أصدر حزب الله البيان التالي :" مُلخّص ميداني صادر عن غرفة عمليّات المُقاومة الإسلاميّة:يُواصل مجاهدو المُقاومة الإسلاميّة تصدّيهم للعـ.ـدوان الإسرائـ.ـيلي على لبنان، ويُكبّدون جيش العـ.ـدوّ خسائر فادحة في عدّته وعديده من ضباط وجنود على امتداد محاور المواجهة عند الحافة الأماميّة وصولًا إلى أماكن تواجده في عمق فلسـ.ـطين المُحتلة.1- المُواجهات البرّية:شهدت قرى الحافّة الأماميّة من جنوب لبنان في الأيام الماضية محاولات تقدّم لجيش العـ.ـدوّ وقد تصدى مُجـ.ـاهدو المُقاومة الإسلاميّة لهذه المُحاولات عند أكثر من محور وفقًا للآتي:• المحور الأول: منطقة عمليّات الفرقة 146 في جيش العـ.ـدوّ، يمتد من الناقورة غربًا وصولًا إلى مروحين شرقًا.تحت غطاء جوّي ومدفعي كثيف، حاولت قوّة مشاة إسرائـ.ـيليّة التسلل باتجاه الأحياء الجنوبيّة لقرى شيحين والجبين، كما وحاولت قوة استطلاع أخرى التسلل باتجاه منطقة وادي حامول شمال شرق بلدة الناقورة، فتصدى لها المُجـ.ـاهدون بالأسلحة المُناسبة وأجبروها على الإنسحاب إلى منطقة اللبونة. وكذلك استهدف مجـ.ـاهدو المُقاومة بالأسلحة الصاروخيّة تحشدات ومسارات تقدّم العـ.ـدوّ داخل بلدة الضهيرة، ومواقع العـ.ـدو في رأس الناقورة، وجلّ العلام.• المحور الثاني: منطقة عمليّات الفرقة 36 في جيش العـ.ـدوّ، يمتد من راميا غربًا وصولًا إلى رميش شرقًا، (عيتا الشعب ضمنًا) ، ومن رميش وصولًا إلى عيترون شرقاً.تواصل المُقاومة الإسلاميّة استـ.ـهداف تحشدات جيش العـ.ـدو الإسرائـ.ـيلي وتجمعاته في هذا المحور، وسط محاولات مستمرة للعـ.ـدو للتوغل داخل بلدتي عيتا الشعب وعيترون. • المحور الثالث: منطقة عمليّات الفرقة 91 في جيش العـ.ـدوّ، يمتد من بليدا جنوبًا وصولًا إلى حولا شمالًا.تُحافظ قوّات العـ.ـدو السيطرة بالنار على الأطراف الشرقيّة لقرى بليدا وميس الجبل وحولا، وسط غياب أي مُحاولة تقدّم جديدة على هذا المحور بعد المواجهات البطوليّة التي سطّرها مجـ.ـاهدو المُقاومة خلال الأسبوع الفائت في بلدة حولا، والخسائر الكبيرة التي تكبدتها القوات المُتقدّمة.• المحور الرابع: منطقة عمليّات الفرقة 98 في جيش العـ.ـدوّ، يمتد من مركبا جنوبًا وصولًا إلى قرية الغجر اللبنانيّة المُحتلّة في الشمال الشرقي.تقدمت قوة مشاة معادية باتجاه اطراف بلدة كفركلا الشرقيّة وصولاً الى منطقة تل نحاس عند الأطراف الشماليّة الشرقيّة للبلدة، فتصدى لها المُجـ.ـاهدون بالأسلحة المناسبة بالتزامن مع استـ.ـهداف مُكثّف لتحشدات العـ.ـدو في المناطق الخلفيّة، ما أسفر عن سقوط عدد من القـ.ـتـ.ـلى والجرحى في صفوف قوّات العـ.ـدو الذي أُجبر على إدخال المروحيّات العسكريّة لإجلاء الإصابات وسط غطاء كثيف من الرمايات المدفعيّة وغطاء دخاني كثيف خوفا من استـ.ـهدافات المُقاومة.• المحور الخامس: منطقة عمليّات الفرقة 210 في جيش العـ.ـدوّ، يمتد من قرية الغجر وحتى مزارع شبعا اللبنانيّة المُحتلّة.استهدف مجـ.ـاهدو المُقاومة بالأسلحة الصاروخيّة، وبشكلٍ مُكثّف، العديد من محاولات التقدّم في خَراج بلدات كفرشوبا وشبعا بهدف السيطرة على المرتفعات. وقد تعمّد العـ.ـدوّ حرق الأحراش في المنطقة خوفًا من أي عمليّة هجوميّة للمُقاومة.فيما يتعامل مجـ.ـاهدو المُقاومة مع محاولات تقدّم قوات العـ.ـدو المُتكرّرة باتجاه الأحياء الجنوبيّة والجنوبيّة الشرقيّة لمدينة الخيام بمُختلف أنواع الأسلحة الصاروخيّة والمدفعيّة مُحققين إصابات مؤكدة.2- القوّة الصاروخيّة:تُواصل القوّة الصاروخيّة في المُقاومة الإسلاميّة استـ.ـهداف تحشدات العـ.ـدوّ في المواقع والثكنات العسكريّة على طول الحدود اللبنانيّة الفلسـ.ـطينيّة، وصولًا إلى القواعد العسكريّة والاستراتيجيّة والأمنيّة في عمق فلسـ.ـطين المُحتلّة، بمُختلف أنواع الصـ.ـواريـ.ـخ منها الدقيقة التي تُستَخدم للمرّة الأولى. وقد بلغ مجموع عمليّاتها منذ 17-09-2024 وحتى تاريخه 655 عمليّة إطلاق متنوعة. منها 63 عمليّة خلال الأيام الثلاثة الماضية فقط. وبعمق وصل إلى 105 كلم حتّى الضواحي الشمالية لـ ″تل أبيب″.3- القوّة الجويّة: تُواصل القوّة الجويّة في المُقاومة الإسلاميّة استـ.ـهداف قواعد العـ.ـدوّ العسكريّة من الحدود اللبنانيّة الفلسـ.ـطينيّة وصولًا إلى عمق فلسـ.ـطين المُحتلّة. وقد بلغ مجموع عمليّاتها منذ 17-09-2024 وحتى تاريخه 76 عمليّة إطلاق لأكثر من 170 مُسيّرة من مختلف الأنواع والأحجام، 11 عمليّة منها خلال الأيام الثلاثة الماضية. وبعمق وصل إلى 145 كلم حتّى الضواحي الجنوبيّة لـ ″تل أبيب″.4- وحدة الدفاع الجوّي:نفّذ مجـ.ـاهدو المُقاومة الإسلاميّة في وحدة الدفاع الجوّي منذ 17-09-2024 وحتى تاريخه، 20 عمليّة إطلاق لصـ.ـواريـ.ـخ أرض – جو ضد الطائرات الإسرائـ.ـيليّة في أجواء الجنوب اللبناني، 4 عمليّات منها خلال الأيام الثلاثة الماضية.• بلغت الحصيلة التراكمية لخسائر العـ.ـدوّ وفق ما رصده مُجـ.ـاهدو المُقاومة الإسلاميّة منذ بدء ما أسماه العـ.ـدوّ ″المناورة البريّة في جنوب لبنان″: - أكثر من 95 قتيلًا و 900 جريحًا من ضباط وجنود جيش العـ.ـدوّ.- تدمـ.ـير 42 دبابة ميركافا، و4 جرّافات عسكريّة، وآليّتي هامر، وآليّة مُدرّعة، وناقلة جند.- إسقاط 3 مُسيّرات من طراز ″هرمز 450″ ومُسيّرَتين من طراز ″هرمز 900″.مع الإشارة الى أنّ هذه الحصيلة لا تتضمن خسائر العـ.ـدوّ الإسرائـ.ـيلي في القواعد والمواقع والثكنات العسكريّة والمستوطنات والمدن المُحتلّة.• تؤكد غرفة عمليّات المُقاومة الإسلاميّة ما يأتي:- تتجنب قوات العـ.ـدو التنقل والتموضع ضمن حقول رؤية مجـ.ـاهدي المُقاومة خشية استـ.ـهدافها. وهي تستحدث معابر ومسارات غير مرئية، وتعتمد التسلل ليلًا إلى داخل القرى الحدوديّة والإنسحاب منها بعد تدمـ.ـير منازل المدنيين وتخريب البنى التحتيّة. - إن خطوط الإمداد نحو الجبـ.ـهة ومحاور الإشتباك لم تنقطع منذ بدء العـ.ـدوان على لبنان، ومازالت الجبهات تُرفد بالسلاح والعديد اللازم وفق الخطط المُعدّة مُسبقاً.- بالرغم من الإطباق الإستعلامي الذي يُمارسه العـ.ـدو في سماء الجنوب، لا يزال المُقاومون يتمكنون من تربيض وتذخير وإطلاق المئات من الرشقات الصاروخيّة اتجاه نقاط تموضع جنود العـ.ـدو حتى عمق الكيـ.ـان بشكل يومي ومتواصل وعلى مدار الساعة. وهذا ما تؤكّده المشاهد التي ينشرها الإعلام الحـ.ـربي. ولم يتمكن العـ.ـدو من إحباط أي عمليّة إطلاق من الأراضي اللبنانيّة.
صدر عن «المقاومة الإسلامية»، بيان حمل الرقم (25) وفيه: «... دعماً لشعبنا الفلسطيني الصامد في قطاع غزة، وإسناداً لمقاومته الباسلة والشريفة، ودفاعًا عن لبنان وشعبه، استهدف مجاهدو المقاومة الإسلامية، الساعة 9:00 مساء الخميس 31-10-2024، تجمعاً لقوّات العدو الإسرائيلي في مستعمرة المطلة بِصلية صاروخية».
مَثُلَ حاكم مصرف لبنان السابق رياض سلامة اليوم أمام قاضي التحقيق الأول في جبل لبنان نقولا منصور، الذي استجوبه على مدى ساعتين في دعوى سابقة حول عقارات وأملاك يملكها سلامة في فرنسا، ومنها شقة سبق أن استأجرها من شركة تعود ملكيتها إلى آنا كازاكوفا بقيمة نصف مليون دولار سنويا. وأصدر القاضي منصور مذكرة توقيف وجاهية في حق سلامة، وذلك في إطار الاتهامات الموجهة اليه باختلاس المال العام وتبييض الأموال والإثراء غير المشروع، وهي مذكرة التوقيف الوجاهية الثانية التي تصدر في حق سلامة.
استقبل رئيس الحزب الديمقراطي اللبناني طلال أرسلان في دارته في خلدة، القائم بأعمال سفارة الجمهورية العربية السورية في لبنان علي دغمان يرافقه وفد من السفارة، بحضور عضو المجلس السياسي ومنسق ملف العلاقة مع الدولة السورية في الحزب لواء جابر، وكان بحثٌ معمّق في التطورات المحلية والإقليمية الراهنة، بالإضافة إلى العدوان الإسرائيلي المتواصل على لبنان وغزّة.
صدر عن المقاومة الإسلامية البيان (14)، وفيه: «دعما لشعبنا الفلسطيني الصامد في قطاع غزة وإسنادا لمقاومته الباسلة والشريفة، ودفاعا عن لبنان وشعبه، استهدف مجاهدو المقاومة الإسلامية عند الساعة 5:00 من غروب يوم الأربعاء 30-10-2024 دبابة ميركافا وآلية عسكرية للعدو الإسرائيلي في منطقة وطى الخيام بصاروخين موجهين ما أدى إلى اشتعالهما وإيقاع طاقميهما بين قتيل وجريح».
بالخرائط: لماذا محاولة التوغل الاسرائيلية من بلدة الخيام؟
أفاد مندوب «الوكالة الوطنية للإعلام» في بعلبك، بأن الغارة المعادية على منزل ضمن حي سكني في بلدة مقنة أدت إلى استشهاد خمسة مواطنين، وما زالت أعمال رفع الأنقاض مستمرة. والجدير بالذكر أن بلدة مقنة ليست من ضمن البلدات التي ذكرت في إنذار الإخلاء.