قالت النائبة العامة غالي باهاراف ميارا، إن الادعاء الإسرائيلي يدرس خطوات قانونية، للرد على مذكرات اعتقال، أصدرتها المحكمة الجنائية الدولية، بحقّ رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، ووزير الدفاع السابق يوآف غالانت. ونقلت صحيفة «جيروزاليم بوست» عن النائبة العامة غالي باهاراف ميارا قولها إن إسرائيل «تدرس خطواتها القانونية التالية». وأضافت: «قرار المحكمة الجنائية الدولية لا أساس له من الصحة، ومؤسف، ومعيب من الناحية القانونية بشكل أساسي». وتابعت قائلة: «المحكمة الجنائية الدولية، التي كان من المفترض أن تتعامل مع أفظع الفظائع، فشلت اليوم في دورها التاريخي». وشددت على أنه «لا مجال لإصدار أوامر اعتقال ضد قادة دولة ديموقراطية، فالقرار يتعارض مع مبادئ المحكمة التي تفتقر إلى أي سلطة في هذا الشأن»، حسبما أورد موقع «تايمز أوف إسرائيل». وطالب المدّعي العام للمحكمة الجنائية الدولية كريم خان الخميس الدول الأعضاء في المحكمة والبالغ عددها 124 بالتحرك لتنفيذ مذكرات التوقيف التي أصدرتها بحق كل من نتنياهو وغالانت، بالإضافة إلى القائد العسكري لحركة حماس محمد الضيف. وأفاد خان في بيان «أدعو جميع الدول الأعضاء إلى الوفاء بالتزاماتها بموجب نظام روما الأساسي (المعاهدة التأسيسية للمحكمة الجنائية الدولية) عبر احترام هذه الأوامر القضائية والامتثال لها». وأصدرت المحكمة الجنائية الدولية الخميس مذكرات توقيف بحق نتنياهو وغالانت بتهمة ارتكاب جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية خلال الحرب في غزة، وبحق محمد الضيف خلال هجوم السابع من أكتوبر 2023 على إسرائيل. ومن حيث المبدأ، من شأن قرار المحكمة أن يقيّد تنقّلات نتنياهو إذ يتوجّب على أي من الدول الأعضاء الـ124 في هذه الهيئة توقيفه في حال دخوله أراضيها. وأوضح خان «اليوم، يجب أن يتوجه وعينا الجماعي واهتمامنا إلى ضحايا الجرائم الدولية في إسرائيل ودولة فلسطين». وأعلن خان أن تحقيقه بشأن الوضع في غزة مستمر وأن فريقه يدرس «خيوط تحقيق أخرى في المناطق المدرجة ضمن اختصاص المحكمة، وهي غزة والضفة الغربية، بما في ذلك القدس الشرقية». واعتبر نتنياهو قرار المحكمة الجنائية «معاديا للسامية»، مؤكدا أنه «لن يستسلم للضغوط ولن يتراجع ولن ينسحب (من قطاع غزة) إلا بعد تحقيق جميع أهداف الحرب التي حددتها إسرائيل في بداية الحملة». أما حركة حماس فرحبت بقرار المحكمة الدولية معتبرة أنه خطوة «تاريخية مهمة»، و«تصحيح لمسار طويل من الظلم التاريخي لشعبنا». وتقول إسرائيل إن الضيف الذي صدرت بحقه مذكرة توقيف قتل في غارة في 13 يوليو في جنوب غزة، لكن حماس تنفي مقتله.
استقر الدولار قرب أعلى مستوى في 13 شهرا، الجمعة، وسط تقييم المستثمرين لتوقعات مسار سعر الفائدة في حين تراجع اليورو متأثرا بالضبابية في أوروبا بينما تستهدف عملة بتكوين المشفرة مستوى 100 ألف دولار. وانخفض مؤشر الدولار 0.05 بالمئة إلى 107.01، وذلك دون تغير يذكر عن أعلى مستوى في عام الذي سجله أمس الخميس عند 107.15. وصعد الدولار بنحو ثلاثة بالمئة حتى الآن هذا الشهر وسط توقعات بأن تعيد سياسات الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترامب التضخم للارتفاع وتحد من قدرة مجلس الاحتياطي الفيدرالي على خفض أسعار الفائدة. واستقر اليورو، الذي يشكل جزءا كبيرا من مؤشر الدولار، عند 1.0475 دولار بعد أن هبط أمس الخميس إلى أدنى مستوى في 13 شهرا مسجلا 1.0461 دولار. وأصبح اليورو أحد الضحايا الرئيسيين للصعود الذي حققه الدولار بعد الانتخابات الأميركية. كما كان التصعيد الأخير بين روسيا وأوكرانيا وعدم اليقين السياسي في ألمانيا، أكبر اقتصاد في الاتحاد الأوروبي، من أسباب زيادة الضغوط على العملة الأوروبية. وسجل الجنيه الإسترليني 1.25915 دولار، بارتفاع 0.03 بالمئة حتى الآن خلال اليوم. وحافظ الين على مستوياته أمام الدولار بعدما أظهرت بيانات اقتصادية بقاء أرقام التضخم الأساسي أعلى من هدف بنك اليابان البالغ اثنين بالمئة، في إشارة إلى أن الظروف مواتية لمزيد من رفع أسعار الفائدة. وتراجع الدولار 0.17 بالمئة أمام العملة اليابانية مسجلا 154.27 ين. وتستهدف عملة بتكوين المشفرة مستوى 100 ألف دولار بعدما سجلت 99057 دولارا أمس الخميس. وزادت بتكوين بأكثر من 40 بالمئة منذ الانتخابات الأميركية في وقت سابق من نوفمبر مدفوعة بتوقعات بأن يقدم ترامب على تخفيف اللوائح الخاصة بالعملات المشفرة.
قالت وكالة الأنباء المركزية الكورية اليوم الجمعة إن الزعيم الكوري الشمالي كيم جونغ أون اتهم الولايات المتحدة بمحاولة الاستفزاز وتصعيد التوتر. ونقلت الوكالة الرسمية عن كيم جونغ أون قوله إن شبه الجزيرة الكورية لم تواجه أبدا مثل هذه المخاطر من حرب نووية كما هو الحال الآن. وذكرت أن كيم أوضح في كلمة ألقاها خلال معرض عسكري يوم الخميس في بيونغيانغ أنه حاول اتباع نهج التفاوض مع واشنطن لكن النتائج أبرزت فقط سياستها «العدوانية والعدائية» ضدكوريا الشمالية. وأضافت أن الزعيم الكوري الشمالي دعا إلى تطوير وتحديث ترسانة الأسلحة وتعهد بمواصلة تطوير القدرات الدفاعية لتعزيز الموقف الاستراتيجي للبلاد. وصادقت كوريا الشمالية، الأسبوع الماضي، على معاهدة الدفاع المشترك مع روسيا. وأوردت وكالة الأنباء المركزية الكورية الشمالية أن المعاهدة تمت «المصادقة عليها بمرسوم» أصدره الزعيم كيم جونغ أون، مشيرة إليه بمنصبه الرسمي بصفته «رئيسا لشؤون الدولة لجمهورية كوريا الشعبية الديموقراطية». وذكرت وكالة الأنباء المركزية أن «المعاهدة ستدخل حيز التنفيذ اعتبارا من اليوم الذي يتبادل فيه الجانبان وثائق المصادقة». وتلزم هذه الاتفاقية الدولتين بتقديم المساعدة العسكرية «دون تأخير» للطرف الآخر في حال تعرضه لهجوم إضافة إلى التعاون دوليا في وجه العقوبات الغربية.
يمكن أن يؤثر سرطان الفم على اللثة واللسان والجزء الداخلي للخدين أو الشفاه، ومن أبرز أعراضه: ظهور كتل أو تورمات غير عادية في الفم أو الرأس أو الرقبة. وبهذا الصدد، أوضح الدكتور نايجل كارتر، الرئيس التنفيذي لمؤسسة صحة الفم الخيرية في المملكة المتحدة، أن زيادة حالات سرطان الفم تستدعي اليقظة، خاصة في ظل أن العديد من الناس لا يدركون العوامل التي تعرضهم للإصابة بالمرض، ما يقلل من احتمالية اتخاذهم خطوات وقائية. وقال كارتر: «سرطان الفم قد يؤثر على أي شخص، وقد يكون له تأثير مدمر على الحياة. نحتاج إلى زيادة الوعي بالأعراض وعوامل الخطر، وأهم من ذلك ضرورة الكشف المبكر، حيث يتم تشخيص العديد من الحالات في مراحل متأخرة». عوامل الخطر الرئيسية لسرطان الفم كشفت مؤسسة صحة الفم الخيرية عن 5 عادات قد تزيد من خطر الإصابة بالمرض، ونصحت بتعديلات في نمط الحياة لتقليل هذه المخاطر. 1. التدخين قال كارتر: «التبغ هو السبب الرئيسي لسرطان الفم، ويمكن للإقلاع عن التدخين أن يقلل من المخاطر بشكل كبير». كما تعد الفحوصات الدورية للأسنان ضرورية أيضا إذا كنت تدخن. 2. التبغ المطحون أو تبغ المضغ حذرت مؤسسة صحة الفم من أن استخدام التبغ الخالي من الدخان، مثل التبغ المطحون أو تبغ المضغ، قد يزيد من خطر الإصابة بسرطان الفم بنسبة كبيرة. وقال كارتر: «على الرغم من أن هذه المنتجات تعتبر بديلا للتدخين، إلا أنها تحمل مخاطر صحية كبيرة. يجب الإقلاع عنها وطلب المساعدة من المتخصصين في الرعاية الصحية». 3. الإفراط في تناول الكحول يعد أحد العوامل الرئيسية التي تزيد من خطر الإصابة بسرطان الفم. وأوضح كارتر: «الوعي بخطر الكحول ما زال ضعيفا، لكن تقليل تناول الكحول يمكن أن يقلل بشكل كبير من خطر الإصابة بسرطان الفم». 4. ممارسة الجنس بطريقة غير آمنة أشار كارتر إلى أن حالات سرطان الفم المرتبطة بفيروس الورم الحليمي البشري (HPV) تزداد بشكل ملحوظ. وهذا الفيروس، الذي ينتقل عادة عبر ملامسة الجلد للجلد أثناء ممارسة الجنس أو من خلال الجنس الفموي، قد يسبب سرطان الفم لدى بعض الأشخاص. وأضاف: «ممارسة الجنس الآمنة وإجراء الفحوصات المنتظمة يمكن أن تساعد في الوقاية من فيروس الورم الحليمي البشري. كما يُنصح بتلقي اللقاح ضد الفيروس، الذي يوفر حماية فعّالة». 5. النظام الغذائي غير الصحي أوضح كارتر أن النظام الغذائي غير الصحي يمكن أن يزيد من خطر الإصابة بسرطان الفم. بينما يمكن أن يقلل تناول نظام غذائي متوازن غني بالفواكه والخضروات من هذا الخطر. وأظهرت الأبحاث أن تناول الفاكهة بانتظام يمكن أن يقلل من هذا الخطر بنسبة تصل إلى 48%. وقال كارتر: «إجراء تغييرات صغيرة، ولكن مستمرة في النظام الغذائي يمكن أن يقلل بشكل كبير من خطر الإصابة بسرطان الفم».
بعض ما جاء في مانشيت اللواء: قال البنتاغون: سنواصل حتى اليوم الأخير من عمر هذه الادارة الوضع للتوصل الى وقف لاطلاق النار في لبنان.
الأنباء الكويتية: قالت مصادر مقربة من الحلقة الضيقة للمفاوضات لـ «الأنباء»: «كان لبنان مطالبا بتسهيل المحادثات للوصول إلى اتفاق من خلال التفاوض غير المباشر لتجنب إطالة أمد الحرب المدمرة، مع وجود محاذير من التوجه إلى مجلس الأمن». وأضافت: «كان هناك إقرار بالسير بالقرار 1701 والسعي إلى سد الثغرات بما تيسر، خصوصا من خلال الرعاة الدوليين عبر لجنة المراقبة والحفاظ على آلية عمل القوات الدولية والجيش اللبناني». وأشارت «إلى ان إسرائيل كانت تريد الذهاب إلى الفصل السابع في المهمة المنوطة بقوات «اليونيفل»، وإجراء تعديل في هيكلية هذه القوات، لكنها تراجعت لإدراكها أن أي تعديل على القرار 1701، بأي من مدرجاته سيعني تصويتا في مجلس الأمن ينتظره «فيتو» يسقطه وتصبح المفاوضات بلا أفق، غير انها اعتبرت ان الضمانة الأميركية تشكل بديلا عن أي إجراء». وذكرت ان البنود التي أخذت حيزا كبيرا من النقاش إلى جانب لجنة المراقبة، هي موضوع الحدود الدولية بتأكيد لبنان على ان هذه الحدود قائمة ويجب تثبيتها وفقا لخرائط الأمم المتحدة الموضوعة عام 1923 وليس الخط الأزرق.
الأنباء الكويتية: كشف نائب ناشط على خط الملف الرئاسي انه يؤثر حاليا التحرك والعمل على هذا الملف بعيدا من الإعلام. وأفاد بأن الجانب الأميركي يحرص على عدم مقاربة الملف الرئاسي من بوابة فرض مرشح على المجلس النيابي اللبناني.
اللواء: أسرار لغز بدأت تظهر في «البيئة المستهدفة» في غير منطقة «مجموعة تطرّف» تتجاوز ما هو قائم حالياً.. غمز تجددت الاتصالات، عبر اوجه جديدة، بين حزب بارز وتيار حليف (سابقاً) في محاولة لايجاد تفاهمات، تلي اليوم التالي لنهاية الحرب.. همس بات بحكم المؤكَّد أن الوصاية المقبلة على البلد، ستستقر على ترتيبات دولة كبرى، ليس على المعابر وحسب، بل على مفاصل أمنية ومالية ذات تأثير في البلد..
الأخبار: سابقةُ الجنائية الدولية: نتنياهو مجرم حرب هوكشتين عاد إلى واشنطن ولبنان بانتظار جوابه: إسرائيل «توحي» بإمكانية الصفقةالخيام تدافع ولا تسقط... و59 شهيداً في مجازر في بعلبك - الهرمل الديار: نتائج زيارة هوكشتاين لاسرائيل: تقدم وايجابية ومجازر وتدمير؟!نتانياهو يراهن على الوقت لفرض هدنة مؤقتة مرفوضة لبنانياالجيش الاسرائيلي منهك... ولا بحث بتجريد المقاومة من سلاحها اللواء: هوكشتاين يغيب عن السمع بعد «صدمة نتنياهو».. والوساطة الأميركية مستمرةالإستقلال الـ81: ميقاتي في اليرزة وعون يدحض الإفتراءات ضد الجيش النهار: الانتظار الدامي للرد الإسرائيلي: الفجوات مستمرة... يومٌ لاهبٌ من الغارات ومجازر في البقاع الشمالي الجمهورية: لا نقاط عالقة لبنانيًا وكان عندنا إستقلال l'orient le jour: À l’heure où Beyrouth négocie un accord, le Hezbollah révèle sa vision de l’après-guerre عناوين بعض الصحف العربية الشرق الأوسط السعودية: بايدن: أوامر اعتقال الجنائية الدولية ضد زعماء إسرائيل «أمر شائن» الأنباء الكويتية: نائب لـ «الأنباء»: الجانب الأميركي يحرص على عدم فرض مرشح رئاسي على المجلس النيابيهوكشتاين حرّك موقفاً طال انتظاره.. وذكرى الاستقلال عكّرتها أعلام إسرائيل
الأخبار: قضية اليوم- مسؤولون غربيون: يبدو أن أصدقاءنا اللبنانيين لا يفهمون حقيقة ما يجري على الأرض، وأنهم صدّقوا بأن حزب الله انهار، ولا يريدون الاعتراف بأن الحزب استفاق من الضربات القاسية جنبلاط:: لا يتوهمنّ أحد، في لبنان أو الخارج، بأننا سنقوم بما عجزت أميركا وإسرائيل عن القيام به» عاش لبنان أمس ترقّباً في انتظار ما ستؤول إليه المفاوضات بين رئيس وزراء العدو بنيامين نتنياهو والمبعوث الأميركي عاموس هوكشتين الذي وصل إلى تل أبيب مساء الأربعاء وغادر إلى واشنطن أمس. وفيما انتهت محادثات هوكشتين مع نتنياهو ووزير الشؤون الإستراتيجية الإسرائيلي رون ديرمر من دون الإعلان عمّا تمّ إنجازه، قالت وسائل إعلام إسرائيلية إن الموفد الأميركي سيستكمل مناقشاته مع المسؤولين الإسرائيليين، وأشارت هيئة البث الإسرائيلية إلى أن «الخلاف الأساسي في الاقتراح الأميركي للتهدئة بين لبنان وإسرائيل يتمحور حول عضوية فريق مراقبة تنفيذ الاتفاق». وأوضحت أن «الولايات المتحدة وفرنسا سترأسان فريق مراقبة الاتفاق من دون أي اعتراضات من أي جانب على ذلك، إلا أن إسرائيل تفضِّل انضمام الدول الأوروبية الجادّة إلى فريق مراقبة الاتفاق، بينما يطالب لبنان بإدراج اسم دولة عربية واحدة على الأقل». وأفادت القناة الـ12 الإسرائيلية بأنه «تمّ الاتفاق على معظم تفاصيل مقترح وقف إطلاق النار مع لبنان مع بقاء نقاط عالقة قد تفشل الاتفاق». ولفتت إلى أن «التقديرات تشير إلى أن الأسبوع المقبل سيكون حاسماً في هذا الشأن»، مشيرة إلى أن «نقطة الخلاف الرئيسية تتعلق بحرية التحرك العسكري لإسرائيل في حال حدوث خروقات من قبل حزب الله»، وإلى أن «إسرائيل تصرّ على مطلبها بتثبيت حقها في الرد على أي خرق وتطلب رسالة تعهّد جانبية من واشنطن بدعم من دول غربية». ونقلت صحيفة «معاريف» عن مصدر إسرائيلي أن «التسوية قريبة بالفعل لكنها لن تحدث غداً، ولا تزال هناك فجوات يجب معالجتها»، بينما أشار موقع «إكسيوس» إلى أنه «خلال محادثات هوكشتين في لبنان وإسرائيل، حدث تقدّم كبير نحو اتفاق لوقف إطلاق النار، ولكن لا تزال هناك بعض الثغرات التي يجب سدّها». ونُقل عن مسؤولين إسرائيليين أن «هوكشتين قد يغادر تل أبيب إلى واشنطن ولا يُتوقع الإعلان عن الاتفاق قبل الأسبوع المقبل، على أن يناقش الكابينت الاتفاق من دون إجراء تصويت». بينما قال مصدر أميركي رفيع لـ «إكسيوس» إن «المفاوضات لا تزال مستمرة ونتحرك في الاتجاه الصحيح». وفي لبنان، استمر الحذر من أن لا يستجيب نتنياهو للضغوط الأميركية، علماً أن مصادر دبلوماسية قالت إن الأنباء التي وصلت من واشنطن مساء أمس «أكّدت وجود تقدّم كبير لكنّ الأمر يحتاج إلى بعض الوقت». وأوضحت مصادر سياسية أن «لبنان يلمس ضغطاً أميركياً جدّياً على الإسرائيليين لوقف إطلاق النار، والفرصة سانحة لإسرائيل للخروج من هذه الحرب»، علماً أن «الأمور ستأخذ وقتاً، لكنّ الإيجابية التي تحدّث عنها رئيس مجلس النواب نبيه بري تستند إلى مؤشرات وإن لم تمنعه من أن يكون قلقاً، خصوصاً أن الجانب الإسرائيلي لا يؤتمن». وعن التسريبات حول المسوّدة في الإعلام العبري بأنه «ستكون للجيش الإسرائيلي حرية الهجوم في الجنوب لمواجهة التهديدات، على أن يقدّم شكاوى للجنة الدولية حول الخروق الأخرى مثل مخازن الأسلحة وبناء الأنفاق»، وعن «منح الجيش الإسرائيلي مهلة 60 يوماً لاستكمال انسحابه من جنوب لبنان»، أكّدت مصادر سياسية أن «ما ينقله الإعلام العبري هو نقاط من مسوّدة سابقة قبل التعديلات التي وضعها لبنان والتي رفض فيها مهلة الـ 60 يوماً وأي قرار يُعطي لإسرائيل حرية الحركة»، مشيرة إلى أن الملاحظات اللبنانية «كانت متشدّدة جداً لعدم المس بسيادة لبنان وتؤكد على وقف إطلاق النار بالدرجة الأولى». واعتبرت المصادر أن «اجتماع هوكشتين مع وزير الدفاع الإسرائيلي يسرائيل كاتس ورئيس الأركان هرتسي هاليفي، يعطي مؤشراً إيجابياً إضافياً لأنه يعني مناقشة تفاصيل تقنية تأتي عادة بعد موافقة مبدئية على وقف إطلاق النار. لكنّ الأمور بخواتيمها وقد يعمد العدو إلى تفخيخ المسوّدة لتطيير الاتفاق». عون: الجيش لا يستطيع مواجهة حزب الله وفي المشهد السياسي الداخلي، فقد تبيّن أن الغضب الذي ساد بين خُصوم المُقاومة من قوى سياسية وشخصيات وإعلاميين، ليس سببه فقط حصر التفاوض مع الرئيس نبيه بري، وتالياً مع حزب الله، بل يعود أيضاً إلى أن هذه القوى، فهمت من اتصالاتها مع الجانب الأميركي بأن التسوية تنحصر بتوفير مُتطلبات أمنية تخص إسرائيل، والتركيز على سحب حزب الله من جنوب الليطاني والضغط لمنع إعادة تسليحه، فيما كانت هذه القوى تأمل بأن يكون الملف الداخلي جزءاً من الصفقة، وتصرّف هؤلاء، عن قناعة أو رُبما بناءً على وعُود سابقة، بأن أي حل لوقف الحرب، سيتضمن تغييرات في تركيبة السلطة في لبنان. وقد تبيّن لبعض من التقاهم هوكشتين بأن الأخير لا يهتم كثيراً بالوقوف على رأيهم، وأنه يعتبر أن مهمته محصورة في التوصل إلى اتفاق «مع الجهة القادرة على تحقيق وقف الحرب، أي حزب الله». ولأن التحاور مباشرة مع الحزب غير مُتاح، فهو يعتبر التفاوض مع الرئيس بري الوسيلة الوحيدة، «الموثوقة والفعّالة» للوصول إلى اتفاق مع الحزب. واللافت، على ذمة «شخصية سيادية»، أن بعض المسؤولين الغربيين كانوا أكثر صراحة في الحديث عن الوضع، إذ نقلت عن أحد المسؤولين الأجانب قوله: «يبدو أن أصدقاءنا اللبنانيين لا يفهمون حقيقة ما يجري على الأرض، وأنهم صدّقوا بأن حزب الله انهار، ولا يريدون الاعتراف بأن الحزب استفاق من الضربات القاسية التي تلقّاها، وأن قدراته القتالية ظاهرة للعيان في المُواجهات، والجيش الإسرائيلي يعترف بذلك». قائد الجيش حذّر الجهات الخارجية من رفع شعار مُواجهة حزب الله في الداخل وبحسب الشخصية نفسها، فإن المسؤول الأجنبي، قال إن «إسرائيل نفسها خفّضت سقف مطالبها، وهي تُريد الآن ضمان عدم عودة حزب الله بمسلحيه إلى حدودها، لكنها لا تعتبر أنها قادرة أو معنية بتدمير الحزب». وتُضيف الرواية أن المسؤول الأجنبي قال إن «القضاء على حزب الله ليس مهمة إسرائيل ولا أميركا ولا أحد في العالم، بل هي مهمة اللبنانيين، وعلى القوى السياسية، معرفة أن عدم قدرتها على خلق بيئة شعبية كبيرة ضد حزب الله، في مُقابل تماسك بيئة حزب الله، وثبات نبيه بري إلى جانبها، وحياد وليد جنبلاط، والتعاطف عند آخرين، كل ذلك، جعل العالم يُقارب المسألة بطريقة مُختلفة». والأهم في ما تنقله هذه الشخصية إشارة المسؤول الأجنبي إلى دور الجيش اللبناني، إذ لفت إلى أن «قائد الجيش العماد جوزف عون حذّر الجهات الخارجية من رفع شعار مُواجهة حزب الله في الداخل»، وهو أوضح أن «الجيش غير راغب وغير قادر على هذه المهمة». كما حذّر «من أي مُحاولة لدفع الجيش إلى مواجهة مع حزب الله، لأن ذلك سيؤدي إلى فتنة كبيرة وإلى حالات تمرد وربما انشقاقات داخل الجيش نفسه، وقيادة الجيش ليست معنية بتنفيذ أمر هدفه مصلحة إسرائيل». يُشار هنا إلى أن النائب السابق وليد جنبلاط، أبلغ جهات غربية وأخرى عربية بأن موقفه لا يجب أن يُقرأ دفاعاً عن حزب الله، لكنه موقف واقعي، وقال جنبلاط: «لا يتوهمنّ أحد، في لبنان أو الخارج، بأننا سنقوم بما عجزت أميركا وإسرائيل عن القيام به». وكان الرئيس السابق للحكومة فؤاد السنيورة قال أمام مقرّبين منه إن «أي لبناني يُفكر في أنه قادر على تنفيذ ما عجزت إسرائيل وأميركا عن تحقيقه، يكون جاهلاً بالسياسة، ويُريد جرّ البلاد إلى فتنة»، مشيراً إلى أن «الاستراتيجية الدفاعية هي مدخل لسحب سلاح المقاومة».
الأخبار: واصل جيش العدو تركيز هجومه البرّي في الأيام الأخيرة على محورين رئيسيّين، باتجاه مدينة الخيام في القطاع الشرقي، وبلدتي شمع - البياضة في القطاع الغربي. ورغم أن المحور الغربي أخذ زخماً عسكرياً كبيراً خلال الأسبوعين الماضيين، إلا أن القوات الإسرائيلية هناك تتقدّم ببطء شديد، وسط خسائر واضحة، وعدم القدرة على السيطرة على القرى والمرتفعات الحاكمة، بل الاكتفاء بالتواجد في المناطق المفتوحة وفي الوديان والأحراج وعند أطراف القرى، فيما تعمد إلى نسف المنازل التي تصل إليها. وكشفت المقاومة، أمس، روايتها حول مقتل جنود من «لواء غولاني» وعالم الآثار الصهيوني زئيف إيرليخ، إضافة إلى إصابة رئيس أركان اللواء، بنيران المقاومة. وقالت المقاومة إن مجاهديها رصدوا أولَ أمس تسلّل قوّة من جيش العدو الإسرائيلي إلى أحد المنازل في الجهة الغربيّة من بلدة طيرحرفا. ففتح المقاومون النار على المنزل الذي تحصّنت فيه القوّة، واستهدفوا المنزل بالأسلحة المباشرة، ما أدّى إلى تدمير أجزاء منه على القوّة. بعد ذلك، حاولت قوّة من جيش العدو مدعومة بآلية مدرّعة التقدّم لإخلاء الإصابات، فتمّ استهدافها، ما أدّى إلى تدميرها. وكان العدو اعترف، مساءً، بعد الحادثة بساعات، بسقوط 4 قتلى وعدد من الجرحى، فيما تناقلت وسائل الإعلام الإسرائيليّة مقتل 6 جنود في الكمين. ومن بين القتلى عالم الآثار الذي كان بصحبة القوة، بهدف «التعرّف إلى المنطقة». وقد أعدّت قيادة المنطقة الشمالية في جيش العدو لائحة اتّهامية بحقّ رئيس أركان «لواء غولاني» العقيد يؤاف ياروم، على خلفية اتهامه بـ«التقصير والتهاون بحياة الجنود في قضية العالم الجيولوجي»، علماً أن ضبّاط «غولاني» كانوا قد اتهموا قائد لوائهم الجنرال يائير بلاي بـ«سوء الإدارة» الذي تسبّب بارتفاع كبير في عدد قتلى اللواء (أكثر من 110 في غزة ولبنان). ويُعتبر «غولاني» عمود قوات النخبة التي تقود العملية البرية في الجنوب، وتخبّطه واختلاله، يعرّضان كامل العملية البرية للخطر والفشل. يواصل العدو تركيزه على محورَي الخيام وشمع - البياضة، فيما تراجعت عملياته في بنت جبيل أما في المحور الشرقي، باتجاه مدينة الخيام، فتكافح قوات العدو لتحقيق اختراقات حقيقية في دفاعات المقاومة، بما يسمح لها بالوصول إلى قلب المدينة. ويوم أمس، واصل المقاومون التصدّي لمحاولات قوات العدو إحداث اختراق من الأحياء الشرقية للمدينة، باتجاه وسطها، وترافق ذلك مع حملة قصف مدفعي وغارات جوّية لم تتوقّف منذ يومين إلى 3 أيام تقريباً. وصباحاً، تراجعت عدة دبّابات إسرائيلية، من الأطراف الشرقية باتجاه منطقة وطى الخيام، ثمّ العمرا القريبة من الحدود مع فلسطين المحتلة. وفي حين شهدت الجبهة تراجعاً في حدّة المواجهات خلال ساعات النهار، عادت قوات العدو واستقدمت الدبّابات التي كانت قد انسحبت صباحاً، وأعادت استعدادها للتقدم شرقي المدينة. وفي المقابل، استهدفت المقاومة تحشدات العدو في محيط الخيام، بصليات صاروخية، نحو 10 مرّات. كما شنّت هجمات بالمُسيّرات المفخّخة على تجمّعات العدو، شرق المدينة، بشكل مباشر. كما عمد العدو إلى استهداف منطقة الخردلي بغارة جوية عنيفة، ما أدّى إلى قطع الطريق الرئيسي الذي يربط القطاع الشرقي في المنطقة الحدودية، بمنطقة النبطية. كما قصفت مدفعية العدو محيط سراي مدينة مرجعيون، وبلدة راشيا الفخار، والبلدات المحيطة، في محاولة لقطع الطرقات التي توصل إلى الخيام وعزلها عن محيطها. إلى ذلك، هاجمت المقاومة قاعدة شراغا (قيادة غولاني) شمالي مدينة عكا، بصليةٍ صاروخية، مرّتين. كما شنّت هجوماً جويّاً بسربٍ من المُسيّرات على قاعدة حيفا البحريّة. واستهدف المقاومون موقع الإنذار المُبكّر (يسرائيلي) على قمّة جبل الشيخ في الجولان، للمرة الأولى، بصليةٍ صاروخيّة. وفي إطار سلسلة «عمليّات خيبر» استهدف المقاومون، للمرة الأولى أيضاً، قاعدة حتسور الجوّية (جناح جوي رئيسي يحتوي على تشكيل استطلاع مؤهّل وأسراب من الطائرات الحربية - 150 كم عن الحدود) شرقي مدينة أشدود، بصليةٍ من الصواريخ النوعية.
صدر عن مركز عمليات طوارئ الصحة العامة التابع لوزارة الصحة العامة بيان بحصيلة غارات العدو الإسرائيلي التي استهدفت قضاء بعلبك وذلك وفق التالي: - نبحا: ١١ شهيدا - ١٢ جريحا- فلاوي: ١٠ شهداء - ٣ جرحى- يونين : ٥ شهداء - جريح - مقنة : ٦ شهداء - ١٢ جريحا- بريتال: شهيدان - ١٣ جريحا - حوش الرافقا : شهيد - جريحان - مصنع الزهرا: ٣ شهداء - عمشكي. :شهيدان - ٣ جريح- السفري: جريحان - بوداي : 4 جرحى
اشار مفوض السياسة الخارجية والأمن في الاتحاد الأوروبي جوزيب بوريل الى ان ان “الاتحاد أحيط علما بمذكرة اعتقال نتنياهو وغالانت، وهي لازمة للتنفيذ بما في ذلك بالنسبة للدول الأعضاء”. ولفت الى ان “الاتحاد الأوروبي يدين قرار إسرائيل بمنع عمليات الأونروا في فلسطين، حيث يقترب الوضع في قطاع غزة من الكارثة الإنسانية بوتيرة متسارعة”. وتعقيبا على قرار المحكمة الجنائية الدولية اصدار مذكرة اعتقال ضد رئيس وزراء العدو بنيامين نتانياهو ووزير حربه السابق يوآف غالانت، قال بوريل إنه ليس “سياسيا” ويجب احترامه.
قال رئيس الوزراء الكندي جاستن ترودو اليوم، إن «كندا ستلتزم بكل أحكام المحاكم الدولية، وذلك ردا على سؤال عن قرار المحكمة الجنائية الدولية باعتقال رئيس وزراء العدو الإسرائيلي بنيامين نتنياهو ووزير حربه السابق يوآف جالانت، بحسب وكالة »رويترز«. وأضاف ترودو في مؤتمر صحافي: »من المهم حقا أن يلتزم الجميع بالقانون الدولي… نحن ندافع عن القانون الدولي وسنلتزم بكل لوائح وأحكام المحاكم الدولية".