أصدرت «المقاومة الإسلامية » 3 بيانات جاء في الاول: «دعماً لشعبنا الفلسطيني الصامد في قطاع غزة وإسناداً لمقاومته الباسلة والشريفة، ودفاعًا عن لبنان وشعبه، استهدف مجاهدو المقاومة الإسلامية عند الساعة 6:45 من مساء اليوم السبت 09-11-2024، تجمعات لقوّات جيش العدو الإسرائيلي جنوب بلدة مارون الراس بصليةٍ صاروخية. وجاء في الثاني: »دعماً لشعبنا الفلسطيني الصامد في قطاع غزة وإسناداً لمقاومته الباسلة والشريفة، ودفاعًا عن لبنان وشعبه، وفي إطار سلسلة عمليات خيبر، وردًا على الاعتداءات والمجازر التي يرتكبها العدو الإسرائيلي، وبنداء «لبيك يا نصر الله»، شنّت المُقاومة الإسلاميّة عند الساعة 07:00 من مساء اليوم السبت 09-11-2024، وللمرّة الأولى، هجومًا جويًّا بسربٍ من المُسيّرات الانقضاضيّة، على قاعدة عين خوزلوت (قاعدة اتصالات عسكرية)، تبعد عن الحدود اللبنانيّة الفلسطينيّة 55 كلم، جنوبي بحيرة طبريّا، وقد أصابت أهدافها بدقّة. وقالت في الثالث: "دعماً لشعبنا الفلسطيني الصامد في قطاع غزة وإسناداً لمقاومته الباسلة والشريفة، ودفاعًا عن لبنان وشعبه، استهدف مجاهدو المُقاومة الإسلاميّة عند الساعة 06:00 من مساء اليوم السبت 09-11-2024، مربض مدفعية البغدادي جنوب غرب مستوطنة كريات شمونة بصليةٍ صاروخية.
وقوع مجزرة في الكنيسة من جراء غارة اسرائيلية استهدفت منزلا في البلدة، ولفت الى سقوط عشرات الشهداء والجرحى والمفقودين ولا تزال عمليات الانقاذ مستمرة. ولفت الى سقوط شهيدين في الغارة على منزل بلدة النبي شيت، و6 شهداء في الغارة على حدث بعلبك.
عملت وحدة مختصة من الجيش على تعطيل قنبلتي طيران من مخلفات العدوان الإسرائيلي، ونقلهما من أحد المباني إلى حقل رماية عيون السيمان حيث سيصار إلى تفجيرهما بتاريخ 9/11/2024، ما بين الساعة 14,00 والساعة 17.00.
كشف وزير العدل الهولندي دافيد فان فيل في رسالة إلى البرلمان أن الحكومة تجري تحقيقا في احتمالية ورود إشارات تحذيرية من إسرائيل لم يتم الانتباه إليها تتعلق بالأحداث التي أدت إلى اعتداءات على مشجعي كرة قدم إسرائيليين.وقال فان فيل في رسالة بعث بها في وقت متأخر من مساء الجمعة: «لا يزال التحقيق جاريا بشأن إشارات تحذيرية محتملة من إسرائيل».وأضاف فان فيل: «النيابة العامة أكدت أنها تهدف إلى تطبيق العدالة السريعة قدر الإمكان»، مؤكدا أن «الأولوية المطلقة» هي تحديد هوية كل مشتبه به.وأشار إلى أن التحقيق سيبحث أيضا في ما إذا كانت الاعتداءات منظمة، بدافع معاداة السامية.
أعلن مركز عمليات طوارئ الصحة العامة التابع لوزارة الصحة العامة في بيان، أن الغارات الإسرائيلية على مدينة صور أدت إلى سقوط 7 شهداء من بينهم طفلتان وإصابة 46 آخرين بجروح، إضافة إلى أشلاء سيتم العمل على تحديد هوية أصحابها بإجراء فحوص الحمض النووي. ولا تزال أعمال رفع الانقاض مستمرة بحثا عن مفقودين.
أغار الطيران المعادي مستهدفاً بلدة المجادل، كما استهدفت مسيَّرة دراجة نارية في بلدة المجادل ( مفرق مدرسة الامام المهدي ) ومعلومات عن ارتقاء شهيد .
في أبريل 2011، قبل 13 عاما، وقف الرئيس الأميركي وقتها، باراك أوباما، وانهال على دونالد ترامب بالسخرية، أمام الحاضرين وأمام الإعلام، بينما جلس ترامب يتقبل الإهانات والسخرية بغضب. هذا العشاء داخل البيت الأبيض، مثل لحظة فارقة، نعيش تبعاتها اليوم، حيث إن إهانة ترامب علنا من قبل الرئيس الأميركي، دفعت به للعزم على الترشح للرئاسة بعدها، وهو ما أوصلنا لليوم، حيث يعيش ترامب نشوة الانتصار بولاية ثانية في البيت الأبيض. وقتها، قرر أوباما توجيه إهاناته وسخريته، نحو ترامب، في تقليد السخرية اللاذع، الذي يقوم به رؤساء أميركا عادة، ويوجهون فيه إهانات شخصية، لرجل من المؤثرين في المجتمع. أوباما سخر من العديد من نظريات ترامب، كما سخر من ظهوره المستمر في التلفزيون ببرنامجه الشهير «ذا أبرنتس». أوباما كان لاذعا بسبب عداوته مع ترامب، وبذكاء استطاع جعل ترامب مادة للسخرية من قبل عشرات الحاضرين. هذه الليلة أثرت في ترامب كثيرا، وقرر بعدها، العزم على الترشح للرئاسة. هذه المعلومات كشف عنها المستشار السياسي لترامب وقتها، روجر ستون، الذي أكد أن «ذلك العشاء كان لحظة محورية في حياة ترامب»، في مقابلة مع «فرونتلاين». وشدد ستون: «أعتقد أنه في تلك الليلة قرر ترامب الترشح للرئاسة.. لقد حفزته كثيرا. أراد أن يريهم جميعا».
أنطوان الأسمر - توقف العالم، هذا الأسبوع، عن الحراك. كتم أنفاسه في انتظار انتخابات سترسم في السنوات الأربع المقبلة مصير الكثير من الأزمات من أوكرانيا إلى تايوان، وليس انتهاء بالشرق الأوسط اللاهب على وقع الحروب. سرعان ما وقع التحوّل الكبير بعودة الرئيس دونالد ترامب إلى البيت الأبيض. فترته الرئاسية السابقة شهدت الكثير من الواقعات الاستثنائية التي تأثّر بها لبنان وكان له منها نصيب، بدءا من إلغاء الاتفاق النووي وتطبيق سياسة عصر إيران وما تبعه من تضييق مالي على لبنان أُريد منه استهداف حزب الله بالمباشر وتجفيف منابعه، وليس انتهاء بقرار الاعتراف بالقدس عاصمة لإسرائيل في سابقة أميركية لم يجرؤ عليها أي رئيس. لا ريب أن لبنان معني تماما بالانتخابات الأميركية، هذه المرة أكثر من كل المرات السابقة. فالتعويل يزداد على الإدارة الرئاسية العتيدة من أجل الضغط على إسرائيل لوقف الحرب، فيما رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو يزداد تشدّدا، ولا يخفي أنه عقد العزم على تنفيذ خطة القضاء على حزب الله عسكريا وتقليص نفوذه سياسيا، هذا في حال لم يسعفه الوقت لتصفية وجوده العسكري والسياسي على حد سواء. يزداد، إستطرادا، التخوّف من أن يوظف نتنياهو الفترة الانتقالية في الولايات المتحدة، وهي عادة ما تتّسم باللاوزن، للذهاب بعيدا في الحرب على لبنان، مستهدفا البنى التحتية للدولة، مقوّضا بذلك ما بقي من مقدرات صمود لدى المجتمع المضيف للنازحين. ويتردد هذا التخوف في الدوائر الضيقة لأكثر من مرجعية سياسية وأمنية، ويزيده أن نتنياهو يضع خططه لليوم التالي للحرب، من بينها تلك المتعلقة بحصوله على ضمانات أميركية لحرية التحرك في لبنان متى وجد الأمر ضروريا لوقف تسلح حزب الله وإعادة بناء منظومته العسكرية. ويواجَه هذا المطلب برفض لبناني رسمي، لكنه قد لا يكون كافيا للحؤول دون تحقيق هذا الغرض الإسرائيلي. هناك مقاربتان لبنانيتان متناقضتان للمرحلة المقبلة، مبنيتان على فرضيات أكثر من الاعتماد على معطى موثوق: ١-ثمة من ينظر إلى الأسابيع الـ10 الفاصلة عن ٢٠ كانون الثاني ٢٠٢٥ تاريخ التسليم والتسلم في واشنطن، باعتبارهما الأكثر خطورة على لبنان. صار نتنياهو في حِلّ من أي رادع، ومستعدا للذهاب بعيدا في حربه على الحزب وصولا إلى إنهاكه حدّ التصفية. وربما يوسّع هذه السياسة نحو البيئة الشيعية وسط تخوّف من اغتيال نوعيّ يطالها لا يخرج عن سياق محاولة ضربها عميقا وإحداث تحوّل غير مسبوق فيها. ٢-وثمة من يعوّل على تحرك فوري لترامب بغية وقف الحرب الإسرائيلية، التزاما بالوعود التي أطلقها. وهو تاليا لن ينتظر حتى تسلّمه مهامه الرئاسية رسميا، بل سيبادر بغية الوصول إلى اتفاق بشروط محددة، يتيح إنسحابا إسرائيليا من الجنوب توازيا مع إخلاء منطقة جنوب الليطاني من أي سلاح خارج الدولة، مع تحديد آلية ثابتة لمراقبة تنفيذ القرار ١٧٠١ على جانبيّ الحدود. ولا يزال يؤمل أن تكون ثنائية الجيش اللبناني واليونيفيل هي الضامن لتنفيذ القرار الدولي من دون أي اضطرار لا لتغيير قواعد الاشتباك ولا لتطعيم القوة الدولية بكتائب من دول جديدة تشكّل موضع شبهة لدى الحزب. لكن وجهة النظر قد يكون فاتها أن أي توجّه لترامب انطلاقا من التعهد الذي وقّعه للأميركيين من أصل لبناني، لن يكون على حساب إسرائيل. وهو ما بيّنته بوضوح الناطقة باسمه بقولها إن «الرئيس يريد أن تنتهي الحروب في أسرع وقت ممكن، لكنه يريد ذلك بانتصار إسرائيل على نحو حاسم».وسبق أن نُقل عن ترامب في آب الفائت أن «مساحة إسرائيل تبدو صغيرة على الخارطة، ولطالما فكّرت كيف يمكن توسيعها».ثمة 3 احتمالات لتحقيق هذه التوسعة: من ناحية الضفة الغربية وقطاع غزة أولا، يليه الأردن الذي يعيش باستمرار هاجس الوطن البديل، فلبنان وجنوبه مهيّأ للاستيطان بعد تدميره وتهجير أهله. وكان الجيش الإسرائيلي قد شكّل حديثا فرقة عسكرية جديدة عند الحدود مع الأردن، مهمّتها المعلنة «حماية الحدود الشرقية لإسرائيل»، لكن لا يمكن فصل هذا التشكيل عن السعي الإسرائيلي السرمدي إلى تحقيق الترانسفير الكبير من الضفتّين الغربية والشرقية (الأردن). يأتي أيضا في هذا السياق تقرير «معهد أبحاث الأمن القومي» في جامعة تل أبيب الذي يعتبر أن بسبب دعم ترامب اتفاقيات أبراهام و«صفقة القرن»، «ثمة احتمال واضح أن تؤيد (الإدارة الجديدة) صيغة ما لحل الدولتين، وربما تشمل ضم منطقة واسعة في يهودا والسامرة (الضفة الغربية) إلى إسرائيل».
افتتحت الانتخابات الأميركية، قبل أيام، باقتراع بلدة صغيرة شرقي الولايات المتحدة، عرفت بتأثيرها الصغير، وعاداتها العريقة. البلدة هي ديكسفيل نوتش، في ولاية نيو هامشر، وعدد المصوتين فيها كان 6 أشخاص فقط، وهو عدد سكان البلدة بأكملها. المثير في الموضوع أن النتيجة كانت التعادل، 3 صوتوا لدونالد ترامب، و3 صوتوا لكامالا هاريس. هذه القرية النائية تجاور الحدود الكندية لمقاطعة كيبيك، وتعتبر تاريخيا أول المناطق التي تعلن نتائج التصويت في الانتخابات الأميركية. ديكسفيل نوتش حافظت على التقليد الشهير، وأعلنت النتائج بعد 15 دقيقة من انتهاء عملية التصويت التي شملت السكان الستة. يذكر أن ولاية نيو هامشر الصغيرة تؤثر بـ4 أصوات في المجمع الانتخابي، حصلت عليها كامالا هاريس خلال الانتخابات.