العالم _ إيران وأكد "فرزين" الذي يجري زيارة عمل قصيرة لدمشق في الاجتماع مع نظيره السوري محمد عصام هزيمة، أن زيادة العلاقات المصرفية والتجارية والاستثمارات المشتركة مدرجة على جدول أعمال البلدين. ونوه محافظ البنك بتطور المصرفية الالكترونية وشبكة البطاقات البنكية في ايران مؤكدا استعداد المركزي الايراني للتعاون المشترك مع سوريا بهذا المجال. وبيّن أن من الاستراتيجيات الهامة التي تتبناها ايران لتنمية التعاون التجاري مع دول الجوار، إحلال العملات الوطنية في العلاقات النقدية وزيادة حجم التبادل التجاري والاقتصادي. من جانبه أكد حاكم سوريا المركزي محمد عصام هزيمة، على ضرورة تعزيز العلاقات والتبادل التجاري بين دمشق وطهران، معتبرا أن الغاء الدولار من التبادل الاقتصادي التجاري والافادة من العملات الوطنية على اساس التعاون النقدي والمصرفي بين ايران وسوريا، سيصب بمصلحة الميزان التجاري البيني والاقتصاد الوطني والناس. وأشاد هزيمة بالتطور الذي شهدته ايران بمجال المصرفية الالكترونية مشددا على ضرورة تشكيل مجموعات عمل تستهدف تعزيز التعاون التقني بمجال الربط والتعاون المصرفي.

العالم - الإحتلال وردت تصريحات "أمير يارون" في بيان صادر عن البنك أعقب اجتماع لجنة السياسة النقدية لبنك [إسرائيل]، أعلن فيه الإبقاء على أسعار الفائدة دون تغيير عند 4.75 بالمئة. وقال: "الحرب المستمرة على قطاع غزة، من المتوقع أن تكلف حوالي 10 بالمئة من الناتج المحلي الإجمالي للكيان الصهيوني، وتشمل النفقات المباشرة المرتبطة بالعمليات العسكرية، وجهود الإعمار". وتتوافق تقديرات محافظ "بنك إسرائيل" مع تقديرات نشرت خلال وقت سابق من الشهر الجاري، عن المجلس الاقتصادي الوطني التابع للكيان الصهيوني، الذي أشار أن كلفة الحرب قد تصل إلى 200 مليار شيكل (54 مليار دولار). وتشكل نسبة 10 بالمئة من الناتج المحلي الإجمالي لكيان الإحتلال، ما قيمته 50 مليار دولار تقريبا، وفق أرقام الناتج المحلي للبلاد عن عام 2022 البالغة قرابة 500 مليار دولار. والأسبوع الماضي، أظهرت دراسة صادرة عن شركة استشارات تابعة للاحتلال، أن خسائر الكيان بسبب الحرب على غزة، قد تصل إلى 48 مليار دولار خلال العامين الجاري والمقبل. وذكر التقرير الصادر عن شركة "ليدر كابيتال ماركتس"، وهي شركة استشارية مالية في الكيان، أنه من المرجح أن يتحمل الكيان ثلثي التكاليف الإجمالية، بينما تدفع الولايات المتحدة الباقي على شكل مساعدات عسكرية.

العالم _ أوروبا وقال "حزب البديل من أجل ألمانيا": "يعتقد ثلثا الألمان أن المستشار أولاف شولتس لا يستطيع التكيف مع الوضع، وهذا لا ينطبق فقط على شولتس، بل على الحكومة، ولا يمكن أن يؤدي هذا إلا إلى نتيجة واحدة: الاستقالة والرحيل الفوري، مع انتخابات مبكرة!". ووفقا لنتائج استطلاع أجراه معهد أبحاث الرأي العام فورسا لصالح قناة "N-tv"، "يعتقد 66% من المستطلع رأيهم أن شولتس لا يستطيع التعامل مع وضع الأزمة الحالي في ألمانيا، وأن 24% فقط من هؤلاء يعتبرونه مؤهلا بما يكفي". كما أظهر الاستطلاع أيضا أن "69% من الألمان يعتقدون أن الحكومة لا تعرف كيف تتعامل مع أزمة الميزانية". هذا وأفادت صحيفة "وول ستريت جورنال" الأمريكية، بأن برلين سيتعين عليها الاختيار بين الدعم المالي للشركات الألمانية أو مساعدة أوكرانيا جراء تجميد الإنفاق الحكومي الألماني حتى نهاية العام. كما أشارت الصحيفة إلى أن "الصعوبات المالية التي تواجهها حكومة شولتس، تحدث على خلفية أزمة سياسية متفاقمة".

العالم- فلسطين المحتلة وقالت كاثرين مولبرونر، النائب الأول لرئيس وكالة موديز، إن المدى الذي يصل إليه الضرر على اقتصاد الكيان الاسرائيلي، سيعتمد إلى حد كبير، على طول الهجوم العسكري، ولكن أيضاً على الآفاق طويلة المدى للوضع الأمني الداخلي في الكيان. وأشار تقرير صدر هذا الأسبوع عن معهد دراسات الأمن القومي الصهيوني (INSS) إلى أنه على الرغم من أن حالة عدم اليقين لا تزال عند أعلى مستوياتها، فإن الاعتقاد السائد أن التأثير على الاقتصاد قد يكون أكثر حدة مما كان عليه في الحلقات السابقة من العدوان. وتقدر التكلفة الإجمالية للحرب بما يتراوح بين 150 مليار شيكل و200 مليار شيكل، حتى الآن، أي ما يعادل حوالي 10% من الناتج المحلي الإجمالي، وفقاً للتقرير الذي استشهدت به وكالة موديز، حيث وضعت الشهر الماضي التصنيف الائتماني لحكومة الاحتلال عند A1 قيد المراجعة لخفض التصنيف. ووفقاً للوكالة، سيكون هذا العبء المالي أعلى بكثير من العمليات السابقة مثل الحرب على غزة في عام 2014 أو حرب لبنان الثانية في عام 2006، والتي استمرت 34 يوماً وكبدت تكلفة مباشرة تبلغ حوالي 9.5 مليارات شيكل أو 1.3% من الناتج المحلي الإجمالي. وقالت صحيفة "ذا تايمز أوف إسرائيل" إن هذه المبالغ تشمل إنفاق الحكومة مليارات الشيكلات على قوات الاحتلال من أجل استمرار المجهود الحربي، واستيعاب أجور مئات الآلاف من جنود الاحتياط، والتعويضات المدفوعة للشركات المتضررة من الحرب، وإعادة إعمار وإعادة تأهيل المجتمعات التي دمرتها ضربات المقاومة المقاومة الفلسطينية منذ بدء عملية طوفان الأقصى في السابع من أكتوبر/ تشرين الأول. وفي الوقت نفسه، توقع تقرير الوكالة استمرار الإيرادات المالية، الدخل الضريبي بشكل رئيسي، في الانخفاض، مع انخفاض الاستهلاك، من بين عوامل الطلب الأخرى. ومن المتوقع أن يكون للتكاليف المدنية والعسكرية الكبيرة للحرب تأثير "كبير" على الرأي العام، بما في ذلك حزمة المساعدات المالية للشركات المتضررة، والتي تقدر تكلفتها بحوالي 0.8% من الناتج المحلي الإجمالي حتى نهاية نوفمبر/تشرين الثاني. وحذرت وكالة موديز من انخفاض الموارد المالية، إلى جانب انخفاض "كبير" في عائدات الضرائب. وتتوقع وكالة التصنيف الآن أن يتسع عجز الميزانية إلى 3% من الناتج المحلي الإجمالي في عام 2023، وأكثر من الضعف، وصولاً إلى حوالي 7% من الناتج المحلي الإجمالي في عام 2024. وتوسع العجز المالي في الكيان بالفعل إلى 2.6% من الناتج المحلي الإجمالي في أكتوبر، من 1.5% في الشهر السابق.

العالم – إيران وقال محمد قناد زاده اليوم الثلاثاء خلال مؤتمر صحفي: أن الاتحاد الاقتصادي الأوراسي يتكون من 5 دول، هي روسيا وبيلاروسيا وكازاخستان وأرمينيا وقرغيزستان، وانه يتمتع بطاقة جيدة لصادراتنا التي يبلغ عدد سكانها 183 مليون نسمة. وأضاف نائب رئيس منظمة تنمية التجارة الإيرانية أن الدول الأعضاء في الاتحاد الأوراسي تستورد 380 مليار دولار سنويا، مشيرا إلى أنه في عام 2015، تم توقيع اتفاقية التجارة التفضيلية المؤقتة لإيران مع هذه الدول الخمس، ونتيجة لذلك، في السنة الأولى من توقيع الاتفاقية، زادت الصادرات الإيرانية إلى هذه الدول بنسبة 80٪. وقال قنادزاده: منذ عام 2020 بدأت المفاوضات التجارية للاتحاد الاقتصادي، وفي الشهر أو الشهرين القادمين، ستوقع 5 دول على الوثيقة النهائية للتجارة الحرة مع إيران، وبعد ذلك يجب الموافقة على هذه الوثيقة في برلمانات الدول الموقع عليها ومن المتوقع أن تتم الموافقة في برلمانات الدول على بدء التجارة الحرة بين إيران والدول الأعضاء في الاتحاد الأوراسي اعتبارا من بداية العام الشمسي المقبل.

العالم – إيران وقال بذرباش بصفته رئيس اللجنة المشتركة للتعاون الاقتصادي بين الجمهورية الإسلامية الإيرانية والإمارات، خلال لقائه سفير هذه الدولة في طهران سيف محمد الزعابي: إن البلدين بما لديهما من قواسم مشتركة ثقافية ودينية ووجودهما في منطقة مهمة وحيوية للغاية، يمكن أن يلعبا دورا مهما في المعادلات الإقليمية. وأضاف: تولي الحكومة الثالثة عشرة في إطار تطوير العلاقات مع جيرانها،اهتماما خاصا بتطوير العلاقات مع حكومة ودولة الإمارات، وترى أن التعاون بين البلدين، بالإضافة إلى ضمان المصالح الوطنية والمتبادلة، يمكن أن يترك تاثيرا إيجابيا كبيرا على استقرار وأمن دول المنطقة، ويضمن تحقيق التنمية وزيادة الرفاهية لشعوب هذه الدول. وقال بذرباش مخاطبا سفير دولة الإمارات: إن تبادل العديد من الوفود السياسية والاقتصادية بين إيران والامارات، والتخطيط لاجتماع كبار المسؤولين في البلدين في الأشهر المقبلة، يظهر النهج الإيجابي والبناء لقادة البلدين لتطوير العلاقات وتعزيز الثقة المتبادلة بينهما. وتابع: إن إجمالي التجارة بين إيران والامارات في العام الماضي بلغ 34 مليار دولار، ونأمل أن يشكل ذلك أساسا لتعزيز الاستثمار المتبادل بين البلدين في مختلف المجالات. وأدان بذرباش في جانب آخر من تصريحاته خلال هذا اللقاء، جرائم الكيان الصهيوني في قتل الشعب الفلسطيني الأبرياء، قائلا: إن إيران تطالب على أساس مبادئها السياسية بالوقف الكامل لجرائم الحرب التي يرتكبها الكيان الصهيوني، ووقف فوري لإطلاق النار، وتوفير إمكانية إرسال المساعدات الإنسانية إلى أهالي غزة. وهنأ وزير الطرق والتنمية الحضرية الإيراني اليوم الوطني لدولة الإمارات، متمنيا السلام والرخاء والسعادة لجميع شعوب العالم، وخاصة شعب الإمارات العربية المتحدة.

العالم - إيران وفي كلمة ألقاها في معرض بمدينة قم المقدسة وسط إيران، قال جواد اوجي إنه تم استثمار 28 مليار دولار لاستكمال 132 مشروعا منتهية جزئيا في المنبع والمصب. وأشار الوزير أيضا إلى افتتاح المرحلة 11 من حقل غاز بارس الجنوبي، قائلا: إن المشروع الذي مُنح لشركة توتال إنيرجي الفرنسية بعقد بقيمة 4.8 مليار دولار تم تركه بدون تنفيذ لمدة 20 عاما مع خروج الشركة الفرنسية من المشروع بسبب الحظر المشدد. وتابع أوجي أنه في حقبة ما قبل الثورة، تم بناء مصفاة غاز واحدة بطاقة إنتاجية 23 مليون متر مكعب يوميا ومصنع وأحد للبتروكيماويات، بينما تعمل الآن 23 مصفاة و68 مجمعا للبتروكيماويات. وقال أوجي: اليوم، تم ربط 98% من سكان المناطق الحضرية في إيران، وحوالي 84% من سكان الريف، بشبكة الغاز واصفا إياها بالفريدة من نوعها في العالم. وقال الوزير: لقد أصبحنا مكتفين ذاتيا في تطوير حقول النفط والغاز وبناء المصافي ومصانع البتروكيماويات وأضاف أن حفر آبار النفط والغاز بعمق 6000 متر يتم بواسطة خبراء محليين وتنتج البلاد حاليا 80 في المائة من المنتجات والمعدات التي تحتاجها في صناعة النفط. وتابع: على الرغم من الحظر الكبير التي تم فرضها على إيران، إلا أنها تصدر الخدمات الفنية والهندسية، وإحياء مصافي الدول الخاضعة للعقوبات، وتحديد أسواق جديدة لبيع نفطها الخام. وفي معرض توضيحه للتحديات الكبيرة التي ورثتها وزارته من الإدارة السابقة، أشار أوجي إلى 87 مليون برميل مخزنة في 40 ناقلة بتكلفة سنوية تبلغ 460 مليون دولار، وكذلك تخزين 25 مليون برميل من النفط في الخارج. وأشار الوزير إلى أن الإدارة السابقة دعت إلى شراء 12 ناقلة إضافية لتخزين المزيد من المكثفات البحرية، مضيفا: مع تولي الإدارة الثالثة عشرة مهامها، وضعنا التجارة الدولية على جدول الأعمال.. ورغم حصولنا على تصريح شراء الناقلات، إلا أننا لم نقم بتخزين مكثفات الغاز حيث كان الإنتاج والاستهلاك متوازنين.. ولم يتم تخزين برميل وأحد من مكثفات النفط أو الغاز في الخارج بفضل تعزيز دبلوماسية الطاقة وبيعها إلى دول مختلفة. وقال أوجي إن وزارة النفط تصدرت تصنيفات الإنتاج لأول مرة في العامين الماضيين، مضيفا أن الوزارة تستخدم خبرات 600 شركة قائمة على المعرفة بينما تعاونت معها 150 شركة قائمة على المعرفة في الإدارة السابقة. واختتم أوجي بالقول إن إيران تمتلك 18 حقلا مشتركا للنفط والغاز، وقد حددت الوزارة خططا لجميع الحقول المشتركة مع الدول المجاورة.

العالم - إيران وأقيم حفل التوقيع على هذه الوثائق، بنهاية الاجتماع السابع عشر للجنة التعاون الاقتصادي المشتركة بين إيران وتركمنستان الذي التأم باستضافة الاخيرة، الجمعة واختتم أمس السبت؛ وقد تضمنت هذه الوثائق، مذكرة وأحدة للتعاون مضافا إلى وثيقتين تنفيذيتين. ووقع كل من وزير الطرق والتنمية العمرانية الإيراني مهراد بذر باش ورئيس الوزراء، وزير الخارجية التركمني رشيد مردوف، على مذكرة الاجتماع السابع عشر للجنة المشتركة الاقتصادية. وعن الوثيقتين التنفيذيتين، فقد اوضح موفد ارنا، بانهما تنصّان على تعاون طهران وعشق آباد في مجال إنشاء طريق بري سريع بقيمة 550 مليون دولار، وأيضا تأسيس شبكة نقل الكهرباء وتوفير الاجهزة ذات الصلة بقيمة 340 مليون دولار.

العالم – إيران وأوضح محرابيان لدى زيارته المعرض الدولي لصناعة الكهرباء في طهران اليوم الثلاثاء، أنه تم إجراء دراسات للربط الكهربائي بين إيران وروسيا عبر مسارات جورجيا وآذربيجان وتركمنستان، حيث بدا أن الطريق الأسهل تنفيذيا والذي لا يحتاج لتطوير شبكي هو مسار آذربيجان. وأضاف: لحسن الحظ لقد تم التوصل لتوافقات جيدة للغاية مع آذربيجان وروسيا، من شأنه أن يفضى إلى إجراء الربط الكهربائي بشكل سريع عبر آذربيجان، بفترة لا تتعدى 6 شهور. وأعتبر أن مشروع الربط ذا جدوى اقتصادي، إذ أن ذورة الاستهلاك الكهربائي تتفاوت بين إيران وروسيا، أي أن أقصى مستويات الاستهلاك في روسيا يقابله انخفاض في إيران وبالعكس.

العالم - إيران وتوجه محمد آرام نائب شؤون النقد الأجنبي بالبنك المركزي الإيراني توجه إلى الرياض من أجل تطوير العلاقات المصرفية في مجال النقد الأجنبي وكذلك إجراء مباحثات مع نظيره في البنك المركزي السعودي. ويرافق محمد آرام في زيارة إلى السعودية وفد متخصص يتكون من مدراء النقد الأجنبي في البنك المركزي ومدراء المؤسسات ذات الصلة.

العالم - إيران وأوضح علي بهادري جهرمي في مؤتمره الصحفي اليوم الثلاثاء، أن الوفد الأفغاني الذي زار البلاد مؤخرا بحث مع إيران تطوير العلاقات الاقتصادية والتجارية وتشغيل الجمارك الحدودية على مدار الساعة، وتم التوصل لتوافقات جيدة فيما يخص تسهيل وتطوير صادرات وواردات أفغانستان عبر ميناء تشابهار الاستراتيجي المطل على بحر عمان. وأشار أن زيارة الوفد الأفغاني استهدفت تطوير العلاقات التجارية مع إيران بمجال المعادن والخدمات الفنية الهندسية، وتخللتها مفاوضات جيدة لاستكمال ممرات الترانزيت الاقليمية وإحياء طريق الحرير والربط السككي والبري مع آسيا الوسطى وصولا إلى الصين عبر أفغانستان.

العالم - إيران ويظهر تقرير منظمة أوبك الذي نشر أمس الإثنين 13 تشرين الثاني/نوفمبر أن الأعضاء الـ13 لهذه المنظمة وبحسب مصادر ثانوية قد أنتجوا 27 مليونا و900 ألف برميل من النفط الخام في شهر تشرين الأول/أكتوبر ، أي أن الإنتاج ارتفع بمقدار 80 ألف برميل عن إجمالي إنتاج أيلول/سبتمبر والذي بلغ 27 مليونا و820 ألف برميل. ووفقا لهذا التقرير أيضا تأتي السعودية في مقدمة الدول المنتجة بإنتاج يومي يبلغ 8 ملايين و992 ألف برميل، ويليها العراق بإنتاج يومي يبلغ 4 ملايين و329 ألف برميل، بينما حافظت إيران على مكانتها كثالث منتج للنفط في هذه المنظمة بإنتاج يومي يبلغ 3 ملايين و115 ألف برميل. وبحسب تقرير المصادر الثانوية، فقد أنتجت إيران 3 ملايين و115 برميلا من النفط الخام في تشرين الأول/أكتوبر بزيادة 46 ألف برميل عن أيلول/سبتمبر 2023. وبحسب هذا التقرير فإن إنتاج 9 أعضاء من هذه المنظمة ارتفع خلال الفترة قيد التحقق، وأعلى زيادة في الإنتاج بـ51 ألف برميل يوميا تتعلق بأنغولا. وتستثنى إيران وفنزويلا وليبيا من اتفاق خفض الإمدادات من المنتجين في منظمة البلدان المصدرة للبترول (أوبك) وغير الأعضاء في أوبك (أوبك بلس). وبحسب أحدث تقرير شهري لمنظمة أوبك، فقد انخفض سعر النفط الخام الثقيل الإيراني بمقدار 3 دولارات و8 سنتات، أي ما يعادل 3.3%، في تشرين الأول/أكتوبر مقارنة بأيلول/سبتمبر 2023. وسجل سعر الخام الإيراني الثقيل قي شهر تشرين الأول/أكتوبر 2023، 91 دولارا و 55 سنتا، فيما بلغ هذا الرقم 94 دولارا و63 سنتا للبرميل في أيلول/سبتمبر 2023. وبلغ متوسط ​​سعر الخام الإيراني الثقيل 103 دولارات و 9 سنتات في عام 2022. وفي تشرين الأول/أكتوبر 2023، وصل سعر سلة نفط أوبك إلى 91 دولارا و78 سنتا للبرميل، أي أقل بدولارين و82 سنتا (3%) عما كان عليه في أيلول/سبتمبر 2023. وبحسب التقرير الشهري الأخير لأمانة أوبك (تشرين الثاني/نوفمبر)، فإن الطلب العالمي على النفط الخام لعام 2023 سيبقى دون تغيير مقارنة بالتقدير السابق (تقرير أيلول/سبتمبر) مع زيادة يومية قدرها مليونين و460 ألف برميل.. ومن المتوقع أن يبلغ إجمالي الطلب العالمي على النفط بمقدار 102 مليون و110 آلاف برميل لعام 2023. وتوقعت أوبك في تقريرها الشهري أيضا أن يرتفع الطلب العالمي على النفط بمقدار مليونين و 250 ألف برميل يوميا في 2024 ليصل إلى إجمالي 104 مليون و 360 ألف برميل يوميا.

العالم - إيران وأشار بهادري جهرمي في مؤتمره الصحفي الیوم الثلاثاء إلی زیارة النائب الأول لرئيس الجمهورية الإسلامية الإيرانية محمد مخبر الأحد الماضي، إلى شنغهاي للمشاركة في المعرض الدولي السادس للواردات والبحث في تطوير العلاقات الاقتصادية مع بكين. وقال: توصل النائب الأول لرئيس الجمهورية خلال زيارته للصين، إلى اتفاقات بشأن الآلية الثالثة رفيعة المستوى للعلاقات الإيرانية الصينية في عملية تنفيذ الوثيقة الإستراتيجية بين البلدين على مدى 25 عاما. وأضاف أن الحكومة الثالثة عشرة (حكومة الرئيس الرئيسي) تدعم بشكل كامل جميع المستثمرين المحليين والأجانب في الاتفاقية التجارية المشتركة مع الصين. وقال: سجلت عمليات الترانزيت عبر أراضي إيران، نموا بنسبة 22 بالمئة في الشهور السبعة الأولى من السنة الجارية (فترة 21 مارس/آذار حتى 21 أكتوبر/تشرين الاول 2023.) . وأوضح: تم نقل إجمالي 7 ملايين و917 ألف و13 طنا من البضائع عبر أراضي إيران في الأشهر السبعة الأولى من هذا العام مسجلة نموا بنسبة 22٪ مقارنة بنفس الفترة من العام الماضي. وأضاف أن: إحصائيات وزارة الصناعة تشير إلى أننا شهدنا نموا بنسبة 22 بالمائة في مجال تصنيع السيارات بإنتاج 763 ألف مركبة.

العالم - إيران وقال عزت الله محمدي: من خلال متابعة مسؤولي المنطقة الحرة في كيش وشركة تطوير موانئ ومطارات كيش، فان الخط الجوي بين بغداد وكيش سيدشن نهاية الشهر الجاري من قبل شركة طيران سبهران. وأوضح محمدي أن شركة طيران سبهران ستقوم بتسيير أول رحلة بين كيش وبغداد وبالعكس ابتداء من 30 نوفمبر/تشرين الثاني الجاري ذهابا وإيابا كل يوم خميس الساعة 10:30 صباحا من كيش ورحلة العودة من بغداد الساعة 1:30 ظهرا، وتمت إضافتها إلى جدول الرحلات اليومية لمطار كيش الدولي.

العالم - إيران وتوفر الاتفاقية الموقعة بشأن إنشاء ممر دولي بين أوزبكستان - تركمانستان - إيران - تركيا، تنظيم نقل البضائع من دول منطقة آسيا والمحيط الهادئ إلى دول الاتحاد الأوروبي. وبموجب هذه الوثيقة، سيتم تطبيق معدل تنافسي للتعرفة الجمركية وخلق ظروف مؤاتية لنقل البضائع عن طريق السكك الحديدية في الدول الأربع. وتنص الاتفاقية أيضا على التطوير المشترك للتدابير لتوحيد المعايير القانونية والفنية عند تنظيم نقل البضائع على طول الطريق وزيادة ربط النقل بين الدول المشاركة في الطريق. وتعقد القمة السادسة عشرة لمنظمة التعاون الاقتصادي هذا الأسبوع في طشقند العاصمة الأوزبكية، بحضور الرئيس الإيراني السيدإبراهيم رئيسي. وبحسب ما ذكرته وسائل الإعلام الأوزبكية، فإن رؤساء كل من إيران وأذربيجان وقرغيزستان وباكستان وطاجيكستان وتركمانستان وتركيا وأوزبكستان سيحضرون هذه القمة التي ستقام في الفترة من 8 إلى 9 تشرين الثاني/نوفمبر 2023. وسيناقش المشاركون القضايا المتعلقة بمواصلة تعزيز علاقات التجارة والاقتصاد والاستثمار والنقل والاتصالات والتعاون الإنساني داخل منظمة التعاون الاقتصادي وتحسين أنشطة هذا الهيكل متعدد الأطراف.

العالم - إيران وأكد علي نوري في كلمة ألقاها ظهر اليوم الثلاثاء في الإجتماع الذي عقدته لجنة تسهيل أعمال وإزالة العراقيل التي تعترض سبيل الإنتاج في محافظة كردستان الإيرانية وخاصة في مدينة بانه، أن تنفيذ مشروع إنشاء هذه المدينة، يعتبر فرصة مواتية لتعزيز التبادل الحدودي، ورأى أنه يوفر الأرضية للمزيد من ازدهار نشاط المستوردين والمصدرين في إيران الإسلامية. وتوقع المسؤول أن يتم نقل العلوم التقنية إلى المنتجين في كردستان العراق، وأكد أن الأخير سيقوم بدوره بتصدير المواد الأولية والخام إلى الجمهورية الإسلامية الإيرانية.

العالم - إيران و قام الرئيس الكوبي قام خلال المعرض بزيارة الأجنحة الخاصة لإيران حيث كان في استقباله مساعد وزير الصناعة الإيراني، فرشاد مقيمي. وخلال اللقاء، تطرق مقيمي إلى الإمكانيات والطاقات الموجودة لتعزيز التعاون الصناعي بين طهران وهاوانا، مؤكدا على ضرورة تسوية العراقيل وتيسير حضور ونشاط الشركات الإيرانية. وعلى هامش المعرض، انعقد اجتماع حضره مساعد وزير التجارة الخارجية الكوبي، وسفير الجمهورية الإسلامية الإيرانية لدى كوبا وعدد من المصنعين الإيرانيين، استعرض خلاله فرص التعاون الثنائي في مختلف المجالات. وبدأ معرض كوبا الدولي أعماله منذ أمس الاثنين لغاية 11 نوفمبر الحالي بمشاركة شركات أجنبية من 60 دولة بما فيها المكزيك وإيطاليا وإسبانيا وفرنسا والبرازيل وأميركا والهند وأرمينيا والإمارات وتركيا وروسيا والصين، ويشمل مجالات مختلفة منها الأدوات الطبية والمختبرية والدواء والمواد الخام لإنتاج الأدوية والأجهزة والصناعات البتروكيماوية والكهرباء.

العالم - خاص بالعالم فلا صوت يعلو في مصر الآن فوق الحديث عن المقاطعة الشعبية للمنتجات والبضائع التابعة للدول التي تقف مع الكيان الصهيوني في حربه الشنعاء التي يشنها في هذه الأيام على قطاع غزة المحاصر، فعقب اندلاع هذه الحرب ببضعة أيام تم تداول قوائم على مواقع التواصل الاجتماعي تضم أسماء المنتجات التابعة للشركات التي تواجه اتهامات مباشرة بدعم الكيان الصهيوني مع مطالبات بمقاطعتها وشراء المنتجات المحلية بدلا منها. وسريعا ما أحدثت هذه المقاطعة خسائر فادحة تكبدتها فروع الشركات العالمية العاملة في مصر، بحسب مسؤولين في الغرف التجارية داخل البلاد. وقال عضو الغرف التجارية المصرية عبد العزيز السيد، لقناة العالم: من المفترض في ظل التحرك الحالي والتناغم في كل الدول العربية لمقاطعة هذه المنتجات فيجب ان يكون لدينا البديل وان يتم تقويته ودعمه. المقاطعة التي بدت وكأنها طوفان لايستطيع أحد الوقوف أمامه دفعت العديد من الماركات العالمية للإعلان عن تخفيضات كبيرة وغير مسبوقة في أسعار منتجاتها، علها تجد حلا للركود التام الذي أصابها، ورغم كل هذه المغريات إلا أن المواطن المصري ما يزال ثابتا على موقفه ورافضا للإقتراب من هذه المنتجات. وبدأت شركات مصرية بالفعل استغلال حملة المقاطعة الشعبية للمنتجات الغربية وخاصة الأمريكية وهو ما اعتبره كثيرون فرصة ذهبية للخروج من تبعات المنتجات الصهيونية التي تجني أرباحا طائلة على حساب المصريين.

العالم - إيران ووصل الملا عبدالغني برادر، أمس السبت، إلى طهران، على رأس وفد من المسؤولين الأفغان، بدعوة رسمية من الحكومة الإيرانية وكان في استقباله المبعوث الخاص للرئيس الإيراني في شؤون افغانستان حسن كاظمي قمي. والتقى النائب الاقتصادي لحكومة طالبان، أميرعبداللهيان اليوم وتباحث معه حول مختلف القضايا ذات الاهتمام المشترك. وعقد اليوم الأول لاجتماع اللجنة الاقتصادية والتجارية الإيرانية الأفغانية المشتركة في طهران، أمس السبت، بحضور مسؤولين اقتصاديين رفيعي المستوى من البلدين. يذكر أن إنشاء مجموعات عمل مشتركة في مجالات التجارة والعبور والنقل والجمارك والبيئة بالإضافة إلى تشكيل عدة مجموعات عمل أخرى بهدف دراسة المشاكل والمعوقات والتحديات في تطوير العلاقات التجارية بين البلدين، كان من البرامج المدرجة على جدول أعمال هذا الاجتماع. وحضر اللقاء من الجانب الإيراني أيضا مساعد وزير الخارجية ورئيس دائرة جنوب آسيا في وزارة الخارجية الإيرانية رسول موسوي، والمتحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية ناصر كنعاني، فيما يضم الوفد الأفغاني وزراء المالية، والنقل، والتجارة، وممثلين عن وزارة الزراعة الأفغانية. وكان الوفد الافغاني قد وصل إلى طهران يوم امس السبت، حيث كان في استقباله المندوب الخاص للرئيس الإيراني لشؤون افغانستان حسن كاظمي قمي ومسؤول السفارة الإيرانية في افغانستان. وتتمحور محادثات الوفد الافغاني في طهران حول تنمية التعاون الاقتصادي بين إيران وافغانستان وزيادة التجارة بين البلدين .

العالم - إيران وأوضح أميد كلزاري في بيان اليوم الأحد، بأن الصادرات الإيرانية من التبادل التجاري مع دول الاتحاد الأوراسي ( روسيا – بيلاروسيا – قرغيزيا – كازاخستان – أرمينيا) سجلت 2,414,542 طنا بقيمة 921.849 مليون دولار، بنمو كمّي 48 بالمئة وسعري 22 بالمئة على أساس سنوي. وأشار أن الصادرات سجلت بالترتيب، لروسيا 532.111 مليون دولار وإلى أرمينيا 235.240 مليون دولار، ولكازاخستان 104.544 مليون، ولقرغيزيا 40.304 مليون ولبيلاروسيا 9.650 مليون دولار. بالمقابل بيّن مدير المكتب أن واردات إيران من دول الاتحاد بلغت بالفترة المذكورةـ 5,696,847 طنا بقيمة 3.336.204 مليار دولار بنمو كمي 37 بالمئة وسعري 31 بالمئة عن الفترة المناظرة السابقة (2022). ولفت كلزاري إلى استيراد إيران سلعا من كل من روسيا بقيمة 3.071 مليار دولار، كازاخستان 146.866 مليون دولار وبيلاروسيا 94.604 مليون وقرغيزيا 15.033 مليون وأرمينيا 9.045 مليون دولار.

العالم - إيران والتقی النائب الأول للرئيس الإيراني محمد مخبر، رئيس الوزراء الروسي ميخائيل ميشوستين في عاصمة قرغيزيا بيشكك علی هامش الاجتماع الـ 22 لرؤساء الحكومات بدول منظمة شنغهاي للتعاون. وأعرب مخبر خلال اللقاء، عن ارتياحه لتوسع العلاقات بين طهران وموسكو وقال: إن مستوى العلاقات الاستراتيجية بين البلدين یشهد منحا تصاعدیا وتم اتخاذ خطوات مهمة في مجال التجارة والاستثمار.. ومن الضروري أن يحاول البلدان إزالة العوائق وتوسيع هذه العلاقات قدر الإمكان. وفي جانب اخر من تصريحاته قال: لا أستطيع أن أتجاهل المآسي التي تحدث في غزة اليوم والتي جرحت روح الإنسانية.. وآمل أن نتمكن غدا من المساعدة في وقف هذه الجرائم ومساعدة أهل غزة المظلومين خلال اجتماع رؤساء وزراء منظمة شنغهاي للتعاون. كما أعرب مخبر عن تقديره لدعم الحكومة الروسية لعضوية إيران الكاملة في منظمة شنغهاي للتعاون، وعضوية بريكس، وإبرام اتفاقية التجارة الحرة للاتحاد الأوراسي مع إيران. من جانبه أشار رئيس الوزراء الروسي ميخائيل ميشوستين إلى عضوية إيران الكاملة في منظمة شنغهاي للتعاون في هذا الاجتماع، وقال: روسيا ترحب بعضوية إيران في بريكس وأنا متأكد من أن حضور إيران وعضويتها سيكون فعالا في زيادة مصداقية هذه المنظمات على الساحة الدولية. وأضاف ميشوستين: إن العلاقات بين طهران وموسكو تنمو على أساس الصداقة وحسن الجوار، ونحن نولي أهمية خاصة لتوسيع العلاقات مع إيران. وأكد اهتمام بلاده بتطوير التعاون التجاري والاقتصادي مع إيران، وأعرب عن أمله في متابعة خطط وبرنامج التعاون الثنائي بجدية في إطار اللجنة المشتركة للتعاون الاقتصادي التي ستعقد في ديسمبر المقبل في طهران.

العالم - إيران وخلال لقائه رئيس وزراء طاجيكستان قاهر رسول زاده اليوم الخميس، على هامش اجتماع رؤساء وزراء منظمة شنغهاي للتعاون، في بيشكك، أشار مخبر إلى أحداث غزة واستشهاد المدنيين، وقال: إن الأحداث التي جرت في غزة وفلسطين أثرت في نفوس الجميع. وأضاف النائب الأول للرئيس الإيراني: أن المجازر بحق أهل غزة المسلمين حدث غير مسبوق، ومنع الكيان الصهيوني الماء والغذاء والدواء عنهم جريمة نادرة في التاريخ. وقال مخبر: على الدول الإسلامية أن تساعد في وقف هذه الجرائم ووصول المساعدات الإنسانية إلى المشردين في غزة، لأن الوضع الحالي لا يطاق، وما نشهده من هذه الأحداث أمر مقلق لكل إنسان. وفي جانب آخر من حديثه، أشار النائب الأول للرئيس الإيراني إلى الاتفاقيات والتفاهمات التي تم توقيعها بين البلدين في الماضي، وأضاف: إيران وطاجيكستان لديهما الكثير من القواسم المشتركة الثقافية والدينية واللغة المشتركة، وهذه القواسم المشتركة تتطلب متابعة تنفيذ الاتفاقيات الثنائية بجدية أكبر وتعزيز التبادلات الاقتصادية بين البلدين. وتابع مخبر: إن شرط تطوير العلاقات الاقتصادية بين طهران ودوشنبه هو أن يصبح القطاع الخاص في البلدين أكثر نشاطا، ويجب أن نوفر الأساس لنشاط القطاع الخاص والناشطين الاقتصاديين في البلدين. كما أكد النائب الأول للرئيس الإيراني على استخدام أسلوب المقاصة والعملة الوطنية للبلدين في التبادلات التجارية وقال: إيران مستعدة لتزويد طاجيكستان بقدراتها وخبراتها في مختلف مجالات الصناعة والتعليم والطب والدواء والتقنيات الجديدة. وأضاف أن: الضرورة لتحسين مستوى العلاقات التجارية والاقتصادية بين البلدين هو تكليف اللجنة المشتركة للتعاون الاقتصادي بين البلدين بتحديد مجالات جديدة للتعاون ومتابعة هذه القضايا بجدية. وأعرب النائب الأول لرئيس الجمهورية عن أمله في صياغة اتفاقيات ووثائق التعاون المناسبة بين البلدين ليتم توقيعها خلال زيارة رئيسي البلدين ونتمكن من زيادة حجم التبادلات الاقتصادية بين البلدين. من جانبه أعلن رئيس وزراء طاجيكستان، تأييده لمقترحات النائب الأول لرئيس الجمهورية الإسلامية في إيران بشأن جرائم الصهاينة في غزة وقال: إن طاجيكستان متفقة في الرأي مع الجمهورية الإسلامية الإيرانية فيما يتعلق بالمصائب التي حلت بأهل غزة ولدينا وجهة نظر مشتركة في هذا الصدد. كما أكد قاهر رسول زاده أنه ينبغي التركيز على توسيع العلاقات الاقتصادية بين البلدين وتوفير الظروف اللازمة لتعزيز التعاون التجاري وأوضح أن توسيع التعاون الاقتصادي مع إيران له أهمية خاصة بالنسبة لطاجيكستان، وأن دوشنبه ترحب باستثمارات وأنشطة الشركات الإيرانية في طاجيكستان. وأشار رئيس وزراء طاجيكستان إلى أن هناك مجالات واسعة للتعاون بين البلدين، وأضاف: يمكن لإيران وطاجيكستان توسيع تعاونهما في كافة المجالات، وخاصة في مجالي الزراعة والطاقة.

العالم - إيران وفي هذا اللقاء بحث روح الله دهقاني فيروزآبادي و دينيس مانتوروف حول مجالات التعاون بين البلدين في مجالات التكنولوجيا. وفي اللقاء الذي حضره أيضا كاظم جلالي سفير إيران لدى موسكو وأندري فورسينكو المساعد العلمي للرئيس الروسي، أشار مانتوروف إلى توسع العلاقات الثنائية بين البلدين، معتبرا التعاون في تصنيع السيارات وقطع غيار السيارات وتصنيع الطائرات والأدوية والمعدات الطبية والفضاء كمجالات اهتمام للتعاون بين البلدين. وقيم دهقاني، نائب الرئيس الإيراني للعلوم والتكنولوجيا والاقتصاد القائم على المعرفة، روسيا كدولة بارزة في مختلف المجالات، واعتبر العقوبات الظالمة بأنها كانت سببا لتقدم إيران، وخاصة في قطاعي التكنولوجيا والمعرفة. وأعلن نائب الرئيس الإيراني عن استعداد إيران للتعاون العلمي والصحة والسلامة والمعدات القائمة على المعرفة والبيئة والغذاء الصحي والمستدام والطاقة والنقل في مجالات بناء السفن وتصنيع السيارات والطائرات. وفي نهاية هذا الاجتماع، اتفق الطرفان على متابعة مجالات الاهتمام في أسرع وقت ممكن في مختلف الإدارات من خلال إنشاء فرق عمل متخصصة. ووصل نائب رئيس الجمهورية لشؤون العلوم والتكنولوجيا والاقتصاد القائم على المعرفة إلى موسكو يوم الثلاثاء بدعوة رسمية من نائب رئيس الوزراء الروسي. وكان اللقاء مع أندريه فورسينكو، المساعد العلمي للرئيس الروسي، وزيارة بعض المراكز العلمية والتكنولوجية، من بين برامج دهقاني فيروزآبادي الأخرى خلال هذه الرحلة.

العالم - إيران واعلن جواد أوجي الذي سيتوجه يوم الأربعاء ضمن الوفد الإيراني برئاسة النائب الأول لرئيس الإيراني محمد مخبر للمشاركة في اجتماع مجلس رؤساء الوزراء لمنظمة شنغهاي الذي يعقد في بيشكك بقرغيزستان، عن إجراء مشاورات مبدئية مع روسيا ودول منطقة آسيا الوسطى بشأن اتفاقية متعددة الأطراف لمقايضة الغاز عبر إيران وقال: في أسبوع الطاقة الروسية، عندما كنا في موسكو، ذكر الرئيس الروسي إيران كأحد الأسواق الجديدة للغاز الروسي بسبب الخلافات العميقة مع أوروبا، وأعلنا أيضا عن الاستعداد لاتخاذ الإجراءات اللازمة لنقل وبيع الغاز الروسي عبر إيران. وأضاف: إن هذا الإجراء يتطلب التنسيق مع الدول التي تسير على طريق هذا التبادل، وجميعها حاضرة أيضا في الاجتماع المرتقب، حيث يمتد خط أنابيب هذا المسار من روسيا إلى كازاخستان وأوزبكستان وتركمنستان وإيران. وأعرب وزير النفط الإيراني عن أمله في أن يتم على هامش هذا الاجتماع، تعزيز التعاون الاقتصادي في إطار منظمة شنغهاي للتعاون، وإبرام اتفاقيات متعددة الأطراف في سبيل تفعيل هذه الفكرة وتقارب دول المنطقة. واعتبر وزير النفط الإيراني المشاركة الفعالة في صياغة استراتيجية تطوير التعاون في مجال الطاقة أحد الأهداف المهمة للاجتماع المرتقب وقال: بوجود إيران وروسيا اللتين تمتلكان أكبر احتياطيات النفط والغاز في العالم، ووجود الهند والصين، أكبر مستهلكي الطاقة في العالم، ضمن منظمة شنغهاي للتعاون، يمكن استخدام هذه القدرة لزيادة التفاعلات في هذا المجال بشكل كبير. تجدر الإشارة إلى أن الاجتماع الثاني والعشرين لمجلس رؤساء وزراء الدول الأعضاء في معاهدة شنغهاي سيعقد يوم الخميس في بيشكك بقرغيزستان، ويحضره محمد مخبر النائب الأول لرئيس الجمهورية على راس وفد رفيع المستوى.

العالم - خاص بالعالم وتماشيا مع اهداف السياسات الاقتصادية للبلاد وبهدف التفاعل والتطوير العلمي للقطاعات الحكومية والمؤسسات الاقتصادية ونقل المعرفة واقامة التواصل بين الصناعة والشركات، عقد في العاصمة الايرانية طهران المؤتمر الوطني العاشر لتكريم الشخصيات الاقتصادية المؤثرة في الصناعات والاقتصاد في البلاد. وقال المدير التنفيذي للمهرجان، محمد رضا يار محمدي، لقناة العالم: نحن في الالفية الثالثة واليوم المسؤوليات الاجتماعية من قبل الشارات التجارية لم تكن خيارا بل هو الزام، نبحث من خلال هذا المؤتمر سبل تعزيز المسؤوليات. من جهته قال المدير التنفيذي لمصفاة الخليج الفارسي لتكرير النفط، علي رضا جعفربور، لقناة العالم: مصفاة الخليج الفارسي تؤمن 40% من منتجات ايران من البنزين، ونظرا لإعتمادنا معايير يورو 5 في انتاج البنزين، استطعنا انتاج البنزين بجودة عالية تلائم البيئة. ومن اهم اهداف هذا المؤتمر تقييم دور الادارة وريادة الاعمال في دفع الاهداف الاقتصادية والانتاجية وادخال احدث ابتكارات الانتاج الوطني مع المعرفة الريادية. وقال المدير العام لشركة "آرتا" لصناعة الفحم، كيوان فيروزي، لقناة العالم: شركتنا تعمل في انتاج مكائن صناعة الفحم وتقوم بتصدير الفحم ومن هنا نحن نتطلع لايجاد سوق مناسب في دول الجوارن لذا نسعى لتعزيز جودتنا وارضاء الزبون. تابعوا المزيد في الفيديو المرفق..

العالم - خاص بالعالم وتماشيا مع اهداف السياسات الاقتصادية للبلاد وبهدف التفاعل والتطوير العلمي للقطاعات الحكومية والمؤسسات الاقتصادية ونقل المعرفة واقامة التواصل بين الصناعة والشركات، عقد في العاصمة الايرانية طهران المؤتمر الوطني العاشر لتكريم الشخصيات الاقتصادية المؤثرة في الصناعات والاقتصاد في البلاد. وقال المدير التنفيذي للمهرجان، محمد رضا يار محمدي، لقناة العالم: نحن في الالفية الثالثة واليوم المسؤوليات الاجتماعية من قبل الشارات التجارية لم تكن خيارا بل هو الزام، نبحث من خلال هذا المؤتمر سبل تعزيز المسؤوليات. من جهته قال المدير التنفيذي لمصفاة الخليج الفارسي لتكرير النفط، علي رضا جعفربور، لقناة العالم: مصفاة الخليج الفارسي تؤمن 40% من منتجات ايران من البنزين، ونظرا لإعتمادنا معايير يورو 5 في انتاج البنزين، استطعنا انتاج البنزين بجودة عالية تلائم البيئة. ومن اهم اهداف هذا المؤتمر تقييم دور الادارة وريادة الاعمال في دفع الاهداف الاقتصادية والانتاجية وادخال احدث ابتكارات الانتاج الوطني مع المعرفة الريادية. وقال المدير العام لشركة "آرتا" لصناعة الفحم، كيوان فيروزي، لقناة العالم: شركتنا تعمل في انتاج مكائن صناعة الفحم وتقوم بتصدير الفحم ومن هنا نحن نتطلع لايجاد سوق مناسب في دول الجوارن لذا نسعى لتعزيز جودتنا وارضاء الزبون. تابعوا المزيد في الفيديو المرفق..

وقد تزايدت الضغوط الاقتصادية على سكان غزة مقارنة بمناطق أخرى مجاورة، حيث باتت الظروف الصعبة التي تعيشها هذه المنطقة دليلاً على ذلك.. على سبيل المثال، في عام 2022، كان دخل الفرد في غزة لا يتجاوز ربع دخل الفرد في الضفة الغربية.. وبالإضافة إلى ذلك، فإن معدل البطالة ومعدل الفقر أعلى بكثير مما هو عليه في الضفة الغربية. وتعكس هذه المعدلات المرتفعة انخفاض مستوى الاستثمار وانخفاض نمو الإنتاجية.. ولكن ما لا ينبغي إهماله هو تأثير القيود التي يفرضها الكيان الصهيوني على وصول وتنقل العمالة والسلع والخدمات؛ العوائق التي أدت إلى انخفاض كبير في القدرة الإنتاجية والتجارية في هذه المنطقة. ويمكن رؤية نتيجة حصار غزة والحروب الإسرائيلية المتعاقبة منذ عام 2008 في رؤوس الأموال الراكدة وغير المستغلة وفي البنية التحتية المتهالكة.. وعلى وجه الخصوص، تعرضت البنية التحتية المتعلقة بالطاقة، وخاصة إنتاج الكهرباء، لأضرار جسيمة بسبب هذه القضية، في حين أن الفوائد الاقتصادية لتعزيز البنية التحتية للكهرباء في غزة هي مسألة يؤكد عليها المحللون الاقتصاديون. وبالإضافة إلى ذلك، فإن النظرة السلبية للمساعدات المقدمة إلى غزة تحمل في طياتها خطر تفاقم الأزمة الإنسانية في هذه المنطقة.. وفي مثل هذه الحالة، فإن ضمان الأمن وتخفيف القيود، بما في ذلك القيود المالية، أمر يمكن أن يمنع تدهور المؤشرات الاقتصادية وتفاقم الأزمة الإنسانية. الهيكل الاقتصادي لقد تراجعت التنمية الاقتصادية في غزة خلال السنوات الخمس عشرة الماضية مقارنة بالضفة الغربية بسبب العزلة والصراعات طويلة الأمد.. وفي الأعوام 2007 إلى 2022، بلغ نمو الناتج المحلي الإجمالي الحقيقي في غزة أربعة أعشار (0.4) بالمائة فقط في المتوسط؛ بينما ينخفض ​​إنتاج الفرد بنسبة 2.5% سنوياً بسبب النمو السكاني.. ويأتي هذا الوضع انعكاسا لحصار غزة من قبل الكيان الصهيوني في هذه المنطقة منذ عام 2007 والصراعات والحروب المستمرة منذ ذلك الحين. وباعتبار أن المساعدات المالية تعطى فقط للسلطة الفلسطينية التي تسيطر على الضفة الغربية ولا نصيب لقطاع غزة، فقد تسببت هذه المشكلة في وصول نسبة البطالة في غزة إلى 45% ونسبة السكان تحت معدل الفقر إلى 53% من مجمل السكان. إن النمو الاقتصادي الضعيف الذي شهدته غزة في الأعوام 2007 إلى 2022 لم يتحقق إلا بالاعتماد على القوة البشرية، ومن الناحية العملية فإن رأس المال لم يساهم في النمو الاقتصادي لهذه المنطقة. بالإضافة إلى ذلك، كان نمو إنتاجية عوامل الإنتاج أو نمو TFP في غزة سلبيا بنسبة 2.2% سنويا في المتوسط؛ وهذا يعني انخفاض مستويات رأس المال المادي ورأس المال البشري وانعدام المؤسسات وتقلص الابتكار. سوق العمل ولا تستطيع القوى العاملة في غزة السفر إلى الضفة الغربية للعمل، ولا يمكن العمل في إسرائيل والمستوطنات، في حين لا توجد مثل هذه القيود على القوى العاملة في الضفة الغربية، ونتيجة لذلك، تشهد الضفة الغربية طلبا أعلى على العمالة.. حيث أن أعلى نمو في العمالة يعود للمناطق التي يعمل فيها أكثر من 10% من القوى العاملة، في إسرائيل والمستوطنات. من عام 2007 إلى عام 2022 كان معدل البطالة في غزة دائما أكثر من 37% في المتوسط.. كما أن أكثر من ثلثي الشباب والنساء في غزة عاطلون عن العمل. أزمة الطاقة أدى نقص الاستثمار في البنية التحتية في غزة إلى إعاقة توفير الخدمات الأساسية بشكل كبير، وخاصة الكهرباء.. ويبلغ الطلب على الكهرباء في غزة ما يقرب من ثلاثة أضعاف العرض، وتؤدي هذه المشكلة إلى انقطاع التيار الكهربائي على نطاق واسع، بحيث أصبحت جدولة 12 ساعة من الانقطاع و12 ساعة من إمدادات الطاقة لسكان هذه المنطقة أمرا طبيعيا. ويتم توفير الكهرباء في غزة عبر ثلاث طرق: "شركة كهرباء إسرائيل، ومحطة ديزل غزة، والاستيراد من مصر"، رغم أن خطوط النقل من مصر مقطوعة منذ فبراير/شباط 2018. وتدفع السلطة الفلسطينية ثمن الكهرباء التي تشتريها من شركة الكهرباء الإسرائيلية، لكن تكلفة توفير الوقود لمحطة توليد الكهرباء بالديزل تدفعها قطر على مدى السنوات الخمس الماضية.. وتواجه الأسر والعديد من الشركات في غزة نقصا في الطاقة وتعتمد على المولدات الخاصة. القيود التجارية يعتمد اقتصاد غزة والضفة الغربية بشكل كبير على الواردات من إسرائيل والواردات عن طريق إسرائيل.. وإسرائيل هي الشريك التجاري الرئيسي لغزة والضفة الغربية.. ويأتي أكثر من ثلثي واردات غزة من إسرائيل.. ومع ذلك، فإن هذا الاعتماد يتناقص منذ عام 2008 في منطقتين. ومن ناحية أخرى، فإن الطريق التجاري الآخر لسكان غزة هو مع مصر.. ولا تفرض السلطة الفلسطينية أي ضرائب على التجارة عبر مصر.. وارتفع عدد الشاحنات التي تدخل غزة من معبر رفح من أربع شاحنات عام 2008 إلى أكثر من 30 ألف شاحنة عام 2022. إقتصاد غزة عبر الأنفاق إن عواقب الحروب والقيود، وبشكل عام، سجن سكان غزة، دفعت وسائل الإعلام الغربية أيضاً للإشارة إلى تدهور الوضع في المنطقة بالنسبة للمدنيين، ووصفه بأنه نتيجة لسياسات إسرائيل ضد سكان هذه المنطقة منذ عام 1973 . نتيجة لتشديد القيود الصهيونية على سكان غزة، يواصل سكان غزة مسارهم الاقتصادي من خلال حفر العديد من الأنفاق.. وقد خلقت تجارة الأنفاق مع التجار المصريين تجارة صغيرة في هذه المنطقة وتعد مصدر الدخل الوحيد لكثير من السكان. وأصبحت هذه الأنفاق الشريان الاقتصادي الرئيسي من خلال توفير إمكانية نقل البضائع المختلفة مثل الأجهزة المنزلية والأدوية والوقود والسجائر ومولدات الكهرباء والدراجات النارية والمواشي وحتى الأشخاص المتنقلين من جانب إلى الجانب الآخر من غزة. وبحسب بعض الأخبار المنشورة، فإن عمق الأنفاق يصل إلى 30 مترا، وطولها 800 متر، وتمتد إلى منازل المصريين على الجانب الآخر من الحدود.. ويستخدم سكان غزة الأنفاق لنقل أي شيء يمكنه التغلب على الحصار الإسرائيلي.. ويعد الوقود والسلع الأساسية من أهم المواد التي يتم نقلها عبر هذه الطرق. خاتمة لقد أدت الحرب والحصار والصراعات إلى إصابة اقتصاد غزة بالشلل، وهذا الوضع يحتاج إلى حلول فورية ودائمة.. وبدون رفع القيود التجارية والسماح بحركة البضائع والأشخاص، فإن الوضع الاقتصادي في غزة لن يتحسن أبدا.. لأنه في المناطق الحدودية الخاضعة لسيطرة إسرائيل، لا يوجد أي تصدير أو استيراد، وفي بعض الأحيان يُسمح بدخول المساعدات الإنسانية، ولا يتم عمليا أي نشاط اقتصادي في المنطقة. منذ عام 2007، عندما سيطرت حركة حماس على غزة، أغلق الكيان الصهيوني الحدود الضيقة لهذه المنطقة الساحلية وحاصر الحدود البرية والبحرية لغزة.. ومنذ ذلك الحين اتجه أهل غزة إلى الأنفاق، لكن التجارة تحت الأرض مكلفة للغاية على أهل غزة، إذ يتعين عليهم دفع كافة تكاليف نقل البضائع من القاهرة إلى غزة. ومن الناحية العملية، دمر الكيان الصهيوني اقتصاد غزة لأن جميع القطاعات التجارية والاقتصادية في المنطقة، بما في ذلك مرافق البنية التحتية، قد دمرت؛ لقد أدى الحصار المفروض على غزة إلى عقاب جماعي وألحق الضرر بالظروف المعيشية لعدة ملايين من سكان القطاع؛ لكن ما نلاحظه في هذه السنوات والآن هو صمت الدول التي تطالب بحقوق الإنسان في العالم فيما يتعلق بجرائم الحرب التي يرتكبها الصهاينة في هذه المنطقة، والتي تسببت في انهيار كافة مستويات الحياة والإنسانية في غزة.

العالم - إيران وأعرب رضا راستي في تصريح صحفي، عن أمله بأن يبلغ حجم الترانزيت (النقل بالعبور) 15 مليون طن حتى نهاية السنة المالية الجارية 20 مارس/آذار 2024. وأشار أن الحجم الاكبر للترانزيت كان إلى منطقة آسيا الوسطى والعراق وأفغانستان. وبيّن أن بالسنة المالية المنتهية 20 مارس/آذار 2023، بلغ حجم ترانزيت السلع 12.9 مليون طن.

العالم - إيران وأضاف محمد شيريجيان خلال اجتماع مدراء البنوك المركزية ووزراء اقتصاد دول الشرق الأوسط وشمال افريقيا وباكستان (MENAP)، ومدير قسم الشرق الأوسط وآسيا الوسطى بصندوق النقد الدولي اليوم الخميس أن ليست على إيران مديونية وأن اقتصادها أظهر تحملا كبيرا إزاء الصدمات. وأعتبر أن وضعية الاقتصاد الإيراني شهدت تحسنا عن السابق رغم وجود الصدمات المستجدة على الصعيد العالمي وأن إزدهار الأنشطة الاقتصادية أعلى من مستويات ما قبل جائحة كورونا. وبيّن شيريجيان أن الناتج المحلي الإجمالي الإيراني في سنة 2022 نما بنسبة 4 بالمئة، وبالربع الأول والثاني من سنة 2023، زاد بنسبة 5.3 بالمئة و6.2 بالمئة على التوالي فضلا عن أن تحقيق النمو بمختلف القطاعات الاقتصادية كان متوازنا.

العالم - ايران وأعرب مخبر، مساء اليوم الثلاثاء في طهران، خلال استقباله وزير الصناعة البيلاروسي "ألكسندر راغوجنيك" عن تقديره لدعم بيلاروسيا للجمهورية الإسلامية الإيرانية في المحافل الدولية، لا سيما بما يتماشى مع عضوية إيران في منظمة شنغهاي للتعاون والاتحاد الأوراسي، وقال: على الرغم من ذلك، لم يتم تعزيز العلاقات الاقتصادية بين البلدين وتوسيعها بما يتناسب مع العلاقات السياسية والدبلوماسية، ووفقاً لإرادة قادة البلدين، تم إنشاء أرضية مناسبة لتطوير وتعميق العلاقات التجارية في الحكومة الثالثة عشرة (الحكومة الايرانية الحالية). وفي إشارة إلى الذكرى الثلاثين لاقامة العلاقات السياسية بين طهران ومينسك، قال: إن تحسن العلاقات الدبلوماسية والتجارية بين البلدين في العامين الماضيين يظهر التصميم الثابت والجاد للبلدين إيران وبيلاروسيا في تطوير العلاقات الشاملة. وأشار النائب الأول لرئيس الجمهورية إلى إمكانيات وقدرات إيران وبيلاروسيا لتلبية الاحتياجات المتبادلة في مجالات الصناعة والعلوم والتكنولوجيا والزراعة والصحة والطب والخدمات الهندسية التقنية، وأضاف: ان توسيع التعاون بين البلدين لتلبية الاحتياجات المتبادلة يشكل منصة جيدة لتطوير العلاقات الاقتصادية وخاصة القطاع الخاص. ونوه مخبر أيضًا إلى العقوبات الظالمة التي يفرضها النظام الاستعماري ضد الدول والحكومات المحبة للحرية في العالم، بما في ذلك إيران وبيلاروسيا، وأشار إلى أنه على الرغم من العقوبات واسعة النطاق، فقد حققت جمهورية إيران الإسلامية تقدمًا كبيرًا في مختلف المجالات وخاصة التقنية والهندسية، واضاف: إن تفعيل القطاع الخاص في البلدين بشكل أكبر من الماضي سيضع الأساس لتحسين العلاقات الشاملة. وشدد على ضرورة حل المشاكل النقدية والمصرفية بين البلدين وقال: يجب إدراج الدولرة في جدول أعمال العلاقات الإيرانية البيلاروسية ونتطلع إلى اتخاذ قرارات مهمة وضرورية لاستخدام العملات الوطنية لجمهورية بيلاروسيا خلال زيارات الوفود السياسية للبلدين واعتماد التبادلات الاقتصادية. وأضاف النائب الأول لرئيس الجمهورية: نحن مهتمون بتوفير الظروف للاستثمارات المشتركة في البلدين في أسرع وقت ممكن. من جانبه أشار "ألكسندر راغونيك" وزير الصناعة البيلاروسي إلى عقد الاجتماع السادس عشر للجنة المشتركة للتعاون الاقتصادي بين إيران وبيلاروسيا وقال: في هذه الزيارة ، تم اتخاذ قرارات وإجراءات جيدة للغاية بالتعاون مع الجانب الإيراني في تطوير العلاقات الاقتصادية والتجارية والمالية في قطاع التعدين والمعدات الصناعية والطبية والآلات الزراعية والبيع المتبادل للمنتجات الغذائية. وأعلن وزير الصناعة البيلاروسي استعداد بلاده لاستضافة النائب الأول لرئيس الجمهورية: أن رئيس بيلاروسيا يؤكد على ضرورة وأهمية تحسين العلاقات الشاملة مع حكومة جمهورية ايران الإسلامية باعتبارها شريكا أساسيا لبيلاروسيا في المنطقة، ونأمل أن نشهد الذكرى الثلاثين للعلاقات السياسية بين البلدين، نقلة أساسية في العلاقات الاقتصادية بينهما.

العالم - إيران والتقى مساعد وزير الخارجية الإيراني للدبلوماسية الاقتصادية الذي يزور باكو لحضور اجتماع مجلس وزراء خارجية الدول الأعضاء في منظمة التعاون الاقتصادي "إكو" مع وزير جمهورية آذربيجان جيهون بيراموف مساء الإثنين. وكان صفري قد التقى وزير خارجية جمهورية آذربيجان "جيحون بايراموف" ومساعده "خلف خلفوف" خلال زيارته السابقة إلى باكو، في شباط /فبراير الماضي للمشاركة في قمة مجموعة الاتصال لحركة عدم الانحياز، وشرح صفري عن آخر التطورات في قضية منفذ الهجوم على السفارة الآذربيجانية بطهران، وطلب إرسال فرق من الخبراء المعنيين من إيران وجمهورية آذربيجان إلى عاصمتي البلدين لتسريع استكمال التحقيق في هذه القضية. واستعرض صفري خلال لقائه مع بايرموف، أمس الاثنين، آخر تطورات العلاقات الثنائية على الأصعدة السياسية والاقتصادية والنظرة الإيجابية المقبلة فيما يتعلق بالسلام والاستقرار الدائمين في منطقة جنوب القوقاز وضرورة أن تلعب دول المنطقة دوراً في المبادرات الإقليمية كما تم التأكيد على مجموعة 3+3 ورفض التدخل الأجنبي في قضايا هذه المنطقة. وتم كذلك في هذا اللقاء مناقشة استكمال المشاريع الاقتصادية المشتركة وتسريع استكمال ممرات النقل والقضايا القنصلية. كما التقى مساعد وزير الخارجية الإيراني للدبلوماسية الاقتصادية مهدي صفري في باكو، مع وزير خارجية جمهورية طاجيكستان سراج الدين مهر الدين على هامش اجتماع مجلس وزراء خارجية الدول الأعضاء في منظمة التعاون الاقتصادي، وبحث معه العلاقات الثنائية وأهم التطورات الإقليمية والدولية.

العالم - إيران وأوضح "فرزاد بيلتن" في بيان اليوم الثلاثاء، أن وبحسب بيانات مصلحة الجمارك فان صادرات إيران إلى العراق والإمارات والكويت وعمان وقطر والسعودية والبحرين واليمن وسوريا ولبنان والأردن وتركيا بلغت في النصف الأول 10.346 مليار دولار، مستحوذة على 45 بالمئة من إجمالي صادرات البلاد إلى بلدان العالم. وأضاف أن الصادرات الإيرانية لبلدان غرب آسيا ازدادت بنحو 600 مليون دولار ، بنسبة 6 بالمئة عن الفترة المناظرة السابقة (2022). وأشار أن حجم الصادرات بلغ 30.387 مليون طن بزيادة 6.037 مليون طن وبنسبة 25 بالمئة على أساس سنوي. وبيّن المسؤول بمنظمة التنمية التجارية، أن العراق تصدر الأسواق المستوردة للبضائع الإيرانية بالفترة المذكورة بـ4.5 مليار دولار تلته الإمارات بـ 3 مليارات وتركيا 2.4 مليار دولار. وأضاف أن سلطنة عمان استوردت بقيمة 635 مليون دولار والكويت 86 مليونا وسوريا 85 مليونا وقطر 53 مليونا واليمن 25 مليونا، حيث حلت بالمرتبة الرابعة إلى الثامنة تواليا. ونوه إلى أن لبنان استورد 9 ملايين دولار والبحرين 4 ملايين والأردن مليوني دولار، فيما سجلت الصادرات للسعودية أقل من 500 ألف دولار. بالمقابل أكد "بيلتن" استيراد إيران بضائع بنحو 13 مليار دولار من بلدان غرب آسيا في النصف الأول من السنة المالية الجارية المنتهية 20 سبتمبر/أيلول 2023 بنمو سعري 18 بالمئة وكمّي 13 بالمئة عن الفترة المناظرة السابقة. ولفت إلى الأسواق الرئيسية الأولى بتصدير السلع إلى إيران، تقدمتها الإمارات بنحو 9 مليارات دولار وتركيا 3.2 مليار دولار وعمان 498 مليونا والعراق 236 مليون دولار.

العالم- العراق وذكر بيان للوزارة تلقته وكالة الأنباء العراقية(واع)، أن"وزير الكهرباء زياد علي فاضل، استقبل اليوم الجمعة وزير دولة تركمانستان لشؤون الغاز في مقر الوزارة ،لخوض جولة من المفاوضات". وأضاف أن"جولة المفاوضات أسفرت عن توقيع مذكرة تفاهم لتوريد الغاز لسد حاجة محطات الإنتاج والمنظومة الكهربائية" .

العالم - سوريا العنفة الاولى ستنتج ما يقارب 200 ميغاواط من الكهرباء، ويأتي ذلك بعد اتمام أعمال الصيانة والتأهيل للمجموعة الخامسة وربطها بالشبكة العامة حيث رفدت الشبكة الكهربائية في سوريا بكمية 200 ميغاواط ليصبح المجموع 400 ميغاواط. ومن الجدير ذكره أنه في شباط 2021، وقعت الشركة العامة لتوليد الطاقة الكهربائية في سوريا عقداً استثمارياً مع شركة تابعة لوزارة الطاقة الإيرانية والعاملة في مجال البناء والتعمير والإصلاح، وتضمّن العقد إعادة تأهيل وإصلاح مجموعتي التوليد الأولى والخامسة في المحطة الحرارية في حلب. وتقع المحطة على مسافة 25 كم شرق حلب وتتألف من خمس مجموعات توليد بخارية قدرة كل مجموعة 213 ميغاواط وتم إنشاؤها من قبل شركة ميتسوبيشي اليابانية ليبدأ وضعها بالخدمة منذ عام 1997. واستمرت المحطة في رفد شبكة الكهرباء لغاية عام 2013 عندما بدأت تتعرض لاعتداءات الإرهابيين ورغم ذلك استمرت كوادرها بالعمل. وفي عام 2015 اقدمت جماعة داعش الارهابية على استباحة المحطة واتخذتها مقراً لها قبل أن يحررها الجيش السوري عام 2016.

العالم - مصر وأضاف رئيس الوزراء: "نعمل معا على أن تكون هناك وفرة في مختلف السلع بالأسواق، بما يسهم في انخفاض الأسعار، خاصة السلع الغذائية، ونعمل بالتنسيق مع البنك المركزي على توفير المكون الدولاري المطلوب، ونتشارك معا في وضع حلول تضمن انخفاض أسعار السلع الأساسية". وأوضح مجلس الوزراء في بيانه حول مبادرة خفض الأسعار أنه خلال الاجتماع جرى استعراض مختلف الجوانب الخاصة بمبادرة خفض الأسعار للسلع الأساسية، وجرى التوافق على أن الإعلان سيكون الأسبوع المقبل عن كل التفاصيل الخاصة بها، بالتنسيق مع البنك المركزي والوزارات المعنية. وأشار وزير التموين، إلى ما جرى عقده من اجتماعات مع مختلف الجهات المعنية، بهدف تحديد عدد من السلع الأساسية المطلوب توفيرها بأسعار مناسبة، لافتا في هذا الصدد إلى أنه سيتم العمل على توفير أي مكون دولاري يتم الاحتياج إليه، بالتنسيق مع البنك المركزي، بهدف تخفيض أسعار هذه السلع، موضحا أنه سيجري الاتفاق مع مختلف السلاسل التجارية في ما يتعلق بهذا الشأن، تحقيقا لهدف أن يشعر المستهلك بتخفيض حقيقي في الأسعار. ولفت أحمد الوكيل، خلال الاجتماع، إلى ما يجري من تعاون وتنسيق مع مختلف الوزارات المعنية، والبنك المركزي، واتحاد الصناعات، لتنفيذ عدد من المبادرات، التي من شأنها أن تسهم في توفير السلع الأساسية بأسعار مخفضة، مؤكدا أن ذلك يأتي تنفيذا للتوجيهات المستمرة، بضرورة توفير السلع الأساسية بالكميات والأسعار المناسبة. هذا وقال الإعلامي أحمد موسى، إنه بدءا من الأسبوع المقبل لن يكون هناك ارتفاع أسعار السلع الغذائية، موجهًا نصحية إلى المواطن بعدم الشراء الآن والانتظار إلى الأسبوع المقبل للشراء بسعر مخفض.