انقلاب عسكري في بوليفيا.. والرئيس يدعو الشعب إلى الدفاع عن الديمقراطية
newsare.net
قائد الجيش في بوليفيا قاد محاولة انقلاب عسكري، ودخل القصر الرئاسي على رأس قوة عسكرية، مساء اليوم الأربعاء. وأعلن قائد الجيش البوليفي أن «جمانقلاب عسكري في بوليفيا.. والرئيس يدعو الشعب إلى الدفاع عن الديمقراطية
قائد الجيش في بوليفيا قاد محاولة انقلاب عسكري، ودخل القصر الرئاسي على رأس قوة عسكرية، مساء اليوم الأربعاء. وأعلن قائد الجيش البوليفي أن «جميع القوات في حالة تعبئة واستنفار، وتطالب بتغيير كامل للحكومة». وقالت موفدتنا إنّ «الرئيس البوليفي لويس آرسي، والزعيم إيفو موراليس توجها بنداء للشعب لمواجهة الانقلاب». ودعا الزعيم البوليفي إيفو موراليس الحركات الاجتماعية في الريف والمدن للنزول إلى الشارع والدفاع عن الديمقراطية، مديناً «التحركات غير النظامية لوحدات معينة من الجيش البوليفي». ونقلت «رويترز» عن قائد عسكري في بوليفيا إنّه «ستكون هناك حكومة جديدة، والجيش لا يزال يعترف بالرئيس آرسي قائداً للقوات المسلحة». من جانبه، دان رئيس باراغوي سانتياغو بينا عبر منصة «إكس» محاولة الانقلاب قائلاً إنّ «باراغوي تدين التعبئة غير النظامية للجيش البوليفي التي ندد بها الرئيس البوليفي». وأضاف رئيس البارغواي: «نحن نوجه نداء قوياً لاحترام الديمقراطية وسيادة القانون». كما دعت رئيسة هندوراس «بإلحاح رؤساء البلدان الأعضاء في سيلاك إلى إدانة الفاشية التي تهاجم اليوم الديمقراطية في بوليفيا والمطالبة بالاحترام الكامل للسلطة المدنية والدستور». وتابعت بالقول إنّ «القوات العسكرية قامت مرة أخرى بانقلاب إجرامي في بوليفيا، نعرب عن دعمنا غير المشروط للشعب الشقيق وللرئيس». بدوره، قال مسؤول السياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي جوزيب بوريل إنّ الاتحاد الأوروبي يدين أي محاولة لتعطيل النظام الدستوري في بوليفيا والإطاحة بالحكومات المنتخبة ديمقراطياً، ويعرب عن تضامنه مع الحكومة والشعب البوليفيين. يذكر أن بوليفيا شهدت في العام 2019 انقلاباً على الرئيس إيفو موراليس، قادته الرئيسة المؤقتة السابقة للبلاد، جانين آنيز، والعديد من الوزراء السابقين. وعاد موراليس إلى السلطة في العام 2020، بعد أنّ حقق حزبه فوزاً ساحقاً في الانتخابات الرئاسية والبرلمانية، ما مهد الطريق أمامه مجدداً لقيادة البلاد. Read more