ختمت شعبة المعلومات في قوى الامن الداخلي التحقيقات في حادثة التعرّض لعناصر حرس السفارة السعودية في بيروت. ولم يتبيّن بنتيجة التحقيقات التي جرت باشراف مفوّض الحكومة المعاون لدى المحكمة العسكرية القاضي هاني حلمي الحجّار وجود أية خلفيات أمنية للحادث الذي بدأ عبر مطاردة سيارة الفورد التي كان على متنها الموقوفون لسيارة نيسان باترول بيضاء تحمل لوحة مدنية دون معرفتهم أنها عائدة لجهاز أمن السفارات، على خلفية احتكاك مروري في منطقة عين المريسة. وأشار القاضي الحجّار في نهاية التحقيقات بختم المحضر وتوقيف كلّ من المدعوَّين ح.ف و ف.ن، وترك المدعو م. ع لقاء سند اقامة بعد أن بيّنت التحقيقات أنه بقيَ داخل السيارة ولم يُشارك في الاشكال.
هنأ العميد مصطفى حمدان اللبنانيين عامة وأهلنا المسيحيين خاصة بمناسبة حلول الميلاد المجيد، قائلاً:ميلاد السيد المسيح ..ميلاد حقيقة الله والإنسان، وحقيقة الأمل والرجاء في الحياة البشرية ..ميلاد مجيد، ولبنان باقي بأهله وروحه وطن لنا جميعاً ..
تقدم المحامون حسين رمضان، عبدو قطايا، علي رباح ، مازن علكوم وعلية المعلم ببإخبار أمام النيابة العامة التمييزية ضد راغب علامة بجرائم : إثارة النعرات الطائفية، تعكير الصفاء بين عناصر الأمة واضعاف الشعور القومي والإساءة إلى المعتقدات الدينية.
هنأ رئيس تيار «المستقبل» سعد الحريري اللبنانيين بمناسبه عيد الميلاد المجيد عبر «إكس» كاتباً: «ميلاد مجيد وعام جديد. معهما يتجدد الأمل بولادة جديدة وأيام أحلى للبنان المصلوب على خشبة الأوجاع منذ سنوات، لتطل بشارة الدولة التي تحتكر الشرعية والسيادة والشعب الذي يتكامل بكل مكوناته تحت سقف الوطن.»
استقبل بطريرك الروم الارثوذكس يوحنا العاشر مبعوث الإدارة الجديدة في سوريا إلى الدار البطريركية بدمشق د. أبو عمر، الذي نقل إلى غبطته سلامَ رئيس الإدارة أحمد الشرع.و تطرق اللقاء إلى العديد من النقاط الهامة التي تشمل مكانة المسيحيين كمواطنين أصيلين في سوريا، بعيداً عن مفهوم الأقليات والأكثريات، يتمتعون بحريتهم وحقوقهم وواجباتهم، إضافة إلى دورهم في بناء مستقبل سوريا بالتشارك مع جميع أطياف المجتمع السوري وذلك ضمن كافة الجوانب المتنوعة للعمل الوطني بما في ذلك المشاركة في وضع دستور ديمقراطي جديد للبلاد يكون الضامن لترسيخ قيم الحرية والعدالة والمساواة.
هو ميلادٌ يحلُ على لبنان بين طي مرحلة وولادة أخرى، قد تكون «من الخاصرة» على ما روى المسلسل السوري الشهير حكاية النظام الأمني السوري وصراعه مع معارضيه. وهي فعلاً ولادةٌ صعبة. فالخاصرة اللبنانية نزفت بشدة بعد «حرب أيلول» الإسرائيلية، إيذاناً بتأكيد السيطرة الأميركية على المشرق من شواطئ غزة وصولاً إلى بغداد، وربما محاصرة إيران نفسها، وذلك بعد تدمير النفوذ الإقليمي لطهران في شكلٍ كبير. ومخاض بناء الدولة اللبنانية، لتؤدي وظيفتها الداخلية، والخارجية ضمن النظام الإقليمي الجديد، وصل إلى مشارف الولادة، التي يأمل متابعو التجارب السابقة، أن تكون نتيجة توافق داخلي، لا تحد سيؤدي حكماً إلى الفشل، على ما أوضح رئيس التيار الوطني الحر النائب جبران باسيل أمس الإثنين. والتوافق، يناقض كل نظريات التحدي، لا بل الإستنتاج الإعلامي المتسرع بنجاح أحد المرشحين أو ذاك، فيما التواصل مفتوح بين كل الكتل، ومن بينها التيار الوطني الحر والقوات اللبنانية. وفي الجوار السوري المتغيّر، ولادةٌ أخرى أيضاً «من الخاصرة»، يأمل محبو سوريا البلد والشعب، أن تأتي بالسلام والوحدة والإستقرار، وأيضاً، بدولةٍ مدنية تحترم التنوع العريق والبنيوي في تركيبة المجتمع السوري. ذلك أن الهواجس كثيرة، في ظل تركز السلطة في أيدي جهات متشددة تطلق كلاماً قد يكون برّاقاً، في الوقت الذي تناقض فيه الأفعال الأقوال. فالهجمات المتكررة على رموز مسيحية، من المطرانيات إلى شجرة الميلاد، والأبشع، على أيدي جهاتٍ أجنبية وتحديداً أوزبكية، كما اعترفت أمس الإدارة الجديدة بعد إحراق شجرة مدينة السقيلبية، تثير أسوأ الهواجس، لدى مسحيي سوريا، لا بل لدى المكونات السورية، والمواطنين المؤمنين بأن الخلاص لا يكون إلا بدولة مدنية تعددية. لكن مسيحيي سوريا لم يلتزموا الصمت أو إعلان الطاعة، بل تظاهروا في دمشق ووادي النصارى، في وقت يقود البطاركة والمطارنة ورشة إعلامية وسياسية لترسيخ الدور الفاعل في دولة سوريا الغد، من دون تنازلٍ عن الثوابت. والحال هذه، يصبح ميلاد 2024 حافلاً بالأسئلة حول المستقبل في ظل التحديات الكبرى، ولكن أيضاً، كما دائماً برجاء القيامة للبنان، والمشرق المعذَّب بالإحتلالات الخارجية منذ فجر التاريخ، وبالإدارة السيئة لدوله مع نشوئها شرعياً بعد انهيار السلطنة العثمانية عام 1918.
توقعت مصلحة الأرصاد الجوية في إدارة الطيران المدني أن يشهد لبنان طقسًا متقلبًا وماطرًا أحيانًا، حيث يبدأ الاستقرار التدريجي اعتبارًا من اليوم الثلاثاء ظهراً، مع ارتفاع طفيف بدرجات الحرارة يوم الأربعاء. وبحسب النشرة الجوية، فإن لبنان سيعود للتأثر بمنخفض جوي يتمركز جنوب إيطاليا اعتباراً من صباح الخميس، ما يؤدي إلى انخفاض في درجات الحرارة وعودة الأمطار والثلوج على المرتفعات. يسيطر طقس شتوي متقلب على لبنان والحوض الشرقي للمتوسط حتى ظهر الثلاثاء، ثم يتحسن تدريجياً قبل أن يعاود تأثير المنخفض الجوي يوم الخميس، مع كتل هوائية باردة وأمطار وثلوج تستمر حتى بداية الأسبوع المقبل. الطقس المتوقع: الثلاثاء: طقس غائم إلى غائم جزئياً مع ضباب على المرتفعات دون تعديل يذكر بدرجات الحرارة. تبقى الرياح ناشطة خلال الصباح مع أمطار غزيرة أحياناً، لكنها تنحسر بعد الظهر ويتحول الطقس إلى قليل الغيوم مساءً. الأربعاء: يكون الطقس صافياً إلى قليل الغيوم، مع ارتفاع درجات الحرارة في المناطق الجبلية والساحلية، وانخفاض بسيط في الداخل. تقل نسبة الرطوبة، وتشتد الرياح جنوباً أحياناً. ليلاً يتحول الطقس إلى غائم جزئياً. الخميس: يتحول الطقس إلى غائم جزئياً إلى غائم أحياناً مع انخفاض بدرجات الحرارة. يتكون الضباب على المرتفعات وتهطل أمطار متفرقة بخاصة قبل الظهر مع احتمال حدوث برق ورعد. وتتساقط الثلوج على ارتفاع 1900 متر. الجمعة: طقس غائم إجمالاً مع انخفاض إضافي بدرجات الحرارة وضباب على المرتفعات. تشهد البلاد أمطاراً متفرقة تشتد أحياناً مع برق ورعد ورياح ناشطة، كما تتساقط الثلوج على ارتفاع 1800 متر.