أحال النائب العام التمييزي القاضي جمال الحجّار، الإخبار المقدّم من المحامين: إيلي شهلا، جوزف زيدان وجورج موصللي، ضدّ منصّة «درج ميديا» الإعلامية بشخص رئيس تحريرها حازم الأمين ورئيسة مجلس إدارتها عليا إبراهيم وسكرتيرة التحرير ديانا مقلّد، وضدّ منصّة «ميغافون» الإعلامية بشخص مديرها العام جان قصير ورئيس التحرير سامر فرنجية وكلّ من يظهره التحرير، على التحقيق، وكلّف النيابة العامة الاستئنافية في بيروت القيام بالإجراءات الواجب اتخاذها.وجاءت الإحالة تحت الرقم 664/ م / 2025 وسلّم الملفّ إلى النائب العام الاستئنافي في بيروت القاضي زياد أبو حيدر، لتنفيذ إشارة القاضي الحجار، الذي طلب إجراء التحقيق بهذا الاخبار، واتخاذ القرارات المناسبة بحق المخبر ضدهم.ويسند الإخبار إلى «درج» و«ميغافون» والقيمين عليهما، ارتكابهم جرائم «النيل من مكانة الدولة المالية، وزعزعة الثقة في متانة النقد الوطني، والحضّ على سحب الأموال من المصارف وبيع سندات الدولة، والنيل من هيبة الدولة والاشتراك في المؤامرة عليها، وإضعاف الشعور القومي، والحصول على أموال خارجية مشبوهة وتمويل حملات إعلامية بهدف ضرب الثقة بلبنان واقتصاده».
كتب النائب إدغار طرابلسي عبر منصة إكس وقال: «النائب يفرح اذا نجح بتمرير قانون اقترحه ويفرح اذا منع تمرير مشروع قانون ما بيسوى.» وأضاف: «اليوم عمجلس الوزراء استرداد مرسوم #8538 لانشاء الهيئة اللبنانية لضمان الجودة بالتعليم العالي.» وختم يقول: «عارضت اقراره بلجنة التربية بالحجج القوية لكونه مجموعة ترقيعات وباب لفساد مقنّع. نسعى للافضل.»
تلعب القوة الجوية دورا حاسما في موازين القوى العسكرية، حيث تسعى الدول إلى تحديث أساطيلها الجوية لتعزيز قدراتها الدفاعية والهجومية. وفي ظل التطورات التكنولوجية المتسارعة، أصبح امتلاك مقاتلات متطورة ضرورة استراتيجية لمواكبة التحديات الأمنية والحفاظ على التفوق الجوي في أي صراع محتمل. وقال المحلل بيتر سوشيو، وهو كاتب مقيم في ولاية ميشيغان، في تقرير نشرته مجلة ناشونال إنتريست الأميركية إن الجزائر تُعد من الناحية الفنية أول مشترٍ أجنبي لطائرة سوخوي «سو – 57» روسية الصنع، لكنها لا تزال تعتمد على سابقتها في الوقت الحالي. وأضاف سوشيو الذي ساهم في أكثر من 40 مجلة وصحيفة وموقع إلكتروني، حيث نُشرت له أكثر من 3200 مقالة خلال مسيرته الصحفية التي تمتد لعشرين عاما ويكتب بانتظام عن المعدات العسكرية وتاريخ الأسلحة النارية والأمن السيبراني والسياسة والشؤون الدولية، إنه في غضون ذلك، استلمت الجزائر هذا الشهر أول مقاتلة من أصل 20 مقاتلة من طراز سوخوي «سو-35» من المقرر استلامها. ووصلت الطائرة إلى قاعدة أم البواقي الجوية في ولاية أم البواقي في 13 مارس، لتصبح الجزائر ثالث مشغل أجنبي لمقاتلات «سو – 35» الروسية بعد الصين وإيران. وأشار تقرير «آرمي ريكوغنيشن» إلى أن «المحللين يرون أن قرار الجزائر بقبول مقاتلات سو - 35 مرتبط بتأخير جدول إنتاج سو - 57، ما دفعها إلى تبني حل مؤقت». وقد يكون هذا القرار أيضا أكثر «جدوى من الناحية الاقتصادية» بالنسبة للجزائر، حيث أتاح لها الحصول على مقاتلات حديثة الآن بدلا من الانتظار لسنوات حتى تستلم سو – 57. وتحمل المقاتلة سو – 35 تسمية «فلانكر-إي» وفق تصنيف حلف شمال الأطلسي (الناتو)، لكنها ليست طائرة من الجيل الخامس. ومع ذلك، قد تكون خيارا انتقاليا مناسبا للجزائر، التي تعتمد منذ فترة طويلة على الطائرات العسكرية السوفيتية/الروسية. وتشمل الطائرات الحربية الروسية التي تمتلكها الجزائر خلال الحرب الباردة وما بعدها مزيجا من مقاتلات ميغ 29 وسوخوي سو-30 إم كي أي، وحتى قاذفات تكتيكية قديمة من طراز سوخوي سو-24. وتُصنف «سو - 35» ضمن مقاتلات «الجيل 4++»، حيث تم تطويرها في الأصل كنموذج تصديري للمقاتلة «سو-27». وقد وُصفت بأنها منافس قوي للطائرات الأميركية الحديثة، مثل «إف-15 إيغل»، و«إف/إيه-18 سوبر هورنت»، وربما حتى «إف-35 لايتنينغ 2». وروّجت موسكو لهذه المقاتلة باعتبارها واحدة من أكثر أنظمة الطائرات تطورا ضمن الجيل الرابع، حيث تجمع بين العديد من عناصر الجيل الخامس. ووفقا للكرملين، فقد تم تصميم هذه الطائرة متعددة المهام ذات المقعد الواحد بقدرات فائقة على المناورة، لمواجهة التهديدات الجوية والبرية والتصدي للقوات البحرية المعادية. ومن المرجح أن تؤدي دورا مؤقتا بالنسبة للجزائر، بينما تنتظر الحصول على المقاتلة «سو-57».
نفت الهيئة العامة للاستعلامات المصرية، مساء الثلاثاء، مزاعم تقديم مساعدات عسكرية لإسرائيل. وقالت الهيئة، في بيان، إن «بعضا من المواقع الإخبارية ووسائل التواصل الاجتماعي، التي دأبت على اختلاق ونشر الأكاذيب عن مصر منذ إسقاط شعبها العظيم حكم الجماعة الإرهابية، تداولت مؤخرا مزاعم مختلقة بقيام مصر بمد دولة الاحتلال بمساعدات عسكرية». وأوضحت الهيئة أن «الوصول لهذا الدرك الأسفل من المزاعم، يؤكد على تفاقم حالة الانفصام المرضي عن الواقع والإدمان المزمن للكذب، التي باتت مكونًا أصليا وثابتا في هذه المواقع وتلك الوسائل. فهذان الانفصام والإدمان، هما اللذان يدفعان بها إلى العمى المؤقت أو الدائم عن رؤية المواقف المصرية الواضحة والثابتة من بدء العدوان الدامي على غزة، والتي لم تترك سبيلا واحدا لدعم الأشقاء الفلسطينيين فيها، إلا وسلكته بكافة إمكانياتها وبكل العلانية الصريحة التي تقتضيها النتائج الكارثية للعدوان على غزة». وأضافت «الاستعلامات» أن «الانفصام والإدمان هما اللذان غيبا حقيقة أن مصر هي التي أسست منذ بدء العدوان للرفض العربي والدولي القاطع لتصفية القضية الفلسطينية بتهجير الأشقاء من أرضهم بقطاع غزة، وهو ما جعلها موضعا لحملات عديدة من مسؤولي ووسائل إعلام دولة الاحتلال، سواء ضد مواقفها المبدئية أو على جيشها العظيم». وأنهت بيانها بالقول إن «مصر التي قدم شعبها لأشقائه في غزة أكثر من 75 في المئة من المساعدات، والتي وضعت كل إمكانيتها الصحية لعلاج الجرحى والمرضى منهم، والتي تخوض منذ اليوم الأول للعدوان كل مشاق التفاوض من أجل وقفه، والساعية دوما لقيام الدولة الفلسطينية المستقلة، والتي لم تتوقف لحظة عن السعي لرأب الصدع الفلسطيني الداخلي، مصر هذه هي دولة الدفاع الكامل عن الحق والعدل، والرفض الصارم للعدوان والاحتلال، وهي الأسس التي تمسكت بها - شعبا وقيادة - لثمانية عقود، دفعت خلالها كل الأثمان الغالية التي يتطلبها هذا الإصرار والثبات على المبادئ والمواقف الوطنية والقومية والأخلاقية».
أعلنت وزارة المال أنها حولت رواتب ومعاشات القطاع من عاملين ومتقاعدين وأسلاك عسكرية كافة إلى مصرف لبنان، وبات بإمكان جميع المعنين قبض رواتبهم من مصارفهم الخاصة اعتباراً من صباح يوم غدٍ الخميس ٢٧ آذار الحالي.
وقع الرئيس الأميركي دونالد ترامب، الثلاثاء، أمرا تنفيذيا شاملا لإصلاح الانتخابات في الولايات المتحدة، بما في ذلك اشتراط تقديم إثبات الجنسية بالوثائق للتسجيل للتصويت في الانتخابات الاتحادية والمطالبة باستلام جميع بطاقات الاقتراع بحلول يوم الانتخابات. ويقول الأمر إن الولايات المتحدة فشلت في «تطبيق إجراءات الحماية الانتخابية الأساسية والضرورية» ويدعو الولايات إلى العمل مع الوكالات الاتحادية لمشاركة قوائم الناخبين وملاحقة الجرائم الانتخابية. ويهدد الأمر أيضا بسحب التمويل الاتحادي من الولايات التي لا يمتثل مسؤولو الانتخابات فيها للأمر التنفيذي. وتتسق هذه الخطوة، التي من المرجح أن تواجه تحديات سريعة من منظمات حقوق التصويت، مع تاريخ ترامب الطويل من الانتقادات اللاذعة للعمليات الانتخابية. وغالبا ما يدعي ترامب أن الانتخابات يجري تزويرها، حتى قبل أن تعرف النتائج، وقد شن معارك ضد بعض طرق التصويت منذ خسارته في انتخابات 2020 أمام الديمقراطي جو بايدن وألقى باللوم زورا على التزوير على نطاق واسع. وقد ركز ترامب بشكل خاص على التصويت عبر البريد، دافعا دون دليل على أنه غير آمن ويدعو إلى التزوير حتى مع تغيير موقفه من هذه القضية نظرا لشعبيتها لدى الناخبين، بمن فيهم الجمهوريون. وعلى الرغم من حدوث التزوير، إلا أنه نادر الحدوث، ومحدود النطاق، وتتم مقاضاة من يرتكبه. وبعد التوقيع، قال ترامب إنه سيتم اتخاذ المزيد من الإجراءات الانتخابية في الأسابيع المقبلة.
كشفت دراسة أميركية أن الخلايا السرطانية تتعاون فيما بينها لمواجهة تحديات نقص المغذيات من أجل البقاء على قيد الحياة. واكتشف فريق بحثي من جامعة نيويورك أنه في حالات نقص الغذاء، تتعاون الخلايا السرطانية عن طريق إفراز نوع من الانزيمات يحمل اسم CNDP2 حيث يقوم بتكسير المواد البروتينية إلى أحماض أمينية تتقاسمها هذه الخلايا. وأكد الباحثون أن هذا الاكتشاف يفسح المجال أمام ابتكار وسائل جديدة لعلاج الأورام عن طريق منع عمل هذا الانزيم أو التخلص من الشفرة الجينية الخاصة به من أجل إبطاء نمو الأورام داخل الجسم. ويقول كارلوس كارمونا فونتين، الباحث بجامعة نيويوك ورئيس فريق الدراسة: «لقد اكتشفنا التفاعلات التعاونية بين خلايا السرطان التي تسمح لها بالبقاء والانتشار»، مضيفاً في تصريحات للموقع الإلكتروني «سايتيك ديلي» المتخصص في الأبحاث العلمية أن «فهم الآليات التي تستغلها الخلايا السرطانية للاستمرار قد يساعد في التوصل إلى علاجات جديدة في المستقبل». وكان العلماء يعتقدون من قبل أن الخلايا السرطانية تتنافس على المغذيات والموارد الأخرى داخل الجسم، وأن الأورام تزداد شراسة بمرور الوقت لأن الخلايا الأقوى هي التي تهيمن على موارد الجسم. ولكن الباحثين توصلوا إلى أن الخلايا الحية بشكل عام تتعاون فيما بينها في الظروف الصعبة. وفي إطار الدراسة التي نشرتها الدورية العلمية Nature، فحص الباحثون تطور نمو أنواع مختلفة من الأورام باستخدام مجهر روبوتي وبرنامج متخصص لتحليل الصور عن طريق إجراء عمليات إحصاء لملايين الخلايا السرطانية تحت مئات الظروف المختلفة، مما سمح للباحثين بدراسة معدلات كثافة التجمعات السرطانية مع تعديل نسبة المغذيات المتوافرة في كل مرة. وذكر الباحث كارلوس فونتين أن «الأمر المدهش أننا لاحظنا أن تقليل الأحماض الأمينية يعود بالفائدة على التجمعات السرطانية الأكبر، مما يشير إلى وجود عملية تعاونية بين التجمعات السرطانية التي تحتوي على أعداد أكبر من الخلايا، وهو ما يدل على وجود تعاون حقيقي بين خلايا الأورام».
محمد شقير- يترقب لبنان الرسمي الزيارة الموعودة من مورغان أورتاغوس، نائبة المبعوث الخاص للرئيس الأميركي إلى الشرق الأوسط، إلى بيروت، بعد انتهاء عطلة عيد الفطر المبارك، ليدافع الرؤساء الثلاثة عن موقفهم برفض تطبيع العلاقات اللبنانية - الإسرائيلية عبر إشراك دبلوماسيين في الوفد العسكري المفاوض شرطاً لبدء الاجتماعات المخصصة لإطلاق الأسرى اللبنانيين لدى إسرائيل، وانسحاب الأخيرة من النقاط التي لا تزال تحتفظ بها، وترسيم الحدود بين البلدين طبقاً لاتفاقية الهدنة الموقعة بينهما، على أن تشمل النقاط الـ13 المتنازع عليها منذ عام 2006. ويقول مصدر سياسي بارز إن دعوة أورتاغوس لبنانَ إلى تطبيع علاقاته بإسرائيل ليست شخصية؛ بل تستمدها من مطالبة المبعوث الخاص للرئيس الأميركي إلى الشرق الأوسط، ستيف ويتكوف، لبنانَ وسوريا بالتوصل إلى معاهدة سلام مع إسرائيل. ويؤكد أن «انتقادها الجيشَ اللبناني ليس في محله على خلفية تحميله مسؤولية حيال إطلاق 5 صواريخ على مستعمرة المطلة، فيما تلوذ بالصمت ولا تتطرق إلى الخروق الإسرائيلية؛ التي لم تتوقف منذ أن وقّع لبنان على اتفاق وقف النار، ولا تلقى رداً من (حزب الله)». «حزب الله» والحكومة ويلفت المصدر السياسي لـ«الشرق الأوسط» إلى أن «الحزب» تجاوب مع طلب رئيس الجمهورية العماد جوزيف عون، وبادر إلى إصدار بيان ينفي فيه علاقته بإطلاق الصواريخ الخمسة، ويؤكد أنه تمكن من خلال الاتصالات الدولية والعربية، فور إطلاقها، من استيعاب رد فعل إسرائيل التي استعاضت عنه بمواصلة ملاحقتها الكوادر العسكرية والأمنية لـ«الحزب»، «واستهدافها جواً، كما تدّعي، ما تبقى من بنيته العسكرية في شمال الليطاني امتداداً إلى البقاع والحدود اللبنانية - السورية». ويضيف المصدر أن رئيس الحكومة، نواف سلام، كان استبق إطلاق الصواريخ «عندما قال إن صفحة سلاح (حزب الله) قد طُويت، وأن ثلاثية (الجيش والشعب والمقاومة) أصبحت من الماضي»، ويقول إنه «توخى من موقفه هذا توجيه رسالة إلى المجتمعَين العربي والدولي، ومن خلالهما إلى الولايات المتحدة الأميركية، يؤكد فيها أن الدولة وحدها من تحتكر السلاح، لكن لا بد من منح الحكومة فرصة لسحب سلاح (الحزب) طبقاً لما نص عليه (اتفاق الطائف) ولاحقاً القرار (1701)». إسرائيل تعطل سحب السلاح ويؤكد المصدر أن إسرائيل «تعطّل الجهود الحكومية لسحب سلاح (الحزب) بمواصلة خرقها اتفاق وقف النار»، ولا يرى في المقابل من جدوى للحملات السياسية التي استهدفت الرئيس سلام على خلفية موقفه من سلاح «الحزب»، ويسأل: «كيف يمكن تأمين المساعدات لإعادة إعمار ما دمرته إسرائيل، ما لم يقل مباشرة ما أعلنه بهذا الخصوص، باعتبار أن الولايات المتحدة هي من يملك القرار بإعطاء الضوء الأخضر لإيصال المساعدات العربية والغربية إلى لبنان؟». ويضيف: «كيف توفّق واشنطن بين انتقاد أورتاغوس الجيش وإشادة الجنرال الأميركي جاسبر جيفرز، رئيس لجنة المراقبة الدولية المشرفة على تثبيت وقف النار، بجاهزية الجيش اللبناني في توسيع انتشاره بمؤازرة (قوة الأمم المتحدة المؤقتة في لبنان (يونيفيل)»، رغم أن إسرائيل بعدم انسحابها من عدد من المواقع، عطّلت استكمال انتشاره؟». كما يسأل: «لماذا تتجاهل واشنطن الدور الذي قام به رئيس المجلس النيابي نبيه بري، ليس بالتوصل مع الوسيط الأميركي أموس هوكستين، وبتفويض من (حزب الله)، إلى اتفاق لوقف النار فقط؛ وإنما لموقفه برفض الربط بين جبهتي الجنوب وغزة، الذي ينسحب على عدم تعليقه على إسناد (الحزب) لـ(حماس)؟». ويقول المصدر السياسي إنه «بمواقفه تمايز عن حليفه الاستراتيجي، وشكل رافعة لإنهاء الحرب من دون أن يدخل معه في خلاف، إصراراً منه على احتضانه وإحاطته لضبط إيقاعه، الذي كان في محله بتأييد (الحزب) اتفاق وقف النار واللّجنة التي ترعى تطبيقه، رغم أن جنرالاً أميركياً يقف على رأسه؟». ويؤكد أن واشنطن تدرك جيداً «وجود استحالة أمام لبنان لتطبيع علاقاته بإسرائيل»، وأنها تضغط عليه بعدم اعتراضها على الخروق الإسرائيلية شرطاً للتوصل إلى اتفاق، ويسأل: «هل هي على استعداد لسحب التطبيع من التداول ومقايضته بالتوصل إلى اتفاق أقل منه، وأكبر من اتفاقية الهدنة؟». وبكلام آخر، يعتقد المصدر أن الضغط الأميركي على لبنان يهدف إلى التوصل إلى ترسيم دائم للحدود لن يتحقق ما لم يتلازم مع سحب سلاح «حزب الله» تطبيقاً للقرارات الدولية و«اتفاق الطائف»، ويقول إن وقوف «الحزب» خلف الدولة في خيارها الدبلوماسي لتثبيت مستدام لوقف النار، «يعني حكماً أنه بات على قناعة بوجوب الاستجابة لمتطلبات انخراط لبنان في مرحلة سياسية جديدة غير السابقة، وتحديداً عندما قرر منفرداً، من دون العودة إلى الدولة، إسناده غزة، وبالتالي، فإن سلاحه مع مرور الوقت يبقى دون وظيفة في حال استعاد الجنوب استقراره ولم تعد من أخطار تهدده، واطمأنت إسرائيل إلى استعادة الدولة سيطرتها على كامل أراضيها، وإلا؛ فلماذا وافق على البيان الوزاري، وقاعدته الأساسية حصره بيد الدولة؟». لذلك؛ يلفت المصدر إلى أن «المقصود بالتوصل إلى اتفاق أكبر من اتفاقية الهدنة، وأقل من تطبيع العلاقة، يكمن في ضبط الحدود على نحو لن يسمح لـ(الحزب) باستخدام سلاحه، وربما استندت أورتاغوس، بمطالبتها إشراك دبلوماسيين في اجتماعات مجموعات العمل الثلاث، إلى سابقة تمثلت في إشراك لبنان دبلوماسياً في مفاوضاته مع إسرائيل للتوصل إلى اتفاقية الهدنة، وإن كان التوقيع عليها حمل اسم الضابط الذي ترأس الوفد اللبناني».
أظهرت إعلانات وظائف شاغرة وعمل بحثي أن شبكة من الشركات التي تديرها شركة تكنولوجيا صينية سرية تسعى لاستقطاب موظفين حكوميين أميركيين جرى إنهاء خدماتهم في الآونة الأخيرة. وقال ماكس ليسر، كبير المحللين بمجال التهديدات الناشئة لدى مؤسسة الدفاع عن الديمقراطيات، وهي منظمة بحثية مقرها واشنطن، إن بعض الشركات التي نشرت إعلانات التوظيف هي «جزء من شبكة أوسع من شركات الاستشارات والتوظيف الوهمية التي تستهدف (استقطاب) الموظفين الحكوميين السابقين والباحثين في مجال الذكاء الاصطناعي». ولا تتوفر معلومات كافية عن شركات الاستشارات والتوظيف الأربع التي يقال إنها ضمن هذه الشبكة. ووفقا لتقرير لرويترز وعمل بحثي أجراه ليسر، اشتركت هذه الشركات في بعض الأحيان في استخدام مواقع إلكترونية متداخلة أو جرى استضافة تلك المواقع على نفس الخادم. وتستخدم المواقع الإلكترونية للشركات الأربع نفس عنوان بروتوكول الإنترنت، وهو رقم متفرد يميز كل جهاز يتصل بالإنترنت، كما تستخدم موقع شركة سمياو إنتليجنس، وهي شركة خدمات إنترنت صار موقعها الإلكتروني غير متاح وقت نشر تقرير رويترز. ولم تتمكن رويترز من تحديد طبيعة العلاقة بين سمياو إنتليجنس والشركات الأربع. وواجهت محاولات رويترز لتعقب الشركات الأربع وشركة سمياو إنتليجنس العديد من الطرق المسدودة، مثل المكالمات الهاتفية ورسائل البريد الإلكتروني التي لم يتم الرد عليها وأرقام الهواتف التي لم تعد تعمل والعناوين المزيفة والعناوين التي تؤدي إلى حقول فارغة وقوائم الوظائف المحذوفة من موقع الوظائف المشهور لينكد إن. وقال ليسر، الذي اكتشف هذه الشبكة وأرسل بحثه إلى رويترز قبل النشر، إن حملة التوظيف من هذه الشبكة السرية تتبع أساليب «راسخة» جرى استخدامها في عمليات سابقة للمخابرات الصينية. وأضاف: «ما يجعل هذا النشاط مهما... هو سعي الشبكة إلى استغلال نقاط الضعف المالية لموظفين اتحاديين سابقين تأثروا في الآونة الأخيرة بإجراءات تسريح جماعية». ولم يتسن لرويترز تحديد ما إذا كانت هذه الشركات مرتبطة بالحكومة الصينية أو ما إن كان قد تم توظيف أي من الموظفين الاتحاديين السابقين.
سبوتنيك: أعلنت جماعة «أنصار الله» (الحوثيين) اليمنية، اليوم الأربعاء، أن قواتها استهدفت مجدداً حاملة الطائرات الأمريكية «هاري ترومان» في البحر الأحمر، ونفذت هجمات على أهداف عسكرية في إسرائيل. وقال المتحدث باسم قوات «أنصار الله»، العميد يحيى سريع، في بيان عسكري نقله تلفزيون «المسيرة» التابع للجماعة، إن «القوة الصاروخية وسلاح الجو المسيَّر والقوات البحرية، نفذت خلال الساعات الماضية عمليةً عسكريةً مشتركة استهدفت من خلالها القطع الحربية المعادية في البحر الأحمر، وعلى رأسها حاملة الطائرات الأمريكية (ترومان)، التي يُنطلق منها العدوان على بلدنا».وأضاف: «استمرت المواجهة والاشتباك لعدة ساعات، فيما تستمر القوات المسلحة حتى ساعة إعلان هذا البيان في التصدي الفاعل للعدوان، والتعامل المسؤول مع مختلف التطورات والمستجدات ضمن منطقة العمليات». وذكر العميد سريع أن «سلاح الجو المسيَّر استهدف في وقتٍ سابق أهدافاً عسكريةً للعدو الإسرائيلي في منطقة يافا المحتلة بعدد من الطائرات المسيَّرة»، مشيراً إلى أن «العملية حققت أهدافها بنجاح». وأكد المتحدث باسم قوات «أنصار الله» الاستمرار في التصدي للعدوان الأمريكي، ومواجهة التصعيد بالتصعيد، والاستمرار في منع الملاحة الإسرائيلية في منطقة العمليات المعلَن عنها سابقاً، وتنفيذ العمليات ضد العدو الإسرائيلي حتى وقف العدوان ورفع الحصار عن قطاع غزة. ويُعد الهجوم على حاملة الطائرات الأمريكية هو الثامن لـ«أنصار الله» خلال أيام، رداً على استمرار الغارات الجوية على مناطق سيطرتها، في حين يُعد هجوم الجماعة على إسرائيل السادس منذ استئناف تل أبيب عملياتها العسكرية في قطاع غزة، يوم الثلاثاء الماضي.
أعلنت السلطات في كوريا الجنوبية، الأربعاء، مقتل 18 شخصا في سلسلة حرائق غابات خلّفت «أضرارا غير مسبوقة» في جنوب شرق البلاد حيث يواصل آلاف من عناصر الإطفاء منذ خمسة أيام محاولاتهم للسيطرة عليها. وقال مسؤول في وزارة الأمن لوكالة فرانس برس إنّ «18 شخصا لقوا مصرعهم في حرائق الغابات» التي أسفرت أيضا عن «إصابة ستة أشخاص بجروح خطرة و13 آخرين بجروح طفيفة». من جهته، أعلن رئيس البلاد بالإنابة هان دوك-سو أنّ الحرائق تسبّبت «بأضرار غير مسبوقة» ونيرانها «تتمدّد بطريقة تتجاوز نماذج التنبّؤ الموجودة». وقال هان إن «حرائق الغابات التي تستعر لليوم الخامس على التوالي في أولسان ومنطقة غيونغ سانغ تتسبّب بأضرار غير مسبوقة». وأضاف أن النيران «تتمدّد بطريقة تتجاوز نماذج التنبؤ الموجودة والتوقعات السابقة». وأعلن الرئيس المؤقت أنّ الحكومة قرّرت التصدّي لهذا الوضع الكارثي بـ«استجابة وطنية شاملة» ورفعت تاليا الأزمة إلى أعلى مستوى.
سكاي نيوز عربية: دعا زعيم حزب الشعب الجمهوري، القوة الرئيسية في المعارضة التركية، أمس، إلى تظاهرة حاشدة السبت في إسطنبول لدعم رئيس بلدية المدينة المسجون أكرم إمام أوغلو. وتوجّه أوزغور أوزيل إلى حشد تجمّع لليلة السابعة على التوالي أمام مبنى بلدية إسطنبول قائلا «هل ستشاركون في التظاهرة الكبرى السبت لدعم أكرم إمام أوغلو، ولمعارضة اعتقاله (...) والقول إننا نريد انتخابات مبكرة؟». وبدأت الأسبوع الماضي احتجاجات كبيرة عند احتجاز إمام أوغلو، أبرز منافس سياسي لأردوغان، وهي الخطوة التي وصفها محتجون وأحزاب المعارضة وزعماء أوروبيون وجماعات حقوقية بأنها مسيسة وغير ديمقراطية.
كشفت مصادر مقربة من رئاسة الحكومة للجديد أنه لا صحّة لكل ما ينتشر حول تعيين مجلس إدارة تلفزيون لبنان أو تعيين بديل عن مدير عام أوجيرو هناك آلية للتعيينات وكلّ تعيين سيمرّ عبرها حكماً.