نقلت صحيفة «نيويورك تايمز» عن رئيس بعثة اليونيفيل تأكيده أن «بلدة الخيام هي الوحيدة التي أخلتها إسرائيل وانتشر فيها الجيش اللبناني»، معربًا عن قلقه «من استمرار إطلاق النار والهدم من القوات الإسرائيلية في محيط الناقورة».وأشار إلى أن الوضع في المنطقة لا يزال مقلقًا، حيث تواصل القوات الإسرائيلية إطلاق النار والهدم، ما يزيد من تعقيد الوضع الأمني ويشكل تهديدًا للاستقرار في المناطق الحدودية.ودعا رئيس البعثة إلى ضرورة اتخاذ خطوات عاجلة للحد من التصعيد وحماية المدنيين في تلك المناطق.
أعلنت المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين في تقرير اليوم، عن عودة نحو 58 ألف شخص إلى سوريا منذ 8 الحالي، عقب سقوط نظام بشار الأسد. وأكدت المفوضية أن «اللاجئين عادوا من لبنان وتركيا والأردن، وكانت وجهة العائدين الرئيسية محافظات الرقة وحلب وحمص ودرعا، وما يقارب نصف العائدين إلى سوريا من الأطفال». وأضافت أن «الزيادة بطيئة لكنها ثابتة منذ تلك الفترة، إذ أسست علاقات عمل مع الحكومة الجديدة. في المقابل، لا تزال العمليات العسكرية في شمال شرق سوريا تعيق إيصال المساعدات الإنسانية. أما في الشمال الغربي، فقد جرى الإبلاغ عن أنشطة إجرامية في بعض المناطق الحضرية الكبرى، بما في ذلك عمليات خطف وسرقة. كما لا تزال الحوادث الناتجة عن الذخائر غير المنفجرة تؤثر على المدنيين». وأشارت إلى أن الحكومة التركية أعلنت أنها ستنشئ آلية لزيارات موقتة «اذهب وشاهد» من 1 يناير حتى 1 يوليو 2025، تسمح لرئيس الأسرة بزيارة سوريا ثلاث مرات خلال فترة الأشهر الستة. واعتبرت المفوضية ان «هذه خطوة مهمة لبناء الثقة، ما يتيح للاجئين اتخاذ قرارات مستنيرة والاستعداد في حال اختيارهم العودة».
أوضح رئيس محكمة شحيم الشرعية قاضي الشرع الشيخ رئيف عبدالله، في تصريح له حول جريمة قتل الصحافية عبير رحال، أنّ ما تم نشره على وسائل التواصل الاجتماعي لم يكن دقيقًا.وقال: «ما حصل هو أن المجني عليها كانت قد رفعت دعوى تفريق ضد زوجها، وكانت الجلسة المحددة في 8 كانون الثاني 2025، مما يعني أن موعد الجلسة لم يكن بالأمس، ولم يكن قد تم استدعاء أي من الطرفين إلى المحكمة».وأشار إلى أن الزوج حضر إلى المحكمة صباحًا، ثم خرج منها، وللأسف قام بإطلاق النار عليها خارج حرم المحكمة.واستكمل، «كان لدي جلسات على قوس المحكمة عند الساعة الواحدة إلا ربعًا، وعندما سمعت صوت طلقة نارية، تركت القوس وخرجت، فوجدت الجثة في الممر الخارجي المؤدي إلى المحكمة، على بُعد تسعة أمتار من الباب الحديدي، مصابة بطلق ناري في الرأس من الخلف ومضرجة بالدماء، وكان بجانبها والدها». وأوضح عبدالله أنه بعد إطلاق النار، فر الجاني، بينما لحق به ناطور البناية، إلا أن الزوج هدد الناطور بالقتل ما أجبره على التراجع.وأضاف، «اتصلت بالدرك، فقالوا إن الجريمة وقعت خارج نطاق المحكمة، لأن الجريمة لم تحدث داخل المحكمة، بل هي وقعت خارجها حيث كان الزوج ينتظر الضحية».كما ذكر عبدالله أنّ الجثة بقيت في المكان حتى الساعة الرابعة بعد الظهر إلى حين وصول الأدلة الجنائية.وأكد أنه لم تكن هناك أي جلسة متعلقة بالضحية في تلك الفترة، كما أنه لم يكن هناك حكم طلاق لأن جلسة المواجهة كانت محددة في 8 كانون الثاني 2025، مشيرًا إلى أن المحكمة كانت تضم عنصر حراسة واحد كان داخل قاعة المحكمة أثناء الجلسات.وكانت قد هزت الجريمة المروعة بلدة شحيم ظهر أمس عندما أقدم المدعو خليل مسعود على قتل زوجته الاعلامية عبير رحال بطلقة نارية في الرأس.
أعلن وزير الطاقة وليد فياض أن مؤسسة “كهرباء لبنان” اصبحت تتكل على الجباية، وقال إنّ “زيادة التغذية ستحصل بحسب التمويل المتاح من خلال الجباية”. ولفت فياض للـ”ال بي سي” الى أن “هناك 500 مليون دولار غير مجباة خلال الحرب”، مناشدا الجميع دفع الفواتير.
أدلى محافظ دمشق الجديد، ماهر مروان، الذي عيّنه قائد الإدارة السياسية الجديدة في سوريا، أحمد الشرع “الجولاني”، بتصريحات مفاجئة”، إذ دعا الولايات المتحدة إلى السعي لإقامة “سلام بين سوريا وإسرائيل”. وقال مروان في مقابلة مع شبكة الإذاعة العامة الأميركية “NPR”: “نحن شعب يريد التعايش، يريد السلام، لا نريد خلافات، نحن نريد السلام، ولا يمكننا أن نكون معادين لإسرائيل أو لأيّ أحد”.أضاف: “من الطبيعي أن تكون إسرائيل قلقة من بعض الفصائل، ربما تشعر إسرائيل بالخوف، لذا، تقدّمت قليلاً على الحدود، وقامت بقصف بعض الأماكن، لكننا لا نخاف من إسرائيل، ومشكلتنا ليست معها، لا نريد المشاركة في أيّ شيء يهدّد أمنها أو أمن أيّ دولة أخرى”.
قبريخا ترحب بكم.. اللافتة المسروقة رجعت
أفادت وسائل إعلام،، بأن الأجهزة الأمنية اللبنانية أوقفت حفيدة رفعت الأسد، ووالدتها في مطار بيروت، إثر الاشتباه في صحة جوازات السفر التي كانتا تحملانها. ووفقا للتقارير الإعلامية، فقد تم توقيفهما خلال عملية فحص الوثائق التي كانت بحوزتهما، حيث أثيرت شكوك بشأن صحة الجوازات، ما دفع الأجهزة الأمنية إلى فتح تحقيق معهما. فيما تردد لاحقا أن جوازات السفر التي ضبطت مع زوجة وحفيدة رفعت الأسد هي جوازات سورية وليست لبنانية.
كتب رئيس حزب التوحيد العربي وئام وهاب عبر إكس وقال: «حتى يكون الأستاذ أحمد الشرع منسجماً مع لقبه الذي يحبه »الجولاني« عليه أن يكون إستعادة الجولان في طليعة برنامجه. ألم يكن هو ورفاقه ينتقدون النظام الذي التزم بالهدنة مع إسرائيل؟» وأضاف وهاب: «الشجاعة والمروءة تقضي بأن تسكت عن الضعيف في لحظات ضعفه والشجاع هو من يواجه السلطان في وجهه. أحدهم عاش عشرين عاماً على أبواب الضباط واليوم يريد إعتقال الناس وتسليمهم لقتلهم وتوريط الأجهزة الأمنية في جرائمه.» وختم: «كن رجلاً لمرة واحدة في حياتك.»
يبقى الوضع العسكري المتدهور في الجنوب الهاجس الأكبر للبنانيين، دولةً وشعباً. فالجنوب الذي ينتظر انقضاء مهلة الستين يوماً، يموج فوق رمال إسرائيلية متحركة. وعلى الرغم من انسحاب دبابات الإحتلال الإسرائيلي أمس الخميس من وادي الحجير، فإن ذلك لا يزيل القل المستمر من إمكانية عودة الحرب بشكل أو بآخر. فالطائرات الإسرائيلية مستمرة في غاراتها من الجنوب وصولاً إلى البقاع حيث طالت صباح اليوم الجمعة المراكز الفارغة للجبهة الشعبية في قوسايا في قضاء زحلة، في الوقت الذي أعلنت فيه إسرائيل أنها هاجمت أيضاً معابر عدة بين لبنان وسوريا وأحدها معبر جنتا، ما يكشف الهدف المستمر وهو منع حزب الله من استعادة قدراته العسكرية وقطع شريان ما تبقى من تسليح. وهذا الواقع الميداني، يفتح الإحتمالات حول تدخل حزب الله للرد على الإعتداءات الإسرائيلية، بعدما بدأ مسؤولوه السياسيون منذ الأمس بالتحذير من عواقب السكوت، وفي ظل تلويح باستعادة المقاومة في شكل مجموعات صغيرة، كما ألمح إلى ذلك النائب اللواء جميل السيد. وعلى الخط الرئاسي، تستمر المشاورات علناً وسراً وعلى المستويات كلها، من دون ترجيح أي احتمال على الرغم من الضخ الدعائي الداعم لقائد الجيش العماد جوزيف عون. وعلى خط المشاورات استقبل رئيس مجلس النواب نبيه بري رئيس مجلس إدارة المؤسسة اللبنانية للإرسال إنترناشيونال ( lbci)بيار الضاهر، كذلك بحث الشأن الرئاسي مع المرشح سمير عساف. وفي المواقف السياسية خاصة من الشأن السوري، هاجم الرئيس السابق للحزب التقدمي الإشتراكي وليد جنبلاط وزير الخارجية عبدالله بو حبيب قائلاً: «استيقظت أخيراً الخارجية اللبنانية من سباتها العميق ولاحظت ان تغييرا حدث في سوريا وهل يمكن للأجهزة الامنية أن تفعل نفس الشيء وتعتقل كبار المسؤولين من النظام السابق الذين يمرون عبر الحدود ويفرون عبر المطار سوريا». ومن المصادفات، أن تصريح جنبلاط أعقبه اعتقال زوجة دريد رفعت الأسد وإبنته لحملهما جوازات سفر مزورة وذلك في مطار بيروت. ومن جهته شدد عضو تكتل «لبنان القوي» النائب سيزار أبي خليل على أن موقف «التيار الوطني الحر» لا يزال نفسه، وهو أن «سوريا في سوريا والشأن السوري للسوريين طالما لا يتدخل في الشؤون اللبنانية الداخلية».
كتب الإعلامي سامي كليب، اليوم الجمعة، في منشور على حسابه عبر منصة «إكس»: «بعد اكثر من 800 خرق اسرائيلي للاتفاق واستئناف العدوان على البقاع، صارت احتمالات رد الحزب واردة وانهيار الاتفاق ممكن».وأضاف كليب، أن «رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو يريد تثبيت امرًا واقعا بحرية التحرك في كل لبنان، ويعتقد ان القضاء على الحلقة السورية يسمح له باستكمال حربه اللبنانية». وتابع، «وهو اهان لجنة المراقبة اكثر من مرة».