اللبنانيون منشغلون بصهر الرئيس؟!
newsare.net
اعتاد اللبنانيون منذ زمن الإقطاع على حكم العائلات والتوارث وتوزيع المناصب على الأولاد والأقارب. لذلك إن وصول أي شخص إلى سدة المسؤولية، أو حتىاللبنانيون منشغلون بصهر الرئيس؟!
اعتاد اللبنانيون منذ زمن الإقطاع على حكم العائلات والتوارث وتوزيع المناصب على الأولاد والأقارب. لذلك إن وصول أي شخص إلى سدة المسؤولية، أو حتى مجرد توليه منصباً عادياً، يعتبر فرصة ليغوص الناس في حياته الشخصية والتعرّف على أفراد العائلة الذين يتحولون من أشخاص عاديين إلى شخصيات عامة و public figures.إذا أضفنا الحشرية الطبيعية، يصبح من البديهي أن تستحوذ التساؤلات حول عائلة الرئيس جوزيف عون على حصة واسعة من تفاعل اللبنانيين على وسائل التواصل الاجتماعي، خصوصاً أنّ حياة الرئيس الشخصيّة منذ توليه قيادة الجيش، ظلّت بعيدة عن الأضواء.من بين جميع أفراد العائلة، باستثناء السيدة الأولى نعمت عون، كان اهتمام اللبنانيين منصبّاً على معرفة ما إذا كان للرئيس صهر. في العرف الشعبي اللبناني، فالصهر يعرف بسندة الظهر، أما في العرف السياسي فالصهر قد يكون حملاً على ظهر الشعب. تتعدّى أهمية الصهر الحدود اللبنانيّة. فالرئيس الأميركي دونالد ترامب، اتكل على صهره جاريد كوشنير خلال ولايته السابقة كأحد كبار مستشاريه. أما في ولايته الجديدة المرتقبة، فإختار والد صهره اللبناني مسعد بولس كمستشار رفيع لشؤون الشرق الأوسط. وإذا كان للمصاهرة تأثير على رئيس أقوى دولة في العالم، فلا غرابة بأن يولي اللبنانيون الأصهرة أهمية استثنائية. Read more