الليرة في مهب الريح رغم محاولات أنقرة كبح جماحها + فيديو
newsare.net
العالم – خاص بالعالم في مشهد بات مألوفاً ومقلقاً في آن واحد تتهاوى الليرة التركية مرة تلو الأخرى، غير آبهة بإجراءات الحكومة ورفع معدلات الالليرة في مهب الريح رغم محاولات أنقرة كبح جماحها + فيديو
العالم – خاص بالعالم في مشهد بات مألوفاً ومقلقاً في آن واحد تتهاوى الليرة التركية مرة تلو الأخرى، غير آبهة بإجراءات الحكومة ورفع معدلات الفائدة. ومع أن أنقرة اختارت سياسة التشدد النقدي أملاً في استقرار العملة فإن الاسواق لها رأي آخر والتضخم يواصل التهام دخول المواطنين، ما يزيد الضغوط على الاقتصاد التركي والمواطن معا. وتراجعت الليرة التركية مجددا لتسجل 38.7 مقابل الدولار و43.6 مقابل اليورو، في انخفاض واضح عما كانت عليه عقب قرار الرفع سعر الفائدة الشهر الماضي حين بلغت 38.155 للدولار. ورغم رفع سعر الفائدة المصرفية من 42.5 إلى 46% فإن العملة المحلية لم تظهر أي تعافى ملحوظ، ما يعكس هشاشة الثقة بالسوق. ويعزوا مختصون أسباب هذا التراجع إلى عوامل سياسية ونفسية، أبرزها ضعف الثقة الشعبية بالليرة والمضاربات وحملات المعارضة لمقاطعة المنتجات، إلى جانب الركود في سوق العقارات، وتراجع الاستثمارات الأجنبية، كما أن السياحة التي تعد شريانا حيويا لضخ العملات الأجنبية لم تنطلق بعد، ما يقلل من فرص دعم سعر الصرف. الاقتصاديون يرون أن الحكومة رغم محاولاتها توجيه السيولة نحو القطاعات الإنتاجية الصناعة والزراعة تجد نفسها مضطرة إلى رفع سعر الفائدة لكبح التضخم الذي بلغ في نيسان/أبريل 37.86% وهو أدنى مستوى خلال 40 شهرا، لكنه ما زال مرتفعا مقارنة بالقدرة الشرائية. ورغم هذه التحديات يتوقع المراقبون تحسنا نسبيا في سعر صرف الليرة مع بداية موسم السياحةـ وقدروا بأن تتجاوز قيمة الصادرات السنوية 265 مليار دولار مستدلين بارتفاعها خلال شهر نيسان بنسبة 8.5%. غير أن المؤشرات المعيشية لا تبشر بالكثير، إذ تشير بيانات اتحاد الصناعات التركية إلى أن خط الفقر لعائلة من أربعة افراد بلغ 76922 ليرة بينما وصل متوسط الانفاق الفردي إلى أكثر من 30 ألف ليرة، في وقت لا يتجاوز فيه الحد الأدنى للأجور 22104 ليرات، ما يضاعف الضغوط على العمال والأسر ويجعل أي تحسن مالي مجرد أمل مؤجل. للمزيد من التفاصيل إليكم الفيديو المرفق.. Read more