«العفو الدولية» تطالب فيفا ويويفا بتعليق عضوية إسرائيل لكرة القدم
newsare.net
وقالت الأمينة العامة للمنظمة أنييس كالامار، "بينما يستعد المنتخب الإسرائيلي لخوض تصفيات كأس العالم أمام النرويج وإيطاليا، يواصل الجيش الإ«العفو الدولية» تطالب فيفا ويويفا بتعليق عضوية إسرائيل لكرة القدم
وقالت الأمينة العامة للمنظمة أنييس كالامار، "بينما يستعد المنتخب الإسرائيلي لخوض تصفيات كأس العالم أمام النرويج وإيطاليا، يواصل الجيش الإسرائيلي ارتكاب جرائم إبادة جماعية بحق الفلسطينيين في قطاع غزة، إذ قُتل أكثر من 65 ألف شخص، بينهم أكثر من 800 رياضي ولاعب ومسؤول، في حملة تدمير وتهجير وتجويع متعمد للمدنيين". وأضافت كالامار، في بيان الأربعاء، أن إسرائيل تواصل "توسيع مستعمراتها غير القانونية بشكل وحشي، وشرعنة بؤر استعمارية في الضفة الغربية، في إطار احتلالها غير المشروع للأراضي الفلسطينية"، مؤكدة أن السماح لأندية المستعمرات بالمشاركة في الدوريات الإسرائيلية "يمثل فضيحة بعد أكثر من عقد من التحذيرات". وأشارت المنظمة إلى أن هناك ما لا يقل عن 6 أندية مقامة في المستعمرات بالأراضي الفلسطينية المحتلة تشارك في الدوريات الإسرائيلية، في انتهاك للقانون الدولي، ولوائح "فيفا" نفسها، التي تنص في المادة 64.2 على أن "الاتحادات الأعضاء وأنديتها لا يجوز لها اللعب على أراضي اتحاد عضو آخر من دون موافقته". وتشن قوات الاحتلال الإسرائيلي بدعم أمريكي مطلق حرب إبادة جماعية على قطاع غزة، خلفت حتى الآن – وفق وزارة الصحة إلى 66,148 شهيدًا و 168,716 جريحا، وأكثر من 9 آلاف مفقود، ومجاعة أودت بحياة المئات، فيما يعيش أكثر من مليوني فلسطيني في ظروف نزوح قسري وسط دمار شامل. وحولت إسرائيل الأطفال إلى أهداف مستباحة فقتلت أكثر من 20 ألف طفل و12,500 امرأة، بينهم 8,990 أمّاً. واستشهد أكثر من ألف طفل رضيع، منهم 450 وُلدوا خلال الحرب واستشهدوا لاحقاً، بما يؤكد أن الفئات الهشة كانت الأكثر استهدافا من الاحتلال. ومن الشهداء 13,280 شهيداً و56,675 إصابة إصابة استهدفوا بعد تنصل الاحتلال من اتفاق وقف إطلاق النار في 18 مارس 2025. وبلغ عدد الشهداء منذ حول الاحتلال نقاط التوزيع المحدودة إلى مصائد للقتل في 27 مايو/أيار الماضي، 2,580 شهيدًا وأكثر من 18,930 إصابة، و45 مفقودا، مع استخدام ما يسمى “مؤسسة غزة الإنسانية” – ذات الصبغة الإسرائيلية الأميركية والمرفوضة أمميًا – كأداة لفرض معادلة الخضوع والقتل تحت غطاء “العمل الإنساني”. وارتفع عدد الشهداء جراء المجاعة وسوء التغذية إلى 453 شهيدًا، من بينهم 150 طفلا. Read more