يعد معدل ضربات القلب أثناء الراحة مقياسا بالغ الأهمية لتحديد صحة القلب ومدى اللياقة البدنية واحتمال التعرض لمخاطر الإصابة بنوبة قلبية أو سكتة دماغية أو أمراض رئوية. ومع انتشار الساعات الذكية، أصبح بإمكان ملايين الأشخاص تتبع معدل ضربات قلبهم على مدار اليوم. كما تصدر بعض هذه الأجهزة تحذيرات إذا تجاوز الرقم مستوى معينا. لكن الخبراء يحذرون من أن معدل ضربات القلب الذي يظهر على جهاز التتبع قد لا يكون دائما مؤشرا دقيقا على صحة القلب. وتتبع هذه الأجهزة معدل ضربات القلب باستخدام مستشعرات ضوء صغيرة في الجزء الخلفي للجهاز، ما يعني أن دقة القياس يمكن أن تتأثر إذا كان الجهاز لا يُرتدى بشكل صحيح. كما أن الأشخاص ذوي البشرة الداكنة، أو من لديهم وشوم على معاصمهم، قد يواجهون قياسات غير دقيقة، حيث تمتص البشرة الداكنة الضوء بشكل أكبر، ما يعوق عملية القياس. وبهذا الصدد، تعتبر هيئة الخدمات الصحية الوطنية البريطانية (NHS) أن معدل ضربات القلب الذي يتراوح بين 60 و100 نبضة في الدقيقة، هو المعدل الطبيعي للبالغين. لكن الدراسات تشير إلى أن المعدل المثالي يختلف حسب العمر. فعلى سبيل المثال، أظهرت إحدى الدراسات أن الرجال في الخمسينيات من العمر الذين بلغ معدل ضربات قلبهم 75 نبضة في الدقيقة، كانوا أكثر عرضة للوفاة مرتين مقارنة بأولئك الذين كان معدل ضربات قلبهم 55 نبضة في الدقيقة أو أقل. كما أظهرت الدراسة أن كل نبضة إضافية في الدقيقة ترتبط بزيادة خطر الوفاة بنسبة 3%، وزيادة بنسبة 1% في خطر الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية. وبالمقابل، تشير البيانات من مراكز الوقاية والسيطرة على الأمراض الأمريكية (CDC) إلى أن معدل ضربات القلب المثالي يجب أن يكون أقل من 60 نبضة في الدقيقة، ويعتبر المعدل الأمثل بين 47 و57 نبضة في الدقيقة، حيث يُرصد عادة عند الرياضيين المحترفين. معدل ضربات القلب حسب العمر والجنس تتفاوت المعدلات المثالية حسب العمر والجنس. فعلى سبيل المثال، يتراوح معدل ضربات القلب في حالة الراحة للرجال الذين تتراوح أعمارهم بين 18 و25 عاما، بين 40 و52 نبضة في الدقيقة، بينما يتراوح لدى الرجال الذين يزيد عمرهم عن 65 عاما، بين 52 و55 نبضة في الدقيقة. أما للنساء، فيتراوح معدل ضربات القلب في حالة الراحة بين 40 و48 نبضة في الدقيقة لدى النساء الرياضيّات في سن 18 إلى 25 عاما، ويصل إلى 52-55 نبضة في الدقيقة للنساء اللواتي تتجاوز أعمارهن 65 عاما. وإلى جانب معدل ضربات القلب أثناء الراحة، يعتبر تقلب معدل ضربات القلب (HRV) مؤشرا آخر مهما على صحة القلب. ويعكس هذا المقياس قدرة القلب على الاستجابة للتغيرات الفسيولوجية والضغوط اليومية، ويعتبر منخفضا لدى الأشخاص الذين يعانون من مشاكل قلبية. وأخيرا، ينصح الخبراء بعدم الاعتماد على الأجهزة الذكية لتتبع صحة القلب بشكل كامل، خاصة في الحالات التي تظهر فيها أعراض مشاكل قلبية، حيث يمكن لهذه الأجهزة أن تساعد الأشخاص في مراقبة بعض المؤشرات، لكنها لا تغني عن الاستشارة الطبية إذا كانت هناك أية علامات مقلقة.
أكد السويسري مارسيل كولر المدير الفني للأهلي المصري جاهزية فريقه للمواجهات القادمة محليا وقاريا، مضيفا أنه يهدف لمواجهة ريال مدريد الإسباني في نهائي كأس القارات لكرة القدم «إنتر كونتيننتال». وأشار كولر في مقابلة مع المنصة الرسمية للنادي مساء الثلاثاء إلى أن الفريق بدأ مشواره هذا الموسم بمواجهات صعبة مثل مباراتي الزمالك في كأس السوبر المحلي والإفريقي إضافة إلى مباراتين ضد غور ماهيا الكيني في دوري أبطال إفريقيا، ومباراتين صعبتين في بطولة الدوري. وأضاف «اعتذرنا عن استكمال بطولة كأس مصر في الموسم الماضي، ولم تكن فترة الراحة كافية قبل بداية الموسم، لأن أي فريق في العالم يحتاج فترة إعداد تتراوح من 5 إلى 6 أسابيع، فهي عامل مهم للغاية». وتابع المدرب السويسري «لم نصل إلى الآن للمستوى الذي نطمح إليه، لكن تعلمت من خلال وجودي وعملي مع الأهلي على مدى موسمين التعامل مع كل الظروف وتحقيق أفضل النتائج». وشدد كولر على أنه يحب الفوز دائما ويسعى لتحقيقه في جميع المباريات، وهي طبيعته سواء كلاعب سابق أو كمدرب حالي، وأن دوافع الفوز بشكل عام موجودة داخل الأهلي للتتويج بالبطولات، ويعد هذا حافزا قويا للاعبين للاستمرار في الانتصارات وتحقيق المزيد من الألقاب. وتطرق كولر إلى الحديث عن بطولة كأس القارات للأندية إنتركونتيننتال، والمواجهة المنتظرة في نصف نهائي البطولة بين الأهلي والفائز من مواجهة باتشوكا وبطل كأس ليبرتادوريس، مؤكدا أن المشاركة في البطولة بشكل عام فرصة عظيمة لمواجهة أفضل فرق في العالم، وأن الدوافع تكون مختلفة في مثل هذه المواجهات، والأجواء أيضا مثلما حدث خلال مباراة العين الإماراتي باستاد القاهرة التي شهدت حضورا جماهيريا كبيرا. وواصل المدير الفني حديثه «لا نعلم هوية الفريق الذي سنواجهه في نصف نهائي كأس القارات للأندية، لكن بشكل عام هدفنا الفوز والوصول إلى نهائي البطولة لملاقاة ريال مدريد الإسباني». وأشار المدير الفني للأهلي «أقوم بالتحضير للمباريات بشكل قوي من خلال دراسة المنافس وتحديد نقاط قوته وضعفه، فلا يوجد أي فريق في العالم بدون نقاط ضعف، وهو ما نعمل على استغلاله من خلال جلسات التحضير التي تتم مع اللاعبين والجهاز المعاون». واختتم مارسيل كولر تصريحاته قائلا: «نحاول الوصول باللاعبين إلى أقصى درجات التركيز في جميع المباريات، خاصة في المواجهات مع الفرق الكبرى التي تعد مباراة فاصلة في تاريخ كل كلاعب، مع العلم أن هدفي دائما الفوز وتطبيق اللاعبين لطريقة اللعب مع تنفيذ التعليمات في المباريات، وإلى الآن يقومون بهذا الأمر بشكل رائع». جدير بالذكر أن الاتحاد الدولي لكرة القدم «فيفا» أعلن أن المباراة النهائية لكأس القارات ستقام يوم 18 ديسمبر على ملعب لوسيل بالعاصمة القطرية الدوحة، والذي استضاف المباراة النهائية لكأس العالم الأخيرة 2022 التي انتهت بفوز الأرجنتين على فرنسا بركلات الترجيح بعد تعادلهما 3/3 في الوقتين الأصلي والإضافي.
توقعت دائرة التقديرات في مصلحة الارصاد الجوية في المديرية العامة للطيران المدني ان يكون الطقس غدا، غائما جزئيا إلى غائم بسحب مرتفعة صباحا مع ارتفاع طفيف بدرجات الحرارة، تهطل أمطار متفرقة واحتمال تكون غزيرة أحيانا مترافقة ببرق ورعد شمالا خلال الفترة الصباحية مع حدوث انفراجات واسعة، على ان تنحسر الأمطار تدريجيا بدءا من المساء. وجاء في النشرة الاتي: - الحال العامة: طقس متقلب يسيطر على لبنان والحوض الشرقي للمتوسط حتى مساء يوم االخميس فيستقر مرحليا حتى يوم الأحد حيث يتأثر الحوض بمنخفض جوي مصحوب بكتل هوائية باردة نسبيا. ملاحظة: معدل درجات الحرارة لشهر تشرين الثاني: بين 17 و 25 في بيروت، بين 13 و 23 في طرابلس، بين 8 و 20 في زحلة. -الطقس المتوقع في لبنان:الأربعاء: غائم جزئيا إلى غائم أحيانا بسحب مرتفعة دون تعديل يذكر بدرجات الحرارة، تهطل أمطار متفرقة غزيرة أحيانا مترافقة ببرق ورعد ورياح ناشطة مع حدوث انفراجات واسعة، كما تتساقط الثلوج على ارتفاع 2500 متر كما يتكون الضباب على المرتفعات.الخميس: غائم جزئيا إلى غائم بسحب مرتفعة صباحا مع ارتفاع طفيف بدرجات الحرارة، تهطل أمطار متفرقة واحتمال تكون غزيرة أحيانا مترافقة ببرق ورعد شمالا خلال الفترة الصباحية مع حدوث انفراجات واسعة، على ان تنحسر الأمطار تدريجيا بدءا من المساء.الجمعة: صاف اجمالا، مع ارتفاع إضافي بدرجات الحرارة، وانخفاض بنسبة الرطوبة.السبت: صاف، مع ارتفاع إضافي طفيف بدرجات الحرارة وبقاء نسبة الرطوبة منخفضة. -الحرارة على الساحل من 18 الى 25 درجة، فوق الجبال من 8 الى 13 درجة، في الداخل من 7 الى 17 درجة. -الرياح السطحية: جنوبية غربية ناشطة أحيانا، سرعتها بين 10 و 40 كم/س.-الانقشاع: متوسط على الساحل يسوء على المرتفعات بسبب الضباب أو غزارة الأمطار.-الرطوبة النسبية على الساحل: بين 55 و 85 %. -حال البحر: هائج، حرارة سطح الماء: 24 درجة.-الضغط الجوي: 765 ملم زئبق.-ساعة شروق الشمس: 6,14-ساعة غروب الشمس: 16,33
بينما تتساءل العديد من المجتمعات حول العالم عن تداعيات إعادة انتخاب دونالد ترامب رئيسا للولايات المتحدة، قدمت إحدى القرى في جزيرة سردينيا الإيطالية فرصة محتملة. ومثل العديد من الأماكن الريفية في إيطاليا، كانت قرية أولولاي تحاول منذ فترة طويلة إقناع الأشخاص بالانتقال إليها لإنعاش اقتصادها بعد عقود من تراجع عدد السكان. وبدأت في بيع المنازل المتهالكة مقابل يورو واحد فقط، أي ما يعادل أكثر من دولار بقليل، لجعل العرض أكثر جذبا، بحسب شبكة (سي إن إن). -Advertisement- Ads by والآن، بعد نتائج انتخابات 5 نوفمبر، أطلقت القرية موقعا إلكترونيا موجها للمغتربين الأميركيين المحتملين، تعرض فيه المزيد من المنازل الرخيصة على أمل أن يتوجه أولئك الذين يشعرون بالانزعاج من النتيجة لشراء أحد العقارات الخالية. ويسأل الموقع: «هل أنت متعب من السياسة العالمية؟ هل ترغب في تبني أسلوب حياة أكثر توازنا مع تأمين فرص جديدة؟... حان الوقت لبدء بناء هروبك الأوروبي في جنة سردينيا الرائعة». وقال عمدة المدينة، فرانشيسكو كولومبو، لشبكة (سي إن إن) إن الموقع الإلكتروني تم إنشاؤه خصيصا لجذب الناخبين الأميركيين بعد الانتخابات الرئاسية. وأوضح أنه يحب الولايات المتحدة ومقتنع بأن الأميركيين هم الأفضل للمساعدة في تنشيط مجتمعه. وأضاف: «نحن حقا نريد، وسنركز على الأميركيين قبل كل شيء. بالطبع لا يمكننا منع الأشخاص من دول أخرى من التقديم، ولكن سيكون لدى الأميركيين إجراءات سريعة. نحن نراهن عليهم لمساعدتنا في إحياء القرية، وهم ورقتنا الرابحة».
ماهر سلامة - يقول البنك الدولي في تقريره الصادر أخيراً بعنوان «تحليل الأضرار والخسائر في لبنان»، إن الخسارة اللاحقة بالعمال بسبب النزوح حتى 6 تشرين الأول 2024 بلغت 166 ألف وظيفة، مشيراً إلى أنه نتج من ذلك تراجعاً في مداخيل هؤلاء بقيمة تقدّر بنحو 168 مليون دولار. وهذا الرقم لا يتضمن الخسائر اللاحقة بالعمال في المناطق التي تصنّف «آمنة»، وقد احتُسب على أساس أن المعدّل الوسطي للأجر هو 84 دولاراً شهرياً، وذلك بناء على إحصاء نفذته منظمة العمل الدولي في عام 2022. ويلفت إلى أن هذه الأرقام ربما قد تغيّرت اليوم. وبحسب التقرير، فإن هذه الوظائف تتوزّع على القطاعات، وهي جزء من الخسارات العامّة التي يتحمّلها الاقتصاد اللبناني بسبب الحرب. أما أكثر القطاعات المتأثرة بالحرب، فهو قطاع التجارة الذي تبلغ قيمة الأضرار المباشرة التي أصابته نحو 178 مليون دولار إلى جانب خسائر في النشاط الاقتصادي الفائت مقدرة بنحو 1.7 مليار دولار. والمقصود بالأضرار المباشرة، الخسائر المادية الناتجة من القصف الإسرائيلي. ومعظم هذه الأضرار والخسائر، بحسب ما يقول البنك الدولي، تأتي بسبب خروج الموظفين وأصحاب العمل من المناطق المعرّضة للعنف الإسرائيلي بشكل أساسي. ونحو 83% هي في هذه المناطق، في حين تعرّض القطاع في المناطق اللبنانية الأخرى إلى 17% من الخسائر المذكورة.لكن لم يشر التقرير بأي شكل من الأشكال إلى واقع ميداني ظاهر للعيان يتعلق بما يحصل مع النازحين، ولا سيما العاملون لحسابهم الذين يعيدون بناء أشغالهم في مناطق النزوح وفتح محالهم التجارية في مناطق التركّز الاقتصادي الجديدة، وخصوصاً في بيروت الإدارية التي شهدت نزوحاً كبيراً أسهم في زيادة الحركة الاستهلاكية فيها بشكل لافت. والكثير من أصحاب المصالح هؤلاء أعادوا الموظفين الذين كانوا يعملون معهم قبل الإقفال عند بداية الحرب.أيضاً هناك خسائر في الوظائف مصدرها قطاع السياحة الذي يضمّ 4.4% من القوى العاملة في لبنان. فقد تعرض هذا القطاع لأضرار مباشرة تقدّر بنحو 18 مليون دولار، وخسائر في النشاط الاقتصادي تقدّر بنحو 1.1 مليار دولار. وكان هذا القطاع قد تضرّر من تراجع حجم السياحة في الأشهر الأولى من الحرب، قبل توسّعها في أيلول. استند البنك الدولي إلى حسابات أجريت في عام 2022 تفيد بأن متوسط الدخل الشهري يبلغ 84 دولاراً شهرياً عملياً، المناطق التي تأثّر عمّالها من الحرب بشكل أكبر نسبياً، هي مناطق الجنوب، بعدما اضطر السكان إلى النزوح نحو مناطق بعيدة عن أماكن عملهم التي تضرّرت أصلاً. أما في مناطق أخرى، مثل الضاحية، كان جزء كبير من عمّالها مرتبطين بالمركز الاقتصادي للبلد، وهو بيروت. كما أسهمت سهولة نقل المصالح من الضاحية إلى بيروت بتخفيف وطأة النزوح على البطالة، لكن لا شكّ أنها تحمل، عددياً، الحمل الأكبر من الوظائف الضائعة. لا توضح أرقام البنك الدولي كيف تتوزّع خسارة الوظائف على المناطق، إلا أنه يمكن تقدير ذلك عبر توزّع الوظائف بشكل عام على المناطق. فبحسب أرقام الإحصاء المركزي ومنظمة العمل الدولي، فإنه من عام 2019، يظهر أن عدد العمّال في الجنوب يبلغ نحو 280 ألفاً. في حين يبلغ عدد العمّال في منطقة جبل لبنان، التي تضمّ تركّزاً كبيراً في الضاحية الجنوبية لبيروت، نحو 753 ألفاً. و12 ألفاً من العمّال في الجنوب يعملون في قطاع الزراعة، وهؤلاء الذين يمكن التقدير بأنهم خسروا أعمالهم ومداخيلهم بشكل شبه كامل بسبب الحرب. في حين أن 52 ألفاً من عمّال الجنوب يعملون في قطاع الخدمات والمبيعات، جزء من هؤلاء استطاع إعادة تركيز أعماله إلى مناطق النزوح. ولكن هناك الكثير ممن تضررت أعمالهم لأنهم لم يستطيعوا نقلها. أما العمّال المهرة، من الفئة المتخصّصة التي لديها خبرة في القيام بنوع معين من الأعمال يتطلب مجموعة من المهارات اليدوية بدلاً من الأعمال الروتينية اليدوية البسيطة، فعددهم في الجنوب يبلغ 62 ألفاً، وهم لا يستطيعون نقل أعمالهم، لكن هذا الأمر يحتاج إلى وقت غير قصير لأنهم يحتاجون إلى الانخراط في السوق الجديدة واكتساب السمعة وغيرها، كما أن أعمال بعض هؤلاء تحتاج إلى نقل آلات ثقيلة (مثل الحدادين وغيرهم)، وهو ما يمكن أن يكون عائقاً أمام عملية النقل. أما العمال غير المهرة، فعددهم من بين عمّال الجنوب يبلغ نحو 46 ألفاً، وهؤلاء يصعب تعويض أعمالهم المفقودة في أماكن أخرى. أما الباقون وهم الأقليات، فيعملون في وظائف إدارية متوسطة وعليا مثل مديرين في الشركات، بالإضافة إلى عسكريين واختصاصيين وسائقي آليات وسيارات. من الطبيعي أن تنعكس الحرب على معدلات التوظيف في الاقتصاد، وخصوصاً مع عملية النزوح الهائلة التي شهدها البلد. وفي هذه الحالات، يحتاج السوق وقتاً طويلاً للاستقرار، وكلما مضى الوقت على هذه الحالة، تتراكم الخسائر على الاقتصاد أكثر ويصبح الوضع المعيشي أصعب. إلا أن إعادة استقرار السوق، قد يسهم في تعافٍ جزئي لتعويض هذه الخسائر.
تتوافر الألياف الغذائية بشكل رئيسي في الخضراوات والفواكه. وتوفر الأطعمة الغنية بالألياف فوائد صحية، مثل المساعدة في الحفاظ على وزن صحي للجسم، وخفض خطر الإصابة بداء السكرى وأمراض القلب، وكذلك بعض أنواع السرطان. وبحسب ما نشره موقع India، فإن هناك بعض الخضراوات التي تتميز بمستويات أعلى من الألياف بما يرشحها كاختيار مثالي لمرضى داء السكري، كما يلي: 1. البروكلي يساعد البروكلي على تحسين حساسية الأنسولين والتحكم في نسبة السكر في الدم. 2. الفلفل الحلو يحتوي الفلفل الحلو على سعرات حرارية منخفضة ولكنه غني بالألياف، ويساعد على إبطاء امتصاص السكر في مجرى الدم. 3. الملفوف الأخضر إن الملفوف الأخضر غني بالألياف ومنخفض السعرات الحرارية. وتساعد الألياف التي يهضمها ببطء في تنظيم مستويات الغلوكوز. 4. القرنبيط يحتوي القرنبيط على نسبة عالية من الألياف، مما يساعد على تقليل ارتفاع نسبة السكر في الدم بعد الوجبات. 5. السبانخ تحتوي السبانخ على نسبة منخفضة من الكربوهيدرات ولكنها غنية بالألياف، مما يبطئ امتصاص الغلوكوز ويساعد في استقرار مستويات السكر في الدم. 6. الهليون يساعد الهليون، المعروف أيضًا باسم الأسبارغاس، على خفض نسبة السكر في الدم عن طريق تحسين حساسية الأنسولين. الهليون
ثمة اتجاه واضح لدى أصحاب المصارف الذين يطالبون بتمثيلهم في مجلس إدارة جمعية المصارف، بتصعيد الخطوات بوجه رئيس الجمعية سليم صفير الذي ما زال متعنّتاً تجاه هذا التمثيل. فقد علمت «الأخبار» أن هذه المجموعة، ويبلغ عدد أفردها 12 مصرفياً، يعتزمون توجيه كتاب إلى الجمعية لإجبارها على الدعوة إلى اجتماع لانتخاب رئيس للجمعية، بناءً على ما يجيزه النظام الداخلي.' وعُرف من المصرفيين العشرة: «سيدروس بنك»، «لوسيد بنك»، «بنك الاعتماد الوطني» ،«سرادار» و«لي بنك». ويطالب هؤلاء بتمثيلهم في مجلس إدارة الجمعية بعضوَين، يكون رائد خوري أحدهما، إلا أن صفير ما زال يتمسّك برفضه تمثيل خوري والمماطلة في اتجاه الموافقة على أصل المطلب لجهة تمثيل هؤلاء بعضوين. ورغم أن ولاية مجلس الإدارة الحالي منتهية منذ أشهر، إذ كان يجب أن تنعقد الجمعية العمومية قبل 30 حزيران لانتخاب رئيس وأعضاء مجلس الإدارة، إلا أن صفير استطاع تخطّي المعارضة التي نشأت في الجمعية والبقاء في موقع الرئاسة. ففي تموز الماضي، وجّه صفير دعوة إلى الجمعية العمومية مضمونها تعديل النظام الداخلي بما يتيح التمديد له في رئاسة الجمعية لمدّة سنة إضافية، وذلك بعد تمديد سابق لمدّة سنة، لكن النصاب لم يكتمل بسبب معارضة هذه المجموعة من المصارف. يومها تدخّل عدد من الوسطاء، من بينهم سياسون وأمنيون، من أجل إقناع هذه المصارف بالتخلّي عن طموحها في التمثيل في مجلس الإدارة، إلا أن أصحاب هذه المصارف الذين يملكون مصارف صغيرة ومتوسطة، يرون أنهم محكومون من المصارف الأكبر حجماً التي تسيطر على القرار في الجمعية، ويتهمونها بأنها تعمل من أجل مصالحها فقط لا من أجل مصالح القطاع بكامله، وبأنها تتواطأ ضدّهم في سبيل الحفاظ على وجودها في السوق في أيّ مشروع إعادة هيكلة للقطاع سيجري إقراره في الحكومة اللبنانية. وهذا الانقسام في المصارف جدّي، إذ لا يتعلق الأمر فقط بالتمثيل في مجلس الإدارة، بل في عملية التفاوض التي كانت قائمة قبل الحرب، بين الحكومة والمصارف وصندوق النقد الدولي، على مشروع إعادة الهيكلة. كما يرى هؤلاء أن المصارف الكبيرة كان لها الحصّة الكبرى من «المغانم» التي حصلت عليها بفعل ارتباطاتها وولاءاتها لحاكم مصرف لبنان السابق رياض سلامة. وقد أتت هذه «المغانم» بأشكال مختلفة؛ منها أرباح من الهندسات المالية أو من توظيفات المصارف لدى مصرف لبنان في شهادات الإيداع تحديداً أو من تجارة اليوروبوندز، وصولاً إلى السماح لها بالاستثمار في الخارج... ويعتقد هؤلاء أن ما يحصل اليوم هو أن المصارف الكبرى ترغب في إبعاد المصارف الصغيرة والمتوسطة من خلال الاستحواذ عليها، أو من خلال إقصائها عن السوق، وأنها تعمل في هذا الاتجاه من خلال تضمين مشروع إعادة الهيكلة المرتقب معايير محدّدة للاستمرار أو «البقاء». عملياً، ما تحاول قوله هذه المجموعة، بمعزل عن كل النقاش المتعلق بإعادة الهيكلة وسرقة الودائع وسواها، أن المصارف الكبرى كانت تقوم بدور «صانع السوق» وأنها تتحمّل مسؤولة تجاه ما حصل أكبر من مسؤولية الآخرين، إذ لم يكن بإمكانهم الاعتراض على السياسات السوقية التي أقرّت بالتعاون بين سلامة والمصارف الكبرى، حتى لو أرادوا الاعتراض. أما الآن فهم يسعون إلى الاستفادة بأقصى قدر ممكن من مشروع إعادة الهيكلة من خلال إفلاس الآخرين.تعتزم المصارف العشرة إجبار صفير على عقد جمعية عمومية لانتخاب رئيس لجمعية المصارف وكان خوري قد شنّ قبل بضعة أيام هجوماً على مجلس إدارة جمعية المصارف، يشير إلى «ضرورة التضامن بين الأطراف كافة في هذه المرحلة الصعبة»، وإلى أن ما يواجه القطاع المصرفي هو «أزمة حادة تهدّد بإحداث انفجار اجتماعي واقتصادي»، إذ إن «المودعين الذين تضرّروا من تدهور قيمة أموالهم وفرض القيود على السحوبات، يعيشون تحت ضغط نفسي مستمر، مع توقعات بأنّ أيّ تراجع إضافي في الثقة قد يؤدي إلى انفجار اجتماعي كبير». ولفت إلى وجود «خلافات عميقة بين المصارف الكبرى والصغرى» تؤدي إلى «شلل في اتخاذ القرارات».
قال وزير الاقتصاد أمين سلام، اليوم الثلاثاء، أن “خسائر لبنان بسبب الحرب الحالية مع إسرائيل تتراوح بين 15 إلى 20 مليار دولار”. وأوضح سلام، في مقابلة مع قناة “العربية”، أن “البنية التحتية في لبنان دمرت بشكل كبير، حيث فقدت البلاد أكثر من 500 ألف فرصة عمل نتيجة التصعيد العسكري المستمر”، مشيرًا إلى أن “الخسائر تتزايد يوميًا بمئات الملايين من الدولارات مع استمرار آلة الدمار” وأضاف، “الوضع الاقتصادي في لبنان بات أكثر تعقيدًا مع تصاعد العدوان”، مؤكداً أن “لبنان لن يقبل منح إسرائيل حرية الحركة في أراضيه، في وقت تصر فيه تل أبيب على استخدام حق الرد ضمن إطار ما تسميه حق الدفاع عن النفس”، ولفت إلى أن “هذا التصعيد يزيد من حجم التحديات الاقتصادية التي يواجهها لبنان في ظل أوضاعه الراهنة”. وتابع سلام، “الوسيط الأميركي آموس هوكشتاين، الذي زار لبنان مؤخرًا في إطار جهود التوصل إلى تهدئة، فضّل البقاء في لبنان والعمل على تحقيق نتيجة إيجابية في المفاوضات، مما يعكس محاولات أميركية للوصول إلى تسوية وسط الانقسام الكبير في المواقف بين الأطراف المعنية”.
كشفت مديرية قوى الأمن الداخلي، عن تفاصيل جريمة قتل وقعت في بلدة مزبود وأوقفت القاتل. وفي بيان لها، أوضحت أن «بتاريخ 8-11-2024، عُثِر في داخل منطقة حرجيّة ببلدة مزبود على جثّة شاب في العقد الثّالث من العمر، مصابة بطلقٍ ناريٍّ في الرأس». وأضافت «على الفور، باشرت القطعات المختصة في قوى الأمن الدّاخلي إجراءاتها الميدانيّة في موقع حصول الجريمة. ومن خلال المتابعة، تبيّن أنَّ الجثّة تعود لعامل توصيلات »DELIVERY«، يُدعى: أ. م. (من مواليد عام ۲۰۰۲، سوري الجنسيّة)». وذكرت المديرية أن «بنتيجة الاستقصاءات والتحريّات التي قامت بها شعبة المعلومات، تبيّن أن المغدور كان من بين المشاركين في حفلٍ أقامه عددٌ من الأشخاص في البلدة ذاتها، مساء تاريخ 7-11-2024. وقد تخلّل الحفل إطلاق نار في الهواء ابتهاجًا، مِمّا أثار حالة من البلبلة، حيث حضرت القوى الأمنية على إثر ذلك، وأوقفت عدداً من المشاركين في الحفل، فيما لاذ قسمٌ منهم بالفرار عبر الأحراج». وقالت إنه «بناء عليه، أعطيت الأوامر للعمل على تكثيف الجهود بهدف كشف ملابسات جريمة القتل، وتوقيف الفاعل. بنتيجة التّحقيقات المكثّفة، التي قامت بها الشّعبة مع عددٍ كبيرٍ من الأشخاص الذين كانوا متواجدين في الحفل وبخاصة الموقوفين منهم، وبعد مقاطعة الإفادات، تم تحديد المشتبه بهما بجريمة القتل، وهما كل من: ع. ز. (من مواليد عام ۱۹۹۷، لبناني) ل. غ. (من مواليد عام ١٩٩٩، لبناني) اللذين كانا متواجدين في الحفل وفرا الى الاحراج عند حضور القوى الأمنية اثر اطلاق النار ابتهاجًا، وأوقفا فجر تاريخ 8-11-2024». وكشفت أن «بالتّحقيق مع الأوّل، اعترف أنّه وبعد فراره من الحفل برفقة الثّاني، أقدم على قتل (أ. م.)، وذلك بسبب تلاسن فوري حصل بينه وبين المغدور، كون الأخير لم يرشده، بشكل صحيح، على طريق الهروب وهدّده بالصراخ للقوى الأمنية لتعمل على توقيفه، عندها أقدم على إطلاق النّار على رأسه وقتله، ثم تابع طريق الهروب برفقة (ل. غ.)، وبالتّحقيق مع (ل. غ.)، أكّد ما ورد في إفادة الجاني، وأنّه تكتّم عن الموضوع خوفًا من تهديد (ع. ز) بقتله في حال أخبر أحداً ما بالجريمة». هذا، وأجري المقتضى القانوني بحق الموقوفَين وأودعا القضاء المختص، عملاً بإشارته.
أظهرت مجموعة مؤشرات البنك الدولي السنويّة عن الحوكمة والإدارة الرشيدة للعام 2024 أنّ لبنان تقدّم في واحد من أصل ستة مؤشرات للحوكمة وتراجع في خمسة مؤشرات حسب النقاط التي حصل عليها على كل مؤشر في العام 2023. وتعكس هذه النتائج تراجع في مستوى الحوكمة في لبنان في العام 2023 مقارنة مع العام السابق. كما تقدم تصنيف لبنان على مؤشرين، وتراجع على ثلاثة مؤشرات، في حين لم يتغيّر تصنيفه على مؤشر واحد مقارنة بمسح العام الماضي. وتغطّي المؤشرات 214 بلدًا وتصنّف على سلّم مقياسي يتراوح بين -2.5 و+2.5 نقطة، من الأسوأ إلى الأفضل من حيث نتائج الحوكمة. وقد جاءت نتائج المسح السنوي في التقرير الاقتصادي الأسبوعي لمجموعة بنك بيبلوس Lebanon This Week. وصُنّف المسح لبنان في المرتبة 200 عالميًا بين 213 دول تُقيّم في المسح، والمرتبة الـ16 بين 20 دولة عربية من حيث فعالية الحكومة (Government Effectiveness). ويُبيّن هذا المؤشّر جودة الخدمات العامة ومدى استقلالها عن الضغوط و التدخل السياسي، وكذلك جودة السياسات ومدى تطبيقها، ومصداقية التزام الحكومات المتعاقبة بهذه السياسات. وقد انخفض تصنيف لبنان بثلاثة مراتب في التصنيف العالمي في حين لم يتغيّر تصنيفه الإقليمي مقارنة بالعام 2022. عالميًا، تقدّم لبنان في هذا المؤشّر على فنزويلا، وليبيا، وجمهورية الكونغو الديمقراطية، وتأخر عن العراق، وشاد، وموريا الشمالية بين الدول ذات الناتج المحلي الإجمالي البالغ 10 مليار دولار أو أكثر. إقليميًا، تقدّم لبنان على ليبيا، وسوريا، والسودان، واليمن. وتشير النتائج إلى أنّ 94 في المئة من البلدان حول العالم كانت أفضل من لبنان في هذه الفئة من الحوكمة. وجاء لبنان في المرتبة 185 عالميّاً بين 213 دول تقيّم في المسح والمرتبة اﻠ15 إقليميّاً في فئة حكم القانون (Rule of Law)، وهو مؤشّر يقيس إلى أي مدى يثق المواطنون بالقوانين السائدة ويحترمونها، ويأخذ في عين الاعتبار نسبة الجرائم والعنف. وتراجع مركز لبنان العالمي بمرتبة واحدة، في حين لم يتغيّر تصنيفه الإقليمي مقارنة بالعام 2022. عالميّاً، تقدم لبنان في هذا المؤشّر على قرغيزستان، وروسيا، وبوليفيا، وتأخر عن هندوراس، وأنغولا، وغينيا؛ في حين تقدّم فقط على السودان، والعراق، وليبيا، واليمن، وسوريا إقليميًا. وتقدّمت 87 في المئة من البلدان التي شملها المسح على لبنان في هذه الفئة من الحوكمة. بالإضافة إلى ذلك، صنّف المسح لبنان في المركز 190 عالميًا بين 211 دول تقيّم في المسح والمركز الـ15 إقليميًا على مؤشّر ضبط الفساد (Control of Corruption) والذي يقيس الانطباع السائد عن استخدام السلطة لتحقيق مكاسب خاصة في بلد ما، بما في ذلك أشكال الفساد الصغيرة والكبيرة. وقد تراجع تصنيف لبنان بسبعة مراتب في التصنيف العالمي، في حين لم يتغيّر تصنيفه الإقليمي مقارنة بالعام السابق. عالميّاً، جاء ضبط الفساد في لبنان أفضل من ذلك في إيران، وزمبابوي، وكامبوديا، في حين كان اسوء من ذلك في أذربيجان، وميانمار، وقرغيزستان. إقليميًا، تقدم لبنان على العراق، والسودان، وليبيا، واليمن، وسوريا. وتشير النتائج إلى أنّ 89,2 في المئة من البلدان حول العالم تتقدّم على لبنان في هذه الفئة من الحوكمة. كما احتلّ لبنان المرتبة 182 عالميّاً بين 213 دول تقيّم في المسح والمرتبة اﻠ15 عربيًا من حيث نوعية الأنظمة والقوانين (Regulatory Quality)، وهو مؤشر يقيس مدى تماشي السياسات والقوانين المرعية مع اقتصاد السوق، وتعزّز تنمية القطاع الخاص. وتحسّن مركز لبنان العالمي بمرتبتين، في حين لم يتغيّر تصنيفه الإقليمي مقارنة بالعام السابق. عالميًا، تقدم لبنان في هذا المؤشّر على أثيوبيا، وغينيا، وروسيا، وتأخر عن نيجيريا، والجزائر، وموريتانيا. إقليميًا، كانت نوعية الأنظمة والقوانين في لبنان أفضل من تلك في العراق، والسودان، وسوريا، واليمن، وليبيا. وتشير النتائج إلى أن 85,4 في المئة من البلدان حول العالم تتقدم على لبنان في هذه الفئة من الحوكمة. بالإضافة إلى ذلك، صنّف المسح لبنان في المرتبة 212 عالمياً والمرتبة 14 عربياً من حيث الاستقرار السياسي(Political Stability) . يوضح هذا المؤشّر إمكانية تدهور الاستقرار وحصول عنف داخلي وإرهاب. ولم يتغيّر تصنيف لبنان العالمي والإقليمي على هذا المؤشر مقارنةً بالعام 2022. عالمياً، تقدم لبنان على هذا المؤشّر على شاد، ونيجر، وإيران، وتأخر عن أكرانيا، وهاييتي، وإسرائيل؛ في حين تقدم فقط على فلسطين، وليبيا، والعراق، والسودان، واليمن، وسوريا عربياً. وقد تقدم 90,6 في المئة من البلدان التي شملها المسح على لبنان في هذه الفئة من الحوكمة. أخيراً، احتلّ لبنان المركز 144 عالمياً والمركز الثالث إقليميا على مؤشّر التعبير والمساءلة (Voice & Accountability). ويبيّن هذا المؤشّر قدرة المواطنين في بلد ما على المشاركة في اختيار حكومتهم وحريّة التعبير وحرية التجمّع وحرية الإعلام. وتحسّن مركز لبنان العالمي بمرتبتين، في حين تراجع تصنيفه الإقليمي بمركز واحد مقارنة بالعام السابق. عالمياً، تقدّم لبنان في هذا المؤشّر على موريتانيا، ونيجر، وأوغندا، وتأخر عن نيجيريا، والموزمبيق، والكويت، فيما تأخر فقط عن تونس، والمغرب والكويت في ترتيب الدول العربية. أيضاً، تقدّم 69,3 في المئة من البلدان التي شملها المسح على لبنان في هذه الفئة من الحوكمة.
استقبل رئيس التيار الوطني الحر النائب جبران باسيل السفير المصري علاء موسى، بحضور النائب سليم عون ومسؤول العلاقات الديبلوماسية في «التيار» طارق صادق. وتناول البحث العدوان الاسرائيلي المتمادي على لبنان ومسألة وقف النار. كما كان تشديد على أهمية إجراء الاستحقاق الرئاسي.
بيان صادر عن المُقاومة الإسلاميّة (13):دعمًا لشعبنا الفلسطيني الصامد في قطاع غزة، وإسنادًا لمُقاومته الباسلة والشريفة، ودفاعًا عن لبنان وشعبه، استهدف مجاهدو المُقاومة الإسلاميّة عند الساعة 2:50 من بعد ظهر اليوم الثلاثاء 19-11-2024، تجمعًا لقوّات جيش العدو الإسرائيلي عند الأطراف الجنوبية لبلدة شمع، بقذائف المدفعيّة.
إستقبل رئيس الحكومة نجيب ميقاتي الموفد الرئاسي الاميركي آموس هوكشتاين بعد ظهر اليوم في دارته، في حضور وزير الخارجية والمغتربين عبدالله بو حبيب وسفيرة الولايات المتحدة الاميركية ليزا جونسون. وجرى البحث المساعي التي يقوم بها هوكشتاين لوقف اطلاق النار وتنفيذ قرار مجلس الامن الدولي الرقم 1701.وفي خلال الاجتماع جدد الرئيس ميقاتي التأكيد« أن الاولوية لدى الحكومة هي وقف اطلاق النار والعدوان على لبنان وحفظ السيادة اللبنانية على الاراضي اللبنانية كافة ، وكل ما يحقق هذا الهدف له الاولوية».وأشار الى«ان الهم الاساس لدى الحكومة هو عودة النازحين سريعا الى قراهم وبلداتهم ووقف حرب الابادة الاسرائيلية والتدمير العبثي الحاصل للبلدات اللبنانية».وشدد على «تطبيق القرارات الدولية الواضحة، وتعزيز سلطة الجيش في الجنوب».
بيان صادر عن المُقاومة الإسلاميّة في لبنان: دعمًا لشعبنا الفلسطيني الصامد في قطاع غزة، وإسنادًا لمُقاومته الباسلة والشريفة، ودفاعًا عن لبنان وشعبه، وفي إطار سلسلة عمليّات خيبر، وبنداء «لبيك يا نصر الله»، شنَّ مجاهدو المُقاومة الإسلاميّة، عند الساعة 06:45 من صباح اليوم الثلاثاء 19-11-2024، هجومًا جويًا بسربٍ من المُسيّرات الانقضاضيّة على قاعدة رامات ديفيد (قاعدة جويّة رئيسية في الشمال وتضُم أسراب قتالية حربية) تبعد عن الحدود اللبنانية الفلسطينية 50 كلم، جنوب شرق مدينة حيفا المُحتلّة، وأصابت أهدافها بدقة.