أدلى محافظ دمشق الجديد، ماهر مروان، الذي عيّنه قائد الإدارة السياسية الجديدة في سوريا، أحمد الشرع “الجولاني”، بتصريحات مفاجئة”، إذ دعا الولايات المتحدة إلى السعي لإقامة “سلام بين سوريا وإسرائيل”. وقال مروان في مقابلة مع شبكة الإذاعة العامة الأميركية “NPR”: “نحن شعب يريد التعايش، يريد السلام، لا نريد خلافات، نحن نريد السلام، ولا يمكننا أن نكون معادين لإسرائيل أو لأيّ أحد”.أضاف: “من الطبيعي أن تكون إسرائيل قلقة من بعض الفصائل، ربما تشعر إسرائيل بالخوف، لذا، تقدّمت قليلاً على الحدود، وقامت بقصف بعض الأماكن، لكننا لا نخاف من إسرائيل، ومشكلتنا ليست معها، لا نريد المشاركة في أيّ شيء يهدّد أمنها أو أمن أيّ دولة أخرى”.
قبريخا ترحب بكم.. اللافتة المسروقة رجعت
أفادت وسائل إعلام،، بأن الأجهزة الأمنية اللبنانية أوقفت حفيدة رفعت الأسد، ووالدتها في مطار بيروت، إثر الاشتباه في صحة جوازات السفر التي كانتا تحملانها. ووفقا للتقارير الإعلامية، فقد تم توقيفهما خلال عملية فحص الوثائق التي كانت بحوزتهما، حيث أثيرت شكوك بشأن صحة الجوازات، ما دفع الأجهزة الأمنية إلى فتح تحقيق معهما. فيما تردد لاحقا أن جوازات السفر التي ضبطت مع زوجة وحفيدة رفعت الأسد هي جوازات سورية وليست لبنانية.
كتب رئيس حزب التوحيد العربي وئام وهاب عبر إكس وقال: «حتى يكون الأستاذ أحمد الشرع منسجماً مع لقبه الذي يحبه »الجولاني« عليه أن يكون إستعادة الجولان في طليعة برنامجه. ألم يكن هو ورفاقه ينتقدون النظام الذي التزم بالهدنة مع إسرائيل؟» وأضاف وهاب: «الشجاعة والمروءة تقضي بأن تسكت عن الضعيف في لحظات ضعفه والشجاع هو من يواجه السلطان في وجهه. أحدهم عاش عشرين عاماً على أبواب الضباط واليوم يريد إعتقال الناس وتسليمهم لقتلهم وتوريط الأجهزة الأمنية في جرائمه.» وختم: «كن رجلاً لمرة واحدة في حياتك.»
يبقى الوضع العسكري المتدهور في الجنوب الهاجس الأكبر للبنانيين، دولةً وشعباً. فالجنوب الذي ينتظر انقضاء مهلة الستين يوماً، يموج فوق رمال إسرائيلية متحركة. وعلى الرغم من انسحاب دبابات الإحتلال الإسرائيلي أمس الخميس من وادي الحجير، فإن ذلك لا يزيل القل المستمر من إمكانية عودة الحرب بشكل أو بآخر. فالطائرات الإسرائيلية مستمرة في غاراتها من الجنوب وصولاً إلى البقاع حيث طالت صباح اليوم الجمعة المراكز الفارغة للجبهة الشعبية في قوسايا في قضاء زحلة، في الوقت الذي أعلنت فيه إسرائيل أنها هاجمت أيضاً معابر عدة بين لبنان وسوريا وأحدها معبر جنتا، ما يكشف الهدف المستمر وهو منع حزب الله من استعادة قدراته العسكرية وقطع شريان ما تبقى من تسليح. وهذا الواقع الميداني، يفتح الإحتمالات حول تدخل حزب الله للرد على الإعتداءات الإسرائيلية، بعدما بدأ مسؤولوه السياسيون منذ الأمس بالتحذير من عواقب السكوت، وفي ظل تلويح باستعادة المقاومة في شكل مجموعات صغيرة، كما ألمح إلى ذلك النائب اللواء جميل السيد. وعلى الخط الرئاسي، تستمر المشاورات علناً وسراً وعلى المستويات كلها، من دون ترجيح أي احتمال على الرغم من الضخ الدعائي الداعم لقائد الجيش العماد جوزيف عون. وعلى خط المشاورات استقبل رئيس مجلس النواب نبيه بري رئيس مجلس إدارة المؤسسة اللبنانية للإرسال إنترناشيونال ( lbci)بيار الضاهر، كذلك بحث الشأن الرئاسي مع المرشح سمير عساف. وفي المواقف السياسية خاصة من الشأن السوري، هاجم الرئيس السابق للحزب التقدمي الإشتراكي وليد جنبلاط وزير الخارجية عبدالله بو حبيب قائلاً: «استيقظت أخيراً الخارجية اللبنانية من سباتها العميق ولاحظت ان تغييرا حدث في سوريا وهل يمكن للأجهزة الامنية أن تفعل نفس الشيء وتعتقل كبار المسؤولين من النظام السابق الذين يمرون عبر الحدود ويفرون عبر المطار سوريا». ومن المصادفات، أن تصريح جنبلاط أعقبه اعتقال زوجة دريد رفعت الأسد وإبنته لحملهما جوازات سفر مزورة وذلك في مطار بيروت. ومن جهته شدد عضو تكتل «لبنان القوي» النائب سيزار أبي خليل على أن موقف «التيار الوطني الحر» لا يزال نفسه، وهو أن «سوريا في سوريا والشأن السوري للسوريين طالما لا يتدخل في الشؤون اللبنانية الداخلية».
كتب الإعلامي سامي كليب، اليوم الجمعة، في منشور على حسابه عبر منصة «إكس»: «بعد اكثر من 800 خرق اسرائيلي للاتفاق واستئناف العدوان على البقاع، صارت احتمالات رد الحزب واردة وانهيار الاتفاق ممكن».وأضاف كليب، أن «رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو يريد تثبيت امرًا واقعا بحرية التحرك في كل لبنان، ويعتقد ان القضاء على الحلقة السورية يسمح له باستكمال حربه اللبنانية». وتابع، «وهو اهان لجنة المراقبة اكثر من مرة».
أفادت صحيفة «اللواء» ان أوجيرو جمدت جباية فواتير الهاتف الثابت، بعد أن عمَّمتها عبر وسائل الدفع المعتمدة، إلى 2 ك2 المقبل. ولفتت الصحيفة الى ان الأسباب غير واضحة، وربما يتعلق بعضها بالارتفاعات الفلكية في رقم الفواتير المشار إليها.
عماد مرمل- ما أن أعلن «اللقاء الديموقراطي» بقيادته الجنبلاطية عن تأييد انتخاب قائد الجيش العماد جوزف عون رئيساً للجمهورية، حتى فُتح باب الاجتهاد السياسي على مصراعيه، وتعدّدت التفسيرات لدوافع هذا الموقف وأبعاده. بالنسبة إلى البعض، يعكس الدعم الجنبلاطي العلني لعون قراراً دولياً او ما معناه «باللبناني الدارج» كلمة سرّ خارجية وصلت إلى كليمنصو التي عمدت الى «تسييلها» في إطار تمهيد الطريق أمام قائد الجيش، بينما استنتج البعض الآخر بأنّ مجاهرة الزعامة الدرزية بخيارها الرئاسي أضرّت بـ«القائد» ولم تخدمه لأنّها استفزت جزءاً أساسياً من المكون المسيحي، بعدما أوحت بأنّ هناك من يريد أن يفرض الرئيس على إرادة المسيحيين كما شعر «التيار الوطني الحر»، الامر الذي من شأنه أن يعقّد فرص وصول عون بدل أن يعززها. لكن القريبين من وليد وتيمور جنبلاط يقدّمون مقاربة مختلفة كلياً للموقف المعلن، استناداً إلى الاعتبارات الآتية: ـ ما صدر عن «اللقاء الديموقراطي» هو تأييد لانتخاب اسم مطروح أساساً وليس ترشيحاً له بالنيابة عن المسيحيين، وهناك فارق جوهري بين الأمرين. ـ إنّ خيار دعم هذا المرشح او ذاك يشكّل حقاً سياسياً ودستورباً مشروعاً لكتلة «اللقاء الديموقراطي» النيابية، وهي استخدمت هذا الحق لا أكثر ولا أقل. ـ مع اقتراب موعد انعقاد جلسة 9 كانون الثاني، أراد «اللقاء الديموقراطي» إخراج الاستحقاق المنتظر من دائرة الغموض والتردّد، وتحفيز الكتل الأخرى على حسم قرارها والبوح بالاسم الذي تفضّله، بدل أن يظلّ الهمس والغمز هما السائدان، وفق ما يؤكّد المطلعون على كواليس القرار الجنبلاطي. ـ إنّ المسيحيين غير متفقين على مرشح واحد حتى يُقال إنّ «الحزب التقدمي الاشتراكي» لم يحترم إرادتهم، بينما عندما حصل ما يشبه إجماعاً مسيحياً على انتخاب العماد ميشال عون رئيساً للجمهوربة عام 2016، راعى وليد جنبلاط هذا الامر وانسجم مع المزاج المسيحي العام تبعاً لما يلفت اليه المحيطون به. ـ إنّ بعض القوى المسيحية التي انتقدت مبادرة «اللقاء الديموقراطي» إلى الاعلان عن دعم وصول قائد الجيش تحت شعار رفض أي وصاية درزية على مركز الرئاسة، هي نفسها تفاوض قوى إسلامية على اسم الرئيس المقبل. بناءً على هذه الحيثيات، تشعر قيادة «الحزب التقدمي الاشتراكي»، انّ التوتر الذي تعامل به البعض مع موقفها الرئاسي ليس مبرراً، ويعكس انفعالاً سياسياً في غير محله. وتشدّد أوساط «الاشتراكي» على انّ عون شخصية مقبولة، ويمكن لاسمه ان يكون موضع تقاطع داخلي ـ خارجي، فهو يحظى بدعم أميركي سواء من الإدارة الراحلة او تلك الوافدة، كذلك لا يشكّل استفزازاً لـ»الثنائي الشيعي» الذي صوّت إلى جانب التمديد له في قيادة الجيش.
يؤثر منخفض جوي متمركز فوق قبرص مصحوب بكتل هوائية باردة نسبياً على لبنان والحوض الشرقي للمتوسّط حيث يحمل معه أمطار غزيرة أحياناً مع انخفاض ملموس بدرجات الحرارة ، حدوث عواصف رعدية، رياح ناشطة وثلوج على المرتفعات حتى ظهر يوم الأحد حيث تتأثر المنطقة بمنخفض جوي اّخر مركزه شمال غرب تركيا مصحوب بكتل هوائية أكثر برودة فيلامس تساقط الثلوج الـ ١٢٠٠ متر ويستمر تأثيره حتى مساء الثلاثاء المقبل حيث ينحسر تدريجياً. ملاحظة: معدل درجات الحرارة لشهركانون الاول: بين ١٣ و ٢١ في بيروت وبين ١٠ و ١٩ في محطة طرابلس وبين ٤ و ١٤ في زحلة . تحذير: من غزارة الأمطار اليوم الجمعة، تشكل السيول على بعض الطرقات، تساقط حبات البرد وسوء الرؤية في المناطق الجبلية. الطقس المتوقع في لبنان: الجمعة:- غائم مع انخفاض ملموس بدرجات الحرارة حيث تصبح دون معدلاتها الموسمية بحدود الـ ٤ درجات.- يتكون الضباب بشكل كثيف على المرتفعات تسوء معه الرؤية.- تتساقط أمطار تكون غزيرة أحياناً مع حدوث عواصف رعدية.- احتمال تساقط حبات البرد وتشكل السيول على بعض الطرقات.- تنشط الرياح وتشتّد أحيانًا لتصل سرعتها الى ٧٠ كلم/س حيث يرتفع موج البحر لحدود المترين.- تتساقط الثلوج بدءًا من ارتفاع ١٤٠٠متر وتلامس خلال الليل الـ ١٣٠٠ متر. السبت:- غائم اجمالاً مع ضباب على المرتفعات.- ارتفاع طفيف بدرجات الحرارة.- تتساقط أمطار متفرقة تكون غزيرة أحياناً خاصة خلال الفترة الصباحية ومترافقة بعواصف رعدية ورياح ناشطة تشتّد أحيانًا لتصل سرعتها الى ٦٥كم/س يرتفع معها موج البحر.- تتساقط الثلوج على ارتفاع ١٥٠٠ متر وما فوق.- يتوقع حدوث انفراجات خلال النهار. الأحد:- غائم جزئياً الى غائم دون تعديل يذكر بدرجات الحرارة وضباب على المرتفعات.- تتساقط أمطار متفرقة تشتدّ غزارتها أحياناً مع حدوث برق ورعد ورياح ناشطة.- تتساقط الثلوج على ارتفاع ١٤٠٠ متر وما فوق وتلامس ليلاً الـ ١٢٠٠ متر. الاثنين:- غائم جزئياً الى غائم أحياناً مع انخفاض بدرجات الحرارة مع دخول الجبهة الباردة.- يتكون الضباب على المرتفعات وتتساقط أمطار متفرقة تكون غزيرة أحياناً مع حدوث برق ورعد ورياح ناشطة.- تتساقط الثلوج على ارتفاع ١١٠٠ متر وما فوق وتلامس الـ ١٠٠٠ متر خلال الليل.
المواقف السياسية على حالها بشأن استحقاق جلسة التاسع من كانون الثاني المقبل لانتخاب رئيس للجمهورية، بانتظار انتهاء اجازة الاعياد ليعود الحراك السياسي بعدها الى زخمه بالتوازي مع تزايد عدد المرشحين للمنصب، وفي ظل تكتم الكتل النيابية عن مرشحيها، باستثناء كتلة اللقاء الديمقراطي التي أعلنت دعمها لترشيح قائد الجيش العماد جوزف عون. وبالانتظار انشغل لبنان بتوسع الخرق الإسرائيلي لاتفاق وقف النار مع التوغل في منطقة وادي الحجير ما أثار القلق من انزلاق الوضع نحو الأسوأ، خاصة في ظل غياب القوى الراعية للإتفاق، وبما يسمح للعدو الاسرائيلي بالتمادي أكثر في خروقاته. وفي السياق أشارت مصادر امنية عبر الأنباء الإلكترونية إلى التوغل الاسرائيلي الذي شمل القنطرة وعدشيت ووادي الحجير ووادي السلوقي. معتبرة ان ذلك يجري وسط عجز لجنة الإشراف عن ممارسة الضغط على اسرائيل لوقف هذه الاعتداءات. في وقت ينتظر وصول الموفد الاميركي اموس هوكشتاين مطلع العام المقبل، علّ وجوده يسهم بلجم هذه الاعتداءات ويلزم اسرائيل بتطبيق القرار 1701. وفي أول تعليق على التجاوزات الاسرائيلية حمّل حزب الله الحكومة المسؤولية. فاعتبر عضو كتلة الوفاء للمقاومة النائب علي فياض أن توغل القوات الاسرائيلية في الاراضي اللبنانية وصولاً الى وادي الحجير يشكل تطوراُ شديد الخطورة وتهديداُ جدياً لإعلان الإجراءات التنفيذية للقرار 1701. وتقويضاً للصدقية الواهنة للجنة المشرفة على تنفيذه. وكأن لا وجود لأي تفاهم او التزامات توجب على الدولة اللبنانية حكومة وجيشاُ وجهات معنية اعادة تقويم الموقف بصورة فورية. فالاداء الحالي أظهر فشلاً ذريعاً في الحد من الاعتداءات الاسرائيلية.
أعلنت غرفة التحكم المروري، اليوم الجمعة، عن الإحصاءات المتعلقة بالحوادث التي جرى التحقيق فيها خلال الساعات الـ24 الماضية.وأفادت الغرفة أن التقارير سجلت وقوع 9 حوادث سير، أسفرت عن وفاة شخص وإصابة 12 آخرين بجروح متفاوتة.
بعد تبلّغ الأطراف السياسية اللبنانية بأن الملف اللبناني في المملكة العربية السعودية انتقل من عهدة المستشار في الديوان الملكي نزار العلولا الى وزارة الخارجية السعودية، وصار في عهدة الوزير فيصل بن فرحان ومساعديه، قالت مصادر مطلعة إن «الأخير سيزور لبنان بعد رأس السنة، يرافقه وفد من الوزارة». ووفق معلومات «الأخبار»، فإن «الرياض لن تبادر إلى تعيين سفير جديد لها في لبنان إلا بعد انتخاب رئيس للجمهورية، وإن هناك 5 أسماء يجري النقاش فيها داخل المملكة، لكن اسم السفير الجديد لم يحسم بعد. لكنه سيُختار بما سيتناسب مع المرحلة الجديدة في المنطقة»، علماً أن «الرياض بدأت عملية تغيير في طاقم عملها في بيروت، التي وصلها قبل فترة قصيرة فريق دبلوماسي جديد يتولى إعداد جردة بكل ما يتعلق بالملف اللبناني»، وخاصة أن «الجانب السعودي سيقارب الملف اللبناني من زاوية جديدة ومختلفة لها علاقة أكبر بالتطورات بالمنطقة وتحديداً في سوريا، حيث تعتبر الرياض أن ما حصل يحتّم عليها العودة الى الساحة اللبنانية والإحاطة بكل التفاصيل سياسياً وأمنياً بعدما غابت لسنوات».
استهدف الطيران الحربي الإسرائيلي قبل قليل جرود قوسايا في السلسلة الشرقية للبقاع بصاروخين سُمع دويهما في أرجاء البقاع. وأفادت مندوبة «الوكالة الوطنية للاعلام» في زحلة، عن سماع دوي انفجار قوي في السلسلة الشرقية، بالتزامن مع تحليق للطيران الحربي الاسرائيلي على علو منخفض.
قدمت بعثة لبنان لدى الأمم المتحدة في نيويورك شكوى إلى مجلس الأمن تتضمن احتجاجًا شديدًا على الخروقات المتكررة التي ترتكبها إسرائيل لـ«إعلان وقف الأعمال العدائية والالتزامات ذات الصلة بترتيبات الأمن المعززة تجاه تنفيذ القرار 1701».وعلى وقع هذه الشكوى، ترأس رئيس حكومة تصريف الأعمال نجيب ميقاتي اجتماع السرايا الذي انعقد يوم الثلاثاء الماضي، وضم قائد الجيش العماد جوزيف عون واللجنة التقنية لمراقبة وقف النار التي ضمت رئيسها الجنرال الأميركي جاسبر جيفرز والجنرال الفرنسي غيوم بونشان، وقائد قطاع جنوب الليطاني في الجيش اللبناني العميد الركن إدغار لاوندس وقائد «اليونيفل» الجنرال أرالدو لاثارو.وكشفت مصادر بارزة لصحيفة «الأخبار» أن استدعاء اللجنة أتى بعد ورود معلومات لميقاتي عن وجود نية لدى الجيش الإسرائيلي بالمماطلة بالانسحاب من القرى الموجود فيها، فضلًا عن ضغط قام به رئيس مجلس النواب نبيه بري يسأل فيه أين الحكومة مما يحصل ولماذا لا يكون هناك خطوة من قبلها لتسجيل موقف".
بعض ما جاء في مانشيت اللواء: أفاد مصدر نيابي مستقل مشارك في الحراك الجاري لـ«اللواء»، ان البحث الآن بين الكتل يُركّز على توفير نصاب الجلسة الانتخابية وعدم فرطها لسبب أو لآخر بالتوازي مع تحديد المرشحين الجديين لإختيار واحد أو اثنين منهم، وان كتل المعارضة ما زالت مترددة في خياراتها، نظراً لتداخل عوامل كثيرة داخلية وخارجية تؤثر على الاختيار، ومنها المتغيّرات التي جرت في سوريا والإقليم، وتغيّر المناخ العربي والدولي في التعاطي مع لبنان، بحيث باتت الضغوط أكبر على لبنان لحسم موقفه من الوضعين الرئاسي، والجنوبي المتعلق بالحرب وتنفيذ اتفاق وقف إطلاق النار ونشر الجيش اللبناني في كافة مناطق جنوبي نهر الليطاني وسحب مظاهر السلاح أياً يكن. ومن المنتظر - حسب المصدر - استئناف التواصل النيابي في الأيام المقبلة قبل عطلة رأس السنة الجديدة.
بعض ما جاء في مانشيت البناء: في المنطقة خطفت الأضواء الأحداث الدمويّة التي شهدها الساحل السوري وبعض مناطق حمص ودمشق وريفها وريف حماة، بعد تظاهرات احتجاجيّة ضمت الآلاف إثر تداول تسجيل مصوّر تضمّن قيام جماعات مسلحة بالاعتداء على مقام دينيّ للطائفة العلوية، كما شهدت دمشق تظاهرة حاشدة في أحياء مسيحية تندّد ببعض التصرفات التي استهدفت مظاهر احتفالية بعيد الميلاد في حماة. وقد حازت الأحداث اهتماماً دولياً وإقليمياً وتأكيدات على ضرورة حفظ السلم الأهلي والعيش المشترك بين مختلف فئات الشعب السوري ودعوة السلطات الجديدة في دمشق الى حفظ أمن كل السكان في أنحاء سورية من كل الطوائف والأعراق، وتأكيد أن صورة النظام الجديد ترسم من خلال كيفية التعامل مع المسألة الطائفية وتهدئة العصبيات الطائفية التي تهدد السلم الأهلي.
بعض ما جاء في مانشيت البناء: علمت «البناء» أن الحكومة اللبنانية وقيادة الجيش والرئيس نبيه بري أجروا سلسلة اتصالات مكثفة بلجنة الإشراف الدولية وقيادة قوات اليونفيل وسفراء بعض الدول الأجنبية والعربية في لبنان مطالبين بالضغط على «إسرائيل» لوقف اعتداءاتها»
الأنباء الكويتية: كشفت معلومات خاصة بـ «الأنباء»، عن عودة اسم الوزير السابق جهاد أزعور إلى دائرة التداول في الأسماء الرئاسية، لجهة إمكان حصوله على تأييد الأكثرية المطلقة من النواب والوصول إلى الرقم 65 صوتا اعتبارا من الدورة الثانية. وأشارت المعلومات «إلى عدم اعتراض أميركا على أزعور، إفساحا في المجال أمام إمكانية إنهاء الشغور الرئاسي». إلا أن المصادر توقفت عند استعداد الرئيس بري السير بمرشح يحظى بالأكثرية من دون كتلة نواب الشيعة، وقبوله تاليا بمرشح خاض مواجهة انتخابية ضد مرشح «الثنائي» رئيس «تيار المردة» سليمان فرنجية منتصف يونيو 2023، في الجلسة الانتخابية الـ 12 الأخيرة. وفي هذا السياق، يعود اسم المرشح الأكثر جدية لدى الرئيس بري بعد الوزير السابق سليمان فرنجية، السفير السابق لدى الفاتيكان المدير السابق للمخابرات في الجيش اللبناني العميد جورج خوري إلى الواجهة، من بوابة شموله بدعم كنسي فاتيكاني وبطريركية مارونية. وليس سرا أنه متاح لكل من أزعور وخوري نيل الأكثرية المطلقة من أصوات النواب، وإن كان رقم خوري بموجب إحصائيات وصل إلى عتبة الـ 72 صوتا. وتبقى للأيام الفاصلة عن نهاية السنة، وتلك الأولى من السنة الجديدة، الكلمة الأخيرة في المشهد الانتخابي الرئاسي، مع الدفع حتى كتابة هذه السطور بإنهاء الشغور الرئاسي في جلسة 9 يناير.
بعض ما جاء في مانشيت الجمهورية: وصف مصدر سياسي بارز تحركات الإسرائيلي الأخيرة بأنّها محاولة منه لفرض واقع يقول فيه «أنا صاحب اليد الطولى»، محاولاً تحسين شروطه لرفع ثمن الانسحاب... وكشف المصدر «انّ سبب الخرق الكبير الأخير لجيش العدو انّه وصل إلى نقاط اعتقد انّه سيجد فيها صيداً ثميناً، لكنه وجد أنّه تمّ تسليمه إلى الجيش اللبناني، ما دفعه إلى الدخول اكثر في تصرف جنوني لتعويض ما اعتبره نقطة سلبية في سجل إنجازاته التي يدونها لداخل الكيان والمستوى السياسي».