Lebanon



كشف ملابسات عملية تكسير مقهى وإطلاق نار أودت بحياة حارس أمن

صــدر عــــن المديريّـة العـامّـة لقــوى الأمــن الـدّاخلي ـ شعبة العـلاقـات العـامّـة البــــــلاغ التّالــــــي: فجر تاريخ 27-05-2024 وفي محل

إستهداف المطار وقوعٌ في المحظور

عماد مرمل -  وسط تصاعد الحرب النفسية بين «حزب الله» والعدو الاسرائيلي على وقع استمرار المواجهات الميدانية، نشرت صحيفة «التلغراف» البريطانية
tayyar.org Live News

إستهداف المطار وقوعٌ في المحظور

عماد مرمل -  وسط تصاعد الحرب النفسية بين «حزب الله» والعدو الاسرائيلي على وقع استمرار المواجهات الميدانية، نشرت صحيفة «التلغراف» البريطانية تقريرها «المُريب» الذي اتهم الحزب بتخزين صواريخ ومتفجرات في مطار الشهيد رفيق الحريري ـ بيروت، فماذا عن الدلالات والتداعيات؟ ومن يدفع نحو الوقوع في المحظور؟     لم يصمد محتوى التقرير طويلاً، إذ سارع الاتحاد الدولي للنقل الجوي الى نفي ما نسبته الصحيفة البريطانية إليه، فيما نظّم وزير الأشغال العامة علي حمية يرافقه بعض الوزراء، جولة استكشافية لعدد من السفراء والاعلاميبن في أرجاء المطار بغية إثبات خلوّه من اي أسلحة بالعين المجردة.   وهكذا، تهاوت رواية «التلغراف» على أرض الواقع، حيث انكشف هزالها وهشاشتها من خلال المسح الميداني للمطار. وبالتالي بَدت وظيفتها التحريضية والتشويهية واضحة في وضح النهار، وإن يكن البعض في الداخل ظل متمسّكاً بـ»أهداب» تلك الرواية لأسباب سياسية، على قاعدة «عنزة ولو طارت».   وبهذا المعنى، لا يمكن فصل ما نشرته «التلغراف» عن سياق حملة الضغوط والتهويل التي يتعرض لها لبنان الرسمي و»حزب الله» بأشكال مختلفة ومن جهات عدة، على وقع التهديد المُتزايد بحرب شاملة، وكأنه يُراد من هذه الحملة ان تحقق عبر الضغط النفسي ما لم يتحقق في الميدان من فرض لوقائع جديدة تطمئن الكيان الاسرائيلي.   كذلك، يوحي تقرير التلغراف انه يندرج في سياق محاولة تحقيق نوع من «توازن الرعب» مع «بنك الأهداف» المصوّر الذي كشفه الحزب اخيراً، مُتضمناً مطار بن غوربون وغيره من المواقع الحيوية الإسرائيلية.   من هنا، يؤكد القريبون من الحزب انه اذا كانت محاولة «تلبيس» مطار الشهيد رفيق الحريري تهمة «إيواء» صواريخ ومتفجرات، ترمي الى تمهيد المسرح أمام توجيه ضربة عسكرية إليه، فإنّ القيادة الإسرائيلية يجب أن تعلم، وهي تعلم، بأن ايّ استهداف له سيقابله حُكماً ضرب مطار بن غوريون، ترجمةً للمعادلة التي سبق أن طرحها الامين العام للحزب السيد حسن نصرالله.   ويلفت هؤلاء الى انّ تقرير التلغراف «كذب بكذب من أوله الى آخره، والصادم هو انّ بعض الاوساط اللبنانية ساهمت في فبركة وقائعه المزورة ثم بادرت هي الى ترويجه والبناء عليه، في إطار التوظيف السياسي المكشوف ضد «حزب الله».   ويستغرب المحيطون بالحزب «ان يكون هناك مَن وصل به الحقد والكيد الى درجة الاستعداد للتحريض على المطار وتشويه سمعته، فقط من أجل تصفية حسابات مع «حزب الله» والإساءة اليه، في حين ان هذا المطار هو لجميع اللبنانيين بلا تمييز وليس محصورا بفئة دون أخرى».   ويشدد هؤلاء على ان «حزب الله» لم ولن يستخدم مطار بيروت لتخزين او نقل اي أسلحة، مشيرين الى ان سلاحه يصل إلى لبنان عبر سوريا، «الأمر الذي كان العدو الاسرائيلي يحاول عبثاً منعه من خلال استهداف مطار دمشق ومحيطه تارة، او قصف قوافل في المصنع وعند الحدود السورية ـ العراقية طوراً. وبالتالي، فإنّ الاسرائيلي يعرف في قرارة نفسه أن لا أسلحة للحزب في مطار بيروت لكنه يتعمّد تحوير الحقيقة لغرض الضغط على المقاومة ولبنان والتهويل عليهما».   ويؤكد القريبون من الحزب «ان الحرب النفسية التي تُشن عليه، بمساعدة جهات لبنانية في الداخل، لن تُجدي نفعاً ولن تستطيع أن تنتزع منه ما عجز العدو عن أخذه على الجبهة»، معتبرين انّ «ما يجري لا يعدو كونه عملية إلهاء وتشويش لا طائل او جدوى منها».   ويشدد المحيطون بالحزب على أن أي خطأ في التقدير يمكن ان ترتكبه القيادة الإسرائيلية سيكون ثمنه باهظاً، «على قاعدة اذا قصفتم مطار الشهيد رفيق الحريري سيُقصف مطار بن غوربون، واذا قصفتم الضاحية او بيروت ستُقصف تل أبيب وغيرها».   ولئن كان الحزب يضع في الحسبان أسوأ الاحتمالات ويستعد لها، الا انّ تقديره حتى إشعار آخر هو انّ الجانب الاسرائيلي لا يزال في وضعٍ دفاعي وغير قادر على شن حرب شاملة ضد لبنان، أقلّه ضمن الظروف الحالية.

جهود الحل السياسي متواصلة رغم ضجيج التهديدات... بري: أمامنا شهر حاسم

الثابت منذ بدء المواجهات على امتداد الخط الحدودي من جبل الشيخ الى الناقورة، في الثامن من تشرين الاول من العام الماضي، هو أنّ الوضع على هذه الج
tayyar.org Live News

جهود الحل السياسي متواصلة رغم ضجيج التهديدات... بري: أمامنا شهر حاسم

الثابت منذ بدء المواجهات على امتداد الخط الحدودي من جبل الشيخ الى الناقورة، في الثامن من تشرين الاول من العام الماضي، هو أنّ الوضع على هذه الجبهة، ورغم ضجيج التهديدات، وعنف الاعتداءات الاسرائيلية وعمليات «حزب الله» ضد مواقع الجيش الاسرائيلي والمستوطنات، ما زال مضبوطاً ضمن حدوده، ولم يتجاوز بعد موانع انحداره الى حرب واسعة.   واذا كان ثمة من يجزم بأنّ الوضع في تلك المنطقة بات على شفير التدحرج الى حرب واسعة النطاق، وتُجاريه في ذلك منصات في الداخل والخارج، أخذت عاتقها الضَخّ المريب لكلّ ما يعزز احتمال الحرب، الا انّ وقائع الميدان العسكري، مُضافاً اليها قراءات المحللين السياسيين والعسكريين وتقديرات العاملين على خط التهدئة والتبريد، تخالف ذلك، وتجزم بأن الوضع في منطقة الحدود لم يخرج منذ تسعة اشهر من المواجهات العنيفة، عن النقطة الثابت فيها على بُعدٍ مُتساو من احتمال الإنزلاق إلى حرب واسعة، واحتمال نجاح الوسطاء، لا سيما المسعى الأميركي الذي يدفع بقوة الى منع توسّع نطاق المواجهات، وصياغة حل سياسي في جبهة الجنوب، يَلي مباشرة انتهاء الحرب في قطاع غزة.   الميدان لا يَشي بحرب       المناخ العام يبدو حربيّاً، وعَزّزته التهديدات الاسرائيلية المتتالية، والترويجات التي واكبتها حول انّ الحرب الواسعة واقعة لا محالة، وكذلك التحذيرات من اكثر من مصدر دولي، وآخرها ما جاء بالأمس على لسان وزيرة الخارجية الالمانية انالينا بيربوك التي استبقت وصولها الى بيروت بتوصيفٍ تشاؤمي للوضع بين لبنان واسرائيل بأنه بات أكثر من مُقلق، الا انّ ذلك، وفق ما تتقاطع عليه تقديرات سياسية وديبلوماسية، لا يغيّر في حقيقة ان هذا القلق ليس مستجداً بل هو قائم منذ 8 تشرين الأول من العام الماضي، من دون أن يلامس نقطة الانزلاق الى حرب.       الوضع كما يصفه مصدر رسمي رفيع لـ«الجمهورية» بأنه «يراوح في دائرة القلق الشديد، خصوصاً ان التهديدات الاسرائيلية بالشكل المكثف التي تتوالى فيه توحي وكأنّ جيش العدو على وشك القيام بعمل عسكري ضد لبنان، ولكن اذا ما تَمعَنّا بمجريات الميدان العسكري يتبيّن بوضوح ان الميدان لا يَشي بحرب، حيث لم يطرأ اي تعديل او تغيير عما هو سائد فيه منذ 8 تشرين الاول. حيث ان الوقائع العسكرية تبدو اقل حدة من التهديدات والترويجات والتخويفات التي تواكبها. هذا لا يعني انه يجب ان نلغي من حسباننا ما يمكن ان تقدم عليه العدوانية الاسرائيلية. ولكن حتى الآن لا تؤشر المواجهات القائمة الى حرب.     وبحسب المصدر عينه فإنّ التهديدات بالحرب تصاعدت وتيرتها في اللحظة التي وصل فيها الوسيط الاميركي آموس هوكشتاين الى لبنان واسرائيل، حيث انّ الوضع ما قبل الزيارة هو نفسه لم يتغيّر بعد الزيارة. والاعتقاد الاقرب للواقع انّ هذه التهديدات الاسرائيلية ليست موجهة الى جبهة لبنان، بقدر ما هي جزء من الاشتباك الاميركي الاسرائيلي على مبادرة الرئيس الاميركي جو بايدن لإنهاء الحرب في قطاع غزة. والذي تفاعلَ أكثر أمس مع ضرب رئيس الوزراء الاسرائيلي بنيامين نتنياهو هذه المبادرة وإعلان قبوله بحل جزئي، ورفضه إنهاء الحرب، خلافاً لما تدعو اليه مبادرة بايدن.       حرب نفسية       الى ذلك، حذّر مرجع امني ممّا سمّاها «حرباً نفسية متعددة الغايات والاهداف، تُشَن على اللبنانيين من مصادر مختلفة، سواء عبر التهديدات، او الاختلاقات الخبيثة التي كان آخرها تقرير صحيفة «التلغراف» البريطانية حول تخزين أسلحة لـ«حزب الله» في المطار».       وقال المرجع الأمني لـ«الجمهورية»: الهدف الاساس من هذه الحرب النفسية هي محاولة إرباك للبنان، وإشاعة أجواء من الخوف لدى اللبنانيين. لكن ما ينبغي أن يعلمه اللبنانيون هو أن هشاشة هذه الحرب النفسية تتبدّى في تضخيم التهديدات، وتكبير الاختلاقات التي لا اساس لها.     ورداً على سؤال قال المرجع: المؤسف بدل أن نرى تكاتفاً لبنانياً في هذه المرحلة، نجد انقساماً خطيراً، واصطفافاً لا يخدم أمن البلد واستقراره. والمؤسف ايضاً انّ بعض الاطراف يُماشي بحزم وعن تَعمّد، ما نسمعه من تهديدات قصداً او عن غير قصد، ويروّج لها، الامر الذي يفاقم مستوى الخوف لدى اللبنانيين.       اضاف: «في هذه الاجواء المتوترة، لا يمكن استبعاد خيار توسّع الحرب، وايضاً لا يمكن الاستسلام للتهديدات، ذلك أنه وفق المعطيات والمعلومات والتقديرات الديبلوماسية الغربية التي نقف عليها من جهات مختلفة، فإنّ هذا الخيار ما زال مُستبعداً لأنّ «رادع» توسيع الحرب ما زال حاكماً مسار المواجهات، خصوصاً من قبل الأميركيين، الذين رسموا للاسرائيليين حدود المواجهة مع «حزب الله» ضمن النطاق الذي دخلته منذ تسعة اشهر، وحدّدت إنهاءها بحل سياسي، وهو ما تؤكد عليه وتعمل له الادارة الاميركية بكل مستوياتها».         وفي موازاة ذلك، يقول المرجع الامني عينه، «ثمّة رادع أساس لعدم توسّع الحرب، يتجلى في التحذيرات التي تتقاطع عليها تقديرات مستويات سياسية وعسكرية واعلامية في اسرائيل، من عمل عسكري اسرائيلي واسع ضد لبنان، ونتائجه الكارثية على ما تُسمّى بالجبهة الداخلية في اسرائيل. ومعلوم في هذا السياق انّ مصلحة اسرائيل تشكل أولوية بالنسبة الى الولايات المتحدة الاميركية، التي قرنت رفضها توسيع الحرب، سواء عبر البيت الابيض او الخارجية او البنتاغون بالتحذير من أنّ توسيع المواجهة مع «حزب الله» سيؤدي الى حرب واسعة، ليست في مصلحة اسرائيل».     هوكشتاين وغالانت       الى ذلك، ذكرت اذاعة الجيش الاسرائيلي انّ وزير الدفاع الاسرائيلي يوآف غالانت قال للوسيط الاميركي آموس هوكشتاين خلال لقائهما في واشنطن امس الاثنين: «إسرائيل مستعدة للاحتمالات العسكرية والسياسية في المرحلة الثالثة من الحرب».       وبحسب بيان لوزارة الدفاع الاسرائيلية فإنّ «هوكشتاين وغالانت تطرّقا إلى الإجراءات الواجب اتخاذها للوصول إلى وضعٍ يسمح بعودة سكان الشمال إلى منازلهم، وأكد غالانت التزامه بتغيير الوضع الأمني في المنطقة الحدودية».         وفي السياق نفسه، اعلنت وزارة الدفاع الاميركية (البنتاغون) «ان جهودنا تنصَبّ على التوصل لحلّ ديبلوماسي للتوترات على الحدود الإسرائيلية - اللبنانية».       تحذير أممي       الى ذلك، كشفت مصادر ديبلوماسية أممية لـ«الجمهورية» عن رسائل وجّهت في الآونة الاخيرة الى مستويات مسؤولة في لبنان تعبّر عن مستوى عال من المخاوف من توسّع نطاق المواجهات، التي تتسبب في دمار وقتل مباشر للمدنيين على جانبي الحدود». وبحسب المصادر فإنّ ما تضمنته تلك الرسائل، يشير بوضوح الى تمادي اطراف الصراع في خرق القرار 1701، ويجدد الدعوة الى جميع الاطراف بالتزام القرار بما يؤمّن الامن والاستقرار على جانبي الحدود، كما يكرر مخاوف قوات حفظ السلام (اليونيفيل) من تزايد احتمالات حصول خطأ في التقدير من شأنه أن يُفاقم الصراع، وخلصت الى التأكيد على انّ مصلحة كل الاطراف تقتضي انتهاج مسار الحل السياسي، والامم المتحدة تشجّع على ذلك، خصوصاً انّ فرصة بلوغ هذا الحل قائمة».   إستبعاد عربي للحرب       وفي سياق متصل، قَلّل ديبلوماسي عربي كبير من احتمالات الحرب، وقال لـ«الجمهورية» انّ «حرب غزة أنهكت كل اطرافها، وأتعبت الاميركيين وحلفاءهم والغرب بشكل عام، ومن هنا يأتي الاستعجال الاميركي لإنهائها، عبر مبادرة بايدن، ورفض توسعها الى ساحات اخرى بدءًا من لبنان. وعلى هذا الاساس، فإنّ مبادرة بايدن في مخاض يبدو صعباً، ولكنها ليست في مسار مقفل. وفي يقيني ان لا أحد يريد حرباً جديدة، فكيف اذا كانت حرباً يتفق الجميع على أنّ اكلافها هائلة لا بل كارثية، وليست في مصلحة اي من اطرافها، ومن هنا فإن الجهد الدولي مجتمع على فرصة جدية لحلّ سياسي يؤمن الهدوء والاستقرار بين لبنان واسرائيل. وانّ الاميركيين، كما هو واضح، مصممون على بلوغ هذا الحل».       باريس: الحل ممكن       وفيما ربط الديبلوماسي العربي بلوغ الحل السياسي على جبهة لبنان، بما ستؤول إليه الاتصالات الاميركية مع اسرائيل، عَبّر مسؤول السياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي جوزيب بوريل عن قلقٍ بالغ من أن «الخطر يتزايد كل يوم من امتداد حرب غزة إلى لبنان». فيما قالت مصادر ديبلوماسية من باريس لـ«الجمهورية»: إنّ توسّع المواجهات على جبهة جنوب لبنان ينطوي على مخاطر هائلة ليس في الامكان تقدير حجمها او التحولات التي يمكن أن تنتج عنها».       ورداً على سؤال اشارت المصادر الى انّ تحذيرات فرنسية مباشرة من استمرار المواجهات أبلغت الى كل الاطراف. وقالت: انّ باريس تواصل مساعيها مع الجميع، وتشارك بشكل مباشر المساعي الاميركية لإبقاء الامور تحت السيطرة، وبلوغ حل ديبلوماسي ما زال ممكناً.         ورداً على سؤال آخر، لم تستبعد المصادر أن تشهد الفترة المقبلة حراكاً فرنسياً مباشراً مع الجانبين اللبناني والاسرائيلي لتعزيز فرصة الحلّ السياسي.       بري: شهر حاسم       الى ذلك، أعرب رئيس مجلس النواب نبيه بري، في حوار مع» RT»، عن «قلقٍ بالغ من انفلات الامور، فنحن في مرحلة حساسة ودقيقة، وامام شهر مصيري حاسم، والوضع غير مطمئن».   وكشفَ بري أننا «التقينا هوكشتاين، وكنا ننتظر أجوبة منه بعد زيارته تل أبيب، لكن ذلك لم يحصل، وهذا يبعث على عدم الاطمئنان للمبادرة الأميركية». وقال: «هوكشتاين طرحَ تراجع «حزب الله» 8 كلم عن الحدود لتهدئة الأوضاع بمناطق الشريط الحدودي، فطالبت في المقابل بتراجع الجيش الإسرائيلي عن حدوده 8 كلم أيضاً».   وجدّد بري تأكيد التمسّك بالقرار 1701 والالتزام به، واشار الى أن الجهود الدبلوماسية لخفض التصعيد ما زالت قائمة. كاشفاً انه «لن يلتقي وزيرة الخارجية الألمانية أنالينا بيربوك نظراً لتضارب المواعيد».   كما أكد بري أن «المقاومة ملتزمة بقواعد الاشتباك، لكن إسرائيل تخرقها وتعتمد سياسة الأرض المحروقة بمناطق الشريط الحدودي»، وقال: «إن «حركة أمل» التي يرأسها، تقاتل على أرض لبنانية»، وحذّر من أنه «إذا ما حصل توغّل بري إسرائيلي، سنكون بالمرصاد وبالصفوف الأمامية، وفي الميدان أمام «حزب الله».   ورداً على سؤال حول ما يتعرض له مطار بيروت الدولي من حملات في الإعلام الغربي، قال بري: «ليست المرة الأولى التي يتعرض لها مطار بيروت لحملات مفبركة».       الميدان العسكري       ميدانياً، أجواء توتر شديد خَيّمت في الساعات الماضية على المنطقة الحدودية، وسط استمرار الاعتداءات الاسرائيلية على المناطق اللبنانية، حيث نفّذ الطيران الاسرائيلي الحربي والمُسيّر سلسلة غارات جوية، طالت بشكل عنيف بلدة الخيام، ومحلة الحوش في خراج بلدة الطيبة، البرغلية. و4 غارات على الجرد لجهة بلدة جنتا وماسا، في البقاع الشرقي القريبة من الحدود مع سوريا. وقصفت مُسيّرة معادية بـ3 غارات غرفة قريبة من فريق إطفاء كان يقوم بإخماد النار في جرد ماسا وجنتا من دون وقوع إصابات. كما شنّ الطيران الاسرائيلي قرابة السادسة مساء غارات على اطراف بليدا، وبلدتي عيترون ومارون الراس.     وترافق ذلك مع قصف بالقذائف المدفعية والقذائف الحارقة التي تسببت باندلاع حرائق واسعة في الاحراج والمزروعات. وطال القصف بلدات كفر شوبا، شبعا، العديسة، كفر كلا، الطيبة حيث أصيب مسعف من الهيئة الصحية الاسلامية وتمّ نقله الى المستشفى، والعديسة. وتسبب خرق الطيران الاسرائيلي لجدار الصوت فوق النبطية الى خروج الطلاب من مركز الامتحانات في المدينة، كما طال القصف طير حرفا، ورب ثلاثين.     وفي المقابل، اعلن «حزب الله» انّ المقاومة الاسلامية استهدفت تجمعاً لجنود العدو بين مستعمرتي المنارة ومرغليوت، وآلية عسكرية في محيط موقع المطلة وتدميرها، واكدت وسائل إعلام إسرائيلية سقوط قتيل و6 اصابات جرّاء استهداف آلية للجيش في المطلة. واشارت الى هبوط مروحية عسكرية في مستشفى «رامبام» في حيفا على متنها إصابات جراء الاستهداف في المطلة. وأوضحت المستشفى انه تم إجراء عملية جراحية لرجل في الأربعينات من عمره جراء إطلاق صاروخ مضاد للدروع تجاه المطلة، لكن حالته خطيرة وصعبة. واكد جيش الاحتلال الإسرائيلي ايضا: إصابة جنديين من الاحتياط بجروح نتيجة إطلاق صاروخين مضادين للدروع من لبنان على بلدة المطلة.   كما استهدفت المقاومة الاسلامية انتشاراً لجنود العدو في محيط موقع «السماقة» في مرتفعات كفرشوبا.   وأعلنت وسائل إعلام إسرائيلية: إطلاق صافرات الإنذار في «حروفيش وميرون وتسفعون» على الحدود الشمالية. وفي كيلع شمالي الجولان خشية تسلل طائرات مسيّرة. وأُفيد عن إطلاق عدة صواريخ باتجاه قاعدة «ميرون».   الى ذلك، قال مفوض شكاوى الجنود السابق اللواء اسحق بريك: اذا انتبهنا الى ما يفعله «حزب الله» بالجليل في الاشهر الاخيرة، نجد ان المستوطنات تنهار، وخالية من السكان، ونحن بكل ما نملك من طائرات وقبة حديدية نفشل في إيقاف الطائرات بدون طيار والصواريخ والقذائف منذ اشهر، لأننا لم نجهّز أنفسنا لعشرات الصواريخ، وليس الالاف منها، والتي سنحظى بها في اي حرب مقبلة».    ونقلت وسائل اعلام اسرائيلية عن منسق عسكري في المطلة يوسي لفيت قوله: 50 في المئة من السكان لن يعودوا اذا لم يكن هناك اتفاق يُبعد «حزب الله» على الأقل 15 كيلومتراً.   في سياق متصل، أعلن وزير الأشغال والنقل في حكومة تصريف الأعمال علي حمية أنّ لبنان «سيرفع دعوى قضائية ضد صحيفة التلغراف البريطانية لمزاعمها بحق مطار بيروت الدولي»، وادّعائها تخزين «حزب الله» أسلحة فيه.   وجاء ذلك على أثر جولة ميدانية في المطار شارك فيها سفراء كل من ألمانيا، ومصر، والهند، وباكستان، والصين، واليابان، وكوريا، وكوبا، ورومانيا، والبرازيل، وكازاخستان، والأردن، وإسبانيا، والجزائر ونيجيريا. ووزراء الاشغال علي حمية، والخارجية عبدالله بو حبيب، والاعلام زياد المكاري والسياحة وليد نصار. وستليها جولة ثانية للاعلاميين لـ»دَحض مزاعم «التلغراف» بوجود اسلحة داخله»، كما قال وزير الاشغال.   وإذ اشار حمية الى ان مطار بيروت «يستوفي كلّ المعايير الدوليّة وأنّه «مفتوح للجميع»، قال وزير السياحة: «نتوقّع حرباً نفسيّة على لبنان بسبب خسارة إسرائيل في قطاع السياحة بعد حرب غزة»، فيما اشار وزير الاعلام الى «اننا على ابواب صيفٍ واعد للاغتراب، لذلك فإن نيّات مقال «التلغراف» واضحة جداً، لافتاً الى انه «لا يُمكن أن يُخزّن «حزب الله» صواريخ في مكان يدخل إليه سفراء العالم فهناك سخافة واضحة في المقال، ولكن نخشى أن يؤثّر الأمر سلباً على الموسم وعلى حياة اللبنانيين وأعتقد أنّ كلّ هذا في سياق الحرب النفسيّة».     امّا السفير المصري علاء موسى فقال: «لقد تم الإطلاع على آلية العمل في المطار، وتفقّدنا عدداً من المنشآت واستمعنا من المسؤولين الى تفاصيل عن مجريات العمليات هناك خصوصاً في ما يتعلق بالاستيراد والتصدير».   ورداً على سؤال، قال موسى: «صحيفة تلغراف تتحمل مسؤولية ما نشرته نقلاً عن مصادر غير معروفة. ليس لديّ صلاحية لتفتيش مطار بيروت، ولكن ما استمعنا إليه من المسؤولين هناك توضِح أنّ مسار العمل يمضي وفق آليات جيدة».   اليونان وقبرص   على صعيد آخر، قال وزير الخارجية اليوناني نيكوس ديندياس، في تصريح أمس، انه «من غير المقبول أن يطلق «حزب الله» تهديدات ضد قبرص الدولة ذات السيادة في الاتحاد الأوروبي». وأضاف: «الاتحاد الأوروبي يتضامن مع قبرص ضد تهديدات المنظمات الإرهابية».

الزائر الرسولي لا يحمل مُبادرة رئاسيّة... وجمع الزعماء الموارنة متروك لبكركي

زيارة بارولين إستطلاعيّة لأزمات لبنان... ورسائل مُشفرة للمسؤولين      إبتسام شديد -  على الرغم من إلمام الفاتيكان بكل التفاصيل اللبنانية، أتت
tayyar.org Live News

الزائر الرسولي لا يحمل مُبادرة رئاسيّة... وجمع الزعماء الموارنة متروك لبكركي

زيارة بارولين إستطلاعيّة لأزمات لبنان... ورسائل مُشفرة للمسؤولين      إبتسام شديد -  على الرغم من إلمام الفاتيكان بكل التفاصيل اللبنانية، أتت زيارة الكاردينال بيتر بارولين لتضيف المزيد من الاهتمام والاطلاع عن قرب ومتابعة عدد من الملفات، تجمع بين الطابع الكنسي والانساني للمؤسسات المسيحية. المبعوث من قبل الكرسي الرسولي، الذي وصل الى لبنان على وقع التهديدات «الإسرائيلية» بشن حرب على لبنان تصاعدت وتيرتها بتهديد غير مباشر لمطاره الدولي، يدرك كما غيره من الموفدين والمرسلين من حاضرة الفاتيكان الوقائع اللبنانية، فالقضية اللبنانية حاضرة في اهتمام الفاتيكان من فترة طويلة بكل تشعباتها، من الملف الرئاسي واستمرار الشغور في الموقع الماروني الأول وتأثيراته في الوجود المسيحي في لبنان، في ظل عدم تطبيق القرارات الدولية، وزيادة المخاوف من اندلاع حرب بغياب رئيس قوي، الى أزمة النزوح السوري التي يوليها الفاتيكان كل رعاية ومتابعة مع اقتراب لحظة وصول أعداد السوريين الى مستوى عدد اللبنانيين.   مع ذلك، فان الطابع العام لجولة بارولين هو إنسانيا وكنسيا ورعويا، وبات واضحا ان للفاتيكان أجندة سياسية واجتماعية وانسانية، وان الكرسي الرسولي لديه مخاوف من تدهور الوضع في لبنان وانزلاق الأمور الى الأسوأ. ومن الواضح ان دوائر الفاتيكان مطلعة على الخلافات وما يجري بين الزعامات المسيحية، كما تقول مصادر مسيحية، ومع ذلك فهي لا تهتم كثيرا بجمع الزعماء الموارنة في إطار واحد، فالأمر او المهمة أوكلت للكاردينال بشارة الراعي وتجري متابعتها.    والأرجح، تضيف المصادر، ان لدى الفاتيكان معلومات ووثائق تبرز عمق الخلافات بين الزعماء الموارنة، وقد أثبتت التجارب التي قادتها بكركي لجمعهم فشلها في أكثر من محطة، فكيف بالأحرى اليوم في ظل استحكام الخصومة والانقسام المسيحي - الإسلامي في الموضوع الرئاسي. ووفق المصادر فما يهم الفاتيكان اليوم هو جمع الزعامات المسيحية على أفكار وطروحات مفيدة للمسيحيين من أجل تثبيتهم في أرضهم، في ضوء ما يحاك من سيناريوات ومتغيرات للمنطقة.     زيارة الرجل الثاني في الفاتيكان في هذا التوقيت بالذات لها خصوصيتها وأبعادها، فهو تقصد ان تشمل لبنان وحده دون المرور بالمنطقة لتحقيق أهداف معينة، فالزائر البابوي يسعى لتثبيت حضور الفاتيكان وتأكيد استمرار رعايته، وان كان الظاهر فقط التركيز على تفعيل العمل الكنسي، وإطلاق ورش عمل في الكنائس والمنظمات الانسانية.

مخاوف الفاتيكان أبعد من الرئاسة

بولا مراد - صحيح ان زيارة أمين سر الفاتيكان الكاردينال بيترو بارولين الى بيروت هي بشكل اساسي زيارة رعويّة، هدفُها ترؤُّس قدّاسَ «منظّمة مال
tayyar.org Live News

مخاوف الفاتيكان أبعد من الرئاسة

بولا مراد - صحيح ان زيارة أمين سر الفاتيكان الكاردينال بيترو بارولين الى بيروت هي بشكل اساسي زيارة رعويّة، هدفُها ترؤُّس قدّاسَ «منظّمة مالطا لبنان» السنوي بمناسبة اليوم الوطني للمنظّمة، الا ان ابعاد الزيارة وما يتخللها من لقاءات، يجعلها محط متابعة عن كثب، وبخاصة مع الجهود الدولية المتعاظمة للتصدي لحرب «اسرائيلية» موسعة على لبنان تحوّل المنطقة برمتها حمام دماء، كما مع فشل كل المبادرات الداخلية والخارجية لاخراج الملف الرئاسي من عنق الزجاجة.   اصلا اهتمام الفاتيكان بالوضع اللبناني ليس جديدا، كما ان حراك السفير البابوي في الاشهر الماضية باتجاه القيادات اللبنانية وخاصة المسيحية منها، والذي يفضل ان يبقى بعيدا عن الاضواء، اتى للتنبيه والتحذير مما هو مقبل، وبمحاولة لحث الزعماء المسيحيين على عدم نقل الخلافات السياسية الى داخل المجتمع المسيحي، وبخاصة ان تلاقي معظم القيادات (سمير جعجع وجبران باسيل وسامي الجميل) قبل اكثر من عام على اسم الوزير السابق جهاد أزعور، شكّل خرقا كبيرا يُبنى عليه، ليس فقط في الملف الرئاسي انما في التعامل مع ملفات استراتيجية وكبرى.   ويُدرك الفاتيكان ان المخاطر التي تتهدد ما تبقى من مسيحيين في لبنان بلغت مستويات غير مسبوقة. وهو بحسب المعلومات، ينسق عن كثب مع الاميركيين والفرنسيين منذ فترة بالملف الرئاسي، وقد فعّل مؤخرا قنوات التواصل معهما مع احتدام الاوضاع ميدانيا جنوب لبنان، وازدياد الخشية من حرب موسعة لا يحبذها اطلاقا المجتمع الدولي.   ولم يعد خافيا ان ما يقلق الفاتيكان كما القيادات المسيحية في لبنان ٣ ملفات اساسية هي:   - اولا: الحرب المحتدمة جنوبا والتي قد تتوسع بأي لحظة. فهذه الحرب التي اعلن صراحة ومنذ البداية الزعماء المسيحيون رفضها، اكدت مرة جديدة انه حين يتعلق الامر بقرار الحرب والسلم، فلا كلمة هنا لا للمسيحيين ولا للقوى السنية، انما حصرا لحزب الله.   - ثانيا: رئاسة الجمهورية والتي يتأكد مع مرور الايام انها دخلت في غيبوبة، لن تخرج منها قريبا او اقله قبل انتهاء الحرب في غزة وجنوب لبنان وصياغة تسوية كبرى للمنطقة. ولعل الخشية الكبرى اليوم هي من ان يطول أمد الشغور الرئاسي، ما يؤدي عمليا الى استمرار باقي القوى بالامساك بالسلطة بغياب القوى المسيحية، وبخاصة ان الاخيرة ظنت انها وباخراج نفسها تضغط لانتخاب رئيس فكانت النتيجة لا رئيس، وتولي باقي القوى حُكم البلد لاشهر طويلة قد تتحول سنوات.   - ثالثا: ملف النزوح السوري، الذي يشكل خطرا ذا نوع استراتيجي وبخاصة للمسيحيين، باعتباره يهدد الواقع الديموغرافي الحالي الذي اصلا ليس لمصلحة المسيحيين. وقد استدركت الكثير من القوى المسيحية هذا الخطر متأخرة، حتى رفعها الصوت عاليا مؤخرا ذهب ادراج الريح، بغياب قرار دولي كبير لاعادة النازحين الى بلدهم. ويُفترض ان تطالب القيادات المسيحية الفاتيكان بالمساعدة بحل هذا الملف، وبخاصة من خلال علاقته المتينة بواشنطن.   ولكن التعويل حصرا على علاقات الفاتيكان الدولية لحل الملفات العالقة سيكون طموحا جدا. فصحيح ان هذه العلاقات مؤثرة في كثير من الاحيان، الا انه حين يتعلق الامر بقضايا ذات بُعد استراتيجي، فان ايا من الدول الكبرى لا تبدو بصدد تقديم اي تنازل، نزولا عند تمني ورغبة الفاتيكان او غيره... فـ «مونة» البابا تتوقف عند مصالح ونفوذ اللاعبين الكبار.

هبة طوجي في قلب جامعة سيدة اللويزة: «إنّ الفن رسالة عظيمة تحمل في طياتها معاني سامية وقيم إنسانية نبيلة»...

الأب بشارة الخوري « نحنُ جامعةٌ تتطلَّعُ الى تربيةٍ قوامُها قِيَمُ الحقِّ والخيرِ والجمالِ بموازاةِ الفنونِ والثقافةِ»...   أحيت الفنان
tayyar.org Live News

هبة طوجي في قلب جامعة سيدة اللويزة: «إنّ الفن رسالة عظيمة تحمل في طياتها معاني سامية وقيم إنسانية نبيلة»...

الأب بشارة الخوري « نحنُ جامعةٌ تتطلَّعُ الى تربيةٍ قوامُها قِيَمُ الحقِّ والخيرِ والجمالِ بموازاةِ الفنونِ والثقافةِ»...   أحيت الفنانة هبة طوجي والأستاذ أسامة الرحباني حفلاً غنائياً خيريًا لدعم طلاب جامعة سيّدة اللويزة، تحت عنوان «من أجل لبنان ومستقبل شبابه»، في حرم الجامعة في زوق مصبح، وهي مبادرة كانت قد انطلقت العام الفائت مع السيّدة ماجدة الرومي.  حضر الحفل وزير السيّاحة وليد نصار، المطران مروان تابت راعي أبرشية كندا المارونيَّة، المطران أنطوان بو نجم راعي ابرشية انطلياس المارونيَّة، رئيس جامعة سيّدة اللويزة الأب بشارة الخوري، السيّد ربيع افرام مثلاً شركة اندفكو، وفد من الوكالة الأميركيَّة للتنمية الدولية، الوزير زياد بارود رئيس مجلس أمناء جامعة سيّدة اللويزة وأعضاء المجلس، وجوه فنيّة، ثقافيّة وإعلامية، وأسرة جامعة سيّدة اللويزة.    إستهل الحفل بالنشيد الوطني ومن ثم ألقت الفنانة هبة طوجي التي تألقت بفستان أحمر كلمة للجمهور قائلة:« نحن مجتمعين الليلة لنحقق رسالة سامية جدًا لدعم طلاب هم مستقبل لبنان، والاستثمار في تعليمهم وتنمية قدراتهم هو استثمار في مستقبل بلدنا. إنَ هذا اللقاء هو فرصة لنؤكد على التزامنا الجماعي تجاه هؤلاء الشباب الذين سيقودون الوطن نحو غدٍ أفضل.   وأكملت:» المسؤولية كبيرة على الجميع وإني أؤكد أن الفن رسالة عظيمة تحمل في طياتها معاني سامية وقيم إنسانية نبيلة. الفن ليس فقط وسيلة للتعبير عن الذات، بل هو أيضًا أداة فعالة لنقل الرسائل الإيجابية والتأثير على المجتمع«.   ومن ثم كان لمديرالشؤون العامة البروتوكول والعلاقات الإعلامية في الجامعة  ماجد بوهدير كلمة رحب فيها الحضور وبالفنانة هبة طوجي والأستاذ أسامه الرحباني قائلاً:» كان معنا اسمُكِ يا هبة وضعناه في علبة نذور الوصول إلى اللقاء بك وبأسامة العزيز، طلبنا من الله يعطينا هبة النجاح بإتمام هاللقاء، يلي عم يتسابق مع تقل الوقت يلي عم يقلنا ما بقى في وقت.«   وبدوره، رحب رئيس جامعة سيدة اللويزة الأب بشارة الخوري بالفنانة هبة قائلاً: »مسا كُلِّ مَن أتَى ليطرَبَ، لِيُحِبَّ مرَّةً جديدةً، وَلِيَمُدَّ يداً الى شبابِ لبنان مسا جامعةِ سيّدةِ اللويزة التي تعيشُ مَعَكُم هذا التقليدَ السَّنَويَّ تُحييهِ سَيِّدةٌ هِبَةٌ منَ السماءِ، موهوبَةٌ بِكُلِّ المقاييسِ«.   وتابع:» نحنُ جامعةٌ تُدرِكُ جيّداً أنَّ الاهتمامَ بالثقافَةِ والفنّ يوازي الاهتمامَ بالعِلْمِ والمعرفة، ذلك لأنَّ اهمّيتهُما متساويَةٌ، وهي تتطلَّعُ الى تربيةٍ قوامُها قِيَمُ الحقِّ والخيرِ والجمالِ بموازاةِ الفنونِ والثقافةِ وما نَختزِنُ من إرثٍ وذاكرةِ شعب ... وما تَعْكِسَهُ مِنْ رُقيٍّ وحضارة ...   وأكمل:« لقد سرقوا مالَنا وثروتَنا الماديَّةَ، لكِنَّهم لم يستطيعوا أنْ يَسْرِقوا ثروتَنا الثقافيَّةِ وغِنانا الفكري وإرثَنا الحضاريَّ...ومهما علا صَوْتَ المدافِع والبارودِ والحديدِ والنار لَكِنَّهُ لن يُلغيَ وَلَنْ يُخرِسَ صوتَ حناجِرِنا ولن يستطيع أنْ يَخْنِقَ ترجيعَ صدى أغانينا...   ليتوجه الى الفنانة هبة قائلاً:» غنّي يا سيِّدتي وَلْتَمْتدُّ مِساحَةُ صوتِكِ الى أبعَدِ مدى، حَلّقي، بل ثوري...وإجْعَلي الحُبَّ سرمديّاً أزليّاً «بِلا بداية ولا نهاية، ففي مكان ليسَ بعيدٍ تُغنّي القذائِفُ، أنتِ غنّي هُنا، غنّي لنا، وَلْتَزْدَهِرْ جامِعَتُنا برخامةِ صوتِكِ... وبعذوبةِ غنائكِ»...   ومن ثم القى تحية الى أسامة الرحباني قائلاً: َلْيَعرِفُ أسامة وَمَنْ وَمَنْ مَعَهُ على كُلِّ المقامات، فَهَهُنا يعلو العزف ويطيبُ الغناءَ... فَعِنْدَما يلامِسُ صوتٌ الإعجازَ تكونينَ أنتِ، وعندما يُبْدِعُ الجنونُ تكونينَ أنتِ، عندما يتحَرّرُ الصوتُ من المألوفِ تكونينَ أنتِ، وعندما تتكثَّفُ مهاراتُ العَزْفِ يكونُ هو، فغنّي يا ذاتَ الصوتِ الاوبراليَّ العالميَّ، غنّي وشُقّي مع أُسامة قلبَ الأزمات   واجْعَلَانا نَهيمُ بينَ حُلُمٍ وحقيقةٍ وواقعً وخيال«... ليشكر في الختام كلَّ من كانت له يَدٌ في هذا الحفل والحضورِ والدَعم والتشجيع.   كما شكر الأستاذ أسامه الرحباني الذي قاد وأشرف على هذا الحفل بمشاركة جوقة جامعة سيدة اللويزة، قائلاً :» الاهتمام بالطلاب أمر ضروري، لأنهم كنزنا وثروة مستقبلنا. تُعتبر مصدر فخر على مستوى العالم، لذا فإن قطاع التعليم يمثل جوهر هذه الثقافة والثروة التي يجب المحافظة عليها من خلال دعم التعليم لمواكبة التحديات العالميَّة".   في نهاية الحفل قدم الأب الخوري، للفنانة طوجي والأستاذ الرحباني هدية تذكاريَّة تمثل وجه العذراء مريم شفيعة الجامعة.

قبل المناظرة.. ترامب يطالب بايدن بالخضوع لهذا الاختبار

دعا الرئيس الأميركي السابق دونالد ترامب منافسه الديمقراطي جو بايدن إلى الخضوع لاختبار طبي قبل المناظرة التلفزيونية يوم الخميس القادم. وفي من
tayyar.org Live News

قبل المناظرة.. ترامب يطالب بايدن بالخضوع لهذا الاختبار

دعا الرئيس الأميركي السابق دونالد ترامب منافسه الديمقراطي جو بايدن إلى الخضوع لاختبار طبي قبل المناظرة التلفزيونية يوم الخميس القادم. وفي منشور على حسابه بمنصة «تروث سوشيال»، اقترح ترامب أن يجري بايدن اختبارا طبيا يكشف العقاقير التي يتناولها قبل المناظرة، مؤكدا أنه يقبل أن يخضع لذات الاختبار في المقابل، حسبما ذكر موقع «فوربس» الأميركي. وقبل ترامب، صرّح المستشار الطبي السابق بالبيت الأبيض روني جاكسون، بأن بايدن يجب أن يخضع لاختبار «المنشطات» قبل المناظرة مع ترامب. وادعى جاكسون أن الديمقراطيين كانوا يعطون بايدن، البالغ من العمر 81 عاما، دواء لإبقائه مستيقظا و«مساعدته على التفكير بشكل منطقي». وقال جاكسون لقناة «فوكس نيوز»: «أطالب نيابة عن ملايين الأميركيين بأن يخضع بايدن لاختبار العقاقير قبل هذه المناظرة وبعدها، وأن يُبحث على وجه التحديد عن أدوية تحسين الأداء». وأشار جاكسون إلى خطاب حالة الاتحاد الذي ألقاه بايدن، حيث قال إنه لم يلقه شخص «يشبه على الإطلاق ما نراه على أساس يومي على مدار السنوات الثلاث والنصف الماضية». وأضاف: «لا توجد طريقة لتفسير ذلك، بخلاف أنه كان يتناول شيئا ما، وأنهم أعطوه أدوية».

بلينكن وآخر التطورات على الجبهة الجنوبية...!

حضّ وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن على تجنّب مزيد من التصعيد مع لبنان، وذلك خلال محادثات مع وزير الدفاع الإسرائيلي يوآف غالانت. واوضح ا
tayyar.org Live News

بلينكن وآخر التطورات على الجبهة الجنوبية...!

حضّ وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن على تجنّب مزيد من التصعيد مع لبنان، وذلك خلال محادثات مع وزير الدفاع الإسرائيلي يوآف غالانت. واوضح المتحدث باسم وزارة الخارجية الأميركية ماثيو ميلر إنّ بلينكن «شدّد على أهمية تجتّب مزيد من التصعيد للنزاع والتوصل إلى حلّ دبلوماسي يتيح للعائلات الإسرائيلية واللبنانية العودة إلى منازلها». ولفت الى ان بلينكن شدد على ضرورة اتخاذ المزيد من الإجراءات لحماية العاملين في المجال الإنساني في قطاع غزة.

الإرهاب يضرب مجدداً في روسيا ويوقع عشرات القتلى والجرحى

هزّ الإرهاب روسيا، مجدداً، إذ شنّ مسلحون، الأحد، هجوماً دموياً يعد الأضخم منذ هجوم مجمع «كروكوس» التجاري الترفيهي قرب موسكو قبل ثلاثة أشهر. ف
tayyar.org Live News

الإرهاب يضرب مجدداً في روسيا ويوقع عشرات القتلى والجرحى

هزّ الإرهاب روسيا، مجدداً، إذ شنّ مسلحون، الأحد، هجوماً دموياً يعد الأضخم منذ هجوم مجمع «كروكوس» التجاري الترفيهي قرب موسكو قبل ثلاثة أشهر. ففي توقيت متزامن، هاجم المسلحون كنيستين أرثوذكسيتين وكنيساً يهودياً ونقطة تفتيش للشرطة في مدينتي محج قلعة وديربنت في جمهورية داغستان ذاتية الحكم في شمال القوقاز. وأعلنت سلطات داغستان أن عشرين شخصاً على الأقل قُتلوا خلال الهجمات وجُرح 46 آخرون. وأكدت الشرطة مقتل ستة من منفذي الهجوم، وهو الأول الذي استهدف فيه متشددو داغستان دور عبادة. وجاء الهجوم بعد مرور ثلاثة أشهر على مقتل 145 شخصاً، في هجوم تبناه «داعش» استهدف قاعة للموسيقى بالقرب من موسكو. وأظهر التحقيق ارتباطاً مباشراً لهجوم «كروكوس» بتمدد النشاط الإرهابي في داغستان، وأن متشددين في الأخيرة ساعدوا عناصر المجموعة في التنقل وزودوهم بالسلاح.

اللواء: لبنان يربح معركة المطار...  مليون وخمسماية زائر

بعض ما جاء في مانشيت اللواء: كسب لبنان الرسمي والسياسي والشعبي معركة نقاء الوضع في مطار بيروت، بعدما كذبت الجولة الوزارية - الدبلوماسية - الاعل
tayyar.org Live News

اللواء: لبنان يربح معركة المطار...  مليون وخمسماية زائر

بعض ما جاء في مانشيت اللواء: كسب لبنان الرسمي والسياسي والشعبي معركة نقاء الوضع في مطار بيروت، بعدما كذبت الجولة الوزارية - الدبلوماسية - الاعلامية على مطار رفيق الحريري الدولي ما تضمنه تحقيق صحيفة «التلغراف» البريطانية من ادعاءات عن لجوء حزب الله الى تخزين اسلحة في المطار، الامر الذي يعرّضه لمخاطر عدوان اسرائيلي لشله، وشلّ موسم السياحة والانتقام من حركة المسافرين سواء القادمين الى لبنان او المغادرين والتي سجلت ما لا يقل عن مليون وخمسماية زائر، الامر الذي جعل اسرائيل تغضب على خلفية عدم تحقيق اي من مطاراتها هذه النسبة من التشغيل، فلجأت الى «الحرب النفسية» على حد تعبير وزير السياحة وليد نصار. على ان ابعد مما يمكن وصفه «بالحرب النفسية» او تسميم الاجواء اللبنانية بالاشاعات او «الدعاية السوداء» ارتفاع منسوب المخاوف من تدحرج الوضع في الجنوب الى حرب خارج السيطرة، او على الاقل محاولة تقدُّم اسرائيلية الى ما بعد الحدود التي تشهد توترات وقصف مدفعي وحارق في اوقات متفاوتة، مع تزايد نشاط وحدة غولاني، المكلفة بمواجهة «وحدة الرضوان» عند طرفي الحدود.

بدء الإهتمام بالوضع اللبناني؟

بعض ما جاء في مانشيت اللواء: رأت مصادر سياسية مطلعة لـ«اللواء» أن زيارة امين دولة الفاتيكان اتخذت الطابع الإستطلاعي أي بدء الإهتمام بالوضع ال
tayyar.org Live News

بدء الإهتمام بالوضع اللبناني؟

بعض ما جاء في مانشيت اللواء: رأت مصادر سياسية مطلعة لـ«اللواء» أن زيارة امين دولة الفاتيكان اتخذت الطابع الإستطلاعي أي بدء الإهتمام بالوضع اللبناني والاستفسار وليست هناك من مهمة محددة له، إنما نقل هواجس الفاتيكان وتكرار دعم لبنان. وأشارت إلى أن ملفي الجنوب والرئاسة كانا في صلب محادثاته، وأفادت أنه استفسر عن بعض الأمور ولاسيما مدى إمكانية قيام الحرب وتعثر الانتخابات الرئاسية.

اللواء: تقديم دعوة ضد صحيفة «تيلغراف» البريطانية

بعض ما جاء في مانشيت اللواء: كشف سفير لبنان لدى بريطانيا رامي مرتضى بأن العمل جارٍ مع مجموعة من المحامين لدراسة شروط تقديم دعوة ضد صحيفة «تيلغر
tayyar.org Live News

اللواء: تقديم دعوة ضد صحيفة «تيلغراف» البريطانية

بعض ما جاء في مانشيت اللواء: كشف سفير لبنان لدى بريطانيا رامي مرتضى بأن العمل جارٍ مع مجموعة من المحامين لدراسة شروط تقديم دعوة ضد صحيفة «تيلغراف» البريطانية وفقاً للقوانين المعمول بها ضمن المملكة المتحدة، وبتوجيه من السلطات اللبنانية، والعقوبات حسب السفير مرتضى، تتراوح بين الزام الصحيفة اعادة المنشورة او «دفع تعويض» متحدثاً عن ان موقف لبنان قوي، لان ما جاء في التحقيق يستهدف مرفئاً حيوياً في لبنان.

تصعيد «إسرائيلي» متواصل على لبنان... «الحشد»: إذا استمرت واشنطن بدعمها للكيان وهاجم لبنان فكل مصالحها في المنطقة محل استهداف

الوطن السورية:اشتعال سياسي وإعلامي وميداني تشهده المنطقة مع مواصلة حرب الإبادة الإسرائيلية وإصرار تل أبيب المتسلحة بدعم واشنطن على المضي في
tayyar.org Live News

تصعيد «إسرائيلي» متواصل على لبنان... «الحشد»: إذا استمرت واشنطن بدعمها للكيان وهاجم لبنان فكل مصالحها في المنطقة محل استهداف

الوطن السورية:اشتعال سياسي وإعلامي وميداني تشهده المنطقة مع مواصلة حرب الإبادة الإسرائيلية وإصرار تل أبيب المتسلحة بدعم واشنطن على المضي في حربها التي لم تتمكن فيها من تحقيق أي نتائج، سوى تدمير غزة وقتل نحو 37600 مدني فلسطيني حتى الآن.   وبعد تمهيد إعلامي بدأته صحيفة «تلغراف» البريطانية أول أمس، استكملت التصريحات السياسية الصادرة عن مسؤولي الكيان الإسرائيلي حالة التصعيد المستمرة نحو لبنان، ونقل إعلامه عن وزير الحرب الإسرائيلي يوآف غالانت، بأن الأخير أبلغ المبعوث الأميركي الخاص آموس هوكسشتاين، بأن الانتقال إلى ما سماه «مرحلة جديدة» في حرب غزة سيؤثر على جميع الجبهات، وأن تل أبيب مستعدة عسكرياً وسياسياً للخطوة.   من جهة ثانية اعتبر القيادي في حركة «حماس» خليل الحية أنه في حال وسع الاحتلال حربه لتشمل لبنان فسيفتح على نفسه ناراً كبيرة وقال: «توسيع الحرب قد ينهي دولة الاحتلال والمشروع الصهيوني بالكامل، فجبهة الشمال متشابكة والاحتلال سيدخل عبرها ساحة أخرى تختلف عن ساحة غزة».   وأضاف: «نتنياهو يريد إطالة أمد الحرب للتغطية على إخفاقه خلال 9 أشهر.. المنطقة مشتعلة وفتح الاحتلال جبهات جديدة سيزيدها اشتعالاً وخطراً عليه».   بدوره حذر الأمين العام لعصائب أهل الحق قيس الخزعلي من مغبة التصعيد وقال: «إذا استمرت واشنطن بدعمها للكيان وهاجم لبنان وحزب اللـه فلتعلم أنها جعلت كل مصالحها في المنطقة والعراق محل استهداف».   في الأثناء بردت التصريحات الأميركية على لسان سفيرها لدى تل أبيب الأجواء التصعيدية في المنطقة وقال السفير الأميركي في تصريحات له مساء أمس: إن حل التوترات مع حزب الله أقرب مما يُعتقد لكن التهدئة في غزة ضرورية لكي يحدث ذلك.

عناوين الصحف ليوم الثلاثاء 25 حزيران 2024

الأخبار: أميركا - إسرائيل: تحدّي الخروج من المأزق طبول الحرب لا تُقرع في واشنطن هل ينجو لبنان من «اللائحة الرمادية»؟     الجمهورية: الجهود الدو
tayyar.org Live News

عناوين الصحف ليوم الثلاثاء 25 حزيران 2024

الأخبار: أميركا - إسرائيل: تحدّي الخروج من المأزق طبول الحرب لا تُقرع في واشنطن هل ينجو لبنان من «اللائحة الرمادية»؟     الجمهورية: الجهود الدولية تعزز الحل السياسي إستهداف المطار وقوع في المحظور       اللواء: لبنان يربح معركة المطار.. وبرّي يكشف ما دار مع هوكشتاين       النهار: أوروبا تلتحق بأميركا لتجنيب لبنان الحرب       البناء: بوريل: نتنياهو يرفض مبادرة بايدن… وبراون: لا نستطيع المساعدة بوجه حزب الله برّي: طالبت هوكشتاين بتوازن الانسحاب عن الحدود… و«أمل» في الطليعة للمواجهة حمية فتح مستودعات المطار للدبلوماسيين والإعلام… ونحو الادعاء على «التلغراف»       الديار: لبنان يربح جولة في الحرب النفسيّة... والمواجهة الشاملة غير حتميّة؟تعويل أميركي على إعلان «إسرائيل النصر في غزة» لوقف النار جنوباًالقوى الأمنيّة تلاحق مُروّجي الشائعات...       ?l'orient le jour: Armes du Hezbollah à l’aéroport : que se cache-t-il derrière l’article du « Telegraph »    بعض عناوين الصحف العربية الشرق الأوسط السعودية: واشنطن تحضّ وزير الدفاع الإسرائيلي على تجنّب التصعيد في لبنانطالبت بمزيد من الإجراءات لحماية العاملين في المجال الإنساني بقطاع غزة       الأنباء الكويتية: «مراوحة» تطيل الحرب وتحوّلها إلى استنزاف وبارولين يحث على الحلول والتلاقي: الرئيس للوطن لا لطائفة       الوطن السورية: العدو يبلغ الولايات المتحدة بـ«مرحلة جديدة» في غزة: ستؤثر على جميع الجبهات! … تصعيد إسرائيلي متواصل على لبنان وتحذيرات من اشتعال المنطقة

لندن لبيروت: «تلغراف» لا تمثّل الموقف البريطاني

الأخبار: كشفت مصادر لـ«الأخبار» عن تواصل بين السفارة البريطانية في بيروت وأجهزة أمنية وجهات رسمية في لبنان، أكّدت خلاله السفارة أن المزاعم ال
tayyar.org Live News

لندن لبيروت: «تلغراف» لا تمثّل الموقف البريطاني

الأخبار: كشفت مصادر لـ«الأخبار» عن تواصل بين السفارة البريطانية في بيروت وأجهزة أمنية وجهات رسمية في لبنان، أكّدت خلاله السفارة أن المزاعم التي نشرتها صحيفة «تلغراف» البريطانية أول من أمس عن تخزين حزب الله أسلحة في مطار بيروت الدولي، لا أدلة عليها، ولا تمثّل الموقف الرسمي البريطاني، ويجب أن لا تؤثّر على العلاقات والتنسيق بين البلدين.

مخاوف من انعكاسات اقتصادية سلبية على الجزيرة: اليونان تصعّد وقبرص لا تريد الصدام

الأخبار: كشفت مصادر دبلوماسية غربية لـ«الأخبار»، أن السلطات القبرصية أبلغت حلفاءها الأوروبيين بأنها تفضّل «العلاج الدبلوماسي» للأزمة التي ا
tayyar.org Live News

مخاوف من انعكاسات اقتصادية سلبية على الجزيرة: اليونان تصعّد وقبرص لا تريد الصدام

الأخبار: كشفت مصادر دبلوماسية غربية لـ«الأخبار»، أن السلطات القبرصية أبلغت حلفاءها الأوروبيين بأنها تفضّل «العلاج الدبلوماسي» للأزمة التي اندلعت بعد تحذير الأمين العام لحزب الله السيد حسن نصرالله حكومة الجزيرة من خطورة السماح للعدو باستخدام أراضيها في أي حرب ضد لبنان.   موقف السلطات القبرصية، انعكس في تصريحات رئيس الجمهورية ووزير الخارجية وفي اتصالات جانبية أجراها فريق من الاستخبارات القبرصية مع مسؤولين لبنانيين.   وأوضح متصلون بالجانب القبرصي أن جهات أوروبية وإسرائيل دعت حكومة قبرص إلى اتخاذ موقف مرتفع السقف ضد تصريحات نصرالله، إلا أن الأخيرة رفضت الاستجابة لهذه الضغوط. فيما ارتفعت أصوات قبرصية معارضة لفتح الجزيرة أراضيها لتعاون عسكري وأمني يستهدف دولاً مجاورة.   وبعدما التزم المسؤولون القبارصة بـ«سياسة الدبلوماسية الناعمة»، يبدو أن الجانب اليوناني تطوّع لمهمة الرد على حزب الله، علماً أن تعاون أثينا مع العدو بلغ مستوى مرتفعاً في العقد الأخير، وهناك برامج تعاون مشترك بين الجانبين، عسكرية وسياسية وأمنية وحتى إعلامية وفنية. وفي هذا السياق، صرّح وزير الخارجية اليوناني جورج جيرابيتريتيس أمس بأن تهديدات حزب الله «غير مقبولة»، وأكّد أن الاتحاد الأوروبي سيقف إلى جانب الدول الأعضاء ضد هذه التهديدات.   وأضاف على هامش مشاركته في الاجتماع الشهري لوزراء خارجية الاتحاد الأوروبي في لوكسمبورغ أن «من غير المقبول على الإطلاق توجيه تهديدات ضد دولة ذات سيادة في الاتحاد الأوروبي. نقف إلى جانب قبرص وسنكون جميعاً معاً في مواجهة كل أنواع التهديدات العالمية من قِبل المنظمات الإرهابية». وكانت صحيفة «غارديان» البريطانية نقلت عن أحد مبعوثي الاتحاد الأوروبي العاملين في نيقوسيا قوله إن «لدى حزب الله تاريخاً في التصرف بناءً على تهديداته، ويجب العمل بناءً على ذلك»، موضحاً أن حزب الله «يعلم أن قبرص لا تملك القدرة العسكرية للرد، ولذلك فهي هدف سهل». من جهة أخرى، نقل لبنانيون يقيمون في قبرص منذ سنوات عدة تعليقات لرجال أعمال ومواطنين قبارصة تشدد على عدم الرغبة في الصدام مع لبنان أو حزب الله. وشدّدوا على أن المخاوف لدى الشركات القبرصية كبيرة من انعكاس التحذير «انكماشاً في تدفّق الرساميل الأجنبية». وبحسب مصدر مطّلع في قبرص، فإن المسؤولين القبارصة الذين يلتقون مع لبنانيين أوضحوا أنهم لا يريدون أي صدام، وأن هناك نقاشاً قديماً أعيد تظهيره الآن بشأن السيادة على الأراضي التي تقع عليها القواعد البريطانية.   وأضافوا أن التعاون العسكري مع إسرائيل هو جزء من عملية اندماج قبرص في حلف الناتو. وكشف المصدر أنه لا يمكن توقّع تغييرات كبيرة في موقف قبرص من العلاقة مع إسرائيل. لكنّ معارضين للحكومة الحالية، استغلوا كلام نصرالله لرفع الصوت ضد «مغامرة الحكم الحالي بفتح الجزيرة أمام تواجد عسكري وأمني غربي بات يشكل تهديداً لجيران قبرص».   وأشار المصدر إلى قلق يتركّز الآن على الجانب الاقتصادي، لافتاً إلى أن عدد اللبنانيين الذين يقيمون بصورة دائمة في الجزيرة لامس الـ 15 ألفاً، وهناك نحو 30 ألفاً لديهم منازل وأعمال في الجزيرة ولا يقيمون فيها بصورة دائمة.   وأشار إلى أنه بعد 7 أكتوبر، وصلت أعداد كبيرة من المهاجرين من إسرائيل، واشتروا منازلَ وعقارات وفتحوا مقارَّ لشركات جديدة، وصاروا يشكّلون كتلة تنافس الكتلة اللبنانية، علماً أن قدراتهم الاستثمارية أكبر بكثير، وأنهم يركّزون وجودهم في القسم اليوناني بعدما تلقّوا نصائح من حكومتهم بعدم التوجه إلى القسم التركي، خصوصاً بعد القيود التي وضعتها سلطات الجانب التركي للحدّ من انتشارهم وتوسّع ملكيتهم العقارية. ونقل المصدر عن مسؤولين في الحكومة القبرصية أن السلطات تراقب الآن انعكاس التطورات الأخيرة على الموسم السياحي في الجزيرة، خصوصاً أن أعداداً كبيرة من الأوروبيين والعرب يزورون الجزيرة سنوياً، وقد بدأت تظهر ملامح إلغاء البعض لحجوزاتهم.

طبول الحرب لا تُقرع في واشنطن... حل دبلوماسي للتوترات على الحدود «الإسرائيلية» - اللبنانية

الأخبار: المشهد السياسي- على وقع السخونة التي لا تزال تتحكّم بالمشهد على الجبهة الشمالية مع استمرار عمليات حزب الله النوعية و«رسائله الحساسة»
tayyar.org Live News

طبول الحرب لا تُقرع في واشنطن... حل دبلوماسي للتوترات على الحدود «الإسرائيلية» - اللبنانية

الأخبار: المشهد السياسي- على وقع السخونة التي لا تزال تتحكّم بالمشهد على الجبهة الشمالية مع استمرار عمليات حزب الله النوعية و«رسائله الحساسة»، شهدت الكواليس السياسية بين واشنطن وتل أبيب حراكاً خفياً عن الإعلام.   ورغم حملة التهويل على لبنان، بدا أن طبول الحرب لا تُقرع في واشنطن التي شدّدت على أن الحل في غزة هو مقدّمة لحل على الجبهة الشمالية.   فأكدت الخارجية الأميركية في بيان أن استمرار العمل العسكري في غزة يضعف إسرائيل ويصعّب التوصل إلى حل في الشمال، وأعلنت وزارة الدفاع الأميركية أن «جهودنا تنصبّ على التوصل إلى حل دبلوماسي للتوترات على الحدود الإسرائيلية - اللبنانية»، و«نركز على الحيلولة دون توسّع الصراع في المنطقة».   وفيما ذكرت إذاعة الجيش الإسرائيلي أن وزير الدفاع الإسرائيلي يوآف غالانت أكّد للمبعوث الأميركي إلى لبنان عاموس هوكشتين أن «إسرائيل مستعدة للاحتمالات العسكرية والسياسية في المرحلة الثالثة من الحرب»، قال مسؤول أميركي إن وزير الدفاع لويد أوستن سيحث نظيره الإسرائيلي على تلافي التصعيد مع لبنان والتوصل إلى حل دبلوماسي، مشيراً إلى أنه لا تغيير حتى الآن في موقف واشنطن الخاص بتجميد شحنة القذائف الشديدة الانفجار لإسرائيل.   بدوره، وضع السفير الأميركي لدى إسرائيل جاكوب ليو، التهدئة في غزة شرطاً أساسياً للتهدئة مع لبنان عندما اعتبر أن «حل التوترات مع حزب الله أقرب مما يُعتقد، لكن التهدئة في غزة ضرورية لكي يحدث ذلك». واحتل الحديث عن «التوترات مع لبنان» حيّزاً واسعاً من الحراك الدبلوماسي الدولي. فأعلنت وزيرة الخارجية الألمانية أنالينا بيربوك أنها ستتوجه إلى لبنان، مشيرة إلى أن «الوضع على الحدود مع إسرائيل أكثر من مقلق». وحثّ مستشار نائبة الرئيس الأميركي للأمن القومي فيليب غوردون رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو على قبول الصفقة التي أعلن عنها الرئيس جو بايدن، معتبراً أن رفضها سيؤدي إلى صراع بلا نهاية يستنزف موارد إسرائيل ويزيد عزلتها دولياً.   وفيما بدا التناقض واضحاً بين حثّ المستشار الأميركي نتنياهو على قبول الصفقة التي روّج لها بايدن على أساس أنها مقترح إسرائيلي في الأصل، وربط مسؤولين أميركيين قبولها بوقف التصعيد على الحدود اللبنانية مع فلسطين المحتلة، نقل موقع «أكسيوس» عن مسؤولين إسرائيليين وأميركيين قولهم إن تصريحات نتنياهو التي أدلى بها الأحد بشأن صفقة جزئية، كانت صادمة لمسؤولي إدارة بايدن وبعثت رسالة لحماس بأن إسرائيل لا تنوي تنفيذ كل الاتفاق. في الأثناء، قالت وزارة الخارجية الأميركية في بيان أمس الإثنين، إن الوزير أنتوني بلينكن سيؤكد خلال لقائه مع وزير الدفاع الإسرائيلي على أهمية عمل إسرائيل على تطوير خطط واقعية لليوم التالي، إذ إن غياب خطة لليوم التالي يعني إما احتلال إسرائيل لغزة أو الفوضى في القطاع. ودخلت الانتخابات الرئاسية الأميركية على الخط، إذ تحدّث ديفيد فريدمان، الذي كان سفير الولايات المتحدة لدى إسرائيل في عهد الرئيس الأميركي السابق دونالد ترامب، عن الفرق الأساسي بين إدارتي ترامب وبايدن في ما يتعلق بإسرائيل وحزب الله وإيران. فقال إن ترامب في هذه الحالة «سيبعث برسالة إلى حزب الله وإيران مفادها أنه إذا اندلعت حرب مع إسرائيل فإن إيران ستفلس وستكون إسرائيل مسلّحة بالكامل دون أي قيود على دفاعها».   أما بايدن، بحسب فريدمان «فسيبعث برسائل إلى إسرائيل مفادها أنه إذا اندلعت حرب مع حزب الله وإيران، فلا ينبغي لإسرائيل أن تتوقع ذلك النوع من الدعم الأميركي الذي تلقاه عندما أطلقت إيران صواريخ ضد إسرائيل قبل بضعة أشهر».

لبنان يربح جولة في الحرب النفسيّة

بعض ما جاء في مانشيت الديار: تحولت الوشاية السخيفة حول تخزين حزب الله للاسلحة في حرم ومحيط مطار رفيق الحريري الدولي الى نكتة سمجة بالامس، بعدم
tayyar.org Live News

لبنان يربح جولة في الحرب النفسيّة

بعض ما جاء في مانشيت الديار: تحولت الوشاية السخيفة حول تخزين حزب الله للاسلحة في حرم ومحيط مطار رفيق الحريري الدولي الى نكتة سمجة بالامس، بعدما حاولت دولة الاحتلال الاسرائيلي ومن يدور في فلكها من اعلام غربي ومحلي وعربي مأجور ومتواطىء، وبعضه «احمق»، استخدام الخبر للتهويل على اللبنانيين، وتشريع وتبرير استهداف المطار، وشن حرب نفسية موازية ضد حزب الله الذي احتل المشهد الاعلامي بسلسلة من ادوات الحرب الردعية التي يحسن استخدامها جيدا. وبعد ان ثبت ميدانيا كذب «التلغراف»، التي تراجعت «تكتيكيا» عن خبرها، تبين مجددا ان المقاومة تتقدم بخطوات كبيرة في مجال الحرب النفسية، وبمقارنة بسيطة بين سلسلة الاخبار المفبركة خلال الساعات القليلة الماضية، وبين «الهدهد» «والى من يهمه الامر» و»سنقاتل برا وبحرا وجوا» «والاستعداد للدخول الى المستوطنات»، وبين الحملة الدعائية «الاسرائيلية»، يبدو ان حزب الله قد حقق التفوق مجددا بدليل حركة مطار بيروت النشطة، واسلوب حياة اللبنانيين الذي لم يتغير، فيما يتهافت «الاسرائيليون» بطريقة هستيرية على شراء مولدات الكهرباء، خوفا من انقطاع الطاقة على نحو كامل في الايام الاولى للحرب المفترضة في الشمال.

لا تأثير على الحجوزات

بعض ما جاء في مانشيت الديار:  اكد نقيب أصحاب مكاتب السياحة والسفر جان عبود ان التقريرأحدث بلبلة محدودة لساعات فقط، وانتهى الموضوع عند هذا الحد
tayyar.org Live News

لا تأثير على الحجوزات

بعض ما جاء في مانشيت الديار:  اكد نقيب أصحاب مكاتب السياحة والسفر جان عبود ان التقريرأحدث بلبلة محدودة لساعات فقط، وانتهى الموضوع عند هذا الحدّ، وهو لم ينعكس على أرض الواقع إلغاءً أو تأجيلاً... إذ لا تزال الحجوزات على حالها، فأصحابها هم من اللبنانيين المغتربين والعاملين في الخارج أو من الجالية العربية التي تعلم جيداً طبيعة الوضع اللبناني، وبالتالي لم يتراجع أحد منهم إطلاقاً عن القدوم إلى لبنان.

قوى الأمن تعمّم صورة مطلوب للاشتباه بقيامه بجرائم سرقة

عمّمت المديرية العامة لقوى الأمن الداخلي، بناءً على إشارة القضاء المختص، صورة المطلوب: م. ن. (مجهول باقي الهوية) للاشتباه بقيامه بجرائم سرقة.لذ
tayyar.org Live News

قوى الأمن تعمّم صورة مطلوب للاشتباه بقيامه بجرائم سرقة

عمّمت المديرية العامة لقوى الأمن الداخلي، بناءً على إشارة القضاء المختص، صورة المطلوب: م. ن. (مجهول باقي الهوية) للاشتباه بقيامه بجرائم سرقة.لذلك، حذّرت هذه المديرية العامة المواطنين من الوقوع ضحية عمليات احتيالية مماثلة. وطلبت من الذين لديهم أي معلومات عنه أو عن مكان تواجده، الاتصال بمفرزة بيروت القضائية في وحدة الشرطة القضائية على أحد الرقمين:810170-01 أو810171-01، للإدلاء بما لديهم، علماً بأن كل مواطن يساهم في إعطاء أي معلومة يبقى اسمه طي الكتمان وفقاً للقانون.

Get more results via ClueGoal