نفذ الطيران الحربي الاسرائيلي اعتبارا من الثانية إلا خمس دقائق من بعد ظهر اليوم سلسلة غارات عنيفة على اكثر من دفعة، على الوادي بين بلدتي انصار والزرارية ، والوادي بين بلدات الشرقية - النميرية وزفتا، والوادي بين دير الزهراني ورومين، ووادي الكفور، واطراف بلدة جباع في إقليم التفاح. وألقت الطائرات عددا من الصواريخ من نوع جو - ارض احدث انفجارها دويا قويا وتعالت سحب الدخان الكثيف في معظم بلدات منطقتي النبطية واقليم التفاح . وتسببت الغارات على وادي النميرية - الشرقية - زفتا او ما يعرف بوعر النميرية باشتعال حرائق في الأحراج، وسارعت فرق الدفاع المدني الى المكان للعمل على اطفاء النيران.
أفاد مندوب «الوكالة الوطنية للاعلام» أن طائرات مسيرة اسرائيلية ألقت قنابل ومواد حارقة تسببت باشتعال الاحراج والأودية الواقعة بين بلدات القليلة والحنية وزبقين جنوب صور.
وصف عضو تكتل لبنان القوي ما قام به العدو الإسرائيلي بأنه جريمة ضد كل الإنسانية وتسجل كجريمة لدى القانون الدولي.كلام مارون جاء خلال جولة تفقدية له لمستشفى البقاع الغربي في بلدة سحمر التابع لمؤسسة الإستشفاء في حزب الله حيث زار جرحى العدوان الإسرائيلي الذين أصيبوا يومي الثلاثاء والأربعاء الماضيين، وكان في استقبال النائب مارون مدير المستشفى علي حسن ومدراء الأقسام الطبية والتمريضية. مارون اطلع من مدير المستشفىى على حالة المصابين وعلى جهوزية المستشفى واستعدادت فرقها لمواجهة هكذا عدوان إسرائيلي وقال :« أتينا لنزور مستشفى البقاع الغربي في سحمر حيث تفقدنا فيها المصابين والتقينا بمدير المستشفى السيد علي حسن الذي نشكره ونشكر من خلاله الطاقم الطبي والتمريضي الذي يسهرون لمواكبة كل ما حصل خلال الأيام الماضية، ونؤكد جميعا على أننا يد واحدة ضد هذا العدو الذي يتصرف بهذه الطريقة اتجاه أهلنا». وتابع:«الإصابات التي عايناها صحيح أنها مخيفة لكننا نقول لأهلنا أننا نشد على أيديهم ورأينا عزيمتهم تزداد وتزداد، والبقاع الغربي على طيلة السنوات هو في الخطوط الأمامية ويقدم الشباب والتضحيات».
بيان صادر عن المقاومة الإسلامية في لبنان:دعماً لشعبنا الفلسطيني الصامد في قطاع غزة وإسناداً لمقاومته الباسلة والشريفة، ورداً على إعتداءات العدو الصهيوني على القرى الجنوبية الصامدة والمنازل المدنية، استهدف مجاهدو المقاومة الإسلامية يوم السبت 21-9-2024 القاعدة الأساسية للدفاع الجوي الصاروخي التابع لقيادة المنطقة الشمالية في ثكنة بيريا بصلية من صواريخ الكاتيوشا.
صعد الذهب فوق مستوى 2600 دولار خلال تعاملات الجمعة للمرة الأولى مواصلا مسيرة ارتفاع مدعومة برهانات على المزيد من خفض أسعار الفائدة في الولايات المتحدة، وتصاعد التوتر في الشرق الأوسط. وارتفع الذهب في المعاملات الفورية بأكثر من واحد بالمئة إلى 2622 دولار للأونصة (للأوقية) في ختام جلسة الجمعة بعد أن سجل خلال الجلسة 2625.76 دولارا وهو مستوى تاريخي جديد لم يشهده المعدن الأصفر من قبل، وزادت العقود الأميركية الآجلة للذهب 1.2 بالمئة إلى 2646.20 دولار عند التسوية. وارتفعت أسعار الذهب بعد أن بدأ مجلس الاحتياطي الفيدرالي (البنك المركزي الأميركي) في تيسير السياسة النقدية بخفض أسعار الفائدة نصف نقطة مئوية. وصعد الذهب بأكثر من 27 بالمئة منذ بداية العام الجاري في أكبر زيادة سنوية منذ 2010 في وقت يسعى فيه المستثمرون إلى التحوط في مواجهة حالة عدم اليقين الناجم عن الصراعات في الشرق الأوسط وأماكن أخرى. كما سجل المعدن الأصفر ارتفاعا خلال الشهر الحالي بنحو 5 بالمئة. سجل الذهب مكاسب بنحو 1.7 بالمئة وقال محللون إن موجة الصعود غير المسبوقة قد تمر بفترة تصحيح. وأدى الارتفاع غير المسبوق إلى تآكل الطلب في قطاع التجزئة في الصين والهند، وهما أكبر المستهلكين. وقال محللون إن استمرار ضعف الدولار، الذي يجعل الذهب أرخص لحاملي العملات الأخرى، قدم دعما إضافيا. وبالنسبة للمعادن النفيسة الأخرى، صعدت الفضة في المعاملات الفورية 1.2 بالمئة إلى 31.16 دولار. وانخفض البلاتين 1.1 بالمئة إلى 978.50 دولار،وهبط البلاديوم 0.5 بالمئة إلى 1074.84 دولار، بحسب بيانات «رويترز».
كتب رئيس حزب التوحيد العربي وئام وهاب عبر منصة إكس وقال: «من يومين وأنا أتردد في كتابة هذا الموقف لكن كلام الرئيس الإيراني عن الأميركان إستفزني.» وأضاف: «أنا خاضع لعقوبات منذ 17 عاما دمرت أمريكا العراق وسوريا وتحاصرنا ونقتل بسلاحها ويأتيك ليقول ذلك أخشى أن يصبح ظريف وأمثاله يديرون اللعبة. هؤلاء لعبة بيد الأميركي.»
في مقابلة مع قناة «NBN» اليوم السبت، قدم سالم زهران، مدير مركز الارتكاز الإعلامي، رؤيته للديناميكيات الراهنة ومستقبل الصراع في المنطقة.زهران أوضح أن «العمليات الإسرائيلية الأخيرة تهدف بشكل أساسي إلى وقف جبهة الإسناد وضمان عودة المستوطنين إلى شمال إسرائيل».ورأى أن «استمرار الأمين العام لحزب الله السيد حسن نصرالله بالتحدي واستمراره استمرار حزب الله في الجبهة، يجعلهم في موقع القوة». زهران تناول أيضًا تطور الأوضاع في لبنان، مشيرًا إلى أن البلاد قد تتحول من دور الدعم إلى جبهة أساسية في الصراع، خصوصاً بعد الاستهدافات الأخيرة في الضاحية الجنوبية، والتي يراها كرد فعل على الأحداث التي شهدها الثلاثاء والأربعاء.وأضاف زهران أن «الأجهزة التي فجرت كان مخطط لها لتتزامن مع الإجتياح البري الإسرائيلي، معتبرًا أن هذا يدل على نقص في المنطقية في تصرفات الإدارة الإسرائيلية تحت قيادة رئيس الوزراء الاسرائيلي بنيامين نتنياهو. كما تحدث عن توقعاته لرد حزب الله، مشيرًا إلى أن »الحزب سيثأر ولكن بطريقة تفادي الإنفجار الكبير، مؤكدًا أن النقاش حول قواعد الاشتباك قد أصبح متجاوزًا."وفي ختام حديثه، طرح زهران احتمالية وقف الحرب عقب الانتخابات الأميركية، معلقًا على تعقيدات الحسابات الدولية والإقليمية التي ستؤثر بشكل كبير على الوضع العام.
أفاد مندوب «الوكالة الوطنية للاعلام» ان عملية رفع الانقاض في الضاحية الجنوبية لبيروت منطقة حي القائم، ما زالت مستمرة، وتم إستقدام المزيد من الاليات الثقيلة للبحث عن المفقودين جراء الغارة الذي نفذها العدو الاسرائيلي امس على مبنى سكني مؤلف من 10 طبقات، وما زال البحث جاريا عن 23 مفقودا. وتواصل فرق الدفاع المدني وكشافة الرسالة الاسلامية والهيئات الصحية والصليب الاحمر انتشال جثث الشهداء والمصابين ورفع الانقاض من مكان الغارة المعادية، حيث دمر المبنى المستهدف بشكل كلي وتضررت بعض المباني المجاورة بشكل جزئي، وتم العمل على اخلاء بعضها، ويضرب الجيش طوقًا امنيًا حول المنطقة.
أفادت هيئة البث الإسرائيلية، يوم امس الجمعة، بأن القادة الأمنيين يناقشون إمكانية اتخاذ خطوات إضافية بالشمال، في ضوء التصعيد بين إسرائيل وحزب الله. وأفادت صحيفة «معاريف» بأن «الجيش الإسرائيلي رفع حالة الاستنفار لدى سلاح الجو وقيادة الجبهة الداخلية والهيئة الطبية إلى الحد الأقصى». وبدورها ذكرت صحيفة «يديعوت أحرونوت» أن الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون اتهم إسرائيل في اتصال مع رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو بدفع المنطقة إلى الحرب.
لا تزال تفاصيل عمليّة الاغتيال التي نفذتها إسرائيل في منطقة الجاموس في الضاحية الجنوبيّة تتكشّف، إذ ذكرت الإذاعة الإسرائيلية أن مصدراً استخبارياً موثوقاً نقل معلومة بشأن اجتماع قادة الرضوان ما جعل جيش العدو ينفذ عملية الاغتيال. وأوردت أنّ خطة الاغتيال تم إعدادها بشكل فوري وفي وقت قصير وصدّق عليها رئيس هيئة الأركان، لافتةً إلى أنّ خطة الاغتيال تم تحديد موعدها ووضعت حيز التنفيذ في وقت نقلت “يديعوت أحرونوت” عن موفد الرئيس الأميركي جو بايدن إلى الشرق الأوسط قوله إنّ “نصرالله قرر ربط مصير لبنان بمصير السنوار”. بدوره، ذكر موقع “بوليتيكو” أنّ مسؤولين أميركيين يتوقعون تصعيداً كبيراً بين الحزب وإسرائيل.
بيان صادر عن حزب الله: بِسْمِ اللَّـهِ الرحمن الرَّحِيمِ﴿ مِنَ الْمُؤْمِنِينَ رِجَالٌ صَدَقُوا مَا عَاهَدُوا اللَّهَ عَلَيْهِ فَمِنْهُمْ مَنْ قَضَى نَحْبَهُ وَمِنْهُمْ مَنْ يَنْتَظِرُ وَمَا بَدَّلُوا تَبْدِيلا﴾صدق الله العلي العظيم إلتحق اليوم القائد الجهادي الكبير الحاج إبراهيم عقيل (الحاج عبد القادر) بموكب إخوانه من القادة الشهداء الكبار بعد عمرٍ مباركٍ حافلٍ بالجهاد والعمل والجراح والتضحيات والمخاطر والتحديات والإنجازات والإنتصارات ، وهو كان دائمًا لائقًا لنيل هذا الوسام الإلهي الرفيع. كانت القدس دائمًا في قلبه وعقله وفكره ليل نهار، كانت القدس عشق روحه وكانت الصلاة في مسجدها حلمه الأكبر. بكل اعتزازٍ وفخرٍ تُقدّم المقاومة الإسلامية اليوم أحد قادتها الكبار شهيدًا على طريق القدس وتُعاهد روحه الطاهرة أن تبقى وفيةً لأهدافه وآماله وطريقه حتى النصر إن شاء الله. نُعزي ونُبارك لمولانا صاحب الزمان عليه السلام ولسماحة القائد الخامنئي دام ظله ولجميع المجاهدين والمقاومين في كل الساحات ولجمهور المقاومة الصادق والوفي بشهادة هذا القائد الجهادي الكبير وكوكبة من إخوانه الشهداء، ونتوجه خصوصًا إلى عائلاتهم الشريفة فردًا فردًا ونسأل الله تعالى أن يمنَّ عليهم بالصبر الجميل وحسن ثواب الدنيا والآخرة ويتقبّل منّا ومنهم هذا العزيز ويحشره مع رسول الله وأهل بيته الأطهار عليهم السلام، وأن يلحقه بقافلة شهداء كربلاء النورانية.
تم العثور على جهاز لاسلكي مفخخ في حاوية تحت منزل النائب سليم عون. وسارعت الأجهزة الأمنية إلى المكان وفرضت طوقاً أمنياً ونفّذت عملية تفجير للجهاز. وعمل الجيش اللبناني على تفجسر عبوة أخرى جنب منزل عون.
رفض مصدر في «حزب الله» لمراسلة RT التعليق على تقارير حول استهداف قادة وحدة «الرضوان» (النخبة التابعة للحزب)، مؤكدا أنه يجب انتظار انتهاء عمليات رفع الأنقاض. وقال المصدر لمراسلتنا جويل مارون: «لا تعليق على ما يحكى عن استهداف لقادة قوة الرضوان بانتظار انتهاء عمليات رفع الأنقاض ليبنى على الشيء مقتضاه، وبالتالي التكتم سيكون سيد الموقف».
أكّدت صحيفة «هآرتس» الإسرائيليّة مقتل رئيس دائرة العمليّات في «#حزب الله» #إبراهيم عقيل. اقرأ أيضاً للمرة الثالثة... إسرائيل تستهدف الضاحية وتغتال قائداً عسكرياً في حزب الله (فيديو) وأوردت أنّه «بحسب التقارير الواردة في لبنان، استهدف الهجوم مبنى لحزب الله في الضاحية الجنوبية لمدينة بيروت». ونقلت عن وكالة الأنباء الألمانية، أنّ عقيل فقد خرج من المستشفى صباح اليوم بعد إصابته في انفجار أجهزة #البيجر.