صدر عن قيادة الجيش ـــ مديرية التوجيه، البيان الآتي: «ضمن إطار التدابير الأمنية التي تقوم بها المؤسسة العسكرية في مختلف المناطق، أوقفت دورية من مديرية المخابرات في بلدة دورس – بعلبك المواطنَين (م.ط.) و(ع.ط.) والفلسطيني (م.ع.) لتأليفهم عصابة للسلب والاتجار بالمخدارت والأسلحة الحربية وترويج العملات المزورة، وضبطت في حوزتهم كمية من حشيشة الكيف ومبلغًا ماليًّا مزورًا. كما أوقفت وحدات من الجيش 3 مواطنين وفقًا لما يلي:- المواطن (ع.ا.) في بلدة شدرا - الشمال لإطلاقه النار ما أدى إلى مقتل شخص وإصابة آخرين ولإقدامه على تهريب سوريين إلى الأراضي اللبنانية، والمواطن (ر.ا.) في البلدة نفسها لإقدامه على نقل أحد المطلوبين وتسهيل تحركاته وقيامه بأعمال نصب واحتيال.- المواطن (م.س.) في بلدة تلة الأسطا - أكروم لإقدامه على تهريب سوريين إلى الأراضى اللبنانية، وضُبطت في حوزته كمية من حشيشة الكيف ومبلغا ماليا مزورا.كذلك أحبطت وحدات من الجيش في منطقتَي شدرا والعوينات – الشمال محاولات تسلل 5٠ سوريًّا عبر الحدود اللبنانية – السورية.سُلّمت المضبوطات وبوشر التحقيق مع الموقوفين بإشراف القضاء المختص».

قال رئيس الحكومة نجيب ميقاتي إن «اعلان »حركة حماس«موافقتها على وقف اطلاق النار في غزة يعتبر خطوة متقدمة نحو وقف العدوان الاسرائيلي على الشعب الفلسطيني ومعالجة تداعياته». وشدد على أن «حماس خطت خطوة اساسية نحو الحل استجابة للوساطات العديدة، وفي مقدمها الوساطة القطرية والمصرية، وبات المطلوب أكثر من اي وقت مضى ممارسة الضغوط الدولية على اسرائيل للقبول بمشروع الحل المقترح، تمهيدا للانتقال الى المعالجة الجذرية، وأساسها اعطاء الفلسطينيين حقوقهم في ارضهم ودولتهم».

صدر عن «المقاومة الإسلامية» البيان التالي: «دعماً لشعبنا الفلسطيني الصامد في قطاع غزة وإسناداً لمقاومته الباسلة ‌‏‌‌‌‏والشريفة، استهدف مجاهدو ‏المقاومة الاسلامية يوم الاثنين 06-05-2024، التجهيزات الفنية في موقع حدب يارين بالأسلحة ‏المناسبة وأصابوها إصابةً مباشرة».

زار وفد من لجنة متابعة عودة النازحين في قضاء بعبدا سعادة أمين عام المجلس الأعلى السوري اللبناني الأستاذ نصري الخوري في مكتبه في بيروت ضمّ النائب آلان عون وأعضاء المجلس الوطني في التيار الوطني الحر المحاميان زياد جاموس وفادي طنوس والسيدة  بولين حباقي، وجرى الاطلاع من الأستاذ الخوري على آخر التطورات المتعلقة بملف عودة النازحين السوريين والخطوات اللازمة لتسهيل عودتهم الى بلادهم من الدولة السورية سيما وأن معظم المناطق أصبحت آمنة وتحت سيطرة الدولة، وما هي الخطوات المنتظرة من الدولة اللبنانية لجهة أخذ قرار موحّد لإعادتهم تدريجياً، ومن المجتمع الدولي لجهة مساعدة النازحين في بلادهم وزيادة التقدمات لاعادة اعمار المناطق المتضررة في سوريا، وقد سلّم الوفد الى الأستاذ الخوري نسخة عن خطة التيار لتشجيع عودة النازحين السوريين الى بلادهم.

رد النائب سيزار أبي خليل على بيان رئيس القوات اللبنانية سمير جعجع اليوم والذي تحدث عن خطوات لمعالجة أزمة النزوح السوري، فكتب على «إكس»: تأخرت كتير ويلّي عم تقترحو قليل كتير، بس ان تصل متأخرًا خير من الّا تصل ابدًا Too little, too late

هو مسار انطلق ولا يمكنه العودة إلى الوراء.. فالتيار الذي قاد وبادر للتحذير من النزوح السوري منذ بدء أعنف حرب في المشرق منذ الحرب العالمية الثانية، لا يزال يواصل خطواته وعلى كل المستويات، لمعالجة المعضلة الوجودية المتمثلة بالنزوح السوري. ولا شك أن من واجه كل محاولات السيطرة الخارجية، لن يعجزه مقاومة السيطرة الجديدة، والمرعية دولياً وأوروبياً، لحفظ الكيان اللبناني وديمومته. وبعد أن أطلق رئيس «التيار الوطني الحر» النائب جبران باسيل إشارة الخطوات الجديدة، سياسياً ودبلوماسياً وبلدياً وشعبياً، يباشر وفد من «لبنان القوي» ابتداء من غد الثلثاء، جولة على المسؤولين وسفارتي الإتحاد الأوروبي وقبرص. وتشمل الجولة هذا الأسبوع غداً وزير الخارجية عبدالله بوحبيب، وسفيرة الإتحاد الأوروبي، على أن تستكمل الخميس بلقاء رئيس مجلس النواب نبيه بري ورئيس حكومة تصريف الأعمال نجيب ميقاتي. في هذا الوقت، تتعز الهواجس اللبنانية من استمرار الجرائم والعنف في المناطق اللبنانية، والعائد في كثير من الأحيان لنازحين سوريين، من دون أن يعني ذلك تعميم الصورة النمطية على جميع النازحين. لكن ذلك يؤشر إلى ضرورة تعزيز المسارات القانونية والرسمية لتفعيل العودة إلى سوريا، في ظل كل الخلط الحاصل، والسعي الأوروبي لفتح نوافذ «تهجيرية» للبنانيين. على خط مواز، وفي الشق الإقليمي، برز خبر بالغ الأهمية من القاهرة، إذ أعلن عن موافقة حركة «حماس» عبر اسماعيل هنية الذي أبلغ رئيس الوزراء القطري الشيخ محمد بن عبد الرحمن آل ثاني، وزير المخابرات المصرية السيد عباس كامل، موافقة الحركة على مقترحهما بشأن اتفاق وقف إطلاق النار.

اشار القيادي في حركة المقاومة الإسلامية الفلسطينية «حماس» عزت الرشق في بيان، الى إن أي عملية عسكرية إسرائيلية في رفح جنوب غزة ستضع المفاوضات في مهب الريح.

كتب النائب غسان عطالله عبر حسابه على منصة «اكس»: من المعيب في عيد الشهداء الذين بذلوا أنفسهم ليبقى لبنان أن يضمر بعض المسؤولين بيع الوطن وتضحيات شهدائه بثلاثين من الفضةّ.. لكن كما هم استشهدوا من أجل بقائنا نحن مستعدون لبذل أنفسنا لكي يبقى لبنان القوي، وطناً لأبنائنا

حبيب البستاني -مع تزايد الحديث عن الحلول القادمة للمشاكل المزمنة التي يعاني منها البلد وعلى رأسها معضلة انتخاب رئيس للجمهورية، تتزايد موجة الرياح الحارة القادمة من البوابة الجنوبية، وتتكاثر معها التهديدات الإسرائيلية مع توسع الغارات لتشمل كل الجنوب وصولاً إلى عمق البقاع.الرئاسة هل من يسمع؟لقد شكل غياب رئيس الجمهورية أزمة ليس فقط على مستوى الحكم إنما أيضاً على صعيد وجود لبنان كبلد موحد ذو كيان وجغرافيا معترف بها دولياً. وبالرغم من ذلك وبالرغم من حساسية الأمر وشعور اللبنانيين كل اللبنانيين بهذا الخطر، تبقى الخطوات اللبنانية وتحرك الساسة اللبنايين وأصحاب الرأي، ليس فقط أقل من المطلوب إنما اقل من الواجب، وإذا كان الجميع مدركاً لأخطار المرحلة فإن الجميع ما زال متمترساً خلف آراء ومواقف لا يريد التراجع عنها قيد أنملة. فالجميع يتصرف وكأن الأزمة تحدث في بلد آخر كي لا نقول في كوكب آخر، وهو يتصرف كما كان يتصرف البيزنطيون عشية سقوط القسطنطينية الذين كان همهم البحث عن «جنس الملائكة». هكذا يتصرف بعض اللبنانيين الذين يبحثون في شكل الدولة همهم الحصول على قسم منها للسيطرة عليه بدلاً من الحفاظ على الدولة ووحدتها من خلال الحفاظ على مؤسساتها. وهكذا تطغى أحلام البعض بالفدرلة أو التقسيم على ما عداها من منطق التوحيد والوحدة. ويبقى السؤال هل يدرك الساسة اللبنانيون الخطر الحقيقي للمرحلة ويعملون في سبيل تقريب وجهات النظر والوصول إلى قواسم مشتركة في ما بينهم، أم انهم سيبقون في زاوية الانتظار القاتلة معتمدين على الخارج سبيلاً للوصول إلى الحلول المنشودة؟ ومن قال لهم أن الخارج يضعهم في أولوياته وهو كما يقول المثل «لاينام قبل إيجاد الحلول للأزمة اللبنانية بخيوطها الداخلية وتشعباتها الخارجية. سمك بالبحرهذا هو وضع الحلول الخارجية فمن ينتظر الخارج وكأنه ينتظر الرزقة من »سمك بالبحر« وهبة باردة وهبة ساخنة، فتارة يتحدثون عن قرب الحلول وطوراً يتحدثون عن عرقلة من هنا وعراقيل من هناك، فينام اللبنانيون على حل فرنسي ليصحون على حل أميركي، وبالنتيجة لا هذا ماشي ولا ذاك جاهز ونحن أصبحنا »كالمستجير من الرمضاء بالنار". نعم الحلول كثيرة ولكن المطلوب هو واحد ويتمحور حول ضرورة اتفاق اللبنانيين أولاً وعندها وعندها فقط لا شيء مستحيل ويصبح تأثير الخارج معدوماً كي لا نقل غير موجود وغير ذي قيمة، فعندما يدير اللبنانيون الأذن الطرشاء للخارج تصبح إملاءات الخارج غير ذي نفع. لبنان ليس للبيع وهو ليس معروضاً في المزادفي خضم التناقضات الداخلية تأتي العروض الخارجية لا بل الإغراءات الخارجية، فبعد العصا تاتي الجزرة، وبعد أن تيقن المجتمع الدولي من فشل منطق العقوبات والتهويل بالويل والثبور وعظائم الأمور، وبعد أن تيقن أن منطق القوة والاستقواء لا ينفع مع الشعب اللبناني الذي اكتسب مناعة في مقاومة شتى أنواع الدمار والحروب، وهو طيلة تاريخه الطويل عانى من الحصار والمجاعة والتفجير، وإذا كان منطق الحرب والحرمان لم يجد نفعاً فإن منطق الضغط الاقتصادي لن يجدي نفعاً هو الآخر. لقد كان لعرض رئيسة المفوضية الأوروبية أورسولا فون دير لاين، التي قدمت برفقة الرئيس القبرصي معونة بمليار يورو للبنان مقسطة على أربع سنوات، وقعها السيء فلم يتوان معظم اللبنانيين من اعتبارها رشوة وذلك مقابل القبول بوجود مليوني نازح سوري على الأراضي اللبنانية وذلك لمدة أربع سنوات على الأقل. وهكذا تتبارى وقاحة الخارج مع مشاكل الداخل لتزيد الأمور تعقيداً وكأن المطلوب هو عدم إيجاد حل للبنان بانتظار نضوج الحلول الخارجية التي ستكون حتماً على حساب لبنان، إلا إذا استفاق اللبنانيون وإنهم لفاعلون.

كتب عضو المجلس السياسي في التيار الوطني الحر حيدر عيسى عبر منصة إكس وقال: «في مثل هذا اليوم سقط شهداء لأنهم رفضوا أن ينطقوا الا بالحق والحقيقة، أما اليوم فوعد منا أن نقف في وجه كل سفّاح ماليّ أو سياسي أو اقتصادي والا نتركهم يعلقون مشانق اللبنانيين، مسيرتنا ستبقى مظللة بالحق والحقيقة ولن نسمح لا بتوطين ولا بتهميش ولا باستبداد.»

استنكر النائب نقولا الصحناوي التطاول والتعدي على كرامة مدير عام وزارة الزراعة المهندس لويس لحود من قبل حكومة تصريف الاعمال بناء على اقتراح وزير الصناعة النائب جورج بوشكيان. وانتقد الصحناوي تمادي بوشكيان بالتعدي على اثنين من مدراء عامين طائفة الروم الملكيين الكاثوليك خلال اشهر، مستغرباً تجاوب رئيس حكومة تصريف الاعمال نجيب ميقاتي والوزراء مع مطالب بوشكيان اكراما له في تأمين نصاب مجلس الوزراء. وناشد الصحناوي رئيس مجلس النواب نبيه بري ووزير الزراعة عباس الحاج حسن الحفاظ على كرامة المدير العام النشيط والادمي لويس لحود وعلى قطاع النبيذ، والاستمرار بالالية المتبعة منذ سنوات مع كل وزراء الزراعة السابقين من الطائفة الشيعية بملف النبيذ والتمسك بالقانون. وختم الصحناوي بالقول: «من يريد انتزاع الصلاحيات من وزارة الزراعة عليه تعديل القوانين بعد انتخاب رئيس الجمهورية وتشكيل حكومة ونيلها الثقة ، فحكومة تصريف الاعمال مهمتها تسيير الاعمال وليس اعادة توزيع الصلاحيات بين الوزارات».