اغار الطيران الحربي المعادي قرابة الثامنة والربع من مساء اليوم، مستهدفا محيط موقف مستشفى الشيخ راغب حرب في تول، ما تسبب بدمار هائل وحرائق في المكان. وكان الطيران المعادي اغار قرابة السابعة الا ثلثا، على دفعتين، مستهدفا محيط محطة الايتام في بلدة دير الزهراني.
اعلن الدفاع المدني، في بيان اليوم، ان «عناصره معززين بالآليات من مراكز متعددة، تمكنوا من إخماد النيران التي اندلعت في مساحات شاسعة من الأعشاب اليابسة والأشجار الحرجية بمحاذاة الآلية من نوع »فان« التي تم استهدافها بمسيرة إسرائيلية، قرابة الساعة ١١،٠٠ قبل الظهر، خلال مرورها على طريق ضهر الوحش - الكحاله. وواجه العناصر صعوبات متعددة للتمكن من السيطرة على النيران بسبب وعورة تلك البقعة الجغرافية، واشتداد قوة الهواء التي ساهمت باتساع رقعة الحريق، وزحمة السير الخانقة على الطريق المؤدي من مستديرة الصياد الى عاريا والتي أعاقت وصول آليات الإطفاء المتجهة الى موقع الحريق». وشدد المدير العام للدفاع المدني العميد ريمون خطار على العناصر لجهة «تطويق النار حرصا على عدم امتدادها الى المساحات المجاورة في ظل ارتفاع مؤشر خطر اندلاع حرائق الغابات، فنفذت العمليات بنجاح، بالتعاون مع صهاريج المياه من بلدية عاريا، بمتابعة حثيثة من وزير الداخلية والبلديات القاضي بسام مولوي وأسفرت عن إخماد النيران دون وقوع أي إصابات. فيما تستمر عمليات التبريد للتأكد من عدم تجدد النيران». وكان عناصر الدفاع المدني، بمؤازرة وحدات من الجيش المنتشرة عملانيا، قد اخمدوا حريق «الفان» المستهدف فيما تولت جهات اخرى نقل جثمان شهيد من داخله الى المستشفى. إلى ذلك، تمكن عناصر الدفاع المدني من إخماد حريق سيارة تم استهدافها بمسيرة إسرائيلية، قرابة الساعة ١٣،٣٠، على طريق عاليه - القماطية وتولت جهات اخرى نقل جثمان شهيد من السيارة إلى المستشفى.
في وقت يتراوح وقف النار بين المراوغة الإسرائيلية والتغاضي الأميركي، يبقى لبنان تحت النار الإسرائيلية من الجنوب إلى البقاع مروراً بالجبل، فيما يهجسُ الوسط السياسي والشعبي بمخاطر تحوّل الإحتكاكات ومشاعر الإحتقان، إلى فتنةٍ تستدعي دوراً كاملاً للدولة وقواها العسكرية والأمنية، منعاً لتكرار مشاهدَ سوداء لا يتمناها إلا أصحابُ رهانات الدم والإقتتال الداخلي. وفي أول خطاب له كأمين عام خلفاً للسيد حسن نصرالله، جمع الشيخ نعيم قاسم بين التعبئة والعقل، فاتحاً نافذة لوقف الحرب، لكن على قاعدة ألا يتضمن ذلك انصياعاً للشروط الإسرائيلية. وقد أكد قاسم أن حزب الله متمسك بوقف للنار ولكن وفق الشروط التي يراها مناسبة، وبالتالي ليست تلك التي تسعى إسرائيل لفرضها. وقد أعاد قاسم خطاب التطمين لقاعدة «الحزب»، مشيراً إلى ملء الفراغ في المسؤوليات القيادية، لافتاً إلى أنه برنامجه هو مواصلة مسيرة السيد نصرالله. أما في التحركات والمواقف، فلا شيء جدياً لوقف النار يعوّل عليه، باستثناء التسريبات من هنا أو هناك. هذا وأكدت واشنطن من خلال وزارة الخارجية، على ما وصفته ب«حق إسرائيل» بمتابعة تحقيق أهدافها، لكن على قاعدة «عدم التسبب بضرر للمدنيين». لكن في الواقع والميدان، كانت إسرائيل ترتكب مجدداً أبشع المجازر في مدينة بعلبك وقراها، في وقت عمدت إلى تهجير أهلها وأهل دورس وقرى مجاورة، مما خلقَ مشهداً مأساوياً لطوابير نزوح الأهالي، الذين اتجهوا إلى عرسال وشمال لبنان وبيروت عبر طريق زحلة. هذا وكان استهداف «فان» على طريق عاريا – عاليه صباح اليوم، زاد من القلق خاصة بعد معلومات عن العثور على ذخائر وأسلحة. بالتوازي، أعاد رئيس مجلس النواب نبيه بري الذي كان التقى رئيس حكومة تصريف الأعمال نجيب ميقاتي، تأكيد مواقفه الرافضة لأي تنازلات لبنانية، مشيراً في معرض نفيه كل ما يشاع من خارج ما اتفق عليه مع هوكستين، إلى أن «ما كُتب قد كُتب ولسنا بوارد تغيير ولو حرفاً واحداً في القرار 1701». وقال في حديث لصحيفة «الشرق الأوسط» «إن الوسيط الأميركي لم يأتِ على ذكر القرار 1559 أو إحلال قوات متعددة الجنسية مكان قوات الطوارئ الدولية». وعلى الخط السياسي، وتحديداً لجهة مبادرة التيار الوطني الحر ورئيسه جبران باسيل إلى التحرك لإجهاض مخططات الفتنة، واصلت وفود من «التيار» الزيارات لرؤساء الأحزاب من ضمن مساعي تثبيت دور الدولة في مواجهة أي احتمالات للفتنة. وفي هذا الإطار زار النائب سيزار أبي خليل رئيس الحزب الديمقراطي اللبناني طلال أرسلان، موفداً من رئيس التيار النائب جبران باسيل، وسلمه كتاباً من باسيل حول تفعيل دور الأجهزة العسكرية والأمنية في الحفاظ على الأمن ومنع الإشكالات والفوضى التي يمكن تؤدي إلى فتنة، وتمّ التطرّق إلى أوضاع النازحين اللبنانيين في مختلف المناطق. كذلك زار وفد من التيار أمين الحزب الشيوعي اللبناني حنا غريب وسلمه كتاب باسيل، وقد ضم وفد «التيار» عضو المجلس السياسي وليد الأشقر ومسؤول العلاقات مع الأحزاب رمزي دسوم.
اعلنت «المقاومة الاسلامية» في بيان حمل الرقم 25، انه «دعماً لشعبنا الفلسطيني الصامد في قطاع غزة وإسناداً لمقاومته الباسلة والشريفة، ودفاعًا عن لبنان وشعبه، وفي إطار سلسلة عمليات خيبر وردًا على الاعتداءات والمجازر التي يرتكبها العدو الصهيوني وبنداء »لبيك يا نصر الله«، قصف مجاهدونا اليوم الاربعاء 30-10-2024، معسكر أدام لتدريب مجموعات الوحدات الخاصة جنوب شرق تل أبيب بصواريخ نوعية».
انقطاع مفاجأ في كلمة امين عام حزب الله الشيخ نعيم قاسم حيث أفادت معلومات اولية عن هجوم سيبراني يطل سيرفرات البث المباشر الآن لقناة الميادين والمنار
بالفيديو- دخان يتصاعد في عيون السيمان والمعلومات الاولية تشير الى تفجير ذخيرة
دعماً لشعبنا الفلسطيني الصامد في قطاع غزة وإسناداً لمقاومته الباسلة والشريفة، ودفاعًا عن لبنان وشعبه، استهدف مجاهدو المقاومة الإسلامية عند الساعة 01:30 من بعد ظهر يوم الاربعاء 30-10-2024 للمرة الثانية تجمعات لقوات العدو الاسرائيلي في منطقة وطى الخيام (جنوب شرق البلدة) بصلية صاروخية.
أكد محافظ الشمال رمزي نهرا، في حديث تلفزيوني أن "ما من مراكز ايواء ولا حتى مدارس تستوعب المزيد من النازحين لدينا
صدر عن قيادة الجيش – مديرية التوجيه البيان الآتي: «أوردت إحدى وسائل الإعلام معلومات حول إشكالية مزعومة تتعلق بنتائج مباراة الدخول إلى الكلية الحربية المعمّمة بتاريخ 29 /10 /2024، وذلك لناحية التوازن الطائفي في أعداد المقبولين.يهم قيادة الجيش أن توضح أنّها اعتمدت في هذه المباراة معايير الكفاءة والشفافية الكاملة بصورة مماثلة لجميع المباريات خلال السنوات السابقة، مع مراعاة المناصفة وعامل النجاح وعدم وجود علامة لاغية، بحيث بلغ العدد الإجمالي للناجحين مئتين، موزَّعين مناصفةً ووفق النسب المعتمَدة للطوائف والمذاهب.تهيب قيادة الجيش بوسائل الإعلام عدم نشر أي معلومات غير دقيقة متعلقة بالمؤسسة العسكرية، والعودة إلى بياناتها وحساباتها الرسمية».
قال بيب غواريولا مدرب مانشستر سيتي إن رودري لاعب وسط الفريق والمنتخب الإسباني فاز بجائزة الكرة الذهبية عن جدارة رافضا توجيه النقد لريال مدريد لما بدا من تجاهله لحفل توزيع الجوائز الذي أقيم أمس الإثنين قائلا إن القرار متروك لهم. وقال غوارديولا قبل يوم من مواجهة توتنهام هوتسبر في الدور الرابع لكأس رابطة الأندية الإنجليزية غدا الأربعاء: «الفريق بأكمله والمشجعون فخورون به». وأضاف: «لم نكن لنتخيل حدوث ذلك في السنوات الماضية، أن يفوز أحد لاعبي (سيتي) بهذه الجائزة المرموقة». وفاز رودري (28 عاما)،الذي قاد مانشستر سيتي للفوز بالدوري الإنجليزي للمرة الرابعة على التوالي الموسم الماضي إضافة لقيادته للمنتخب الإسباني لتحقيق بطولة أوروبا، بالسباق لنيل الكرة الذهبية متفوقا على ثنائي ريال مدريد المؤلف من فينيسيوس جونيور وجود بلينغهام. وعندما سئل غوارديولا عن رأيه في إلغاء ريال مدريد رحلته لحضور الحفل في باريس تحسبا لعدم فوز فينيسيوس جونيور بالجائزة، هز غوارديولا كتفيه قائلا: «الأمر متروك لهم». وتابع: «إذا أرادوا تهنئة (رودري) فلا بأس بذلك، وإذا لم يريدوا فعل ذلك، فلا بأس أيضا». وأوضح: «نحن في مانشستر سيتي لسنا هنا للحكم على تصرفات الأندية الأخرى». وأشار المدرب الإسباني إلى أن مهاجم الفريق النرويجي إرلينغ هالاند حضر الحفل العام الماضي بصفته أحد المرشحين للفوز بها بعد تسجيله «لأكثر من 50 هدفا والفوز بالثلاثية»، ليخسر الكرة الذهبية في النهاية لصالح الأرجنتيني ليونيل ميسي. وأضاف: «أخبرت هالاند أن مجرد وجوده (ضمن المرشحين) يجب أن يجعله سعيدا، وقد قلت نفس الشيء لرودري». وأبرز: «(الجائزة) تُحسم بتصويت الصحفيين. ليس مجموعة من الصفوة الذين يصوتون، بل أشخاص من جميع أنحاء العالم يقومون بذلك، وليست دولة واحدة. توجد وجهات نظر مختلفة، وهذا ما يجعل كرة القدم رائعة، أليس كذلك؟» وقال غوارديولا إن فينيسيوس جونيور كان يستحق الفوز أيضا وهنأ كارلو أنشيلوتي مدرب ريال مدريد على حصوله على جائزة أفضل مدرب. وأضاف: «هذا الحدث يجب أن يكون ممتعا، وعلى الناس أن يتقبلوا النتائج».
كشف المشهد صباح اليوم في حارة صيدا، عن دمار كبير جراء الغارة الإسرائيلية المعادية ليل امس على البلدة، والتي استهدفت مبنيين سكنيين مقابل مجمع سيد الشهداء، يقطنه ابناء من البلدة ونازحون من الجنوب، حيث استمرت عمليات الإنقاذ والبحث طوال الليل وحتى ساعات متقدمة من صباح اليوم لتبلغ الحصيلة النهائية لهذا الاعتداء: عشر شهداء و36 جريحا. وكانت آخر جثة عمل الدفاع المدني على سحبها عند التاسعة صباحا تعود للشهيدة ن. خ ، فيما تمكن فريق الدفاع المدني بالتعاون مع فوج الإطفاء الفلسطيني على سحب امرأة من تحت الأنقاض عند الثانية فجرا، وعملت كشافة الرسالة على نقلها إلى مستشفى حمود الجامعي في صيدا . وكان الجيش اللبناني قد فرض منذ ليل امس طوقا امنيا في المكان، وعمل على قطع الطريق تسهيلا لمرور سيارات الدفاع المدني وسيارات الإسعاف التابعة للصليب الأحمر وجمعية الرسالة والهيئة الصحية وكذلك فوج الإطفاء الفلسطيني، الذين تواصل عملهم حتى الرابعة من فجر اليوم، قبل ان يعاودوا العمل صباحا ويتمكنوا من الانتهاء من عمليات البحث والإنقاذ، فيما تعمل آليات تابعة لبلدية حارة صيدا على رفع الردم والركام من المكان . تجدر الإشارة، الى انه للمرة الثانية في غضون يومين، استهدفت الطائرات الحربية الاسرائيلية حارة صيدا حيث شنت بالأمس غارة على مبنيين سكنيين، ثم ما لبثت بعد نحو ساعة بأن شنت غارة على شقة في مبنى في حي الثائر في تعمير حارة صيدا، تبين انها خالية ،ادت إلى اصابة شخصين بجروح فيما عمل فريق الدفاع المدني على اطفاء الحريق في الشقة المستهدفة.
أفادت معلومات صحافية أنّ «اتصال تهديد من العدو الإسرائيلي بالإخلاء تلقّته غرفة التجارة والزراعة والصناعة في زحلة». وقد تم إخلاؤها بالكامل. وتعمل الأجهزة الأمنية على التحقق من صحة التهديد.