اكد اهالي بلدة رميش للوكالة الوطنية ان خبر مغادرتهم البلدة عار من الصحة وانهم صامدون في منازلهم.
بيانٌ صادرٌ عنِ القواتِ المسلحةِ اليمنيةانتصاراً لمظلوميةِ الشعبينِ الفلسطينيِّ واللبنانيِّ وإسناداً للمقاومتين الفلسطينية واللبنانية نفذتِ القواتُ المسلحةُ اليمنيةُ بعونِ اللهِ تعالى عمليةَ استهدافٍ لسفينةِ « MEGALOPOLIS » في البحرِ العربيِّ وذلك بعددٍ من الطائراتِ المسيرةِ وقد حققتِ العمليةُ أهدافَها بنجاحٍ بفضلِ الله.ونُفذتِ العمليةُ من قبلِ سلاحِ الجوِّ المسيرِ في القواتِ المسلحةِ اليمنيةِ.وجاءَ استهدافُ السفينةِ لانتهاكِ الشركةِ المالكةِ لها قرارَ حظرِ الدخولِ إلى موانئِ فلسطينَ المحتلة.تحيي القواتُ المسلحةُ اليمنيةُ المجاهدينَ في غزةَ وفي لبنانَ وتؤكدُ أنَّ استشهادَ القائدِ الكبيرِ يحيى السنوار، لن يزيدَ المقاومةَ وكلَّ الأحرارِ في العالمِ إلا إصراراً على مواصلةِ طريقِ التحريرِ والانتصارِ.إنَّ القواتِ المسلحةَ اليمنيةَ وهي تدشنُ عامَها الثاني من الإسنادِ في معركةِ الفتحِ الموعودِ والجهادِ المقدسِ تؤكدُ استمرارَها في فرضِ الحصارِ البحريِّ على العدوِّ الإسرائيليِّ واستهدافِ كافةِ السفنِ المرتبطةِ به أو المتجهةِ إليه أو التي تتعاملُ معه وكذلك استمرارُها في استهدافِ العدوِّ الإسرائيليِّ بالصواريخِ والمسيراتِ وأنَّ هذه العملياتِ لن تتوقفَ إلا بوقفِ العدوانِ ورفعِ الحصارِ عن قطاعِ غزةَ ووقفِ العدوانِ على لبنان.
أكد وزير الأشغال العامة والنقل في حكومة تصريف الأعمال علي حمية أن «الحكومة اللبنانية سعت باتصالاتها بالمجتمع الدولي الى تحييد المرافق العامة عن الاستهداف المباشر من قبل العدو»، قائلا: «ولكن بالطبع نحن قلقون». واوضح حمية في حديث للـ «LBCI»، بان «من يقصف مبان سكنية، ومن يقصف بلدية، ومن يقصف مساعدات أممية، ألا يشكل خطرا على المرافق العامة؟». وأضاف: «القلق على المرافق العامة موجود ولكن رئاسة الحكومة تسعى بشكل مستمر من خلال اتصالاتها لتحييد المرافق العامة قدر الامكان. وهناك نوع من التطمين من بعض الدول للحكومة». ولفت حمية الى أن «الحكومة اللبنانية تؤكد أن المرافق العامة من مطار رفيق الحريري الدولي في بيروت الى مرفأ طرابلس ومرفأ بيروت ومرفأ صيدا الى كل المعابر البرية هي معابر رسمية تخضع للرقابة والقوانين اللبنانية». وأكد أن الحكومة اللبنانية تضمن أن المرافق وأولها المطار ليست لتمرير السلاح ولا للعمل المسلح والعسكري. وشدد وزير الأشغال على أن مطار بيروت ليس ملكا لحزب أو لطائفة أو لمنطقة وهو ملك الشعب اللبناني. وعن معبر المصنع، قال حمية: «ننتظر قرارا أو مؤازرة أمنية لكي نرمّم ونعالج طريق المصنع وكي لا يتعرّض فريق الصيانة لأي خطر».
اشار وزير الطاقة في حكومة تصريف الاعمال وليد فياض الى ان الأضرار جراء العدوان الاسرائيلي على لبنان تساوي 440 مليون دولار في قطاعي الماء والطاقة فقط، اما في قطاع الخدمات والتربية والصحّة فالاضرار تصل الى مليارات الدولارات، ولفت الى ان الاضرار في شبكة الكهرباء والمياه توازي 120 مليون دولار. واوضح فياض في حديث لـ «LBCI»، الى انه يجب أن نسعى عبر الحكومة ورئيسها ومجلس النواب ورئيسه والكتل لوقف اطلاق النار في لبنان، لانه الاولوية الكبرى ولا أتوقع أن يكون قريبًا.
نفت إدارة مستشفى سيدة لبنان الجامعي - جونية الأخبار المتداولة عن وجود 5 حالات كوليرا لديها. وأكدت في بيان ان «هذه الأخبار غير صحيحة ولم يستقبل المستشفى أي حالة علما أن وزارة الصحة العامة على اطلاع بأي حالة طارئة في حال وجودها». وطمأنت الادارة المواطنين والمرضى أنها «تعلن عن كل حالة كوليرا في حال تسجيلها في المستشفى».
اشار رئيس التيار الوطني الحر النائب جبران باسيل الى أنه «متخوف من المشروع الاسرائيلي الذي يتركز على إثارة الفتنة الداخلية في لبنان، وإلى أنه »لا يحمينا منه إلا وحدتنا«، مشدداً على ضرورة أن »نتجنب الحرب الأهلية بأي ثمن«. وأكد أنه »من المؤكد أن انتخاب رئيس لن يحل كل المشاكل، لكنه سيعطي الإشارة الأولى لنهضة الدولة ومؤسساتها«. باسيل وفي مقابلة مع الصحافية سكارليت حداد في صحيفة »لوريان لو جور«، شدد على أنه لمنع اندلاع مثل هذه الحرب يجب علينا أولاً أن ندرك ذلك ونظهر التضامن، ليس فقط على المستوى الإنساني»، لافتاً الى أنه « ومن الضروري أيضًا ألا يسعى أهل الداخل إلى إثارة الفتنة وإلا سيحدث ذلك». ورأى باسيل أن العديد من الأطراف تسعى الى اثارة مثل هذا الخلاف والى استغلال الانقسامات الداخلية، وكذلك «يسعى بنيامين نتانياهو إلى تحقيق هذا الهدف»، ورسالته الأساسية إلى اللبنانيين هي فصل لبنان عن حزب الله«. وأوضح باسيل أنه »ضد ما فعله حزب الله، وضد فتح جبهة الدعم في 8 تشرين الأول 2023«، مضيفاً »لكن لا يمكن أن أكون مع إسرائيل«. وقال: »فضلاً عن ذلك فإن الأمر بالنسبة للإسرائيليين لا يتعلق فقط بفصل لبنان عن حزب الله، بل بفصله عن الطائفة الشيعية وتأليب اللبنانيين ضد بعضهم بعضاً. لكن ما إن تحدث مشاكل داخل الطائفة أو بين طائفة وأخرى، حتى يعاني لبنان كله«.وشدّد على أن »حزب الله هو أيضاً مكون سياسي يمثل جزءاً من اللبنانيين ويجب أن نتعامل معه. وأنا مقتنع بهذا، حتى لو كانت علاقاتنا قبل هذه الحرب سيئة للغاية من الناحية السياسية. لكن اليوم لا أستطيع أن أقبل أن يتم سحق طائفة شاركت في تأسيس لبنان، فهذا لن يكون لبنان«.أضاف: »لمكافحة ذلك أحاول أن أعتمد خطابًا موحدًا وأنبه اللبنانيين ممن يريد خلق الفتنة الداخلية، وبالتالي تجنب فخ الانقسامات".
أفاد مندوب «الوكالة الوطنية للاعلام» بانفجار جسم غريب قبالة الناقورة، وسقوطه بالبحر قبل قليل، مشيرا إلى أن الدخان ظهر في عرض البحر لجهة الناقورة قبالة صور.
عماد مرمل - يتواصل العدوان الإسرائيلي الواسع على لبنان بأشكال مختلفة، جواً وبحراً وبراً، سهلاً وجبلاً، مدناً وقرى، قصفاً واغتيالاً وغارات ومحاولات توغل، وبلا تمييز بين الأهداف، بحيث أصبحت الحرب ممتدة على مساحة كل لبنان. لا يخفي المواكبون للاتصالات الديبلوماسية تشاؤمهم حيال فرص التوصل قريباً الى اتفاق على وقف إطلاق النار، لافتين إلى انّ نافذة الحل السياسي لا تزال مقفلة في انتظار ما ستؤول اليه. ويلفت هؤلاء إلى أنّ حتى الضمانات الأميركية التي تلقّاها الرئيس نجيب ميقاتي حول خفض التصعيد ضدّ بيروت وضاحيتها لم تصمد، مع تجدّد الغارات الإسرائيلية على الضاحية قبل يومين، معتبرين انّه كان على ميقاتي عدم تصديق تلك الضمانات. ولأنّ الكيان الإسرائيلي يبدو متفلتاً من القيود او الضوابط منذ 7 تشرين الاول الماضي، بحجة انّه يخوض معركة وجودية، فهو بات يستسهل تجاوز الخطوط الحمر وكسر المحرّمات، وسط غياب أي ضغط دولي حقيقي عليه للجمه وترويضه. بعد اغتيال الأمين العام لحزب الله السيد حسن نصرالله وعدد من القادة العسكريين في المقاومة، إضافة إلى رئيس المكتب السياسي لحركة «حماس» اسماعيل هنية وبعض رموز الحركة، ارتفع اخيراً صوت اسرائيلي يهدّد مباشرة وبالاسم رئيس المجلس النيابي نبيه بري. فقد نشر عضو اللجنة المركزية لحزب العمل الإسرائيلي مائير مصري عبر حسابه على منصة «إكس» الأربعاء الماضي تهديداً صريحاً لرئيس المجلس قائلاً: «نبيه بري هدف مشروع تماماً»! ومائير هو أيضاً أستاذ العلوم السياسية في الجامعة العبرية في القدس المحتلة، فيما حزبه (العمل) يُعتبر حالياً من قوى المعارضة للسلطة الحالية في الكيان الإسرائيلي. والمفارقة المضحكة انّ هذا الحزب يقدّم نفسه «من دعاة السلام الحقيقي والمستقر بين إسرائيل وجاراتها»، فيما لا يتورع أحد أعضائه، ومن «النخبة» فيه (أستاذ جامعي)، عن الدعوة علانية وجهاراً إلى اغتيال رئيس السلطة التشريعية في لبنان! وليس خافياً انّ التحالف الوثيق بين حركة «امل» و»حزب الله» لطالما ازعج تل أبيب التي سعت كثيراً، وبوسائل متنوعة، إلى إيجاد شرخ بين التنظيمين، بغية إضعاف البيئة الحاضنة لخيار المقاومة، وتسهيل عملية اختراق نسيجها وتفتيت تماسكها وصولاً إلى ضرب العمق الحيوي للمقاومة. وحين بدأت معركة إسناد غزة عبر جبهة الجنوب غداة عملية «طوفان الأقصى» لم يميز جيش الاحتلال الإسرائيلي في اعتداءاته بين الحزب والحركة، في دلالة الى انّه ينظر إلى كليهما كرزمة واحدة، مهما اجتهد البعض في محاولة التمييز بينهما. وتعليقاً على التهديد الاسرائيلي له، نقل زوار الرئيس بري عنه قوله: «انا واحد من اللبنانيين الذين يواجهون خطر العدوان، ويسواني ما يسواهم، فأنا لا أفرق عنهم في شيء، وشأني شأن أي لبناني آخر، وفي نهاية المطاف الشهادة هي حق». ويضيف مستشهداً ببيت شعر للمتنبي: «انام ملء جفوني.. وباقي البيت تعرفوه جيداً. (أنامُ ملءَ جفوني عن شواردِها .. ويَسهرُ الخَلْقُ جَرّاها و يَختَصِمُ) ولا يفوت بري الإشادة بالاحتضان الوطني للنازحين، مشيراً إلى «انّ لبنان كله أغرقنا بوفائه ومحبته ووطنيته وشهامته».
يوسف دياب - بدّلت إسرائيل من سلوكها، ولو بشكل محدود، في تنفيذ أهدافها العسكرية في لبنان، وبدأت بتوجيه إنذارات وتحذيرات لسكان المباني التي تستعدّ لقصفها بضرورة إخلائها. وهذا ما فعلته قبل الغارات التي شنّتها على بلدات تمنين وسرعين والسفري في البقاع اللبناني، وقبلها على مبانٍ سكنية في أحياء حارة حريك وبرج البراجنة والليلكي، في ضاحية بيروت الجنوبية، وذلك تجنباً لسقوط ضحايا من المدنيين أو للحدّ من أعدادهم. وتعددت القراءات حيال التغيير في النهج الإسرائيلي الذي لم يحرص على أرواح المدنيين منذ بدء الحرب الواسعة على لبنان، بدليل الغارات العنيفة على مناطق النويري والبسطة والباشورة والكولا في قلب العاصمة بيروت، والتي أوقعت عشرات القتلى والجرحى، وكذلك الغارة التي استهدفت منزلاً يقطنه نازحون في بلدة أيطو في قضاء زغرتا (شمال لبنان)، والتي أوقعت 23 قتيلاً من المدنيين، غالبيتهم من النساء والأطفال، وأكثر من 120 جريحاً. وبحسب المعطيات، فإن هذا التراجع مردّه إلى ضغوط أميركية كبيرة مورست على إسرائيل في الأيام القليلة الماضية. وأوضح مصدر وزاري لبناني أن «الاتصال المطوّل بين رئيس الحكومة نجيب ميقاتي، ووزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن الذي أعقب الغارة الإسرائيلية على منطقتي النويري والبسطة في بيروت، ساهم في تغيير السلوك الإسرائيلي». وأكد المصدر لـ«الشرق الأوسط» أن الجانب الأميركي «قطع وعداً لرئيس الحكومة بتجنيب المدنيين الاستهدافات الإسرائيلية، والحفاظ على أرواحهم»، مشيراً إلى أن ميقاتي «عبّر باسم الدولة وكلّ الشعب اللبناني عن غضبه حيال استباحة إسرائيل أرواح المدنيين في بيروت وكلّ المناطق، وإمعانها في تدمير المباني السكنية فوق رؤوس ساكنيها وتحويلها إلى ركام». وشدد المصدر الوزاري على أن «الاتصال الذي جرى بين الرئيس الأميركي جو بايدن، ورئيس وزراء العدو بنيامين نتنياهو، تمحور في معظمه حول الضربة الإسرائيلية المزمعة ضدّ إيران، لكنّه تطرق إلى العمليات الإسرائيلية في لبنان وغزّة التي يذهب ضحيتها الأبرياء من دون مبرر، وركّز على ضرورة إبعاد المدنيين عن الأهداف العسكرية التابعة لـ(حزب الله)، لكن رغم ذلك ليس ثمة ضمانات حقيقية بأن يلتزم نتنياهو لوقت طويل بهذه المطالب، بدليل استهداف سرايا النبطية وتدمير المبنى البلدي للمدينة وقتل عشرات المدنيين داخله، بمن فيهم رئيس البلدية وأعضاء في المجلس البلدي». وكان الجيش الإسرائيلي وجّه إنذارات عند ساعات الصباح الأولى من يوم الخميس، إلى أهالي بلدات تمنين وسرعين والسفري في البقاع اللبناني، ودعاهم إلى إخلاء عدد من المباني في البلدات المذكورة. ولم تمضِ بضع دقائق على هذه الإنذارات حتى نفّذ الطيران الإسرائيلي غارات عليها ودمرها بالكامل. ورأى مصدر دبلوماسي أن العمليات الإسرائيلية في لبنان «بدأت تشكل قلقاً للأميركيين، جرّاء سقوط مئات القتلى والجرحى، ولا سيما أن أغلب الغارات كانت خالية من أي هدف عسكري». وأشار لـ«الشرق الأوسط» إلى أن «تراجع الغارات على الضاحية الجنوبية في الأسبوع الأخير، مردّه إلى الضغوط الأميركية الهائلة على تلّ أبيب، وخصوصاً أن إدارة الرئيس جو بايدن اكتشفت أن الضربات على الضاحية أضحت بلا هدف؛ أي إنه لم يعد هناك قادة لـ(حزب الله) في الضاحية يمكن اغتيالهم، ولا وجود لسلاح استراتيجي مثل الصواريخ الثقيلة والمسيّرات». خشية دوليةوبعد أن فقدت تلّ أبيب الحجة التي تبرر إصرارها على قصف المناطق السكنية المأهولة وترويع الآمنين ومطاردة النازحين من منطقة لأخرى، يسود اعتقاد لدى جهات دولية بأن هذه الحرب بدأت تخرج عن أهدافها، وهو ما تُرجم بالسجال الذي دار بين نتنياهو والرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون قبل أيام. وأكد المصدر الدبلوماسي أن «سقوط أعداد هائلة من القتلى والجرحى والتدمير الذي تنفذه إسرائيل، عمّم الخوف لدى الشارع المسيحي والشارع السنّي في لبنان، وهذا أمر بدأ يزعج الأميركيين إلى حدّ كبير»، مشيراً إلى أن «الإدارة الأميركية ينتابها القلق من موجة الاستياء التي تسود الرأي العام الدولي حيال تمادي إسرائيل في جرائمها». وأوضح أن «مسلسل قتل المدنيين في بيروت والبقاع والشمال، وآخره جريمة قتل رئيس بلدية النبطية وأعضاء المجلس خلال توزيع المساعدات على النازحين، بات عبئاً على الأميركيين لا يمكن تحمّله»، مشيراً إلى أن «تراجع العمليات في الضاحية الجنوبية وبيروت وإعطاء الإنذارات بإخلاء المباني قبل استهدافها، يؤشر إلى أن الضغوط الأميركية بدأت تؤتي أكلها، لكن لا ضمانات بالتزام إسرائيل بشكل دائم».
واصل العدو الاسرائيلي اعتداءاته على مدن وقرى قضاءي صور وبنت جبيل من منتصف الليل الفائت وحتى صباح هذا اليوم فاستهدف طيرانه الحربي والمسير مناطق دمر خلالها مباني واحياء كاملة كما حصل في الحوش وحي بنايات الرز في منطقة واستهدف بلدات رامية وبرعشيت ودبعال، وفي بلدة مجدل سلم شن الطيران المعادي غارات متتالية ما ادى الى تدمير مسجد البلدة القديم، واغار على بلدتي حداثا وياطر. فجرًا استهدفت مدفعية العدو بلدات عيتا الشعب ورامية والضهيرة والبستان ومارون ويارون واطراف مدينة بنت جبيل بقصف عنيف استمر اكثر من نصف ساعة رافقه اطلاق نيران رشاشات العدو الثقيلة باتجاه بلدتي مروحين و طربيخا بالقطاع الغربي. طوال الليل وحتى صباح اليوم وعلى غير عادته حلق الطيران المعادي المسيّر فوق قرى محاذاة نهر الليطاني على مستوى منخفض جدا كما اطلق العدو القنابل المضيئة فوق القرى الحدودية المتاخمة للحدود مع فلسطين المحتلة.
البناء: خفايا وكواليس خفايا قال مصدر دبلوماسي إن استشهاد قائد حماس والقسام يحيى السنوار سوف يعقّد الوصول للأسرى المحتجزين لدى القسام وسوف يكون على رئيس حماس المقبل أن يكون مقبولاً من القسام أولاً كي تتمكن من التفاوض لاحقاً على الأسرى ووقف إطلاق النار، بينما حُرِم بنيامين نتنياهو وجيشه من ادعاء التفوّق الاستخباريّ والوصول إلى السنوار لقتله وقد استُشهد وهو يقاتل وهم لا يعرفون هويّة مَن يقاتلهم وأنه القائد الذي مضى لهم سنة يبحثون عنه. كواليس قال مرجع سياسيّ إن الأميركيين بدأوا يعترفون بلا واقعيّة طروحاتهم أولويّة انتخاب رئيس للجمهورية على التوصل إلى وقف إطلاق النار وإنهاء الحرب على لبنان لبدء التفاوض على تطبيق القرار 1701، ولكنهم لا يزالون يضعون دعمهم للحرب التي يخوضها الاحتلال واختبار فرص تحقيق تقدّم في العملية البرية قبل أن ينتقلوا للبحث في وقف إطلاق النار الذي يبقى أميركياً مقبولاً عندما يكون مخرجاً للاحتلال من مأزق العملية البرية فقط. اللواء: أسرار لغز تكاد الأجهزة المعنية تسجّل ما يشبه الغياب الكامل، عن دورها في ما يتصل «بالأمن السيبراني» والمخابرات المشبوهة. غمز أثارت القرارات المتصادمة لوزير خدماتي ارباكاً لدى أهالي التلامذة والاساتذة، وحتى العاملين في الادارات المعنية.. همس حسب مقيمين في عاصمة شرقية كبرى، فإن المؤشرات تشي بـ «حرب طويلة» على جبهة لبنان والمنطقة.
الأخبار: القائد المشتبك تدمير 6 دبّابات وقتل 5 جنود وإصابة ثمانية: المقاومة تعلن الانتقال إلى مرحلة جديدة وتصاعدية البناء: السنوار شهيداً مشتبكاً بسلاحه مع الاحتلال يواجه دبابات ومسيرة وجنود النخبة الاحتلال يعترف بفشله في الوصول إلى صاحب الطوفان حتى الاشتباك واستشهاده مصير الأسرى إلى المجهول والحرب إلى المزيد من التصعيد… والكلمة لـ«القسام» النهار: ثلاثي تشرين الملعون... قدر لبنان! الجمهورية: ماذا بعد إغتيال السنوار؟ اللواء: الاحتلال يعترف بتزايد «خسائره الحدودية».. وتحضير ملف لبنان لمؤتمر باريس الديار: نتانياهو يستغل استشهاد السنوار لمواصلة «المذبحة»... والمقاومة لن تستسلمقوات الاحتلال توسع دائرة الترهيب والتدمير... وجنودها في «المصيدة»ابواب الديبلوماسية مقفلة امام باريس... والوضع الامني الداخلي مستقر l'orient le jour: Dans un Liban en morceaux, l’afflux de déplacés réveille les vieux démons عناوين بعض الصحف العربية الشرق الأوسط السعودية: غزة... «صدفة» تقتل «صانع الطوفان»إسرائيل اعتبرت تصفية السنوار «إنجازاً عسكرياً ومعنوياً كبيراً وانتصاراً» يمهد الطريق لـ«واقع جديد» الأنباء الكويتية: الجنوب أرض محروقة تخاض فيها حرب استنزاف وتغيب عنها مقومات الحياةتوغل إسرائيلي محدود من دون تثبيت مواقع وقلق من تغيير ديموغرافي