قال البطريرك الماروني الكاردينال مار بشارة بطرس الراعي، في عظة اليوم الأحد، من بكركي: «نتطلع إلى واقعنا المؤلم، حرب بالأسلحة الفتاكة، ضحايا ودمار لا يُقدّر بثمن، مليون ونصف المليون من النازحين دون مأوى، وفوق ذلك دولة من دون رئيس منذ سنتين كاملتين بشكل مقصود ومتعمّد، ومجلس نيابي فاقد هيئته التشريعية بعدما أصبح هيئة ناخبة لا تنتخب منذ سنتين، ومجلس وزراء لتصريف الأعمال منذ أكثر من سنتين فاقد كامل الصلاحيات ومنقسم على ذاته، ونتساءل لماذا كل هذا الخراب على مستوى الشعب والمؤسسات؟». وأضاف الراعي، "من يفاوض على وقف إطلاق النار؟ وبإسم من ولصالح من؟ وهذه هي أولى
بالفيديو- «دقيقة مع جبران»... باسيل: ما في جمهورية بلا رئيس! لمشاهدة الفيديو: https://x.com/Gebran_Bassil/status/1860612040030666865
افادت الاخبار عن إصابة ثمانية عسكريين بينهم إصابات خطيرة جراء استهداف العدو لحاجز العامرية على طريق الناقورة
بالصورة- اندلاع النيران في مخازن حاجز العامرية بعد استهدافه بقصف مدفعي إسرائيلي وإصابة ثمانية عسكريين بينهم إصابات خطيرة
أقدم المدعو «خ. م» (سوري الجنسيّة)، مساء أمس في محلّة شارع السّوق في مخيم البداوي في طرابلس، على إطلاق النّار في اتجاه شقيقته «ن. م» البالغة 26 عامًا، فأصابها بطلقَين ناريَّين في صدرها ويدها، بحسب «الوكالة الوطنيّة للإعلام». وقد تمّ نقل الجريحة وهي بحالة صحيّة حرجة إلى مستشفى طرابلس الحكومي لتلقّي العلاج، بواسطة الصّليب الأحمر. فيما تقوم القوة الأمنيّة المشتركة داخل المخيّم والأجهزة الأمنيّة، بتعقّب مطلق النّار الّذي لاذ بالفرار إلى خارج المخيّم.
أعرب نائب رئيس المجلس الإسلامي الشيعي الأعلى العلامة الشيخ علي الخطيب في بيان، عن «إدانته واستنكاره الشديدين لإقدام العدو الصهيوني على تدمير المساجد في الجنوب والبقاع والضاحية الجنوبية ،وبينها مساجد تاريخية عريقة كمسجد بلدة شقرا الذي يعود تاريخه إلى أكثر من 265 سنة». وقال: «إن المساجد هي بيوت الله ،ولها في تاريخ المسلمين حكاية طويلة منذ أنشاء الرسول الكريم (ص) المسجد الأول في المدينة المنورة التي هاجر إليها مع أنصاره ،فكان المسجد يجمع المسلمين الأوائل للصلاة والتشاور في شؤون دينهم الجديد، وأصبح مركزًا للعبادة، والتعليم، والإدارة، وحل المشكلات الاجتماعية والسياسية . وقد ورد ذكر المسجد ودوره في القرآن الكريم مرات عدة،كمكان مقدس خصص للعبادة وذكر الله.وها هو العدو الصهيوني يمنع ذكر الله ،بما ينسجم مع الآية الكريمة: »وَمَنْ أَظْلَمُ مِمَّنْ مَنَعَ مَسَاجِدَ اللَّهِ أَنْ يُذْكَرَ فِيهَا اسْمُهُ وَسَعَىٰ فِي خَرَابِهَا ۚ أُو۟لَٰٓئِكَ مَا كَانَ لَهُمْ أَنْ يَدْخُلُوهَآ إِلَّا خَآئِفِينَ ۚ لَهُمْ فِى ٱلدُّنْيَا خِزْىٌ وَلَهُمْ فِى ٱلْأٓخِرَةِ عَذَابٌ عَظِيمٌ« (البقرة 114). أضاف: »ويلعب المسجد دورًا مهمًا في حياة المسلمين، إذ يظل مكانًا للعبادة والتعليم وتوجيه المجتمع .ومع تطور الزمن، أصبحت بعض المساجد مراكز ثقافية متطورة تقدم خدمات اجتماعية متنوعة. كما ساهم المسجد في توحيد الأمة الإسلامية ، وهو يحمل رسالة السلام والتقوى كما ذُكر في القرآن . وعليه لم يعد المسجد مجرد مكان للصلاة، بل هو رمز لوحدة المسلمين، ومنارة للعلم والإصلاح منذ نشأة الإسلام وحتى اليوم«. وتابع: »بعد أن أمعن العدو في قتل العلماء إضافة الى تدمير كل معالم الحياة من البشر والحجر ،بات واضحا أن تدمير المساجد أصبح هدفا للكيان الصهيوني للنيل من هذه المبادئ، وأثبت انه معاد لكل ما هو انساني واخلاقي في عمل وحشي إرهابي ينبئ عن صورته وثقافته اللانسانية والوحشية، فباتت معظم البلدات والقرى الجنوبية بلا مساجد،وبينها مساجد تراثية، ما يحمّل المجتمع الدولي والمؤسسات الدولية التراثية مسؤولية التدخل لوقف هذا العدوان الغاشم على بيوت الله«. وختم: »إننا نطالب الحكومة اللبنانية والمراجع الروحية والمؤسسات الثقافية والتراثية برفع الصوت عاليا من أجل حفظ ما تبقى من بيوت الله ،بعد أن أمعن الكيان الصهيوني في عدوانه عليها تخريبا وتدميرا،وذلك التزاما بقول الله تعالى: «إِنَّمَا يَعْمُرُ مَسَاجِدَ اللَّهِ مَنْ آمَنَ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الْآخِرِ وَأَقَامَ الصَّلَاةَ وَآتَى الزَّكَاةَ وَلَمْ يَخْشَ إِلَّا اللَّهَ ۖ فَعَسَىٰ أُو۟لَٰٓئِكَ أَن يَكُونُوا۟ مِنَ ٱلْمُهْتَدِينَ».(التوبة 18)".
بيان صادر عن المُقاومة الإسلاميّة (3):دعماً لشعبنا الفلسطيني الصامد في قطاع غزة وإسناداً لمقاومته الباسلة والشريفة، ودفاعًا عن لبنان وشعبه، استهدف مجاهدو المُقاومة الإسلاميّة عند الساعة 08:45 من اليوم الأحد 24-11-2024، تجمعًا لقوّات جيش العدو الإسرائيلي شرقي مدينة الخيام، بصليةٍ صاروخية. بيان صادر عن المُقاومة الإسلاميّة (4): دعماً لشعبنا الفلسطيني الصامد في قطاع غزة وإسناداً لمقاومته الباسلة والشريفة، ودفاعًا عن لبنان وشعبه، استهدف مجاهدو المُقاومة الإسلاميّة عند الساعة 09:10 من اليوم الأحد 24-11-2024، مستوطنة معالوت ترشيحا، بصليةٍ صاروخية. بيان صادر عن المُقاومة الإسلاميّة (5):دعماً لشعبنا الفلسطيني الصامد في قطاع غزة وإسناداً لمقاومته الباسلة والشريفة، ودفاعًا عن لبنان وشعبه، استهدف مجاهدو المُقاومة الإسلاميّة عند الساعة 09:10 من اليوم الأحد 24-11-2024، مستوطنة حتسور هاجليليت، بصليةٍ صاروخية.
أكّد وزير الثقافة القاضي محمد وسام المرتضى أن الورقة التفاوضية التي حملها هوكستين تضمّنت بنودًا مفخّخة. ولبنان الحريص على مصالحه الوطنية محّصها بدقة وأعاد صياغتها بما يتناسب ومصلحته وحفظ سيادته«. كلام المرتضى أتى في خلال مقابلة أجرتها معه قناة ال NBN أدلى فيها بأن »لبنان أعلن ثوابته التي لن يحيد عنها وهي وقف فوري لإطلاق النار و تطبيق كامل للقرار الدولي 1701 من الطرفين معاً، وهذا ما أعلنه دولة الرئيس بري والحكومة وبقية القوى السياسية«. وردًّا على سؤال حول تجاوب لبنان شدّد المرتضى على أنه »انطلاقاً من المصلحة الوطنية فإن لبنان مستمر في إبداء تجاوبه حتى على مستوى التدقيق في التفاصيل المتعلقة بمصطلحات حمّالة أوجه قطعاً لأي نزاع مستقبلي« مضيفًا أن الرئيس بري شخصية سياسية استثنائية واعية رشيدة وثابتة على احترام الثوابت الوطنية، ومنفتحة في الآن ذاته على التجاوب مع المسعى الدولي. فإذا قدر الله ولو لم يُقيّض لهذا المسعى أن ينجح فعند ذلك لن تقع المسؤولية المعنوية وغير المعنوية على لبنان، بل على الطرف المعرقل، وهو الطرف الإسرائيلي الذي حتى الآن لم يوافق رغم كل التجاوب من قِبلنا». وقال: «قبل اسابيع طُرِحَتْ فكرةٌ سوّقَ لها وزير الخارجية الأميركي، مفادها أن يعلن لبنان وقف إطلاق النار من جانب واحد، فرفض لبنان هذا الطرح من أساسه. وبالتالي فإن موقف لبنان الرسمي وموقف المقاومة من خلفه، أننا بعد كل التضحيات التي بُذلت لا مجال لأي رضوخ ولا قبول لأي مس بسيادتنا الوطنية والمطلوب من إسرائيل هو تنفيذ القرار الدولي 1701 وهو قرار صدر عن مجلس الأمن وكان ثمرة جهود دولية وتدخل من جامعة الدول العربية وجهات دولية بما فيها الولايات المتحدة الأميركية ذاتها». وأضاف المرتضى: «نص القرار 1701 واضح وصريح لا يحتمل التأويل وهو وحده فقط لا غير بيننا وبين اسرائيل. ولن يستطيع العدو على هامش المفاوضات وتحت النار أن يستصدر من لبنان مواقف تختزن تعديلاً لهذا القرار أو مساسًا بالسيادة اللبنانية. هذا مرفوض من جميع اللبنانيين. مع الإشارة إلى أن الإسرائيلي يطمح في الحقيقة، لا إلى تعديل القرار فحسب بل إلى الاستمرار في خرقه كما دأب عليه منذ صدوره، فحين يسعى إلى خلق صيغة ما تجيز له التدخل العسكري حين يشاء فهذا يعني عمليًّا إيجاد تبرير قانوني لاستمرار خرق هذا القرار الذي ينص بوضوح على وقف إسرائيل لكافة العمليات العسكرية الهجومية ضد لبنان». وأردف أن «لا مجال قطعاً لأي تنازل عن سيادتنا بطبيعة الحال فكيف لنا القبول بأي نص أو بند أو عبارة جديدة في الاتفاقية العتيدة يشكل خرقاً للقرار 1701؟» أضاف: «القرار 1701 بممهداته وأسبابه الموجبة يفرض على إسرائيل أن تمتنع امتناعاً تاماً عن أي عمل عدواني ضد لبنان يستبطن خرقاً للسيادة اللبنانية». وعن الالتباس الذي شهدته جبهة إسناد غزة قال: «إسرائيل كانت ستفتح حرباً على لبنان فور انتهائها من حرب غزة، و هذه حقيقة ثابتة في مسار الأمور، وبالتالي فإن 8 أكتوبر كان استباقاً لعدوان كان سيستهدف لبنان لا محالة بإسنادٍ أو بدونه » وتابع:« القرار 1701 صدر رغماً عن إسرائيل وليس برضاها . قبل صدوره كان ثمة مبادرة أوروبية أميركية تبدأ بالطلب بسحب سلاح المقاومة وتفكيك بنيتها العسكرية جنوب لبنان، وهو الأمر الذي قوبل برفض قاطع من لبنان فأجهضت هذه المحاولة. ثم جاءت القمة العربية التي صدرت عنها قرارات جيدة، وتم إيفاد وفد من الجامعة العربية إلى الأمم المتحدة لمواكبة المداولات و الدفع باتجاه إصدار القرار ، جميعنا نذكر كيف هرع الإسرائيليون وأيقظوا وزير خارجية قطر من نومه ليبلغوه موافقتهم على وقف الحرب، طبعاً كان ذلك التغيير في الموقف الإسرائيلي كان بعد ما حققته المقاومة في ميداني بنت جبيل ووادي الحُجَير من انتصارات ساحقة. و بالتالي ما ارتضته اسرائيل بالقرار 1701 كان بالإكراه رغماً عن إرادتها، وهي منذ اليوم التالي لصدور القرار بدأت خرقه بأشكال وأعداد هائلة من الخروقات. وقانونًا، عندما يخل أحد طرفي الاتفاق بموجباته يجوز للطرف الآخر التفلت من التزاماته. إذن ما جرى في 8 أكتوبر ليس سبباً لعدوان إسرائيل بل هو واجب لبنان في استباق عدوانها المرتقب و المؤكد. مضيفًا أن » حصر القضية بتاريخ 7 و 8 وأكتوبر هو أمر محدود التفكير ، فالقضية بدأت منذ تاريخ زرع الكيان في منطقتنا أنا هنا لن أتحدث عن موقف وعن كلام المقاومة وأدبياتها بل عن أدبيات اليمين اللبناني منذ ثلاثينيات واربعينيات القرن العشرين، ما قبل و ما بعد تأسيس الكيان، ما قاله شارل مالك يتجاوز بكثير من تقوله المقاومة اليوم، و ما كتبه ميشال شيحا عن وجوب مقاومة مشروع إسرائيل التي وصفها بأنها مشتل العنصرية المزروع في منطقتنا، وهذا المشتل العنصري أقنع العالم بقدرته على البقاء و الحياة وبحقه في تدمير ما حوله وقتل من حوله ليبقى، وبحقه في التوسع على حساب جواره، حتى يستوعب لاجئي الشتات اليهودي. ولكن لنترك الشخصيات التاريخية ونأتِ إلى حاضرنا اليوم ونقرأ ونسمع ما يقوله الدكتور عصام خليفة وهو أكاديمي موثوق وباحث ومؤرخ مشهود له، يقول: إن الفكر الإسرائيلي المهيمن على الحكومة المتشددة الحالية يؤمن بأن لا بقاء لإسرائيل قبل القضاء على الصيغة اللبنانية النقيضة لفكر الكيان والمهددة لبقائه«. واعتبر المرتضى أنه »بعد ما حققته إسرائيل على صعيد اغتيال قادة المقاومة والضربات القاسية التي وجهتها، سيطرت عليها نشوة الانتصار فبدأت بإفشاء مكنون سياستها التوسعية« وعن الدور الأميركي في ظل الإدارة الجديدة قال المرتضى:»لطالما جاهر ترامب علناً بأنه يرى إسرائيل صغيرة المساحة على الخريطة وينبغي توسيعها. وهو من وافق على نقل السفارة الأميركية إلى القدس واعتبارها عاصمة أبدية لإسرائيل. وقد تسرب عن لسانه خلال بعض لقاءاته، قوله أن الدولة الفلسطينية يجب أن تكون خارج جغرافيا إسرائيل، وبالتالي لا لزوم للضفة التي ينبغي ضمها إلى الكيان الإسرائيلي. وهذا غير مستغرب من ترامب«. وذكّر المرتضى بأنه »في سنة 1948 قررت منظمة اليونسكو أن يكون اجتماعها التالي في بيروت عاصمة لبنان، لما يمثله وطننا من تنوع حضاري وثقافي. فكان هذا الاجتماع الأول خارج المقر الرئيسي لليونسكو. يومذاك وافق الجميع باستثناء إسرائيل التي عارضت الطرح. لماذا؟ لأن لبنان بتنوعه يناهض الفكرة العنصرية التي يقوم عليها كيان عنصري لا يمكنه القبول بأن يكون على حدوده تماماً وطن حضاري متنوع الثقافات والمذاهب. وعن الموقف الفرنسي قال المرتضى: «بالأمس القريب شهدنا ما جرى مع الرئيس الفرنسي حين انتقد كلامياً، وفقط كلامياً، العدوان الإسرائيلي فتم توبيخه في اليوم التالي من قبل نتانياهو فاضطر لتعديل موقفه وتأييد العدوان». وذكّر بعدوان تموز قائلًا: «منذ عدوان 2006 و بالتوازي مع العدوان الإسرائيلي أعلنت كونداليزا رايس ولادة الشرق الأوسط الجديد! إذن المسألة سابقة وقديمة، مشروعهم واضح ومعلن لا يرتبط بأي حرب أو بأي قرار تتخذه المقاومة، ولا ينتظر أي ذريعة والمقاومة التي اجهضت مشروعهم في العام ٢٠٠٦ ثم تنامت بعد ذلك تشكل حجر عثرة لمعاودتهم محاولة تنفيذ ذلك المشروع فكانوا سيستهدفونها في جميع الأحوال» مكررًا بأنه« علينا الانطلاق من التاريخ، اليوم نسمع أصواتاً تطالب المقاومة بعدم الاستمرار في الحرب، كذلك سنة 2006 سمعنا أصوات مماثلة. و قيل يومها كيف يمكن للبنان الصغير جغرافياً مقاومة اسرائيل بجيشها الذي لا يقهر، بيد أن المقاومة أثبتت قدرتها على إجهاض المشروع الذي كان يرسم للبنان والمنطقة، وتسريبات ويكيليكس تشهد لذلك. كما تشهد عن الأصوات والاشخاص التي طالبوا اميركا بأن لا تسمح لاسرائيل بوقف الحرب قبل القضاء على المقاومة». واستشهد المرتضى بالأب جورج حبيقة « الذي لا ينتمي لمحور المقاومة، لكن ثمة أناساً لا يريدون الاستماع. والأخطر هو الضخ الاعلامي للتعمية على الحقائق، فالمقاومة ردة فعل على الاحتلال وليست هي الفعل المسبب للمشكلة، اليوم وأمس وغداً ليس الشيعي هو المستهدف بل الصيغة اللبنانية بمجملها، بمسيحييها و مسلميها» داعيًا للنظر في تناقص أعداد المسيحيين من فلسطين إلى العراق وسوريا، و هم أصل المنطقة مناديًا بالحفاظ «على التنوع الغني في لبنان لأنه رمز صيغتنا ورسالتنا». وتساءل المرتضى: «أليست تضحيات المقاومة في صلب مشروع حماية الوطن بتنوعه وحماية الشعب بأكمله وبكل أطيافه؟ مضيفًا »صحيح أن البعض لا يقر بأننا حققناَ انتصارًا سنة 2006، وهذا مؤسف، في حين أن الأميركي والإسرائيلي عبر تقرير لجنة فينوغراد أقرا بانكسار إسرائيل. وللتاريخ أقول: نحن لم نقف لنعلن حرباً بل لنمنع حرباً علينا، وكلنا اقتناع بأن مقاومتنا ستعيد الإسرائيلي ومن خلفه على أعقابهم. وأضاف: المقاومة أجهضت المشروع الإسرائيلي سنة 2006، فعاودت الكرّة اليوم، وهو مصر على المتابعة مرة بعد أخرى على أمل تحقيق هدفه بإنجاح مشروعه التوسعي، فهل نتعظ ونقتنع بأن هذا العدو يستهدف المسيحي قبل المسلم؟ وبأنه لولا المقاومة لما تحررت أرضنا سنة 2000 ؟ وبأنه لولا المقاومة لما أجهض مشروع الشرق الأوسط الجديد سنة 2006 ... بعض الناس يرددون أن العدو لا يريد استهداف لبنان بل ضمان أمن الكيان المحتل فقط. ولهؤلاء نقول ععودوا إلى ما فعلت اسرائيل في غزّة التي دمّرتها بغاراتها الجوية ومع ذلك حشدت 80 ألف جندي على تخوم غزة، أليس لاجتياحها برياً، تماماً كما تفعل عندنا؟ وختم المرتضى متحدثًا عن أهمية دور الرئيس بري في التفاوض مشيرًا إلى «إن ما ينظم علاقة لبنان بإسرائيل هو القرار 1701 و لذلك نشهد حرص الرئيس بري على تثبيت هذا الواقع و عدم السماح بتعديله و ذلك حفظاً للبنان . وأعود إلى وثيقة الوفاق الوطني التي تنص حرفياً على حق لبنان باتخاذ كل الإجراءات اللازمة لتحرير أرضه من الاحتلال الإسرائيلي ، و هذا ما يبرر عمل المقاومة. كما من المهم لفت النظر إلى أن الجيش اللبناني كان قبل العدوان الأخير منتشراً على طول حدودنا الجنوبية وعلى النقطة صفر مع فلسطين المحتلة، والرائد الشهيد البطل محمد فرحات دفع حياته ثمن وقفته على الحدود بوجه العدوان الإسرائيلي. وثيقة الوفاق الوطني كذلك تنص على إعداد القوات المسلحة وتجهيزها كي تكون قادرة على مواجهة العدوان الإسرائيلي. وبكلمتين عن اليونيسكو وقرارها، قال المرتضى: لدى إسرائيل مشكلة مع معالمنا الأثرية التي تعبر عن ارتباطنا التاريخي بالأرض، والتي هي منائر حضارتنا ومصدر ثراء اقتصادي و سياحي وثقافي حضاري، اليوم حميناها نظرياً والعبرة في التزام إسرائيل بتنفيذ قرارات اليونيسكو».
أعلن مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو ووزارة الخارجية اليوم الأحد أن أجهزة الاستخبارات والأمن في الإمارات تمكّنت من تحديد هوية جثة تسفي كوغان، أحد ممثلي حركة حباد اليهودية في الإمارات ، الذي فقدت أثاره منذ يوم الخميس. وذكر البيان أن «القنصلية الإسرائيلية في أبوظبي على اتصال مع العائلة منذ بداية الحدث وتستمر في مرافقتها في هذه اللحظات الصعبة، وتم إبلاغ عائلته في البلاد». ولفت البيان إلى أن «قتل تسفي كوغان هو حادث إرهابي معاد للسامية شنيع. ستتخذ دولة إسرائيل جميع الإجراءات الممكنة وستحاسب الجناة المسؤولين عن مقتله».
قال رئيس بلدية برج البراجنة أن تجمع الأهالي أمس قرب أماكن الغارات في «الرويس» أدى لسقوط عدد من الجرحى وحالات تسمم واختناق ودخول عدد من أبناء المنطقة إلى المستشفيات
بالفيديو- أضرار لحقت بمصنع في معالوت بالجليل الغربي جرّاء رشقة صاروخية من لبنان
بعض ما جاء في مانشيت الديار: مع نهاية يوم أمس، بدا واضحاً أن التصعيد لا يزال مفتوحاً على كل الاحتمالات. المقاومة أثبتت قدرتها على الصمود في وجه العدوان، بينما تواصل إسرائيل تصعيدها العسكري وسط أفق سياسي غامض. المرحلة المقبلة قد تحمل تطورات أكثر خطورة، في ظل استمرار الاحتلال في عدوانه وجهود المقاومة لمنعه من تحقيق أهدافه.
بعض ما جاء في مانشيت النهار: حتى لو لم يكن ثبت اغتيال محمد حيدر في الغارة الإسرائيلية المزلزلة على حي فتح الله في البسطة فجر أمس، فإنّ ذلك لم يقلّص أو يقلّل حقيقة مخيفة تتلخّص في أنّ الحرب التي ربما بلغت ذروة عنفها وتوحشها لا تبدو على مشارف نهايتها بل ربما تكون لا تزال بعيدة للغاية عن النهاية. واتخذ التصعيد الجنوني الذي صب حمم إسرائيل على مناطق بيروت والضاحية الجنوبية والبقاع الشمالي والجنوب بعداً سلبياً زاد قتامة الوضع إذ تزامن التصعيد العنيف في الهجمات الإسرائيلية مع مرور شهرين تماماً على بدء الحرب في ٢٣ أيلول الماضي الأمر الذي زاد المؤشرات لاستبعاد أي تسوية وشيكة أو في فترة قريبة كما كان ساد الاعتقاد لدى زيارة الموفد الأميركي آيموس هوكشتاين لبيروت قبل انتقاله إلى إسرائيل. بذلك كانت حصيلة ذكرى الشهرين كارثية تماماً.
الشرق الأوسط السعودية: بيروت- أعلنت وزارة الصحة اللبنانية، أن حصيلة الضحايا جراء الغارات الإسرائيلية المستمرة على مناطق مختلفة في البلاد ارتفعت إلى 3670 قتيلاً، و15413 مصاباً. وقالت الصحة اللبنانية في بيان، أمس السبت، إن «الغارات الإسرائيلية المتواصلة على مختلف المناطق اللبنانية تسببت بمقتل 3670 شخصاً وإصابة 15413 آخرين منذ بدء العدوان الإسرائيلي على الأراضي اللبنانية»، وفقاً للوكالة الوطنية اللبنانية للإعلام. ولفت البيان إلى أن حصيلة الغارات الإسرائيلية على مختلف المناطق اللبنانية أسفرت عن مقتل 25 شخصاً، وإصابة 58 آخرين بجروح متفاوتة الخطورة خلال الساعات الـ24 الماضية.
بعض ما جاء في مقال نذير رضا في الشرق الأوسط السعودية- وسعَّت إسرائيل مجازرَها الجوالة داخل الأراضي اللنبانية بين بيروت والجنوب والبقاع، بالتزامن مع زيارة قائد القيادة المركزية الأميركية الجنرال مايك كوريلا إلى تل أبيب، ولقائه رئيس الأركان هرتسي هاليفي، حيث بحثا القضايا الأمنية الاستراتيجية والوضع في لبنان، فيما شدَّد وزير الدفاع الأميركي لويد أوستن مع نظيره الإسرائيلي يسرائيل كاتس، على التزام الولايات المتحدة بالتوصل إلى حل دبلوماسي للصراع في لبنان بما يسمح «بعودة المدنيين الإسرائيليين واللبنانيين إلى منازلهم في المناطق الحدودية». وقتل 20 شخصاً على الأقل في غارة فجراً استهدفت منطقة البسطا في وسط بيروت، وانتقلت المجازر مساء إلى شرق لبنان، حيث قتل 13 شخصاً في حصيلة أولية في بوداي وشمسطار. وتواصل القصف الجوي على الضاحية الجنوبية لبيروت، حيث سجلت 10 غارات تلت إنذارات بالإخلاء.
قال مسؤول السياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي جوزيب بوريل، اليوم السبت، إنه ليس بوسع حكومات الاتحاد الأوروبي التعامل بانتقائية مع أوامر الاعتقال التي أصدرتها المحكمة الجنائية الدولية بحق رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو ووزير الدفاع الإسرائيلي السابق يوآف غالانت، بحسب «سكاي نيوز عربية». وأصدرت المحكمة الجنائية الدولية الخميس، مذكرات اعتقال بحق نتنياهو وغالانت والقيادي في حركة حماس محمد الضيف، بتهم «ارتكاب جرائم ضد الإنسانية». وجميع الدول الأعضاء في الاتحاد الأوروبي موقعة على المعاهدة التأسيسية للمحكمة الجنائية الدولية، التي تسمى: نظام روما الأساسي. وقالت عدة دول في الاتحاد الأوروبي إنها ستفي بالتزاماتها بموجب النظام الأساسي إذا لزم الأمر، لكن رئيس الوزراء المجري فيكتور أوربان دعا نتنياهو لزيارة بلاده، وأكد له أنه لن يواجه أي مخاطر إذا فعل ذلك.
أفاد مركز عمليات طوارئ الصحة العامة التابع لوزارة الصحة العامة أن مسيرة للعدو الإسرائيلي استهدفت فريقا إسعافيا تابعا لجمعية الهيئة الصحية الإسلامية خلال توجهه إلى عين بعال لإتمام عمله الإنقاذي. ولدى مسارعة فريق إسعافي ثان من الهيئة الصحية لإنقاذ المصابين من الفريق الأول، لاحقته أيضا مسيرة اسرائيلية واستهدفته ما أدى إلى سقوط شهيدين وإصابة أربعة بجروح من كلا الفريقين. تم سحب المصابين من قبل جمعية كشافة الرسالة الاسلامية التي أنجز فريقها عمله بأعجوبة بعدما استهدفت المسيرة الإسرائيلية الطريق الذي كان يعبره. ودانت وزارة الصحة العامة بأشد العبارات «هذا الاستهتار الفظيع بالعمل الانقاذي الإنساني الذي يتحول إلى عمل إستشهادي ومخاطرة كبرى في ظل إصرار العدو الإسرائيلي على انتهاك القوانين الانسانية الدولية التي من المفترض ان تقدم الحماية للعاملين الصحيين في زمن الحروب والنزاعات». وكررت الوزارة مطالبة المجتمع الدولي ب«موقف حازم حيال انتهاك القوانين الدولية وتجاوزها من دون أي رادع».
أفادت الوكالة الوطنية للإعلام أن قوات الاحتلال الاسرائيلي أقدمت على تدمير مسجد بلدة طيرحرفا بواسطة جرفات وآليات ثقيلة، ثم فخخت وفجرت ما تبقى منه.
شاهد بعض الأهالي الذين يقطنون في محيط «راديو سترايك» في منطقة سن الفيل شهبًا ناريًا كبيرًا أصاب المبنى الذي تشغل بعضه الإذاعة، ما أدّى الى إحتراق عدّة طوابق، ونقل عن العناصر التي تتولى اطفاء الحريق أن السبب الأساسي لحصوله مرّده الى سقوط بالونات حرارية أطلقت من الطائرات الاسرائيلية فوق المنطقة
وردت أنباء جديدة حول اختفاء شخصية دينية يهودية في الإمارات العربية. وأفاد مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي نتنياهو أنّ الحاخام «تسفي كوغان» اختفت آثاره في الإمارات منذ الأربعاء الماضي. كما ورد عن وسائل إعلام إسرائيلية أن الحاخام تسفي كوغان في أبو ظبي مفقود منذ يوم الأربعاء، حيث بدأ مسؤولون أمنيون يشتبهون في أنه قُتل. وأكد مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي أنّ جهاز التجسس الموساد وصل أبوظبي ويحقق حالياً في اختفائه. وأفادت يسرائيل هيوم أيضًا أنّه تم اختطاف الحاخام وهناك احتمال كبير في قتله. فقدان مساعد كبير حاخامات الجالية اليهودية في الإمارات بظروف غامضة منذ أيام ووصل مسؤولون أمنيون إسرائيليون للإشراف على عمليات البحثز كما أنّ إسرائيل توصي رعاياها بعدم السفر للإمارات إلا للضرورة لوجود شبهة خلفية انتقامية وراء اختفاء الحاخام.