رأى رئيس مجلس النواب نبيه بري في مقابلة لـ«العربية» أن «زيارة المبعوث الأميركي آموس هوكشتاين غداً هي الفرصة الأخيرة لأميركا للوصول إلى حل». وشدد على أنه “هناك رغبة أميركية بوقف النار في لبنان قبل الانتخابات«. وقال: »نرفض إجراء أي تعديلات على القرار 1701 بزيادة أو نقصان«، مشيراً إلى »إجماع اللبنانيين على القرار 1701، ونحن نتمسك به”. واضاف: “لم أتحدث يوما عن انتخاب رئيس لبناني قبل وقف النار”. وتابع: «ترشيح قائد الجيش العماد جوزاف عون يحتاج إلى تعديل دستوري وتوافق أكثر من 86 نائبا. وحكومة ميقاتي تواجه تحديات غير مسبوقة وتقوم بواجباتها قدر الإمكان». ولفت الى أن “إسرائيل تدمر كل شيء في لبنان كما فعلت في غزة”. وختم بري: “ليس صحيحا أن إيران تعوق مسار خطتي لإنقاذ لبنان”.
اشار النائب جميل السيد، الى أن «المبعوث الرئاسي الأميركي آموس هوكشتاين الآتي غداً الإثنين الى بيروت لا يحمل عروضاً جديدة بل هو آتٍ ليسمع، وسيجتمع برئيس مجلس النواب نبيه برّي ورئيس حكومة تصريف الاعمال نجيب ميقاتي وبقائد الجيش جوزيف عون. صحيح، هوكشتاين آتٍ ليسمع عمّا إذا كانت الهجمات الإسرائيلية الأخيرة قد أدّت إلى رضوخ لبنان للشروط المطروحة أميركياً واسرائيلياً لتعديل وتطبيق القرار 1701، بما يضع لبنان عملياً، برّاً وبحراً وجوّاً، تحت نوع من الوصاية العسكرية والأمنية والسياسية». واضاف «يبقى السؤال، في دولة لبنان اليوم، من هي السلطة التي تملك الصلاحية الدستورية او تحظى بالغطاء الشعبي، لتوقيع أي أتفاق من هذا النوع بينما القتال لا يزال على أشدّه وربّما في أوّله؟ وإذا إفترضنا أنّ أيّ إتفاق دولي من هذا النوع يستوجب دستورياً انتخاب رئيس جمهورية أولاً، فأيّ رئيس سيكون قادراً ومُطَمْئناً لجميع اللبنانيين، ولا سيما لمن هُم اليوم في موقع الإستهداف أكثر من سواهم؟! فكّروا فيها».
أكد رئيس مجلس النواب الأميركي مايك جونسون أن تحقيقا يجري حول تسريب وثائق مخابرات أميركية سرية تتعلق باستعدادات إسرائيل لضرب إيران. وفي تعليق لشبكة (سي.إن.إن) الإخبارية الأميركية، كشفجونسون أن جلسة سرية ستعقد...نتابع ذلك عن كثب"، وذلك من دون أن يقدم مزيدا من التفاصيل.
يتوجه الأمين العام لجامعة الدول العربية أحمد ابوالغيط، غدا الاثنين، إلى العاصمة اللبنانية بيروت لاجراء مباحثات مع القيادات اللبنانية. وقال الأمين العام المساعد لجامعة الدول العربية السفير حسام زكي إن زيارة أبوالغيط غدا إلى بيروت تستهدف «التشاور مع القيادات اللبنانية حول سبل التعامل مع العدوان الاسرائيلي المستمر على لبنان والذي يستلزم الحد الأدنى من التفاهمات اللبنانية». وأضاف زكي أن أبو الغيط يسعى أيضا إلى حفز التوصل إلى معالجة ملف الشغور الرئاسي باعتباره «أمراً بات يشكل أولوية هامة» لاستكمال القيادات الدستورية في البلد بما يمكنه من مواجهة التحديات الكبري التي يمر بها. كما يحاول أمين عام الجامعة العربية من خلال زيارته إلى بيروت التضامن مع الموقف اللبناني فيما يتعلق بالوضع الإنساني والإغاثي لدعم النازحين جراء العدوان، خاصة في ضوء قرب انعقاد اجتماع باريس يوم 24 الجاري والذي دعيت الجامعة العربية للمشاركة فيه.
في إطار إحياء ذكرى 13 تشرين، وضعت هيئة قضاء زحلة في التيار الوطني الحر بحضور النائب سليم عون والمنسق ابراهيم أحمراني وأعضاء الهيئة وعدد من المناصرين، إكليلًا من الغار على نصب شهداء الجيش اللبناني في زحلة.
صدر عن المديريّة العامّة لقوى الأمن الدّاخلي ـ شعبة العلاقات العامّة البلاغ الآتي:قرابة السّاعة ١٨:٠٠ من تاريخ 18-10-2024، وفي أثناء قيام المعاون - الدرّاج من مفرزة سير بعبدا، بمهمة تنظيم السّير في ساحة بشامون، أقدم المدعو: ح. م. من مواليد عام 2002 لبناني، على التّدخل في عمل الدّرّاج، بحيث أوقف السّير في وسط السّاحة، خلافاً لتوجيهات عنصر السّير، ومن دون إعارة أي اهتمام أو احترام للمهمّة الموكلة إليه، وذلك بهدف تسهيل مرور سيّارة جيب نوع (x3) لون أبيض كانت تقودها شقيقته المدعوّة س. م. من مواليد عام 1994، لبنانيّة. عندها، طلب الدّراج من ح. م. الابتعاد عن المكان كي لا تحصل زحمة وفوضى أو حوادث اصطدام، فتمنّع الأخير، وحصل تلاسن بينهما فقام بدفعه، وتدخل على الفور درّاج آخر وأبعد ح. م. من المكان. في وقتٍ لاحق، حضر شخصان، على متن درّاجة آليّة، أحدهما يُدعى: ن. ن. من مواليد عام 1986، لبناني، وهو طليق س. م. المذكورة، والثّاني شخص سوري الجنسيّة يعمل لديه، ويُدعى: م. م. من مواليد عام 2001. تزامناً، عاد وحضر ح. م. الذي قام والمدعو (ن. ن.)، بالتّهجم والاعتداء بالضّرب المبرح على الدّرّاج. ففي حين قام (ن. ن.) بدفع المعاون بقوّة، وحصل عراك بينهما، انهال ح. م. على المعاون بالضرب على رأسه، بوحشيّة، بواسطة «بونية حديديّة» (BONIA)، عندها أطلق المعاون عدّة عيارات ناريّة من مسدّسه، دفاعًا عن نفسه، فأصيب ن. ن. في ساقه اليسرى. وتدخّل الدّرّاج الثاني وبعض المواطنين لفضّ العراك.أصيب المعاون إصابات بالغة في رأسه، نُقل على إثرها إلى مستشفى لتلقّي العلاج اللّازم، كذلك نُقل ن. ن. إلى مستشفى آخر للمعالجة، ووضعت على غرفته نقطة حراسة من قبل فصيلة الشّويفات، التي قامت لاحقاً بحجز السيّارة إداريّاً كونها من دون تسجيل.نتيجةً للمتابعة والمداهمات المتكرّرة التي قامت بها شعبة المعلومات لتوقيف المدعو ح. م. والعامل السّوري م. م. أقدم الأخيران على تسليم نفسيهما للشّعبة المذكورة.تُرك المعاون الدّرّاج حرّاً، والتّحقيق جارٍ بإشراف القضاء المختص.إن قوى الأمن الدّاخلي لن تتوانى عن ملاحقة كلّ من تسّول له نفسه التعرّض لعناصرها، أثناء تأدية واجباتهم، والنّيل من هيبة الدّولة. وهي تؤكّد على ملاحقة هؤلاء وإنزال أشدّ العقوبات بحقّهم ضمن الأطر والقوانين النّافذة.
كتب المستشار الإعلامي للرئيس سعد الحريري، حسين الوجه عبر حسابه على «أكس»: اعتبارا من اليوم ، يعود الموقع الالكتروني لتلفزيون «المستقبل» ومنصات التواصل الاجتماعي العائدة له للعمل، على امل ان تشكل هذه الخطوة مساهمة في مواكبة ما يحصل من احداث مصيرية، وتأكيد على استمرارية مؤسسة وطنية كانت لها بصماتها في مجال الاعلام.
بدأ في هذه اللحظات القداس الاحتفالي في الفاتيكان بتطويب 15 قديسا بينهم الشهداء المسابكيين الثلاثة. ويترأس البابا فرنسيس القداس بمشاركة البطريرك الماروني مار بشارة بطرس الراعي وعدد كبير من المؤمنين. والشهداء المسابكيين الثلاثة هم: فرنسيس وعبد المعطي ورفائيل.
أصدرت «المقاومة الإسلامية» بيانا قالت فيه: «دعماً لشعبنا الفلسطيني الصامد في قطاع غزة وإسناداً لمقاومته الباسلة والشريفة، ودفاعًا عن لبنان وشعبه، وفي إطار سلسلة عمليات »خيبر« وردًا على استهداف المدنيين والمجازر التي ارتكبها العدو الصهيوني وخاصةً مجزرة النبطية، وبنداء لبيك يا نصر الله، قصفت المقاومة الإسلامية اليوم السبت 19-10-2024 مستعمرة كريات آتا شرقي حيفا بصلية صاروخية نوعية. إنّ المقاومة الإسلامية ستظل حاضرة وجاهزة للدفاع عن بلدنا وشعبنا الأبي المظلوم ولن تتوانى عن القيام بواجبها لردع العدو عن غطرسته وظلمه. والله على كل شيء قدير إنّه نِعمَ المولى ونِعم النصير».
أصدرت «المقاومة الإسلامية» بيانا قالت فيه: «دعماً لشعبنا الفلسطيني الصامد في قطاع غزة وإسناداً لمقاومته الباسلة والشريفة، ودفاعًا عن لبنان وشعبه، استهدف مجاهدو المقاومة الإسلامية عند الساعة 10:00 من مساء يوم السبت 19-10-2024 تجمعاً لقوات العدو الإسرائيلي عند بوابة شبعا بِصلية صاروخية».
أصدرت «المقاومة الإسلامية» بيانا قالت فيه: «دعماً لشعبنا الفلسطيني الصامد في قطاع غزة وإسناداً لمقاومته الباسلة والشريفة، ودفاعًا عن لبنان وشعبه، استهدف مجاهدو المقاومة الإسلامية عند الساعة 9:25 من مساء يوم السبت 19-10-2024 تجمعاً لقوات العدو الإسرائيلي في أبيريم بِصلية صاروخية».
كتب النائب شربل مارون عبر «اكس»: «ليس استهداف رؤساء البلديات سوى امعان في الترويع والترهيب ، استشهاد رئيس بلدية سحمر وعدد من المواطنين عمل عدواني غير مبرر طال هذه المرة بعد مجزرة النبطية من نذر حياته في الخدمة العامة والعمل الانساني .»