أعلنت الولايات المتحدة الأربعاء أنه سيتم السماح لسفنها الحكومية بعبور قناة بنما «مجانا» دون دفع أي رسوم، وذلك في أعقاب الضغوط التي مارسها الرئيس دونالد ترامب على السلطات البنمية. وكتبت الخارجية الأميركية على منصة اكس أن «السفن الحكومية الأميركية تستطيع الآن عبور قناة بنما دون فرض رسوم مرور عليها، ما يوفر على الحكومة الأميركية ملايين الدولارات سنويا». وهذا أول كشف عن التنازلات التي ألمح وزير الخارجية الأميركي ماركو روبيو أن بنما عرضتها عليه خلال محادثات أجراها الأحد. واعتبر روبيو في حديثه مع السلطات البنمية أنه من الاجحاف أن تكون الولايات المتحدة في وضع يسمح لها بالدفاع عن الممر المائي الحيوي وفي الوقت نفسه تدفع رسوما لاستخدامه. ومنذ فوزه في الانتخابات الأميركية في نوفمبر الماضي، رفض ترامب استبعاد استخدام القوة للسيطرة على القناة التي تمر عبرها 40% من حركة الحاويات الأميركية. واستياء ترامب وروبيو نابع من السماح لشركة صينية بإدارة موانئ على جانبي القناة، إضافة إلى خشيتهما من أن تغلق بكين الممر المائي أمام الولايات المتحدة في حال حدوث أزمة. ونفت بنما بشدة مزاعم ترامب بوجود دور للصين في تشغيل القناة، لكنها بادرت أيضا إلى معالجة المخاوف الأميركية. وقال الرئيس البنمي خوسيه راوول مولينو بعد محادثاته مع روبيو، إن بلاده لن تجدد عضويتها في مبادرة الحزام والطريق الصينية. ورغم ذلك أعرب ترامب عن «عدم سروره»، مع اعترافه بأن بنما «وافقت على أشياء معينة». ومن المقرر أن تعقد الولايات المتحدة وبنما محادثات جديدة الجمعة لمناقشة قضية القناة. وقال ترامب في خطاب تنصيبه إن الولايات المتحدة سوف «تستعيد» القناة التي بنتها قبل أكثر من قرن وسلمتها إلى بنما في نهاية عام 1999.
غادر الرئيسان بري وسلام قصر بعبدا بعد اجتماع دام حوالي الساعة مع الرئيس عون وحال دون ولادة الحكومة الجديدة.
قالت معلومات للـ mtv أنّ الخلاف في الاجتماع الثلاثي في قصر بعبدا حصل حول الإسم الشيعي الخامس والرئيس نبيه برّي أصّر على اختيار الإسم. وكان الرئيس المكلف نواف سلام قد زار بعبدا، وجرى اجتماع مع الرئيسين جوزاف عون وسلام، حيث غار الأخير دون الإعلان عن الحكومة.
أعلن الجيش الإسرائيلي، اليوم الخميس، مقتل ضابط وجندي وإصابة 8 جنود خرين في حادثة انهيار رافعة بشمال قطاع غزة، وفق قناة 13 الإسرائيلية. وذكرت صحيفة «تايمز أوف إسرائيل» أن الجيش الإسرائيلي أعلن مقتل جنديين وإصابة 8 آخرين في حادث وقع في قطاع غزة في وقت متأخر من الليلة الماضية. وقالت الصحيفة إن أحد الجنديين القتيلين هو الرقيب أول (احتياط) نداف كوهين البالغ من العمر 21 عاما، وأنه يتبع الكتيبة 51 في لواء غولاني. وأشارت الصحيفة إلى أن الجيش الإسرائيلي قال إنه سيتم الكشف عن اسم الجندي الثاني لاحقا. وأوضحت أن من بين الجنود الثمانية المصابين، هناك واحد في حالة خطيرة. ووفقا لتحقيق أولي أجراه الجيش الإسرائيلي فقد انهارت الرافعة بسبب الرياح الشديدة، وسقطت على الجنود.
صدر عن المديرية العامة لقوى الأمن الداخلي - شعبة العلاقات العامة، اليوم الخميس، بلاغ جاء فيه: «فجر يوم 03-02-2025، أقدم ثلاثة أشخاص على دخول منزل المواطن ج. خ. (مواليد 1952، لبناني) في بلدة المنصف - جبيل بهدف السرقة، حيث قاموا بالاعتداء عليه بواسطة آلة حادة على رأسه، ما استدعى نقله إلى المستشفى لتلقي العلاج اللازم، وتم إدخاله إلى العناية الفائقة في وضع صحي مستقر.بناءً على التحريات والاستقصاءات التي قام بها عناصر مخفر جبيل في وحدة الدرك الإقليمي، تم تحديد هويتي اثنين من المتورطين، وهما: ا. ج. (مواليد 1991، لبناني) مطلوب بجرم احتيال.ع. ع. (مواليد 2002، سوري).في ذات اليوم، سلم (ا. ج.) نفسه، وتم توقيف (ع. ع.) في بلدة عمشيت. أما الشريك الثالث فلا يزال فارًا من العدالة.خلال التحقيق، اعترف (ع. ع.) بالاعتداء والسرقة، حيث أقدموا على سرقة هاتفين خلويين من منزل الضحية.تم اتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة بحق الموقوفين وأودعوا السجن بناءً على إشارات القضاء المختص، بينما العمل مستمر للقبض على المتورط الثالث».
بعض ما جاء في مانشيت الجمهورية: حكومياً، أوحت تطورات الساعات الاخيرة بأنّ حكومة نواف سلام باتت قاب قوسين او أدنى من إعلانها بصورة رسمية، وأنّ الساعات القليلة المقبلة حاسمة في هذا المجال. إلّا أنّ إيجابيات النهار سرعان ما محاها الليل، وتبدّدت مع زيارة الرئيس المكلّف إلى القصر الجمهوري، معلناً استمرار العمل على تأليف حكومة إصلاح وكفاءات وفق المعايير التي وضعها، تكون على درجة عالية من الانسجام بين أعضائها ولا تحمل في داخلها إمكانية تعطيل عملها.
الجمهورية: ضربت العاصفة «أسيل» لبنان أمس، حاملةً معها أمطاراً غزيرة ورياحاً ناشطة وصلت سرعتها إلى 80 كم/س، ما أدّى إلى ارتفاع موج البحر وتشكّل السيول على الطرق مع انجراف التربة، فيما غطّت الثلوج المرتفعات بدءاً من 1600 متر، وتدنت إلى 900 متر شمالاً صباح أمس. وأفادت مصلحة الأرصاد الجوية بأنّ العاصفة، وهي الأولى لهذا العام، ناتجة من منخفض جوي قادم من البحر الأسود، وقد تسبّبت بضباب كثيف أعاق الرؤية في المناطق الجبلية، خصوصاً على طريق ضهر البيدر، وسط تحذيرات للسائقين من خطر الجليد الذي يتشكّل ليلاً مع استمرار الأجواء الباردة حتى نهاية الأسبوع.
أفاد التحكم المروري صباح اليوم الخميس، أن الطرقات التالية أصبحت غير سالكة بسبب تراكم الثلوج وهي: طريق عيناتا الارز مقطوعة بسبب تراكم الثلوج طريق كفرذبيان حدث بعلبك مقطوعة بسبب تراكم الثلوج طريق العاقورة حدث بعلبك مقطوعة بسبب تراكم الثلوج طريق الهرمل سير الضنية مقطوعة بسبب تراكم الثلوج طريق الهرمل القبيات مقطوعة بسبب تراكم الثلوج طريق معاصر الشوف كفريا مقطوعة بسبب تراكم الثلوج طريق ترشيش زحلة مقطوعة بسبب تراكم الثلوج أما طريق ضهر البيدر فهي سالكة أمام المركبات ذات الدفع الرباعي أو تلك المجهزة بسلاسل معدنية.
الشرق الأوسط السعودية: بيروت: بولا أسطيح- يدفع حزب «القوات اللبنانية» في ملف تشكيل الحكومة إلى ما هو أبعد من تشكيلة تواكب بكليتها المرحلة الجديدة التي دخلها لبنان؛ إن كان من حيث عدم إعطاء وزارة المال لـ«الثنائي الشيعي»؛ أي «حزب الله» وحركة «أمل»، وحصوله على «حصة وازنة تتماشى مع تمثيله النيابي»؛ إذ يريد من خلال المفاوضات التي يخوضها مع رئيس الحكومة المكلف، التوصل إلى تفاهمات بخصوص البيان الوزاري، كما الحصول على عدد من الضمانات. تفاهم مسبق على رؤية الحكومة وتقول مصادر قيادية في «القوات» إنه «بعدما دخلنا مرحلة جديدة، يفترض أن تكون الحكومة انعكاساً لهذه المرحلة، فلا تكون حكومة قديمة بتركيبتها أو برؤيتها أو بيانها الوزاري»، لافتة إلى أن «المفاوضات الجارية تشمل رؤية الحكومة لاعتبارنا أنها ليست فقط تركيبة من الوزراء، إنما لها وظيفتان وطنيتان؛ الأولى سيادية مرتبطة ببسط سيادة الدولة على جميع الأراضي اللبنانية. والثانية مالية - إصلاحية، لذلك من الأساسي بالنسبة لنا ألا تكون وزارة المال بيد (الثنائي)». وترى المصادر في تصريح لـ«الشرق الأوسط» أنه «من بديهيات الأمور ألا يتم تضمين البيان الوزاري مصطلح (شعب) عند الإشارة إلى التحرير. فالشعب هو مصدر السلطات، وهو انتخب نوابه الذين انتخبوا رئيساً للجمهورية وكلفوا رئيساً للحكومة، وبالتالي فإن البيان الوزاري يفترض أن يتضمن مصطلح الدولة لا غير، باعتبارها هي التي تدافع عن سيادة لبنان والتي تحمي لبنان»، معتبرة أن «من يدفع لاستخدام مصطلحات أخرى يريد إبقاء لبنان في مستنقع الفوضى، الأمر الذي لا يمكن أن نقبل به ونرفضه رفضاً قاطعاً». ضمانات من وزراء «الممانعة» وتتحدث عضوة تكتل «الجمهورية القوية» النائبة غادة أيوب عن «ضمانات يفترض أن يعطيها كل فريق يريد المشاركة في الحكومة منعاً للتعطيل»، متسائلة: «هل تم سؤال الوزراء الذين تنتقيهم أحزاب الممانعة، وأخذ ضمانات منهم بما يتعلق بتنفيذ القرارات الدولية والدستور، خاصة بند احتكار السلاح وبسط سلطة الدولة على كامل أراضيها بقواها الذاتية؟ خاصة أنه حتى اليوم (الثنائي الشيعي)، وخصوصاً (حزب الله) لم يتنازل ويصارح اللبنانيين بقبوله بكافة مندرجات قرار وقف إطلاق النار وتطبيق القرار 1701 في منطقة شمالي الليطاني كما في جنوبها. فهل دخولهم للحكومة هو بهدف التعطيل أم قبول ضمني؟». وترى أيوب في تصريح لـ«الشرق الأوسط» أن «لبنان دخل مرحلة جديدة مع انتخاب عون وتكليف سلام، ما يفترض أن يعطي دفعاً للعهد الجديد بعد انتهاء الدور الإيراني والسوري ودور الممانعة في الهيمنة على القرار السيادي اللبناني... كل ذلك يفرض أن تستوفي الحكومة الجديدة عدة متطلبات، وفي طليعتها تطبيق الدستور والقرارات الدولية، واتفاق وقف إطلاق النار بكافة مندرجاته، وأن يكون بيانها الوزاري نسخة منقحة وموسعة عن خطاب القسم وما يتضمنه من إصلاحات أساسية، من حيث احتكار الدولة للسلاح الشرعي، وأن تكون قادرة على القيام بكافة الإصلاحات المالية والاقتصادية والبنيوية»، مضيفة: «ولكن الأهم، ولكي تقوم بدورها، يفترض أن تكون الحكومة متجانسة قادرة على استعادة القرار الاستراتيجي للدولة وفرض سيادتها، وتطبيق خطاب القسم مدعومة من الأحزاب السيادية الأساسية لتأخذ الدفع المناسب، ويكون لديها الحيثية السياسية لتنفيذ القرارات كافة». البيان الوزاري ولطالما شكلت البيانات الوزارية للحكومات السابقة، وبخاصة بعد عام 2005، مادة تجاذب بين القوى السياسية، وخاصة في ظل إصرار «حزب الله» على تشريع «المقاومة» من خلالها. لكن يبدو واضحاً أن هناك ضغطاً كبيراً راهناً لإسقاط أي محاولة من هذا النوع في البيان الجديد المرتقب. ويشير المحامي الدكتور بول مرقص، رئيس مؤسسة «جوستيسيا» الحقوقية، إلى أنه «ليس هناك أحكام مفصلة في الدستور حول صياغة وتقديم البيان الوزاري»، لافتاً إلى أنه «جُل ما في الأمر أنه يشترط على الحكومة أن تمثل أمام المجلس النيابي لنيل الثقة، ومن عناصر نيل الثقة هو البيان الوزاري». وتنص المادة الـ64 من الدستور على وجوب أن تتقدم الحكومة من مجلس النواب ببيانها الوزاري خلال مهلة 30 يوماً بعد صدور مرسوم تشكيلها. ويرى مرقص أن «الدفع إلى الاتفاق مسبقاً على البيان قبل تشكيل الحكومة، هو أمر هجين ومخالف للمنطق؛ إذ إن الوزراء بعد أن تتم تسميتهم تنبثق عنهم لجنة وزارية تصوغ البيان الوزاري ثم تعرضه على الحكومة كي توافق عليه قبل أن تمثل أمام المجلس النيابي لنيل الثقة».
بعض ما جاء في مانشيت الديار: تأليف الحكومة: الثنائي الشيعي وتحديدا حزب الله، ليس بوارد تقديم التنازلات في الوقت الحالي اكثر من تلك التي قدمها سابقا لانه يعتبر انه يخوض حرب وجود حيث ان مسؤولي حزب الله على دراية بان الولايات المتحدة الاميركية مصممة على انهاء وجود الحزب بينما الاخير يبني نفسه مجددا الان ويرمم بنيته الداخلية. اما الاميركيون فيسعون بشكل واضح للاستكمال في ضرب حزب الله لان الحرب التي تم خوضها في لبنان بعد قرار حزب الله بمساندة غزة، كانت حربا اميركية اساسا بسلاح اميركي وخبرات اميركية وبادارة اميركية وبالتالي لن يتراجع الاميركيون الان عن محاولتهم لـ «انهاء» حزب الله. وفي هذا المجال، تكشف مصادر ديبلوماسية لـ«الديار» بان الحل الممكن لتسهيل المسألة اللبنانية هو دخول دول اوروبية وعربية للمساهمة بتخفيف التشدد الاميركي حيال لبنان ومقاومته لتبدأ انطلاقة العهد الجديد واعلان ولادة الحكومة.
بعض ما جاء في مانشيت الديار: مع دفع الرئيس الاميركي دونالد ترامب الى تهجير الشعب الفلسطيني من غزة اولا ولاحقا من الضفة الغربية، هناك دولتان ستدفعان ثمن هذا التهجير وهما لبنان والاردن للاسف. على صعيد النسيج الاجتماعي اللبناني والاردني، هناك توزانات داخل المجتمع وليس اكثرية شمولية من طائفة واحدة او مكون واحد. بداية، ولتوضيح الامور، قال باحث مخضرم في تاريخ المنطقة أن «اليوم، هناك شبه توازن بين الاردنيين وبين الادرنيين -الفلسطينيين ولكن في حال تهجير الفلسطينيين من غزة الى الدولة الاردنية فهذا الامر سيحدث خللا في الميزان الديمغرافي. وهذا الخلل له تداعيات اقتصادية، اجتماعية، معيشية والانكى من ذلك ان الاردن غير قادر على تحمل هذا الضغط بموارده البسيطة. وبذلك تكون وظيفة الاردن انتهت للاعتبارات التي ذكرناها». وتابع: «اما لبنان كدولة مسيحية، فقد انهى اتفاق الطائف واتفاق الدوحة وظيفته واخذوا من المسيحيين الورقة القوية لتنتقل للطائفة السنية والشيعية وعندما حصل انقسام سني-شيعي، استعاد اللبنانيون المسيحيون بعضا من حقوقهم». وأضاف: «لكن اذا اتى عدد كبير من الفلسطينيين والذين هم من الطائفة السنية الى لبنان حاليا، فهذا الامر لن يحدث خلالا فقط في الديمغرافيا اللبنانية بل سيؤدي الى الاطاحة بالتوازن الديمغرافي القائم في لبنان».
بعض ما جاء في مانشيت الديار: حول احتمال تمديد المهلة لجيش الاحتلال في جنوب لبنان التي تنتهي في 18 شباط لعدة اسابيع اضافية، قالت اوساط سياسية لـ«الديار» ان هذا التمديد ان حصل سيكون انتكاسة كبيرة للعهد الجديد والجهد الذي يبذله رئيس الجمهورية العماد جوزاف عون والرئيس المكلف نواف سلام بوضع لبنان على الطريق الصحيح فضلا انه يشكل انتقاصا صارخا للسيادة اللبنانية من الجانب الاميركي و»الاسرائيلي». ولفتت هذه الاوساط الى أن الرأي العام اللبناني منقسم بين اتجاهين: الاتجاه الاول يقضي بالتمسك باتفاق الهدنة مع «اسرائيل» ليكون ضابط الايقاع بين الدولة اللبنانية والكيان الصهيوني. اما الاتجاه الثاني، فهو يؤكد على استحالة التخلي عن المقاومة في لبنان وسلاحها وان الظروف الحالية في جنوب لبنان تحيي المعادلة الثلاثية «شعب جيش مقاومة» بما ان الجيش «الاسرائيلي» يستمر بتدمير القرى اللبنانية وباطلاق الرصاص على المدنيين والاهم انه لم ينسحب من الجنوب متذرعا دائما بحجج غير واقعية. والحال ان المعلومات تقول ان ادارة ترامب قد تقترح تمديد المدة للجيش»الاسرائيلي» في الاراضي اللبنانية تحت عنوان»لاتمام بعض الاجراءات الميدانية الضرورية» لم يلق ترحيبا عند رئيس الجمهورية. ذلك ان الرئيس جوزاف عون مصر على انتشار الجيش اللبناني على كامل الاراضي اللبنانية بعد تاريخ 18 شباط والذي هو تاريخ انسحاب جيش الاحتلال من لبنان.
بعض ما جاء في مانشيت البناء: خيّمت الأجواء الإيجابية على المشهد الحكومي أمس، في ظل ارتفاع احتمال ولادة الحكومة الأسبوع الحالي بحال نجح الرئيس المكلف نواف سلام بتفكيك آخر العقد التي تتمحور وفق معلومات «البناء» حول التوزيع النهائي للحقائب على القوى السياسية المسيحية ورئيس الجمهورية، الى جانب حسم توزيع الحقائب على الأطراف السنية واسم الوزير الشيعي الخامس المقرر التوافق عليه بين رئيسي الجمهورية والحكومة المكلف مع الثنائي حركة أمل وحزب الله، على أن يرتسم الشكل النهائي للحكومة خلال اليومين المقبلين على أن تعلن الحكومة نهاية الأسبوع كحد أقصى.
كتب النائب اللواء جميل السيد ما يلي :« كذبة ١٨ شباط… في زحمة إنشغال اللبنانيين بتأليف الحكومة، مددت الحكومة الحالية اتفاق وقف النار المشؤوم مع إسرائيل حتى ١٨ شباط القادم… تمديد ذلك الإتفاق جرى بصورة ملتبسة بناء لطلب إسرائيل التي تستمر يومياً بتدمير القرى وتفجير وجرف المنازل والحقول وتحريك دورياتها حتى في مناطق إنتشار الجيش اللبناني وكأنما لا وقف للنار ولا من يحزنون… المُهم، وكما حذَّرْت في الشهرين الماضيين عند توقيع الاتفاق الاساسي، أقول اليوم أنه في ١٨ شباط القادم ستبقى إسرائيل محتلة لمجموعة مواقع وتلال على طول حدودنا ولن تنسحب منها رغم أنّ حدودنا الجنوبية مُرسّمة ومُعترَف بها دولياً منذ ١٩٤٩ وما قبله، وليس فيها أي نقطة مُتنازَع عليها… وبالمقابل، لا أعتقد أبَداً أنّ الذين صاغوا ذلك الاتفاق ثُمّ مدّدوه رغم كل الثغرات القاتلة فيه، كانوا أغبياء او متآمرين، ولكنّ الزمن وحده هو الذي سيكشف المستور، وذلك ليس ببعيد…»
كتب الأمين العام لحزب الله سماحة الشيخ نعيم قاسم رسالة الى الجرحى وجاء فيها :« بِسْمِ اللَّـهِ الرحمن الرَّحِيمِأحبائي الجرحى من المجاهدين والمجاهدات، الرجال والنساء والأطفال.تحيةً لكم أيُّها الشهداء الأحياء، يا من حصلتُم على مقام الشهداء ولم تنتقلوا إلى دار البقاء، لتستكملوا دوركم في الرُّقي والسُّمو في درب الإيمان والجهاد والولاية والمقاومة.أنتم أعظمُ بلاءً ممن يجاهد في سبيل الله، لأن جراحاتِكم المؤلمة تُرافقكم في كل لحظة، من دون أن تُثنيكم عن الاستمرار في العطاء والتضحية.أنتم المقتدون بأبي الفضل العباس (عليه السلام) حامي المسيرة بقيادة سيد الشهداء الإمام الحسين (عليه السلام) في قمة الفناء في الله والتضحية في سبيله، في كربلاء الشهادة ونُصرة الدين والحق. ما أروع هذا الوصف في زيارة أبي الفضل العباس، والذي ينطبق عليكم:” فنِعم الصابر المجاهد المحامي الناصر والأخ الدافع عن أخيه، المجيبُ إلى طاعة ربِّه، الراغبُ فما زهد فيه غيره من الثواب الجزيل والثناء الجميل، وألحقك الله بدرجة آبائك في جنات النعيم”.عدوكم الكيان الإسرائيلي وداعمته أمريكا، وهو أعتى الطغاة في عالمنا اليوم، ولكنكم بجراحكم كسرتم تطلعاته، وهزمتم أهدافه، وأصبحتم أصواتاً صادحةً بالحق، أنتم الأوفياء لسيد شهداء الأمة السيد حسن نصر الله (رض) ولكل الشهداء والأسرى والجرحى والمؤمنين بهذا الخط، وقد ابقاكم الله تعالى على قيد الحياة لتستكملوا مهمتكم وتقوموا بِدوركم بقدر استطاعتكم.مسيرة المقاومة والتحرير مستمرة، وستكون أقوى بالمجاهدين والجرحى والأسرى والشعب الوفي والأشرف، هذه سيرة الأنبياء والأئمة، سيرة الإمام المهدي (عج)، سيرة خط الإمام الخميني(قده)، والولي الإمام الخامنئي (دام ظله)، وسيد شهداء الأمة السيد حسن (رض) والسيد الهاشمي(رض)، والشهداء، قال تعالى:” ونُريد أن نمنَّ على الذين استضعفوا في الأرض ونجعلهم أئمةً ونجعلهم الوارثين”.مكافأتكم محفوظةٌ عند الله، فعن الإمام زين العابدين (عليه السلام): “رحم الله العباس، فلقد آثر وفدى أخاه بنفسه حتى قُطعت يداه، فأبدله الله عز وجل بهما جناحين يطيرُ بهما مع الملائكة في الجنة، كما جعل لِجعفر بن أبي طالب (ع)، وإن للعباس عند الله تبارك وتعالى منزلةً يَغبطه بها جميع الشهداء يوم القيامة”.أخوكم في الله نعيم قاسم. »
صدر عن قيادة الجيش – مديرية التوجيه البيان الآتي: «أوقفت دورية من مديرية المخابرات في منطقة المعاملتين – جبل لبنان المواطن (ا.ع.) والسوري (م.ع.) لتأليفهما عصابة للاتجار بالمخدرات وسرقة السيارات، وضبطت في حوزتهما كمية من المخدرات. وسلمت المضبوطات وبوشر التحقيق مع الموقوفين بإشراف القضاء المختص».
أثارت قضية اختطاف سيدة تدعى نغم عيسى، ضجة على مواقع التواصل الاجتماعي في سوريا، وذلك بعد اختفائها في الثاني من الشهر الجاري، بحي عكرمة في مدينة حمص وسط سوريا. مصدر مقرب من ذوي الضحية، قال لـ«سبوتنيك»: «الاتصال بنغم، فُقد صباح يوم الأحد الماضي، أثناء ذهابها إلى الطبيب دون معرفة مصيرها، حيث تم إبلاغ كافة المراكز الأمنية والبحث في المستشفيات بلا جدوى، وتلقينا اتصالا من أحد الأشخاص، ادّعى أنه قام باختطاف نغم، وطالب بفدية مالية قدرها 500 مليون ليرة سورية، حتى يطلق سراحها وأعطى مهلة 3 أيام فقط». ورغم إبلاغ الجهات الأمنية، لم يطرأ أي تقدم في التحقيقات، بينما استمر الخاطفون في تهديد العائلة، وأرسلوا صورة لنغم وهي مقيدة وتعرضت للتعذيب، ومع عدم تمكن العائلة الفقيرة من دفع الفدية، قام الخاطفون بقتلها وإلقاء جثتها في ريف حمص، إلى جانب سيدة أخرى مجهولة الهوية. وتشهد مدينة حمص وريفها، تصاعدًا في عدد حالات الخطف، حيث سُجلت 1500 حالة اختفاء، منذ ديسمبر/ كانون الأول الماضي، وعُثر على العشرات مقتولين بإطلاق نار مباشر، بينما لا يزال مصير الكثيرين مجهولًا، كما تتكدس عشرات الجثث المجهولة الهوية في مستشفيات المدينة، وسط حالة من القلق والخوف بين السكان.
عقدت لجنة الاقتصاد الوطني والتجارة والصناعة والتخطيط جلسة اليوم في المجلس النيابي برئاسة النائب فريد البستاني وحضور النواب الاعضاء وممثلين عن هيئة الرقابة على شركات التأمين وعن شركة التدقيق في عملها. وقد صرّح البستاني بعد الجلسة : : إجتمعت لجنة الاقتصاد اليوم وبحثنا في موضوع بعض الشوائب والشكاوى الواردة إلينا حول عقود الشركة المولجة التدقيق في حسابات هيئة الرقابة على شركات التأمين، واردف البستاني نحن لا نريد أن نفتري لكننا نريد أن نستفهم ونتحقق، فإذا وجدنا أن هنالك أخطاء او تجاوزات نقوم بالاشارة اليها لكي يتم تصحيحها ومحاسبة المخالفين.« وفي موضوع موازنة ال2025 ، اصر البستاني على ضرورة مراجعتها ودراستها لكي لا تسترجعها الحكومة و تصدرها بقانون، لان ذلك يعتبر بمثابة كارثة. اضاف:» كما كنت تقدمت باقتراح قانون حول استعادة اموال المودعين بالعملات الأجنبية وهذا الأمر أتابعه عن كثب وسوف اعلن خلال مؤتمر صحافي اعقده الاسبوع المقبل عن تفاصيل هذا القانون، مشيرا إلى أن هناك وجعا كبيرا من المواطنين الذين لديهم ودائع بالعملة الوطنية، ذلك ان نتيجة الانهيار المالي انخفضت قيمة هذه الودائع والى اليوم لم نستطع الوصول إلى تصوّر حلّ لمأساتهم."وختم البستاني حديثه بالتطرّق لأهميّة إنشاء وزارة التخطيط الذي كان قد تقدم باقتراح قانون بهذا الموضوع ذلك ان هذه الوزارة هي من ركائز نهضة لبنان في المستقبل.
بحضور نائب رئيس التيار الوطني الحر للشؤون الإداريةغسان الخوري، ونائب الرئيس لشؤون العمل الوطني ربيع عواد، عقدت هيئة كولكو مونتريال في التيار الوطني الحر اجتماعها الشهري يوم الاثنين ٣ شباط ٢٠٢٥، برئاسة منسق عام كولكو كندا ومنسق هيئة كولكو مونتريال، السيد أنطوان مناسا.شارك في الاجتماع عدد من مسؤولي كولكو كندا، من بينهم: • عبير شمعون، مسؤولة الانتخابات • فادي قسيس، مسؤول لجنة الشباب • سايد ملحم، مستشار الشؤون السياسيةكما حضر أعضاء الهيئة التنفيذية لهيئة كولكو مونتريال، رؤساء اللجان، وجمعٌ كبير من الرفاق.تخلّل اللقاء عرضٌ لجدول الأعمال، تلاهُ كلمة للمنسق العام، ثم مداخلات لنائبي رئيس التيار، حيث تناولا المستجدات السياسية، وسلطا الضوء على الدور المحوري للمنتشرين في دعم القضايا الوطنية، ومساهمتهم الفاعلة في التأثير على الانتخابات النيابية. واختُتم الاجتماع بنقاش مفتوح حول التطورات السياسية في الوطن الأم، ما أتاح للحاضرين فرصة تبادل الآراء وطرح الأفكار.وسبق هذا اللقاء اجتماع المجلس العام لمنسقية كولكو كندا عبر تطبيق Zoom، حيث جرى البحث في مختلف القضايا التنظيمية والتنسيقية. معًا نبقى الصوت الاغترابي الداعم لوطننا الأم لبنان!