كشفت أجواء عين التينه لـ «الجديد» أنّ «الأجواء إيجابية وأفضل من يوم أمس والدليل على ذلك أن هوكستين متوجّه الى تل أبيب اليوم.»
أكد وزير الدفاع الإسرائيلي، يسرائيل كاتس أن «شرطنا لأي تسوية سياسية مع لبنان هو الحفاظ على حق الجيش بالتحرك لحماية مواطني إسرائيل»
أكد المبعوث الاميركي آموس هوكشتاين في تصريح من عين التينة، انه «لن أفصح عن أي معلومات حتى الآن وسأذهب الى إسرائيل للمناقشة هناك بناء على ما ناقشناه هنا»، مشيرا الى ان « الأجواء إيجابية وهناك تقدم قد أحرز». واضاف :«سوف نمشي خطوة تلو الأخرى ونعمل عن كثب مع الإدارة في لبنان و»إسرائيل« وسنطلعكم على ما نتوصل إليه».
أعلنت وزارة الخارجية الفرنسية، في بيان اليوم الأربعاء، أن قوة فرنسية تعمل ضمن قوات الأمم المتحدة المؤقتة في لبنان (اليونيفيل) تعرضت مساء أمس الثلاثاء لإطلاق نار في جنوب لبنان، مؤكدة عدم وقوع إصابات في صفوف الجنود الفرنسيين.ودعت الخارجية الفرنسية جميع الأطراف إلى «وقف فوري لإطلاق النار»، مشددة على ضرورة تنفيذ كامل لقرار مجلس الأمن الدولي رقم 1701 الذي ينظم وقف الأعمال العدائية في جنوب لبنان منذ عام 2006.كما أعربت الخارجية عن قلقها البالغ إزاء تصاعد التوترات في المنطقة، مشيرة إلى التزام باريس بدعم استقرار لبنان وسلامة قوات حفظ السلام التابعة للأمم المتحدة، التي تؤدي دورًا حساسًا في الحفاظ على الأمن والهدوء في الجنوب اللبناني.
سعى المصريون بكل الوسائل الممكنة إلى التخلص من الوجود العسكري البريطاني واستعادة السيادة على قناة السويس حتى قبل ثورة 23 يوليو 1952، وبذلوا في سبيل ذلك الكثير من التضحيات. من بين الأحداث الهامة في هذا الطريق، قيام السلطات البريطانية بإجلاء أكثر من 1000 أسرة بريطانية من مدينة الإسماعيلية إلى بلادهم في 20 نوفمبر 1951. الإجراء اتخذ بعد يومين من تبادل لإطلاق النار بين الفدائيين المصريين والقوات البريطانية المتمركزة في قناة السويس أدى إلى مقتل خمسة جنود بريطانيين وعشرة مصريين. بررت السلطات البريطانية نقل هذه الأسر البريطانية إلى المملكة المتحدة بعدم وجود أماكن كافية في معسكرات القوات البريطانية في قناة السويس الخاضعة للحراسة. فرضت القوات البريطانية حينها إجراءات أمنية مشددة وسط الإسماعيلية وجرى نقل الأسر البريطانية بمرافقة عسكرية في شاحنات إلى معسكرات مؤقتة إلى أن يتم ترحيلها جوا إلى بريطانيا. كانت القوات البريطانية المتمركزة في منطقة قناة السويس تعي أن الأرض المصرية تغلي تحت اقدامها وأن المقاومة المسلحة والمدنية ضدها تتصاعد. يظهر ذلك من خلال مغادرة معظم الأسر البريطانية مدينة الإسماعيلية المصرية في أقل من أربعة أيام. التوتر بين البريطانيين والمصريين كان ازداد حدة منذ أن تصاعدت مطالب السلطات المصرية بالانسحاب الكامل للقوات البريطانية. حكومة النحاس باشا كانت واجهت التعنت البريطاني في ربيع عام 1950 بقرار انسحاب مصر من المعاهدة البريطانية المصرية لعام 1936، والتي حاولت لندن من خلالها الإبقاء على سيطرتها العسكرية على قناة السويس بتمركز قوة بريطانية في محيطها قوامها 10000 جندي، إضافة إلى وحدات مساعدة. المقاومة المصرية لقوات الاحتلال في منطقة القناة كانت اتخذت أشكالا متنوعة، من العمليات الفدائية إلى المظاهرات الاحتجاجية التي سعى المشاركون فيها إلى تعطيل عمل موانئ القناة، ومحاولات إعاقة وصول الإمدادات إلى معسكرات الجيش البريطاني، في حين حاولت بريطانيا باستماتة التمسك بسيطرتها العسكرية على منطقة قناة السويس. إصرار بريطانيا على بقاء نفوذها العسكري في مصر تحول لاحقا في عام 1956 إلى غزو ثلاثي بريطاني إسرائيلي فرنسي بعد تأمين جمال عبد الناصر لقناة السويس. رجال الشرطة المصرية في مواجهة الدبابات البريطانية: المقاومة الشعبية المصرية الضارية تواصلت مطلع العام التالي 1952، وانفجرت يوم 19 يناير عربة جيب بريطانية فوق لغم وسط الإسماعيلية ما أدى إلى مقتل جنديين بريطانيين وإصابة اثنين آخرين. ردت القوات البريطانية المتمركزة في المنطقة في اليوم التالي بدخول الأحياء المصرية في المدينة ونشر الحواجز فيها، كما قامت بتدمير عشرات المنازل المصرية «لأغراض أمنية». لم يهدأ غضب البريطانيين، وقرر قادتهم في 24 يناير 1952 نزع سلاح الشرطة المصرية المساعدة. حشدت السلطات البريطانية قوة كبيرة معززة بالمظليين والدبابات والطائرات وتقدمت صبيحة 25 يناير في اتجاه مبنى المديرية الرئيس بالقرب من مكتب المحافظ حيث تمركزت وحدات من الشرطة المصرية المساعدة، وأيضا نحو مجمع المكتب الصحي، حيث تمركزت مجموعة أخرى من الشرطة المصرية. لم تتمكن قوات الشرطة المصرية المتمركزة في مبنى المديرية الرئيس من المقاومة طويلا نظرا للفارق الهائل في القوة على الرغم من أوامر وزير الداخلية المصري حينها فؤاد سراج الدين بالقتال حتى آخر رصاصة. الأمر اختلف في مجمع المكتب الصحي، حيث كان يتمركز 600 من أفراد الشرطة المصرية المساعدة. دار قتال شرس انتهى باستخدام البريطانيين للدبابات. المعركة أسفرت عن مقتل 3 جنود وإصابة 13 آخرين من الجانب البريطاني، ومقتل 41 شرطيا مصريا وإصابة 73 آخرين. تلك المقاومة العنيفة من أفراد الشرطة المصرية بأسلحتهم الخفيفة في مواجهة الدبابات، دفع قائد قيادة الشرق الأوسط البريطانية الجنرال ريتشاردسون إلى إبلاغ لندن بالتالي: «لو كنا نعتقد أن المصريين جبناء سيهربون عند أول مواجهة بالقوة، فإن أحداث اليوم في الإسماعيلية تدحض هذا الرأي.. وأخشى أن تنتظرنا حرب عصابات شرسة».
احتلت دولة الإمارات المركز الأول في قطاع الخدمات المصرفية في الشرق الأوسط، وتمتلك الحصة الأكبر من أصول البنوك في المنطقة البالغة 3.2 تريليون دولار وتقود التحول الرقمي السريع ما يضعها في صدارة مشهد التحول المالي الإقليمي، بحسب ما أوردته وكالة أنباء الإمارات «وام». جاء ذلك في تقرير جديد صادر عن شركة الاستشارات الإدارية العالمية «آرثر دي ليتل»، والذي سلط الضوء على الدور الريادي الذي تضطلع بهالإمارات في رسم ملامح مستقبل الخدمات المصرفية الرقمية في المنطقة. وقال ياسين محي الدين، شريك في قسم ممارسات قطاع الخدمات المالية العالمي لدى «آرثر دي ليتل» إن الإمارات لاتكتفي بمجرد المنافسة في قطاع الخدمات المصرفية، بل تسعى إلى وضع معايير عالمية لهذا القطاع. وأضاف أنه «في ظل استراتيجية العملة الرقمية التي أطلقها البنك المركزي والخطوات الرائدة في دمج تقنية البلوك تشين، تعيد الإمارات تعريف مفهوم المركز المالي الحديث..وهذا ليس مجرد اتجاه مؤقت، بل تحولاً جذرياً وسيشكل نموذجاً يحتذى به في الأسواق العالمية، حيث تعمل الإمارات على بناء منظومة مصرفية تجمع بين التكنولوجيا الحديثة والتركيز على تلبية احتياجات العملاء». وأكد أن الابتكار والتقدم حقق قفزات نوعية كبيرة بفضل الاستفادة من تجارب سوق جنوب شرق آسيا، والتي تتراوح من الخدمات المصرفية المفتوحة ودمج الخدمات المالية في منصات غير مصرفية إلى تحليلات البيانات المتقدمة للعروض المخصصة حيث تشمل الأمثلة على ذلك تعزيز ولاء العملاء وتسخير التكنولوجيا والشراكات لإستهداف شرائح جديدة من المنشآت الصغيرة والمتوسطة. وذكر أن قطاع الخدمات المصرفية الرقمية في دولة الإمارات حقق نمواً هائلاً بمعدل سنوي مركب بلغ 8.7 بالمئة على مدار العامين الماضيين، متفوقاً بذلك على دول المنطقة لافتا إلى أنه من المتوقع أن يستمر هذا النمو القوي بمعدل نمو سنوي مركب قدره 4.8 بالمئة من عام 2024 إلى عام 2029 وأن يصل القطاع إلى 175.7 مليار دولار بحلول عام 2029 حيث تعتمد البنوك في الإمارات على أحدث التكنولوجيا بما فيها الذكاء الاصطناعي و«البلوك تشين» والحوسبة السحابية، ما يضع معايير جديدة لتجربة العملاء وتعزيز كفاءة العمليات التشغيلية. وأضاف ياسين محي الدين أن دولة الإمارات بإعتبارها أول من أطلق استراتيجية العملة الرقمية للبنوك المركزية، تقود منطقة الشرق الأوسط من خلال مبادرتها التحويلية للعملة الرقمية للبنوك المركزية، ما يرسي حجر الأساس لتعزيز الشمول المالي والابتكار في القطاع الاقتصادي. بدوره قال نيلسون دانام، مدير مشاريع أول وعضو قسم ممارسات قطاع الخدمات المالية العالمي لدى «آرثر دي ليتل» إن تحول القطاع المصرفي في دولة الإمارات لايقتصرعلى التكنولوجيا فحسب، بل يتعلق أيضاً بتغيير العقلية والتفكير. وتعكس الرغبة في تبني تكنولوجيا الذكاء الاصطناعي والبلوك تشين وحلول التكنولوجيا المالية المتطورة ثقافة تحتضن التغيير على كافة المستويات. وأشار إلى أنه من خلال الاستثمار في الابتكار والمواهب اللازمة لقيادته، فإن البنوك الإماراتية لا تكتفي بمواكبة المعايير العالمية، بل تعمل على صياغتها حيث يجعل هذا النهج الاستباقي للإمارات نموذجاً يحتذى به ويضعها في موقع ريادي على المستوى العالمي. وأوضح أن 80 بالمئة من البنوك الإماراتية تضع التحول الرقمي في صدارة أولوياتها في عام 2024، ما يعزز من مكانة الدولة في ريادة الابتكار المالي في المنطقة منوها بأنه من خلال الشراكات الاستراتيجية مع شركات التكنولوجيا المبتكرة ومنصات إدارة علاقات العملاء المستندة إلى السحابة، تعيد البنوك الإماراتية صياغة تجربة العملاء، وتعزز من كفاءة العمليات التشغيلية لتقديم تجربة مصرفية رقمية مميزة.
تشير الدكتورة يلينا أوستروفسكايا أخصائية الطب الوقائي ومكافحة الشيخوخة، إلى أن الحديد ضروري للجسم لأنه جزء من الهيموغلوبين والميوغلوبين. ووفقا لها، يوجد بروتين الهيموغلوبين في خلايا الدم الحمراء ويرتبط بجزيئات الأكسجين. وبفضله يصل الأكسجين إلى جميع أنسجة الجسم. وتقول: « أما الميوغلوبين فمسؤول عن إمداد العضلات الهيكلية والقلب بالأكسجين. كما أنه يخزن الأكسجين ولا ينقله إلى جميع أنحاء الجسم، ويحمي العضلات في حالة حدوث مجاعة الأكسجين في الجسم، بما فيها بعد المجهود البدني المكثف». وتشير الطبيبة، إلى أن نقص الحديد يؤدي إلى اضطراب عملية إنتاج هذه البروتينات المهمة ويتطور فقر الدم بسبب نقص الحديد. ويسوء عمل أنسجة وأعضاء الجسم ويشعر المرضى المصابون بفقر الدم بالتعب المستمر، وغالبا ما يشكون من سرعة ضربات القلب، ولا يمكنهم تحمل النشاط البدني، ويزداد وزنهم بسرعة. وتقول: «يؤدي نقص الحديد إلى عواقب خطيرة بما فيها انخفاض وظيفة الغدة الدرقية. بسبب نقص الهرمونات المسؤولة عن إنتاجها، وتعاني الذاكرة والوظائف المعرفية، والتبادل الحراري، والتمثيل الغذائي. ويؤثر نقص الحديد سلبا في الجهاز التناسلي لأن إنتاج الهرمونات الجنسية لدى الرجال والنساء هي عملية مستهلكة للطاقة، لذلك لكي تسير الأمور بشكل طبيعي يجب أن يكون لدى الجسم ما يكفي من الهيموغلوبين والحديد». ووفقا لها، تعاني منظومة المناعة أيضا من فقر الدم المزمن. وهذا أخطر مما قد يبدو لأن الأشخاص الذين يعانون من ضعف منظومة المناعة هم أكثر عرضة للإصابة بالأمراض المختلفة بما فيها السرطان. وتشير الطبيبة إلى أن هناك أسباب عديدة لتطور نقص الحديد وفقر الدم، مثل سوء التغذية ومشكلات في الجهاز الهضمي تسبب سوء أو منع امتصاص هذا العنصر المهم. وعند النساء سببه عادة ما يكون الحيض الغزير والحمل والرضاعة. وقد يكون السبب أمراض وراثية مرتبطة بضعف استقلاب الحديد. ومن المهم وفقا لها، عدم الخلط بين فقر الدم الناجم عن نقص الحديد وبين فقر الدم الذي أسبابه مختلفة، مثل اضطراب عمل نخاع العظام تحت تأثير عوامل وراثية أو بسبب نقص حمض الفوليك وفيتامين В12.
دعا رئيس مجلس النواب نبيه بري هيئة مكتب المجلس إلى إجتماع نهار الإثنين المقبل الواقع فيه 25 تشرين الثاني 2024 الساعة 12 ظهراً .
أفادت دراسة جديدة بأن شرب كوب من الكاكاو قد يحمينا من الآثار السلبية للأطعمة الدهنية أثناء أوقات التوتر والإجهاد. ويقول الخبراء إن الخيارات الغذائية التي يتخذها الأشخاص عندما يشعرون بالتوتر يمكن أن تؤثر على صحة القلب. ووفقا للدراسة، فإن شرب الكاكاو (المكون الرئيسي في الشوكولاتة) الغني بالفلافانول مع وجبة دسمة يمكن أن يخفف من بعض تأثير الطعام الدهني على الجسم. والفلافانول هي مركبات موجودة في بعض الأطعمة والمشروبات، مثل التفاح والشاي، ويُعتقد أنها تتمتع بمجموعة من الفوائد المختلفة، بما في ذلك كونها جيدة لتنظيم ضغط الدم وحماية صحة القلب والأوعية الدموية. وبالنسبة للأشخاص الذين من المرجح أن يلجؤوا إلى الأطعمة الغنية بالدهون عندما يكونون تحت الضغط، أو لأنها أطعمة سريعة أو مريحة، فإن إضافة كوب من الكاكاو أو الشاي الأخضر المعالج بشكل بسيط «يمكن أن يحدث فرقا حقيقيا» لصحتهم. وقالت الدكتورة كاتارينا رينديرو، الأستاذة المساعدة في علوم التغذية بجامعة برمنغهام، والمؤلفة الرئيسية للدراسة: «نعلم أنه عندما يكون الناس تحت الضغط، فإنهم يميلون إلى تناول الأطعمة الغنية بالدهون. لقد أظهرنا سابقا أن الأطعمة الدهنية يمكن أن تضعف تعافي الأوعية الدموية في الجسم من الإجهاد. وفي هذه الدراسة، أردنا أن نرى ما إذا كان إضافة طعام يحتوي على نسبة عالية من الفلافانول إلى الوجبة الدهنية من شأنه أن يخفف من التأثير السلبي للإجهاد في الجسم». وأضافت: «تُظهر هذه الدراسة أن شرب أو تناول طعام يحتوي على نسبة عالية من الفلافانول يمكن استخدامه كاستراتيجية للتخفيف من بعض تأثير الخيارات الغذائية السيئة على الجهاز الوعائي. ويمكن أن يساعدنا هذا على اتخاذ قرارات أكثر استنارة حول ما نأكله ونشربه أثناء فترات الإجهاد». وخلال الدراسة، أعطى الباحثون 23 بالغا سليما قطعتين من الكرواسون (نوع من المخبوزات الفرنسية) الغنية بالزبدة، مع 10غ من الزبدة المملحة، وشريحة ونصف من جبن الشيدر، و250 مل من الحليب كامل الدسم على الإفطار، ومشروب كاكاو عالي الفلافانول أو منخفض الفلافانول. وبعد فترة راحة لمدة ثماني دقائق، طُلب من المجموعة إكمال اختبار رياضيات ذهني بسرعة في غضون ثماني دقائق، مع تنبيههم عندما يخطئون في الإجابة. وأثناء مراحل الراحة والاختبار، قام العلماء بقياس تدفق الدم في الساعد، ونشاط القلب والأكسجين في الجسم. ووجدوا أن الإجهاد أثناء الاختبار تسبب في زيادات كبيرة في معدل ضربات القلب وضغط الدم، على غرار الإجهاد الذي قد يواجهه المرء في الحياة اليومية. كما وجد الفريق أن تناول الأطعمة الدهنية مع مشروب منخفض الفلافانول عند الإجهاد يقلل من وظيفة الأوعية الدموية، ويستمر لمدة تصل إلى 90 دقيقة بعد انتهاء الحدث المجهد. لكن مشروب الكاكاو الغني بالفلافانول منع تدهور وظيفة الأوعية الدموية بعد الإجهاد واستهلاك الدهون، وفقا للدراسة التي نُشرت في مجلة Food And Function.
يعد معدل ضربات القلب أثناء الراحة مقياسا بالغ الأهمية لتحديد صحة القلب ومدى اللياقة البدنية واحتمال التعرض لمخاطر الإصابة بنوبة قلبية أو سكتة دماغية أو أمراض رئوية. ومع انتشار الساعات الذكية، أصبح بإمكان ملايين الأشخاص تتبع معدل ضربات قلبهم على مدار اليوم. كما تصدر بعض هذه الأجهزة تحذيرات إذا تجاوز الرقم مستوى معينا. لكن الخبراء يحذرون من أن معدل ضربات القلب الذي يظهر على جهاز التتبع قد لا يكون دائما مؤشرا دقيقا على صحة القلب. وتتبع هذه الأجهزة معدل ضربات القلب باستخدام مستشعرات ضوء صغيرة في الجزء الخلفي للجهاز، ما يعني أن دقة القياس يمكن أن تتأثر إذا كان الجهاز لا يُرتدى بشكل صحيح. كما أن الأشخاص ذوي البشرة الداكنة، أو من لديهم وشوم على معاصمهم، قد يواجهون قياسات غير دقيقة، حيث تمتص البشرة الداكنة الضوء بشكل أكبر، ما يعوق عملية القياس. وبهذا الصدد، تعتبر هيئة الخدمات الصحية الوطنية البريطانية (NHS) أن معدل ضربات القلب الذي يتراوح بين 60 و100 نبضة في الدقيقة، هو المعدل الطبيعي للبالغين. لكن الدراسات تشير إلى أن المعدل المثالي يختلف حسب العمر. فعلى سبيل المثال، أظهرت إحدى الدراسات أن الرجال في الخمسينيات من العمر الذين بلغ معدل ضربات قلبهم 75 نبضة في الدقيقة، كانوا أكثر عرضة للوفاة مرتين مقارنة بأولئك الذين كان معدل ضربات قلبهم 55 نبضة في الدقيقة أو أقل. كما أظهرت الدراسة أن كل نبضة إضافية في الدقيقة ترتبط بزيادة خطر الوفاة بنسبة 3%، وزيادة بنسبة 1% في خطر الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية. وبالمقابل، تشير البيانات من مراكز الوقاية والسيطرة على الأمراض الأمريكية (CDC) إلى أن معدل ضربات القلب المثالي يجب أن يكون أقل من 60 نبضة في الدقيقة، ويعتبر المعدل الأمثل بين 47 و57 نبضة في الدقيقة، حيث يُرصد عادة عند الرياضيين المحترفين. معدل ضربات القلب حسب العمر والجنس تتفاوت المعدلات المثالية حسب العمر والجنس. فعلى سبيل المثال، يتراوح معدل ضربات القلب في حالة الراحة للرجال الذين تتراوح أعمارهم بين 18 و25 عاما، بين 40 و52 نبضة في الدقيقة، بينما يتراوح لدى الرجال الذين يزيد عمرهم عن 65 عاما، بين 52 و55 نبضة في الدقيقة. أما للنساء، فيتراوح معدل ضربات القلب في حالة الراحة بين 40 و48 نبضة في الدقيقة لدى النساء الرياضيّات في سن 18 إلى 25 عاما، ويصل إلى 52-55 نبضة في الدقيقة للنساء اللواتي تتجاوز أعمارهن 65 عاما. وإلى جانب معدل ضربات القلب أثناء الراحة، يعتبر تقلب معدل ضربات القلب (HRV) مؤشرا آخر مهما على صحة القلب. ويعكس هذا المقياس قدرة القلب على الاستجابة للتغيرات الفسيولوجية والضغوط اليومية، ويعتبر منخفضا لدى الأشخاص الذين يعانون من مشاكل قلبية. وأخيرا، ينصح الخبراء بعدم الاعتماد على الأجهزة الذكية لتتبع صحة القلب بشكل كامل، خاصة في الحالات التي تظهر فيها أعراض مشاكل قلبية، حيث يمكن لهذه الأجهزة أن تساعد الأشخاص في مراقبة بعض المؤشرات، لكنها لا تغني عن الاستشارة الطبية إذا كانت هناك أية علامات مقلقة.
أكد السويسري مارسيل كولر المدير الفني للأهلي المصري جاهزية فريقه للمواجهات القادمة محليا وقاريا، مضيفا أنه يهدف لمواجهة ريال مدريد الإسباني في نهائي كأس القارات لكرة القدم «إنتر كونتيننتال». وأشار كولر في مقابلة مع المنصة الرسمية للنادي مساء الثلاثاء إلى أن الفريق بدأ مشواره هذا الموسم بمواجهات صعبة مثل مباراتي الزمالك في كأس السوبر المحلي والإفريقي إضافة إلى مباراتين ضد غور ماهيا الكيني في دوري أبطال إفريقيا، ومباراتين صعبتين في بطولة الدوري. وأضاف «اعتذرنا عن استكمال بطولة كأس مصر في الموسم الماضي، ولم تكن فترة الراحة كافية قبل بداية الموسم، لأن أي فريق في العالم يحتاج فترة إعداد تتراوح من 5 إلى 6 أسابيع، فهي عامل مهم للغاية». وتابع المدرب السويسري «لم نصل إلى الآن للمستوى الذي نطمح إليه، لكن تعلمت من خلال وجودي وعملي مع الأهلي على مدى موسمين التعامل مع كل الظروف وتحقيق أفضل النتائج». وشدد كولر على أنه يحب الفوز دائما ويسعى لتحقيقه في جميع المباريات، وهي طبيعته سواء كلاعب سابق أو كمدرب حالي، وأن دوافع الفوز بشكل عام موجودة داخل الأهلي للتتويج بالبطولات، ويعد هذا حافزا قويا للاعبين للاستمرار في الانتصارات وتحقيق المزيد من الألقاب. وتطرق كولر إلى الحديث عن بطولة كأس القارات للأندية إنتركونتيننتال، والمواجهة المنتظرة في نصف نهائي البطولة بين الأهلي والفائز من مواجهة باتشوكا وبطل كأس ليبرتادوريس، مؤكدا أن المشاركة في البطولة بشكل عام فرصة عظيمة لمواجهة أفضل فرق في العالم، وأن الدوافع تكون مختلفة في مثل هذه المواجهات، والأجواء أيضا مثلما حدث خلال مباراة العين الإماراتي باستاد القاهرة التي شهدت حضورا جماهيريا كبيرا. وواصل المدير الفني حديثه «لا نعلم هوية الفريق الذي سنواجهه في نصف نهائي كأس القارات للأندية، لكن بشكل عام هدفنا الفوز والوصول إلى نهائي البطولة لملاقاة ريال مدريد الإسباني». وأشار المدير الفني للأهلي «أقوم بالتحضير للمباريات بشكل قوي من خلال دراسة المنافس وتحديد نقاط قوته وضعفه، فلا يوجد أي فريق في العالم بدون نقاط ضعف، وهو ما نعمل على استغلاله من خلال جلسات التحضير التي تتم مع اللاعبين والجهاز المعاون». واختتم مارسيل كولر تصريحاته قائلا: «نحاول الوصول باللاعبين إلى أقصى درجات التركيز في جميع المباريات، خاصة في المواجهات مع الفرق الكبرى التي تعد مباراة فاصلة في تاريخ كل كلاعب، مع العلم أن هدفي دائما الفوز وتطبيق اللاعبين لطريقة اللعب مع تنفيذ التعليمات في المباريات، وإلى الآن يقومون بهذا الأمر بشكل رائع». جدير بالذكر أن الاتحاد الدولي لكرة القدم «فيفا» أعلن أن المباراة النهائية لكأس القارات ستقام يوم 18 ديسمبر على ملعب لوسيل بالعاصمة القطرية الدوحة، والذي استضاف المباراة النهائية لكأس العالم الأخيرة 2022 التي انتهت بفوز الأرجنتين على فرنسا بركلات الترجيح بعد تعادلهما 3/3 في الوقتين الأصلي والإضافي.
توقعت دائرة التقديرات في مصلحة الارصاد الجوية في المديرية العامة للطيران المدني ان يكون الطقس غدا، غائما جزئيا إلى غائم بسحب مرتفعة صباحا مع ارتفاع طفيف بدرجات الحرارة، تهطل أمطار متفرقة واحتمال تكون غزيرة أحيانا مترافقة ببرق ورعد شمالا خلال الفترة الصباحية مع حدوث انفراجات واسعة، على ان تنحسر الأمطار تدريجيا بدءا من المساء. وجاء في النشرة الاتي: - الحال العامة: طقس متقلب يسيطر على لبنان والحوض الشرقي للمتوسط حتى مساء يوم االخميس فيستقر مرحليا حتى يوم الأحد حيث يتأثر الحوض بمنخفض جوي مصحوب بكتل هوائية باردة نسبيا. ملاحظة: معدل درجات الحرارة لشهر تشرين الثاني: بين 17 و 25 في بيروت، بين 13 و 23 في طرابلس، بين 8 و 20 في زحلة. -الطقس المتوقع في لبنان:الأربعاء: غائم جزئيا إلى غائم أحيانا بسحب مرتفعة دون تعديل يذكر بدرجات الحرارة، تهطل أمطار متفرقة غزيرة أحيانا مترافقة ببرق ورعد ورياح ناشطة مع حدوث انفراجات واسعة، كما تتساقط الثلوج على ارتفاع 2500 متر كما يتكون الضباب على المرتفعات.الخميس: غائم جزئيا إلى غائم بسحب مرتفعة صباحا مع ارتفاع طفيف بدرجات الحرارة، تهطل أمطار متفرقة واحتمال تكون غزيرة أحيانا مترافقة ببرق ورعد شمالا خلال الفترة الصباحية مع حدوث انفراجات واسعة، على ان تنحسر الأمطار تدريجيا بدءا من المساء.الجمعة: صاف اجمالا، مع ارتفاع إضافي بدرجات الحرارة، وانخفاض بنسبة الرطوبة.السبت: صاف، مع ارتفاع إضافي طفيف بدرجات الحرارة وبقاء نسبة الرطوبة منخفضة. -الحرارة على الساحل من 18 الى 25 درجة، فوق الجبال من 8 الى 13 درجة، في الداخل من 7 الى 17 درجة. -الرياح السطحية: جنوبية غربية ناشطة أحيانا، سرعتها بين 10 و 40 كم/س.-الانقشاع: متوسط على الساحل يسوء على المرتفعات بسبب الضباب أو غزارة الأمطار.-الرطوبة النسبية على الساحل: بين 55 و 85 %. -حال البحر: هائج، حرارة سطح الماء: 24 درجة.-الضغط الجوي: 765 ملم زئبق.-ساعة شروق الشمس: 6,14-ساعة غروب الشمس: 16,33
بينما تتساءل العديد من المجتمعات حول العالم عن تداعيات إعادة انتخاب دونالد ترامب رئيسا للولايات المتحدة، قدمت إحدى القرى في جزيرة سردينيا الإيطالية فرصة محتملة. ومثل العديد من الأماكن الريفية في إيطاليا، كانت قرية أولولاي تحاول منذ فترة طويلة إقناع الأشخاص بالانتقال إليها لإنعاش اقتصادها بعد عقود من تراجع عدد السكان. وبدأت في بيع المنازل المتهالكة مقابل يورو واحد فقط، أي ما يعادل أكثر من دولار بقليل، لجعل العرض أكثر جذبا، بحسب شبكة (سي إن إن). -Advertisement- Ads by والآن، بعد نتائج انتخابات 5 نوفمبر، أطلقت القرية موقعا إلكترونيا موجها للمغتربين الأميركيين المحتملين، تعرض فيه المزيد من المنازل الرخيصة على أمل أن يتوجه أولئك الذين يشعرون بالانزعاج من النتيجة لشراء أحد العقارات الخالية. ويسأل الموقع: «هل أنت متعب من السياسة العالمية؟ هل ترغب في تبني أسلوب حياة أكثر توازنا مع تأمين فرص جديدة؟... حان الوقت لبدء بناء هروبك الأوروبي في جنة سردينيا الرائعة». وقال عمدة المدينة، فرانشيسكو كولومبو، لشبكة (سي إن إن) إن الموقع الإلكتروني تم إنشاؤه خصيصا لجذب الناخبين الأميركيين بعد الانتخابات الرئاسية. وأوضح أنه يحب الولايات المتحدة ومقتنع بأن الأميركيين هم الأفضل للمساعدة في تنشيط مجتمعه. وأضاف: «نحن حقا نريد، وسنركز على الأميركيين قبل كل شيء. بالطبع لا يمكننا منع الأشخاص من دول أخرى من التقديم، ولكن سيكون لدى الأميركيين إجراءات سريعة. نحن نراهن عليهم لمساعدتنا في إحياء القرية، وهم ورقتنا الرابحة».
ماهر سلامة - يقول البنك الدولي في تقريره الصادر أخيراً بعنوان «تحليل الأضرار والخسائر في لبنان»، إن الخسارة اللاحقة بالعمال بسبب النزوح حتى 6 تشرين الأول 2024 بلغت 166 ألف وظيفة، مشيراً إلى أنه نتج من ذلك تراجعاً في مداخيل هؤلاء بقيمة تقدّر بنحو 168 مليون دولار. وهذا الرقم لا يتضمن الخسائر اللاحقة بالعمال في المناطق التي تصنّف «آمنة»، وقد احتُسب على أساس أن المعدّل الوسطي للأجر هو 84 دولاراً شهرياً، وذلك بناء على إحصاء نفذته منظمة العمل الدولي في عام 2022. ويلفت إلى أن هذه الأرقام ربما قد تغيّرت اليوم. وبحسب التقرير، فإن هذه الوظائف تتوزّع على القطاعات، وهي جزء من الخسارات العامّة التي يتحمّلها الاقتصاد اللبناني بسبب الحرب. أما أكثر القطاعات المتأثرة بالحرب، فهو قطاع التجارة الذي تبلغ قيمة الأضرار المباشرة التي أصابته نحو 178 مليون دولار إلى جانب خسائر في النشاط الاقتصادي الفائت مقدرة بنحو 1.7 مليار دولار. والمقصود بالأضرار المباشرة، الخسائر المادية الناتجة من القصف الإسرائيلي. ومعظم هذه الأضرار والخسائر، بحسب ما يقول البنك الدولي، تأتي بسبب خروج الموظفين وأصحاب العمل من المناطق المعرّضة للعنف الإسرائيلي بشكل أساسي. ونحو 83% هي في هذه المناطق، في حين تعرّض القطاع في المناطق اللبنانية الأخرى إلى 17% من الخسائر المذكورة.لكن لم يشر التقرير بأي شكل من الأشكال إلى واقع ميداني ظاهر للعيان يتعلق بما يحصل مع النازحين، ولا سيما العاملون لحسابهم الذين يعيدون بناء أشغالهم في مناطق النزوح وفتح محالهم التجارية في مناطق التركّز الاقتصادي الجديدة، وخصوصاً في بيروت الإدارية التي شهدت نزوحاً كبيراً أسهم في زيادة الحركة الاستهلاكية فيها بشكل لافت. والكثير من أصحاب المصالح هؤلاء أعادوا الموظفين الذين كانوا يعملون معهم قبل الإقفال عند بداية الحرب.أيضاً هناك خسائر في الوظائف مصدرها قطاع السياحة الذي يضمّ 4.4% من القوى العاملة في لبنان. فقد تعرض هذا القطاع لأضرار مباشرة تقدّر بنحو 18 مليون دولار، وخسائر في النشاط الاقتصادي تقدّر بنحو 1.1 مليار دولار. وكان هذا القطاع قد تضرّر من تراجع حجم السياحة في الأشهر الأولى من الحرب، قبل توسّعها في أيلول. استند البنك الدولي إلى حسابات أجريت في عام 2022 تفيد بأن متوسط الدخل الشهري يبلغ 84 دولاراً شهرياً عملياً، المناطق التي تأثّر عمّالها من الحرب بشكل أكبر نسبياً، هي مناطق الجنوب، بعدما اضطر السكان إلى النزوح نحو مناطق بعيدة عن أماكن عملهم التي تضرّرت أصلاً. أما في مناطق أخرى، مثل الضاحية، كان جزء كبير من عمّالها مرتبطين بالمركز الاقتصادي للبلد، وهو بيروت. كما أسهمت سهولة نقل المصالح من الضاحية إلى بيروت بتخفيف وطأة النزوح على البطالة، لكن لا شكّ أنها تحمل، عددياً، الحمل الأكبر من الوظائف الضائعة. لا توضح أرقام البنك الدولي كيف تتوزّع خسارة الوظائف على المناطق، إلا أنه يمكن تقدير ذلك عبر توزّع الوظائف بشكل عام على المناطق. فبحسب أرقام الإحصاء المركزي ومنظمة العمل الدولي، فإنه من عام 2019، يظهر أن عدد العمّال في الجنوب يبلغ نحو 280 ألفاً. في حين يبلغ عدد العمّال في منطقة جبل لبنان، التي تضمّ تركّزاً كبيراً في الضاحية الجنوبية لبيروت، نحو 753 ألفاً. و12 ألفاً من العمّال في الجنوب يعملون في قطاع الزراعة، وهؤلاء الذين يمكن التقدير بأنهم خسروا أعمالهم ومداخيلهم بشكل شبه كامل بسبب الحرب. في حين أن 52 ألفاً من عمّال الجنوب يعملون في قطاع الخدمات والمبيعات، جزء من هؤلاء استطاع إعادة تركيز أعماله إلى مناطق النزوح. ولكن هناك الكثير ممن تضررت أعمالهم لأنهم لم يستطيعوا نقلها. أما العمّال المهرة، من الفئة المتخصّصة التي لديها خبرة في القيام بنوع معين من الأعمال يتطلب مجموعة من المهارات اليدوية بدلاً من الأعمال الروتينية اليدوية البسيطة، فعددهم في الجنوب يبلغ 62 ألفاً، وهم لا يستطيعون نقل أعمالهم، لكن هذا الأمر يحتاج إلى وقت غير قصير لأنهم يحتاجون إلى الانخراط في السوق الجديدة واكتساب السمعة وغيرها، كما أن أعمال بعض هؤلاء تحتاج إلى نقل آلات ثقيلة (مثل الحدادين وغيرهم)، وهو ما يمكن أن يكون عائقاً أمام عملية النقل. أما العمال غير المهرة، فعددهم من بين عمّال الجنوب يبلغ نحو 46 ألفاً، وهؤلاء يصعب تعويض أعمالهم المفقودة في أماكن أخرى. أما الباقون وهم الأقليات، فيعملون في وظائف إدارية متوسطة وعليا مثل مديرين في الشركات، بالإضافة إلى عسكريين واختصاصيين وسائقي آليات وسيارات. من الطبيعي أن تنعكس الحرب على معدلات التوظيف في الاقتصاد، وخصوصاً مع عملية النزوح الهائلة التي شهدها البلد. وفي هذه الحالات، يحتاج السوق وقتاً طويلاً للاستقرار، وكلما مضى الوقت على هذه الحالة، تتراكم الخسائر على الاقتصاد أكثر ويصبح الوضع المعيشي أصعب. إلا أن إعادة استقرار السوق، قد يسهم في تعافٍ جزئي لتعويض هذه الخسائر.
تتوافر الألياف الغذائية بشكل رئيسي في الخضراوات والفواكه. وتوفر الأطعمة الغنية بالألياف فوائد صحية، مثل المساعدة في الحفاظ على وزن صحي للجسم، وخفض خطر الإصابة بداء السكرى وأمراض القلب، وكذلك بعض أنواع السرطان. وبحسب ما نشره موقع India، فإن هناك بعض الخضراوات التي تتميز بمستويات أعلى من الألياف بما يرشحها كاختيار مثالي لمرضى داء السكري، كما يلي: 1. البروكلي يساعد البروكلي على تحسين حساسية الأنسولين والتحكم في نسبة السكر في الدم. 2. الفلفل الحلو يحتوي الفلفل الحلو على سعرات حرارية منخفضة ولكنه غني بالألياف، ويساعد على إبطاء امتصاص السكر في مجرى الدم. 3. الملفوف الأخضر إن الملفوف الأخضر غني بالألياف ومنخفض السعرات الحرارية. وتساعد الألياف التي يهضمها ببطء في تنظيم مستويات الغلوكوز. 4. القرنبيط يحتوي القرنبيط على نسبة عالية من الألياف، مما يساعد على تقليل ارتفاع نسبة السكر في الدم بعد الوجبات. 5. السبانخ تحتوي السبانخ على نسبة منخفضة من الكربوهيدرات ولكنها غنية بالألياف، مما يبطئ امتصاص الغلوكوز ويساعد في استقرار مستويات السكر في الدم. 6. الهليون يساعد الهليون، المعروف أيضًا باسم الأسبارغاس، على خفض نسبة السكر في الدم عن طريق تحسين حساسية الأنسولين. الهليون
ثمة اتجاه واضح لدى أصحاب المصارف الذين يطالبون بتمثيلهم في مجلس إدارة جمعية المصارف، بتصعيد الخطوات بوجه رئيس الجمعية سليم صفير الذي ما زال متعنّتاً تجاه هذا التمثيل. فقد علمت «الأخبار» أن هذه المجموعة، ويبلغ عدد أفردها 12 مصرفياً، يعتزمون توجيه كتاب إلى الجمعية لإجبارها على الدعوة إلى اجتماع لانتخاب رئيس للجمعية، بناءً على ما يجيزه النظام الداخلي.' وعُرف من المصرفيين العشرة: «سيدروس بنك»، «لوسيد بنك»، «بنك الاعتماد الوطني» ،«سرادار» و«لي بنك». ويطالب هؤلاء بتمثيلهم في مجلس إدارة الجمعية بعضوَين، يكون رائد خوري أحدهما، إلا أن صفير ما زال يتمسّك برفضه تمثيل خوري والمماطلة في اتجاه الموافقة على أصل المطلب لجهة تمثيل هؤلاء بعضوين. ورغم أن ولاية مجلس الإدارة الحالي منتهية منذ أشهر، إذ كان يجب أن تنعقد الجمعية العمومية قبل 30 حزيران لانتخاب رئيس وأعضاء مجلس الإدارة، إلا أن صفير استطاع تخطّي المعارضة التي نشأت في الجمعية والبقاء في موقع الرئاسة. ففي تموز الماضي، وجّه صفير دعوة إلى الجمعية العمومية مضمونها تعديل النظام الداخلي بما يتيح التمديد له في رئاسة الجمعية لمدّة سنة إضافية، وذلك بعد تمديد سابق لمدّة سنة، لكن النصاب لم يكتمل بسبب معارضة هذه المجموعة من المصارف. يومها تدخّل عدد من الوسطاء، من بينهم سياسون وأمنيون، من أجل إقناع هذه المصارف بالتخلّي عن طموحها في التمثيل في مجلس الإدارة، إلا أن أصحاب هذه المصارف الذين يملكون مصارف صغيرة ومتوسطة، يرون أنهم محكومون من المصارف الأكبر حجماً التي تسيطر على القرار في الجمعية، ويتهمونها بأنها تعمل من أجل مصالحها فقط لا من أجل مصالح القطاع بكامله، وبأنها تتواطأ ضدّهم في سبيل الحفاظ على وجودها في السوق في أيّ مشروع إعادة هيكلة للقطاع سيجري إقراره في الحكومة اللبنانية. وهذا الانقسام في المصارف جدّي، إذ لا يتعلق الأمر فقط بالتمثيل في مجلس الإدارة، بل في عملية التفاوض التي كانت قائمة قبل الحرب، بين الحكومة والمصارف وصندوق النقد الدولي، على مشروع إعادة الهيكلة. كما يرى هؤلاء أن المصارف الكبيرة كان لها الحصّة الكبرى من «المغانم» التي حصلت عليها بفعل ارتباطاتها وولاءاتها لحاكم مصرف لبنان السابق رياض سلامة. وقد أتت هذه «المغانم» بأشكال مختلفة؛ منها أرباح من الهندسات المالية أو من توظيفات المصارف لدى مصرف لبنان في شهادات الإيداع تحديداً أو من تجارة اليوروبوندز، وصولاً إلى السماح لها بالاستثمار في الخارج... ويعتقد هؤلاء أن ما يحصل اليوم هو أن المصارف الكبرى ترغب في إبعاد المصارف الصغيرة والمتوسطة من خلال الاستحواذ عليها، أو من خلال إقصائها عن السوق، وأنها تعمل في هذا الاتجاه من خلال تضمين مشروع إعادة الهيكلة المرتقب معايير محدّدة للاستمرار أو «البقاء». عملياً، ما تحاول قوله هذه المجموعة، بمعزل عن كل النقاش المتعلق بإعادة الهيكلة وسرقة الودائع وسواها، أن المصارف الكبرى كانت تقوم بدور «صانع السوق» وأنها تتحمّل مسؤولة تجاه ما حصل أكبر من مسؤولية الآخرين، إذ لم يكن بإمكانهم الاعتراض على السياسات السوقية التي أقرّت بالتعاون بين سلامة والمصارف الكبرى، حتى لو أرادوا الاعتراض. أما الآن فهم يسعون إلى الاستفادة بأقصى قدر ممكن من مشروع إعادة الهيكلة من خلال إفلاس الآخرين.تعتزم المصارف العشرة إجبار صفير على عقد جمعية عمومية لانتخاب رئيس لجمعية المصارف وكان خوري قد شنّ قبل بضعة أيام هجوماً على مجلس إدارة جمعية المصارف، يشير إلى «ضرورة التضامن بين الأطراف كافة في هذه المرحلة الصعبة»، وإلى أن ما يواجه القطاع المصرفي هو «أزمة حادة تهدّد بإحداث انفجار اجتماعي واقتصادي»، إذ إن «المودعين الذين تضرّروا من تدهور قيمة أموالهم وفرض القيود على السحوبات، يعيشون تحت ضغط نفسي مستمر، مع توقعات بأنّ أيّ تراجع إضافي في الثقة قد يؤدي إلى انفجار اجتماعي كبير». ولفت إلى وجود «خلافات عميقة بين المصارف الكبرى والصغرى» تؤدي إلى «شلل في اتخاذ القرارات».
قال وزير الاقتصاد أمين سلام، اليوم الثلاثاء، أن “خسائر لبنان بسبب الحرب الحالية مع إسرائيل تتراوح بين 15 إلى 20 مليار دولار”. وأوضح سلام، في مقابلة مع قناة “العربية”، أن “البنية التحتية في لبنان دمرت بشكل كبير، حيث فقدت البلاد أكثر من 500 ألف فرصة عمل نتيجة التصعيد العسكري المستمر”، مشيرًا إلى أن “الخسائر تتزايد يوميًا بمئات الملايين من الدولارات مع استمرار آلة الدمار” وأضاف، “الوضع الاقتصادي في لبنان بات أكثر تعقيدًا مع تصاعد العدوان”، مؤكداً أن “لبنان لن يقبل منح إسرائيل حرية الحركة في أراضيه، في وقت تصر فيه تل أبيب على استخدام حق الرد ضمن إطار ما تسميه حق الدفاع عن النفس”، ولفت إلى أن “هذا التصعيد يزيد من حجم التحديات الاقتصادية التي يواجهها لبنان في ظل أوضاعه الراهنة”. وتابع سلام، “الوسيط الأميركي آموس هوكشتاين، الذي زار لبنان مؤخرًا في إطار جهود التوصل إلى تهدئة، فضّل البقاء في لبنان والعمل على تحقيق نتيجة إيجابية في المفاوضات، مما يعكس محاولات أميركية للوصول إلى تسوية وسط الانقسام الكبير في المواقف بين الأطراف المعنية”.