فرح معظم الأميريكيين بكسر هاريس ووصول ترامب للمرّة الثّانية لرئاسة الولايات المتّحدة كما استراحت بعض دول العالم لهذه النّتيجة بخاصّة يرفضون فكرة الانقلاب التّكوينيّ للإنسان من خلال المثليّة الجنسيّة أو التّحوّل الجنسي. وككلّ عرس لبنان له قرص فارتاح اللبنانيون لوصول ترامب متنبّئين بخطّة عمل إدارته في الشّرق الأوسط لصالح لبنان، فعاشوا وهم انتهاء الحرب واستعادة لبنان لدوره ولحدوده. إلّا أنّ اللّبنانيّين نسوا أنّ أهداف اسرائيل أكبر بكثير من التّراجع عن خطّ شمالي اللّيطاني، وأنّها مذ وُجدت في تاريخ الشّعوب تهدف إلى التّوسّع بما تعتبره حقّاً لها. وكيف يمكن أن يكون لها هذا التّوسّع بدون قضم أراضٍ من الدّول الواقعة على حدودِها بمن فيها لبنان.وها هي مستمرّة منذ أشهر في حربها المجنونة، بتبرير مركّب شاء القدر أن تكون أرضيّته وجود حزب الله في لبنان لتتوسّع أكثر. لكنّ الحقيقة المعروفة سلفًا أنّ تلك الدّولة العدوّة لا تهتمّ فقط بخطّ اللّيطاني أو بالجنوب أو بواقع وجود حزب الله إنّما أطماعها أبعد من ذلك وهي السّيطرة على أرض الجنوب كاملة وتدمير ما يتعلّق بالحزب، من قريب أو بعيد، وإن استطاعت لأكثر من ذلك سبيلا فلن تتأخّر.فأطماع اسرائيل، العدوّ الأكبر، الحقيقيّة تدميريّة إلغائيّة والأصحّ إباديّة. ولكي تحقّق ذلك توسّعت في حربها وفي أساليب الحرب مستفيدة من فترة الانتقال بين رئاسة بايدن وترامب، فوسّعت بيكارها على معظم المناطق اللّبنانية غير آبهة بأخلاقيّات الحروب أو بالمعايير الدّوليّة أو بحقوق الشّعوب، تسرح وتمرح بدون حسيب أو رقيب وسط صمت مشبوه من معظم الدّول. وها هي في اجتماع قياداتها الأخير توافقت على توسيع رقعة الاستهدافات غير مهتمّة بمحاولات بايدن الدّاعية إلى وقف الحرب، أو عارضةً الحلّ المناسب لها (وهو غير قابل للتّطبيق كونه يجسّد مصالحها فقط، وهو كفعل استسلام لبنان أمام همجيّة حربه) لوقف الحرب والّذي يقضي بضرورة التّدخّل، حين ترى الحاجة إلى ذلك، ومن يدري بحاجاتها الّتي لا حدود لها. أتراها ستثبّت ورقة التّفاوض بشروطها بوصول ترامب؟ أو أنّ ما قرأه اللّبنانيّون بوصوله إلى الرّئاسة سيعود عليهم بالخير؟من الواضح أنّ اسرائيل تضحك على كلّ الأطراف، على بايدن من خلال عدم التزامها بمعايير القصف، وتستبق استلام ترامب بعرقلة الاتفاق على وقف الحرب مع لبنان من خلال أحاديّة القرار عندها بما تراه مناسبًا لها فقط. وهل تعيين ترامب لماركو روبيو وزيرًا للخارجيّة الأميركيّة، وهو المقرّب من العدو، رسالة معاكسة لأحلام اللّبنانيّين بسياسة ترامب؟ أم أنّ تعنّت العدو بضرباته وتوسيعها، والتّغيّر في سياسة ترامب سيجعل إدارته إلى تغيير بعض سياساتها لمصلحة لبنان؟بين نهاية إدارة بايدن وبداية إدارة ترامب هل سيقع لبنان أم سينهض مجدّدًا?
شارك نائب رئيس التيار الوطني الحرّ للعلاقات مع الاحزاب الخارجية الدكتور ناجي حايك في قداس عيد القديس رومانوس في كنيسة مار رومانوس في اوبرن- سيدني، واحتفل بالذبيحة الالهية سيادة المطران انطوان شربل طربيه الذي رحب بحايك ودعاه لمشاركته الصلاة من اجل لبنان.
لحظة استهداف مبنى في عين الرمانة - الشياح
هدد المتحدث باسم جيش العدو الاسرائيلي افيخاي ادرعي سكان عدد من القرى الجنوبية طالباً منهم اخلاءها باتجاه شمال نهر الاولي
الشرق الأوسط السعودية: بيروت- جدد الجيش الإسرائيلي، السبت، هجومه على القطاع الغربي في جنوب لبنان، في محاولة لتحقيق اختراق فشل في تحقيقه يومي الخميس والجمعة، وكثف غاراته الجوية على الضاحية الجنوبية لبيروت، وعلى مدينة صور الجنوبية التي تعد معقلاً لـ«حركة أمل» التي يترأسها رئيس البرلمان نبيه بري، في ظل مفاوضات يتولاها لوقف إطلاق النار. وبموازاة المفاوضات، تضغط إسرائيل برياً في محاولة لتحقيق اختراق في قرى الخط الثاني على الحدود، وهو ما فشلت فيه خلال اليومين الماضيين، حين تصدى لها مقاتلو «حزب الله» على محور شمع، ما اضطرها للانسحاب ليل الجمعة. وجدد الجيش محاولات التوغل باتجاه المنطقة نفسها السبت، حيث أفيد عن «قتال عنيف جداً في شمع»، وتجدد الاشتباكات على محور بلدات شمع - طيرحرفا – الجبين، وهي البلدات التي تحاول فيها إسرائيل التوغل.
الشرق الأوسط السعودية: بيروت- استبقت إسرائيل رد المفاوض اللبناني على الورقة الأميركية لوقف إطلاق النار، بتدمير واسع في الضاحية الجنوبية لبيروت ومدينة صور وبلدات في الجنوب وشرق لبنان، وذلك في قصف جويّ مكثف ومتكرر. وبينما يتوقع أن يرد لبنان على الورقة «قريباً جداً»، تحدثت مصادر قريبة من رئيس البرلمان نبيه بري لـ«الشرق الأوسط»، عن «تقدم في مسار التفاوض»، بينما تحدثت مصادر أخرى عن «نظرة إيجابية» من قبل المسؤولين اللبنانيين إلى الورقة الأميركية التي أرسلت بوصفها مقترحاً للحل، مشيرة لـ«الشرق الأوسط»، إلى أن المسؤولين اللبنانيين يدرسون تفاصيلها بعناية، وسيقدمون اقتراحات لنزع أي التباس في النصوص قبل المضي قدماً في التفاوض. وصعّدت إسرائيل بقوة ميدانياً. وتحدث الإعلام الإسرائيلي عن قرار اتخذ بتنفيذ غارة كل ساعتين، كان أول تداعياته استمرار الغارات على ضاحية بيروت الجنوبية، بعد إصدار الجيش الإسرائيلي تعليمات بإخلاء أحياء فيها، وتكررت أوامر الإخلاء 4 مرات خلال ساعات النهار. وتزامن ذلك مع تجديد الجيش الإسرائيلي، السبت، هجومه على القطاع الغربي بجنوب لبنان، في محاولة لتحقيق اختراق فشل بتحقيقه يومي الخميس والجمعة.
بعض ما جاء في مانشيت النهار: التطور البارز تمثل في كشف هيئة البث الإسرائيلية إنه من المتوقع أن يصل المبعوث الأميركي آموس هوكشتاين إلى إسرائيل الأربعاء المقبل بعد زيارة إلى لبنان. ولم تكشف تفاصيل المقترح الأميركي رسميا، غير أنّ مسؤولا لبنانيا أوضح لوكالة الصحافة الفرنسية أنّه «في حال تم الاتفاق على وقف لإطلاق النار، فإنّ الولايات المتحدة وفرنسا ستعلنان ذلك في بيان»، مضيفا أنّه «سيكون هناك وقف لإطلاق النار لمدة 60 يوما وسيبدأ لبنان بنشر الجيش على الحدود». ورفض متحدث باسم وزارة الخارجية الأميركية التعليق على ما يتم تداوله بشأن مسودة الاقتراح. وأكّد «الالتزام بالتوصل إلى حل دبلوماسي يعيد الهدوء الدائم ويسمح للسكان في لبنان وإسرائيل بالعودة بأمان إلى منازلهم».
بعض ما جاء في مانشيت النهار: أعرب مصدر حكومي عن «تفاؤل بإمكان التوصل إلى نتيجة»، غير أنّه أشار في الوقت نفسه إلى أنّه «لا يمكن معرفة نوايا» الجانب الإسرائيلي. وفي معلومات «النهار» ان الجانب اللبناني المفاوض ممثلا بالرئيس نبيه بري الذي سيبلغ الجانب الأميركي الاثنين او، الثلاثاء المقبل جواب لبنان الرسمي على الاقتراح لن يعمد الى التسبب باتهام لبنان بانه اسقط الاقتراح لعدم تحميله تبعة مضي إسرائيل في الحرب عليه. لكن ثمة رفضا لبعض البنود الواردة في الاقتراح سيطاول بند حرية الحركة للجيش الإسرائيلي في لبنان وبند توسيع آلية مراقبة التزام الافرقاء بالقرار 1701 لجهة ضم بريطانيا وألمانيا اليها علما ان لبنان سيوافق على ضم الولايات المتحدة وفرنسا الى اللجنة الثلاثية التي تضم لبنان والأمم المتحدة وإسرائيل.
الأنباء الكويتية: لم يتمكن الجيش الإسرائيلي من تثبيت نقطة له في بلدة شمع ومقام النبي شمعون الصفا، وانكفأ إلى جمجيم في محيط طيرحرفا، لكنه قام بعملية التفاف من قرى لا يتواجد فيها مقاتلو حزب الله. وقد فخخ الجيش الإسرائيلي وفجّر مقام النبي شمعون الصفا ومنازل مجاورة بعد انسحابه من بلدة شمع. وجدد الجيش الإسرائيلي أمس محاولة التوغل إلى أطراف شمع المتصلة بطيرحرفا. واستخدم الجيش الإسرائيلي كافة الأسلحة، ورمى بآلاف الأطنان من القنابل والصواريخ الذكية على الضاحية الجنوبية، وتحديدا الغبيري والمريجة، إلى استهداف أطراف الحدث، وترويع السكان في القسم الثاني من العاصمة بيروت، في مناطق حرج بيروت وقصقص وشاتيلا وصولا إلى البربير.
أفادت أجهزة الأمن الإسرائيلية اليوم السبت، بأن قنبلتين ضوئيتين سقطتا أمام منزل رئيس الوزراء بنيامين نتانياهو الذي لم يكن موجودا في قيساريا بوسط البلاد، متحدثة عن «حادث خطير»، وفق «فرانس برس». وقالت الشرطة وجهاز الاستخبارات الداخلية شين بيت في بيان إن «قنبلتين ضوئيتين سقطتا في الباحة أمام منزل رئيس الوزراء»، موضحين أن نتانياهو وأفراد عائلته لم يكونوا في المنزل عند وقوع هذا الحادث «الخطير».
أصدرت «المقاومة الإسلامية» البيان الرقم (23) وقالت فيه: «دعمًا لشعبنا الفلسطيني الصامد في قطاع غزة وإسنادًا لمقاومته الباسلة والشريفة، ودفاعًا عن لبنان وشعبه، استهدف مجاهدو المُقاومة الإسلاميّة عند الساعة 08:30 من مساء اليوم السبت 16-11-2024، تجمعًا لقوات جيش العدو الإسرائيلي عند الأطراف الشرقية لبلدة مركبا، للمرّة الثالثة، بصلية صاروخيّة». وقالت في بيان رقمه (24): «دعمًا لشعبنا الفلسطيني الصامد في قطاع غزة، وإسنادًا لمُقاومته الباسلة والشريفة، ودفاعًا عن لبنان وشعبه، وفي إطار سلسلة عمليّات خيبر، وبنداء »لبيّك يا نصر الله«، استهدف مجاهدو المُقاومة الإسلاميّة بصليات من الصواريخ النوعيّة، عند الساعة 07:45 من مساء اليوم السبت 16-11-2024، مجموعة من القواعد العسكريّة في مدينة حيفا المُحتلّة ومنطقة الكرمل، على الشكل الآتي: 1. قاعدة حيفا التقنيّة (تتبع لسلاح الجو الإسرائيلي، وتضم كليّة تدريب لإعداد تقنيي سلاح الجو)، تبعد عن الحدود اللبنانيّة الفلسطينيّة 35 كلم، شرق مدينة حيفا المُحتلّة. 2. قاعدة حيفا البحريّة (تتبع لسلاح البحريّة في الجيش الإسرائيلي، وتضم أسطولاً من الزوارق الصاروخيّة والغواصات) تبعد عن الحدود اللبنانيّة الفلسطينيّة 35 كلم، شمال مدينة حيفا المُحتلّة. 3. قاعدة ستيلا ماريس (قاعدة استراتيجية للرصد والرقابة البحريين على مستوى الساحل الشمالي) تبعد عن الحدود اللبنانيّة الفلسطينيّة 35 كلم، شمال غرب مدينة حيفا المُحتلّة. 4. قاعدة طيرة الكرمل (تضم فوج وكتيبة نقل المنطقة الشماليّة، بالإضافة إلى قاعدة لوجستيّة بحريّة) تبعد عن الحدود اللبنانيّة الفلسطينيّة 40 كلم، جنوب مدينة حيفا المُحتلّة. 5. وللمرّة الأولى، قاعدة نيشر (محطة غاز تتبع لجيش العدو الإسرائيلي)، تبعد عن الحدود اللبنانيّة الفلسطينيّة 40 كلم، جنوب شرق مدينة حيفا المُحتلّة».