كتب العميد مصطفى حمدان على مواقع التواصل الاجتماعي: ٩ يناير ٢٠٢٥ ..فخامة الرئيس العتيد صنع في ..العركة بين هوكشتاين ومسعد بولسوهذا المصنع الرئيسيالأخوة الأعداء يزيد الفرحان وأبو فهد وأحمد الشرع والشيباني ومرهف أبو قصرة ونطرة ماكرون وبيربوك إلخ ..غصب عن رقبتكن بدكن تقولوا صنع في لبنان طاروا المرشحين والجلسةوالسلام عليكم
تلقى وزير الخارجية والمغتربين في حكومة تصريف الاعمال عبدالله بو حبيب اتصالا هاتفيا من وزير خارجية جمهورية مصر العربية د. بدر عبد العاطي، تداولا خلاله في تطورات الأوضاع في لبنان والمنطقة، واستحقاق رئاسة الجمهورية اللبنانية وجلسة الإنتخاب المرتقبة في التاسع من كانون الثاني ٢٠٢٥. وتطرق البحث إلى المستجدات على الساحة السورية، وجرى التأكيد على أهمية الحفاظ على سيادة سوريا ووحدة أراضيها، وأن يتمكن السوريون من رسم المسار السياسي في بلدهم من دون أي تدخلات خارجية.
من سوريا الغضب إلى سوريا المصير والعيش الواحد: «إنّنا لا ننتظر من سوريا المستقبل أن تعاملنا كأقلّيّات مستضعفة تحتاج إلى العطف والتكرّم عليها بحرّيّة ممارسة العبادات والطقوس الدينيّة (…)، ومن دون التعرّض للإهانة أو التهديد أو التحقير أو الترهيب. ليس غير المسلمين في البلد بمجتمعات موازية ولا بجاليات طارئة على البلد ولا بأهل ذمّة. ونحن لسنا أقلّيّةً بالمعنى الوطنيّ والإنسانيّ والمجتمعيّ والثقافيّ، وإن كنّا الأقلّ عدداً وتوزّعاً ديمغرافيّاً. إنّنا نسعى إلى وضع يدنا في يد أهل بلدنا، كما فعلنا طوال القرون الماضية بلا كلل ولا وهن، كي نبني معاً دولةً سوريّةً نكون فيها جميعنا، ومن كلّ أطياف سوريا وشرائحها وخلفيّاتها وثقافاتها وجماعاتها، مواطنين مدنيّين متساوين توحّدنا الحقوق والواجبات، يوحّدنا المصير والقرار، يوحّدنا الوطن والانتماء». هذا الكلام مستمدّ من وثيقة بعنوان «من سوريا الغضب إلى سوريا المصير والعيش الواحد» أطلقها، يوم الخميس الماضي الواقع فيه الثاني من كانون الثاني/يناير 2025، عدد من الناشطين والمفكّرين السوريّين المسيحيّين يسمّون حلقتهم «مجموعة سوريا الحرّة» (راجع «المدن»). وهم يعرّفون عن هذه المجموعة بوصفها لقاءً مسيحيّاً مدنيّ التوجّه في خياراته الفكريّة والمجتمعيّة يسعى إلى المساهمة في «خلق وعي من أجل تشكيل سوريا المستقبل». وينتمي إلى هذه المجموعة سوريّون وسوريّات من الداخل السوريّ والمهاجر.يستهلّ مؤلّفو هذه الوثيقة، التي تقع في حوالى صفحتين ونصف من الحجم المتوسّط، نصّهم بالتعبير عن فرحهم بسقوط النظام الاستبداديّ، «الذي نكّل بمواطني سوريا جميعاً»، متطلّعين إلى صفحة جديدة من تاريخ سوريا، صفحة «حرّيّة وسلام وإخاء وتعاضد وبناء وقيامة»، ومعتبرين أنّ «المأساة المدمرّة للإنسانيّة التي عانت منها سوريا» حريّ بها أن تجمع أهلها كافّةً وأن تُوحّدهم.ينطلق كتّاب الوثيقة من كونهم مسيحيّين من حيث الانتماء الدينيّ، ويشدّدون على المساهمة التي اضطلع بها المسيحيّون في صنع حضارات بلاد الشام العريقة، ولا سيّما الحضارة العربيّة الإسلاميّة والنهضة العربيّة إبّان العصور الحديثة: «وقد قمنا بهذا الدور الحضاريّ من دون أن نتصرّف كمن يندمج في هذا التاريخ الحضاريّ المتنوّع أو ينضوي تحت لوائه وكأنّنا من خارجه، أو كأنّنا جماعات موازية ومنغلقة على ذاتها. نحن انتمينا وساهمنا كمن يفتخرون بانتسابهم إلى الحضارة الشاميّة وبعلاقتنا التاريخية بأهمّ مكوّناتها الثقافيّة في تاريخ بلادنا المعاصر: إسلام الشام الثقافيّ والمجتمعيّ والفكريّ». ومن ثمّ، هم يؤكّدون أنّهم لا يعيشون رهاباً من أن ينتسبوا «إلى دولة معاصرة ذات هويّة تنهل أوّلاً من الحضارة والثقافة المسلمة، أو أن يُسيّر شؤون الدولة ويُحوكِمها جهاز إدارة قد ينتمي أفراده بغالبيّتهم إلى الهويّة المسلمة، شريطة ألّا يتمّ هذا على قاعدة الهيمنة والسلب والوصاية والاحتكار في القرار والمسؤوليّة والدور». على قدر ما يشدّد كتّاب الوثيقة على أنّ انتماءهم إلى المسيحيّة لا يتعارض مع هويّة شاميّة جامعة تضمّ مواطني سوريا ومواطناتها جميعاً، ولا سيّما المسلمين، إلى بوتقة هويّاتيّة واحدة، هم يثمّنون أيضاً مدنيّة خياراتهم في السياسة والاجتماع، داعين شركاءهم وشريكاتهم في المواطنة إلى تخطّي «مرحلة الغضب والخوف والارتباك» صوب مرحلة «يتمّ فيها تحقيق العدالة الانتقاليّة والمحاسبة القانونيّة وبناء شبكات التشارك الأهليّ والمدنيّ»، على أن يعقبها بناء الدولة وإعادة تشكيل الفضاء المجتمعيّ.يرى واضعو الوثيقة أنّ عمليّة إعادة التشكيل هذه ينبغي أن تستند إلى منطلقات ستّة: أوّلاً، سوريا تفتخر بهويّة حضاريّة عابرة للأديان والطوائف والأعراق واللغات، تشكّل الثقافة الإسلاميّة عمادها وعمودها الفقريّ؛ ثانياً، سوريا مدنيّة ذات دستور جامع على قاعدة المواطنة المتساوية والمتكافئة واحترام حقوق الإنسان وقيم الحضارة المدنيّة الشاميّة التاريخيّة؛ ثالثاً، سوريا جمهوريّة تعدّديّة تحترم الحرّيّات والحقوق العامّة، وتحمي المواطنين وتحاسبهم على ممارساتهم في المجتمع بالاستناد إلى الدستور والقانون؛ رابعاً، سوريا جمهوريّة قاعدة العمل الأهليّ فيها ديمقراطيّة الأكثريّة الاقتراعيّة والمشاركة البرلمانيّة، لا منطق الغالبيّة العدديّة الديمغرافيّة، أو الغالبيّة الدينيّة، أو الغالبيّة الثقافيّة اللغويّة، أو الغالبيّة العرقيّة والقوميّة، أو الغالبيّة الإيديولوجيّة؛ خامساً، سوريا تقوم على فكرة المؤسّسات، لا على ذهنيّة «القائد الملهَم أو الملهِم»، وعلى العمل البرلمانيّ التشريعيّ والمحاسبيّ والرقابيّ، لا على فكرة «مجلس الشعب» التمثيليّة الشكليّة؛ سادساً، سوريا ذات مجتمع معاييره الأخلاقيّة لا تحدّدها درجة التديّن، ومعاييره السلوكيّة لا تقرّرها قواعد اللباس والمظهر والتصرّفات الفرديّة، ومعايير الدور فيه لا تتحكّم فيها الماهيّة الجنسيّة والجندريّة، بل الخضوع للقانون والقانون فقط.تكمن أهمّيّة الوثيقة التي نحن في صددها، أوّلاً، في توجّهها إلى السوريّين والسوريّات جميعاً، وخصوصاً المسلمين، بلغة تشدّد على التاريخ المشترك والهويّة المشتركة والمصالح المشتركة من خارج منطق الغالبيّة والأقلّيّة. وتقوم هذه الأهمّيّة، ثانياً، على كون الوثيقة تشكّل ضرباً من خيار مسيحيّ آخر، إذ ترفض متلازمة الخوف التي كثيراً ما أُلصقت بالمسيحيّين، أو ألصقوا أنفسهم بها، مشدّدةً على انخراط كُثُر منهم في الحراك الثوريّ، وتفكّك عقدة الجماعة التي تستجدي السلطة كي تحمي ذاتها، وذلك بصرف النظر عن مدى اعتصام هذه السلطة بمنطق الدولة. ومن ثمّ، يدعو كتّاب الوثيقة أفراد الشعب السوريّ إلى قراءة طروحاتهم بتمعّن، والتعاطي معها عبر حوار نقديّ جريء وبنّاء، على أمل أن تغدو جزءاً من العمليّة التفكيريّة التي يجب أن تتأسّس عليها سوريا الجديدة.
كرر وزير الخارجية السوري في الإدارة الجديدة أسعد حسن الشيباني اليوم، دعوة حكومته للولايات المتحدة لرفع العقوبات عن سوريا.وأدلى بتلك التعليقات خلال مقابلة مع صحفيين على هامش زيارته لقطر التي يلتقي فيها بمسؤولين قطريين.
أسف السفير العالمي للسلام رئيس جمعية «تنمية السلام العالمي» حسين غملوش، لان«كل الاستحقاقات المصيرية ولاسيما استحقاق انتخاب رئيس للجمهورية مرتبط بكلمة سر خارجية، او تدخل وتوجيه دولي او اقليمي او حتى تطورات ومشاريع»، وقال في بيان: «إن الخارج كما اصبح معروفا هو الذي يختار الرئيس، ثم يدفع الداخل الى القيام بالعملية الانتخابية، ويظل يضغط بمختلف الوسائل الى حين الاتيان برئيس يلبي مصالحه الاقتصادية والجيوسياسية، في ظل تعقيدات كبيرة على مستوى مجلس النواب الذي يضم فسيفساء من الاحزاب الطائفية غير قادرة على تسمية مرشح للانتخابات والسير به من اجل تأمين النصاب القانوني، وهي عمليا لا تلتقي الا عندما تتقاطع مصالحها مع بعضها البعض فيتم عندها تقاسم الجبنة في ما بينها».وقال: «لبنان يقع في منطقة متوترة تتداخل فيها مصالح اقليمية ودولية، وهو بسبب نظامه الطائفي تتقاسم فيه الطوائف السلطة، وهكذا أعطى الميثاق الوطني الموارنة رئاسة الجمهورية والسنة رئاسة الحكومة فيما اعطي الشيعة رئاسة مجلس النواب، ما دفع بالاطراف الخارجية ذي النفوذ في لبنان الى التدخل لضمان مصالح حلفائها في الداخل ودعم قوى تخدم مصالحها وتتماشى مع استراتيجيتها في المنطقة».وتابع: «هكذا تركت الانقسامات الساحة اللبنانية عرضة لضغوط خارجية، وبسبب قرب لبنان من اسرائيل واطماعها في مياه وارضه، جعله نقطة ساخنة في الصراعات الاقليمية ما دفع الدول ذات الصلة بالنزاع العربي الاسرائيلي الى التدخل في شؤونه لضمان امنها ومصالحها، توازيا مع اقتصاد يعتمد الى حد كبير على التحويلات الخارجية والدعم المالي من الدول العربية والغربية الامر الذي منح هذه الدول ورقة ضغط للتأثير على مسار السياسة اللبنانية ».وخلص الى ان «التدخلات الخارجية في الانتخابات الرئاسية اللبنانية وسوء ادارة المسؤولين اللبنانيين لهذا الملف، عكس تعقيدات على المشهد السياسي الداخلي وارتباطه بالاستراتيجيات الاقليمية والدولية، ما تسبب في التأخير في انتخاب رئيس او اختياره بناء على توافقات اقليمية ودولية وليس بناء على ارادة اللبنانيين وحدهم».وختم غملوش: «رغم كل ما يعتري هذا الاستحقاق من تعقيدات، ما زلنا نسمع من يعتلي المنابر لينادي برئيس يكون اكثر تمثيلا للمسيحيين وليس للبنانيين، مؤججا بذلك النعرات الطائفية التي تضع البلاد على كف عفريت، فيما كان الاجدى المطالبة بلبننة هذا الاستحقاق، وانتخاب رئيس خارج اطار الاصطفافات والتوافقات، رئيس صاحب خطاب شامل وجامع، يملك رؤية ومشروعا سياسيا واضحا حول كيفية النهوض بالوضع الاقتصادي، وارجاع اموال المودعين والاموال المنهوبة الى خزينة الدولة، والدفاع عن لبنان وحدوده وسيادته، رئيس يعالج مواضيع الطاقة والمدارس والجامعة اللبنانية وكيفية استعادة الشباب اللبناني المدماك الاساس لبناء وطن الانسان».
كشف مصدر أمني لبناني رسمي لـ«العربية» عن تفاصيل حادثة تتعلق بوصول 8 أفراد من عائلة الأسد، أبناء عم الرئيس السوري المخلوع بشار الأسد، إلى مطار رفيق الحريري الدولي في بيروت يوم الجمعة الماضي. ووفقاً لما ذكرته مديرية الأمن العام في بيروت، جميع أفراد الأسرة يحملون جوازات سفر سورية سليمة وغير مزورة، وبينما سمح لستة منهم بالمغادرة، بما فيهم دريد رفعت الأسد، تم منع زوجته وابنته من السفر بسبب قيامهما بتمزيق ورقتين في جوازات سفرهما تشير إلى انتهاء صلاحيتها، مما أدى إلى تدخل الضابط المسؤول في الأمن العام الذي أبلغ القاضي المختص، ليتم توقيف الزوجة وابنته بناء على صلاحيات النيابة العامة التمييزية. وأضاف المصدر أن دريد رفعت الأسد طلب من نجله البقاء في بيروت لمتابعة الإجراءات المتعلقة بتوقيف والدته وشقيقته، بينما غادر البقية الطائرة. كما أوضح أن أفراد عائلة الأسد غادروا سوريا بعد انهيار النظام، وأنه لا توجد مذكرات توقيف دولية بحقهم، مشيراً إلى أن الأمن العام اللبناني يتبع القوانين المحلية فقط، ولا يسمح بسفر أي شخص إذا كان ملاحقاً بمذكرات دولية. وفيما يتعلق برفعت الأسد، شقيق الرئيس الراحل حافظ الأسد، الذي حضر إلى المطار رغم حالته الصحية المتدهورة، أكد المصدر الأمني أنه لا توجد مذكرة توقيف بحقه، وأنه تم السماح له بالسفر بشكل طبيعي.
اعلنت الصين الأحد أنها ستتخذ 15 إجراء لدعم التنمية في أقاليم غرب البلاد من خلال إقامة مشاريع بنية أساسية لوجستية مثل الموانئ والمطارات المركزية. وذكرت وسائل إعلام رسمية أن الإدارة العامة للجمارك قالت إن هذه الإجراءات من شأنها تعزيز التكامل بين السكك الحديدية والنقل الجوي والنهري والبحري في غرب الصين. وتتضمن الإجراءات تطوير مطارات مركزية دولية في مدن من بينها تشنغدو وتشونغتشينغ وكونمينغ وشيآن وأورومتشي، مع إقامة مناطق جمركية شاملة ودمجها مع الموانئ وغيرها من روابط النقل. وسيتم أيضا بناء وتوسيع عدد من الموانئ.
بعض ما جاء في مانشيت النهار: الإستحقاق الرئاسي: يفترض ان تتضح الأمور في الساعات والأيام المقبلة ولا تبقى طي ألاعيب المناورات والحرق والحرق المضاد والتهويل والتهويل المضاد والا فان أوساطا كثيرة تخشى ان يكون مناخا كهذا مقدمة لإخفاق اليوم الموعود في انتخاب رئيس الجمهورية العتيد وترحيله مجددا وإطالة امد الفراغ مجددا الى امد غير معروف
بعض ما جاء في مانشيت الديار لم تكشف جلسة انتخاب رئيس الجمهورية قبل اربعة ايام من موعد انعقادها عن اسرارها وما ستحمله او تنتهي اليه على صعيد الخيارات والاسماء المتداولة داخليا وخارجيا. لكن الاوساط النيابية والسياسية تكاد تجمع في ظل المشهد الضبابي القائم على ان يومي الثلاثاء والاربعاء المقبلين ربما يكشفان عن جزء كبير من الغموض المحيط بالاستحقاق الرئاسي.
أشارت «اليونيفيل» في تصريح اليوم الى أن «جنود حفظ السلام شاهدوا صباح اليوم جرافة تابعة للجيش الإسرائيلي تدمر برميلاً أزرق يمثّل خط الانسحاب بين لبنان وإسرائيل في اللبونة، وكذلك برج مراقبة تابعا للقوات المسلحة اللبنانية بجوار موقع لليونيفيل في المنطقة» وأكدت أن «التدمير المتعمد والمباشر من جانب الجيش الإسرائيلي لممتلكات اليونيفيل والبنية الأساسية التي يمكن التعرّف عليها بوضوح والتي تخصّ القوات المسلحة اللبنانية، يشكل انتهاكاً صارخاً للقرار 1701 والقانون الدولي». ودعت «جميع الأطراف إلى تجنّب أي أعمال، بما في ذلك تدمير الممتلكات والبنية الأساسية المدنية، والتي من شأنها أن تعرّض وقف الأعمال العدائية للخطر».
سمير مسره - من منا لا يعرف معنى مصطلح c/o في اللغة الانكليزية. انه اختصار لغوي لكلمة «الرعاية»، اي لجؤ الإنسان الى من يرعاه ويدافع عنه، فيصبح تابعا« طوعيا» لراعيه حتى لو كان من خارج الحدود. يمتاز هذا المصطلح بعشق فريد من نوعه من قبل جهات سياسية لبنانية مارسته في الحكم منذ زمن طويل، لدرجة انه تحول إلى لعنة تجلب للبنان التدخلات الخارجية والحروب المتتالية، وما علينا سوى مراجعة التاريخ المعاصر لإثبات ذلك. تشخيص مرض ال c/o الرعائي والمدمر يشير الى امرين اساسيين: الأول، هو الفشل الذريع لهؤلاء السياسيين في اداء مهامهم على كل الاصعدة منذ الاستقلال حتى الآن، بدءا« باعتماد نظام سياسي سيئ حيث الغائب الأول فيه هي التربية الوطنية الحاضنة لمكونات الوطن. اما الثاني، فهي الممارسات الكارثية والفئوية الخالية من اي فعالية التي جعلت من الشعب اللبناني المتعدد الطوائف والثقافات مجرد قبائل متناحرة، على حساب بناء ذاكرة جماعية يفاخر اللبنانيون بها وتكون ركيزة لهم لمستقبل افضل في عالم يتطور كل لحظة. التخلي عن ال c/o او الرعاية او على الاقل التخفيف من تأثيرها، إيرانية كانت او عربية، او تركية، او فلسطينية، او اسرائيلية، او أوروبية، او روسية، مفيد للبنان بشرط أن يكون النسيج اللبناني على درجة عالية من الوعي والثبات والتماسك. وكي نصل لهذا الهدف، نحن بحاجة إلى رؤوس عاقلة تعمل بهذا الاتجاه وليس إلى رؤوس حامية، كما هو حاصل الآن، تجلب لعنة التفرقة والفتن لنفسها ولنا. أملنا اليوم يبقى في جهود التيار الوطني الحر الذي بادر إلى ان يكون في طليعة العقلاء علهم يخرجوا لبنان سليما» من عاصفة الشرق الأوسط الجديد. أملنا الوحيد اليوم يبقى في جهود التيار الوطني الحر حيث لا مكان للتبعية في مبادئه وممارساته السياسية. ها هو التيار في هذه المرحلة يسترجع شعاره الأول: «سيادة، حرية، استقلال»...