يستمر مخطط جيش الاحتلال الإسرائيلي ويستمر معه العدوان على لبنان، وبات ما كان متوقعاً أكثر من واقع، وأقرن العدو تهديداته باليقين، فاستمرت أعمال البطش والتنكيل وكأن الدولة العبرية تشن الحرب بهدف الحرب، فامتهن جيشها القتل والتدمير لا فرق عنده بين مدني وعسكري ولا بين امرأة أو طفل أو مسن، فلم يسلم من بطشه لا البشر ولا الحجر واستطاع رئيس وزراء العدو أن يستحق الوسام النازي الأكبر على مر العصور، فتغلب بذلك على زعماء النازية كافة فتجاوزت وحشيته كل ما قام به هتلر وأعوانه، فملأت الجثث والأشلاء البشرية شاشات التلفزة العالمية وراح تعداد الشهداء يسابق الوقت في مسيرة دموية لم يستطع حتى هولاكو وجيشه من تحقيقها. فجيش المغول كان يعتمد السيف وسيلة للقتل أما جيش الاحتلال الإسرائيلي فإنه يستعمل أحدث تكنولوجيا تدميرية في العالم وأكثرها فتكاً، وهي تكنولوجيا وقذائف لم يُستعمل مثيلاً لها حتى في الحرب على أفغانستان، وحتى في الحرب التي قادها الأميريكيون في الجبال القاحلة وفي داخل الأودية، وتمكن جيش العدو من استعمال هذه القذائف على المدن والبلدات الآهلة مستهدفاً المدنيين، فقام بتدمير مدن بكاملها مع ما تضمه من أحياء سكنية، وهكذا دمر النبطية والخيام وبنت جبيل وصور. لقد استطاع اللوبي الصهيوني من إقناع الدول الغربية وعلى رأسها الولايات المتحدة، بتزويد جيش العدو بقذائف فتاكة بحجة أن الدولة العبرية بخطر وأن الولايات المتحدة إنما تقوم بذلك بهدف حماية إسرائيل.تدمير التراث العالميوكان لافتاً ما قام به جيش الاحتلال من استهداف لمدن أثرية تعتبر من الإرث الحضاري العالمي، فتم استهداف صور التي تعتبر من أقدم المستوطنات البشرية التي يعود تاريخ بنائها إلى 2750 سنة قبل المسيح، وكذلك تم استهداف بعلبك مدينة الشمس والتي تضم هياكل جوبيتر وباخوس وفينوس والتي تعتبر واحدة من عجائب الدنيا السبع، والتي صمدت أمام الفتوحات والجيوش الغازية التي اجتاحت لبنان، ولكن كل هذه الدول وجيوشها لم تجرؤ على المس بهذا الإرث الحضاري الذي يشكل ليس فقط منارة للشرق إنما منارة للعالم والحضارة، وحده جيش الاحتلال تجرأ على تدنيس مهد الحضارات، وهذا إن دل على شيء فهو يدل على لا أخلاقية جيش الاحتلال، هذه اللاأخلاقية تجلت في فتك حرمة البيوت في الخيام وغيرها، حيث تم العبث بالملابس النسائية في ظاهرة لم يتم اللجؤ إليها من قبل أكثر الجيوش همجية في العالم. من يحارب من؟وفي محاولة لذر الرماد في العيون قامت الولايات المتحدة بأكثر من محاولة للوصول إلى وقف لإطلاق النار في لبنان وفي غزة، وبحسب الراوي لم تستطع الدولة الأكثر قوة في العالم، من إقناع ربيبتها باحترام وقف إطلاق النار وتطبيق ما عُرف بخطة بايدن للسلام ووقف القتال وإعادة المعتقلين، فبربكم من نصدق؟ وكيف تفشل الدولة المُزودة للعدو بأحدث الأسلحة وأفتكها من إقناعه والضغط عليه؟ وهنا يسأل أكثر من مراقب من هو الآمر ومن هو المأمور؟ وهل إسرائيل هي التي تقاتل أم أن الدولة العبرية ما هي إلا آداة بيد العم سام ؟ وما هذه الأسلحة المستعملة والهدف منها، وعلى سبيل المثال ما هو الهدف من إرسال الولايات المتحدة القاذفة الأحدث B52 التي تستطيع استعمال صواريخ استراتيجية نووية؟أقتل دمر هجرإنها الثلاثية التي يعمل في إطارها جيش العدو والتي أصبحت شعار الدولة العبرية، فبان الهدف من كل عمليات القصف الممنهجة التي تهدف إلى تهجير كل الناس من كل المناطق إبتداء من الجنوب وصولاً إلى شمالي الأولي، وإلا فما هو الهدف من ضرب بعلبك ومحيطها وأكثر من بلدة في البقاعين الغربي والشمالي؟ إن استمرار العدو في مخططه التدميري والتهجيري يضع ليس فقط لبنان وغزة، إنما كل دول وشعوب المنطقة على مفترق خطير. فالحرب التي لا تؤدي إلى مفاوضات سلام واتفاق ليست بحرب إنما إجرام وعلى كل دول المنطقة أن تعي هذا الخطر الكياني، من غزة إلى فلسطين إلى لبنان إلى الأردن والعراق وسوريا ومصر. وبالرغم من كل ذلك يبقى الميدان هوالفصل والفيصل. حبيب البستاني- كاتب سياسي
أشار وزير الصحة العامة في حكومة تصريف الاعمال فراس الأبيض في حديث اذاعي الى «صعوبة إحصاء حجم الاضرار المالية التي لحقت بمؤسسات وزارة الصحة نتيجة العدوان الإسرائيلي»، مؤكدا ان «الرقم متحرك ويزداد يوما بعد يوم». ولفت الى «سقوط عدد من الشهداء العاملين في مؤسسات تابعة للوزارة كما الى تضرر عدد كبير من المستشفيات والمراكز الصحية والآليات»، مؤكدا أن «بعض المناطق غير آمنة ولا يمكن الوصول اليها». وشدد الأبيض على «ضرورة اجراء مسح لاحصاء الاضرار وكلفتها»، موضحا أنه لا يميل الى «التحدث عن الارقام في هذا الوقت، ويصب كامل الجهود على القيام بما يلزم تجاها النازحين». وأكد ان "المبلغ اللازم لتغطية النفقات خلال الأشهر الستة المقبلة يقارب الـ 120 مليون دولار، وذلك من باب السعي لدعم بعض الجهود، علما ان رقم النزوح في المقابل هو رقم يتصاعد وقد حملته الحكومة اللبنانية الى مؤتمر باريس
بالفيديو- الطيران الحربي الاسرائيلي فوق سماء الضاحية الجنوبية!
تسببت الغارة الإسرائيلية اليوم على بلدة الجية بأضرار مادية في مدرسة مار شربل، التي تقع بالقرب من المبنى المستهدف. اشارة الى ان الطلاب غادروا المدرسة باكرا في أول يوم من العام الدراسي.
أنجزت فرق هيئة «اوجيرو» عملية اعادة تشغيل سنترالات بلدات البيسارية والغسانية وكوثرية السياد وخدمة الانترنت DSL للمشتركين في الدوير والشرقية وكوثرية السياد والغسانية والبابلية والبيسارية بعد نداءات وجهها الاهالي منذ اسبوع للمدير العام لهيئة «اوجيرو» عماد كريديه، «الذي كان ولا يزال سندا وملبيا لصرخات المواطنين المشتركين وخصوصا في هذه الظروف الامنية الصعبة تعزيز صمود الاهالي في بلداتهم». وتوزعت منذ الصباح فرق من القوى المحركة في الجنوب التابعة لاوجيرو بالتنسيق مع قيادة الجيش على محاور عدة في بلدات الغسانية وكوثرية السياد والشرقية وانصار، وعملت على تفعيل عمل لواقط البث وصيانة اجهزة، كما عملت شركة عثمان على تزويد هذه السنترالات بمادة المازوت وتشغيل مولداتها. وبعد تشغيل خدمة الانترنت، سيتم لاحقا اعادة تشغيل خطوط الهاتف الارضي في بعض السنترالات المعطل فيها الهاتف لدى المشتركين بسبب مشاكل ناتجة عن العدوان الاسرائيلي. وشكر مخاتير وفاعليات ومشتركو خدمة DSL في بلدات الدوير والشرقية وكوثرية السيارة والغسانية والبابلية كريديه «الذي استجاب وككل مرة لندائنا فكان السباق في اعطاء توجيهاته لتلبية خدمة الاهالي ودعم صمودهم في ارضهم»، كما شكروا «الجيش قيادة وافراد خصوصا من واكب عمل اوجيرو، وفريق القوى المحركة في الجنوب الذي عمل على تشغيل وتعبئة مازوت وصيانة المولدات في سنترالات المنطقة وتشغيل محطة ال DSL في بلدة الشرقية باشراف ومتابعة من المدير الفني في اوجيرو الدكتور عماد ابو راشد».
كيف تبدو ملامحُ العملية الانتخابية وأنماطُ تصويت الأميركيين: بالأرقام؟ يمتلك نحو 240 مليون أميركي حقّ التصويت في الانتخابات الرئاسية، وقد وُفّر لهم أكثر من 94 ألف مركز للتصويت عبر الولايات الأميركية الخمسين بالإضافة إلى مقاطعة كولومبيا. ووفقَ القانون الأميركي، يُتاح للناخب الأميركي إيداعَ صوته عبر أنماط انتخابية عدة: سواءٌ عبر الاقتراع المبكر أو الاقتراع بالبريد أو التصويت الغيابي عن بعد والتصويت الشخصي في مركز الاقتراع. في العام 2020 سَجلت انتخابات الرئاسة مشاركةً تعدّت بقليل عتبةَ 66 في المئة. وقالت وسائل إعلام أميركية إن أكثر من 81 مليون شخص أدلوا بأصواتهم مبكراً في الانتخابات هذا العام. وتوزعت المشاركة آنذاك، وفقَ مركز بيو PEW للدراسات في واشنطن، بينَ 46 في المئة عبر التصويت المُبكر، و54 في المئة عبر التصويت الشخصيّ في مكاتب الاقتراع. وقد كانت تلك الانتخابات محلّ شكوك لدى المرشح الجمهوري دونالد ترامب بحدوث تزوير، مما دفعَهُ هذه المرة للتفكير في نشر 100 ألف محامٍ ومتطوع لمراقبة العملية الانتخابية في مراكز الاقتراع. تتباين نسبُ المشاركة بينَ انتخابات وأخرى، بانتظار قرار الناخب الأميركي في الانتخابات الرئاسية الحالية، التي تبدو أكثرَ حماوةً من سابقاتها.
كتب المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي، أفيخاي أدرعي، اليوم الثلاثاء على حسابه عبر «اكس»، « تعمل قوات اللواء 646 تحت قيادة الفرقة 146 في عمليات برية مركزة في جنوب لبنان في قلب عدة قرى جنوب لبنان حيث داهمت القوات عدة مواقع عسكرية بناءً على مؤشرات استخباراتية».وأضاف ادرعي، «في المناطق تحت الأرض وفي منطقة وعرة وجبلية كشفت القوات الإسرائيلية بنية تحتية تحت الأرض متشعبة بطول حوالي 70 متراً حيث وخلال أعمال التمشيط عثرت القوات على غرفة ووسائل إقامة طويلة الأمد بالإضافة إلى وسائل قتالية».وتابع، «في عملية مداهمة أخرى تم اكتشاف بنية تحتية تحت الأرض تضم غرف إقامة ومخزون من الوسائل القتالية، وفي نهاية النشاط دمرت القوات البنى الارهابية وصادرت الوسائل القتالية».
بعض ما جاء في مانشيت البناء: أفادت وسائل إعلامية بأن المبعوث الأميركي أموس هوكشتاين سيعود إلى الشرق الأوسط مجدداً الأسبوع المقبل، فيما نقلت صحيفة “يديعوت أحرونوت” عن مسؤولين، أن “التوصل إلى اتفاق تسوية بخصوص لبنان ممكن في غضون أسبوعين”. غير أن أوساطاً مطلعة لـ”البناء” استبعدت التوصل الى وقف إطلاق النار في المدى المنظور، مشيرة إلى أن الجيش الإسرائيلي ورغم أنه يتكبّد الخسائر الكبيرة في جنوب لبنان وفي المستوطنات والمدن الإسرائيلية جراء صواريخ حزب الله، ورغم التقارير التي ترفعها قيادة الجيش الإسرائيلي إلى المستوى السياسي لضرورة إعادة النظر بالعملية البريّة وبالحرب برمّتها على لبنان. ورغم التراجع في الخطاب السياسي والأهداف من قبل نتنياهو ووزير حربه غالانت، إلا أن ظروف إنهاء الحرب لم تنضج ولن تنضج قبل أن يتظهر الميدان في الجنوب أكثر وارتفاع وتيرة عمليات المقاومة إلى درجة لا يستطيع العدو تحمّلها، وبالتالي يصبح الداخل الإسرائيلي جاهزاً لوقف الحرب، إضافة الى انتظار حكومة “إسرائيل” الانتخابات الأميركية ومقاربات الرئيس الجديد وما سيقرره في ملف الحرب وحجم الضغوط على حكومة إسرائيل لوقف الحرب، إضافة الى ترقب الردّ الإيراني على “إسرائيل” والذي وصفته صحيفة وول ستريت جورنال بأنه معقّد وعنيف وتداعياته على “إسرائيل” وعلى الحرب في المنطقة وعلى تقييم الولايات المتحدة لهذه الحرب، وهذه الأمور لن تترجم وتتظهر بشكل واضح قبل أشهر وربما سنة.
بعض ما جاء في مانشيت اللواء: قالت مصادر سياسية لـ«اللواء» أن ما بعد الخامس من تشرين الثاني تتظهر ملامح جديدة في ما خص الحرب الأسرائيلية ضد لبنان على أن تستكمل مسيرة الأتصالات الهادفة لوقف إطلاق النار، مؤكدة أن الإقرار بأطالة امد الحرب بدأ يتكرر وكذلك الحديث عن انعدام الأفق، ما يؤشر إلى أن سيناريو التعايش مع الواقع الراهن هو السائد.
الأخبار: عمر نشابة- لم يصدر بيان رسمي عن قوات حفظ السلام التابعة للأمم المتحدة في لبنان (اليونيفل) بشأن ما حصل في البترون الجمعة الفائت، عندما خطفت قوة كوماندوس إسرائيلية آتية من البحر المواطن اللبناني عماد فاضل أمهز من بيته ونقلته الى جهة مجهولة. فهل كان يفترض أن تتدخل اليونيفل لمنع القوة الإسرائيلية من الوصول الى الشاطئ اللبناني؟ أنشأ مجلس الامن الدولي قوة اليونيفل عام 1978 لـ«التحقق من انسحاب القوات الإسرائيلية، وإعادة السلام والأمن الدوليين، ومساعدة حكومة لبنان على تأمين عودة سلطتها الفاعلة» (القرار 426). أما قوة اليونيفل البحرية فتأسست عام 2006، وهي تتألف من سفن حربية بنغلادشية وألمانية ويونانية وإندونيسية وتركية، تنتشر على امتداد الساحل اللبناني لـ«دعم القوات البحرية اللبنانية في مراقبة مياهها الإقليمية وتأمين السواحل اللبنانية ومنع دخول الأسلحة غير المصرّح بها إلى لبنان عن طريق البحر» (كما يرد في الموقع الرسمي الخاص باليونيفل). وثمة جانب آخر من مهام قوة اليونيفل البحرية، يتمثل بمساهمتها في تدريب البحرية التابعة للجيش اللبناني. بما أن المسؤولية الأساسية لحماية لبنان واللبنانيين من أي هجوم عسكري خارجي تعود للجيش اللبناني، كان يفترض أن تقدم اليونيفل المساعدة اللازمة للدفاع عن الشواطئ اللبنانية والتصدي للهجوم العسكري على البترون كونه تجاوزاً خطيراً وانتهاكاً صارخاً للقانون الدولي. واذا كان الجيش غير قادر عسكرياً وتقنياً على مواجهة القوة الإسرائيلية المهاجمة، كان يفترض أن تسانده اليونيفل لأن ذلك يصبّ في إطار تثبيت سلطة الدولة اللبنانية و«تأمين السواحل اللبنانية» ودعم و«تدريب البحرية التابعة للجيش اللبناني». لا بد من الإشارة الى أن قوة اليونيفل البحرية هي الأولى من نوعها في بعثة حفظ سلام تابعة للأمم المتحدة. وتتباهى الأمم المتحدة بأن «نشر القوة البحرية التابعة لليونيفل كان خطوة تاريخية دفعت إسرائيل إلى رفع حصارها البحري عن لبنان» عام 2006. لكنها تتحفظ عن الادلاء بأي تصريح اليوم بعد امتناعها، أو عجزها، عن مساندة الجيش ومنع انتهاك السيادة اللبنانية من قبل إسرائيل وعن حماية مواطن لبناني من الخطف والإخفاء القسري. تبلغ الميزانية السنوية لليونيفل نحو نصف مليار دولار، ويعمل فيها حالياً 11,000 شخص، من بينهم 10,000 عسكري، فضلا عن حوالي 550 موظفاً مدنياً محلياً و250 موظفاً مدنياً دولياً. ويساهم نحو 50 بلداً في قوات اليونيفل، بما في ذلك إندونيسيا التي تعدّ أكبر مساهم (1200 عسكري). وتتكون القوة البحرية التابعة لليونيفل حالياً من خمس سفن مجهزة بتقنيات عسكرية ورادارات متطوّرة، إضافة إلى ست طائرات هليكوبتر. فكيف يمكن أن تمرّ سفن حربية إسرائيلية تنقل أكثر من 20 عنصراً مسلّحاً، عبر المياه الإقليمية اللبنانية، متجاوزة رادارات المراقبة وأنظمة الرصد العسكرية التابعة للأمم المتحدة، وتصل الى الشاطئ حيث تنفذ جريمة خطف مواطن وتنقله الى جهة مجهولة من دون أن تدري اليونيفل، أم أنها علمت بالأمر ولم تبلّغ القوات البحرية التابعة للجيش اللبناني؟ ولا بد من الإشارة الى أنّ من حق اليونيفل استخدام القوة. فهي بعثة لحفظ السلام تعمل بموجب الفصل السادس من ميثاق الأمم المتحدة. وفي إطار تنفيذ ولايتهم، يجوز لأفراد هذه القوات ممارسة حقهم الأصيل في الدفاع عن النفس. كما يجوز لقوات اليونيفل أن تلجأ إلى الاستخدام المتناسب والتدريجي للقوة من أجل: • ضمان عدم استخدام منطقة عملياتها في أنشطة عدائية؛• مقاومة المحاولات باستخدام القوة لمنع قوات اليونيفل من أداء واجباتها بموجب التفويض الممنوح لها من مجلس الأمن؛• حماية أفراد الأمم المتحدة ومرافقها ومنشآتها ومعداتها؛• ضمان أمن وحرية تنقل موظفي الأمم المتحدة والعاملين في المجال الإنساني؛• حماية المدنيين المعرضين لخطر العنف الجسدي الوشيك. لكن اليونيفل لم تفعل، ولم تحم «أفراد الأمم المتحدة ومرافقها ومنشآتها ومعداتها» عندما استهدفها الجيش الإسرائيلي بشكل مباشر في الناقورة وفي عدد من قواعدها في الجنوب؛ كما أنها لم تحمِ المدنيين المعرّضين للخطر؛ ومن بينهم اللبناني المخطوف والمخفي قسراً عماد أمهز.
الوطن السورية: دوّى أكثر من 15 انفجاراً في سماء عكا و«نهاريا» بعد إطلاق رشقة صاروخية من لبنان، بالتزامن مع دوي صفارات الإنذار، وذكرت القناة «14» الإسرائيلية أنّه أُطلق نحو 30 صاروخاً من لبنان تجاه «نهاريا» والجليل الغربي، ونقلت وسائل إعلام إسرائيلية أنّ نحو 120 ألف إسرائيلي فرّوا إلى الملاجئ بعد إطلاق صواريخ من لبنان في اتجاه عكا و«نهاريا» والمحيط.
الوطن السورية: موفق محمد- أطلقت الأمم المتحدة «استراتيجية التعافي المبكر» في كل أراضي الجمهورية العربية السورية لمدة 5 سنوات، ولكل سوري بغض النظر عن مكان إقامته، وحددت أربعة مجالات تدخل استراتيجية متكاملة يعزز بعضها البعض، وهي الصحة والتغذية والتعليم، والمياه والصرف الصحي والنظافة العامة، وفرص سبل العيش المستدام، لافتة إلى أن الوصول الموثوق إلى الكهرباء يشكل أساس كل هذه الجهود إذ يتيح التعافي الفاعل والمستدام. جاء ذلك على لسان منسق الأمم المتحدة للشؤون الإنسانية في سورية، آدم عبد المولى، في مؤتمر صحفي عقده أمس في فندق فورسيزنز بدمشق أوضح خلاله أن الأزمة في سورية المستمرة منذ العام 2011 خلفت عواقب مدمرة على سورية والشعب السوري، وخاصة الفئات الأكثر ضعفاً وتهميشاً، كالسكان الناز حين، ونشأت عن ذلك احتياجات إنسانية طويلة الأمد ومتعددة الأوجه. وذكر أن مؤشرات التنمية في سورية تراجعت، حيث لا يزال أكثر من مليون و700 ألف شخص في العام 2024 بحاجة إلى مساعدات منقذة للأرواح ومستدامة، وقال: «يظل تقديم المساعدات الإنسانية ضرورياً في هذا السياق، ولكنه غير كافٍ لبناء المرونة ودفع التعافي المستدام والشامل، كما تثير هذه الطريقة من المساعدات مخاوف متعلقة باستدامتها وفاعليتها في سياق عالمي تنخفض فيه المساعدات الإنسانية». وأكد عبد المولى أن استراتيجية التعافي المبكر للأعوام 2024-2028 تغطي كامل سورية من خلال نهج قائم على المناطق، وتنطوي على إطار متوسط الأجل ومتعدد السنوات للتخطيط وإعداد البرامج يهدف إلى تعزيز التغيير النوعي والقابل للقياس والموائم لمختلف السياقات التشغيلية في كل المناطق السورية. وحددت استراتيجية التعافي المبكر أربعة مجالات تدخل استراتيجية متكاملة ويعزز بعضها البعض، بالإضافة إلى عنصر تمكيني رئيسي باعتبارها العناصر الأساسية والمحفزة في بناء المرونة على المدى المتوسط للأشخاص والمجتمعات في سورية، حسب عبد المولى الذي قال: «سيكون إعطاء الأولوية للصحة والتغذية أمراً لابد منه لإنقاذ الأرواح وتعزيز رفاه الأشخاص»، لافتاً إلى أن ضمان الوصول إلى التعليم عالي الجودة يسهم في بناء رأسمال بشري وتعزيز التماسك الاجتماعي. وأضاف: «سيكون تحسين خدمات المياه والصرف الصحي والنظافة العامة ضرورياً لتعزيز الصحة العامة والحد من انتشار الأمراض»، وتابع: «من شأن دعم فرص سبل العيش المستدام والموائمة للسياق أن يساعد في إعادة بناء الاقتصاد وتعزيز مرونة المجتمع»، لافتاً إلى أن الوصول الموثوق إلى الكهرباء أساس كل هذه الجهود إذ يتيح التعافي الفاعل والمستدام. وذكر أن صندوقاً مخصصاً للتعافي المبكر سيدعم استراتيجية التعافي المبكر هذه، وسيكون وسيلة مرنة وفاعلة من حيث التكلفة لتمكين تقديم الأمم المتحدة وغيرها من الجهات الفاعلة في المجال الإنساني والموارد لتدخلات التعافي المبكر على المدى المتوسط. ورداً على سؤال لـ«الوطن» إن كانت استراتيجية التعافي المبكر ستشمل إقامة مشاريع بمحافظة القنيطرة في ظل التوتر الذي تفتعله إسرائيل هناك، قال عبد المولى: «يجب إجراء تقييم للوضع هناك قبل العمل، وعلى ضوء ذلك يتم تنفيذ برنامج تعافٍ مبكر».
صدر عن «المقاومة الإسلامية» بيان حمل الرقم (19) وفيه: «... دعماً لشعبنا الفلسطيني الصامد في قطاع غزة، وإسناداً لمقاومته الباسلة والشريفة، ودفاعًا عن لبنان وشعبه، استهدف مجاهدو المقاومة الإسلامية، الساعة 09:30 مساء الاثنين 04-11-2024 شمال مدينة صفد المُحتلّة، بصليةٍ صاروخية».
رفعت جمعية «أموالنا لنا» ومجموعة «الضابطة الشعبية» يافطات في محيط منزل نقولا منصور، دعماً للمواقف الجريئة في هذا الظرف، وذلك بعد أن اصدر مذكرة توقيف جديدة بحق رياض سلامة.