شدد وزير الأشغال العامة والنقبل في حكومة تصريف الأعمال علي حمية على أن معبر المصنع مدني وكل شي يمرّ عبره خاضع للأجهزة الرقابية الأمنية والإدراية اللبنانية من أمن عام الى جمارك الى جيش لبناني.ولفت في اتصال مع الـLBCI، الى أن المعابر البرية والجوية والبحرية تخضع للقوانين اللبنانية، قائلا: «في معبر المصنع الحدودي بين لبنان وسوريا، هناك جمارك وأمن عام وجيش لبناني ومخابرات».يذكر أن المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي أفيخاي أدرعي كان قد اتهم «حزب الله» بتهريب الأسلحة من سوريا عبر معبر المصنع الحدودي.

ارتكب العدو الإسرائيلي صباح اليوم مجزرة في بلدة ارنون -النبطية عندما استهدفت طائراته الحربية منزلا ودمرته،  مما ادى الى استشهاد كل من عباس عطية، محمود عساف، ابراهيم عساف، وجرح مواطنين اخرين .

أعرب نقيب المهندسين في بيروت فادي حنا عن حزنه وغضبه من جرّاء ارتفاع عدد الشهداء نتيجة الاعتداءات الاسرائيلية على لبنان لا سيما في صفوف المدنيين ومن بينهم مهندسين في النقابة. وفي هذا السياق، يواصل حنّا متابعة وضع المباني المتضررة حيث عبّر عن قلقه من إمكانية أن تشكل هذه المباني المتضررة خطراً إضافياً على حياة المواطنين وسكانها. وفي هذا الإطار، زار المهندس جوزف نادر النقابة، حيث قدم اقتراحاً متعلقاً بإنشاء المباني ومنح التراخيص، لضمان تطبيق معايير أكثر صرامة فيما يتعلق بسلامة المباني العامة وتحسين قدرتها على مقاومة الأضرار والمخاطر. وقد رحب النقيب حنا بهذه الأفكار، مشيداً بكل المبادرات التي تهدف إلى تعزيز سلامة الأبنية في العاصمة بيروت والمناطق المتضررة الأخرى في كل لبنان.

أفاد مراسل «المنار» اليوم الخميس عن سقوط عدد من الإصابات في صفوف عناصر الجيش اللبناني والصليب الاحمر بعد استهداف مسيرة إسرائيلية طواقمهم خلال عملهم في بلدة الطيبة."

El Comité Político del Movimiento Patriótico Libre ha mantenido su reunión ordinaria presidida por el diputado Gebran Bassil, ha debatido los acontecimientos y ha emitido la siguiente declaración: 1 - El Comité Político ofrece sus condolencias a Hezbollah y a todo el pueblo libanés por el martirio de Sayyed Hassan Nasrallah, y considera que la gran pérdida y el dolor nos exigen a todos ser más firmes para preservar el Líbano.Todos los hechos confirman que el gobierno enemigo es el que abortó todos los intentos de alto el fuego y no oculta sus intenciones de ocupar los territorios libaneses, lo que en sí mismo constituye una amenaza existencial que debe unir a los libaneses en la batalla por preservar la soberanía nacional. El movimiento considera que la reactivación del Estado es la verdadera respuesta a las declaraciones de los responsables israelíes, algunos de los cuales han pedido la eliminación del Líbano de la existencia, otros han amenazado con renunciar al acuerdo sobre la delimitación de las fronteras marítimas, y uno de ellos ha llegado a anunciar el deseo de la entidad de establecer un nuevo régimen en el Líbano. 2 - El movimiento considera que la respuesta libanesa más enérgica a la agresión israelí es acelerar la elección de un presidente de la República como base para la reconstitución del poder mediante el consenso sobre el nombre del Presidente, pues ya no hay lugar para impedirlo, y todas las formalidades y consideraciones caen ante la prioridad de tener un Presidente que una a los libaneses para proteger al Líbano de Israel y construir el Estado en el Líbano. 3 - El Movimiento hace un llamamiento al gobierno provisional para que asuma sus responsabilidades de acoger a todos los desplazados, porque es inaceptable que un solo libanés se quede sin techo, sin cama y sin comida. Si bien el Movimiento considera que todos los ministros están cumpliendo con sus deberes individualmente, esto ya no es suficiente sin un plan completo para que el Estado, con la ayuda de la comunidad internacional, aborde la situación de los libaneses desplazados y el regreso de los sirios desplazados a su país, a fin de reducir la carga que pesa sobre el Estado, sus sectores y capacidades. El Movimiento hace un llamamiento a todos sus simpatizantes y a todos los ciudadanos para que abran sus corazones, sus manos y sus hogares para ayudar a sus compatriotas libaneses y demostrar que la coexistencia es una realidad libanesa.

أشار رئيس الحزب التقدمي الاشتراكي السابق وليد جنبلاط الى أن “وضع المنطقة في غاية الخطورة، هذه الحرب التي بدأها الإسرائيلي في لبنان يمكنها أن تستمر لسنة أو سنتين”. وفي حديث لـ”المدن”، ولدى سؤاله عن واقعية هذه المدّة، اجاب جنبلاط: “ذكّرني بعدين”، قائلاً “العدوان الإسرائيلي على غزة والذي يحظى بغطاء أميركي ودولي مضى عليه سنة وتم تدمير غزّة، وإنهاء كل مقومات الحياة فيها ويصرّ نتنياهو على مواصلة القتال. فهل لأحد أن يتوقع أن لا يقدم الإسرائيلي على القيام بالمسار نفسه في لبنان؟ نتنياهو لديه الهدف نفسه، وهو يلقى دعماً دولياً، وخصوصاً من قبل الأميركيين. يجب الانتهاء من هذه اللعبة والخروج من دوامة الكذب أو التهدئة أو إرسال الموفدين بين فترة وأخرى، من دون أي معطى جدي أو ضغط فعلي لوقف النار. ما يقوم به الإسرائيليون اليوم في لبنان يشبه ما قاموا به في غزة”. واعتبر جنبلاط أن “المشروع الإسرائيلي في الأساس هو شنّ الحرب. أما حجة إعادة سكان المستوطنات الشمالية إلى منازلهم، فكانت ذريعة لتوسيع الحرب. فنتنياهو يريد تغيير خريطة لبنان والشرق الأوسط، وتغيير التوازنات. وهو ما يفعله بالتركيز على الحرب وتوسيعها”. وأكد أن “تكاليف المعركة ستكون كبيرة جداً على الإسرائيليين ولن يتمكنوا من تحمّلها، ولكنهم يريدون استدراج أميركا إلى القتال إلى جانبهم. كما يريدون استدراج إيران إلى هذه الحرب. فنتنياهو يريد استكمال الضربات ضد إيران، ومستعد للدخول في حرب ضدها واستدراج الأميركيين إليها. وبحال لم يتمكن من استدراجهم، فسيوفرون له كل الدعم اللازم لخوض حربه، إن نجح في فتحها”. لا يلتبس على جنبلاط أن ما تقوم به إسرائيل في لبنان والمنطقة مغطّى أميركياً، ومن دول غربية عديدة، مع الإشارة إلى أن لا أحدَ قادر على فرض وقف إطلاق النار. إذ أن المساعي لا تبدو جدية، ونتنياهو يستدرج الجميع إلى لعبته. أما حول الحركة التي يقوم بها إلى جانب الرئيسين نبيه برّي ونجيب ميقاتي، فيقول جنبلاط: “قمنا بهذا التحرك  السياسي لأننا نأخذ بالاعتبار خطورة الوضع، وندعو الجميع إلى الالتقاء على كلمة واحدة، والعمل في سبيل المطالبة بوقف النار، وإنتاج تسوية سياسية تحمي البلد. وما نقوم به يُسقط كل الشروط التي كانت مفروضة على الحوار سابقاً. وأنا أتحدث باسم ميقاتي وبرّي حول ضرورة الالتقاء والتشاور من دون شروط لانتخاب رئيس توافقي، وتشكيل سلطة متكاملة للعمل على مواجهة المخاطر. فهذه الحرب ستستمر طويلاً، ويجب أن يكون هناك سلطة فعلية تعمل على إدارة الأزمة”. واكد جنبلاط: “نبذل جهدنا، ولكن ما زلنا ننتظر باقي الأفرقاء، من مختلف المكونات، ولا سيما المعارضة، لأن اللحظة تفرض موقفاً وطنياً وتواصلاً بين الجميع، انطلاقاً من واجب التعزية الذي يمكن أن يعيد إحياء النقاش والتشاور. ولا بد للقوات اللبنانية وغير القوات أن تلتقي معنا في منتصف الطريق”. وحول القرار 1701 ونشر الجيش في الجنوب، اكد جنبلاط أنه “مطلب طبيعي من قبل كل اللبنانيين، ويجب تحقيقه، ونحن نطالب بتقوية الجيش اللبناني وتعزيز قدراته وانتشاره ووجوده في الجنوب. ولكن من الذي يمنع تعزيز قوة الجيش؟ نشر العناصر في الجنوب يحتاج إلى مقومات غير متوفرة. وهذا يرتبط بالدعم الدولي، وخصوصاً يقع على مسؤولية الأميركيين، وبدلاً من ذلك يغرق لبنان في العمل على تحصيل دعم مالي بسيط للضباط والعناصر، تقدّمها الدول الصديقة والشقيقة مثل قطر”.

أعلن المتحدث العسكري باسم جماعة «أنصار الله» الحوثية يحيى سريع، أن الحركة هاجمت هدفا حيويا في تل أبيب بعدد من المسيرات، ضمن المرحلة الخامسة من معركة «الفتح الموعود والجهاد المقدس».   وقال سريع «استهدفنا هدفا حيويا في يافا المحتلة بعدد من المسيرات، وقد حققت العملية أهدافها بنجاح بوصول المسيرات دون أن يرصدها العدو أو يسقطها».   وقالت القوات المسلحة اليمنية في بيان: «استمرارا في الانتصار لمظلومية الشعبين الفلسطيني واللبناني وإسنادا للمقاومتين الفلسطينية واللبنانية، نفذ سلاح الجو المسير في القوات المسلحةِ اليمنية عملية عسكرية استهدفت هدفا حيويا في منطقة يافا (تل أبيب) في فلسطين المحتلة وذلك بعدد من الطائرات المسيرة نوع يافا، وقد حققت العملية أهدافها بنجاح وذلك بوصول المسيرات إلى أهدافها دون أن يتمكن العدو من التصدي لها أو إسقاطها».   وأضاف البيان أن «هذه العملية تأتي  ضمن المرحلة الخامسة في معركة الفتح الموعود والجهاد المقدس إسنادا لطوفان الأقصى».   وتابع البيان: «تحيي القوات المسلحة اليمنية الأبطال المجاهدين في جبهات غزة والضفة وكذلك جبهات لبنان والعراق، وتؤكد استمرارها في تنفيذ عملياتها العسكرية ضد العدو الإسرائيلي حتى وقف العدوان ورفع الحصار عن قطاع غزة، وكذلك وقف العدوان على لبنان».   وختم البيان: «نحن على بعد أيام من الانطلاقة المباركة لطوفان الأقصى تجدد القوات المسلحة اليمنية دعوتها لكافة الشعوب العربية والإسلامية إلى تسجيل مواقفها المؤيدة والداعمة للشعبين الفلسطيني واللبناني خلال الأيام المقبلة».   وكانت وسائل إعلام عبرية أفادت بأن طائرات مسيرة انطلقت من اليمن وانفجرت في تل أبيب فجر اليوم الخميس.   وقالت وسائل الإعلام الإسرائيلية إن تل أبيب تتعرض لهجوم، ودوت صفارات إنذار في بات يام جنوب تل أبيب للتحذير من هجوم جديد بالطائرات المسيرة بعد هجوم سبقه بدقائق على منطقة ساحل تل أبيب.     وأفاد الجيش الإسرائيلي أنه تم اعتراض هدف جوي قبالة ساحل غوش دان (تل أبيب الكبرى). وقال إنه لم يتم تفعيل أي تحذيرات.   وذكرت صحيفة «يديعوت أحرنوت» أن السكان أبلغوا عن سماع انفجارات في وسط إسرائيل.   ووفقا للتقارير، سمع دوي الانفجارات في تل أبيب وهرتسليا وبتاح تكفا وغيرها من المناطق.

قال وزير الخارجية في حكومة تصريف الاعمال عبدالله بو حبيب، لشبكة “CNN”، أن الأمين العام لحزب الله الشهيد السيد حسن نصرالله وافق على وقف إطلاق النار لمدة 21 يوما قبل أيام قليلة على اغتياله من قبل “إسرائيل”. واضاف بو حبيب، في مقابلة بثت امس الأربعاء: “لقد وافق السيد نصر الله”، قائلاً: “لقد وافقنا تماما، وافق لبنان على وقف إطلاق النار ولكن بالتشاور مع حزب الله، وتشاور رئيس مجلس النواب اللبناني نبيه بري مع حزب الله وأبلغنا الأمريكيين والفرنسيين بما حدث”. وتابع: “لقد أخبرونا أن (رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين) نتنياهو وافق أيضًا على البيان الذي أصدره الرئيسان (بايدن وماكرون)”، مضيفاً: “كان من المقرر أن يذهب كبير مستشاري البيت الأبيض أموس هوكشتاين إلى لبنان للتفاوض على وقف إطلاق النار”. واكد: “لقد أخبرونا أن نتنياهو وافق على هذا، وبالتالي حصلنا أيضا على موافقة حزب الله على ذلك وأنت تعرفين ما حدث منذ ذلك الحين”. وردًا على سؤال حول تضاؤل نفوذ الولايات المتحدة في المنطقة، قال بو حبيب إن واشنطن “مهمة دائما، ولا أعتقد أن لدينا بديلا، نحن بحاجة إلى مساعدة الولايات المتحدة. سواء حصلنا عليها أم لا، فنحن لسنا متأكدين بعد، لكن الولايات المتحدة مهمة للغاية وحيوية لحدوث وقف إطلاق النار”.

صدر عن المكتب الإعلامي لرئيس التيار الوطني الحر النائب جبران باسيل البيان الآتي:  أورد موقع mtv صباح اليوم معطيات مغلوطة عن التحرك الذي يضطلع به راهنا رئيس التيار.  صحيح ان التيار ورئيسه يجريان اتصالات بكل القوى السياسية، ولكن غير صحيح انهما يطرحان اسماء للرئاسة او يطلبان أسماء أو حتى  يطرحان تصنيفات للمرشحين، بل بالعكس يصرّ رئيس التيار على طرح مبدأ ان يكون المرشح للرئاسة جامعاً لكل اللبنانيين. فاقتضى التوضيح.   المكتب الإعلامي لباسيل يوضح :

أظهر تقييم سنوي أميركي للتهديدات، صدر الأربعاء، أن الولايات المتحدة تشهد تهديدا متزايدا من روسيا والصين وإيران، التي تحاول التأثير على انتخابات الرئاسة المقررة في 5 نوفمبر المقبل، بما في ذلك باستخدام الذكاء الاصطناعي، لنشر معلومات كاذبة أو مثيرة للانقسام.   وأشار تقرير وزارة الأمن الداخلي إلى أن «المؤثرين» الروس عملوا على «تهويل قصص عن المهاجرين الذين يدخلون الولايات المتحدة»، في محاولة لإثارة الشقاق، واستخدموا الذكاء الاصطناعي التوليدي لإنشاء مواقع إلكترونية مزيفة تبدو وكأنها منافذ إعلامية أميركية أصلية.   كما ذكر التقرير أن إيران أصبحت «تزيد بشكل كبير من جهودها للتأثير في الخارج».   وقالت وزارة الأمن الداخلي إن في أحد الأمثلة، تظاهر ممثلون إيرانيون بأنهم نشطاء عبر الإنترنت لتشجيع الاحتجاجات على الصراع في قطاع غزة.   التطورات في الشرق الأوسط تفرض نفسها في سباق ترامب وهاريس   التطورات في الشرق الأوسط تفرض نفسها في سباق ترامب وهاريس   وتستعد الولايات المتحدة لانتخابات رئاسية محتدمة بين نائبة الرئيس الديمقراطية كامالا هاريس والرئيس السابق الجمهوري دونالد ترامب.   ويتنبأ تقييم وزارة الأمن الداخلي بأن تستخدم روسيا والصين وإيران «مزيجا من التكتيكات التخريبية وغير المعلنة والإجرامية والقسرية، للبحث عن فرص جديدة لتقويض الثقة في المؤسسات الديمقراطية الأميركية والتماسك الاجتماعي الداخلي».   وذكر التقرير أن «المتطرفين العنيفين المحليين يشكلون تهديدا خطيرا آخر»، علما أن ترامب كان بالفعل هدفا لمحاولتي اغتيال مزعومتين.   وقال التقرير: «يتوقع أن يحاول المتطرفون المحليون القيام بأعمال عنف بهدف بث الخوف بين الناخبين والمرشحين والعاملين في الانتخابات، فضلا عن تعطيل العمليات الانتخابية».   وأضاف التقرير أن «من بين هؤلاء، يشكل مجرمون منفردون أو خلايا صغيرة تحركها مظالم تتعلق بالعرق أو الدين أو الجنس أو الآراء المناهضة للحكومة، التهديد الأكبر».

مصدر ميداني في المقاومة الإسلامية لقناة الميادين حول كمين العديسة / خلّة المحافر عند الحدود اللبنانية الفلسطينية: - في ساعات الفجر الأولى من يوم الثلاثاء 01-10-2024، رصد مجاهدو المقاومة الإسلامية تحركات استطلاعية لجيش العدو الإسرائيلي في منطقة غير مكشوفة قبالة بلدة العديسة، في إطار استطلاع مسار تقدم محتمل لجنود العدو.- لم يتصد المجاهدون للقوة المستطلعة وتركوها تنجز مهمتها وتعود، وبناءً على تحركات هذه القوة وسلوكها، تمكن المجاهدون من نصب كمين متقدم في منطقة المحافر - العديسة بانتظار دخول قوات النخبة للتمركز في أحد بيوت المنطقة.- عند فجر الأربعاء 02-10-2024، بدأت قوة من نخبة جيش العدو الإسرائيلي يزيد عددها على 30 ضابطا وجنديا بتسلل صامت إلى منطقة الكمين.- عند وصول القوة الإسرائيلية إلى نقطة المكمن (الغير بعيدة عن الحدود) وبنداء لبيك يا نصرالله، أمطرها المجاهدون بوابلٍ من رصاص أسلحتهم الخفيفة والرشاشة والقذائف الصاروخية.- وصل الاشتباك مع القوة إلى مسافة صفر مما أوقع العديد من القتلى والجرحى في صفوف القوة المتسللة حتى ضج الجنود بعدد قتلاهم وجرحاهم وبدأوا بالصراخ والعويل.- بالتزامن قامت مجموعات الإسناد القريبة في المقاومة باستهداف خطوط إمداد العدو في مسكاف عام وكفر جلعادي والمطلة بقذائف الهاون والصواريخ مما أعاق وصول مساندة للقوة المستهدفة.- تدخل على الفور سلاح الجو الإسرائيلي عبر المروحيات لتمشيط المنطقة بهدف سحب القتلى والجرحى وبدأ العدو بإطلاق قنابل دخانية. تعاهد المقاومة الإسلامية شهيدها الأقدس والأسمى سماحة الأمين العام السيد حسن نصرالله (قدس سره الشريف)، وشعبها الوفي والأبي والمعطاء، وكل الشهداء الأبرار، أنها مستمرة في الدفاع عن أرض لبنان العزيز وفقًا للخطط الميدانية التي أشرف على إعدادها قادتها الشهداء وعلى رأسهم العزيز سماحة سيد شهداء طريق القدس، وهي تعد العدو بأن ما رآه اليوم ما هو إلا عينة صغيرة مما ينتظره في كل شبرٍ من أرض جنوب لبنان إذا تجرّأ على التقدم، وبيننا وبين هذه العدو الأيام والليالي والميدان.

بالفيديو- مارتين كتيلي: «لأنو نحن بنفس المركب ندعو لوقف إطلاق النار ولانتخاب رئيس توافقي»