هنأ العميد مصطفى حمدان اللبنانيين عامة وأهلنا المسيحيين خاصة بمناسبة حلول الميلاد المجيد، قائلاً:ميلاد السيد المسيح ..ميلاد حقيقة الله والإنسان، وحقيقة الأمل والرجاء في الحياة البشرية ..ميلاد مجيد، ولبنان باقي بأهله وروحه وطن لنا جميعاً ..
تقدم المحامون حسين رمضان، عبدو قطايا، علي رباح ، مازن علكوم وعلية المعلم ببإخبار أمام النيابة العامة التمييزية ضد راغب علامة بجرائم : إثارة النعرات الطائفية، تعكير الصفاء بين عناصر الأمة واضعاف الشعور القومي والإساءة إلى المعتقدات الدينية.
هنأ رئيس تيار «المستقبل» سعد الحريري اللبنانيين بمناسبه عيد الميلاد المجيد عبر «إكس» كاتباً: «ميلاد مجيد وعام جديد. معهما يتجدد الأمل بولادة جديدة وأيام أحلى للبنان المصلوب على خشبة الأوجاع منذ سنوات، لتطل بشارة الدولة التي تحتكر الشرعية والسيادة والشعب الذي يتكامل بكل مكوناته تحت سقف الوطن.»
استقبل بطريرك الروم الارثوذكس يوحنا العاشر مبعوث الإدارة الجديدة في سوريا إلى الدار البطريركية بدمشق د. أبو عمر، الذي نقل إلى غبطته سلامَ رئيس الإدارة أحمد الشرع.و تطرق اللقاء إلى العديد من النقاط الهامة التي تشمل مكانة المسيحيين كمواطنين أصيلين في سوريا، بعيداً عن مفهوم الأقليات والأكثريات، يتمتعون بحريتهم وحقوقهم وواجباتهم، إضافة إلى دورهم في بناء مستقبل سوريا بالتشارك مع جميع أطياف المجتمع السوري وذلك ضمن كافة الجوانب المتنوعة للعمل الوطني بما في ذلك المشاركة في وضع دستور ديمقراطي جديد للبلاد يكون الضامن لترسيخ قيم الحرية والعدالة والمساواة.
هو ميلادٌ يحلُ على لبنان بين طي مرحلة وولادة أخرى، قد تكون «من الخاصرة» على ما روى المسلسل السوري الشهير حكاية النظام الأمني السوري وصراعه مع معارضيه. وهي فعلاً ولادةٌ صعبة. فالخاصرة اللبنانية نزفت بشدة بعد «حرب أيلول» الإسرائيلية، إيذاناً بتأكيد السيطرة الأميركية على المشرق من شواطئ غزة وصولاً إلى بغداد، وربما محاصرة إيران نفسها، وذلك بعد تدمير النفوذ الإقليمي لطهران في شكلٍ كبير. ومخاض بناء الدولة اللبنانية، لتؤدي وظيفتها الداخلية، والخارجية ضمن النظام الإقليمي الجديد، وصل إلى مشارف الولادة، التي يأمل متابعو التجارب السابقة، أن تكون نتيجة توافق داخلي، لا تحد سيؤدي حكماً إلى الفشل، على ما أوضح رئيس التيار الوطني الحر النائب جبران باسيل أمس الإثنين. والتوافق، يناقض كل نظريات التحدي، لا بل الإستنتاج الإعلامي المتسرع بنجاح أحد المرشحين أو ذاك، فيما التواصل مفتوح بين كل الكتل، ومن بينها التيار الوطني الحر والقوات اللبنانية. وفي الجوار السوري المتغيّر، ولادةٌ أخرى أيضاً «من الخاصرة»، يأمل محبو سوريا البلد والشعب، أن تأتي بالسلام والوحدة والإستقرار، وأيضاً، بدولةٍ مدنية تحترم التنوع العريق والبنيوي في تركيبة المجتمع السوري. ذلك أن الهواجس كثيرة، في ظل تركز السلطة في أيدي جهات متشددة تطلق كلاماً قد يكون برّاقاً، في الوقت الذي تناقض فيه الأفعال الأقوال. فالهجمات المتكررة على رموز مسيحية، من المطرانيات إلى شجرة الميلاد، والأبشع، على أيدي جهاتٍ أجنبية وتحديداً أوزبكية، كما اعترفت أمس الإدارة الجديدة بعد إحراق شجرة مدينة السقيلبية، تثير أسوأ الهواجس، لدى مسحيي سوريا، لا بل لدى المكونات السورية، والمواطنين المؤمنين بأن الخلاص لا يكون إلا بدولة مدنية تعددية. لكن مسيحيي سوريا لم يلتزموا الصمت أو إعلان الطاعة، بل تظاهروا في دمشق ووادي النصارى، في وقت يقود البطاركة والمطارنة ورشة إعلامية وسياسية لترسيخ الدور الفاعل في دولة سوريا الغد، من دون تنازلٍ عن الثوابت. والحال هذه، يصبح ميلاد 2024 حافلاً بالأسئلة حول المستقبل في ظل التحديات الكبرى، ولكن أيضاً، كما دائماً برجاء القيامة للبنان، والمشرق المعذَّب بالإحتلالات الخارجية منذ فجر التاريخ، وبالإدارة السيئة لدوله مع نشوئها شرعياً بعد انهيار السلطنة العثمانية عام 1918.
توقعت مصلحة الأرصاد الجوية في إدارة الطيران المدني أن يشهد لبنان طقسًا متقلبًا وماطرًا أحيانًا، حيث يبدأ الاستقرار التدريجي اعتبارًا من اليوم الثلاثاء ظهراً، مع ارتفاع طفيف بدرجات الحرارة يوم الأربعاء. وبحسب النشرة الجوية، فإن لبنان سيعود للتأثر بمنخفض جوي يتمركز جنوب إيطاليا اعتباراً من صباح الخميس، ما يؤدي إلى انخفاض في درجات الحرارة وعودة الأمطار والثلوج على المرتفعات. يسيطر طقس شتوي متقلب على لبنان والحوض الشرقي للمتوسط حتى ظهر الثلاثاء، ثم يتحسن تدريجياً قبل أن يعاود تأثير المنخفض الجوي يوم الخميس، مع كتل هوائية باردة وأمطار وثلوج تستمر حتى بداية الأسبوع المقبل. الطقس المتوقع: الثلاثاء: طقس غائم إلى غائم جزئياً مع ضباب على المرتفعات دون تعديل يذكر بدرجات الحرارة. تبقى الرياح ناشطة خلال الصباح مع أمطار غزيرة أحياناً، لكنها تنحسر بعد الظهر ويتحول الطقس إلى قليل الغيوم مساءً. الأربعاء: يكون الطقس صافياً إلى قليل الغيوم، مع ارتفاع درجات الحرارة في المناطق الجبلية والساحلية، وانخفاض بسيط في الداخل. تقل نسبة الرطوبة، وتشتد الرياح جنوباً أحياناً. ليلاً يتحول الطقس إلى غائم جزئياً. الخميس: يتحول الطقس إلى غائم جزئياً إلى غائم أحياناً مع انخفاض بدرجات الحرارة. يتكون الضباب على المرتفعات وتهطل أمطار متفرقة بخاصة قبل الظهر مع احتمال حدوث برق ورعد. وتتساقط الثلوج على ارتفاع 1900 متر. الجمعة: طقس غائم إجمالاً مع انخفاض إضافي بدرجات الحرارة وضباب على المرتفعات. تشهد البلاد أمطاراً متفرقة تشتد أحياناً مع برق ورعد ورياح ناشطة، كما تتساقط الثلوج على ارتفاع 1800 متر.
لمناسبة عيد الميلاد المجيد توجه رئيس مجلس النواب الاستاذ نبيه بري بالتهنئة من اللبنانيين عامة والطوائف المسيحية خاصة . قائلاً : قبل ميلاده كان الزمن ليلاً وبعده صار فجراً... والحياة حزناً وبعده صارت فرحاً . من الإنجيل : «بشرى أن لا تخافوا فها أنا أُبشركم بفرح عظيم يكون لجميع الشعب» ، وفي القران الكريم بسم الله الرحمن الرحيم : «إِذْ قَالَتِ الْمَلائِكَةُ يَا مَرْيَمُ إِنَّ اللَّهَ يُبَشِّرُكِ بِكَلِمَةٍ مِنْهُ ».صدق الله العظيم .وأضاف رئيس المجلس : عشية الميلاد المجيد مدعوون جميعاً الى مقاربة كافة قضايانا المتصلة بكل مناح حياتنا وسلوكنا وعلاقاتنا الإنسانية والسياسية والإجتماعية بروحية ميلادية ، تراحماً ومحبةً وتواضعاً وتسامحاً ومصالحة ومصارحة ، فلا ميلاد من دون محبة وعطاء وتضحية وتواصلاً لا ينقطع من أجل الإنسان ومن أجل لبنان ، حينها نستحق الميلاد ونعيشه رسالة وأملاً وخلاصاً ورجاءً .
أكد البطريرك الماروني بشارة الراعي في رسالة الميلاد أن «لا خلاص للبنان إلاّ بالعودة إلى ثقافة الحياد الإيجابي الناشط ليتمكّن البلد من القيام بدوره الفاعل فيكون فيه جيش واحد وسياسة واحدة ويحفظ سيادته ولا يتدخل في شؤون الدول الآخرى»، مشيراً إلى ان «الالتزام الطويل بالحياد يخلق إرثًا من الاستقرار ما يعزّز الثقة ويسمح للدولة بالإستفادة إقتصاديًّا فتتحوّل الدولة المحايدة إلى ملاذ آمن لرؤوس الأموال»، معتبراً أن «الحياد ليس موقفاً سياسياً بل إنه موقف اقتصادي يدعم الاستقرار والمرونة الانتاجية ويؤمن نهضة الدولة المحايدة». وتابع الراعي: «نتطلع بثقة وتفاؤل إلى التاسع من كانون الثاني المقبل، وهو اليوم المحدد لانتخاب رئيس للجمهورية، بعد فراغ دام سنتين وشهرين، خلافًا للدستور ومن دون أي مبرر».
«في إطار المتابعة المستمرّة التي تقوم بها القطعات المختصّة في قوى الأمن الدّاخلي لمكافحة جرائم النصب والاحتيال عبر مواقع التواصل الاجتماعي، تبيّن لشعبة المعلومات وجود عمليّات احتيال منظّمة وممنهجة تستهدف العديد من المواطنين اللبنانيين، بحيث تلقّوا، من أرقام أجنبية، رسائل نصية عبر تطبيق “whatsapp” تعرض عليهم تأمين فرص عمل عن بعد، وجني مبالغ ماليّة. فتبدأ العمليّة الاحتياليّة في المرحلة الأولى بالطّلب من الضّحايا متابعة بعض الصّفحات على مواقع التّواصل الاجتماعي لقاء جني الأموال التي يتم إرسال بعضها للضّحايا -إلى محفظتهم الإلكترونيّة- من خلال إحدى شركات تحويل الأموال في لبنان. ثم في مرحلة لاحقة، وبعد أن تكون الضّحيّة قد جنت بعض الأرباح، يُطلب منها الاستثمار في العديد من المواقع الالكترونية المعدّة لما يسمى “تصيّد احتيالي”، وذلك من خلال الطّلب إليهم ارسال مبالغ ماليّة إلى حسابات محدّدة عبر شركة تحويل الأموال ذاتها، فتتم عمليّة السّرقة لهذه الأموال من دون أن يكون هناك أي استثمار حقيقي. لذلك، تهيب المديريّة العامّة لقوى الأمن الدّاخلي بالمواطنين عدم الانجرار خلف هكذا مناورات من شأنها أن تؤدي إلى وقوعهم ضحايا لعمليّات نصب واحتيال ممنهجة، وتطلب منهم التّأكّد من قانونيّة تلك الشّركات وحقيقة وجودها قبل الموافقة على العمل معها أو تقديم أي خدمات لها أو تحويل الأموال إليها، بالإضافةً إلى عدم تزويد أي جهة غير موثوقة بأي نسخ عن بياناتهم الشّخصيّة أو معلومات عنهم أو عن حساباتهم أو عن محافظهم الماليّة».
وسط الزوبعة التي أثارها الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترامب إثر عرضه مرة ثانية شراء غرينلاند، رد رئيس وزراء الجزيرة الشاسعة موتى إيجيدي، بشيء من الغضب على ما يبدو، إذ أكد، أمس الاثنين، أن الجزيرة النائية ليست للبيع. لكن هذه ليست المرة الأولى التي يطرح فيها ترامب تلك الفكرة، فقد كررها سابقا خلال ولايته الأولى في البيت الأبيض، لاسيما أنه يعتبر الاستحواذ عليها جزءا من الأمن القومي الأميركي. إلا أن ترامب ليس الرئيس الأميركي الوحيد الذي حاول شراء الجزيرة الجليدية، الواقعة إلى الشمال الشرقي لكندا. فقد حاول الرئيس هاري ترومان أيضا شراءها عام 1946. كما درس وزير خارجية أبراهام لينكولن، ويليام سيوارد، الفكرة في عام 1867! فلماذا هذا الاهتمام الأميركي بها يا ترى؟تضم الجزيرة القطبية التي يبلغ عدد سكانها نحو 57 ألفا فقط، قاعدة ثول بيتوفيك الفضائية الأميركية، وهي موقع استراتيجي لمهام الدفاع الصاروخي ومراقبة الفضاء، وفقًا لقوة الفضاء الأميركية. كما أنها تحتضن مساحات واسعة من الأراضي التي يمكن إجراء العديد من الأبحاث المحتملة عليها. إلى ذلك، تعتبر تلك الجزيرة التي تبلغ مساحتها أكثر من 800 ألف ميل مربع، غنية بالموارد الطبيعية بما في ذلك النفط والمعادن الأرضية النادرة مثل النيوديميوم والديسبروسيوم، حسب الجمعية الملكية للكيمياء. الأغرب في غرينلاندأما الأغرب في غرينلاند، فهي أنها تقع في قارة أميركا الشمالية، لكنها في الواقع جزء من أوروبا، إذ تعتبر منطقة ذاتية الحكم تابعة للدنمارك، التي حكمت الجزيرة لأكثر من 200 عام. كما أن الشمس تظل مشرقة فوق تلك الجزيرة الشاسعة لمدة شهرين متتاليين، من 25 مايو إلى 25 يوليو، وفقًا لوزارة الخارجية الدنماركية. فيما يقطنها عربي وحيد، وهو لبناني الأصل، يدعى وسام الزقير (أو الصغير)، بحسب ما أفادت عدة وسائل إعلام لبنانية وغربية. ففي مراجعة العربية.نت لحسابه الشخصي على فيسبوك، أورد الرجل أنه يعيش فعلا في «نووك» عاصمة غرينلاند. إلى ذلك، تقدر نسبة المساحة من الجزيرة التي يقطنها السكان بـ 20٪ فقط من مساحة الجزيرة الكلية البالغة 836300 ميل مربع.