شو الوضع؟ جلسات استجواب سلامة بين التأجيل وإبعاد القاضيتين عون واسكندر.. وجولة بوريل لا تلغي الحذَر من التصعيد
newsare.net
تتقن المنظومة بأفرعها القضائية والسياسية، لفلفة الملفات وتحويرها لا بل «تصريفها» إلى أقنية مختلفة، كفيلة بتبديدها. والإرتكابات الماليشو الوضع؟ جلسات استجواب سلامة بين التأجيل وإبعاد القاضيتين عون واسكندر.. وجولة بوريل لا تلغي الحذَر من التصعيد
تتقن المنظومة بأفرعها القضائية والسياسية، لفلفة الملفات وتحويرها لا بل «تصريفها» إلى أقنية مختلفة، كفيلة بتبديدها. والإرتكابات المالية، ليست بقيمة يسيرة، ومن هنا لجوء المنظومة إلى كل الحيل والتلاعبات الممكنة، ل«تصغير» ملف سلامة والإرتكابات واستبدال ملف «أوبتيموم» مع سرقة ال8 مليارات دولار، إلى ملف اختلاسات بقيمة تتجاوز ال40 مليون دولار، وشتان ما بين الرقمين...وفيما انتظر اللبنانيون اليوم عبثاً استجواب سلامة، حصل العكس. فقد استمع قاضي التحقيق الأول في بيروت بلال حلاوي إلى افادة المحامي ميشال تويني بصفة ولم تدم الجلسة اكثر من نصف ساعة، فيما تغيب باقي الشهود الذين جرى استدعاؤهم ومن بينهم المحامي مروان عيسى الخوري. في هذا الوقت، تركز الأسئلة العميقة، على استبعاد القاضيتين غادة عون وهيلانة اسكندر، عن التحقيق مع سلامة سواء من قبل قاضي التحقيق الأول بلال حلاوي، أو إصرار المدعي العام جمال الحجّار على إبعاد القاضية عون من التحقيق في ملف «أوبتيموم». في هذا الوقت تابع مفوض السياسة الخارجية للإتحاد الأوروبي جوزيب بوريل جولته اللبنانية، فالتقى رئيسي مجلس النواب نبيه بري وحكومة تصريف الأعمال نجيب ميقاتي وبحث معهما الوضع في الجنوب وملف الرئاسة، كما زار وزير الخارجية عبدالله بو حبيب. وخلص بوريل في تصريحاته إلى ضرورة تأكيد القرار 1701 وحث جميع المسؤولين على العمل من أجل مصلحة بلادهم وتجنب المصالح الأخرى. كما شدّد على وجوب عودة الاستقرار في لبنان عبر إنهاء الفراغ الرئاسي وأن تعود المؤسسات اللبنانية إلى العمل بما في ذلك رئاسة الجمهورية ورئاسة الحكومة. كما لفتَ بوريل إلى أنَّ «الحرب في غزة تهدد الأمن والإستقرار في المنطقة وخاصة في لبنان» معلناً إدانة «القتل الوحشي للمدنيين في غزة». على أن هذه الجولات الدبلوماسية، والتي تقاطعت مع زيارة للسفيرة الأميركية ليزا جونسون للرئيس بري، لا تلغي الحذر من التصعيد الإسرائيلي، لا سيما في ظل استمرار التسريبات عن سيناريوهات مختلفة بعدوان جديد. ومن المعروف أنَّ إسرائيل تستمر في اتباع سياسة «اليد الطويلة»، والتي أعلن الإعلام الإسرائيلي أنها نفذت إنزالات خاصة في خلال الضربات التي استهدفت مصياف قبل أيام، وما فيها من منشأة إيرانية، بحسب هذا الإعلام. Read more