بالفيديو- الغارة التي طالت محيط الجامعة اللبنانية في الضاحية الجنوبية
شهد مخيم عين الحلوة مساء اليوم الجمعة، توتراً كبيراً تخلله إطلاق نارٍ كثيف إثر محاولة اغتيال شخصٍ يُدعى عمر الناطور داخل المخيم.
زعم الجيش الإسرائيلي أن مقاتلات سلاح الجو هاجمت مساء اليوم مقرات لحزب الله بالقرب من صور جنوبي لبنان
أصدر الحزب «التقدمي الاشتراكي» بياناً عبّر فيه عن استغرابه من التعرّض للمؤسسة العسكرية في ظل الأوضاع الراهنة، مشدداً على ضرورة دعم الجيش اللبناني وتحصينه في المرحلة الدقيقة التي يمرّ بها لبنان.وجاء في البيان أن الحزب يهيب بجميع القوى السياسية التعبير عن حرصها على الجيش ودوره الوطني، خصوصاً في هذه الظروف الصعبة، حيث يواجه الجيش تحديات أمنية على الحدود وفي الداخل اللبناني.وأشار البيان إلى أن توفير العتاد والتجهيزات اللازمة للجيش ودعمه بالعديد الكافي يمكن أن يسهم في منع تكرار الحوادث الأمنية، على غرار حادثة البترون التي أثارت ردود فعل واسعة.واعتبر الحزب أن الثغرات الأمنية هي أحداث طبيعية تحدث في مختلف دول العالم، ومن غير المنصف تحميل الجيش اللبناني ما يتجاوز طاقاته وموارده المحدودة. فتزامناً مع استمرار الجيش في القيام بمهامه الميدانية، يعاني الجيش من نقص في التمويل والدعم المادي، ما يؤثر على قدرته في التعامل السريع مع الحوادث الداخلية.هذا الوضع دفع جهات سياسية ومجتمعية إلى مناشدة الجهات المعنية لدعم المؤسسة العسكرية وتزويدها بالمعدات والموارد اللازمة لتقوم بدورها كاملاً في حماية السلم الأهلي.يذكر أن الجيش اللبناني يلعب دوراً محورياً في حماية لبنان، ليس فقط من الاعتداءات الخارجية، وإنما أيضاً في فرض الأمن الداخلي.وتشكّل الظروف الأمنية والاقتصادية الصعبة التي يمر بها لبنان عاملاً يزيد من أعباء الجيش، مما يتطلب تعاوناً وطنياً وجهوداً لتعزيز قدراته بما يتيح له حماية جميع اللبنانيين بمختلف المناطق.
أفاد مندوب «الوكالة الوطنية للإعلام» في صور بارتقاء شهداء وسقوط عدد من الجرحى في الغارات المعادية العنيفة على مدينة صور. وتعمل فرق الدفاع المدني والاسعاف الصحي والصليب الأحمر على نقل الجرحى إلى المستشفيات وإخماد الحرائق.
بيان صادر عن المقاومة الإسلامية (16): دعماً لشعبنا الفلسطيني الصامد في قطاع غزة وإسناداً لمقاومته الباسلة والشريفة، ودفاعًا عن لبنان وشعبه، استهدف مجاهدو المقاومة الإسلامية عند الساعة 05:00 من مساء اليوم الجمعة 08-11-2024، مستوطنة مرغليوت بصليةٍ صاروخية.
أفادت وسائل اعلام اسرائيلية أن حزب الله اطلق منذ الصباح رشقات صاروخية على منطقة حيفا ومحيطها وصولاً إلى الوسط، والنيران من لبنان لا تتوقف بل وتزيد من ناحية العدد والمدى معتبرة أن حزب الله يحافظ على قدراته الصاروخية وسوف تبقى بعد نهاية المعركة الحالية
بالفيديو- سطو مسلح على مطعم B to B فرع مطيلب
بالفيديو- دمار كبير في صور بعد الغارات الاسرائيلية...!
بين المراوحة والتصعيد المتنقّل والمتغيّر بحسب درجة العدوانية الإسرائيلية، من الجنوب إلى البقاع، تتواصل الحرب التدميرية فصولاً. والمتغيّر الوحيد الذي يمّكن أن يخلق ديناميكية مختلفة، هو تدخل أميركي فاعل، لن يتبلور قبل أسابيع واستقرار الإدارة الأميركية الجديدة. ذلك أن اللبنانيين يترقبون تحرّكاً بمبادرة من دونالد ترامب، يفتح نافذة للحل، وقادر على لجم عدوانية بنيامين نتنياهو الذي وضع أهدافاً عالية السقف لحربه. وفي هذا المشهد الضبابي، تواصلٌ دبلوماسي خارجي، وحراكات لبنانية داخلية. فقد سُجل اليوم الجمعة اتصال بين وزيري خارجية الولايات المتحدة وفرنسا، أنطوني بلينكن وجان نويل باردو، ركز على سبل وقف إطلاق النار و«عودة السكان على جانبي الخط الأزرق إلى ديارهم بأمان». وداخلياً، وفي إطار اللقاءات ضمن المكونات الطائفية اللبنانية، يسجل اجتماع نيابي «سُني» الإثنين مع رئيس حكومة تصريف الأعمال نجيب ميقاتي يسبق سفره إلى الرياض للمشاركة في أعمال القمة العربية – الإسلامية. أما ميدانياً، فتركزت الحرب الإسرائيلية على منطقتي صور والنبطية، وصولاً إلى القرى الحدودية في الهرمل. ومن جهة المقاومة، تواصل استهداف المستوطنات والمواقع العسكرية الإسرائيلية، وكذلك الإستهدافات النوعية التي طالت قاعدتي ستيلا ماريس البحرية، ورامات ديفيد في جوار حيفا، كما أقفل مطار بن غوريون في شكلٍ مؤقت. وفي إطار ردود الفعل، سُجل اشتباك بين إسرائيليين ومواطنين عرب في أمستردام عاصمة هولندا بعد مباراة كرة قدم تم فيها تمزيق علم فلسطين، ما أثار غضب نتنياهو الذي سارع إلى التنديد والتوعد، بعد تسجيل سقوط عدد من الجرحى من حاملي الجنسية الإسرائيلية.
افادت قوات اليونيفيل بأن «حفارتين وجرافة للجيش الإسرائيلي اقدمت يوم أمس على تدمير جزء من سياج وهيكل خرساني في موقع تابع لليونيفيل في رأس الناقورة، ورداً على احتجاجنا العاجل، نفى الجيش الإسرائيلي القيام بأي نشاط داخل موقع اليونيفيل». ورأت اليونيفيل في بيان أن «التدمير المتعمد والمباشر من قبل الجيش الإسرائيلي لممتلكات واضحة المعالم تابعة لليونيفيل يشكل انتهاكاً صارخاً للقانون الدولي والقرار 1701». وذكّرت مجدداً «الجيش الإسرائيلي وجميع الاطراف بالتزامها بضمان سلامة وأمن موظفي الأمم المتحدة وممتلكاتها واحترام حرمة مباني الأمم المتحدة في جميع الأوقات». وتابعت:« منذ 30 أيلول، طلب الجيش الإسرائيلي بشكل متكرر مغادرة جنود حفظ السلام مواقعهم بالقرب من الخط الأزرق »من أجل سلامتهم«، وحادثة الأمس، مثلها كمثل سبع حوادث مماثلة أخرى، لا تتعلق بوقوع قوات حفظ السلام في مرمى النيران المتبادلة، بل تتعلق بأفعال متعمدة ومباشرة من جانب الجيش الإسرائيلي». ولفتت اليونيفيل بقلق «الى تدمير وإزالة برميلين من البراميل الزرقاء التي تمثل خط الانسحاب الذي رسمته الأمم المتحدة بين لبنان وإسرائيل (الخط الأزرق) هذا الأسبوع، وقد شاهد جنود حفظ السلام الجيش الإسرائيلي وهو يزيل أحد البراميل بشكل مباشر». وأكدت القوات أن «على الرغم من الضغوط غير المقبولة التي تمارس على البعثة من خلال قنوات مختلفة، فإن جنود حفظ السلام سيواصلون القيام بمهام المراقبة والإبلاغ المنوطة بهم بموجب القرار 1701».