صـدر عن المديريّة العامّة لقوى الأمن الدّاخلي ـ شعبة العـلاقات العـامّة البلاغ التّالي: «على أثر تداول بعض وسائل الإعلام ومواقع التّواصل الاجتماعي خبر وجود كميّة من الدّولارات المزيّفة، وبالتّحديد من فئة الخمسين دولار، وبناءً على إشارة النيابة العامّة الماليّة، التّعميم على المواطنين نتيجة التّحقيق المنظّم، بتاريخ 6-12-2024، من قبل مكتب مكافحة الجرائم الماليّة وتبييض الأموال في وحدة الشّرطة القضائيّة، الذي تبيّن بموجبه: 1- أن مالك أحد المحلّات المعدّة لبيع وبرمجة »آلات عدّ وكشف الأموال المزيّفة« عَلِمَ من عددٍ من زبائنه، أنّهم استلموا أوراقاً نقديّة مزيّفة من فئة الخمسين دولار، ولم تتمكّن الآلات الموجودة لديهم من كشفها، فقام بتعميم جدول بأرقام تلك الأوراق المزيّفة -من خلال »الـواتساب«- على زبائن آخرين له، وطلب منهم إحضار الآلات الموجودة لديهم لتحديثها وبرمجتها لتصبح قادرة على كشف التّزييف، تلافياً لوقوعهم ضحيّة، كما حصل مع غيرهم. وأنّه لم يكن هدفه التّسبّب بإرباك المواطنين والسّوق المالي على حدٍّ سواء. 2- بعد أن ورد عبر أحد المواقع الإخبارية خبرٌ مفاده: »أنّه نقلاً عن مصدر صيرفي تبيّن وجود ستة ملايين دولار أميركي مزيّة في السّوق اللبناني.« تمّ استيضاح نقيب الصّيارفة في لبنان الذي أفاد أنّه لا يوجد أي شيء غير مُعتاد أو خارج عن المألوف فيما يتعلق بأصحاب مؤسّسات الصّيرفة، وأنّه بين الحين والآخر يمرّ عبر »آلات عدّ وكشف الأموال المزيّفة« ما لا يتجاوز ورقة أو اثنتين من هذه الأوراق، فيتم على إثرها مراسلة الشّركات التي تقوم بتوزيع وتحديث برامج كشف العملة المزيّفة بهذا الخصوص. وأنّه يُعتقد بأنّ ما تسبّب بهذا الإرباك هو ما تم تداوله في تركيا وأرمينيا حيث سُحبت آلات عد وكشف العملة المزيّفة من الأسواق. كذلك، أكّد أن كل مؤسّسات الصّيرفة ما زالت تقوم بالتّداول بفئة الخمسين دولار أميركي وغيرها من الفئات كالمعتاد. 3- تمّ مراجعة الجهات المعنيّة في حاكمية مصرف لبنان، وقد تمّ التّأكد من عدم وجود أي أموال مزيّفة دخلت أو تمّ قبضها من قبل المصارف اللّبنانية. 4- منذ بدء التّداول بهذا الخبر، لم ترد إلى المكتب المذكور أي شكوى حول تعرض أي شخص أو مؤسّسة لعملية احتيال من خلال استلام مبلغ مالي مزيّف من فئة الخمسين دولار. 5- تمّ ضبط الأوراق النقديّة المزيّفة وعددها خمس عشرة ورقة من فئة خمسين دولار أميركي، والعمل جارٍ لمعرفة الأشخاص الذين روّجوها، بإشراف القضاء المختص. لذلك، وبهدف التّوضيح والحؤول دون حصول إرباك في السّوق اللّبناني لجهة تداول فئة الخمسين دولار أو غيرها من الفئات النّقديّة لانتفاء السّبب، تطلب هذه المديريّة العامّة من المواطنين، عدم الإرباك، والتّأكّد من صحّة الأخبار من المراجع المعنيّة قبل تداولها، والأخذ دائماً بالحيطة أثناء قيامهم بمعاملاتهم الماليّة، سواء أكانت بالعملة الوطنيّة أو بعملات أجنبيّة».
بعد أكثر من عقد من التهرب من الدفاعات الجوية فوق سماء سوريا خلال حملة ضد إمداد إيران بالأسلحة إلى حزب الله، أشار سلاح الجو الإسرائيلي إلى أنه حقق تفوقًا جويًا كاملاً في المنطقة. كما دمرت حملة القصف الإسرائيلية في وقت سابق من هذا الأسبوع عبر سوريا، والتي تهدف إلى إخراج الأسلحة المتقدمة التي يمكن أن تقع في أيدي عناصر معادية لها بعد انهيار نظام بشار الأسد، الغالبية العظمى من الدفاعات الجوية في البلاد. وفقًا للجيش الإسرائيلي، دمر سلاح الجو 86% من أنظمة الدفاع الجوي لنظام الأسد السابق في جميع أنحاء سوريا، بإجمالي 107 مكونات منفصلة للدفاع الجوي و47 رادارًا آخر. وتشمل الأرقام 80% من صواريخ SA-22 قصيرة ومتوسطة المدى، والمعروفة أيضًا باسم Pantsir-S1، و90% من نظام الدفاع الجوي الروسي متوسط المدى SA-17، المعروف أيضًا باسم Buk. وقد شكل كلا النظامين روسيي الصنع تحديات أمام سلاح الجو الإسرائيلي خلال ما يسمى بالحملات والتي تهدف إلى مواجهة شحنات الأسلحة الإيرانية إلى حزب الله ومحاولات الجماعات المدعومة من إيران الحصول على أسلحة، موطئ قدم في البلاد، والذي بدأ عام 2013. ولم يتبق الآن سوى عدد قليل من أنظمة الدفاع الجوي في سوريا، ولا تعتبر تهديدًا كبيرًا لسلاح الجو الإسرائيلي، الذي يقول إنه قادر على العمل بحرية في سماء البلاد. وأوضح الجيش الإسرائيلي أنَّ “منظومة الدفاع الجوي السورية هي واحدة من أقوى أنظمة الدفاع الجوي في الشرق الأوسط، والضربة التي لحقت بها تعد إنجازًا كبيرًا لتفوق سلاح الجو في المنطقة”. وأضاف، توفر حرية العمل الجوي الجديدة أيضًا فرصًا جديدة لسلاح الجو، إذا لم يكن سلاح الجو الإسرائيلي في الماضي يحلق مباشرة فوق دمشق عند تنفيذ ضربات على أهداف مرتبطة بإيران في العاصمة، فإنه يستطيع الآن ذلك، ويمكن لسلاح الجو الإسرائيلي أيضًا إرسال طائرات استطلاع بدون طيار فوق العاصمة السورية دون الخوف من إسقاطها بواسطة أنظمة الدفاع الجوي الروسية المتقدمة. ورغم سقوط نظام الأسد المدعوم من إيران، فإن إسرائيل ستظل تعمل في سوريا لضمان عدم وصول الأسلحة المتقدمة من جيش الحكومة السابقة إلى حزب الله أو أي جماعة أخرى معادية لإسرائيل في المنطقة. كما استهدفت حملة القصف يومي الأحد والاثنين، والتي بدأت بعد ساعات من سقوط نظام الأسد، قواعد جوية سورية ومستودعات أسلحة ومواقع إنتاج أسلحة ومواقع أسلحة كيماوية، إضافة إلى أنظمة الدفاع الجوي، ودمرت الغارات مئات الصواريخ والأنظمة المرتبطة بها، و27 طائرة مقاتلة، و24 مروحية، وأكثر من ذلك. تم استخدام ما مجموعه 1800 ذخيرة في الضربات، مما أدى إلى تدمير كل موقع تقريبًا من “القدرات العسكرية الاستراتيجية” التي كانت إسرائيل على علم بها. ويقدر الجيش الإسرائيلي أنه لم يدمر كل القدرات العسكرية لنظام الأسد، ومن المؤكد أن حزب الله سيحاول وضع يديه على الأسلحة المتقدمة التي لم يتم إنقاذها حتى الآن، تعتبر فرص وصول الأسلحة من سوريا إلى حزب الله في لبنان عالية، بحسب تقديرات الجيش الإسرائيلي. ولمنع وصول الأسلحة إلى حزب الله، قامت القوات الجوية الإسرائيلية بقصف جميع المعابر الحدودية بين سوريا ولبنان، ولم تترك سوى واحد منها، المصنع، مفتوحاً لحركة المشاة، وتقول القوات الجوية الإسرائيلية إنها تراقب المعابر باستمرار لضمان عدم عودة حزب الله لاستخدامها في توصيل الأسلحة. وفي الوقت نفسه، يعتقد الجيش أيضًا أنه وجه ضربة قوية لقدرات تصنيع الأسلحة للمحور الذي تقوده إيران بأكمله، في لبنان وسوريا، وفي إيران نفسها بضربة تشرين الأول ردًا على هجوم طهران الصاروخي الباليستي. لمشاهدة الفيديو على الرابط التالي: https://www.youtube.com/watch?v=GDbfBYSUkcU&t=12s
بعد كل أهوال الحرب الإسرائيلية على لبنان، وفي ظل التغير العميق في الجوار السوري، يتطلع اللبنانيون لتمضية أعياد هانئة، بعيداً من الآلام التي تجرعوها طويلاً، بعدما باتت المسافة قريبة لعيدي الميلاد ورأس السنة. والمسافة باتت قريبة أيضاً من استحقاق جلسة 9 كانون الثاني 2025، والتي باتت محور سباق بين الكتل النيابية والشخصيات السياسية الطامحة، تحت المتابعة اللصيقة للجنة الخماسية. ذلك أنه في موازاة الحراك واللقاءات بين الكتل والقوى السياسية، سعياً لإيجاد المساحات المشتركة حول المواصفات، والأهم الأسماء، يتحرك المرشحون والطامحون بالعلن والسر، سعياً لتعزيز موقعهم في سلة الإختيار الداخلي – الإقليمي – الدولي. وفي هذا الإطار، أعلن النائب نعمت افرام اليوم الخميس ترشيحه للرئاسة، معرباً عن تمسكه بتطبيق القرار 1701 والإصلاحات وسلطة الدولة. وبالتوازي، وبعدما بحثت مع رئيس التيار الوطني الحر النائب جبران باسيل بالأمس الإستحقاق الرئاسي، حطت كتلة الإعتدال الوطني في معراب حيث عرضت مع رئيس القوات اللبنانية سمير جعجع فرص تعزيز المساحات المشتركة. على خط مواز، وفيما تطلق الغالبية السياسية في لبنان شعارات، وتستثمر عواطف الجماهير بالقول والخطابات، واصل التيار الوطني الحر خطواته الفعلية والعملية في مواجهة استباحة القوانين والدساتير، وما يعزز الفساد السياسي والدستوري. فقد قدم تكتل «لبنان القوي» طعناً بقانون التمديد لمجلس القضاء الأعلى، وفقاً لأسباب موجبة كثيرة، وأبرزها مخالفة شمولية التشريع.وقد أكد النائب سيزار أبي خليل بعد تقديم الطعن أن المخالفات تشمل طريقة التصويت على هذا القانون، مروراً بالإفتئات على صلاحيات السلطة التنفيذية التي يعود لها التعيين، ما يجعله تشريع غب الطلب ومحاباة وتعيين. وفي الجنوب، دخل الجيش اللبناني الخيام وباشرَ السيطرة على الوضع الميداني فيها، في الوقت الذي كان فيه الإحتلال الإسرائيلي يبدأ أمس الأربعاء انسحابه الفعلي من الأراضي اللبنانية، وفي وقت تواصل الإختراق الإسرائيلي للسماء اللبنانية عبر الطائرات والمسيرات. أما في سوريا، فتتواصل الخطوات الرامية إلى ترسيخ ركائز السلطة الجديدة، في وقت أكد وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن أن سوريا لديها فرصة أن تحظى بحكومة لا يهيمن عليها دكتاتور كالأسد، مبرراً الإستهداف الإسرائيلي عبر القول إن «دخول» المنطقة العازلة مع سوريا أتى بسبب «القلق من سيطرة مجموعات متطرفة عليها».
صدر عن رئيس الحكومة نجيب ميقاتي البيان الاتي: لم تمر اربع وعشرون ساعة على بدء الجيش الانتشار في منطقتي الخيام ومرجعيون تطبيقا لقرار وقف اطلاق النار حتى عاود العدو الاسرائيلي استهداف بلدة الخيام بغارة ادت الى سقوط شهداء وجرحى.إن هذا الغدر الموصوف يخالف كل التعهدات التي قدمتها الجهات التي رعت اتفاق وقف النار وهي الولايات المتحدة الاميركية وفرنسا، والمطلوب منهما تقديم موقف واضح مما حصل ولجم العدوان الاسرائيلي.هذه الخروقات المتمادية برسم لجنة المراقبة المكلفة الاشراف على تنفيذ وقف اطلاق النار والمطلوب منها معالجة ما حصل فورا وبحزم ومنع تكراره.
أدى التطور المستمر لفيروس SARS-CoV-2 إلى ظهور العديد من المتغيرات المثيرة للقلق التي تؤثر بشكل كبير على الصحة العالمية. وبحثت دراسة جديدة أجراها علماء من جامعة هلسنكي وجامعة شرق فنلندا وجامعة توركو في الطرق المعقدة التي يتفاعل بها فيروس كورونا (SARS-CoV-2)، مثل متغيرات دلتا وأوميكرون، مع خلايا الإنسان للسيطرة على وظائفها. وتعد هذه الدراسة مهمة لأنها تهدف إلى فهم كيفية تلاعب هذه المتغيرات بعمليات الخلايا المضيفة، ما يوفر رؤى أساسية قد تؤدي إلى تطوير علاجات مضادة للفيروسات مستهدفة. وهذه المعرفة أساسية في المعركة المستمرة ضد «كوفيد-19» وفي الاستعداد للتهديدات الفيروسية المستقبلية. وتمكن فريق البحث من إنشاء قاعدة معرفية تسمى Hijackome، والتي توضح كيف يستغل فيروس SARS-CoV-2 مسارات خلوية معينة. وقال البروفيسور ماركو فارغوسالو من جامعة هلسنكي: «اكتشفنا طرقا محددة يتحكم بها الفيروس في خلايا الإنسان للانتشار وتفادي دفاعاتنا المناعية. ولكل متغير حيلته الخاصة، وأظهرت أبحاثنا كيف تعمل هذه الحيل بالضبط. إن رسم خريطة شاملة لتكتيكات الفيروس مهم لأنه يظهر الأماكن التي يمكننا تطوير أدوية لوقف الفيروس من الانتشار في أجسامنا. معرفة هذه التفاصيل يساعد في خلق علاجات تعمل مع متغيرات مختلفة للفيروس.» وقام البروفيسور أنتي بوسو والدكتورة إينا بونر من جامعة شرق فنلندا بتطوير نهج حسابي في المشروع، ما سمح بتحديد وتقييم البروتينات الجديدة التي يمكن استهدافها بالأدوية لمحاربة عدوى «كوفيد-19». وتقدم هذه النتائج خطوة نحو الطب الشخصي من خلال تسليط الضوء على الفروقات الخاصة بكل متغير وأهداف علاجية محتملة لتقليل تكاثر الفيروس. وقالت الباحثة سيني هوسكونن: «قد تؤدي نتائجنا إلى علاجات أفضل تجعل عدوى كوفيد-19 أقل حدة. ويساعد هذا البحث أيضا في تحضيرنا لتفشي فيروسات مستقبلية من خلال إظهار ما يجب استهدافه في الفيروس.» وتمهد هذه النتائج الطريق لتطوير أدوية يمكنها حجب تفاعلات SARS-CoV-2 مع خلايا المضيف، ما يقلل من شدة العدوى ويدعم جهود الصحة العامة. وتعد هذه الدراسة جزءا من الجهود العالمية الأوسع لتطوير العلاجات المضادة للفيروسات. من خلال كشف كيفية عمل الفيروس داخل خلايا الإنسان، يمكننا تطوير طرق أفضل لحماية الناس من العدوى الشديدة، خاصة مع ظهور متغيرات جديدة. نشرت الدراسة مفصلة في مجلة Cell Discovery.
صدر عن قيادة الجيش - مديرية التوجيه البيان الآتي: «بتاريخ 11 / 12 / 2024، أوقفت دورية من مديرية المخابرات في بلدة مجدل عنجر – البقاع المواطنين (س.غ.) و(ا.غ.) و(ح.ح.) لتحطيمهم حافلة مدنية أثناء عودتها من الأراضي السورية عند نقطة المصنع الحدودية، واعتدائهم بالضرب على ركابها ما أدى إلى مقتل السائق، كما أنّ الموقوف (س.غ.) مطلوب بعدة مذكرات توقيف لإقدامه على تهريب أشخاص عبر الحدود.بوشر التحقيق مع الموقوفين بإشراف القضاء المختص».
أعلن الاتحاد الدولي لكرة القدم «فيفا»، يوم الأربعاء، فوز السعودية باستضافة كأس العالم 2034 رسميا، كأول دولة تحتضن المونديال بمفردها بشكله الجديد بمشاركة 48 منتخبا. وحصل ملف السعودية على تقييم 419.8 من 500، والذي يعد أعلى تقييم فني يمنحه الاتحاد الدولي لكرة القدم عبر التاريخ لملف تم تقديمه لاستضافة المونديال. وأعلنت السعودية في الفترة الماضية عن الملاعب المستقبلية التي من المقرر أن تحتضن منافسات كأس العالم، وكشفت الصور المذهلة عن الاستادات الحديثة التي تتميز بميزات مذهلة، بما في ذلك مدينة جديدة بالكامل من المقرر بناؤها حول ملعب واحد. وكشف ملف الترشح عن المخطط العام لكأس العالم 2034، والذي سيقام في خمس مدن، هي: الرياض وجدة والخبر وأبها، إضافة إلى نيوم التي تمثل أحد أهم المشاريع الكبرى لمدن المستقبل في العالم. وستتزين المدن الخمس المستضيفة بـ 15 استادا متطورا، منها 11 ملعبا جديدا. وستضم الرياض 8 ملاعب مخصصة لاستضافة كأس العالم 2034. استاد الملك سلمان الدولي صمم ليتمتع بأعلى طاقة استيعابية في السعودية (أكثر من 92 ألف متفرج)، وسيصبح أحد أهم المراكز الرياضية والملعب الرئيسي للمنتخب السعودي. وسيشكل الملعب والمنطقة المحيطة به ركيزة أساسية للمخطط العام لمشروع الرياض الخضراء، ويُسهم في دفع مسيرة التطوّر المستمرة بالعاصمة. من المقرر أن يستضيف المواجهتين الافتتاحية والنهائية للبطولة. استاد الأمير محمد بن سلمان يتواجد الملعب الجديد في القدية، ويتميز بتصميم فريد يوفر إطلالة خلابة على إحدى قمم جبل طويق، وتسهم المواد المستخدمة في بناء الملعب، بما في ذلك الزجاج الملوَّن والمعادن اللامعة، بإضفاء لمسات جمالية مميّزة تحمل طابعاً مستقبليًا. يسع أكثر من 46 ألف مقعد، وسيشهد منافسات مرحلة المجموعات إضافة إلى دور الـ 32 وثمن النهائي ومباراة تحديد المركز الثالث. استاد مدينة الملك فهد الرياضية سيتم تطويره بأحدث المعايير العالمية، كما سيتم رفع سعته لأكثر من 70 ألف متفرج، ويعتبر واحدًا من أشهر الملاعب في المنطقة، ويمتاز سقفه بتصميم هندسي فريد مستوحى من الخيمة العربية التقليدية، ويقع الملعب بالقرب من أهم وجهات المدينة مثل مشروع المسار الرياضي، الذي سيوفر وصولًا سهلًا إلى المساحات الخضراء. وسيشهد مشروع تجديد الملعب زيادة كبيرة في القدرة الاستيعابية، وإمكانية استخدامه لأغراض متنوعة بدءًا من مباريات كرة القدم وصولًا إلى الحفلات الموسيقية. استاد مدينة الأمير فيصل بن فهد الرياضية من المقرر بناء هذا الملعب الجديد ضمن إطار مخطط عام يشمل عددًا من الحدائق والمتنزهات في المنطقة المحيطة، وسيتم إنشاؤه باستخدام مواد محلية الصنع، كما سيتم تركيب مجموعة ضخمة من ألواح الطاقة الشمسية على سقف الملعب المحاط بمساحات خضراء متعددة الاستخدامات. ويتواجد الملعب في قلب منطقة حيوية تشكل وجهة مميزة للمجتمع المحلي، وستتجاوز سعته 46 ألف متفرج. استاد جنوب الرياض يستوحي الملعب الجديد (+47 ألف متفرج) تصميمه الفريد من مبادئ العمارة السلمانية التي تمزج روح الأصالة والتراث والحداثة في آن معًا. ومن المقرر أن يصبح الملعب الرئيسي لأحد الأندية الكروية ومستضيفا لمختلف الفعاليات الرياضية والترفيهية. استاد المربع الجديد ستتجاوز سعته 46 ألف متفرج، ويحاكي التصميم الاستثنائي لهذا الملعب الجديد الأسطح المتداخلة والمظهر المميّز لجذع شجرة الطلح المحلية، وتوظف مرافق الملعب أحدث التقنيات المتقدمة بهدف توفير تجارب مخصصة واستثنائية للجمهور. استاد جامعة الملك سعود (+46 ألف متفرج) يتواجد في موقع مميّز بجوار مجمع «يو ووك» النابض بالحياة، ويشكل أحد أهم المشاريع متعددة الاستخدامات التابعة لجامعة الملك سعود. يستضيف الملعب حالياً مباريات الدوري السعودي للمحترفين وغيرها من الأحداث الرياضية الكبرى، ومن المقرر زيادة سعته لاستضافة عدد من مباريات البطولة. استاد روشن «46 ألف متفرج» يشكل تصميم هذا الملعب الجديد امتدادًا للطابع الحضري الذي يطغى على البيئة المحيطة، حيث يقدم صورة فريدة ومختلفة كليًا عن التصميم التقليدي لملاعب كرة القدم. سيتم إنشاء الملعب في موقع مميز، وتحيط به هياكل بلورية متداخلة تحتضن مدرجات الجمهور وتتوهج ليلاً لتضيء سماء المنطقة المحيطة. أما جدة، ثاني أكبر مدينة من حيث المساحة في السعودية، والتي تتميز بموقعها الساحلي، ستحتضن مباريات المونديال عبر 4 ملاعب. استاد مدينة الملك عبدالله الاقتصادية (+45 ألف متفرج) من المقرر بناء الملعب الجديد في مدينة الملك عبدالله الاقتصادية على ساحل البحر الأحمر، ويتميز الملعب بتصميم متعدد الاستخدامات مع لمسات جمالية مستوحاة من الشعاب المرجانية المحلية. استاد مدينة الملك عبدالله الرياضية «+58 ألف متفرج» بُني الملعب في عام 2014 ويحمل لقب «الجوهرة المشعة» بفضل تصميمه المعماري الفريد. وتهدف عملية التجديد المقررة للملعب إلى استيفاء المتطلبات المحددة من قبل الاتحاد الدولي لكرة القدم مع الحفاظ على عناصره التصميمية المميزة. استاد ساحل القدية «+46 ألف متفرج» سيتم بناء الملعب الجديد في قلب مشروع ساحل القدية على شواطئ البحر الأحمر، إلى جانب العديد من المنشآت الرياضية الأخرى والفنادق. يستوحي الملعب تصميمه من المظهر المتموّج «للأمواج المكسيكية» الشهيرة مع تدرجات لونية غنية وزاهية. استاد وسط جدة «+45 ألف متفرج» يحاكي تصميم الملعب الأنماط المعمارية المميزة لمنطقة جدة البلد التاريخية، مع تبنّي التطورات التقنية وتصاميم المباني المبتكرة، وسيتم إنشاء الملعب في منطقة المتنزهات الرياضية بجدة، وتحيط به مناطق مخصصة للمشجعين. كما ستشهد مدينة الخبر، التي تتواجد بالمنطقة الشرقية للسعودية، استضافة مباريات المجموعات ودور الـ 32 وثمن النهائي. استاد أرامكو سيتربع استاد أرامكو «+46 ألف متفرج» على شاطئ الخليج العربي، الذي يتسم بتصميم ديناميكي مستوحى من البحر، ويحاكي شكل «الدوامات» التي تظهر قبالة الساحل خلال أشهر الصيف، وتشمل العناصر المعمارية للملعب عدداً من الأشرعة المتداخلة والزخارف التي تحاكي شكل الأمواج الطبيعية، بما يتناغم مع البيئة الساحلية المحيطة به على شواطئ السعودية. وذات الأمر بالنسبة لمدينة أبها، عاصمة منطقة عسير في جنوب غرب السعودية، التي تتواجد أبها على ارتفاع 2,270 مترًا فوق مستوى سطح البحر في جبال السروات التي تمثل السلسلة الجبلية الأطول والأكثر ارتفاعًا في السعودية. استاد جامعة الملك خالد يتواجد استاد جامعة الملك خالد جنوب شرق مدينة أبها، ومن المقرر أن يشهد الاستاد أعمال توسعة بهدف زيادة طاقته الاستيعابية لتصل إلى أكثر من 45 ألف متفرج بهدف استضافة عدد من مباريات كأس العالم 2034 وتركز عملية تجديد الملعب على تحديث البنية التحتية مع مراعاة السياق التاريخي للملعب. في الوقت الذي تخطف فيه مدينة نيوم الأنظار، كونها أحد أهم مشاريع التطوير الأكثر ابتكارا على مستوى العالم، وتقع في شمال غرب السعودية، سيتواجد هناك استاد نيوم الذي سيشهد عدة مباريات من ضمنها مواجهات ربع النهائي. استاد نيوم ومن المنتظر أن يكون استاد نيوم الملعب الأكثر تميزًا على مستوى العالم، حيث يتواجد على ارتفاع يزيد عن 350 مترًا ضمن هيكل «ذا لاين»، ويوفر تجربة استثنائية وغير مسبوقة لحضور مباريات كرة القدم، وتشمل المصادر الأساسية لإمداد الملعب بالطاقة كلاً من طاقة الرياح والطاقة الشمسية، وهو ما يعد نقلة نوعية تاريخية على مستوى الملاعب في العالم بأسره. كما أن خطة الاستضافة ستمتد إلى 10 مدن داعمة للمدن المضيفة، يتم فيها احتضان بعض معسكرات المنتخبات المشاركة قبيل وأثناء البطولة، وفيما يتعلق بالإقامة استعرض الملف ما يزيد عن 230 ألف غرفة موزعة على المدن المضيفة والمدن الداعمة لكبار الشخصيات ووفود الاتحاد الدولي والمنتخبات المشاركة والإعلاميين وجماهير البطولة. أما مراكز تدريب المنتخبات تم اقتراح 132 مقر تدريب، في 15 مدينة ستستضيف المنتخبات الـ 48 المشاركة والوفود المرافقة لها، تشمل 72 ملعباً مخصصاً للمعسكرات التدريبية، إضافة إلى مقري تدريب للحكام. كما ستشهد 10 مواقع مختلفة في المدن المضيفة مهرجان المشجعين FIFA Fan Festival، حيث سيقوم الاتحاد الدولي لكرة القدم باختيار موقع واحد في كل مدينة مضيفة، إذ تشمل قائمة المواقع المقترحة حديقة الملك سلمان في الرياض المقرر أن تصبح أكبر حديقة حضرية في العالم. كما تشمل قائمة المواقع المقترحة الأخرى واجهة جدة البحرية على البحر الأحمر، وساحة البحار في أبها ضمن مشروع «وادي أبها»، والمرسى ضمن مشروع “ذا لاين” في نيوم، وحديقة الملك عبدالله بالخبر، ومناطق أخرى تمكن الجماهير من مشاهدة المباريات وخوض تجارب استثنائية وسط أجواء ترفيهية مميزة على مدار أسابيع البطولة.
نقلت قناة «الجزيرة» عن وسائل إعلام سورية عن «تحرير الصحفي الأميركي أوستن تايس من سجن أحد الفروع الأمنية بدمشق.» وقالت «العربية» عن مصادر إنّه تمّ «العثور على الصحفي الأميركي »أوستن تايس« في الذيابية بريف دمشق». وكشف الخبير اللبناني في تكنولوجيا المعلومات نزار زكا للـLBCI أنّ «الفيديو الذي يُتداول على مواقع التواصل الاجتماعيّ ويظهر فيه شاب يقال إنّه الصحافيّ أوستن تايس وصلنا منذ الصباح الباكر ودققنا فيه وتبيّن أنه ليس أوستن تايس ونحن في صدد التأكد ما إذا كان الشاب الذي يظهر فيه أميركيًّا.»
يبدو أن الشمس استيقظت من سباتها وأطلقت توهجا شمسيا من الدرجة X، وهو أقوى فئة من التوهجات الشمسية، والذي قد يؤدي إلى انقطاع الاتصالات في عدد من دول العالم، بحسب ما أورد موقع «سبيس» Space. فخلال الساعات القادمة، من المتوقع أن تنقطع خدمات الاتصالات والراديو بنسبة 60% في بعض المناطق حول العالم، بعد أن أطلقت الشمس شعلة شمسية شديدة القوة تجاه الكرة الأرضية، صباح اليوم الخميس، بحسب ما نقلت صحيفة «ديلي ميل» Daily Mail، نقلاً عن الإدارة الوطنية للمحيطات والغلاف الجوي الأميركية. يذكر أنه حينما تنفجر التوهجات الشمسية، فإنها ترسل الإشعاع بعيدًا عن سطح الشمس بسرعة الضوء، وإذا ارتطم هذا الإشعاع بالأرض، فقد يؤدي إلى تعطيل الغلاف الأيوني، أو الطبقة العليا من الغلاف الجوي التي تدعم الاتصالات اللاسلكية وخدمات الراديو، بحسب الصحيفة البريطانية. الاضطرابات القوية المتوقعة قد تؤثر على إشارات الملاحة منخفضة التردد، ما يؤدي إلى فقدان الوصول إليها عن طريق الاتصال اللاسلكي، إلا أن انقطاع خدمات الاتصالات والراديو من المتوقع أن تكون متوسطة بحسب الخبراء، وقد تستمر حتى ساعات متأخرة من يوم الخميس. وبحسب ما غردت به الفيزيائية الفضائية تاميثا سكوف، في تدوينة على «إكس»: «ستضرب العاصفة الشمسية التي تم إطلاقها تجاه الأرض من الغرب. للأسف، قد تؤدي تيارات الرياح الشمسية السريعة القادمة إلى انحراف الهيكل إلى الغرب بشكل أكبر»، مشيرة إلى توقع تأثيرات خفيفة بحلول منتصف نهار 11 ديسمبر. يذكر أن الشعلة الشمسية التي توجهت نحو الأرض من فئة X، وهو النوع الأكثر كثافة وتأثيرًا على الغلاف الجوي للأرض، ومن المتوقع أن يتسبب في انقطاع الموجات الراديوية القصيرة، والاتصالات اللاسلكية في عدة مناطق حول العالم. كما أنه من المتوقع ظهور ما يعرف بـ«الشفق الطبي» في بعض المناطق، نتيجة تفاعل الجسيمات المشحونة من الشمس مع المجال المغناطيسي للأرض، مما يؤدي إلى تزيين السماء بشعاعات باللون الأخضر والوردي والأحمر والأصفر والأزرق والبنفسجي. جدير بالذكر أن الانفجارات الشمسية هي انفجارات من الإشعاع الكهرومغناطيسي التي تنفجر من البقع الشمسية، أو المناطق المظلمة من سطح الشمس الناجمة عن المجالات المغناطيسية القوية.
في ظل التطور المتسارع لعالم الإعلانات الرقمية، تتجه الإيرادات العالمية للإعلانات نحو تحقيق قفزة نوعية، متوقعة أن تتجاوز حاجز التريليون دولار خلال العام المقبل. هذا الإنجاز يعكس التحولات الجذرية في استراتيجيات التسويق وتوجه الشركات نحو منصات التكنولوجيا الكبرى التي تهيمن على السوق. فالإعلانات الرقمية أصبحت المحرك الرئيسي لنمو القطاع، مدفوعة بالتوسع المستمر في تقنيات الذكاء الاصطناعي والتحليل البياني، مما يتيح استهدافاً أكثر دقة للجمهور وفعالية أكبر للحملات. شركات التكنولوجيا العملاقة مثل غوغل وميتا (فيسبوك سابقاً) وبايت دانس (المالكة لتطبيق تيك توك) وأمازون وعلي بابا، تستحوذ على النصيب الأكبر من هذه الإيرادات، حيث يُتوقع أن تحقق أكثر من نصف الإجمالي السنوي. هذا الاستحواذ يعكس قدرة هذه الشركات على تقديم منصات متكاملة تجمع بين الترفيه والتجارة الإلكترونية، مما يعزز من جاذبيتها كوجهة رئيسية للمعلنين، ويضعها في قلب المنافسة العالمية التي تعيد رسم ملامح سوق الإعلانات. وفق تقديرات شركة غروب إم (وكالة الإعلام المملوكة لشركة دبليو بي بي)، فإنه: نسبة 9.5 بالمئة ارتفاعاً متوقعاً بعائدات الإعلان العالمية، بزيادة عن المعدل المتوقع في منتصف العام، وبرغم الأوضاع الاقتصادية في أكبر الأسواق، بما في ذلك الولايات المتحدة والمملكة المتحدة. يُتوقع تجاوز إيرادات صناعة الإعلان العالمية تريليون دولار لأول مرة العام الجاري. قطاع التكنولوجيا يهيمن على السوق. كل من ميتا وغوغل، إضافة إلى بايت دانس وعلي بابا، يُتوقع تحقيقهم أكثر من نصف الإجمالي وبالنسبة لتوقعات العام المقبل 2025، فوفق تقديرات الشركة، من المتوقع توسع السوق بنسبة نحو 7.7 بالمئة، بدعم من نمو الإعلانات الرقمية في قطاع التكنولوجيا في الولايات المتحدة، وليس مقدمي خدمات التسويق مثل وكالات الإعلان. يشار إلى أن الشركة في تقديراتها المذكورة استبعدت الإعلانات السياسية في الولايات المتحدة، مشيرة إلى تأثيرها «المتحيز» على المقارنات من سنة إلى أخرى. في عام 2024، أضافت إيرادات الإعلانات السياسية في الولايات المتحدة 15.1 مليار دولار إلى الإجمالي، أي ما يقرب من الثلث أكثر من عام الانتخابات الرئاسية 2020. وتشير المجموعة في الوقت نفسه إلى أنه «بينما من غير المرجح أن تشهد السنوات القليلة المقبلة نفس أسعار الفائدة القريبة من الصفر التي دعمت نمو الإعلان بشكل أكبر في أعقاب الأزمة المالية وخلال الوباء، فإننا نتوقع أن يؤدي المزيد من تطبيق الذكاء الاصطناعي والأتمتة... إلى تعويض ذلك ودفع المزيد من الابتكار». ومن المتوقع أن تشكل الإعلانات الرقمية 73 بالمئة من إجمالي الإيرادات بحلول نهاية العام المقبل، مع نمو بنسبة 12.4 بالمئة على مستوى العالم في عام 2024 و10 بالمئة في عام 2025 - أو 82 بالمئة عند تضمين الإيرادات من الصحف والمجلات الرقمية والبث المباشر. وذكر تقرير لصحيفة «فايننشال تايمز» البريطانية أن قنوات الإعلان التقليدية مثل التلفزيون والصحافة المطبوعة والإذاعة تعاني من هيمنة الخيارات الرقمية. على الصعيد العالمي، من المتوقع أن ينخفض إجمالي إيرادات الإعلانات المطبوعة بنسبة 4.5 بالمئة في عام 2024 وبنسبة 3 بالمئة أخرى في عام 2025. ستظل إيرادات الصوت ثابتة في العام المقبل، في حين من المتوقع أن ينمو التلفزيون، بما في ذلك كل من الخطي والبث المباشر، بنسبة 2.4 بالمئة فقط على أساس مركب من 2024 إلى 2029. وتعتبر الولايات المتحدة أكبر سوق للإعلان، ومن المتوقع أن تبلغ قيمتها حوالي 379 مليار دولار من الإيرادات في عام 2025، على الرغم من ارتفاع تكاليف الاقتراض والتوجيهات الأكثر حذراً من بعض تجار التجزئة بما في ذلك متاجر الإلكترونيات وتحسين المنازل. وحذر التقرير من أن الرسوم الجمركية وارتفاع قيمة الدولار في أعقاب انتخاب دونالد ترامب قد يكون لهما تأثير على السوق. وأضاف التقرير: «من المرجح أن يشكل هذان التطوران تحديًا إضافيًا للمعلنين في مجال السلع الاستهلاكية والسلع الفاخرة الذين يواجهون فترة من الاستهلاك الأكثر هدوءاً». وفي الصين، من المتوقع أن ترتفع إيرادات الإعلانات الإجمالية بنسبة 13.5 بالمئة في عام 2024 إلى 204.5 مليار دولار. وفي المملكة المتحدة، أكبر سوق للإعلان في أوروبا بقيمة 53.2 مليار دولار في عام 2024، من المتوقع أن ينمو هذا العام بنسبة 8.3 بالمئة. أخبار ذات صلة هل يؤثر «تيك توك» على نتائج الانتخابات الأميركية؟ خاص الانتخابات الأميركية.. هل يحسمها الـ «تيك توك»؟ متجر تطبيقات غوغل خاص قضايا الاحتكار تهدد أعمال «غوغل» الرئيسية.. ما الجديد؟ وأشار التقرير إلى المبادرات في الصين التي تهدف إلى تعزيز ثقة المستهلك والإنفاق، والتي إذا نجحت، قد «تشهد نمواً إعلانياً أكثر قوة مع تطلع المعلنين المحليين ومتعددي الجنسيات إلى الاستفادة من الطلب المكبوت». هيمنة شركات التكنولوجيا يقول أستاذ علم الحاسوب وخبير الذكاء الاصطناعي في السيليكون فالي، الدكتور حسين العُمَري، لموقع «اقتصاد سكاي نيوز عربية»: هيمنة شركات التكنولوجيا الكبرى على سوق الإعلانات الرقمية أحدثت تحولاً جذرياً في هذا المجال، مما أعاد تشكيل ديناميكيات السوق وطريقة وصول المعلنين إلى الجمهور. شركات مثل غوغل وميتا وأمازون وأبل، أصبحت اللاعبين الرئيسيين، مستفيدين من قوتهم التقنية الهائلة والبنية التحتية التي تستوعب مليارات المستخدمين حول العالم. ويشير إلى أن أحد أهم أسباب التحول نحو الإعلانات الرقمية هو قدرة هذه الشركات على جمع وتحليل كميات ضخمة من البيانات الشخصية والسلوكية للمستخدمين، والتي تُستخدم في تصميم إعلانات تستهدف الأفراد بدقة غير مسبوقة. على سبيل المثال، تعتمد منصات مثل غوغل على بيانات البحث وتاريخ التصفح، بينما تعتمد ميتا على اهتمامات المستخدمين وسلوكهم على وسائل التواصل الاجتماعي. وهذا النوع من الاستهداف المُحسَّن رفع كفاءة الإعلانات الرقمية بشكل كبير مقارنة بالإعلانات التقليدية التي كانت تعتمد على الجمهور العام دون تخصيص. تكامل الإعلانات مع المنصات الأخرى لم تكتفِ شركات التكنولوجيا بتوفير الإعلانات الرقمية فقط، بل قامت بدمجها بذكاء مع خدمات أخرى مثل التجارة الإلكترونية والبث الرقمي والتطبيقات الذكية. أمازون، على سبيل المثال، أصبحت قوة رئيسية في سوق الإعلانات، حيث توفّر فرصاً للمعلنين للوصول إلى العملاء مباشرة أثناء بحثهم عن المنتجات. على الجانب الآخر، استحوذت ميتا على سوق إعلانات الفيديو القصير من خلال منصاتها مثل إنستغرام وريلز. التأثير على الشركات الصغيرة ويضيف أستاذ علم الحاسوب وخبير الذكاء الاصطناعي: هذا التغيير منح الشركات الصغيرة فرصاً للوصول إلى جمهور عالمي دون الحاجة إلى ميزانيات ضخمة، حيث أصبح بإمكانها استهداف شرائح محددة من العملاء بتكاليف أقل. ومع ذلك، فإن المنافسة مع عمالقة التكنولوجيا ليست سهلة؛ إذ أصبحت هذه الشركات تتحكم في الوصول إلى السوق من خلال فرض قواعد صارمة ورسوم عالية للإعلانات، مما يجعل المعلنين يعتمدون عليها بشكل كامل تقريبًا. أخبار ذات صلة شعار منصة إكس «تويتر» سابقا أخبار الشركات أوروبا تتهم إكس بتضليل المستخدمين بشأن الحسابات الموثقة متجر في ألمانيا خاص لماذا تغيرت سلوكيات التسوق لدى المستهلكين؟ من المتوقع أن تصل عائدات الإعلانات إلى تريليون دولار في السنوات المقبلة، مما يبرز الحجم الهائل للسوق ونموّه المستمر. النمو لا يقتصر فقط على الدول المتقدمة، بل يمتد إلى الأسواق الناشئة حيث يتزايد عدد مستخدمي الإنترنت والهواتف الذكية. التحديات والجدل لكن مع هذا النجاح تأتي تحديات ضخمة، وفق العمري، على النحو التالي: هناك جدل متزايد حول مسائل الخصوصية واستخدام البيانات الشخصية لاستهداف المستخدمين بالإعلانات. التحقيقات التنظيمية والقوانين الجديدة في الولايات المتحدة وأوروبا تسعى إلى كبح جماح هذه الشركات ومنع الممارسات الاحتكارية. كما أن الشركات الناشئة تواجه صعوبة كبيرة في التنافس في سوق تهيمن عليه حفنة من الشركات الكبرى. ويستطرد: التأثير لا يتوقف عند حدود الأعمال؛ بل يمتد إلى كيفية تفاعل الجمهور مع المحتوى الرقمي. فالإعلانات أصبحت جزءًا لا يتجزأ من تجربة المستخدم اليومية، مما أثّر على قرارات الشراء وحتى على الطريقة التي يتلقى بها الناس المعلومات الإخبارية. مستقبل الإعلانات الرقمية في المستقبل، يتوقع العمري أن يصبح الذكاء الاصطناعي والمزيد من التقنيات مثل الواقع الافتراضي والواقع المعزز عناصر أساسية في الإعلانات الرقمية، مما يفتح الباب لفرص جديدة، ولكن أيضًا لتحديات أكبر تتعلق بالابتكار والتنظيم. وفي المجمل، فإن هيمنة شركات التكنولوجيا على سوق الإعلانات الرقمية قد غيّرت المشهد بالكامل، مع فوائد واضحة للمعلنين والجمهور، لكنها في الوقت ذاته تثير تساؤلات عميقة حول الخصوصية، المنافسة العادلة، ومستقبل هذا القطاع الحيوي. منظومة مترابطة بدوره، يشير المستشار الأكاديمي في جامعة سان خوسيه الحكومية في كاليفورنيا، الدكتور أحمد بانافع، في تصريحات خاصة لموقع «اقتصاد سكاي نيوز عربية»، إلى أن هيمنة شركات التكنولوجيا الكبرى، مثل غوغل وميتا وأمازون، أعادت تشكيل سوق الإعلانات بشكل جذري خلال العقدين الماضيين، موضحاً أن هذه الشركات لم تكتفِ بتطوير أدوات وتقنيات إعلانية جديدة، بل أنشأت منظومة مترابطة تعتمد على البيانات، مما مكّنها من احتكار جزء كبير من السوق. ويستعرض في هذا السياق أهم النقاط التي توضح تأثير هذه الهيمنة: أولاً- التحول إلى الإعلانات الرقمية شهدت الإعلانات تحولًا كبيرًا من الوسائل التقليدية (التلفزيون والصحف والراديو) إلى الرقمية، وذلك بفضل التقنيات التي قدمتها شركات التكنولوجيا. الإعلانات الرقمية تُتيح استهدافًا دقيقًا للمستخدمين بناءً على بياناتهم الشخصية، مثل العمر والموقع والاهتمامات، وهي ميزة توفرها منصات مثل غوغل وأمازون. ثانياً- جمع البيانات وتحليلها تقوم هذه الشركات بجمع كميات هائلة من البيانات من خلال خدماتها المختلفة، مثل محركات البحث، وسائل التواصل الاجتماعي، والتجارة الإلكترونية. تُستخدم هذه البيانات لتطوير نماذج إعلانية مخصصة، مما يعزز فعالية الإعلانات ويرفع من عائداتها. ثالثاً- احتكار السوق تهيمن الشركات الكبرى على نسبة كبيرة من عائدات الإعلانات الرقمية. غوغل تسيطر على سوق البحث والإعلانات المرتبطة به.. بينما ميتا تسيطر على إعلانات وسائل التواصل الاجتماعي.. وأمازون تحتل المرتبة الثالثة في السوق بفضل بياناتها عن سلوكيات الشراء. رابعاً- الابتكار في تقنيات الإعلانات تعتمد الشركات على الذكاء الاصطناعي لتحسين استهداف الإعلانات، وقياس أدائها، وتقديم توصيات مخصصة. تُقدم تقنيات جديدة مثل الإعلانات الصوتية والبصرية باستخدام أدوات متطورة تعتمد على التحليل السلوكي. خامساً- التحديات التي تواجه الهيمنة هناك دعوات متزايدة لتنظيم عمل هذه الشركات بسبب ممارساتها الاحتكارية وتأثيرها على المنافسة. ظهرت قوانين جديدة تهدف إلى تعزيز الشفافية وحماية خصوصية المستخدمين، مما قد يُقيد من قدرة هذه الشركات على جمع البيانات. ويوضح بانافع أنه في الوقت الذي من المتوقع فيه وصول عائدات الإعلانات عالمياً إلى تريليون دولار، فإن تلك الشركات ستواصل توسعها من خلال: الابتكار في مجالات جديدة، مثل الإعلانات التي تستهدف العواطف باستخدام تقنيات الذكاء الاصطناعي. تعزيز استراتيجيات الإعلانات داخل المنصات الإلكترونية مثل التطبيقات والألعاب. ويختتم حديثه بالإشارة إلى أن هيمنة شركات التكنولوجيا غيّرت قواعد سوق الإعلانات، حيث أصبحت الإعلانات أكثر استهدافًا وأقل تكلفة للشركات الصغيرة. ومع ذلك، أثارت هذه الهيمنة تحديات تتعلق بالمنافسة، الخصوصية، وتنظيم السوق، ما يستدعي تدخلات قانونية لضمان التوازن بين الابتكار وحماية المستهلك.
إن اتخاذ بعض الخطوات البسيطة والاستباقية نحو الاعتناء بالصحة يمكن أن يؤتي ثماره حقًا. وفي هذا الشأن، نشرت صحيفة «تليغراف» Telegraph البريطانية، تحقيقًا استطلعت فيه آراء الخبراء حول طرق سهلة وبسيطة لحماية الصحة خلال أشهر الشتاء. ونصح الخبراء بما يلي: 1-أشعة الشمس تقول الدكتورة ثوفا أموثالينغام، طبيبة عامة، إنه يجب «الجلوس بجوار النافذة أو المشي لمدة 10 دقائق في الخارج خلال ساعات النهار»، شارحة أنه «من الناحية المثالية، ينبغي الخروج بين الساعة 11 صباحًا و3 مساءً عندما تكون الشمس في ذروتها. يساعد التعرض للضوء الطبيعي على تنظيم ساعة الجسم الداخلية، وتحسين نوعية النوم والرفاهية بشكل عام». كشفت دراسة أجرتها جامعة كورنيل عام 2017، أن الأشخاص الذين يعملون في مكاتب ذات إضاءة طبيعية مثالية (على سبيل المثال، بجوار النافذة) أفادوا عن انخفاض بنسبة 63% في الصداع بالإضافة إلى انخفاض بنسبة 56% في النعاس. 2-تدابير النظافة تضيف الدكتورة أموثالينغام أن حوالي ثلث «المادة» المتراكمة داخل المنازل تأتي من الخارج، إما من خلال الهواء أو جلبها بالأحذية«، مشيرة إلى أن الالتزام بتدابير النظافة »أمر مهم بشكل خاص في فصل الشتاء عندما تكون الفيروسات مثل نزلات البرد والأنفلونزا أكثر شيوعًا«. وتنصح بضرورة »غسل اليدين جيداً لمدة 20 ثانية (واحدة من أكثر الطرق فعالية للحد من انتشار العدوى)، بالإضافة إلى خلع الأحذية عند دخول المنزل بما يمكن أن يساعد في منع انتشار الأوساخ والبكتيريا وحتى الجزيئات الفيروسية«. 3-فيتامين C يعلم الكثيرون أن تناول الأطعمة الغنية بفيتامين C (مثل الحمضيات والفلفل والخضراوات الصليبية) يمكن أن يساعد في دعم جهاز المناعة. لكن تقول بيكا ميدوز، أخصائية التغذية: »إن فيتامين C قابل للذوبان في الماء ويتحلل بسرعة عند تعرضه للحرارة، مما يعني أن طرق الطهي لفترة طويلة بالماء تقلل كمية فيتامين C. وتشير الأبحاث إلى أنه كلما قل اتصال الطعام بالماء والحرارة، كلما تم الاحتفاظ بفيتامين C بشكل أكبر«. وتوصي ميدوز بشراء الأطعمة الطازجة والمحلية قدر الإمكان، وتجنب الأصناف المعدة مسبقًا، لأن تقطيع الخضراوات »يسمح بوصول المزيد من الأكسجين إليها وبالتالي يتحلل فيتامين C بشكل أسرع«، مشيرة إلى أنه نظرًا لأن فيتامين C له عمر قصير، يمكن أن تكون الفواكه والخضراوات المجمدة خيارًا جيدًا، لأنها غالبًا ما يتم تجميدها مباشرة بعد الحصاد. وتضيف ميدوز أنه عند طهي الخضراوات، ينبغي مراعاة إضافتها إلى الماء المغلي بالفعل، مما »يقلل من وقت ملامسة الماء (أو حتى البخار باستخدام غطاء). ومن المثير للاهتمام أن الأبحاث تظهر أن الميكروويف يحتفظ بأكبر قدر من فيتامين C بين جميع تقنيات الطهي. 4-الخضراوات الورقية تقول روتشي بهوانيا لوهيا، وهي معالجة غذائية، إن «النظام الغذائي العقلي - وهو مزيج من نظام البحر الأبيض المتوسط ونظام داش الغذائي - هو أحد أكثر الأنظمة الغذائية التي تم بحثها جيدًا لصحة الدماغ»، بالإضافة إلى أنها تلعب دورًا حاسمًا في الوقاية من الأمراض المزمنة مثل مرض السكري من النوع 2 وأمراض القلب، ودعم وظيفة المناعة. وتشمل الأطعمة التي توصي بها لوهيا لصحة الدماغ الخضراوات الورقية الداكنة مثل اللفت والسبانخ والسلق والتوت والحبوب الكاملة مثل البقوليات والبقول والأرز البني والدهون الصحية بما يشمل زيت الزيتون البكر الممتاز واللوز والجوز والأسماك الدهنية مثل السلمون والماكريل والسردين. 5-مزيج البذور تشير دراسة جديدة إلى أن مراقبة مستويات المغنيسيوم يمكن أن تساعد في الحفاظ على الصحة. وقد أظهرت دراسة جديدة أن تناول كميات منخفضة من المغنيسيوم (أقل من 300 ملغ في اليوم) يمكن أن يزيد من خطر الإصابة بأمراض متعددة. لذا تقول لوهيا إن الحل هو اللجوء إلى البذور والمكسرات، وكلاهما مصادر ممتازة (ولكن يجب التأكد من أنها غير مملحة وغير محمصة). 6-ممارسة الرياضة مساءًا كان من المعتقد منذ فترة طويلة أن ممارسة الرياضة في وقت قريب جدًا من وقت النوم يمكن أن يصيب بالأرق، لكن بحثًا جديدًا اكتشف أن فترات قصيرة من النشاط الخفيف يمكن أن تؤدي إلى نوم أفضل. وتقول لافينا ميهتا، وهي مدربة شخصية ومؤلفة، «إن ممارسة التمارين الرياضية (مزيج من تمارين القلب وحركات القوة لمدة ثلاث دقائق) يمكن أن يعزز الحالة المزاجية ويساعد أيضًا في زيادة كتلة العضلات والحفاظ على قوة العظام والمساعدة في التحكم في مستويات السكر في الدم». 7-قاعدة «10-3-2-1-0» يقول دكتور جاي ميدوز، المؤسس والمدير السريري لمدرسة النوم: «إن الحفاظ على جدول نوم ثابت أمر بالغ الأهمية للصحة البدنية والعقلية»، مضيفًا أن «وقت النوم المنتظم كل ليلة يسهم في مزامنة الساعة الداخلية للجسم، مما يحسن العمليات الفسيولوجية المختلفة بما يشمل تنظيم الهرمونات والتمثيل الغذائي والوظيفة الإدراكية. كما أنه يساعد على تنظيم الناقلات العصبية مثل السيروتونين والدوبامين، والتي تعتبر ضرورية للتوازن العاطفي ويمكن أن تقلل من خطر الاكتئاب والقلق. يوصي دكتور ميدوز بقاعدة »10-3-2-1-0«، والتي تعني »عدم تناول الكافيين قبل 10 ساعات من النوم، وعدم تناول الطعام قبل ثلاث ساعات، وعدم العمل قبل ساعتين، وعدم استخدام الشاشات قبل ساعة واحدة، وعدم النوم في الصباح«. 8-قيلولة قصيرة تشير الأبحاث الجديدة إلى أن القيلولة تُحسن على الفور مدى جودة الاداء العقلي وتساعد في الحفاظ على صحة الدماغ على المدى الطويل. ويوضح ميدوز أنه »من الناحية المثالية، يجب أن تتراوح مدة القيلولة ما بين 10 إلى 20 دقيقة«، بخاصة أن إبقاء وقت القيلولة قصيرًا يمنع من الوقوع في نوم الموجة البطيئة العميق وبالتالي لا يستيقظ الشخص وهو يشعر بالنعاس والنعاس أكثر من ذي قبل». ويوصي دكتور ميدوز بالقيلولة بين منتصف النهار والثالثة بعد الظهر عندما يشعر الجسد بالنعاس بشكل طبيعي. 9-قضاء 15 دقيقة في الساونا ترتبط حمامات الساونا بانخفاض مستويات الكوليسترول وانخفاض مستويات ضغط الدم وانخفاض مخاطر الإصابة بأمراض القلب والسكتة الدماغية. أظهر بحث جديد أن قضاء 15 دقيقة فقط في الساونا في صالة الألعاب الرياضية بعد التمرين لمدة ثلاث مرات فقط في الأسبوع يؤدي إلى تحسن كبير في ضغط الدم مقارنة بأي نشاط بمفرده. ويمكن أن تعود زيارات الساونا المنتظمة بفوائد على الصحة العقلية أيضًا، حيث تهدئ العقل وتخفف التوتر وفي بعض الحالات، حتى أعراض الاكتئاب. 10-التجهيز للوجبة الرئيسية يوضح دكتور ميدوز «أن عملية الهضم تبدأ مع شم الطعام وتحضيره، إذ يشرع الجسم في تنشيط الجهاز الهضمي حتى يصبح جاهزًا لهضم الطعام. وتعتبر المراحل التي تسبق تناول الطعام جسديًا (والتي تشمل إنتاج الجسم لمزيد من حمض المعدة، على سبيل المثال) ضرورية لعملية الهضم الأمثل وامتصاص العناصر الغذائية من الطعام. ولهذا السبب فإنه من المهم جدًا أن يتم تحديد موعد محدد لتناول الوجبة الرئيسية مع أخذ وقت كافي عندما يتعلق الأمر بتناول الطعام ومضغه جيدًا، لأنه يزيد من المساحة السطحية التي يمكن للإنزيمات الهاضمة الموجودة في اللعاب أن تحلل الطعام».
وكالات: تتسارع ردود الفعل الدولي على الحدث السوري وذلك مع قرار عدة دول أوروبية تعليق النظر في طلبات اللجوء المقدمة من السوريين، على خلفية سيطرة هيئة تحرير الشام على العاصمة السورية. يأتي مع مواجهة السوريين تحديات اقتصادية وإنسانية خطيرة، حيث يعيش أكثر من 90% من السكان تحت خط الفقر، ويعاني نحو 12.9 مليون شخص من انعدام الأمن الغذائي، إضافة للغموض السياسي الذي يلف مستقبل السلطة السياسية. وأوقفت النمسا، ألمانيا، بريطانيا، النرويج، إيطاليا وهولندا، طلبات اللجوء بالرغم من التقييمات التي تشير إلى استمرارية الوضع المتقلب في سوريا.وحثت منظمة العفو الدولية وعدد من الهيئات الحقوقية هذه الدول على التراجع عن قراراتها، مشددة على أن الوضع في سوريا لا يزال ينطوي على خطورة كبيرة لعودة اللاجئين بشكل آمن. ويبلغ عدد النازحين السوريين أكثر من 13.4 مليون شخص، نصفهم تقريبا موزعون بين دول الجوار مثل تركيا، التي تستضيف 3.1 مليون لاجئ، ولبنان والأردن، إضافة إلى عدد كبير في ألمانيا ودول أخرى. في المقابل أعلنت دول مثل الدنمارك عن تقديم مساعدات مالية تصل إلى 25 ألف يورو للسوريين الراغبين في العودة إلى وطنهم، في محاولة لإدارة الوضع الحالي. هذا التعليق المؤقت والمتزامن من عدة دول يعكس مدى التحديات التي يواجهها اللاجئون السوريون في ظل الظروف الحالية، ويؤكد الحاجة الماسة لحلول دائمة تضمن حقوقهم وكرامتهم في ظل القانون الدولي والمعايير الدولية المتعلقة بحماية اللاجئين.
الأخبار: تكثّفت اللقاءات السياسية قبل شهر من موعد الجلسة التي دعا إليها الرئيس نبيه بري في التاسع من كانون الثاني المقبل لانتخاب رئيس للجمهورية، وأبرزها اجتماع بري ورئيس «التيار الوطني الحر» النائب جبران باسيل أمس للتباحث في الملف الرئاسي. وفيما اكتفى باسيل بالقول إن «الأمور جيدة والعمل جديّ وإن شاء الله سيكون لدينا رئيس للجمهورية في جلسة 9 كانون الثاني»، أكّدت مصادر التيار الوطني الحر أن «هناك فرصة حقيقية» لانتخاب رئيس الشهر المقبل، «نأمل ألا نضيّعها». وقالت إن اللقاء بين بري وباسيل شهد بحثاً جدياً في أسماء المرشحين «والجو إيجابي جداً، وهناك إمكانية للتوافق على أكثر من اسم مع الثنائي الشيعي». وأشارت إلى أن «التسليم برئيس توافقي من الجميع يعني أن لائحة الأسماء لا تضم مرشحي مواجهة كقائد الجيش جوزف عون والنائب السابق سليمان فرنجية والنائب نعمة افرام وغيرهم». أسماء كثيرة قيد التداول وأيّ من الأطراف لا يتحدّث عن مرشّح مواجهة وأضافت: «أننا قادرون على الاتفاق مع المعارضة والاشتراكي وكتلة الاعتدال على مجموعة كبيرة من الأسماء لكننا لا نريد اتفاقاً لا يشمل الشيعة، كما أننا قادرون على الاتفاق مع الرئيس بري وحزب الله والاشتراكي، وإلى حد ما مع كتلة الاعتدال، على لائحة مرشحين أيضاً، لكننا لا نرغب باستبعاد المعارضة». ولفتت إلى أن «العقدة هي أن نجمع حزب الله والقوات اللبنانية على اسم مرشح»، مؤكدة «أننا نسعى إلى أوسع توافق ممكن على لائحة مرشحين من دون أن يعني ذلك أن يكون هناك إجماع بالضرورة». وفي إطار المتابعة، استقبل بري أيضاً سفراء اللجنة الخماسية (الولايات المتحدة وفرنسا ومصر والسعودية وقطر) المدعوين إلى الجلسة. مصادر عين التينة أكّدت أن الاجتماع كانَ «جيداً وحمل أجواء تفاؤلية»، ولكن «لم يتم التطرق إلى الأسماء، وجرى التركيز فقط على ضرورة تأمين النصاب اللازم للجلسة وانتخاب الرئيس». وقالت مصادر نيابية لـ«الأخبار» إن «هناك أسماء كثيرة قيد التداول وموضوعة على الطاولة، لكنّ البارز أن أياً من الأطراف لا يتحدث عن مرشح مواجهة بل يؤكد على تأمين اسم يتوافق عليه الجميع». وعقب اللقاء قال السّفير المصري علاء موسى إن «اللجنة الخماسيّة أبلغت رئيس مجلس النواب بأهمية انتخاب رئيس جامع للبنانيين وقادر على تنفيذ الإصلاحات». وأكّد أن برّي «حريص على انتخاب رئيس للجمهوريّة وأكّد لنا أن الجلسة المقبلة ستكون مفتوحةً وبدوراتٍ متتالية». وكان موسى، التقى رئيس حزب «القوّات اللبنانية» سمير جعجع، في معراب، وقال وبعد الاجتماع إنه حريص على التواصل مع جعجع بصفته أحد أبرز القيادات، بهدف الاطّلاع على رؤيته للمشهد الرئاسي. وأشار إلى أنّ «المرحلة الدقيقة التي يمرّ بها لبنان تتطلّب مقاربات ناضجة لإنجاز الاستحقاق الرئاسي في الموعد المحدّد»، مؤكّداً أهميّة جلسة التاسع من كانون الثاني المرتقبة لانتخاب رئيس للجمهوريّة. وأشار إلى أنّه لمس لدى جعجع توجّهاً إيجابياً وأفكاراً بنّاءة يمكن البناء عليها مع مختلف القوى السياسيّة، سعياً للوصول إلى توافق حول اسم الرئيس العتيد.