بعض ما جاء في مانشيت اللواء: تحدثت معلومات عن تعثُّر ولادة الحكومة على خلفية ضغوطات تمارس على الرئيس المكلف من «القوات اللبنانية» وحزب الكتائب، على خلفية رفض حصول «أمل» وحزب الله على المالية. إلا انه قالت مصادر سياسية مطلعة لـ«اللواء» أن الحكومة باتت قاب قوسين أو أدنى من التأليف وأن المشاورات الجارية في هذا الملف متواصلة من أجل إزالة ما تبقَّى من عقبات أمام صدور مراسيم تشكيل الحكومة. وأشارت المصادر إلى أن لا اسماء مكتملة بعد وهناك اقتراحات يتم تداولها ومتى انتهت يحمل رئيس الحكومة المكلف الصيغة إلى رئيس الجمهورية الذي ينظر إلى ضرورة سلوك التأليف مساره الدستور من أجل انتظام الأمور والانطلاق في تحقيق أولويات جديدة. وأوضحت أن توزيع الحقائب أنجز بنسبة تسعين في المئة، وقالت إن المطلوب عدم بروز مطبات جديدة تدفع بتأخير التأليف.
اللواء: أسرار لغز تتأثر أسعار العملات الأوروبية والأجنبية باحتدام «الصراع التكنولوجي» بين الولايات المتحدة والصين، في ضوء توجهات الإدارة الجديدة. غمزبات بحكم المؤكد أن الأسماء المقترحة من كتلة حزب بارز تعتمد مقاييس الترشيحات في حكومة تصريف الأعمال، مع تغيُّر في الأسماء فقط.. همسفوجئت أوساط سياسية، بنذر المخاوف من غير جهة سياسية واستثمارية من توترات محدقة تصيب الوضع اللبناني مجدداً! البناء: خفايا وكواليس خفايا توقع مصدر أمنّي لجوء جيش الاحتلال إلى القيام باستفزازات عسكرية خلال الفترة الفاصلة عن 18 شباط الموعد الممدّد لمهلة الانسحاب من جنوب لبنان والذي يبدو غير قابل لتمديد جديد في ضوء تنفيذ انسحابات متلاحقة للاحتلال من قرى الخط الأمامي. واعتبر أن هدف هذه الاستفزازات التغطية على صورة النصر التي حصدتها المقاومة من خلال الانتفاضة الشعبية لأبناء القرى الحدودية في اليوم الستين لاتفاق وقف إطلاق النار الذي أطلق مسار الانسحابات المتسارعة. كواليس قال مصدر متابع لملف الحكومة الجديدة إن لا عقبة تحول دون ولادتها على مستوى علاقة الرئيس المكلف مع ثنائي حركة أمل وحزب الله رغم بقاء بعض النقاط المؤجلة لما بعد اكتمال الصورة النهائيّة للتشكيلة الحكوميّة لأن التفاهم قائم على المعايير، مضيفاً أن هناك ثلاث عقد متبقية واحدة في صيغة النسبة والتناسب في العدد ونوع الحقائب بين القوات والتيار، وثانية في توزيع الحقائب بين الكتل المسيحية ورئيس الجمهورية خصوصاً لجهة الحقائب السيادية، وثالثة لجهة توزيع الحقائب بين رئيس الحكومة والكتل النيابية السنية في العدد ونوع الحقائب.
الأخبار: نتنياهو- ترامب: الطريق إلى الهدف ليس واحدًا ثلاثة تحديات أمام تمام سلام أيام التحرير متواصلة النهار: عاصفة الاعتراضات تصاعدت بعد «مواكب الاستفزاز» سلام يتمسّك بمعاييره وتوقعات باقتراب الولادة الجمهورية: سلام: لا أسماء ولا حقائب نهائية إسرائيل تواصل خروقاتها اللواء: الحكومة العتيدة تتجاوز الألغام الخطيرة... وجنبلاط يدعو حزب الله للخروج من العمل العسكري«صدمة الحبتور» تضرب موجة التفاؤل.. و24 جريحاً بغارتين إسرائيليتين على النبطية البناء: تل أبيب: قرار بسحب القوات الأميركية من سورية… ونتنياهو إلى واشنطن قريباً / إحباط «إسرائيلي» شعبي وسياسي وإعلامي من مشاهد الزحف الشعبي في لبنان وغزة / ميقاتي: غارات النبطية انتهاك للاتفاق… وحردان لتسريع الحكومة ومواكبة العودة الديار: صراع الحقائب والأسماء يؤخر ولادة الحكومةتشكيل الحكومة نهاية الأسبوع أو مطلع القادم«الاثنين الحاسم»: الوسيط الأميركي في بيروت لقيادة اجتماع «الخماسية» ?l'orient le jour: Négociation ou confrontation : quelle stratégie à adopter face au tandem chiite عناوين بعض الصحف العربية الشرق الأوسط السعودية: روبيو يؤكد لنظيره المصري الحاجة للتعاون لمنع «حماس» من حكم غزةمصدر نفى اتصال ترمب بالسيسي... ودعوات حزبية لوقفات احتجاجية الأنباء الكويتية: عون يسعى إلى استنساخ تجربته العسكرية على المؤسسات الرسمية بإنجاز المهامسلام: لن أتراجع عن المعايير والمبادئ ولا أسماء ولا حقائب نهائية
بعض ما جاء في مانشيت اللواء: نفت اوساط القوات اللبنانية ما يتردد عن عدم المشاركة في الحكومة، وطالبت بمعايير واحدة في عملية التأليف، وتردد انها ابلغت الرئيس سلام: انها ستسمي وزراءها وتسقطهم على الحقائب اذا كان «الثنائي الشيعي» سيفعل ذلك.
بعض ما جاء في مانشيت البناء: أشارت المعلومات إلى اجتماع مرتقب خلال ساعات بين رئيس الحكومة المكلف نواف سلام والثنائي الشيعي وفي ضوء نتائجه سيزور سلام قصر بعبدا. وأفادت مصادر نقلاً عن رئيس مجلس النواب نبيه بري بأن «لا مشكلة بين رئيس الحكومة المكلف نواف سلام وحركة أمل وحزب الله». وقال بري أمس: «خيارنا لوزارة المالية هو ياسين جابر، والحملة التي تُشنّ ضده غير مبرّرة». واعتبر أن «هذا الاختيار يأتي من باب الكفاءة والخبرة في هذا المجال، رافضاً الهجوم الإعلامي الذي استهدفه».
الأخبار: منذ بدء التداول في أسماء لتسلّم وزارات معينة في حكومة الرئيس المكلّف نواف سلام، تردّد اسم العميد المتقاعد مارون حتّي لتولّي وزارة الدفاع. فيما يبدو أن الرجل هو مرشّح الولايات المتحدة أولاً وأخيراً. تنص المادة الأولى من قانون الدفاع الوطني على أن واحدة من مهام الوزير «تعزيز قدرات الدولة وإنماء طاقاتها لمقاومة أي اعتداء على أرض الوطن وأي عدوان يوجّه ضده، وضمان سيادة الدولة وسلامة المواطنين». في هذه الحال، هل حتّي هو فعلاً الرجل المناسب في المكان المناسب؟ في إحدى المقابلات التلفزيونية، يشرح حتي الذي شغل منصب مستشار رئيس الحكومة السابق سعد الحريري للشؤون العسكرية، أن الاستراتيجية الدفاعية «الأنسب» هي «الحياد»، وأن «أول مهمة للجيش في دولة محايدة هي الدفاع عن حياد البلاد». وفي مقابلة أخرى، يتهم حزب الله بـ«الترويج لسردية أن الجيش الإسرائيلي انسحب من لبنان عام 2000 تحت ضربات المقاومة، فيما الواقع أن مقاومة حزب الله أخّرت الانسحاب الذي كان سيتم عام 1992»! ووفق المستشار، «الدبلوماسية أقوى بكثير من الرشاشات»، وهو ما يلمسه اللبنانيون اليوم مع خرق العدو لكل الاتفاقات والقرارات الدولية! الواضح أن مشكلة حتّي ليست مع العدو الإسرائيلي أو المحتلّ أياً كان، بل مع حزب الله «المتغطرس والمستكبر». والخطير أنه لا يطرح الموضوع على أنه وجهة نظره، بل رأي «غالبية اللبنانيين» الذين يعتبرون أنفسهم «أقرب إلى العالم العربي الحديث لأسباب ثقافية»، كما قال في تشرين الثاني عام 2019 في «حوارات المنامة» التي ينظّمها سنوياً المركز الدولي للدراسات الاستراتيجية. يومها سأل حتّي قائد القيادة المركزية الأميركية عن موقف أميركا في حال انفجار صراع بين الجيش وحزب الله وكأنّه يستدعي تدخلاً أميركياً ضد الحزب. ورأى في مكان آخر أن «حزب الله يقمع تعبير اللبنانيين عن التطلع إلى انتقال بلدهم من موقع إلى آخر»، مشيراً إلى أنه دعا الجيش قبل ستة أشهر من احتجاجات تشرين الأول 2019 لـ«الاستعداد للمواجهة مع الحزب». وفي رأي حتّي، صاحب نظرية أن «البيت لا يتسع سوى لرجل واحد»، فإن الاقتتال الداخلي بين أبناء البلد الواحد ضروري ومطلوب لـ«تثبيت سلطة الدولة»، ويُفترض من أجل ذلك أن يتلقّى الجيش تسليحاً أميركياً، أمّا في ما يتعلق بالعدو فيكفي رفع ورقة الحياد على الحدود لحماية الأرض. يُذكر أن حتّي انتسب إلى حزب «التنظيم»، الأكثر تطرفاً بين القوى التي انضوت تحت راية «الجبهة اللبنانية» بقيادة حزب الكتائب خلال الحرب الأهلية، وشكّل أعضاؤه ميليشيا نفّذت مجازر طائفية وعنصرية.
الأخبار: ندى أيوب- يتعرض الرئيس المكلف نواف سلام لضغوط داخلية وخارجية لتسريع تأليف الحكومة، رغم أنّ عملية التشكيل لم تتجاوز بعد المدّة التي يستغرقها أيّ تشكيل. ويريد من يقفون وراء هذه الضغوط من سلام القفز فوق الاعتبارات المعهودة طمعاً بحكومة ترضي الفريق الذي ينشد تغييرات تعكس وقائع سياسية، يفترضون أن الحرب الإسرائيلية أسفرت عنها. وفيما سمع الرئيس المكلف كلاماً سعودياً عن ضرورة التأليف «خلال أسبوع»، يبحث من يقدّمون أنفسهم على أنّهم «فريق سلام»، من نوابٍ تغييريين وأصدقاء من الجوّ عينه، في سبل الضغط لتسريع عملية التأليف وتأمين «حصانة» للرجل تسمح له بعدم الوقوف عند مطالب الأحزاب. «العصف الفكري» فتح شهية البعض على طروحاتٍ يعرف الجوّ التغييري استغلالها، كالدعوة إلى تحركٍ في الشارع لمطالبة سلام بتأليف حكومة اختصاصيين من خارج الأحزاب. وينطلق أصحاب هذا الرأي من أنّ الرئيس المكلف أتى بدفعٍ ومطالبة شعبية، عبّر عنها ناشطون ومؤثرون ومجموعات تشرينية ممّن تربط أغلبهم معرفة أو علاقات متفاوتة به. وبعد تكليفه، رأى هؤلاء أنفسهم معنيين بإنجاح مهمته، وتحصينه من «الأحزاب الشريرة» لتشكيل «حكومة الناس». وبعدما تبيّن أن عملية التأليف لن تكون بالسرعة القياسية نفسها التي حصل فيها التكليف، بادر هؤلاء الى استباق دخول الأمور دائرة المراوحة التي يبرد معها وهج «الانتصار»، بطرح التحرك في الشارع تعبيراً عن أنّ «الناس» الذين طالبوا بسلام رئيساً للحكومة، يريدون منه سريعاً حكومة أصحاب كفاءات، بعيداً عن الأحزاب وحصصها وامتيازاتها واحتكارها لبعض الوزارات. ويرى هؤلاء أن تحركاً كهذا سيوفر للرئيس المكلف «حصانة شعبية». «التشرينيون» يدرسون خيارات من بينها الشارع للدفع إلى حكومة يشكّلها سلام وحده وبحسب أكثر من مصدر، فإن «الفكرة طرحت، لكن التعامل معها كان حذراً لجهة القدرة على الحشد في الشارع»، ولا سيّما أنّ «أحزاب المعارضة الحليفة للتغييريين لن تكون جزءاً من تحرّك يحمل خطاباً يميّز بين المستقل والحزبي وكأن الحزبية تهمة، ويدعو إلى حكومة من دون أحزاب». وبالتالي، في غياب الأحزاب، سيكون الحشد صعباً على التغييريين، نواباً ومجموعات». ورغم تبرّؤ أكثر من نائب تغييري من طرح استخدام الشارع، كان لافتاً أمس انتشار دعوة تبنّتها جهة تطلق على نفسها«جبهة المستقلين»، إلى تحرّك أمام منزل سلام في قريطم، الرابعة بعد ظهر اليوم، للسير في حكومة من دون أحزاب. في المقابل، اقترحت جهات أخرى من الجو نفسه استمرار الضغط على سلام بوسائل أخرى لتشكيل حكومة اختصاصيين، وإرجاء استخدام الشارع إلى مرحلة مثول هذه الحكومة أمام مجلس النواب لنيل الثقة لمواكبتها بضغط شعبي، بمشاركة أحزاب «المعارضة» (كتائب وقوات) في حال كانت راضية عن تمثيلها الوزاري. إلى ذلك، علمت «الأخبار» أنّ اجتماعاً عُقد السبت الماضي، حضره النائب مارك ضوّ ممثلاً النائبين وضاح الصادق وميشال الدويهي، وممثل عن النائبة بولا يعقوبيان والمجموعة التي تنسّق معها، وآخر عن النائبة حليمة القعقور، إضافة إلى ممثلين عن «منبر الإنقاذ» وناشطون من الجوّ «التغييري»، وجرى البحث في عقد مؤتمر صحافي غداً، يسبقه اجتماع تحضيري اليوم، لإعلان بيان سياسي يحدد فيه هؤلاء موقفهم من تشكيل الحكومة، ولدعوة سلام إلى السير قدماً في التأليف، وعدم التراجع عن اللاءات التي قيل إنه يرفعها. ولا يزال النقاش مستمراً حول ما إذا كانت الدعوة ستتم لتشكيل «حكومة بعيدة عن كل الأحزاب، أو حكومة تُعرَض تشكيلتها على الأحزاب، على أن يبقى من لا يوافق عليها خارج الحكومة، سواء الثنائي الشيعي أو غيره». من جهة أخرى، لفتت مصادر في أحزاب «المعارضة» إلى انزعاج لدى هذه الأحزاب من تحرّك نواب «التغيير» من دون تنسيقٍ مع حلفائهم في «المعارضة»، وإلى استياء من عودة نغمة التمييز بين «مستقل» و«حزبي إلى خطاب نواب «التغيير» في الأسبوعين الماضيين، ومطالبتهم بحكومة لا أحزاب فيها أو لا ضرورة لنيلها موافقة كل القوى السياسية. كذلك سجّلت المصادر عدم رضى الأحزاب عن محاولة «التغييريين» قطف «إنجاز» تسمية سلام، والترويج بأن أحزاب المعارضة جُرَّت إلى تسميته. ورأت في هذا السلوك «تهديداً للتحالف بين الجو التغييري والمعارضة، والذي من المبكر فصل مساراته، في وقتٍ لم يُنجز فيه الكثير من الأهداف السياسية المتفق عليها». ولاحظت المصادر أيضاً أن «التغييريين» بدأوا بالتحضير للانتخابات النيابية، انطلاقاً من سردية «انتصار الانتفاضة عبر الإتيان بنواف سلام»، وبدأوا يسيّلون هذا «الربح» في لقاءاتٍ نظّموها في أكثر من منطقة جمعت نواب «التغيير» مع مرشحين سابقين على لوائحهم في انتخابات 2022، وناشطين عملوا لمصلحة تلك اللوائح.
الشرق الأوسط السعودية: بيروت- تأجل تأليف الحكومة في لبنان نتيجة عراقيل داخلية وخارجية ووسط توتر داخلي، فيما هاجمت إسرائيل، بغارتين أوقعتا أكثر من 20 جريحاً، مدينة النبطية في جنوب البلاد للمرة الأولى منذ وقف إطلاق النار قبل نحو شهرين، فيما بدا كأنه رد على الضغوط التي يمارسها «حزب الله» ميدانياً على قواتها في الجنوب عبر الدفع بالسكان لدخول القرى التي أجّلت الدولة العبرية الانسحاب منها حتى 18 فبراير (شباط) المقبل. وأغارت طائرات إسرائيلية على سيارة نقل صغيرة عند المدخل الجنوبي للنبطية، ما أدى إلى انفجار ضخم سمع صداه في أنحاء المنطقة، وسط معلومات غير رسمية عن أن السيارة محملة بمواد متفجرة. وجدد الرئيس المكلف نواف سلام تمسكه «بالمعايير والمبادئ» التي أعلنها سابقاً وتحديداً بأن «الحقائب الوزارية ليست حكراً على أي طائفة»، في إشارة إلى تمسك «الثنائي الشيعي» (حركة أمل وحزب الله) بوزارة المال. وأكد أنه «لا أسماء ولا حقائب نهائية. أما بالنسبة إلى موعد إعلان التشكيلة فإنني أعمل بشكل متواصل لإنجازها». في غضون ذلك، ألقت استعراضات «حزب الله» الطائفية شجباً واسعاً، حيث عدها البعض رسائل أمنية لرئيس الجمهورية جوزيف عون ولرئيس الحكومة المكلف، لفرض شروط الحزب في عملية التأليف، فيما سجل تبرؤ من «حركة أمل» لهذه التحركات التي أكدت أنها «تتعارض مع توجيهاتها القاضية باحترام خصوصية اللبنانيين بجميع طوائفهم».
الأخبار: في زيارة هي الأولى من نوعها منذ سقوط نظام الرئيس السابق بشار الأسد، في الثامن من كانون الأول الماضي، وصل إلى دمشق وفد روسي رفيع المستوى، يضم نائب وزير الخارجية، ميخائيل بوغدانوف، ومبعوث الرئيس الروسي الخاص إلى سوريا، ألكسندر لافرينتييف. ويأتي ذلك بالتوازي مع تعزيز أوروبا ضغوطها على الإدارة السورية الجديدة لإخراج روسيا التي تمتلك قاعدتين عسكريتين في البلاد (طرطوس البحرية وحميميم الجوية)، في محاولة لاستثمار التغيّرات الحاصلة في سوريا. كما تأتي زيارة الوفد الذي عقد اجتماعاً موسّعاً مع قائد الإدارة الجديدة، أحمد الشرع، ووزير الخارجية في الحكومة السورية المؤقتة، أسعد الشيباني، بحسب بوغدانوف، في سياق تعزيز العلاقات التاريخية بين روسيا الاتحادية وسوريا وفق قاعدة المصالح المشتركة، وهي توضح «حرص روسيا الشديد على وحدة واستقلال وسلامة الأراضي السورية وتحقيق الوفاق والسلم الاجتماعي في البلاد»، على حدّ قوله. وفي وقت لم تتسرب فيه، حتى لحظة كتابة الخبر، أي معلومات دقيقة حول ما تمّت مناقشته خلال الاجتماع، يحمل وفد روسيا، أحد أبرز حلفاء النظام السابق، مجموعة كبيرة من الملفات العالقة بين البلدين، بعضها يرتبط بالاستثمارات التي منحها الأسد لشركات روسية خلال السنوات الماضية، وبعضها يتعلق بـ«هيئة تحرير الشام» التي تضم فصائل متشددة، ينتمي عدد منها إلى دول محيطة بروسيا، الأمر الذي يمثّل «تهديداً أمنياً» لموسكو، خصوصاً أن قسماً من المقاتلين انتقلوا فعلاً إلى ساحة الحرب في أوكرانيا لمواجهة الجيش الروسي. ومنذ تسلّمها الحكم في البلاد، وجّهت الإدارة الجديدة رسائل إيجابية عديدة إلى موسكو، الأمر الذي دفع مسؤولين روساً إلى اعتبار تلك الرسائل مؤشراً جيداً إلى بناء علاقة متينة بين البلدين. كذلك، لم تقترب فصائل «الهيئة» من القواعد الروسية، ولم تقُم بإلغاء أي استثمار روسي، باستثناء عقد استثمار مرفأ طرطوس المثير للجدل، والذي لقي إلغاؤه - برغم عدم وجود مرجعية دستورية أو قانونية تتيح للحكومة المؤقتة اتخاذ هكذا خطوة -، أصداء إيجابية، نظراً إلى إجحافه بحق الحكومة السورية. وتتزامن زيارة الوفد الروسي إلى دمشق، مع زيارة يجريها وزير الخارجية التركي، حاقان فيدان، إلى الرياض، حيث التقى نظيره السعودي، فيصل بن فرحان، وناقش معه جملة من القضايا، على رأسها الملف السوري، الذي تلعب فيه تركيا دوراً حاسماً في ظل صعود «هيئة تحرير الشام»، المقرّبة جداً منها، إلى سدة الحكم. وخلال الشهرين الماضيين، رفعت موسكو والرياض مستوى التنسيق السياسي بينهما في ما يتعلق بالملف السوري، في محاولة لخلق توازن يمنع أنقرة من التحكم المطلق به. حاولت الإدارة الجديدة تخفيف الاحتقان الشعبي في قرى ريف حمص الغربي، من خلال الإفراج عن دفعة جديدة من عناصر الجيش المعتقلين في غضون ذلك، عقدت رئاسة «المجلس الوطني الكردي» (مجموعة أحزاب كردية مقرّبة من كردستان العراق وتركيا) اجتماعاً مع قائد «قوات سوريا الديمقراطية» (قسد)، المقرّبة من الولايات المتحدة، في إطار مبادرة أطلقتها فرنسا، ويلعب فيها إقليم كردستان العراق دوراً بارزاً، لتوحيد الصف الكردي، بالتوازي مع المفاوضات الجارية بين «قسد» والإدارة السورية الجديدة. وخلافاً للمحاولات العديدة الماضية لتوحيد الصف الكردي، والتي منيت بالفشل، تشير مصادر كردية تحدّثت إلى «الأخبار»، إلى أن ثمة تقدماً واضحاً في المفاوضات الحالية، جراء التغيّرات التي شهدها الملف السوري، والمخاوف المتزايدة من انقلاب الموقف الأميركي حول سوريا، بعد عودة دونالد ترامب إلى سدة الحكم في الولايات المتحدة. وفي مسار مواز للمفاوضات الكردية الداخلية، بدأ «مجلس سوريا الديمقراطي» (مسد)، الذراع السياسية لـ«قسد»، مباحثات موسّعة مع القوى الموجودة في السويداء، جنوبي البلاد. وناقشت المباحثات التي أجراها وفد من «مسد»، برئاسة ليلى قره مان، الرئيسة المشتركة للمجلس، مع الرئيس الروحي لطائفة «الموحدين الدروز»، الشيخ حكمت الهجري في السويداء، بشكل أساسي، القضايا السياسية والاجتماعية المستقبلية في سوريا، وبناء دولة مدنية وديمقراطية تُعزز السلم الأهلي وتضمن حقوق جميع المواطنين، وفق بيان تم توزيعه عقب اللقاء. وبحسب البيان، فقد توافق الحاضرون على أهمية الحفاظ على السلم الأهلي ووحدة الأراضي السورية، وفصل الدين عن الدولة لضمان حيادية المؤسسات الحكومية وعدالتها تجاه جميع المواطنين، وإعادة بناء الدولة السورية على أسس مدنية وديمقراطية قائمة على المواطنة المتساوية وفصل السلطات. كذلك، تمّ التوافق على العمل على عقد مؤتمر وطني شامل يضمن تمثيل الجميع من دون إقصاء لأي مكوّن أو تيار سوري، وعلى تسليم السلاح للدولة السورية بعد تشكيل حكومة انتقالية شاملة وتوقّف القتال على كامل الجغرافية السورية، وهي نقطة جدلية تتعارض مع محاولات الإدارة السورية الجديدة سحب السلاح ودمج الفصائل في وزارة الدفاع الناشئة، قبل التوصل إلى حل سياسي، الأمر الذي تتوافق فصائل الجنوب (السويداء ودرعا) و«قسد» على رفضه. أما على الصعيد الداخلي، وفي محاولة لتخفيف الاحتقان الشعبي الذي تسببت به المجازر التي ارتكبتها فصائل مسلحة بحق أهالي قرى في ريف حمص الغربي، أفرجت قوى الأمن في الإدارة الجديدة عن دفعة جديدة من عناصر الجيش السوري الذين كانوا معتقلين في سجني حمص وحماة، بالتوازي مع الإعلان عن تشكيل لجنة للتحقيق في هذه المجازر، وسط وعود بمعاقبة مرتكبيها. وفي تحدٍّ أمني جديد للإدارة، يُعتبر الثاني من نوعه بعد محاولة تفجير سيارة مفخخة في منطقة السيدة زينب في ريف دمشق، انفجرت سيارتان مفخختان قرب حاجز أمني في قرية المخرم الفوقاني في ريف حمص الشرقي، من دون ورود أنباء عن ضحايا أو إصابات. وتأتي هذه التفجيرات بعد تهديدات وجّهها تنظيم «داعش» الذي يتخذ من البادية السورية منطلقاً لعملياته، للإدارة الجديدة، التي اتهمها بأنها «عميلة لليهود الصليبيين»، على خلفية دعوات لدولة مدنية، متسائلاً عن «سبب الخروج على بشار الأسد إن كانت الثورة ستفضي إلى نظام حكم دستوري»، وفقاً لبيانه.
الأنباء الكويتية: كشفت مصادر سياسية رفيعة لـ «الأنباء» عن أن الولادة الحكومية متوقعة قريبا، وكحد أقصى غدا الخميس، على رغم نقل وزير سابق ونائب حالي عن الرئيس نواف سلام قول الأخير انه لا يزال «يضع البازل» الخاص بالتشكيل. وأشارت المصادر إلى «بلوغ الأمور مرحلة إسقاط الأسماء على الحقائب. وان أسماء عدة تتبدل، وأخرى ثابتة بينها الوزير السابق ياسين جابر لحقيبة المال وحنين السيد لحقيبة الشؤون الاجتماعية وفايز رسامني لحقيبة الأشغال». وتحدثت عن توافق مع «الثنائي» المؤلف من حركة «أمل» و«حزب الله»، قوامه عدم النيل من صفتهما التمثيلية للطائفة الشيعية بعد نيلهما 27 مقعدا نيابيا من 27 كاملة مخصصة للطائفة في البرلمان في الانتخابات النيابية الأخيرة (2022)، وتاليا نيله الحصة الوزارية الكاملة في الحكومة.
شن طيران العدو الإسرائيلي غارةً على حي الدير في النبطيه الفوقا (بحسب ما أعلنت إذاعة جيش العدو منذ قليل) مما أدى إلى إنفجار كبير سمع دويه في بلدةٍ جنوبية عدة وتسبب بوقوع اصابات واضرارٍ.
تابع رئيس الجمهورية العماد جوزاف عون بعد ظهر اليوم، اتصالاته ولقاءاته بهدف معالجة الأوضاع في الجنوب. والتقى في هذا الاطار، سفير فرنسا في لبنان هيرفيه ماغرو، وتداول معه في التطورات الجنوبية الراهنة، مركّزاً على وجوب الضغط على اسرائيل للتقيّد باتفاق وقف اطلاق النار خلال الفترة التي تنتهي في 18 شباط المقبل.السفيرة الاميركيةوفي الاطار نفسه، استقبل الرئيس عون سفيرة الولايات المتحدة الأميركية في لبنان السيدة ليزا جونسون، وتطرق البحث الى الجهود المبذولة لدفع إسرائيل الى وقف اعتداءاتها على الأهالي والقرى في الجنوب، والتزامها مندرجات اتفاق وقف اطلاق النار ضمن المهلة المحددة.السفير ميلاد نموروفي قصر بعبدا، سفير لبنان في البحرين الدكتور ميلاد نمّور.
أكدت لجنتا البيئة في «تجمع الأطباء في لبنان» و«التجمع الوطني الديموقراطي في لبنان» في بيان، «تأييدهما لموقف رئيس جمعية الأرض- لبنان بول أبي راشد ، الذي دعا الرئيس المكلف نواف سلام، إلى عدم تبني مشاريع مؤتمر سيدر، الذي عقد في باريس عام 2018، ويرتب على لبنان حوالى 10 مليارات دولار من الديون على مشاريع مشبوهة، كمحارق للنفايات وسدود وشق طرق ، قبل دراستها، من قبل الحكومة الجديدة، وبمشاركة منظمات المجتمع المدني البيئية». كما أعلنتا «دعمهما المطلق مطالبة لجنة كفرحزير البيئية، مجلس شورى الدولة، بالإسراع في ابطال ووقف تنفيذ القرار رقم 56 الصادر عن حكومة ميقاتي بتاريخ 2024/12/4 ، والقاضي خلافا للقانون والدستور، بالسماح بشكل استثنائي لشركات الترابة باستخراج المواد الاولية اللازمة لصناعة الترابة لمدة سنتين»وطالبتا «المدعي العام البيئي بمحاسبة المسؤولين عن وجود المواد السامة والمشعة المخزنة في منشأة النفط في البداوي، والتي ما زالت تسبب خطرا كبيرا على أبناء المنطقة والثروة البيئية والحيوانية المحيطة بها».
كتبت الاعلامية والصحافية جويل بو يونس عبر حسابها على منصة «اكس» نقلا عن مصادر القوات أن ما ينشر عن قرار بعدم المشاركة بالحكومة ما زال من المبكر الحديث عنه فالمفاوضات مستمرة ولا قرار نهائيا بعد وأضافت المصادر أن هاجس القوات الاساسي يكمن في ضرورة مراعاة وحدة المقاييس والمعايير ومقاربة حقيبة المالية التي يجب أن تكون خارج الثنائي الحزبي.
صدرت عن مركز عمليات طوارئ الصحة العامة التابع لوزارة الصحة العامة الحصيلة الإجمالية لاعتداءات العدو الإسرائيلي يوم امس، خلال محاولة مواطنين الدخول إلى بلداتهم التي لا تزال محتلة في جنوب لبنان حيث سقط شهيد وأصيب ستة وعشرون آخرين بجروح. وفي ما يلي الحصيلة التفصيلية التالية: - العديسة: شهيد وثلاثة جرحى - بني حيان: شهيد وجريحان - برج الملوك: جريحان - حولا: تسعة جرحى - كفركلا: ستة جرحى - مركبا: ثلاثة جرحى - يارون: جريح.
تستنكر اللجنة المركزية للإعلام والتواصل في التيار الوطني الحر الإعتداءات التي طالت الصحافيين في تغطيتهم عودة الأهالي إلى قراهم الجنوبية، وآخرها كان الإعتداء على فريق عمل المؤسسة اللبنانية للإرسال LBCI.إنَّ هذه الإعتداءات أساءت إلى المشهد الوطني الكبير في العودة، وندعو كل الجهات إلى احترام الصحافيين في أداء عملهم وعدم المس بهم.
رأى رئيس الحزب التقدمي الإشتراكي السابق وليد جنبلاط أن لبنان يتجه إلى مأزق كبير في حال رفضت إسرائيل الانسحاب من الجنوب وفي استمرارها استباحة البشر والحجر، لكن لا مفر من المواجهة السياسية والوقوف صفاً واحداً وراء الجيش والدولة«.وإعتبر أن الأولوية تكمن في الإسراع في تشكيل الحكومة وهذا فوق كل اعتبار.كلام جنبلاط جاء في حديث في لجريدة »عكاظ«، وإليكم أبرز ما جاء في حديثه:س: ما سر الانفراج الكبير في لبنان الذي أدى إلى حسم ملفَي رئيسَي الجمهورية والحكومة؟ج: ليس هناك سر، لكن هناك تغيرات إقليمية ولبنان جزء منها أدت إلى الانفراج إذا صح التعبير، لقد سقط نظام البعث في سوريا في غضون أيام، وكذلك الضربات القاسية التي تلقاها »حزب الله« من إسرائيل، كنا نعيش في حالة ما يسمى توازن الرعب مع إسرائيل لكن هذا التوازن انهار، قد تمتلك مئات الصواريخ لكن إسرائيل تمتلك الآلاف من الصواريخ، بالإضافة إلى المعلومات، فضلاً عن الاختراقات داخل »حزب الله« بدءاً من اختراق أجهزة البيجر إلى اغتيال السيد حسن نصرالله، كل هذه المعطيات بالإضافة إلى نهاية النفوذ الإيراني في لبنان، وكما تعلم إيران حكمت لبنان 24 عاماً منذ تولي بشار الأسد السلطة في سوريا عام 2000. كل هذا أدى إلى انفراجة كبرى.س: بمعنى أن البيئة التي توفرت بعد الضربات الإسرائيلية على »حزب الله« وهروب النظام السوري هي من أدت إلى الانفراج؟ج: بكل تأكيد، ونحن كنا من المطالبين بانتخاب الرئيس جوزيف عون رئيساً للبنان، وكان من نتيجة الانفراجات انتخاب رئيس الحكومة نواف سلام الذي يتمتع بمصداقية عالية في لبنان خصوصاً بعد الحكم الذي أصدره في المحكمة الدولية ضد مجرمي الحرب في إسرائيل.س: رغم هذا الانفراج إلا أن تعطيل التشكيل الحكومي ما زال قائماً؟ج: هذه مشكلة قائمة في لبنان، ولكن لا بد أن ننبّه السياسيين اللبنانيين إلى هذا الأمر، فإسرائيل تستغل هذا الفراغ الحكومي، وما تزال تدمر القرى في الجنوب، وإذا ما تم التعطيل واستمر فإننا نعود إلى الماضي وكأننا لم نجرِ اختيار رئيس حكومة جديد، وإسرائيل تستغل كل هذه الأشياء في لبنان باعتبار أنه لا توجد حكومة.س: من بعض جوانب التعطيل الحكومي الجدل حول حقيبة المالية، التي يرى رئيس البرلمان نبيه بري أنها من حق »الثنائي الشيعي«، ويقال إن هذا جزء من اتفاق الطائف؟ج: هذا ليس صحيحاً إطلاقاً، الاحتفاظ بأي حقيبة وزارية ليس من اتفاق الطائف، إلا إذا كان هذا جرى في الكواليس أن تكون حقيبة المالية لمكون مذهبي معين، لكن الأصل في الموضوع أن تكون الحقائب الوزارية مدورة وتنتقل بين كل المكونات وليس حكراً على مكون ما.. أما وجود مثل هذا في اتفاق الطائف فليس صحيحاً.س: لكن ثمة ما يقال إن رئيس الوزراء السابق رفيق الحريري هو من أسّس لـ»عرف« أن تكون وزارة المالية بيد المكون الشيعي؟ج: هذا ليس صحيحاً أو بالأحرى لا أذكر ذلك إطلاقاً، فوزارة المالية كانت متنقلة بين كل المكونات السياسية والمذهبية في لبنان، وظهر لاحقاً في لبنان تصنيفات غريبة عجيبة، مثلاً خرجوا بفكرة وزارات سيادية وغير سيادية، مثلا الدفاع والخارجية والداخلية هي وزارات سيادية حسب التصنيف لبعض السياسيين في لبنان ومنها إدراج وزارة المالية، وهذا ليس من الطائف بشيء، ودعني أقول إن هذا معيب بحق لبنان بأن هناك وزارات من الدرجة الأولى والثانية وأيضاً لبناني من الدرجة الأولى والدرجة الثانية.س: ما هو موقف وليد جنبلاط من كل هذا الجدل؟ج: موقفي الإسراع في التشكيل الحكومي؛ لأن هناك أخطاراً محيطة بلبنان.. وأرى حروباً كبيرة في المنطقة، من غزة إلى الضفة إلى جنوب لبنان، لا بد لنا في لبنان أن نكون متماسكين ونتجاوز الفراغ الحكومي.س: أراك متشائما؟ج: هذا الواقع الحالي الذي تعيشه المنطقة، انظر إلى الفريق »التوراتي« في إسرائيل فهناك من يطالب باستيطان في جنوب لبنان، وفريق العمل الجديد في الإدارة الأميركية لا يرى وجوداً لفلسطين، والضفة هي للحلم التوراتي.. نحن أمام مشهد مخيف، وهذا ينعكس على لبنان الذي يجب أن يتجنب كل أنواع التعطيل.س: لبنان كان دائماً يعيش على معادلة »إقليمي« في المنطقة، اليوم على أية معادلة يعيش؟ج: هناك مشهد جديد وأدوار جديدة في المنطقة، نحن نرى الدور السعودي الإيجابي العائد إلى لبنان بعد 15 سنة، وأيضاً الانفتاح السعودي على سوريا، وهذا أمر مهم وإيجابي في المنطقة وبالدرجة ينعكس على لبنان، وبالتالي لبنان هو مرتبط بهذه التحولات الإقليمية.س: ما هي قوة وموقع حزب الله اليوم بعد الضربات الإسرائيلية؟ج: على السياسيين والعسكريين في حزب الله أن يدركوا أن الماضي انتهى وأن عليهم التوجه إلى العمل السياسي وترك العمل العسكري، وكلام رئيس الجمهورية جوزيف عون في خطاب القسم واضحاً وهو يجب أن يكون منهج لبنان، حين قال: »إن الذي بيننا وبين إسرائيل هي الهدنة«، لا نستطيع أن ندخل في حرب معلنة ضد إسرائيل لكن أيضاً لا نستطيع أن ندخل في تسوية وهذا أضمن للداخل اللبناني.س: القرار 1701 يحمل لبنان مسؤولية الانتشار في الجنوب بدلا من حزب الله، بمعنى أن الدولة أيضا أمام مسؤوليات.. ألا ترى ضرورة ضغط سياسي داخلي لبنان لتطبيق هذا القرار؟ج: في المرحلة الحالية لا نريد توترات في داخل لبنان بالشكل الذي تقصده لحوار مع حزب الله حول موضوع السلاح، هناك حكومة جديدة ودولة يجب أن يتم كل شيء عبر هذه الحكومة، ونزع السلاح من المليشيات كافة في لبنان، بما في ذلك السلاح الفلسطيني خارج المخيمات وهذا ما تم عليه في الحوار في العام 2006.س: إذن، برأيك إلى أين يتجه لبنان؟ج: لبنان يتجه إلى مأزق كبير في حال رفضت إسرائيل الانسحاب من الجنوب وفي استمرارها استباحة البشر والحجر، لكن لا مفر من المواجهة السياسية والوقوف صفاً واحداً وراء الجيش والدولة، وفي هذا المجال الأولوية تكمن في الإسراع في تشكيل الحكومة وهذا فوق كل اعتبار.س: هل تعتقد أن حزب الله تغير اليوم؟ج: أتمنى ذلك بكل صراحة، ولا أريد أن أتدخل في ولاءاته وفي عقيدته وأن يعملوا على إعادة إعمار الجنوب وبعلبك والضاحية والمدن اللبنانية التي دمرتها إسرائيل، وأن يدركوا أن هناك »لبنان" جديداً بعد الزلزال الأخير الذي ضرب البلاد إثر عملية 7 أكتوبر.
صدر اليوم الثلاثاء 28/01/2025 جدول جديد لأسعار المحروقات وشهدت ارتفاعًا ملحوظًا وأتت على الشكل التالي: بنزين 95: 1492.000 (+3000)بنزين 98: 1532.000 (+3000)مازوت: 1405.000 (+2000)غاز: 1097.000 (+6000)