتحدة. وبالنسبة إلى الشركات الأميركية فان هذه الإجراءات تمثل سلاحا ذا حدين، فمن جهة تسعى الحكومة إلى حماية التكنولوجيا الحساسة من الاستغلال الاستراتيجي ومن جهة أخرى فإن حرمان هذه الشركات من الوصول إلى ثانية كبرى الأسواق الاقتصادية في العالم قد يضعف تنافسيتها ويؤثر على أرباحها المستقبلية. وتكشف القيود الأميركية الأخيرة عن مرحلة جديدة في المواجهة الاقتصادية مع الصين إذ تنتقل من فرض الرسوم الجمركية إلى خنق التكنولوجيا الحيوية والاستراتيجية. للمزيد إليكم الفيديو المرفق..

العالم – خاص بالعالم شهد هذا الشهر قرارات مهمة ومصيرية للاقتصاد السوري، فبعد رفع ترامب العقوبات الأميركية رفع الاتحاد الأوروبي العقوبات المفروضة على دمشق بشكل كامل، الأمر الذي توقع الخبراء أن يشكل انتعاشا ملموسا في كافة المؤشرات. وأصدرت وزارة الخزانة الأميركية الرخصة العامة رقم 25 التي تسمح بإجراء معاملات مالية مع الحكومة السورية الجديدة، بالاضافة إلى البنك المركزي السوري ومؤسسات الدولة. كما أصدرت وزارة الخارجية الأميركية إعفاء لمدة 180 يوما من العقوبات المفروضة بموجب قانون قيصر، لتسهيل الاستثمارات وتوفير الخدمات الأساسية مثل الكهرباء والمياه. ويمثل رفع العقوبات الأميركية والأوروبية فرصة حقيقية لإعادة إحياء الاقتصاد السوري وإعادة دمجة في النظام الاقتصادي العالمي. ومع ذلك يرى الخبراء أن هذا القرار لن يكون فوريا وأن الطريق نحو التعافي الاقتصادي سيكون طويلا ومليئا بالتحديات. العقوبات الأميركية المفروضة على دمشق نوعان ،الأولى تنفيذية يمكن أن يفرضها ويرفعها الرئيس الأميركي بشكل مباشر، والنوع الثاني هي العقوبات التشريعية التي يفرضها الكونجرس وهي المتعلقة بقانون قيصر وهو أخطر وأعقد العقوبات التي تعاني منها سوريا في الوقت الحالي. وهذا النوع من العقوبات لا يمكن أن يلغيها الرئيس بشكل مباشر، لكن باعتبار أن الكونغرس يحظى بأغلبية جمهورية فمن المتوقع بشكل كبير أن يتم تمرير رفع العقوبات المفروضة بقرار من الكونغرس. يرى الخبراء أن رفع العقوبات الأميركية والأوروبية عن سوريا نقطة تحول محورية للاقتصاد السوري، حيث من المتوقع أن تتأثر مجموعة واسعة من القطاعات الاقتصادية بهذا القرار، منها قطاع النقل والطيران، فقد عانت شركات الطيران السورية وخاصة السورية للطيران من تشغيل أسطول متقادم في ظل نقص حاد في قطاع الغيار. أما القطاع المصرفي والمالي الذي عانى من عزلة شبه كاملة عن النظام المالي العالمي فمع رفع العقوبات يتوقع الخبراء تحسناً تدريجياً في هذا القطاع. قطاع النفط والغاز وقطاع الزراعة والصناعة التحويلية وقطاع الاتصالات والتكنولوجيا أيضا ستتحسن تدريجيا. ويجب القول أن نتائج رفع العقوبات الأوروبية والأميركية سوريا سيظهر بعضها بشكل فوري والآخر على المدى المتوسط، لكنه يمثل نقطة تحول محتملة في جاذبية البلاد للمستثمرين الأجانب. فبعد سنوات من العزلة الاقتصادية والمخاطر العالية تفتح هذة الخطوة الباب أمام فرص استثمارية جديدة في سوق يحتاج بشدة إلى رأس المال والخبرات الأجنبية. للمزيد إليكم الفيديو المرفق..

العالم - مراسلون وأفاد مراسل قناة العالم من أهواز، عاشور كناني، بخصوص أهمية هذه المحافظة: "تتمتع محافظة خوزستان الواقعة جنوب غربي إيران بموقع استراتيجي يطل على منفذين حدوديين مهمين، هما منفذ الشلامجة ومنفذ الجذابة، مما يجعلها مركزًا تجاريًا وسياحيًا بارزًا. إذ تصدر المحافظة أكثر من 70 طنًا من البضائع سنويًا عبر المنفذين الحدوديين، مما يعزز من مكانتها التجارية." وقال مراسل قناة العالم، إن هذه المحافظة تقوم باستقطاب السياح العراقيين للعلاج حيث أن لها حدودا محاذية لحدود العراق، وأنها تحتوي على 5 مستشفيات، منها مستشفيان مهمان يتوافد إليها العراقيون لأغراض علاجية متعددة من أهمها العمليات التجميلية كزراعة الشعر وعمليات طبية حساسة كزراعة الأعضاء، والقلب والكلى. ووصف مراسل العالم محافظة خوزستان بأنها من المناطق الإستراتيجية المهمة في مجال الملاحة البحرية وتمتاز بصناعة السفن الخشبية التقليدية، حيث لا تزال هذه الصناعة قائمة رغم التطورات الحديثة، مما يعكس التراث الثقافي للمحافظة. ثم أوضح أن محافظة خوزستان تنتج حوالي 2.7 مليون برميل من النفط يوميًا، مع وجود أكثر من 65 حقل نفط موزعة على مدن أخری مثل مسجد سليمان والهويزة. كما وتحتوي المحافظة آيضا على آثار تاريخية تعود لأكثر من 2000 عام، مثل قلعة الشوش، مما يعكس غنى التراث الثقافي والفني في المنطقة. اقرأ أيضا.. محافظ خوزستان يؤكد على توسيع العلاقات التجارية مع ميسان العراقية وفي الختام تعتبر محافظة خوزستان نقطة التقاء بين التجارة والسياحة العلاجية والثقافة مما يجعلها منطقة استراتيجية تساهم في الاقتصاد الإيراني وتحتفظ بتراثها الثقافي الغني.

وكتب ترامب على منصة "تروث سوشيال": "الاتحاد الأوروبي، الذي أُنشئ في المقام الأول لاستغلال الولايات المتحدة في الشؤون التجارية، كان من الصعب جدًا التعامل معه... مفاوضاتنا لا تسفر عن أي نتيجة!". وتابع: "لذا أقترح فرض رسوم جمركية بنسبة 50% على الاتحاد الأوروبي اعتبارًا من 1 يونيو 2025. لا توجد رسوم إذا تم تصنيع المنتج في الولايات المتحدة الأمريكية". وأشار الرئيس الأميركي أيضاً إلى أن الحواجز التجارية، وضرائب القيمة المضافة، والغرامات المفروضة على الشركات، والدعاوى القضائية غير العادلة ضد الشركات الأميركية وغير ذلك الكثير أدت إلى عجز تجاري يتجاوز 250 مليون دولار سنوياً. إقرأ ايضا.. الشركات الأوروبية تعيد تقييم استراتيجياتها بعد الرسوم الجمركية الأمريكية الجديدة في الثاني من أبريل/نيسان، وقع ترامب على أمر تنفيذي يقضي بفرض رسوم جمركية "متبادلة" على الواردات من دول أخرى. إن معدل الفائدة الأساسي لديهم هو 10%، وبالنسبة لـ 57 دولة، تم تطبيق معدلات متزايدة منذ 9 أبريل، والتي تم حسابها على أساس العجز التجاري للولايات المتحدة مع دولة معينة: بحيث يكون هناك توازن بدلاً من عجز. لكن في الـ9 من أبريل/نيسان، أعلن الرئيس الأميركي أن أكثر من 75 دولة لم تتخذ إجراءات انتقامية وطلبت التفاوض، وبالتالي فإن الرسوم الجمركية الأساسية البالغة 10% سوف تكون سارية لمدة 90 يوما على الجميع باستثناء الصين.

العالم – خاص بالعالم في مشهد بات مألوفاً ومقلقاً في آن واحد تتهاوى الليرة التركية مرة تلو الأخرى، غير آبهة بإجراءات الحكومة ورفع معدلات الفائدة. ومع أن أنقرة اختارت سياسة التشدد النقدي أملاً في استقرار العملة فإن الاسواق لها رأي آخر والتضخم يواصل التهام دخول المواطنين، ما يزيد الضغوط على الاقتصاد التركي والمواطن معا. وتراجعت الليرة التركية مجددا لتسجل 38.7 مقابل الدولار و43.6 مقابل اليورو، في انخفاض واضح عما كانت عليه عقب قرار الرفع سعر الفائدة الشهر الماضي حين بلغت 38.155 للدولار. ورغم رفع سعر الفائدة المصرفية من 42.5 إلى 46% فإن العملة المحلية لم تظهر أي تعافى ملحوظ، ما يعكس هشاشة الثقة بالسوق. ويعزوا مختصون أسباب هذا التراجع إلى عوامل سياسية ونفسية، أبرزها ضعف الثقة الشعبية بالليرة والمضاربات وحملات المعارضة لمقاطعة المنتجات، إلى جانب الركود في سوق العقارات، وتراجع الاستثمارات الأجنبية، كما أن السياحة التي تعد شريانا حيويا لضخ العملات الأجنبية لم تنطلق بعد، ما يقلل من فرص دعم سعر الصرف. الاقتصاديون يرون أن الحكومة رغم محاولاتها توجيه السيولة نحو القطاعات الإنتاجية الصناعة والزراعة تجد نفسها مضطرة إلى رفع سعر الفائدة لكبح التضخم الذي بلغ في نيسان/أبريل 37.86% وهو أدنى مستوى خلال 40 شهرا، لكنه ما زال مرتفعا مقارنة بالقدرة الشرائية. ورغم هذه التحديات يتوقع المراقبون تحسنا نسبيا في سعر صرف الليرة مع بداية موسم السياحةـ وقدروا بأن تتجاوز قيمة الصادرات السنوية 265 مليار دولار مستدلين بارتفاعها خلال شهر نيسان بنسبة 8.5%. غير أن المؤشرات المعيشية لا تبشر بالكثير، إذ تشير بيانات اتحاد الصناعات التركية إلى أن خط الفقر لعائلة من أربعة افراد بلغ 76922 ليرة بينما وصل متوسط الانفاق الفردي إلى أكثر من 30 ألف ليرة، في وقت لا يتجاوز فيه الحد الأدنى للأجور 22104 ليرات، ما يضاعف الضغوط على العمال والأسر ويجعل أي تحسن مالي مجرد أمل مؤجل. للمزيد من التفاصيل إليكم الفيديو المرفق..

العالم – خاص بالعالم زيارة الرئيس الأميركي دونالد ترامب إلى قطر شهدت توقيع حزمة ضخمة من الاتفاقيات الاقتصادية والعسكرية، بلغت قيمتها أكثر من تريليون و 100 مليار دولار، وطالت قطعات الطيران والدفاع والطاقة والتكنولوجيا. وتضمن الاتفاق صفقات بقيمة 243 ملياراً و500 مليون دولار، من بينها طلبات شراء ضخمة من الخطوط الجوية القطرية، لعدد يصل إلى 210 طائرة من طراز بوينغ 787 دريم لاند وبوينغ 777 إكس، بقيمة بلغت 96 مليار دولار. وقد وصف البيت الأبيض هذه الطلبية بأنها الأضخم في تاريخ شركة بوينغ من حيث الطائرات ذات البدن العريض، مؤكداً أنها ستدعم ما لا يقل عن 154 ألف وظيفة أميركية سنويا، بإجمالي يفوق مليون وظيفة خلال فترة الإنتاج والتسليم. إضافة إلى ذلك حصلت شركة بارسون على عقود لتنفيذ 30 مشروعا تصل قيمتها إلى 97 مليار دولار، بينما أبرمت شركة كوانتينيوم اتفاقية مع الربانة كابيتال لاستثمار مليار دولار في تقنيات الكم وتطوير الكفاءات البشرية في الولايات المتحدة. في القطاع العسكري وقعت شركة رايثيون التابعة لشركة آر تي إكس اتفاقية لبيع قدرات دفاعية مضادة للطائرات بدون طيار لقطر، بقيمة مليار دولار، مما يجعل الدوحة أول عميل دولي يحصل على نظام FSLIDS، كما أبرمت شركة جنرال أتوميكس اتفاقا بقيمة تقارب ملياري دولار لتوريد طائرة إم كيو 9 بي بدون طيار متعددة المهام. كما شهدت الاتفاقية توقيع بيان لتعزيز الشراكة الأمنية يتضمن استثمارات دفاعية محتملة تتجاوز 38 مليار دولار، تشمل دعم العمليات في قاعدة العديد الجوية. ولم تقتصر الاستثمارات على المجالات الدفاعية والفضائية فحسب، بل شملت أيضا قطاع الطاقة، فقد استثمرت شركة قطر للطاقة منذ عام 2019 ما يقارب 18 مليار دولار في مشاريع داخل الولايات المتحدة منها 10 مليارات دولار في محطة غولدن باس للغاز الطبيعي المسال، و 8 مليارات دولار في مصنع البوليمرات التابعة لشركة شيفرون فيليبس في خليج تكساس. للمزيد من التفاصيل إليكم الفيديو المرفق..

العالم – خاص بالعالم بيانات رسمية لكيان الاحتلال الإسرائيلي نشرتها هيئة البث العبرية تظهر أن قطاع السياحة في الكيان دخل في حالة شلل شبه تام منذ اندلاع الحرب على غزة، مسجلا تراجعا بأكثر من 90% في أعداد السياح الوافدين مقارنة بالسنوات السابقة.. وتقدر وزارة السياحة لدى الكيان أن الخسائر المباشرة وغير المباشرة تجاوزت 3.4 مليار دولار. ويعزى هذا الانهيار إلى مجموعة من العوامل المتشابكة أبرزها توقف حركة الطيران الدولي من وإلى الكيان الإسرائيلي نتيجة تحذيرات السفر التي أطلقتها عشرات الدول، إلى جانب تدهور الأوضاع الأمنية وعدم الاستقرار في الجبهة الداخلية، كما ساهم استهداف مطار بن غوريون بصواريخ بالستية يمنية في تفاقم المخاوف ما دفع المزيد من شركات الطيران لتعليق رحلاتها. ومن المؤشرات التي تم تسجيلها انخفاض نسب الإشغال في الفنادق السياحية إلى أقل من 10% في بعض المناطق مقارنة باكثر من 80% في الفترات المماثلة من العوامل الماضية. وقد أجبر هذا التراجع الحاد عدداً كبيراً من المنشآت الفندقية والمرافق السياحية على الإغلاق المؤقت أو تقليص نشاطها. ويتوقع خبراء أن الأزمة قد تمتد لفترة طويلة حتى بعد توقف العمليات العسكرية، بسبب الضرر البالغ الذي لحق بصورة الكيان الإسرائيلي كوجهة سياحية. وتواجه الحكومة تحديا كبيرا في استعادة ثقة الأسواق الدولية، وهو ما يتطلب جهودا مضاعفة في الترويج والدعاية إلى جانب تقديم حوافز ومساعدات مالية. وفي مواجهة هذا الواقع أعلنت وزارة السياحة في الكيان عن خطة طارئة لدعم المشغلين وتحفيز السياحة الداخلية، على أمل أن تتحسن الظروف وتستأنف حركة السياحة الخارجية في المستقبل القريب. وتمثل الأزمة الراهنة في قطاع السياحة الإسرائيلي إنذارا اقتصاديا خطيرا يعكس هشاشة بعض القطاعات في مواجهة الأزمات الأمنية والسياسية. كما يبرز حجم تأثير العدوان الذي يشنه الكيان على قطاع غزة على الاقتصاد المحلي وعلى صور الدول في الأسواق العالمية. وبدعم أميركي مطلق يرتكب الكيان الإسرائيلي منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول من عام 2023 إبادة جماعية في غزة خلفت أكثر من 172 ألف شهيد وجريح من الفلسطينيين معظمهم أطفال ونساء وما يزيد على 11,000 مفقود. للمزيد من التفاصيل إليكم الفيديو المرفق..

العالم – خاص بالعالم على ضفاف بحيرة ليمان في جنيف، أنها وفدان رفيعا المستوى من الولايات المتحدة والصين اجتماعا دام ليومين ليعلنا معنا إحراز تقدم كبير في سبيل تهدئة الحرب التجارية بين البلدين. وزير الخزانة الأميركي سكوت بيسنت والممثل التجاري الأميركي جاميسون غرير وصفا المفاوضات بأنها مثمرة. وعقب اللقاء صرح وزير الخزانة الأميركي سكوت بيسنت للمراسلين قائلاً: "يمكنني أن أؤكد لكم أن المحادثات كانت مثمرة، أحرزنا تقدما كبيرا في هذة المحادثات التجارية البالغة الأهمية، سنقدم التفاصيل غدا." من جانبه قال الممثل التجاري الأميركي جاميسون غرير: "من المهم أن نفهم مدى سرعة توصلنا إلى اتفاق، ما يعكس أن الخلافات ربما لم تكن كبيرة كما كنا نعتقد.. تذكروا فقط سبب وجودنا هنا في المقام الأول، تعاني الولايات المتحدة من عجز تجاري هائل يبلغ 1.2 تريليون دولار لذلك أعلن الرئيس حالة طوارئ وطنية وفرض رسوما جمركية، ونحن على ثقة بأن الاتفاق الذي أبرم مع شركائنا الصينيين سيساعدنا على حل هذه الحالة الطارئة الوطنية." وأكد نائب رئيس الوزراء الصيني هي ليفينغ أن المحادثات كانت صريحة وجوهرية وأسفرت عن الاتفاق على إنشاء آلية تشاور دائمة بين البلدين. وقال هي ليفينغ: "إتفق الجانبان على إنشاء آلية تشاور بشأن القضايا التجارية والاقتصادية وتحديد الشخصيات القيادية في كل جانب، وسيواصلان المزيد من المشاورات المتعلقة بالقضايا التجارية والاقتصادية التي تهم كلا منهما، الصين لا تريد خوض حرب تجارية ولكن إذا أصرت الولايات المتحدة فلن تخاف منها وستتقاتل حتى النهاية." ويأتي هذا الانفراج بعد فترة طويلة من التصعيد التجاري بلغت خلالها الرسوم الجمركية الأميركية على الواردات الصينية 145 بالمئة في حين رفعت الصين تعريفاتها إلى 125 بالمئة. هذا التصعيد أدى إلى اضطرابات في سلاسل الإمداد وتزايد المخاوف من نقص السلع في الأسواق الأميركية، ما دفع مسؤولي شركات كبرى إلى الضغط على الإدارة الأميركية لخفض التصعيد. ويتوقع أن تصدر واشنطن وبكين بيانا مشتركا لتفصيل نتائج المحادثات، فيما تشير تحليلات اقتصادية إلى أن العودة إلى طاولة المفاوضات تعكس إدراك الطرفين للخسائر المترتبة على استمرار الحرب التجارية التي وصفها خبراء اقتصاديون بأنها طرح خاسر للطرفين. وقد ساهمت بوادر التهدئة في انتعاش الأسواق، خاصة في بورصات دول مجلس التعاون، التي تأثرت إيجابا بتوقعات انفراج الأزمة، لكن رغم التفاؤل يرى محللون أن الطريق لا يزال طويلا نحو تسوية شاملة في ظل استمرار الخلافات العميقة حول ملفات تتجاوز نطاق التجارة منها الأمن القومي والتكنولوجيا. للمزيد من التفاصيل إليكم الفيديو المرفق..

العالم – خاص بالعالم الاقتصاد العالمي في عام 2025 يشهد تحولاً حاسماً بين التعافي والتباطؤ، وسط اضطرابات تجارية وتبادل السياسات النقدية. فالاقتصاد الأميركي شهد انعطافة حادة إذا تباطأ من نمو بلغ 2.8% في عام 2024 لانكماش طفيف بنسبة 0.1% في الربع الأول من عام 2025 متاثراً بانخفاض ثقة المستهلكين والرسوم الجمركية الجديدة. ويتوقع أن يتباطا النمو السنوي إلى 1.3% في حين قد يعود التضخم للارتفاع تدريجيا ليبلغ 4% منتصف عام 2026.. ويتجه الاحتياطي الفيدرالي إلى تثبيت الفائدة ما بين 4.25 و 4.5% طوال العام. أما الصين فرغم تسجيلها نموا بنسبة 5% في عام 2024 بفضل حزم تحفيزية واسعة، بدأت تفقد الزخم الاقتصادي مطلع 2025 نتيجة تراجع صادراتها واستمرار التوتر التجاري مع واشنطن. وعلى الرغم من محاولة الحكومة دعم الاستهلاك المحلي فإن ضعف الثقة وتباطؤ سوق العقارات يقوضان فعالية هذه الجهود، ما يبقي الضغوط الانكماشية قائمة. وفي منطقة اليورو تبذل بلدانها جهودا للخروج من ركود صناعي طويل، مدعومة بإنفاق مالي ألماني مرتفع وزيادة في الانفاق الدفاعي. ويتوقع أن يواصل البنك المركزي الأوروبي خفض الفائدة لتصل إلى 1.75 بحلول يوليو، غير أن الغموض في الصين وتصاعد الخلاف التجاري مع أميركا يحدان من قوة التعافي. أما بشأن الأسواق المالية والعملات ففي النصف الثاني من عام 2025 تتباين السياسات النقدية.. الفيدرالي الأميركي يتجه نحو الثبات بينما يواصل المركزي الأوروبي وبنك إنجلترا سياسة التيسير. وفي سوق العملات يتوقع ارتفاع اليورو أمام الدولار من 1.16 إلى 1.2 وصعود الجنية الإسترليني إلى 1.38 فيما يتراجع الدولار أمام الين الياباني إلى 135. ويدخل الاقتصاد العالمي عام 2025 في مرحلة دقيقة، تتشابك فيها المؤثرات الداخلية والخارجية، ولم تعد المخاوف الرئيسية مرتبطة فقط بالتضخم، بل بات التباطؤ والتوترات الجيو السياسية في صلب الاهتمام. وتعتمد فرص التعافي على قدرة الدول الكبرى على تنسيق السياسات المالية والنقدية وتجنب صدامات تجارية جديدة قد تعيد شبح الركود العالمي إلى الواجهة. للمزيد من التفاصيل إليكم الفيديو المرفق..

وأفادت وكالة "رويترز" أن العقود الآجلة لخام برنت ارتفعت 27 سنتاً (0.4%) إلى 64.18 دولارا للبرميل، بينما زادت عقود خام غرب تكساس الوسيط 28 سنتاً (0.5%) لتبلغ 61.30 دولاراً. وفي البيان الصادر اليوم الاثنين، أعلنت الصين أنها ستخفض الرسوم الجمركية المفروضة على الواردات الأميركية من 125% إلى 10% لمدة 90 يوما، اعتبارًا من 14 مايو. بالمقابل، ستُبقي الولايات المتحدة على رسوم أساسية بنسبة 10% على البضائع الصينية، مع فرض رسوم إضافية بنسبة 20% على الفينتانيل، في خطوة رمزية لمكافحة تهريب هذه المادة. المفاوضات التي جرت في جنيف وشارك فيها كبار المسؤولين من الجانبين، بينهم الممثل التجاري الأميركي جيميسون جرير ونائب رئيس الوزراء الصيني هي ليفينغ، وصفت بأنها "بناءة ومعمقة"، وتمخضت عن توافق على آلية للتشاور المستقبلي وتخفيض تدريجي للقيود التجارية. يأتي هذا الاتفاق بعد أسابيع من تصعيد جمركي بين البلدين، أثار مخاوف من اضطرابات اقتصادية عالمية. إقرأ المزيد| محادثات 'صريحة ومثمرة' بين الصين وأمريكا في واشنطن ويرى المحللون أن هذه التهدئة قد تعزز الطلب على النفط مع عودة النشاط التجاري والصناعي بين أكبر اقتصادين في العالم إلى مساره الطبيعي. ومع أن خطط "أوبك+" لزيادة الإنتاج خلال مايو ويونيو مازالت تمارس ضغطًا على الأسعار، فإن التقدم التجاري بين واشنطن وبكين يبقى العامل الأهم حاليًا في دعم أسعار الخام والأسواق المالية عمومًا. وشهدت الأشهر الماضية تصعيداً أميركيا غير مسبوق، تمثل في فرض واشنطن رسوماً جمركية جنونية وصلت إلى 145% على المنتجات الصينية، مما استدعى ردا فوريا من بكين التي فرضت رسومًا انتقامية بنسبة 125% على البضائع الأميركية، ما فتح الباب أمام حرب تجارية شاملة هزت الأسواق العالمية. وفي تغريدة له على منصته "تروث سوشيال"، وصف ترامب المحادثات بأنها "بناءة وودية"، وقال إن هناك اتفاقات مبدئية تم التوصل إليها، ملمحاً إلى خفض محتمل للرسوم إلى 80%، في اعتراف ضمني بتأثير السياسات الأميركية على حجم التجارة العالمية. من جهته، قال وزير التجارة الأميركي هوارد لوتنيك إن الاستراتيجية الجمركية للبيت الأبيض هي "خطوة أولى نحو مفاوضات أوسع"، رغم إقراره بتأثيرها السلبي المؤقت على حجم التجارة. وفيما نددت أطراف دولية، بينها الاتحاد الأوروبي، بهذه السياسات الأميركية ووصفتها بأنها انتهاك لقواعد منظمة التجارة العالمية، أكدت الصين تمسكها بالحوار كخيار استراتيجي. فقد شدد نائب رئيس الوزراء الصيني هي ليفينغ على أن بلاده لا تسعى إلى إشعال حرب تجارية، لكنها لن تتردد في الدفاع عن مصالحها. وفي مؤتمر صحفي مشترك، أشار الجانبان إلى نية إصدار بيان مشترك اليوم الاثنين، في خطوة تهدف إلى تهدئة التوترات التي أرخت بظلالها على الموانئ والأسواق العالمية. ويُتوقع أن يساهم هذا الاتفاق، في حال تثبيته، في استعادة جزء من الاستقرار الاقتصادي العالمي، الذي تقوض بفعل السياسات الأميركية الأحادية، وفق مراقبين.

العالم – خاص بالعالم جدلاً واسعاً أثاره الرئيس الأميركي دونالد ترامب بعد ما ألمح إلى إمكانية خفض الرسوم الجمركية على الصين إلى 80% مشيرا إلى أن هذا الرقم يبدو مناسباً. يأتي ذلك قبل أيام من بدء المحادثات الاقتصادية المرتقبة بين وزير الخزانة الأميركي سكوت بيسن ونائب رئيس الوزراء الصيني هي لي فينغ في سويسرا بهدف احتواء تبعات الحرب التجارية التي استمرت لسنوات وأضرت بالنمو العالمي. تصريحات ترامب الأخيرة ورغم طابعها غير الرسمي أثارت حالة من التفاؤل في الأسواق العالمية وعززت حالة من التفاؤل المشروب بالحذر لدى المستثمرين، خاصة بعد إشارات من مسؤولين أميركيين وصينيين بأن هناك رغبة متبادلة لخفض التصعيد. الاسواق العالمية استجابت بسرعة حيث ارتفعت مؤشرات الأسهم الأميركية والأوروبية، كما سجلت أسعار الذهب والنفط مكاسب لافتة، في دلالة على تحسن مزاج الأسواق. وعلى الرغم من اللهجة الإيجابية أكدت المتحدثة باسم البيت الأبيض كارولين ليفي أن خفض الرسوم لم يتم من جانب واحد وان على الصين تقديم تنازلات مماثلة، في المقابل شددت بكين على ضرورة أن تبادر واشنطن أولا إلى رفع الرسوم الجمركية، مؤكدة التزامها بحماية مصالحها الوطنية. من جهته أكد وزير الخزانة الأميركي أن الاجتماعات في سويسرا ستركز على خفض التصعيد لا على اتفاق شامل، ما يعكس توجهاً أميركياً مرحلياً لإعادة ترتيب العلاقات التجارية بشكل تدريجي. بدورها رحبت منظمة التجارة العالمية بالمحادثات ووصفها بالخطوات البناء نحو تهدئة التوترات التجارية بين أكبر اقتصادين في العالم، محذرة في الوقت ذاته من مخاطر استمرار التصعيد الذي قد يؤدي إلى تشرذم نظام التجاري العالمي وتباطؤ النمو الاقتصادي. الحرب التجارية بين البلدين تعود جذورها إلى السنوات الأولى من ولاية ترامب، حين فرضت إدارته التعريفات الجمركية صارمة بلغت نسبتة 145% على واردات صينية واسعة النطاق، وردت بكين بالمثل عبر فرض رسوم وصلت إلى 125% على عدد كبير من المنتجات الأميركية. وقد تسببت هذه الاجراءات المتبادلة بتعطيل سلاسل الإمداد العالمية، وإحداث تباطؤ ملحوظاً في حركة التجارة بين البلدين إلى حد وصف البعض هذه الرسوم بأنها تمثل حظرا تجاريا فعليا. للمزيد من التفاصيل إليكم الفيديو المرفق..

العالم – خاص بالعالم في غزة، لم يعد الجوع مجرد حالة طارئة، بل تحول إلى مشهد يومي يختزل في عيون أطفال أنهكهم الانتظار، وأمهات يكابدن من أجل كسرة خبز. في المخيمات، وفي الأزقة المدمرة، وفي أروقة المستشفيات الخالية من الأدوية، تتجسد مأساة إنسانية تنذر بكارثة أكبر، بينما يواصل الاحتلال الإسرائيلي فرض حصاره الخانق، ويمنع وصول المساعدات الحيوية الى القطاع. المكتب الإعلامي الحكومي في قطاع غزة أكد أن الاحتلال الإسرائيلي ينفذ سياسة 'هندسة مجاعة ممنهجة' تهدف إلى إنهاك المدنيين وتهجيرهم، من خلال إغلاق جميع المعابر منذ أكثر من 70 يوما متواصلة. وقد أدى هذا الحصار إلى منع دخول ما يزيد على 39 ألف شاحنة محملة بالوقود والدواء والمساعدات الإنسانية، ما تسبب بانهيار شبه تام للقطاعين الصحي والاقتصادي. ويقدر عدد المدنيين المتضررين من هذه السياسة القمعية بأكثر من مليونين و400 ألف نسمة، بينهم أكثر من 65 ألف طفل يعانون من سوء تغذية حاد وانعدام الغذاء. كما أدى توقف جميع المخابز منذ 40 يوما إلى حرمان السكان من الخبز، الغذاء الأساسي، وتفاقم أزمة المجاعة، خاصة بين الأطفال والمرضى وكبار السن. في خان يونس، تظاهر عشرات الأطفال داخل مخيم للنازحين، مطالبين بفتح المعابر والسماح بدخول الطعام.. رفعوا لافتات تذكر العالم بأنهم يريدون فقط 'العيش بسلام' وسد جوعهم. وقد حذرت جمعية أصحاب المخابز من أن نصف سكان القطاع باتوا بلا دقيق، بينما دمرت 25 مخبزا بفعل القصف، ولا بديل عن فتح المعابر لإنقاذ الأرواح. من جانبها، أكدت الأمم المتحدة أن عدد الوجبات التي تعدها المطابخ المجتمعية انخفض بنسبة 46 في المئة خلال يوم واحد فقط، إذ تراجع العدد من 838 ألف وجبة إلى 454 ألفا، في ظل إغلاق أكثر من 80 مطبخا مجتمعيا نتيجة نقص الإمدادات. وصف المرصد الأورومتوسطي هذه المجاعة بأنها 'جريمة مكتملة الأركان'، فيما اعتبر المكتب الإعلامي في غزة أن الاحتلال يستخدم التجويع كسلاح حرب، في انتهاك صارخ لاتفاقية منع الإبادة الجماعية لعام 1948. وطالب المكتب الإعلامي المجتمع الدولي بتحرك فوري لوقف المجاعة، وفتح المعابر دون شروط، وتحميل الاحتلال الإسرائيلي والدول الداعمة له المسؤولية الكاملة عن هذه الكارثة. كما دعا إلى إرسال بعثات تحقيق دولية ومحاسبة مرتكبي الجرائم أمام المحاكم الدولية، مشددا على أن استمرار الصمت الدولي يرقى إلى التواطؤ المباشر في ارتكاب جرائم ضد الإنسانية. للمزيد من التفاصيل إليكم الفيديو المرفق..

العالم – مراسلون صناعة النفط والغاز تعد القلب النابض لاقتصاد إيران، ويشكل الاستثمار في الذهب الأسود ومشتقاته منصة حيوية في مسار تنمية البلاد. وفي هذا السياق، احتضنت العاصمة طهران فعاليات الدورة التاسعة والعشرين للمعرض الدولي للنفط والغاز والتكرير والبتروكيماويات. وفي كلمته بمراسم افتتاح المعرض أوضح وزير النفط الإيراني محسن باك نجاد: 'نسعى في هذا الملتقى الدولي إلى الاستفادة من جميع الإمكانات والخبرات، وتعزيز التبادل التجاري، وترسيخ مكانة إيران كركيزة أساسية على الصعيد العالمي في قطاع النفط والغاز'. واجتمعت أكثر من ألفي شركة محلية وأجنبية، من بينها كبرى الشركات العالمية، في الحدث لعرض أحدث الإنجازات والابتكارات في مجالات النفط والغاز والتكرير والبتروكيماويات. كما تحضر الشركات المعرفية الإيرانية بقوة في هذا الحدث، لتضع بصمتها في السوق العالمية. وقال حميد منصوري مدير مبيعات شركة قائمة على المعرفة حاضرة بالمعرض: 'يتيح لنا المعرض فرصة التواصل مع العملاء المحليين، وقد نجحنا عبر هذه المعارض في اجتذاب عدة عملاء أجانب من روسيا، والعراق، وأفغانستان، ودول الخليج الفارسي'. وفي إطار مواكبة أحدث التقنيات، شهد قطاع النفط والغاز الإيراني تطبيق الذكاء الاصطناعي كأحد أهم المشاريع الرائدة في هذا المجال. وقال عباس محسني نيكوكفتار الرئيس التنفيذي لمصفاة نفط طهران: 'من أجل تنمية وتطوير قطاع النفط والغاز في البلاد، قررنا البدء بتنفيذ مشروع استخدام الذكاء الاصطناعي، للاستفادة من إمكاناته في تطوير منشآتنا'. ويهدف المعرض إلى إبراز القدرات الصناعية والتكنولوجية الإيرانية في مجال الطاقة، وتوفير منصة لتبادل المعرفة، وجذب الاستثمارات، وتعزيز التعاون الدولي، ودعم الابتكار وتوسيع فرص التصدير. وبذلك تواصل إيران تعزيز حضورها في قطاع الطاقة العالمي مستندة إلى احتياطاتها الهائلة من النفط والغاز، مستثمرة المعارض لترسيخ ميزتها التنافسية. للمزيد من التفاصيل إليكم الفيديو المرفق..

العالم - ايران وقال محسن باك نجاد، في تصريح له، الاربعاء، بشأن قرار بعض أعضاء أوبك+ زيادة الإنتاج ورد فعل السوق وأسعار النفط العالمية على هذا القرار: عقد اجتماع الدول الثماني ذات التخفيضات الطوعية للإنتاج في اتفاقية أوبك+ يوم السبت (3 مايو)، وكما أُعلن سابقًا فإن هذه الدول التي خفضت إنتاجها الإجمالي بنحو 2.2 مليون برميل يوميًا منذ عام 2022 من خلال إجراء طوعي، تعيد هذا الإنتاج إلى السوق تدريجيًا. وأشار إلى أنه في هذا الإطار تقرر أيضا استعادة الإنتاج بإجمالي نحو 411 ألف برميل يوميا لشهر يونيو/حزيران 2025، وقال: "قرار هذه الدول بخفض الإنتاج في نوفمبر/تشرين الثاني 2023 واستعادته تدريجيا كان قرارا طوعيا تماما واتخذ خارج إطار القرارات الرسمية لاجتماع أوبك+ الوزاري". إقرأ ايضا .. إيران تستهدف رفع طاقة إنتاج النفط لـ 4.8 مليون برميل يومياً وأوضح رئيس مؤتمر أوبك أن الاجتماع الوزاري لأوبك+، بدعم فني من أمانة أوبك، يراقب عن كثب الظروف والاتجاهات السائدة في سوق النفط. وقال: إن الدول الأعضاء في أوبك+ على استعداد تام لمواصلة أو تغيير سياساتها وقراراتها بما يتوافق مع ظروف السوق والاقتصاد العالمي، واتخاذ القرارات اللازمة بشأن سوق النفط من أجل الحفاظ على الاستقرار والمساهمة في النمو الاقتصادي لأعضاء أوبك+. وأشار باك نجاد إلى أن الجمهورية الإسلامية الإيرانية، بصفتها رئيسة مؤتمر أوبك وعضوا في أوبك+، تراقب عن كثب الظروف والتطورات في السوق العالمية في عام 2025، وقال: "تواصل إيران دعم قرارات أوبك+ لخلق استقرار السوق، خاصة في ظل حالة عدم اليقين الحالية السائدة في سوق النفط".

العالم – خاص بالعالم خطوات تحضيرية للرد على الرسوم الجمركية الأميركية ستكشف عنها المفوضية الأوروبية اليوم في حال فشل المفاوضات مع واشنطن. وقال المفوض التجاري الأوروبي ماروس سيفكوفيتش خلال مؤتمر صحفي في سنغافورة عقب توقيع اتفاقية تجارة رقمية مع الدولة الواقعة في جنوب شرق آسيا: "سنعلن الخميس الخطوات التالية المحتملة، سواء فيما يتعلق بإجراء إعادة التوازن أو القضايا التي تحتاج إلى مزيد من النقاش." وأكد سيفكوفيتش أنه سيتعاون عن كثب مع الدول الأعضاء والقطاعات المتأثرة من أجل الاستعداد لكل السيناريوهات المحتملة، مضيفاً أن المفاوضات تبقى هي الخيار الأول ولكن ليس بأي ثمن. وتأتي هذه التصريحات في وقت يستعد فيه الاتحاد الأوروبي للرد على الرسوم الجمركية التي فرضتها الولايات المتحدة على السيارات، فضلا عن الرسوم المتبادلة المفروضة على معظم السلع الأخرى. وكان الاتحاد الأوروبي قد أقر في نيسان/أبريل فرض رسوم بنسبة 25% على واردات أميركية بقيمة 23 مليار دولار، لكن تطبيقها جرى تعليقه حتى تموز/يوليو بعد إعلان الرئيس الأميركي دونالد ترامب تعليقا مؤقتا للرسوم المتبادلة مدته 90 يوما. ويخضع الاتحاد الأوروبي حاليا لرسوم أميركية بنسبة 25% على واردات الفولاذ والألمنيوم والسيارات، إضافة إلى رسوم متبادلة بنسبة 10% على معظم السلع الأخرى، وهي نسبة مرشحة للارتفاع إلى 20% بعد انتهاء فترة التجميد المؤقت في الثامن من تموز/يوليو. وكان سيفكوفيتش قد أشار سابقا إلى أن الرسوم الأميركية تطالب حاليا نحو 70% من صادرات الاتحاد الأوروبي السلعية إلى الولايات المتحدة وقد ترتفع النسبة إلى 97% في حال توسعت التحقيقات الأميركية لتشمل قطاعات إضافية مثل الأدوية وأشباه الموصلات وسلع أخرى. للمزيد من التفاصيل إليكم الفيديو المرفق..

العالم – خاص بالعالم يحظى ميناء تشابهار بأهمية كبيرة ليس فقط على المستوى المحلي بل أيضا على المستويين الإقليمي والدولي، حيث يتمتع بإمكانات هائلة لتحوله إلى مركز دولي للنقل والتبادل التجاري. فبفضل موقعه على ساحل بحر عمان وإطلالته على الممرات المائية الدولية يؤدي ميناء تشابهار دورا حيويا كجسر يربط إيران بدول آسيا الوسطى وجنوب آسيا وشبه القارة الهندية. هذا الموقع الجغرافي المتميز يحول تشابهار إلى ميزة تنافسية في التجارة الإقليمية والدولية.. الاتصال المباشر بالمياه الدولية مكن إيران من إقامة علاقات تجارية مباشرة مع جيرانها مثل الهند وافغانستان ودول آسيا الوسطى، مما يعزز بشكل كبير الأهمية الاستراتيجية للميناء. ومن أهم تأثيرات ميناء تشابهار هو تطوير التجارة بين محافظات الجنوب الشرقي وباقي أنحاء البلاد، البنية التحتية للطرق والموانئ في هذة المنطقة لا تسهل فقط نقل البضائع الصادرة والواردة بل تساهم أيضا في تنمية المناطق الأقل نمو في سيستان وبلوتشستان. زيادة قدرة النقل عبر تشابهار يدعم النمو الاقتصادي وخلق فرص العمل وتطوير الصناعات المحلية. ويعد ميناء تشابهار بوابة تجارية رئيسية قادرة على أداء دور محوري في الممرات الدولية، حيث يعمل كمركز لعبور البضائع بين دول آسيا الوسطى وجنوب آسيا. الاستفادة من خطوط السكك الحديدية والطرق البرية يزيد من قدرة النقل، مما يحول إيران إلى أحد المسارات الرئيسية للتجارة الإقليمية. ومن الآثار التنموية والمزايا الاقتصادية نستطيع ذكر زيادة الصادرات والواردات، حيث يوفر الميناء بيئة مناسبة لتصدير البضائع الإيرانية إلى الأسواق الناشئة واستيراد المواد الخام. وبعد الانفجار الكبير الذي وقع في ميناء شهيد رجائي أعلن محافظ سيستان وبلوشستان أن ميناء تشابهار الميناء المحيطي الوحيد في إيران بقدرة تفريغ وشحن تبلغ 800 ملايين و500 ألف طن جاهز بالكامل لتقديم الدعم لميناء شهيد رجائي.. هذا يبرز الأهمية الاستراتيجية لتشابهار في إدارة الأزمات وضمان استمرارية التجارة البحرية للبلاد. للمزيد من التفاصيل إليكم الفيديو المرفق..

العالم - الأميركيتان في خطوة مفاجأة، أعلن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب عبر منصة Truth Social التي طورها بعد توليه الرئاسة الأمريكية، عن قيامه بتخويل وزارة التجارة الأمريكية ومكتب الممثل التجاري الأمريكي بفرض رسوم 100% على "كل وأي" فيلم سينمائي يتم إنتاجه خارج أراضي الولايات المتحدة الأمريكية. وصدم هذا القرار أوساط السينمائيين في هوليود، وخصوصاً مع تصريح ترامب أنه يعتبر الإنتاجات السينمائية الأجنبية "تهديد للأمن القومي الأمريكي" وخطر على صناعة السينما الأمريكية، مؤكداً أن خطرهم لا يتوقف فحسب على جذبهم صناع الأفلام الأمريكان إلى أسواق أخرى، ولكن يكمن الخطر الحقيقي في أن هذه الأفلام "الأجنبية" -على حد وصفه- تحمل رسائل مبطنة وأجندات قد تؤثر سلباً على الولايات المتحدة الأمريكية. وقال ترامب عبر منصة Truth social "إن صناعة السينما في أمريكا تموت بشكل سريع جداً، فهناك دول أخرى تعرض كل المحفزات لصناع الفيلم الأمريكي كي تجذبهم بعيداً عن الولايات المتحدة الأمريكية، وهو ما يتسبب في دمار هوليود وعدة مناطق أخرى في أمريكا، وهذه الجهود المنسقة من جانب هذه الدول -دون تحديد ماهية هذه الدول- تعتبر تهديداً للأمن القومي الأمريكي، فضلاً عن أنها تحمل رسائل وأجندات مبطنة". وتابع ترامب "أخول كلاً من وزارة التجارة الأمريكية ومكتب الممثل التجاري الأمريكي، أن يبدأ فوراً في فرض ضرائب قيمتها 100% على كل الأفلام التي تأتي إلى أمريكا وتنوي العرض المحلي بها ولم تقم بالتصوير على أرض أمريكية". وأكد في حديثه "نريد أن يتم صناعة الأفلام مجدداً داخل أمريكا". إقرأ ايضا.. حرب الرسوم الجمركية تحتدم وتثير الهلع في الأسواق العالمية + فيديو وذكر قرار ترامب والذي كتبه على المنصة الإلكترونية السباق ذكرها، أن العديد من إنتاجات هوليود السينمائية قد انتقلت في تصويرها إلى دول أخرى مثل كندا، وإنجلترا، استراليا، ونيوزيلندا، والمجر، حيث إن هذه الدول تعرض العديد من المحفزات المالية التي تضمن لصناع هذه الأفلام التصوير بميزانيات أقل، وقال في حيثيات قراره: "هذه الأفلام تقوم بالتصوير عالمياً في مواقع غريبة الأطوار"، وحتى هذه اللحظة ليس معلوما ما إذا كان تصريح ترامب ينطبق أيضا على الأفلام التي تنتجها دول أخرى وتعرض في الولايات المتحدة. وأثار هذا الإعلان صدمة في أوساط السينمائيين الأمريكيين، وخصوصاً مع عدم العلم بالكيفية التي سيتم بها تطبيق هذه التعريفات أو الضرائب الجمركية، ولا حتى بتأثير هذا الإعلان على العديد من الأفلام التي يجري تصويرها خارج الولايات المتحدة الأمريكية في الوقت الراهن، وكانت الإستوديوهات تأمل في الحصول على مزيد من المعلومات حول ما إذا كانت بعض الأفلام التي أُنجزت أو قيد الإنتاج ستُعفى من هذا القرار، الذي يعتبر أيضاً غير واضح التأثير على العديد من الأفلام التي تُصوَّر في الخارج وتشمل أجزاءً تكميلية لأفلام رئيسية مثل "أفاتار" و"المنتقمون" و"مهمة مستحيلة". وأثار القرار حيرة من نوع آخر، حيث عبر الكثيرون في أمريكا عن حيرتهم بشأن الأسباب التي جعلت ترامب يذكر بشكل منفرد الأفلام السينمائية فقط، ولم يشمل قراره الإنتاجات التليفزيونية أيضاً.

العالم – مراسلون وقد شهد المعرض حضور أكثر من 2000 شركة أجنبية إلى جانب حضور واسع لشركات المحلية، حتى امتلأت فنادق طهران بالتجار والزوار الأجانب، بالإضافة إلى عدد من المسؤولين الدوليين. أكثر من 2500 رجل أعمال من مختلف أنحاء العالم حضروا إلى طهران للتعرف على آخر الإنجازات الإيرانية في مختلف المجالات. ويعد هذا الملتقى الاقتصادي في طهران منصة لبناء جسور التواصل وتعزيز التبادل تجاري والاقتصادي في مجالات متعددة بين الشركات الإيرانية ورجال الأعمال العرب والأجانب. ولفت هاني حسن العجمي رجل الأعمال العماني: "اقترحنا على بعض المستثمرين أن يفتحوا مصانعهم في الدول القريبة المجاورة مثل سلطنة عمان والإمارات، لأنهم بذلك يقدر أن يصدروا إلى دول خارج البلد." ومن أجل تسهيل عملية تصدير المنتجات الإيرانية إلى الدول الراغبة في الاستفادة من الإمكانيات الإيرانية المشهود لها في الأسواق العالمية توجد مؤسسات متخصصة تعنى بتذليل العقبات وتسهيل هذا المسار." وأشار المدير العام لصندوق ضمان الصادرات الإيرانية أفشار فتح اللهي: "ندعم جميع السلع والخدمات التي يتم تصديرها من البلاد إلى أي دولة، وفي حال لم يتمكن المشتري الأجنبي لأي سبب من الأسباب من دفع مستحقات المصدر بأي طريقة كانت نحن نعوض لهم تلك المخاطر." من جانبه قال المدير الدولي لمجموعة غدير الاقتصادية والمالية والإنتاجية فضل الله حيدري: "مجموعتنا تعمل في مجال البتروكيميات والألومنيوم والإسمنت، ونصدر لجميع أنحاء العالم، من البرازيل إلى الهند وجنوب إفريقيا ودول أخرى، ونعمل على إقامة علاقات أفضل وتوسيع التعاون مع دول الجوار." المعرض الدولي يؤكد مجددا انفتاح إيران على التعاون الاقتصادي والتجاري والسياسي والاجتماعي مع دول العالم على أساس الاحترام المتبادل كما يشدد على أن لا شيء يمكن أن يقف في وجه مسار التطور والتقدم الإيراني. للمزيد من التفاصيل إليكم الفيديو المرفق..

العالم – مراسلون غرف ورجال أعمال ووفود دول إسلامية وعربية وأجنبية.. كلها احتواها معرض إكسبو للتصدير بعد أن حط رحاله في العاصمة طهران بدورته السابعة.. ليبرهن مدى تحدي الشركات الإيرانية للحظر الاقتصادي الجائر والمقاطعات. وقال المستثمر العماني غالب بن جابر الراشدي لمراسل العالم: "للمرة الثانية أزور هذا المعرض، وهو حقيقة معرض متميز جدا.. ذهبنا إيضا إلى جميع المفاوضات بخصوص التنسيق في الاستيراد والتصدير، وأيضا وجدنا جودة عالية في المعروضات." وقال التاجر الكويتي علي عبدالرضا: " طيبة كثيراً الأجناس الموجودة في إيران، وكذلك التعامل، وأهم شيء لدولة إيران هي أن المنتجات الموجودة حلال." وقال رجل الأعمال العماني عبدالرحمن بن عبدالله القاسمي: "التجارة العمانية الإيرانية هي من قديم الزمان، وهي ما دامت مستمرة.. الحمد لله الحين التجارة متطورة." وقال نائب رئيس غرفة تجارة بابل العراقية صادق المعموري: العراق له علاقات تجارية قوية، حجم التبادل التجاري يزيد عن 12 مليار سنويا، وهناك طموح للوصول به إلى 20 مليار سنويا.. نحن في الغرف التجارية عاملين لتقوية العلاقات وزيادة التبادل التجاري بين البلدين." الوفود الدولية ومن خلال تفقدها وزيارتها للمعرض عقدت العديد من الصفقات التجارية بين الشركات وتبادل الخبرات والاستثمارات. وقال مدير شركة النجام للتجارة العامة في بغداد عبدالله الخالدي: "نحن مركز التجاري الإيراني في بغداد، حضرنا هذا المعرض وتم إبرام عقود أو مذكرات تفاهم مع شركات إيرانية عملاقة." وأوضح سيدمحمدرضا موالي زاده محافظ خوزستان لكاميرا العالم: "نحاول أن تكون هذه العلاقات أقوى من السابق بين محافظة خوزستان، ومحافظة ميسان وهكذا محافظة البصرة العراقيتان." المعرض شاركت فيه المئات من القطاعات والشركات المنتجة التي استطاعت أن تستقطب رجال الأعمال لجودة منتجاتها وكفاءتها في التصدير. ولم يقف قطار الحظر الأميركي الجائر ضد إيران بل طالت سكته قطاعات استثمارية وتجارية وأخرى اقتصادية، وهنا جاءت مزيج من الطاقات التصديرية لتثبت للطرف الآخر إنها ماضية وإن طال الطريق. للمزيد من التفاصيل إليكم الفيديو المرفق..

العالم- ايران وقال أتابك، في تصريح صحفي على هامش افتتاح المعرض السابع لإكسبو اليوم الاثنين: شهد المعرض الدولي هذا العام في طهران نشاطًا غير مسبوق مقارنة بالدورات السابقة. وأضاف أن هذا الحدث التجاري، الذي يشارك فيه ممثلون من 112 دولة، يمكن أن يمثل نقطة تحول في العلاقات التجارية لإيران في ظل ظروف الحظر الاقتصادي المفروض على البلاد. ويشارك في معرض إكسبو 2025 حسب مدير مكتب غرب آسيا في منظمة تنمية التجارة الإيرانية 723 تاجرًا ورجل أعمال من منطقة غرب آسيا، موضحا: 175 تاجرًا من سلطنة عمان، 87 من تركيا، 46 من لبنان، 45 من الكويت، 18 من الأردن، 13 من البحرين، 21 من الإمارات، بالإضافة إلى وفد مكون من 4 تجار من السعودية واليمن قد تم قبولهم للمشاركة في المعرض. وسيعقد المعرض السابع لإيران إكسبو 2025 في طهران بالتعاون مع وزارة الصناعة والمناجم والتجارة، وزارة الخارجية، ومنظمة تنمية التجارة الإيرانية وغيرها من الهيئات الحكومية والخاصة، وذلك ابتداء من 28 ابريل الجاري ولمدة 5 أيام. تعزيز التعاون بين القطاعين الخاص والعام وأوضح وزير الصناعة والتجارة الايراني أن المعرض هذا العام يبرز حضورًا قويًا لكل من القطاعين الخاص والعام، بالإضافة إلى غرف التجارة والصناعة، وكذلك العديد من الهيئات من مختلف البلدان. وقال: "يجب أن نركز على مقارنة المعرض الحالي مع المعارض السابقة من حيث المشاركين وغنى الفعاليات، حيث لاحظنا تفاعلًا أكبر من الشركات الأجنبية." وأضاف الوزير أنه على خلاف الدورات السابقة التي كانت المعارض فيها تقليدية إلى حد ما، فإن هذا العام شهد حضورًا متميزًا وملحوظًا للتجار والشركات الأجنبية، واصفًا المعرض بأنه "أكبر حدث تجاري في البلاد في السنوات الأخيرة"، حيث أن هذا الحضور المكثف يعكس الاهتمام الكبير الذي تحظى به إيران في الأوساط التجارية العالمية. تحويل التفاهمات إلى عقود تنفيذية وأشار أتابك إلى أن إحدى السمات المميزة لمعرض إكسبو 2025 هي النظر الواقعي إلى مذكرات التفاهم، مبيّنًا أنه في السنوات السابقة كانت العديد من المفاوضات تقتصر على توقيع مذكرات تفاهم دون أن يكون لها أساس تنفيذي، لكن هذا العام تم وضع آليات رقابية أكثر دقة لضمان تنفيذ الاتفاقات. وأوضح أن المعرض يحتوي على مكاتب خاصة لمراجعة العقود من الناحية الفنية والقانونية لضمان تحويل التفاهمات إلى التزامات تنفيذية. وأضاف: "نعتقد أن معرض إكسبو 2025 يسير في الاتجاه الصحيح، ولكن نجاحه الكامل يتطلب متابعة مستمرة بعد المعرض." التحديات المقبلة وتوجهات الحكومة لدعم الصناعة وفيما يخص التحديات المستقبلية، أكد أتابك على ضرورة تعزيز قطاع الطاقة المستدامة للمصانع وتجنب عدم التوازن في سلسلة الإنتاج، مشيرًا إلى أن الحكومة قد وافقت العام الماضي على حزمة دعم لتقليل الآثار السلبية الناتجة عن انقطاع الكهرباء في الصناعات. وأضاف أن الحكومة الايرانية تشجع الآن الصناعات على بناء محطات توليد الطاقة الخاصة بها، سواء كانت محطات طاقة شمسية أو محطات طاقة فوسيلية، كجزء من خطط دعم جديدة تهدف إلى تحسين استدامة الطاقة في إيران.

العالم - أسيا والباسفيك وأوضحت وزارة التجارة الصينية، في بيان نشر عبر منصة "وي شات"، أنه "لم تجر أي مشاورات أو مفاوضات اقتصادية بين بكين وواشنطن بشأن الرسوم الجمركية أو أي اتفاق آخر"، معتبرة أن التصريحات الأمريكية حول استمرار الحوار "مضللة". وكان ترامب قد قال في مقابلة مع مجلة "تايم" في 22 إبريل الجاري، إنه تلقى اتصالا من شي جين بينغ، دون تحديد موعد المكالمة أو مضمونها. إقرأ أيضا| الخارجية الصينية تتهم واشنطن بانتهاك قواعد منظمة التجارة العالمية وأكد البيان الصيني أن "الحرب التجارية بدأتها الولايات المتحدة"، مشددا على أنه "إذا كانت واشنطن تريد فعلا حل النزاع، فعليها تصحيح أخطائها ووقف التهديدات والإجراءات الأحادية". وتتصاعد الحرب التجارية بين أكبر اقتصادين في العالم، مع فرض إدارة ترامب رسوما جمركية جديدة وصلت إلى 145% على عدد كبير من السلع الصينية. وبينما تسعى بعض التكتلات التجارية لتخفيف التوتر، أشارت تقارير إلى أن الصين قد تدرس إعفاء بعض المنتجات الأمريكية من الرسوم، دون أن تؤكد بكين رسميا ذلك حتى الآن. إقرأ أيضا| إيلون ماسك يثير أزمة في البنتاغون بسبب الصين.. ماالقضية؟! في سياق متصل، قالت وكالة "شينخوا" إن الحكومة الصينية تستعد لأسوأ السيناريوهات في النزاع التجاري، عبر خطط لتعزيز الاقتصاد الداخلي، منها تخفيضات محتملة لأسعار الفائدة وزيادة دعم الاستهلاك المحلي. من جانبه، انتقد محافظ بنك الشعب الصيني بان قونغ شنغ الولايات المتحدة، معتبرا أن "إساءة استخدام الرسوم الجمركية تهدد الاستقرار المالي العالمي"، وداعيا إلى تعزيز تنسيق السياسات الاقتصادية الدولية. وتسعى بكين هذا العام لتحقيق نمو اقتصادي بنسبة 5%، رغم استمرار التحديات في قطاعات عدة، أبرزها العقارات والطلب الداخلي.

العالم – خاص بالعالم في خطوة تكرس العلاقات بين إيران وروسيا أعلنت وزارة النفط الإيرانية عن توقيع 4 عقود بقيمة 4 مليارات دولار مع شركات روسية، بهدف تطوير 7 حقول نفطية. وأكد وزير النفط الإيراني محسن باك نجاد أن من بين المحاور المهمة في التعاون مع روسيا هو استيراد الغاز الروسي في المرحلة الأولى، وبعدها تصديره إلى دول أخرى من خلال آلية المقايضة أو الترانزيت. وأضاف باك نجاد أن حجم التبادل التجاري السنوي الحالي بين البلدين يبلغ نحو 5 مليارات دولار وهناك خطط لرفعه إلى 10 مليارات دولار، بناء على الأسس الموضوعة للتعاون. وكشف عن توقيعة 4 اتفاقية مع شركات روسية لتطوير 7 حقول نفطية بقيمة إجمالية تبلغ 4 مليارات دولار، فضلا عن عدد من مذكرات التفاهم القابلة للتحول إلى اتفاقية رسمية، والتي تخضع حاليا لمفاوضات مكثفة لإنجازها. وصرح باك نجاد: "لحسن الحظ بالنظر إلى إرادة كبار المسؤولين بالبلدين واللقاءات العديدة بين المسؤولين المعنيين شهد التعاون الثنائي نمواً أكثر من السابق، وفي هذا السياق ساهم التوقيع على اتفاقية الشراكة الاستراتيجية بين إيران وروسيا في العام الجاري بالنهوض بالتعاون الاستراتيجي بين البلدين ورسم إطار راسخ لتطوير العلاقات البعيدة المدى بين الجانبين." وأوضح وزير النفط الإيراني أن المفاوضات بشأن استيراد الغاز الروسي لا تزال مستمرة ولم يتبقى سوى عدد قليل من النقاط العالقة، على أن يعلن عن تفاصيل الكمية في المرحلة الأولى فور الانتهاء من التفاهمات النهائية. وفي وقت سابق التقى وزير النفط الإيراني محسن باك نجاد الذي يزور موسكو للمشاركة في الدورة الـ18 للجنة المشتركة للتعاون الاقتصادي بين إيران وروسيا نائب رئيس الوزراء الروسي ألكسندر نوفاك وأجرى محادثات معه. واستعرض وزير النفط الإيراني ونائب رئيس الوزراء الروسي في الاجتماع الذي حضره سفير إيران في موسكو كاظم جلالي وسفير روسيا في طهران آلكسي دودوف ومجموعة من أعضاء اللجنة الاقتصادية المشتركة بين البلدين سبل تنفيذ الاتفاقية الاستراتيجية الشاملة طويلة الأمد والخطط المشتركة لاسيما في مجالات الطاقة والنقل والتجارة. للمزيد من التفاصيل إليكم الفيديو المرفق..

العالم – خاص بالعالم في خضم التوترات التجارية التي تطبع العلاقة بين واشنطن وبكين تبرز مؤشرات جديدة توحي بانفراجة محتملة في أفق الحرب الجمركية بين أكبر اقتصادين في العالم، مع تراجع إدارة الرئيس الأميركي دونالد ترامب ودراسته خفض الرسوم المفروضة على الواردات الصينية، في خطوة تهدف إلى تهدئة الأجواء المشحونة وتخفيف الضغوط على سلاسل الإمداد والأسواق المالية العالمية. ورغم أن القرار لم يحسم بعد داخل البيت الأبيض إلا أن نبرة التصريحات الرسمية ومواقف الاطراف المعنية سواء من الجانب الأميركي أو الصيني تعكس بشكل أو بآخر رغبة في كسر الجمود والانتقال نحو حوار بناء. وبينما يراقب المستثمرون هذه التطورات بحذر وترصد، يترقب العالم نتائج محتملة قد تعيد رسم خريطة التوازنات الاقتصادية العالمية وسط تحولات جيوسياسية تجارية متسارعة. وكشف تقرير لصحيفة وول ستريت جورنال الأربعاء عن أن إدارة الرئيس ترامب تدرس خفض الرسوم الجمركية الباهظة على الواردات الصينية في بعض الحالات بأكثر من النصف، في محاولة لتهدئة التوترات مع بكين، التي ازعجت التجارة والاستثمار العالميين. ونقلت الصحيفة عن مصدرين مطلعين قولهما إن الرئيس ترامب لم يتخذ قرارا نهائيا بعد، مضيفين أن المناقشات لا تزال غير واضحة وهناك عدة خيارات على الطاولة. وصرح مسؤول كبير في البيت الأبيض بأن الرسوم الجمركية على الصين من المرجح أن تنخفض إلى نحو 65% تقريبا. وأعلن ترامب يوم الثلاثاء استعداده لخفض الرسوم الجمركية على السلع الصينية، مؤكدا أن الرسوم الجمركية البالغة 145% التي فرضها على الصين ستنخفض، وأضاف لكنها لن تلغى تماما. وقد لاقى هذا التطور ترحيبا واسعا من المستثمرين الذين كانوا قلقين من التحركات العدوانية للبيت الابيض في الأسابيع الأخيرة. وأشارت الصين يوم الأربعاء إلى انفتاحها على محادثات تجارية مع الولايات المتحدة، رغم تحذير بكين من أنها لن تتفاوض في ظل التهديدات المستمرة من البيت الأبيض. ووفق وول ستريت جورنال فإنه في دوائر صنع القرار الصينية اعتبرت تصريحات ترامب بمثابة إشارة إلى تراجعه، وفقا لمصادر مطلعة على الوضع مع المسؤولين الصينيين. للمزيد من التفاصيل إليكم الفيديو المرفق..

العالم - ايران وأشار محسن باك نجاد إلى أن حجم التبادل التجاري السنوي الحالي بين البلدين يبلغ نحو خمسة مليارات دولار، مؤكدًا أن الإمكانيات المتاحة تفوق بكثير هذا الرقم، وهناك خطط لرفعه إلى عشرة مليارات دولار، بل وربما أكثر، بناءً على الأسس الموضوعة للتعاون. وأضاف: "الجانبان مهتمان بتحقيق هذا الهدف، وتجري اللجان المتخصصة في مختلف الأجهزة التنفيذية مناقشات نشطة لتفعيله". اتفاقيات نفطية بقيمة أربعة مليارات دولار في ما يتعلق بالتعاون في قطاعي النفط والغاز، كشف نائب وزير النفط عن توقيع أربع اتفاقيات مع شركات روسية لتطوير سبعة حقول نفطية بقيمة إجمالية تبلغ أربعة مليارات دولار، فضلًا عن عدد من مذكرات التفاهم القابلة للتحول إلى اتفاقيات رسمية، والتي تخضع حاليًا لمفاوضات مكثفة لإنجازها. تفاصيل مشروع مقايضة الغاز الروسي عبر إيران وفي سياق متصل، أوضح وزير النفط أن المفاوضات بشأن استيراد الغاز الروسي ومقايضته لا تزال مستمرة، ولم يتبقَّ سوى عدد قليل من النقاط العالقة، على أن يُعلَن عن تفاصيل الكمية في المرحلة الأولى فور الانتهاء من التفاهمات النهائية. ربط مناطق شمال إيران بالغاز الروسي من جانبه، صرّح سعيد توكلي، المدير التنفيذي لشركة الغاز الوطنية الإيرانية، أن مشروع استيراد الغاز الروسي يهدف إلى تلبية احتياجات المناطق الشمالية من إيران التي تعاني من انخفاض الإنتاج المحلي، بالإضافة إلى المساهمة في تحويل إيران إلى مركز إقليمي للطاقة. وأكد توكلي أن التفاهمات مع الجانب الروسي وصلت إلى مراحل متقدمة، وأن هذه الخطوة تعتبر محورية في تفعيل استراتيجية إيران في مجال الطاقة ضمن أهداف "البرنامج التنموي السابع". وأشار إلى أن المشروع لا يزال بحاجة إلى المزيد من الدراسات الدقيقة، إلا أن التفاهمات الجارية تسير في مسار إيجابي، وتُعدّ داعمًا رئيسيًا في تسهيل التعاون الإقليمي في مجال الطاقة. إيران تسعى لتكون مركزًا إقليميًا للطاقة كما أوضح توكلي أن التعاون مع روسيا، بوصفها من أكبر منتجي الغاز في العالم، يُعدّ عنصرًا أساسيًا في معادلة الطاقة في المنطقة، مؤكدًا أن شركة الغاز الوطنية الإيرانية ملتزمة بموجب الوثائق الإستراتيجية بتهيئة البنية اللازمة لتحويل إيران إلى مركز للطاقة. وأشار إلى وجود تعاون متزايد مع دول الاتحاد الاقتصادي الأوراسي، وخصوصًا أن العديد من دول الجوار الإيراني أعضاء في هذا الاتحاد ويبدون اهتمامًا بالتعاون في مجال الطاقة مع طهران. إقرأ أيضا.. البرنامج النووي الايراني، محور لقاء رباعي ضم إيران والصين وروسيا وغروسي وأكد توكلي أن 73٪ من احتياطيات الغاز المعروفة في العالم تتركز في هذه المنطقة، لا سيما في روسيا والدول المحيطة بها، مما يجعل من التجارة الإقليمية للطاقة ركيزة مهمة في سياسة إيران الطاقوية. كما أشار إلى أن التعاون مع دول الجوار الغربي، خصوصًا العراق، يُعتبر مكمّلًا للشراكات مع الشرق، بما يعزز بناء شبكة إقليمية فعّالة لنقل الغاز.

العالم - الأميركيتان سجلت أسهم شركة تسلا الأمريكية لصناعة السيارات الكهربائية ارتفاعا حادا بنسبة 6.5% في بورصة فرانكفورت، اليوم الأربعاء، وذلك بعد إعلان الشركة عن نتائج مالية فصلية كشفت أن أرباحها الأساسية في قطاع السيارات تجاوزت توقعات السوق، رغم تراجع الإيرادات وصافي الأرباح. وكانت أسهم تسلا قد ارتفعت بنحو 5% أيضا خلال تعاملات ما بعد الإغلاق يوم الثلاثاء، في أعقاب تصريحات الرئيس التنفيذي إيلون ماسك في مؤتمر إعلان الأرباح. وقال ماسك خلال المؤتمر إن الشركة تواجه تحديات تتعلق بإنتاج روبوتاتها الشبيهة بالبشر "أوبتيموس"، بسبب القيود التي فرضتها الصين مؤخرا على تصدير المغانط المصنوعة من العناصر الأرضية النادرة، والتي تدخل في تصنيع هذه الروبوتات. وأوضح ماسك أن السلطات الصينية تطلب ضمانات صارمة بألا تُستخدم هذه المواد في تطبيقات عسكرية، مشددا على أن استخدامات "أوبتيموس" تقتصر على أغراض مدنية. وقال "هذه الروبوتات ليست سلاحا، بل أجهزة ذكية مخصصة للاستخدام البشري السلمي". يأتي ذلك في وقت تشهد فيه العلاقات التجارية بين واشنطن وبكين توترا متصاعدا، إذ فرضت الصين خلال الشهر الجاري قيودا جديدة على تصدير المعادن النادرة، في إطار ردها على الإجراءات الجمركية الأمريكية الأخيرة، وهو ما تسبب في تعطيل إمدادات حيوية تستخدم في صناعات التكنولوجيا والدفاع والإلكترونيات. إقرأ أيضا| طلب اوروبي بالتحقيق حول انتهاك ايلون ماسك القانون وذكر محللون أن هذه القيود لا تشمل المواد الخام فحسب، بل تمتد لتشمل المنتجات المصنعة مثل المغناطيس، مما يعقّد من قدرة الشركات على إيجاد بدائل سريعة. ويعكف المستثمرون على تقييم تصريح الرئيس التنفيذي إيلون ماسك بأنه سيقلص بشكل كبير الوقت الذي يخصصه لإدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب اعتبارا من الشهر المقبل وسيقضي المزيد من الوقت في إدارة شركاته العديدة.

العالم _ آسيا وقالت وزارة الخارجية الصينية إن الولايات المتحدة فرضت رسومًا جمركية أحادية الجانب على السلع الصينية، مما يمثل "انتهاكًا جسيماً" لقواعد المنظمة ويضر بالعلاقات الاقتصادية والتجارية بين البلدين والنظام التجاري الدولي ككل. وأكدت الصين أنها ستتخذ تدابير لحماية حقوقها ومصالحها المشروعة، بما في ذلك تقديم شكوى رسمية إلى منظمة التجارة العالمية. كما نددت الصين بسياسة واشنطن، ووصفتها بأنها "تنمر اقتصادي" و"حرب تجارية" لا تحقق نصراً لأي طرف. وحثت الولايات المتحدة على تصحيح ممارساتها الخاطئة، وإجراء مناقشات صريحة على أساس المساواة والاحترام المتبادل لتعزيز التعاون وإدارة الخلافات. وكانت تقارير قد أشارت إلى أن الولايات المتحدة، منذ عهد ترامب وحتى إدارة بايدن، منعت تعيينات قضائية في هيئة الاستئناف التابعة لمنظمة التجارة العالمية، مما أدى إلى شلل في آلية تسوية المنازعات، وهو ما سمح لواشنطن بمواصلة انتهاك قواعد المنظمة دون محاسبة، مما يهدد استقرار النظام التجاري العالمي. وقالت وزارة الخارجية الصينية إن الولايات المتحدة فرضت رسومًا جمركية أحادية الجانب على السلع الصينية، مما يمثل "انتهاكًا جسيماً" لقواعد المنظمة ويضر بالعلاقات الاقتصادية والتجارية بين البلدين والنظام التجاري الدولي ككل. وأكدت الصين أنها ستتخذ تدابير لحماية حقوقها ومصالحها المشروعة، بما في ذلك تقديم شكوى رسمية إلى منظمة التجارة العالمية. كما نددت الصين بسياسة واشنطن، ووصفتها بأنها "تنمر اقتصادي" و"حرب تجارية" لا تحقق نصراً لأي طرف. وحثت الولايات المتحدة على تصحيح ممارساتها الخاطئة، وإجراء مناقشات صريحة على أساس المساواة والاحترام المتبادل لتعزيز التعاون وإدارة الخلافات. اقرأ ايضا.. ترامب: سنخفض الرسوم الجمركية على الصين ولكن ليس إلى الصفر وكانت تقارير قد أشارت إلى أن الولايات المتحدة، منذ عهد ترامب وحتى إدارة بايدن، منعت تعيينات قضائية في هيئة الاستئناف التابعة لمنظمة التجارة العالمية، مما أدى إلى شلل في آلية تسوية المنازعات، وهو ما سمح لواشنطن بمواصلة انتهاك قواعد المنظمة دون محاسبة، مما يهدد استقرار النظام التجاري العالمي.

العالم – مراسلون وتَعتبر إيران الذهب الأسود ثروة حقيقية، وميزة تنافسية من خلال الإستثمار والتنمية.. وفي هذا المجال احتضنت العاصمة طهران أكبر حدث في مجال الاستثمار والتنمية في قطاع النفط والغاز، بحضور شخصيات سياسية على أعلى المستويات وسفراء دول أجنبية، ونشطاء ومستثمرين محليين ودوليين في هذا المجال، بهدف تقديم فرص الاستثمار والحوافز لجذب المستثمرين. وصرح النائب الأول لرئيس الجمهورية الإسلامية الإيرانية محمدرضا عارف أن: جزءاً كبيراً من الاستثمار في مجال النفط والغاز في البلاد يتبناه القطاع الخاص والشركات القائمة على المعرفة، وفي الوقت نفسه نركز وعلى صعيد المنطقة على الاستثمار المشترك مع الدول التي لدينا علاقات جيدة معها، والاستثمارات الدولية في إطار السياسات والبرامج المقدمة." إيران توفر بيئة آمنة للاستثمار، مما يجعلها وجهة محفزة للمستثمرين.. لذا تم خلال المؤتمر عرض أكثر من مئتي فرصة استثمارية وتمويلية في مجال النفط والغاز، منها إنشاء محطات تعزيز ضغط الغاز وخطوط وخزانات النفط الخام وبرامج تحسين ودعم القطاع المشاريع الذكية. وصرح وزير النفط الإيراني محسن باك نجاد: "ليست لدينا أي قيود في الاستفادة من قدرات الشركات الدولية، حيث يتم تحديد مجموعة من الشروط والالتزامات، وفي إطار هذه الشروط والالتزامات يمكنهم التواجد في إيران للاستثمار في مجال تطوير حقول النفط والغاز ونقل التكنولوجيا". بينما أشار سفير فنزويلا لدى طهران خوسيه رافائيل: "لدينا علاقات مستحكمة مع إيران في مجال الطاقة والنفط والغاز، والتحول في هذا المجال ليس فقط مهما للشعب الإيراني والفنزويلي وإنما لكافة العالم" ويتوقع أن يسهم هذا التحول في دفع عجلة التنمية الاقتصادية وتعزيز مكانة إيران في مجال الطاقة العالمية. فعجلة التنمية الإيرانية تندفع إلى الأمام بسرعة، وإقامة حدث بهذا الثقل تعد فرصة ثمينة لازدهار الإنتاج الوطني وكذلك استقطاب الاستثمار الأجنبي في إطار الدبلوماسية الاقتصادية. للمزيد من التفاصيل إليكم الفيديو المرفق..

العالم - ايران وردّ موسوي على سؤال حول المسارات التي يوجد فيها قطار دولي للركاب حاليًا، قائلاً: "بدأ قطار طهران – وان (تركيا) العمل العام الماضي بعد عدة سنوات من التوقف". وأضاف: "لدينا أيضًا خطة لإعادة تشغيل قطار مشترك بين طهران وكربلاء، وإذا توصلنا إلى اتفاق مع الجانب العراقي، سنسعى لإعادة تشغيله هذا العام". وأشار نائب المدير العام للسكك الحديدية إلى أن "هذا القطار سيذهب من طهران إلى خرمشهر. سينزل الركاب عند الحدود، ثم سيذهبون بالحافلة لمسافة 30 كيلومترًا إلى البصرة، وبعد ذلك سيستقلون قطار البصرة - كربلاء. وستكون طريقة العودة بنفس الشكل. بالطبع، يعتمد تشغيل هذا القطار على استعداد الجانب العراقي لتوفير أسطول جاهز للعمل بشكل مؤجر لنا، حتى نتمكن من التخطيط لذلك". وأكد موسوي: "لقد أجرينا أيضًا محادثات مع دول أخرى، بما في ذلك أفغانستان، وإذا توفرت الظروف ووجود طلب للسفر، سنقوم أيضًا بإطلاق قطار من مشهد إلى أفغانستان. المسار الحديدي متاح حتى قرب هرات، لكننا ندرس حاليًا حجم الطلب على السفر". إقرأ أيضا.. غروسي: نتمنى التوفيق للمحادثات الإيرانية الأميركية وعند سؤاله عما إذا كان قطار طهران - وان سيصل إلى أنقرة أيضًا، قال: "نحن في مفاوضات مع تركيا لإطلاق قطار طهران - أنقرة أيضًا. بعد الزلزال الأخير الذي تعرضت له تركيا، تم تدمير جزء من خطوطها، وتحتاج إلى إعادة بناء وتحسين، ولم تعد إلى طاقتها الأصلية بعد". وأضاف: "خلال المفاوضات مع الجانب التركي، إذا كان هناك إقبال على هذه القطارات مثل السنوات السابقة، أي قبل عام 2019، كما كان لدينا قطار طهران - أنقرة في ذلك الوقت، سنعيد تشغيله مرة أخرى. تم الاتفاق بشكل عام، ونحن في انتظار انتهاء عمليات التحسين وإعادة البناء، وفي الواقع، إعادة تأهيل السكة الحديدية في تركيا".

العالم - أوروبا واتخذت الشركات الأوروبية خطوات متنوعة لمواجهة هذه التحديات. على سبيل المثال، أوقفت شركة "أودي" الألمانية استيراد سياراتها إلى السوق الأمريكية، بينما تعتمد شركة "سوجرابي" البرتغالية على مخزون استراتيجي تم إعداده مسبقاً. في المقابل، أعلنت شركة "نوفارتيس" السويسرية عن استثمار كبير بقيمة 23 مليار دولار في عملياتها الأمريكية خلال السنوات الخمس المقبلة. وأشار فارون ماريا من شركة "ماكنزي" إلى أهمية وجود هياكل إدارية مرنة تتيح للشركات الاستجابة السريعة للتطورات. وتظهر البيانات أن الولايات المتحدة تمثل أكثر من 20% من صادرات الاتحاد الأوروبي، مما يجعلها السوق الأكثر أهمية للشركات الأوروبية، خاصة للاقتصادات الكبرى مثل ألمانيا وإيطاليا. وفي قطاع السيارات، تواجه الشركات الأوروبية تحديات كبيرة، حيث قد تصل الرسوم الجمركية على بعض الموديلات إلى أكثر من 52%. وقد دفعت هذه الظروف شركات مثل "مرسيدس" و"فولفو" إلى تعديل استراتيجياتها، بينما تخطط "فولكسفاجن" لتحميل المستهلكين الأمريكيين تكلفة الرسوم الإضافية. تختلف قدرة الشركات على التكيف مع هذه التحديات، فبينما تستطيع بعض الشركات مثل "كلاريانت" السويسرية نقل عمليات التصنيع إلى داخل الولايات المتحدة، تواجه شركات أخرى مثل "فيكتورينوكس" خيارات محدودة بسبب ارتباط منتجاتها ببلدها الأصلي. شاهد ايضا.. الصين ترفع الرسوم على السلع الأمريكية والدولار يواصل هبوطه! ورغم هذه التحديات، قد تستفيد بعض الشركات الأوروبية من ارتفاع أسعار المنتجات الأمريكية في الأسواق العالمية، كما قد تحقق الشركات الأوروبية العاملة داخل الولايات المتحدة ميزة تنافسية أمام المنتجات الأمريكية المستوردة.