الأنباء الكويتية: قالت مصادر نيابية لـ «الأنباء» إن القوى الأمنية والعسكرية مطالبة بشدة بإغلاق ملف إطلاق الرصاص، الذي بات عادة سيئة في كل مناسبة، وتثير قلقا واسعا لدى عموم اللبنانيين». وطالبت المصادر بتشديد العقوبات وإنزال عقوبة السجن بمطلق النار كحل وحيد مع رفع الغطاء السياسي عن أي مرتكب. وفي هذا السياق، أعلنت مديرية التوجيه في قيادة الجيش، عن توقيف 35 شخصا من مطلقي النار بمناطق مختلفة من محافظتي الشمال وعكار.
بعض ما جاء في مقال دموع الأسمر في الديار: معركة التيار الوطني الحر في البترون شملت معظم بلدات وقرى البترون، وتمكن التيار من حصد اكبر عدد من بلديات القضاء، حيث واجه التيار متحالفا مع المردة، حلف القوات اللبنانية والكتائب مع مجد بطرس حرب في تنورين وغيرها من البلدات... في تنورين كتب الفوز لمجد حرب والقوات والكتائب بكامل اعضاء اللائحة، اما في شبطين بلدة رئيس حزب الكتائب الاسبق الراحل جورج سعاده، فقد دعم نجله سامر سعاده لائحة بالتحالف مع المرده والقوات، في مواجهة لائحة التيار الوطني الحر والكتائب وحقق فوزا كاسحا. وفي بلدة اده فازت لائحة التيار. بالمحصلة فاز التيار الوطني الحر بتحالفه مع المرده بعدد وافر من البلديات جعله يواجه تحالف مجد حرب مع الكتائب والقوات الساعية لوضع اليد على مفاصل البترون البلدية. اما في الكورة فقد نجح تحالف الحزب القومي والمرده والتيار الوطني الحر في عدة بلديات من احباط مشروع القوات للهيمنة على بلديات الكورة. والحزب السوري القومي الاجتماعي فاز بعدد وافر من البلديات ابرزها كفتون وبطرام وقلحات وبدبا فيما فازت اللائحة التي يترأسها مالك فارس والمدعومة من النائب سليم سعاده وقسم من القوميين بكامل اعضائها اثر قيام سعاده بنسج توافق من نسيج أميون أمن من خلاله الفوز للائحة، بل وضمن به رئاسة الاتحاد. تحالف القومي والمرده والتيار الوطني الحر والنائب أديب عبد المسيح في بلدات عديدة من الكورة ادى الى فشل لوائح القوات والكتائب، كداربعشتار مثلا، بينما فازت القوات والكتائب ببلدات اخرى كبزيزا واجدعبرين. وكانت ايضا التحالفات وفق ظرف كل بلدة فما يصح من تحالف قواتي مع مرده كان يحصل وفق المصلحة والعائلية، بينما بلدات اخرى كانت تجري المنافسة بتحالف آخر من القومي والمردة... في زغرتا، حقق المرده فوزا كاسحا في بلدية زغرتا - اهدن، رغم تركيز حملته الانتخابية للفوز باكبر عدد من البلديات بغية الفوز برئاسة الاتحاد الذي يضم ٢٥ بلدية من ٣٢ بلدية، وكان حتى صباح امس قد فاز بـ ١٨ بلدية وبذلك ضمن رئاسة الاتحاد. خطوة جريئة قام تيار المرده بتحالفه مع التيار الوطني الحر، وحقق بهذا التحالف فوزا يمكن القول انه كاسح على مستوى القضاء في مواجهة لوائح مدعومة من النائب ميشال معوض والقوات اللبنانية والكتائب والنائب السابق جواد بولس. تحالف المرده - التيار هذا، اعاد التوازن السياسي في زغرتا الى المرده، ولا سيما ان التحالف المذكور (المرده - التيار) امتد الى الكورة وزغرتا، وفي تثبيت هذا التحالف فسوف يشكل رافعة هامة في الاستحقاق النيابي المقبل. في الوقت الذي حاول فيه ميشال معوض وحلفاؤه دعم لوائح في قرى الزاوية سعيا للفوز برئاسة الاتحاد، تمكن تحالف المرده - التيار من الفوز في بلديات ابرزها: كفردلاقوس وقره باش وبنشعي وكرم سده وكفرياشيت وكفرزينا ومجدليا والبحيرة وكفرصغاب. مع الاشارة الى أن نسبة الاقبال في زغرتا بلغت ٣٨ في المئة.
الشرق الأوسط السعودية: عواصم- نفذت حركة «حماس»، أمس، تعهدها بتقديم «بادرة حسن نية» تجاه الرئيس الأميركي دونالد ترمب، وباتت تتطلع لخطوة أميركية في المقابل. وأطلقت الحركة سراح الأسير الأميركي - الإسرائيلي عيدان ألكسندر، أمس، وسلمته لـ«الصليب الأحمر» في خان يونس، جنوب غزة. واحتفى ترمب، وقال إنه «آخر محتجز أميركي على قيد الحياة في غزة»، مهنئاً والديه وعائلته. وقالت مصادر في الحركة لـ«الشرق الأوسط»، إن المحادثات في الأيام الماضية بالدوحة «كانت جيدة للغاية، وكان هناك موقف أميركي أكثر تفهماً للحاجة الملحة إلى وقف الحرب وإنهاء معاناة الأسرى، وهذا زاد التفاؤل بنجاحها». وذكرت «حماس»، في بيان تعليقاً على تسليم ألكسندر، أن «هذه الخطوة تأتي بعد اتصالات مهمة أبدت فيها (حماس) إيجابية ومرونة عالية».
الأخبار: آمال خليل- يُتوقّع أن تلتئم لجنة الإشراف على تطبيق اتفاق وقف إطلاق النار مجدداً بعد اجتماعات متقطّعة في الأشهر الماضية. ويُرجّح أن تعقد الأسبوع الجاري اجتماعاً في رأس الناقورة برئاسة رئيسها الجديد الجنرال الأميركي مايكل جي ليني. ويُعقد الأمل على استئناف اجتماعات اللجنة قبل الانتخابات البلدية والاختيارية المقرّرة في الجنوب في 24 أيار المقبل وسط مخاوف من تكثيف إسرائيل اعتداءاتها للتأثير على حجم مشاركة الجنوبيين، ولا سيما في البلدات الحدودية. وبحسب مصادر مطّلعة، تلقّت الحكومة اللبنانية والجيش نصائح بنقل مراكز الاقتراع جميعها إلى خط البلدات الخلفي للحدود، إذ رفض العدو بداية إعطاء ضمانات بعدم استهداف الغرف الجاهزة التي كانت ستُستخدم كمراكز اقتراع في البلدات المدمّرة. ولاحقاً سُحبت الضمانات بعدم تنفيذ اعتداءات بالتزامن مع التجمعات السكانية التي ستُحتشد في القرى. وقد بدأت وزارة الداخلية والبلديات باستحداث مراكز اقتراع بديلة لجميع بلدات القطاع الغربي وجزء من بلدات القطاع الشرقي والأوسط المنكوبة. فيما سُمح لبلدات أخرى بالاقتراع في مراكز بعيدة عن واجهاتها الحدودية. وفي اليومين الماضيين ، تبلّغت بلديات هذه القرى بنقل المراكز إلى الخطوط الخلفية، فنُقلت مراكز بليدا ورب ثلاثين وعديسة ومحيبيب إلى مدينة النبطية، ومراكز مركبا إلى حبوش، ومراكز يارون إلى مهنية بنت جبيل. وحتى مساء أمس، لم تكن بلديتا ميس الجبل وعيترون تبلّغتا بنقل مراكزهما. وعليه، انحصرت انتخابات الحدود برميش وعين إبل وعيترون وميس الجبل وكفرشوبا وشبعا. وبرّرت المصادر قرار النقل بمخاوف لدى الموظفين والأساتذة الذين سيبقون في البلدات الحدودية إلى وقت متأخر.
بعض ما جاء في مانشيت الجمهورية: في حلبة الانتخابات، قالت زغرتا كلمتها في الانتخابات البلدية والاختيارية فجاءت النتائج بعكس ما كان يتوقعه رئيس حركة الاستقلال النائب ميشال معوض الذي بنى معركته على أسس يبدو أنّها لم تُؤتِ ثمارها في عرين المردة، إذ إنّه كان أعلن من مجلس النواب أنّه «سيخوض المعركة ضدّ الميليشيا والمافيا فكان الشعار أكبر من المعركة»، ما دفعه للقول أنّه لم يقصد تيار المردة حين التقى قبل الانتخابات بالنائب طوني فرنجية، فبادره الأخير بالقول إن لم تكن تقصدنا فأعلنها جهاراً لكنّه لم يفعل وصعّد أكثر بخطابه على ما تقول مصادر المردة «ناحياً بالمعركة الإنمائية نحو السياسة لتسجيل نقاط ضدّ تيار المردة على اعتبار أنّ الأخير لم يفز برئاسة الجمهورية، بالتالي إنّ الوقت مناسب جداً للقضاء عليه». وتضيف مصادر المردة «لم يترك شيئاً إلّا واتهمنا به من الهدر إلى المحسوبيات والسيطرة على اتحاد البلديات والانتفاع منه مادياً، فيما نحن مَن يدعم مالياً الاتحاد». وتلفت المصادر إلى أنّ «معوّض كان يعلم علم اليَقين أنّ معركته في مدينة زغرتا خاسرة فصوّب نحو اتحاد بلدياتها وعمل جاهداً للفوز بأكبر عدد ممكن من بلدياته، فلم يتمكن مع حلفائه إلّا من تحقيق فوز في 5 بلديات هي تولا، مزرعة التفاح، عشاش، رشعين وسرعل». قبل الانتخابات، «كشف معوّض أوراقه مؤكّداً أنّ معركته الأساسية ليست بلدية زغرتا بل اتحادها فجاءت الخسارة مدوّية في البلدية والاتحاد الذي لم يتمكن من الفوز بالتحالف مع القوات اللبنانية والنائب السابق جواد بولس والكتائب إلّا بـ5 بلديات من أصل 25 بلدية من بلديات زغرتا الـ32 التي ربح منها من خارج الاتحاد بلدية واحدة هي كفرحورا التي تنتخب مجلس بلدي لأول مرة». علماً أنّ رئيس الاتحاد المقبل وبحسب المصادر «سيحظى على 17 صوت من أصل 25، ما يعني أنّ بسام هيكل هو حتماً رئيس الاتحاد المقبل». 3 مرات قبل موعد الانتخابات البلدية والاختيارية ظهر النائب معوّض إعلامياً وفي الثلاث ركّز هجومه على اتحاد البلديات وعلى غياب الإنماء في قضاء زغرتا، بحسب مصادر المردة، موضّحةً أنّه «أعطى معلومات مغلوطة عن صرف الأموال ما اقتضى الردّ عليه لاسيما بعد أن رفع السقف وطاول شخصياً وبالعبارة الصريحة النائب طوني فرنجية، ما دفع الأخير للردّ بسقف عالٍ فاجىء الحلفاء قبل الخصوم كَون المعروف عن النائب فرنجية أنّه ينتقي عباراته ويتصرّف بدبلوماسية ودماثة إلّا أنّه على ما يبدو وأمام كثرة الافتراءات قال: «نحن لها». وخاض معركته في الإنماء والسياسة وعدم السكوت لا بل وَضع النقاط على الحروف فحصد الفوز المدوّي في معظم بلديات القضاء وفوزاً كاسحاً في مدينة زغرتا ومخاتيرها الـ11». وفي جولة على الأحياء في زغرتا، يشير البعض إلى أنّ «النائب معوّض يحاول أن يجعل الفيل طائراً ويكاد يصدق ذلك، زانه على رغم من أنه كان مرشحاً لرئاسة الجمهورية لم يتمكن من تشكيل لائحة في بلدته، بل تلطّى خلف المجتمع المدني إلّا أنّ صناديق الاقتراع كشفت الفرق الشاسع في الأصوات بين الأول على لائحة «سوا لزغرتا إهدن» بيارو زخيا الدويهي الذي حصد 6000 صوتاً مقابل 3000 صوت للخاسر الأول في اللائحة المدعومة منه».
بعض ما جاء في مانشيت البناء: على صعيد العودة الى التعيينات، كشف مصدر دبلوماسي ان التشكيلات الدبلوماسية على نار حامية، وتشمل مناقلات شاملة بين اعضاء السلك الدبلوماسي والسفراء المعنيين من خارج الملاك. ومن المنتظر ان تشهد بعض السفارات مداورة في تسمية السفراء.. وطبقاً لما اوردته «اللواء» فان ملف التعيينات تم إدراجه على جدول اعمال مجلس الوزراء الذي ينعقد غدا الاربعاء في القصر الجمهوري، انما ورد تحت مسمى تعيينات مختلفة. وعلمت اللواء ان هذا مرده الى مواصلة العمل لإخراج التعيينات الأساسية من الحكومة وفهم ان تعيينات مجلس الإنماء والأعمار هي الأبرز، ومن المستبعد ان تمر تعيينات اخرى إلا اذا تم انجاز بعض التفاصيل. ولفتت مصادر سياسية مطلعة الى ان وزير شؤون التنمية الادارية فادي مكي عكف على التحضير لهذا الملف وهو يواصل ذلك قبيل انعقاد الجلسة.
اللواء: أسرار لغز تعيش إدارات الدولة وضعاً صعباً مالياً بين ترتيبات سابقة وإجراءات تحاكي مرحلة إرضاء مطالب ضبط الاتفاق! همس أدت «نجاحات ترامب» في الأيام الماضية تراجعاً في أسعار العملات المعدنية والورقية للدول النافذة، لمصلحة تحسُّن سعر صرف الدولار الأميركي.. البناء: خفايا وكواليس خفايا تنتظر جهات لبنانية رسمية وحزبية نتائج المفاوضات الأميركية الإيرانية وانعكاسها على تمويل إعادة الإعمار، حيث يزول عامل العقوبات الأميركية التي تمنع تحويلات مالية بطرق رسمية من إيران إلى لبنان ويرفع الحظر عن المساهمة الإيرانيّة في إعادة الإعمار مما يحفّز الأطراف التي لا ترغب بأن تحتكر إيران صورة إعادة الإعمار وحدها سواء كانت أطرافاً عربية أم غربية. ولا تستبعد هذه الأطراف مع تجاوز المفاوضات الأميركية الإيرانية العقد المانعة للاتفاق أن لا يتأخر هذا الاتفاق وأن تفقد “إسرائيل” بعده القدرة على المضي بتعطيل اتفاق وقف إطلاق النار ويصبح طريق الالتزام إلزامياً أمامها ويبقى شأن مستقبل السلاح للحوار الداخلي بطرق سلسة وتتقدّم قضية إعادة الإعمار. كواليس تستعد دول عربية بقيادة السعودية لبحث صيغة مستقبلية للقضية الفلسطينية مع الرئيس الأميركي دونالد ترامب تتضمن موافقة على إنهاء ملف سلاح المقاومة لصالح حصر السلاح بيد السلطات الشرعيّة، خصوصاً في لبنان وفلسطين لكن على قاعدة اعتبار تسهيل مهمة الدول يتوقف على التزام أميركي بإلزام “إسرائيل” بحلول سياسية تنهي الاحتلال وتوقف الاعتداءات بالنسبة للبنان وسورية وتتضمّن حل الدولتين على الساحة الفلسطينية، وتراهن الدول العربية على صدور بيان يحمل اسم إعلان الرياض بهذا المضمون.
الأخبار: محاصرة المقاومة تهدد الإستقرارترامب- نتنياهو: شد حبال معلن النهار: الحكومة والقوى السياسية تتجنّد لاستحقاق العاصمة «اليونيفيل» سلّمت الجيش أكثر من 225 مخبأ للسلاح اللواء: تعيينات في مجلس الإنماء غداً.. والتشكيلات الدبلوماسية على نار حامية مع المداورةالكويت ترفع التمثيل الدبلوماسي وعون إلى مصر.. وسلام لمواجهة حازمة للرشوة والرصاص الطائش البناء: ترامب يبدأ زيارة المنطقة مع «صفر مشاكل» بعد التطبيع مع إيران واليمن وحماس | نتنياهو يتفادى التصادم مع ترامب لكنه لا يخفي الشعور بالاهانة مع صفقة عيدان | قاسم: نحن أقوياء ولن ينال الاحتلال من المقاومة بالسياسة ما عجز عنه في الحرب الجمهورية: المؤسسات المالية تنتظر خطة الحكومة ترامب يبيع «حل الدولتين» بمئات المليارات الديار: من صناديق الشمال الى طاولة ترامب... هل يعبر لبنان زمن الغياب؟تحديات الشمال امنية ولا انقلاب سياسي «والعين» على بيروتقاسم: نتجه نحو الاستقرار ونحن شركاء للعهد... ولن نستسلم l'orient le jour: Entre Moawad et Frangié, la guerre du leadership zghortiote bat son plein عناوين بعض الصحف العربية الشرق الاوسط السعودية: زيارة «تاريخية» لترمب... وقمة خليجية أميركية في الرياضواشنطن تعدها فرصة لتعزيز الشراكة الاستراتيجية بين السعودية والولايات المتحدة الأنباء الكويتية: ملف الأمن وبسط سلطة الدولة على كامل الأراضي «يراوح مكانه»المرحلة الثانية من الانتخابات البلدية كرّست المعسكرات السياسية الداخلية
الأخبار: مرّ الوقت ثقيلاً على قائد «القوات اللبنانية» سمير جعجع، بعد إقفال صناديق الاقتراع في مدينة بشري أول أمس، إذ بقيت أعصابه مشدودة حتى الثامنة والنصف مساء، نظراً إلى حماوة المعركة وتقارب النتائج بين اللائحتين المتنافستين. لذلك، لم يتردّد «الحكيم» في النزول إلى الرقص والدبكة عندما تبيّن فوز اللائحة المدعومة من حزبه على اللائحة المدعومة من الإعلامي رياض طوق. وإذا كان الفوز متوقّعاً فإن القلق كان مبرّراً، خصوصاً بعدما تبيّن هزال انتصار «الزعيم» في معقله، وهو ما يبدو أن «القوات» كانت تتوقّعه أمام لائحة سقفها أعلى من سقف «القوات» نفسها. ولهذا السبب، حضر جعجع قبل 3 أيام إلى بشري ليتواصل مباشرة مع المقترعين ويستنهض الشارع البشراني في ما أراده استفتاءً شعبياً له، بينما لعب مسؤولوه والنائبة ستريدا جعجع على وتر نوايا «الآخرين» بإسقاط «الحكيم» في بلدته وضرورة منع ذلك مهما كلّف الأمر. وهو ما يناقض كلامها للإعلام حول عدم إدلاء جعجع بصوته «لأنه يعتبر كلّ الأهالي في بشرّي أبناءه». وفيما شدّد رئيس الحكومة نواف سلام على «حيادية السلطة التنفيذية وعلى تأمين نزاهة العملية الانتخابية»، لم يكن حضور وزير الصناعة القواتي جو عيسى الخوري إلى بشري قبل يوم من الانتخابات لضمان النزاهة والحياد، وإنما كحزبيّ ملتزم أمضى النهار «مندوباً متجوّلاً» بين ماكينة القوات الانتخابية ومراكز الاقتراع للحثّ على انتخاب لائحتهم. وقد يحتاج الأمر إلى إيضاح من رئيس الحكومة حول توجّهات حكومته والوزراء الموجودين فيها، والذين يمكن لكل منهم التمثّل بعيسى الخوري والحشد في بلدته لمصلحة الحزب الذي يعبّر عنه. على أيّ حال، ورغم كل التجييش القواتي، كادت مواجهة بشري أن تنتهي بخسارة مدوّية. فالفارق بين آخر الرابحين في لائحة القوات، مارلين كيروز (2920 صوتاً)، وأول الخاسرين في اللائحة المنافسة، يوسف طوق (2349 صوتاً)، بلغ 571 صوتاً، ما جعل فوز القوات هزيلاً جداً، علماً أن ستريدا جعجع ركّزت في الأيام الماضية على مقارعة خصومها بالتخوين والادّعاء بأنهم ينتمون إلى «محور الممانعة»، رغم أن المرشحين فيها هم من الناشطين في القوات أو ممن كانوا يدورون في فلكها حتى الأمس القريب. وفي معرض احتسابها بشري ملكاً خاصاً، اعتبرت أن مجرد الترشح في وجه «القوات» يعني تحوير المعركة سياسياً، ملغية حق المواطنين في الترشح على أي لائحة في إطار تنافس تنموي تختلط فيه العوامل السياسية بالعوامل الاجتماعية والاقتصادية والنسيج العائلي. ويبدو أن هذا الادّعاء بالذات كان لمصلحة لائحة طوق، وهو ناشط سياسي لا ينتمي إلى عائلة إقطاعية ولا يلقى دعماً حزبياً بل يحاول مع مجموعة من الشباب ممن يتّبعون الخط السياسي نفسه للقوات، الإثبات بأن مدينة بشري ليست حكراً على أحد. وربما من المفهوم إزاء ذلك أن يقرع الخطر أبواب «القوات»، وأن تُقرع الأجراس للحشد، فـ«الإقطاع» في بشري وباقي الأقضية لم يعد عنواناً يستقطب الجمهور ويطعمه خبزاً أو يشبع الجيل الجديد الراغب بكسر المحظورات. والدليل أن أكثر من 40% من أهالي مدينة بشري صوّتوا ضد القوات في بيت رئيس الحزب سمير جعجع والنائبة ستريدا طوق جعجع.
الأخبار: رلى إبراهيم- الأهم من نتائج القرى والبلدات في قضاء الكورة هو الفوز باتحاد البلديات. وكما في الأقضية الأخرى، تركّز الأحزاب على الفوز بالبلديات الأعضاء في الاتحاد لتجيير صوتها في المعركة الكبيرة، وبالتالي، دارت المواجهة في الكورة حول هوية الاتحاد. في هذه الانتخابات، لم يتغير الجو الماروني العام في الكورة الموالي بأغلبيته لـ«القوات»، في حين تنشط بقية الأحزاب على المقلب الأرثوذكسي. أما الناخبون السنّة الذين كانوا يميلون نحو القوات، فباتت غالبيتهم لا تستحب التحالف معها. غير أن هذا التبدّل في المزاج السني، رافقه انقسام حادّ في البيئة القومية، استغلّته القوات للتحالف مع النائب السابق القومي سليم سعادة. وهكذا حُسمت معركة أميون لصالح سعادة والقوات، برئاسة رئيس البلدية مالك فارس القريب من الحزب القومي. وفي كفرحزير، فاز رئيس البلدية المقرّب من القوات فوزي معلوف بالتحالف مع سعادة نفسه. وتؤكد المصادر أنه كان يمكن حسم أميون وكفرحزير لمصلحة التحالف المضاد لو لم يتدخل سعادة لمصلحة القوات. في حين أدّت وفاة النائب السابق فريد مكاري وانكفاء نجله إضافة إلى وفاة النائب السابق نقولا غصن، إلى توسّع زعامة القوات وأكل كل جمهور 14 آذار، وسط ضعف كتائبي. ففي كفرعقا، فاز تحالف القوات والكتائب بالمقاعد كاملة، في حين أتت نتيجة أنفه بـ11 عضواً لمصلحة القوات مقابل 4 لآل مكاري وبقية الحلفاء، علماً أن اللائحة أُنجزت قبل يومين فقط، بسبب «غدر» القوات بعائلة مكاري وانقلابها على الاتفاق معها. كذلك، فازت القوات وحلفاؤها ببلدات أساسية كعين عكرين ورشدبين والمجدل وبشمزين (بالتزكية) وبصرما والنخلة وزكرون. في المقابل حسّن المحور المقابل وضعه في الانتخابات الأخيرة عبر إرساء توافق بين غالبية الأحزاب، مستفيداً من تبدّل المزاج السني للفوز في بعض القرى التي يحسم فيها الصوت السني المعركة. وفاز التحالف المؤلّف من الحزب القومي (فرع ربيع بنات) والتيار وعبد المسيح والشيوعي والمردة (في بلدة أو بلدتين، إذ فضّل الحزب عدم التدخل في المعركة أو التدخل ضد التحالف في بعضها) بكل بلدات القويطع باستثناء المجدل، وهي: بتعبورة (بالتزكية)، كفتون، اجدعبرين، كفرحاتا، بدنايل، كفريا إلى جانب بلدات أخرى كديربعشتار وفلحات وعفصديق وبطرام وبدبا وعابا وراسمسقا وبتوراتيج وغيرها. في المحصّلة، يُفترض على الراغب في الفوز بالاتحاد تأمين أصوات 18 بلدية من أصل 35 بلدية، وحتى الساعة لم تتضح الصورة بعد. ففي حين تؤكد القوات حظوظها الكبيرة في الفوز، يقول الفريق الآخر إنه ضامن لنحو 20 بلدية أو 21 إذا ما انتخبت أميون معه، إذ إن رئيس البلدية القومي لا يمكن أن ينتخب القوات رغم تحالفه معها، كما أنه قد يكون هو مرشحاً بنفسه لرئاسة الاتحاد. غير أن التخوف، وفقاً للمصادر، هو من حصول مزيد من الانقسامات الداخلية والانشقاقات بما يؤدّي إلى تشتت الأصوات لمصلحة القوات.
الأخبار: جابت الدراجات النارية شوارع جبل محسن ابتهاجاً بفوز 8 مخاتير علويين (دائرة باب التبانة الإنتخابية)، نتيجةً لارتفاع نسبة تصويت العلويين، علماً أن العُرف القائم في طرابلس يقضي بوصول مختارَين علويَّين، الأمر الذي أزعج بعض الفاعليات السُّنية في المدينة.
على اثر الاعتصام الذي نفذه عدد كبير من المواطنين أمام قصر عدل طرابلس مساء اليوم احتجاجا على تأخير إصدار نتائج الانتخابات البلدية، وتوقف عملية الفرز، توجه وزيرا الداخلية احمد الحجار والعدل عادل نصار الى سرايا طرابلس، و التقيا لجان القيد. و أدلى وزير الداخلية بتصريح طالب فيه اهالي طرابلس ب«التحلي بالصبر» ، واعدا بان« تصدر النتائج الليلة»، وقال: اذا كان هناك من موظف قد ارتكب خطأ ما فسيتم محاسبته«. واذ شدد على» نزاهة الانتخابات«، اكد ان» لا تلاعب بالمغلفات، وقد تم الاخذ بها كما صدرت من مراكز الاقتراع «. بدوره شدد وزير العدل على» شفافية العملية الانتخابية«، شاكرا وزارة الداخلية على» الجهد التي بذلته لانجاح الانتخابات ".
تجاوز الإستحقاق البلدي خطوةً إضافية مع إنجاز انتخابات الشمال، وارتسام لوحة توزع القوى السياسية والأحجام والتوازنات. وفيما يمضي الوقت في اتجاه استحقاق البقاع وبيروت الأحد المقبل، وبعده الجنوب، يتحضر لبنان الرسمي والسياسي لإعادة التعاطي مع القضايا والملفات الساخنة من التهديد الإسرائيلي إلى الإصلاحات المطلوبة لبنانياً ودولياً. وفي قراءة تداعيات اليوم الشمالي الطويل، أكد التيار الوطني الحر مجدداً حضورها وثباته في وجه محاولات الإلغاء والإقصاء، فيما سجّلت بشري ارتفاعاً في نسبة الإعتراض ومن ضمنه القواتي منه، على أداء قيادة «القوات» في إدارة الشأن المحلي في المدينة والقضاء. وفي مؤتمر صحافي، أعاد رئيس «التيار» جبران باسيل التذكير بالثوابت، وفي طليعتها احترام خيارات الناس والخضوع لها، والإنفتاح على الجميع، وهذا ما لم تطبقه القوى المنافسة مع «التيار» حين توفرت لها الإمكانية لذلك. وفيما عرض باسيل الأرقام التي سجلها «التيار» لحضوره وفوزه بلدياً واختيارياً في كل قضاء، لفت إلى بعض الرمزيات ومن بينها سقوط «القوات» في دار بعشتار في الكورة، وحصول «التيار» في عكار على أرقام توازي ما حصلت عليه «القوات» بثلاث أضعاف. وقد أشار بالتوازي إلى البُعد السياسي لمعركة اتحاد البلديات في البترون، تاركاً الكلام عنه لحينه. على خط التحركات الرسمية ومن بينها الرئاسية، استكمل رئيس الجمهورية جوزاف عون جولاته الخليجية بزيارة الكويت، حيث التقى رئيس الوزراء يوسف الصباح وولي العهد صباح الأحمد الصباح. وقد كان تأكيد على عمق العلاقات بين لبنان والكويت، وتشديد على تضامنها مع الشعب اللبناني. إلى ذلك، تعقد جلسة تشريعية الخميس المقبل للبحث في اقتراحات قوانين معجلة للبت فيها.
صدر عن مكتب وزير الداخلية والبلديات أحمد الحجار البيان الآتي: «يتم التداول عبر وسائل التواصل الاجتماعي بصور قيل إنها تعود لأحد رؤساء الأقلام، وهو يقوم بفتح صناديق الاقتراع في طرابلس. يهمنا الإيضاح أنّه وفقا للآلية المعتمدة، فإنه عند وصول رئيس القلم والكاتب إلى نقطة تواجد العناصر الأمنية بالقرب من مبنى قصر العدل في طرابلس، حيث تتواجد لجان القيد، يقوم العنصر بإرشاد رئيس القلم الى لجنة الاستلام التي يرأسها قضاة لتسليم محاضر نتائج فرز القلم وتوجيه الكاتب لتسليم الصندوق الذي يحتوي باقي المسلتزمات الانتخابية في مكان آخر ليصار الى اعادتها الى وزارة الداخلية والبلديات. أما في ما خص الصور المتداولة من طرابلس، فإن رؤساء الأقلام في معظمهم توافدوا إلى مبنى قصر العدل لتسليم محاضر نتائج الاقلام مرتدين السترة مع بطاقة التعريف من دون وضعها في الصندوق. ولذلك، قام العنصر بمساعدة رئيس القلم للتأكد من وجود كامل القرطاسية والمستلزمات داخل الصندوق. ولذا، اقتضى التوضيح».
عاد رئيس الجمهورية العماد جوزاف عون ووزير الخارجية والمغتربين يوسف رجي والوفد المرافق الى بيروت مساء اليوم، بعد ان قام بزيارة الى الكويت استمرت يومين، التقى خلالها امير الكويت الشيخ مشعل الأحمد الجابر الصباح، وولي العهد الشيخ صباح خالد الحمد الصباح، وكبار المسؤولين الكويتيين. واطلق الجانب الكويتي خلال الزيارة مواقف عديدة مؤيدة للبنان ولتعزيز العلاقات بين البلدين، ومنها قرار رفع التمثيل الدبلوماسي الكويتي في لبنان.
دعا البابا لاوون الرابع عشر إلى «الإفراج عن الصحافيين المسجونين في العالم ،في حين أنهم يقفون في الخطوط الأمامية لتغطية النزاعات ومنها الحرب الدائرة في أوكرانيا»، حيث تلقى الحبر الأعظم دعوة من الرئيس فولودومير زيلينسكي لزيارتها. وقال خلال لقاء مع ممثلي وسائل الإعلام «اسمحوا لي أن اؤكد تضامن الكنيسة مع الصحافيين المسجونين لانهم سعوا للبحث عن الحقيقة وقاموا بنقلها وأطلب إطلاق سراحهم». ودعا البابا الـ267 إلى «حماية الحق الثمين المتمثل في حرية التعبير والصحافة» وأشاد بـ«شجاعة أولئك الذين يدافعون عن الكرامة والعدالة وحق الشعوب في الحصول على المعلومات». وأكد أمام الصحافيين المجتمعين في قاعة بولس السادس في الفاتيكان، أن «وحدها الشعوب المطلعة على الوقائع قادرة على اتخاذ خيارات حرة». وقال لهم: «أنتم في الخطوط الأمامية لنقل وقائع النزاعات والآمال في تحقيق السلام وحالات الظلم والفقر» داعيا الصحافة الدولية إلى «اختيار نقل رسالة السلام بضمير وشجاعة».
كتب النائب جورج عطالله عبر منصة إكس: «مبروك للشمال وعكار إنجاز الإنتخابات البلدية والإختيارية والتهنئة الكبرى لأهل الكورة الذين يشكلون نموذجاً في تعاطي الشأن العام. كل التوفيق للبلديات والمخاتير بمسؤولياتهم الكبيرة في ظل الظروف الراهنة وخاصة ملف النازحين وهو أولوية قصوى ولمزيد من العمل البلدي المنتج والتعاون سويةً.»